Tag: الانتخابات البرلمانية

  • الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية

    الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية

    بعد مناقشات طويلة، أعلن حزبا الائتلاف الحاكم، الحزب الاشتراكي الديمقراطيPSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، والجولة الثانية في الثامن من كانون الأول/ديسمبر ألفين وأربعة وعشرين. وخلال الفترة بين الجولتين، سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية في الأول من كانون الأول/ديسمبر. وقال رئيس الوزراء “مارتشيل تشيولاكو”، بأن الاتفاق بين الحزبين الحاكمين، يحترم استنتاجات المشاورات التي أُجريت في بداية الأسبوع مع الأحزاب السياسية، واختار معظمها تنظيم الانتخابات في الوقت المناسب. “مارتشيل تشيولاكو”.

    ” اتفقنا مع حلفائنا في الحكومة حول الجدول الزمني للانتخابات، والذي يحترم المبادئ التي نوقشت خلال مشاوراتنا مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان. وقد اعتمدنا موعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، والجولة الثانية في الثامن من شهر كانون الأول/ديسمبر. في حين يتم إجراء الانتخابات البرلمانية في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر. وسوف نعتمد في الحكومة الجدول الزمني للانتخابات ونختتم هذا الموضوع”.

    بدوره، أكّد رئيس الحزب الوطني الليبرالي PNL، “نيكولاي تشيوكا”، أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار، عدم رغبة الأحزاب الأخرى دمج الانتخابات. “نيكولاي تشيوكا”.

    ” قالت الأحزاب السياسية خلال مناقشاتنا معها، بعدم وجود مشكلة في حال إجراء الانتخابات في الأول من كانون الأول/ديسمبر. فهو يوم العيد الوطني الروماني، الذي سيكون أيضاً احتفالاً بالديمقراطية في نفس الوقت. ومع أخذ كل النقاشات والتقييمات القانونية بعين الاعتبار، سيتم اعتماد الجدول الزمني للانتخابات هذا اليوم بقرار من الحكومة”.

    وقال “نيكولاي تشيوكا” بأنه لا يتوقع إقبالاً منخفضاً في الانتخابات البرلمانية في الأول من كانون الأول/ديسمبر. وأفصح مرة أخرى بأن الحزبين المتحالفين حالياً سيكون لكل منهما مرشحهما الخاص في الانتخابات الرئاسية. ومن المعارضة، رحّبت الرئيسة الجديدة لحزب اتحاد أنقذوا رومانيا USR، “إيلينا لاسكوني”، بالاتفاق بين حزبي PSD و PNL بشأن جدول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مطالبة الحزبين الحاكمين بالتركيز أكثر على حل المشاكل في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة، في الوقت الذي تطلب فيه من أحزاب يمين الوسط، الانضمام إلى المشروع الرئاسي لحزب اتحاد أنقذوا رومانيا. من ناحية أخرى، يعتبر زعيم حزب قوة اليمين، “لودوفيك أوربان”، بأن قرار الائتلاف الحاكم سيمثل «محاولة جديدة لإبطال نتائج الانتخابات بشكل خطير». كما ينتقد حزب التحالف من أجل توحيد الرومانيين AUR، القرار الذي اتخذه حزبا PSD و PNL، ويرى أنهما غيّرا مواعيد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خوفا من حزب AUR ورئيسه “جورج سيميون”.

    في البداية، اتفق حزبا PNL و PSD في أيلول/سبتمبر على الانتخابات الرئاسية، وهو الخيار الذي يدعمه الاشتراكيون الديمقراطيون. غير أن حزب PNL غيّر رأيه، وطلب إجراء الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر. لكن الحزبان فشلا في التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي أثار مؤخراً هجمات غير مسبوقة على بعضهما البعض، منذ تشكيل الائتلاف الحاكم. والجدير بالذكر، أنه قد تم إجراء الانتخابات البرلمانية الأوروبية والانتخابات المحلية، في التاسع من حزيران/يونيو ألفين وأربعة وعشرين.

  • رومانيا، قبل الانتخابات المحلية والأوروبية

    رومانيا، قبل الانتخابات المحلية والأوروبية

    من المتوقع مشاركة نحو تسعة عشر مليون مواطن روماني يتمتعون بحق التصويت، في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، وانتخابات رؤساء البلديات ورؤساء مجالس المحافظات، وأعضاء المجالس البلدية والمحلية، يوم الأحد التاسع من حزيران/يونيو. وقد خصصت السلطات الرومانية لهذه الانتخابات المزدوجة، نحو تسعة عشر ألف مركز اقتراع في البلاد، وتسعمئة وخمسة عشر مركزاً خارج البلاد.

    ومن المتوقع أن ينتخب نحو ثلاثمئة وسبعين مليون مواطن، في الدول السبعة والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ممثليهم في المجلس التشريعي للاتحاد الأوروبي. ويأتي معظم الناخبين من ألمانيا، وبأكثر من خمسة وستين مليون ناخب، تليها فرنسا بنحو واحد وخمسين مليون ناخب، وإيطاليا بما يزيد على سبعة وأربعين مليون ناخب. وتأتي رومانيا في المركز السادس من حيث عدد الناخبين المشاركين.

    وحسب المكتب الأوروبي للإحصاء، تحتل رومانيا المرتبة الثلاث عشرة، من حيث عدد الأشخاص الذين يمكنهم التصويت لأول مرة منذ بلوغهم السن المطلوب، وبما يزيد على مليون شاب وشابة. وقد تم بالفعل إرسال بطاقات الاقتراع للانتخابات المحلية وانتخابات البرلمان الأوروبي إلى مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها. حيث تم توزيع ثماني عشرة مليون بطاقة داخل رومانيا، بينما تم توزيع مليونان ونصف مليون بطاقة خارج البلاد.

    وقال رئيس الهيئة الانتخابية الدائمة، “توني غريبلا”، بأنه يمكن للمواطنين الرومانيين التصويت ببطاقة هوية أو وثيقة أخرى معادلة، لكن لا يمكنهم التصويت في البلاد بجواز سفر بسيط. وفي الوقت نفسه، شرح بإيجاز إجراءات التصويت.

    ستكون جميع مراكز الاقتراع جاهزة لاستقبال الناخبين في الساعة 7:00 صباحا. وفي خارج البلاد، سيحصل الناخبون على بطاقة اقتراع واحدة من أجل انتخابات البرلمان الأوروبي. أما في داخل البلاد، فسيحصل الناخبون على خمس بطاقات اقتراع، كل في منطقة سكنه، من أجل التصويت في الانتخابات المحلية وانتخابات البرلمان الأوروبي. حيث يقوم الناخب، بوضع كل بطاقة من بطاقات الاقتراع الخمس، في صناديق الاقتراع الخمسة، المرتّبة والمرقّمة خصيصاً، يغادر بعدها مركز الاقتراع“.

    وصرّحت وزارة الخارجية الرومانية، أن بإمكان الرومانيين المتواجدين خارج البلاد، التصويت يوم الأحد في انتخابات البرلمان الأوروبي، في أي مركز اقتراع في الخارج. وتوصي الوزارة بالتعرف على أقرب مركز اقتراع، من خلال موقع الوزارة الإلكترونيmae.ro ، واصطحاب وثيقة هوية سارية المفعول معهم. وقد تضاعف عدد مراكز الاقتراع في الخارج في الانتخابات البرلمانية الحالية مقارنة بالانتخابات السابقة، ووصل إلى تسعمئة وخمسة عشر مركز اقتراع، وهو ما يتناسب طرداً مع عدد المواطنين الرومانيين في كل بلد.

    وستتواجد معظم صناديق الاقتراع في إيطاليا، بمئة وخمسين، تليها إسبانيا، بمئة وسبعة وأربعين، والمملكة المتحدة، بمئة وأربعة. وهناك أماكن لم يتم وضع مراكز تصويت فيها، إما بسبب سحب الجنود الرومانيين، أو بسبب إغلاق البعثة الدبلوماسية أو نقلها، كما هو الحال في أفغانستان ومالي والسودان وليبيا، وفي روستوف الروسية، وفي أوديسا الأوكرانية. وسيتم افتتاح أول مراكز الاقتراع في نيوزيلندا، يوم السبت الساعة العاشرة مساء بتوقيت رومانيا. وستجري العملية الانتخابية في الخارج، حسب المنطقة الزمنية ولمدة أربعة وثلاثين ساعة. وسيتم إغلاق آخر مراكز الاقتراع صباح الاثنين، على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، وفي كندا في فانكوفر.