Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

  • المهرجان الأول للأفلام الفلسطينية

    المهرجان الأول للأفلام الفلسطينية

    في هذه الحلقة نستضيف الممثل الفلسطيني القدير/ محمد بكري، الذي كان أحد ضيوف شرف المهرجان الأول للأفلام الفلسطينية في العاصمة الرومانية – بوخارست



  • حفل موسيقي لعازف الفلوت اللبناني وسام بستاني في بوخارست

    حفل موسيقي لعازف الفلوت اللبناني وسام بستاني في بوخارست

    في هذه الحلقة نستضيف عازف الفلوت (الناي المعدني) اللبناني – البريطاني العالمي/ وسام بستاني، بعد حفله الموسيقي الذي قدمه بصحبة عازف البيانو الأميريكي (البولندي الأصل)/ أليكساندار شرام على منصة قاعة الحفلات في جامعة بوخارست الوطنية للموسيقى بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للجمهورية اللبنانية.


    عازف الفلوت/ وسام بستاني
    (photo:wissamboustany.com)

  • معرض صور حول تاريخ الكويت في المتحف الوطني للتاريخ في بوخارست

    معرض صور حول تاريخ الكويت في المتحف الوطني للتاريخ في بوخارست

    لقاء مع الباحث الكويتي في مجال التاريخ، والمختص في علم التوثيق ودراسات المدن القديمة والآثار المعمارية والعمرانية، الأستاذ/ بشار محمد خليفوه، بمناسبة تنظيم معرض للصور التاريخية ضمن فعاليات الأيام الثقافية الكويتية في العاصمة الرومانية – بوخارست، في إطار الاحتفال بمناسبة مرور 55 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت ورومانيا.



  • أسبوع ثقافي كويتي في بوخارست

    أسبوع ثقافي كويتي في بوخارست


    لقاء مع الأستاذ الدكتور/ عيسى الأنصاري، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في إطار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، ومع الباحث الكويتي في مجال التاريخ، والمختص في علم التوثيق ودراسات المدن القديمة والآثار المعمارية والعمرانية، الأستاذ/ بشار محمد خليفوه، بمناسبة تنظيم الأيام الثقافية الكويتية في العاصمة الرومانية – بوخارست، في إطار الاحتفال بمناسبة مرور 55 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت ورومانيا.



  • زيارة رئيسة الوزراء إلى سلطنة عمان

    زيارة رئيسة الوزراء إلى سلطنة عمان

    التقت رئيسة وزراء رومانيا/ فيوريكا دانتشيلا، يوم الأحد 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، مع صاحب السمو/ فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عمان. حيث قيم المسؤولان مرحلة العلاقات الثنائية وعبرا عن تقديرهما للتوجه الإيجابي المسجل خلال السنوات الأخيرة، الذي أصبح ملموساً عبر توسيع الإطار القانوني بين الدولتين. رئيسة السلطة التنفيذية الرومانية نقلت إلتزام الحكومة في بوخارست بدعم وتوسيع التعاون في المجالات التي تحظى باهتمام مشترك من قبل كلي الطرفين. وفي هذا السياق، أشارت إلى الإمكانيات والفرص الملموسة للتعاون القطاعي، في مجالات مثل: الزراعة والسياحة والبنية التحتية والتعليم والثقافة والصحة والبحث والابتكار. فيوريكا دانتشيلا ذكرت أن لدى رومانيا بيئة أعمال جذابة من خلال التعديلات التشريعية الأخيرة، مثل القانون الخاص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.


    كما عبرت رئيسة الوزراء الرومانية عن ثقتها بأن افتتاح السفارة الرومانية في مسقط، وتوقيع اتفاق بين رومانيا وسلطنة عمان بشأن إلغاء إلزامية التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة خلال زيارتها لمسقط، يمثلان خطوتين هامتين لتعميق الحوار السياسي الثنائي القادر على توسيع العلاقات الرومانية – العمانية بمُجملها.


    نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عمان، أشار إلى انفتاح المسؤولين في السلطات العمانية للعمل مع نظرائهم الرومانيين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. وفي الوقت نفسه، أبرز المسؤول العماني رفيع المستوى، وجود العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن تحقيقها في كلي الاتجاهين للعلاقة الثنائية. وأكد على أهمية التعاون على مستوى غرفتي التجارة والصناعة في البلدين، وكذلك على تبادل الخبرات بين الشركات العمانية والرومانية. وفي الوقت نفسه، اقترح تعميق تبادل الممارسات الجيدة في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما أبدى فهد بن محمود آل سعيد اهتمامه بالتعاون التربوي، بالنظر إلى الخبرة المعترف بها والتي يحظى بها الجانب الروماني.


    المسؤولان تبادلا أيضاً وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، حيث أكدت رئيسة الوزراء الرومانية تقديرها لموقف سلطنة عمان المتوازن في الملفات الإقليمية، وشددت أيضا على أهمية تعميق الحوار داخل مجلس التعاون الخليجي، باعتباره الأسلوب الأمثل من أجل ايجاد حلول للتحديات الأمنية في المنطقة. كما ذكرت رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، أن رومانيا ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2019، المنصب الذي سيعمل منه بلدنا على تعميق التعاون الثنائي والإقليمي.


    من ناحية أخرى، شكرت رئيسة الوزراء الرومانية نائب رئيس مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد على الاستقبال الحفي، موجهة الدعوة إلى المسؤول رفيع المستوى لزيارة بوخارست.


    الاجتماع كان متبوعاً بغداء عمل مقدم من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء، تكريماً للمسؤولة الرومانية في قصر البستان، بحضور وزراء الحكومة العمانية بالإضافة إلى 130 ضيفاً من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في مسقط.




    من ناحية أخرى، في إطار زيارتها الرسمية إلى سلطنة عمان، شاركت رئيسة وزراء رومانيا/ فيوريكا دانتشيلا، يوم الاثنين 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، في مراسم افتتاح السفارة الرومانية في مسقط. حيث يمثل افتتاح الممثلية الدبلوماسية الرومانية في عُمان تتويجاً عملياً للجهود المبذولة من قبل الحكومة الرومانية، بناءً على البرنامج الحكومي للفترة بين 2017-2020، بشأن تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية مع دول الخليج.


    وهكذا، فإن الزيارة الرسمية لرئيسة السلطة التنفيذية تمثل مبادرة مزدوجة في تاريخ العلاقات الرومانية-العمانية، حيث يأتي افتتاح أول ممثلية دبلوماسية رومانية في سلطنة عمان، في سياق الاحتفال بأول اتصال بين رومانيا وسلطنة عمان، على مستوى قيادتي الحكومتين، منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين في 1 مايو/ أيار 1974.


    وقد شارك في حفل الافتتاح وزراء الحكومة العمانية وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمدين في مسقط،ـ وأعضاء الجالية الرومانية في سلطنة عمان. وبهذه المناسبة أكد المسؤولون الحاضرون، على أهمية هذا الحدث بالنسبة بلعلاقة الثنائية، وعلى القيمة الرمزية لإرادة الجانب الروماني، وحرصه على التواجد الدائم في سلطنة عمان، وعبروا عن قناعتهم بتعزيز الحوار بين رومانيا وسلطنة عمان، خلال الفترة القادمة، على الصعيدين السياسي والاقتصادي. كما أشير إلى لقاءات الوفد الروماني مع المسؤولين العمانيين في إطار اهتمام الجانبين بتنفيذ بعض مشاريع التعاون القطاعي. وفي نفس الوقت، يمثل افتتاح البعثة الدبلوماسية الرومانية في مسقط، مع اقتراب الاحتفال في 2019 بخمسة وأربعين عاماً من العلاقات الدبلوماسية المتواصلة، لفتة ملموسة من قبل حكومة رومانيا من أجل دعم الجالية الرومانية الموجودة في سلطنة عمان والتي تتكون من حوالي 300 شخص.

  • زيارة رئيسة وزراء رومانيا إلى دولة الكويت

    زيارة رئيسة وزراء رومانيا إلى دولة الكويت

    التقت رئيسة وزراء رومانيا، فيوريكا دانتشيلا، يوم الأحد 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، مع سمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وذلك في إطار الزيارة الرسمية للمسؤولة الرومانية رفعية المستوى، والوفد المرافق لها إلى دولة الكويت.


    ومن الوفد الرسمي بقيادة رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، شكل جزءاً كل من: تيودور ميليشكانو، وزير الشؤون الخارجية، وشتيفان- رادو أوبريا، وزير وسط الأعمال والتجارة وريادة المشاريع، وسورينا بينتا، وزيرة الصحة. وإلى جنب أمير دولة الكويت، حضر الاجتماع أيضاً، ولي عهد دولة الكويت، الأمير/ نواف الاحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ/ جابر المبارك الحمد الصباح.


    وفي إطار اللقاء، بحثت موضوعات تحظى بالاهتمام على جدول الأعمال الثنائي. وبالمثل، لوحظ التوجه الإيجابي المسجل، خلال الفترة الأخيرة، على مستوى العلاقات الرومانية- الكويتية، المدفوعة بالانفتاح والإرادة السياسية للبلدين من أجل تعزيز الحوار الثنائي على جميع المستويات التي تحظى بالاهتمام.


    المسؤولة الرومانية رفيعة المستوى، أوضحت حقيقة أن عام 2018 يصادف لحظة رمزية هامة، ممثلة بمضي خمسة وخمسين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وشددت على أهمية تكثيف الحوار السياسي في المستقبل، وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المستويات: السياسية-الدبلوماسية والاقتصادية والقطاعية.


    كما أعادت رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا التأكيد على التزام الحكومة الرومانية بتعزيز العلاقات مع دولة الكويت، باعتبارها شريكاً هاماً لبلدنا في منطقة الخليج، سواء كهدف للسياسة الخارجية الرومانية، أو في سياق تولي رومانيا، في النصف الأول من عام 2019 الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.


    من ناحية أخرى، اتفق كبار المسؤولين على تنظيم الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون الروماني- الكويتي، بتنسيق من وزيري خارجية البلدين في عام 2019. وفي نفس الوقت، عبر الجانب الكويتي عن اهتمامه بالتعاون مع معهد آنا أسلان، الذي يمثل مركز تميز روماني في مجال علم الشيخوخة وطب المسنين.


    المحادثات بين رئيس وزراء رومانيا/ فيوريكا دانتشيلا، وأمير الكويت الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، كانت مناسبة لتبادل وجهات النظر حول مسائل تحظى باهتمام كبير على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، مع التركيز على التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. حيث أكدت رئيس الوزراء أن رومانيا ستواصل منح أهمية كبيرة للجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه لتشجيع التسوية السياسية للنزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



    وفي نفس اليوم أيضاً عقدت رئيسة الوزراء الرومانية/ فيوريكا دانتشيلا، اجتماعاً مع رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشيخ/ جابر المبارك الحمد الصباح.


    حيث ركزالمسؤولان على جوانب مرتبطة بتعزيز وتعميق التعاون الثنائي على المستوى الاقتصادي والقطاعي، فضلا عن الجوانب المتعلقة بالتطورات الأمنية على المستوى الإقليمي والدولي.


    وبهذه المناسبة، أكد رئيسا وزراء البلدين على التوجه التصاعدي للعلاقات الرومانية- الكويتية، كما ناقشا المشاريع المستقبلية الهادفة إلى تعزيز الحوار السياسي- والدبلوماسي بين البلدين. وبالمثل، بحثا إمكانيات توسيع نطاق التعاون في شتى المجالات التي تحظى باهتمام متبادل وفقا لبعض الأولويات التي أمكن التعرف عليها في إطار الحوار الحكومي على مستوى وسط الأعمال في كلي البلدين.


    رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، أعادت التأكيد على التزامها والتزام السلطة التنفيذية في بوخارست بتعزيز علاقات رومانيا مع العالم العربي بأكمله، الذي يعد من بين الأهداف المحددة بخطوط عريضة في البرنامج الحكومي للفترة بين 2017-2020، والذي ينص على تكثيف الجهود الدبلوماسية في هذا الاتجاه. وبالمثل، أشارت أيضا إلى أن الكويت تُعد شريكا أساسيا لرومانيا في منطقة الخليج، وخصوصاً، بالتزامن مع تولي رومانيا في 1 يناير/ كانون الثاني 2019، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.


    كما أشار المسؤولان، كذلك، إلى التعاون الثنائي الجيد في إطار الهيئات الدولية، بالإضافة إلى إمكانية دعم المشاريع التي تهم الدولتين داخل هذه المنظمات. وبالمثل، بحثت سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين رومانيا والكويت، عبر تحفيز القطاع الخاص، ولا سيما من خلال تشجيع نشط لرجال الاعمال الكويتيين وحثهم على الاستثمار في رومانيا. كما نقلت رئيسة الوزراء، استعداد الجانب الروماني لتطوير سلسلة من المشاريع الملموسة في مجالات مثل: الزراعة والنقل والاستثمار والصناعة والبنية التحتية الحيوية والطاقة والصحة.


    وخلال الزيارة التي أجرتها رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا إلى الكويت، وُقعت اتفاقيتان للتعاون: الأولى كانت مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الخارجية الرومانية ووزارة الشؤون الخارجية في دولة الكويت، أما الثانية فكانت مذكرة تفاهم بخصوص التعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في رومانيا ووزارة الإعلام – قطاع السياحة في دولة الكويت.



    من ناحية أخرى، التقت رئيسة وزراء رومانيا/ فيوريكا دانتشيلا، يوم الأحد 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 أيضاً مع رئيس مجلس الأمة الكويتي، السيد/ مرزوق الغانم.


    وفي إطار النقاشات، استُعرضت مرحلة العلاقات الثنائية، مع التأكيد على التطورات المسجلة لتعزيزها. حيث كان التركيز بشكل خاص على التعاون البرلماني. وفي هذا السياق، شدد كلا المسؤولين على الاهتمام لتعزيز الحوار بين الهيئتين التشريعيتين، في ظروف مساهمة الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون الثنائي. ومن هذا المنظور، اتفق على تعزيز التعاون، بأسلوب عملي، عبر الخط البرلماني، للتعرف على أفضل الوسائل والصيغ لتعزيز هذا الشكل الحديث من التعاون الثنائي.


    كما تبادل المسؤولان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، وحللا سبل تعزيز التعاون الروماني-الكويتي على المستوى متعدد الأطراف.


  • أيام بوخارست

    أيام بوخارست

    بوخارست – نظمت البلدية العامة للعاصمة بوخارست، في نهاية هذا الأسبوع، عبر مركز الإبداع والفنون والتقاليد التابع لبلدية العاصمة CreArt)) – مهرجان أيام بوخارست 2018 – للاحتفال بمناسبة مضي خمسمائة وتسعة وخمسين عاماً (559)، على أول توثيق تاريخي لعاصمة رومانيا، بالإضافة إلى الاحتفال بمناسبة مضي مائة عام على الوحدة الكبرى في1 ديسمبر/ كانون الأول 1918، عندما أصبحت رومانيا دولة موحدة ومعروفة. الأحداث المكرسة للإحتفال بأيام بوخارست، بدأت يوم الخميس، 20 سبتمبر/ أيلول، بحفل موسيقي استثنئاي لأوركسيترا بوخارست السينفونية، مصحوب بعرض متعدد الوسائط والمؤثرات السمعية والبصرية، للإحتفال بإعادة افتتاح النوافير الراقصة في ميدان أونيري أي الوحدة في وسط العاصمة الرومانية، بعد مشروع موسع لتحديث النوافير، التي شيدت في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، في أوج حقبة النظام الشيوعي لنيكولايه تشاوشيسكو. نظام النوافير في وسط المدينة يعد من بين الأطول في العالم حيث يمتد على مسافة 1.4 كيلومتر، مع مساحة أحواص مائية تبلغ ستة عشر ألفاً ومائتي متر مربع. البرنامج الإحتفالي لنهاية هذا الأسبوع، شمل سلسلة من الأحداث الفريدة من نوعها، التي تضمنت حفلات موسيقية، بالإضافة إلى ورش عمل أدبية وشعرية، وفعاليات مكرسة خصيصاً للأطفال. أسماء كبيرة من الساحة الموسيقية الدولية، دعيت لإحياء حفلات في العاصمة، بمناسبة الاحتفال بأيام بوخارست. فيوم الجمعة، نظم حفل كبير لعازف الناي العالمي الروماني الشهير/ غيورغيه زامفير، ويوم السبت، كان دور أفضل فناني الوسائط المتعددة في العالم لتقديم عروض أضواء مذهلة على واجهة قصر البرلمان. سلسلة التظاهرات المكرسة للإحتفال بمضي خمسمائة وتسعة وخمسين عاماً على أول توثيق تاريخي لبوخارست، وبمضي مائة عام على الوحدة الكبرى، اختتم مساء الأحد، بحفل موسيقي للمغني والملحن البريطاني الشهير/ رود ستيوارت، الذي عاد إلى رومانيا مجدداً بعد ثلاثة وعشرين عاماً.

  • وزير الخارجية الروماني تيودور ميليشكانو في فلسطين

    وزير الخارجية الروماني تيودور ميليشكانو في فلسطين

    في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، قام وزير الخارجية الروماني/ تيودور ميليشكانو بزيارة رسمية إلى فلسطين. وبهذه المناسبة، استقبل المسؤول الروماني رفيع المستوى من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني/ رامي الحمد الله، كما أجرى وزير الخارجية محادثات مع نظيره الفلسطيني/ رياض المالكي.


    اللقاءات كانت فرصة جيدة لتقييم مرحلة العلاقات الثنائية، وتحديد سبل جديدة لتعميقها. وخلال المحادثات، أبدي الاستعداد لتنظيم اجتماع جديد للجنة الحكومية الرومانية الفلسطينية المشتركة.


    وفي إطار اللقائين مع رئيس الوزراء في رام الله/ رامي الحمد الله، ووزير الخارجية الفلسطيني/ رياض المالكي، أعيد التأكيد على نية تنويع التعاون الاقتصادي الثنائي، سواءً في إطار اللجنة الحكومية الرومانية الفلسطينية المشتركة، أو عبر أشكال تعاون أخرى غيرها (مثل منتديات الأعمال).


    وأشار الوزير تيودور ميليشكانو إلى أن رومانيا منحت وستواصل منح المساعدة للمؤسسات الفلسطينية من خلال نقل الخبرات في قطاعات مثل الزراعة وطب الطوارئ، وكذلك أيضاً عبر المنح الدراسية المقدمة للطلاب الفلسطينيين في مجالات الطب والهندسة المدنية.


    كما ركزت المناقشات مع كبار المسؤولين الفلسطينيين على تحليل التطورات الإقليمية، مع التركيز على آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط. ومن هذا المنظور، كررت رئيسة رومانيا الدعم المستمر من بلدنا من أجل حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، للتعايش في سلام وأمن.


    وخلال الزيارة الرسمية لرام الله، عقد أيضا اجتماع لوزير خارجية رومانيا مع ممثلين عن البيئة التعاونية للمجتمع الروماني الفلسطيني. وفى هذا الاجتماع اعرب المسؤول الرومانى عن تقديره للدور الهام الذى تلعبه فى تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة فى القطاعات الاقتصادية والتعليمية والثقافية

  • لقاء مع السفير دان ستوينيسكو

    لقاء مع السفير دان ستوينيسكو

    ضيف اليوم، هو سعادة السيد/ دان ستوينيسكو، سفير رومانيا في تونس، (المولود في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1980، في مدينة كونستانتسا الساحلية)، جنوب شرقي رومانيا، والتي تعد بيئة متعددة القوميات والعرقيات والثقافات والديانات، لتشكل نسيجاً اجتماعياً فريداً من نوعه، ليس في رومانيا فحسب، بل وربما في أوروبا، ونموذجاً للتعايش السلمي، يحتذى به، بحيث أصبح مضرباً للمثل. لذلك، كان لهذه البيئة التعددية، دور في تشكيل الدبلوماسي الشاب، المختص في العالم العربي والهجرة، الذي عمل كمحاضر في جامعة بوخارست والمعهد الدبلوماسي الروماني. ومن المعروف عن ضيفنا، طوال مسيرته المهنية، أنه كان من أشد المدافعين عن حقوق الرومانيين في الشتات، ومن دعاة الحفاظ على اللغة والثقافة والهوية الرومانية في الخارج.


    السفير دان ستوينيسكو، كان قد شغل خلال الفترى من 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 إلى 7 يوليو/ تموز 2016، منصب الوزير المفوض أو المنتدب للعلاقات مع الرومانيين في الشتات، في حكومة رئيس الوزراء السابق، التكنوقراطي/ داتشيان تشولوش.



    السفير دان ستوينيسكو، تخرج في عام 2003 من كلية “أوستن” في ولاية تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة البكالوريوس في الدراسات الدولية، وفي عام 2005 حصل على درجة الماجستير في مجال العولمة والتنمية من جامعة وارويك في المملكة المتحدة. كما واصل دان ستوينيسكو دراساته العليا، بعد التخرج، في مجال الهجرة القسرية، وتابعها بدراسات حول الهجرة واللاجئين في الجامعة الأمريكية في القاهرة (2006)، كما حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوخارست (2009). أما موضوع أطروحته، فكان “القومية العربية الحديثة والهوية الإسلامية بعد عام 1987”. أما اهتماماته الأكاديمية، فتشمل العالم العربي، والشرق الأوسط، والقومية العربية والهوية الإسلامية. وبالمثل أيضاً أجرى دورات في كلية الأمن والدفاع الأوروبية في بروكسل، وفي معهد “كلينغندايل” الهولندي للعلاقات الدولية في لاهاي، وفي معهد “ماتياس روميرو” في سيوداد دي مكسيكو، وفي معهد “الصيفي” للغة العربية في بيروت. وله العديد من المؤلفات والمقالات حول الوطن العربي والعالم الإسلامي.



    شغل منصب دبلوماسي في مدريد وفي بيروت، وكان رئيس اتحاد المعاهد الأوروبية الوطنية للثقافة EUNIC))، لفترتين على التوالي، كممثل للمعهد الثقافي الروماني. وخلال الفترة 2009-2010 عمل في قسم العلاقات مع الرومانيين في كل مكان في إطار وزارة الشؤون الخارجية. وابتداءً من سبتمبر/ أيلول 2015 كان مسؤولا عن المدارس الرومانية في أسبانيا، وعن الشؤون الثقافة والعلاقات متعددة الأطراف في سفارة رومانيا في اسبانيا، ومن هذا المنصب عُين وزيراً منتدباً للعلاقات مع الرومانيين في كل مكان، في 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2015، في إطار حكومة رئيس الوزراء الأسبق/ داتشيان تشيولوش.


    أما قبل دخوله المجال الدبلوماسي، فقد عمل في مصر في إطار مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) وكذلك في المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في القاهرة. كما عمل أيضاً في عدد من المجلات والصحف المرموقة في رومانيا، وجمهورية مولدوفا، وبريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى لبنان ومصر. وعمل كذلك كمتطوع ومنسق لمشاريع منظمات غير حكومية، مثل منظمة الأمل الأفريقي في مصر. في عام 2000، كان من بين مؤسسي رابطة الشباب الرومانيين في الشتات، ثم أنشأ مركز التربية الديمقراطية.



    سعادة السفير، مرحباً بكم!


    “أشكركم على الدعوة، كما أن من السعادة بالنسبة لي أكون اليوم بجانب مستمعيكم الكرام، مستمعي قسم اللغة العربية في إذاعة صوت رومانيا العالمي”.



    وكذلك بالنسبة لنا، فمن دواعي سرورنا أن نستضيفكم، لكونكم أحد أنشط سفراء رومانيا في المنطقة العربية، كما نشكركم، لأنكم بين حين وآخر، ترسلون لنا، أو تنشرون على صفحتنا في موقع “فيس بوك” للتواصل الإجتماعي، جميع الأنشطة التي تجرونها هناك.


    “ليست فقط سفارة رومانيا في تونس، بل العديد من السفارات الرومانية في العالم العربي، نشيطة جداً، من جميع وجهات النظر. أما أنا فمتواجد هنا، في تونس، منذ قرابة أربعة أشهر، من شهر أبريل/ نيسان هذا العام. وأريد أن أمنح روحاً ودفعة جديدة لأنشطة السفارة، واضعاً تحت تصرف البلد خبرتي في المجال الدبلوماسي، وكذلك في العالم العربي”.



    تعلمون جيداً أن تونس، كانت البلد الذي انطلق منه ما يسمى بالربيع العربي، وهذا يعني أن تونس تحظى بأهمية كبيرة بما فيه الكفاية بالنسبة لبلدان المنطقة، وكذلك بالنسبة للمجال الأوروبي… حضرتكم، كسفير لرومانيا في تونس — حتى وإن كنتم فقط منذ شهر أبريل/ نيسان، كيف ترون – وأنا أعني هنا – الوضع بعد الربيع العربي؟ وإذا كانت تونس قد تخطت هذا الربيع العربي، أو هذه المرحلة الإنتقالية، وإذا كانت تسير في المسار الصحيح؟


    “تونس هي الدولة التي انطلق منها الربيع العربي، أو ثورة الياسمين في عام 2011. تونس الآن، أصبحت نموذجاً للإصلاحات الديمقراطية، التي يمكن أن تحدث في العالم العربي. إنها دولة منارة بالنسبة لهذه الإصلاحات، ورومانيا مستعدة لتقاسم خبراتها مع تونس، في المسار الإنتقالي نحو الإصلاحات الديمقراطية، وهذا ما تفعله رومانيا في هذا الإتجاه. إبتداءً من ثورة الياسمين، منحت دعماً للجانب التونسي، في عدة مجالات، ونتحدث هنا عن مجال إصلاح القضاء، كما نتحدث أيضاً عن الإصلاح على مستوى الإدارة، الإصلاح على مستوى السلطات الإنتخابية التونسية. وفي الوقت الراهن، تعمل رومانيا وتونس، على تأسيس لجنة مشتركة، ونتمنى في الأشهر المقبلة أن تجتمع اللجنة المشتركة هنا في تونس العاصمة، وسنعمل مع الجانب التونسي في عدة قطاعات: من الإقتصاد إلى التربية والثقافة، من الإصلاح الإداري إلى مسائل تتعلق بوزارة الداخلية وقوات الدرك إلى مسائل متعلقة بالبحث العلمي. نحن موجودون هنا، لنتعلم أيضاً من خبرة تونس، لأن تونس، بلد عريق، يمتد تاريخه على آلاف السنين، بلد يحظى بشعب يحظى بمستوى تعليمي عال جداً. إنها دولة يمكن لرومانيا بدورها أن تتعلم منها. فعلى سبيل المثال، في اللجان الفرعية القطاعية، ضمن إطار اللجنة المشتركة، رومانيا مهتمة جداً بالتعلم من الخبرة في خط السياحة التي تحظى بها تونس. ولكن هذا ليس سوى مثال بسيط، من بين مشاريع أخرى متعددة، يمكن أن نحظى بها مع أصدقائنا التونسيين. تونس هي دولة يجمعنا معها الكثير، على مر التاريخ. وخصوصاً أننا كنا مع تونس، ابتداءً من خضوعنا لسيطرة الإمبراطورية الرومانية، حيث كنا نمثل محافظة داتشيا، بينما كانت تونس جزءاً من محافظة أفريقيا. كما كنا معاً أيضاً تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية. نتقاسم الكثير من الخبرات على المستوى الثقافي، ونشعر بأننا أشد قرباً، وخاصة في السنوات الأخيرة، الطلبة التونسيون، يمثلون جسراً متيناً جداً، يربط رومانيا بتونس”.



    مثلما سبق وتحدثت في بداية المقابلة عندما قدمتكم، حضرتكم من مواليد مدينة كونستانتسا، التي تمثل مجالاً متعدد الثقافات، أخذاً بالمنظور هذا الأمر، هل كان له — بشكل ما — تأثير على اختياركم لمهنتكم كدبلوماسي لاحقاً؟


    “بكل تأكيد، المكان الذي ولدت فيه، مدينة كونستانتسا، تمثل مجالاً متعدد العرقيات، ومتعدد الثقافات ومتعدد المعتقدات، حيث تعيش عدة مجتمعات عرقية في سلام وانسجام. إنه مجال يتواجد فيه مجتمع مسلم منذ عدة قرون، ويعيش في وئام وسلام مع المجتمع المسيحي في رومانيا. إنه مجال للتقارب، وخصوصاً أننا موجودون في منطقة البحر الأسود، التي تمثل منطقة للتقارب بين الثقافات، بين الشرق والغرب. أما المدينة، فهي مدينة ساحلية، وميناء رئيسي، وبالتأكيد يوجد تأثير على أسلوب تفكير كل مواطن. أما اهتمامي بالعالم العربي، أتى من خلال تجربتي أثناء المرحلة الطلابية، فقد درست في الولايات المتحدة. أما عندما كنت في الولايات المتحدة، حظيت بفرصة للعمل مع عدة أساتذة من المهمتين بالشرق الأوسط، وللمرة الأولى سنحت لي الفرصة أن أذهب إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في عام 2002، إلى مصر، عبر برنامج تطوعي، لتدريس اللغة الإنجليزية للاجئين السودانيين، الذين كانوا في ذلك الوقت، في بداية الألفية الحالية، متواجدين بأعداد كبيرة في القاهرة، أخذاً بالإعتبار، الحرب في السودان، وهكذا أصبحت مهتماً بالعالم العربي”.



    في نفس الوقت، أريد القول، أنني لاحظت أيضاً، أن لديكم العديد من المؤلفات والمقالات والدراسات المنشورة، فيما يتعلق بالمجال العربي والإسلامي، حيث تتحدثون حتى عن قضايا راهنة.


    “نعم، أنا أعتقد أن من المهم أن تدرس المجال العربي والمجال الإسلامي، من وجهة نظر أكاديمية، أن تفهم بشكل أفضل تاريخ وثقافة هذا المجال، من أجل أن تفهم السياسية والأحداث التي تجري في هذه اللحظة، في المجال. فدون ثقافة متينة، ودون معرفة متينة لهذا المجال العربي، لا يمكن فهم الدينامية السياسية في الوقت الراهن. لقد حاولت أن أدرس بتعمق أكثر فأكثر، هذا المجال سواءً في الولايات المتحدة، أو في بريطانيا، وكذلك أيضاً في الجامعة الأميريكية في القاهرة، حيث حظيت بفرصة للعمل مع أساتذة ذائعي الصيت، بالإضافة إلى جامعة بوخارست، وأشجع جميع الشباب في رومانيا وفي الخارج، الذين يريدون التعرف، بشكل أفضل، على الوضع السياسي في العالم العربي، أن يحظوا، في الأساس، بمعرفة جيدة لدين وثقافة المجال العربي”.



    وجدت فيما لاحظت وقرأت عنكم، أنكم تولون أهمية كبرى للحفاظ على الهوية الوطنية، سواءً أكانت هوية الشعب الروماني، أو شعوب أخرى، وأعتقد أن هذا الأمر يتضح من خلال ما كتبتم حول الهوية العربية، والهوية الإسلامية، وتحدثتم حتى عن الهوية الفلسطينية.


    “أنا أعتبر أن الهوية مهمة جداً، مهمة جداً، للتعرف على أي شخص، وهي علامة شخصية يجب الحفاظ عليها، كما أن الثقافة واللغة تشكلان بدورهما جُزءاً من الهوية. بصفتي وزيراً للعلاقة مع الرومانيين في أنحاء العالم، فهمت مدى أهمية الحفاظ على اللغة والثقافة والهوية الوطنية، من منظور الحقيبة التي توليتها في الفترة بين 2015-2016. وبالمثل، أعتبر أننا نحن الرومانيون، وبشكل عام، أوروبا، يمكننا أن نتعلم الكثير من التجرية التاريخية للعالم العربي. أعتبر أن حواراً عابراً للمتوسط يعتبر جوهرياً حتى نتفاهم بشكل أفضل، وحتى نتقرب أكثر، ولخلق تقاربات بين أوروبا والعالم العربي. ذكرتم الهوية الفلسطينية، أعتبر أنها مسألة يجب تنميتُها، لأن لديها تاريخ مطول، أما المعرفة الجيدة بهذا التاريخ، فهي ضرورية جداً لرؤية المستقبل معاً”.





    رابط التسجيل الصوتي للحلقة:


    https://soundcloud.com/radioromaniainternational/gew3acasrvbb


  • أخبار رياضية

    أخبار رياضية


    – لندن – أخفقت أفضل لاعبة تنس في رومانيا/ سيمونا هاليب (2 WTA)، يوم الثلاثاء، في التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة ويمبلدون، بعدما خسرت أمام البريطانية/ يوهانا كونتا بثلاث مجموعات كانت نتائجها: 6-7 و7-6 و6-4، في المباراة التي لعبتها في إطار الدور ربع النهائي في ثالث البطولات الأربع الكبرى خلال العام. وفي حالة فوزها، كانت ستصعد اللاعبة الرومانية إلى المركز الأول في التصنيف العالمي لرابطة محترفات التنس، بفضل إقصاء متصدرة التصنيف العالمي، الألمانية/ أنجليك كيربر، في الدور ثمن النهائي.

  • استقالة الحكومة في بوخارست

    استقالة الحكومة في بوخارست

    أعلن رئيس الوزراء الروماني، الإشتراكي الديمقراطي/فيكتور بونتا، يوم الأربعاء، استقالته واستقالة أعضاء حكومته. القرار جاء بعدما تحولت مسيرة لتخليد ذكرى ضحايا نادي كوليكتيف في بوخارست إلى احتجاج، عقب حداد وطني استمر لمدة ثلاثة أيام. قرابة خمسة وعشرين ألف شخص نددوا بفساد الإدارة المركزية والمحلية، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء/فيكتور بونتا، ونائبه وزير الداخلية/ غابرييل أوبريا، ورئيس بلدية القطاع الرابع للعاصمة/كريستيان بوبيسكو، الشهير بلقب بييدونيه، الذي استقال بدوره تحت تزايد الضغوط. وأكد بونتا أن من غير الممكن تجاهل الغضب الشرعي الموجود بين صفوف المجتمع، وعبر عن أمله بأن تمثل استقالة الحكومة استجابة لتوقعات الناس. ولكنه دعا مع ذلك، إلى التعقل، لافتاً الإنتباه إلى أن الاضطرابات في الشوارع قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي للبلد. كما حذر فيكتور بونتا، من أن الذين يتلاعبون ويتجارون سياسياً بمعاناة الناس، سيدفعون ثمنا باهظاً. ونذكر أن 32 شخصاً قد لقوا مصرعهم، وأصيب 130 آخرون- أغلبهم في حالة حرجة – من جراء الحريق المدمر الذي وقع ليلة الجمعة الماضية خلال حفل لموسيقى الروك في نادٍ في بوخارست. وتشير مصادر طبية مسؤولة إلى أن عدد الوفيات قد يزداد بسبب خطورة الإصابات.

  • 11 سبتمبر/أيلول بعد 12 عاماً

    11 سبتمبر/أيلول بعد 12 عاماً

    كانت إعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 سلسلة هجمات انتحارية منسقة من قبل تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة الأميريكية. حيث دبر تسعةَ عشرَ إرهابياً خطف أربع طائرات ركاب تجارية، و إستخدام طائرتين منها للإصطدام بالبرجين التوأمين التابعين لمركز التجارة العالمي في نيويورك بهدف تحطيمهما. كما استخدم الإرهابيون طائرة ثالثة لضرب مبنى وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاغون) بالقرب من واشنطن، أما الطائرة الرابعة، فقد سقطت و تحطمت في حقل في منطقة بنسلفانيا. الحصيلة الكلية لعدد القتلى من جراء الهجمات، بلغت ثلاثة آلاف و سبعمائة شخص.


    الولايات المتحدة ردت على هذه الهجمات بشن حرب على جميع المستويات، و في عدة جبهات، ضد “الإرهاب”، بغزو أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان الأصولي، الذي آوى إرهابيي القاعدة، و بتبني وثيقة “ActUSA Patriot ” التي أصبحت تعرف بقانون باتريوت (أي محبة الوطن)، بعدما إعتمدها الكونغرس و وقع عليها الرئيس الأميريكي السابق/جورج دبليو بوش، في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2001. و عنوان القانون هو إختصار يجمع الأحروف الأولى من عشر كلمات، دون أحرف العطف، تعني: توحيد و تعزيز أميريكا، و تقديم كافة الأدوات الملائمة المطلوبة لرصد و عرقلة الإرهاب، الذي لا زال ساري المفعول حتى يومنا هذا. القانون الذي إعترض عليه لاحقاً، لأنه يمنح الحكومة إمكانية مراقبة أي شخص يشتبه في تورطه في مؤامرة لشن هجوم إرهابي على أمريكا. كما عززت بلدانٌ أخرى تشريعاتها الخاصة بمكافحة الإرهاب، عبر تقوية و توسيع صلاحيات أجهزة الإستخبارات و قوات الأمن بتطبيق مثل هذا القانون.


    لقد قيل إن بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001، لم يعد العالم كما كان قبل ذلك التاريخ. فتبعات المأساة الأميريكية أثرت على مليارات من الناس. كما أن إقتصادات كثيرة عانت من تراجعات ملحوظة، و لكن أكثر التغييرات كانت سياسية. حيث أدان معظم زعماء العالم الهجمات، باستثناء العراق و زعيمه/ صدام حسين. التكهنات و المضاربات حول تورط بعض العراقيين في هجمات، ساهمت في تقبل الرأي العام و الشعب الأميريكي للغزو المسلح للعراق، عام 2003. كما جمدت بلدان عديدة الحسابات المصرفية للمتهمين بالإرهاب، أما الولايات المتحدة، فقد أسست مركزاً للإعتقال مثيراً للجدل في قاعدة عسكرية في حليج غوانتنامو في كوبا.


    و بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001، تغيرت التحالفات و حتى النظام العالمي. حيث تم تقسيم العالم إلى أخيار و أشرار، و على “محور الشر” ظهرت دول مثل العراق و إيران و كوريا الشمالية. أما العلاقات الخارجية فقد إزدادت توتراً، حيث إتهمت الولايات المتحدة، باسم الحرب لمكافحة الإرهاب، بأنها قد تحولت إلى شرطي عالمي. و مع كل ذلك، يبدو أن معظم البلدان قد أدركت أن الإرهاب يشكل تهديداً عالمياً، و في نهاية المطاف، وهذا هو الأمر الأهم.


    بالنسبة لرومانيا، 11 سبتمبر/أيلول 2001 عني، بالمثل تغييراً كبيراً، بموقفها الحاسم بجانب العالم المتحضر و مساعيه الرامية إلى القضاء على الإرهاب. وقد أدركت منظمة حلف شمال الأطلسي و الولايات المتحدة أن هذا البلد يمكن أن يكون شريكاً استراتيجيا يمكن الإعتماد عليه في البحر الأسود. ففي عام 2004 ، وقعت بوخارست وثيقة الإنضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي. أما في 2007 فقد انضمت رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي. و بالسير على هذا الخط من الشراكة، بيني الرومانيون والأميركيون في بلدة ديفيسيليو (جنوب البلاد) درعاً أوروبية مضادة للصوارخ.

  • Democraţia în Libia

    Democraţia în Libia


    Ninte cu un an, dictatorlu libian Muammar Al Gaddafi făţea eforturi fandastiţe şi sândziroase tra să mai acaţâ ninca unâ dzuâ di 1 agheazmăciune. Eara data emblematică a existenţâl’ei a lui, dzua di-tru anlu 1969 în care, la 27 di an’i, conduţea un grup di militari ţi deadirâ goada di stat contra a monarhului din frâmtea a Libil’ei, tru elipsea aţistui. Di-tru aţel momentu acâţă unâ spirală ale creaştire a putearil’ei a tinirului ofiţer până la cote extreme. Eara chirolu a liderilor naţionalişti arab’i ţi, di pi poziţii di forţă, promitea puterea a populilor ţi li conduţea. Mulţâ di el’i colabora dipustres (strânsu) cu Uniunea Sovietică şi statile comuniste, şi ţânea tutnâoarâ suţitatea capitalistă tru suţatâ.


    Practic, niţiunâ di mările state arabe nu ascăpăt di aestu model iară aţea ţi si feaţe în timpul a primuvearâl’ei arabâ”, arhiusitâ în Tunisia, fu tamam darea lanâparte aţistor stări di faptu, darea lanâparte a liderilor istoriţi şi autoritari, adevărate mituri intangibile, di la conduţirea a statilor a lor. Putem s-dzţim că proţeslu arhiusit în Tunisia nu si bitisi cu Gaddafi, în Libia, şi continuă unâ turlie i altâ în Siria. Dictatorul libian fu data lanâparte relativ agho’na di unâ revoltă populară susţânută pi faţă di puterile europeane şi forţile NATO. Anlu tricut, pi 20 octombriu, Gaddafi insuşi cade întru mâna a rebil’ilor şi easte linşat pur şi simplu, ca tru alte exemple istoriţe di dictatori cădzuţ întrumân’ile a popolului obligat până atumţea să îl’i aduleadzâ.


    După vizionarea schenilor terifiante di-tru chirolu cu acâţarea v’iu al Gaddafi şi a îndilungatâl’ei expunire a corpului, Libia inşi tru şcurto chiro di-tru din atenţie. Easte ndreptu, situaţia din Siria evoluă di unâ ahtare manieră că li înlocui în atenţia publică mondială Libia şi alte hâbări dispre continuarea revoluţiilor democratiţe din lumea arabă. Anlu aestu, data di 1 septembriue easte gulită total di conţânut trâ libian’i, easte prima dată cându aţistă zi va sâ treacâ fără Gaddafi şi fără importanţa pi care aestua l’i-u avea ataşatâ. Anlu aestu, Libia va u treacâ dzua di 1 septmebriu cât si poate di cama di aradâ. Ma multu, va sâ aibâ un parlamentu aleptu, unâ adunare reprezentativă a cetăţean’ilor a l’ei.


    La un mes di la aleadzirile di-tru 7 alonar, Congresul Gheneral Naţional îsi constitui şi u priluă putearea în Libia di la Consiliul Naţional di Tranziţie, ţi conduse ţara di la căderea al Gaddafi şi başi di ninte di aestu evenimentu, cându alupta trâ darea lanâparte a dictatorului libian. Trâ prima oarâ tru aestu crat arab di-tru nordul ale Africâ putearea easte transferată di la un diţânător la altul în mod paşnic. Ma multu, aţel’i ţi priloarâ putearea suntu 200 di aleptâ a popolului, votaţ di libian’i cât si poate di democratic tru aţiste condiţii di consolidare a libertatil’ei în patrida lor. Congresul Gheneral Naţional, adunarea alepţâlor a farâl’ei libianâ, şi-aleapse ca prişeadinte un cunoscut opozantu a reghimului Gaddafi şi, câte nheamâ, va sâ lipseascâ să raspundă a aştiptărilor extrem di importante dinintea a cure si află, trâ democratizarea şi evoluţia v’initoare a Libil’ei.


    În ciudia a situaţil’ei extrem multu mintitâ în care si afla amuşi un an, evoluţia democratică a Libil’ei poate sibâ considerată unâ di aţeale ma bunile, fără ezitări, fără convulsii ică surprize, fără vehicularea unor formule ciudioase. Si m’earse pi calea a consolidaril’ei ale puteare democraticâ, pri-tru consumarea tru niţe un an a interimatlui a Consiliului di tranziţie, şi accentul pi rolul a instituţiilor aleapte a statului libian. Succesul a unui ahtare proces într-un stat asociat cu violenţa şi arbitrariul poate sâ si constituie ca iurnecă trâ alante state arabe aflate în duriroase căftări a unei banâ normalâ, care să permită progresul şi democraţia tru suţităţile recentu eliberate di cordzâle şi hamurile a unor reghimuri totalitare.

    12.aug.2012,


  • 2012 年8月29日:危机时期对欧盟的信心


    但是,如果说去年春天罗马尼亚人对欧盟的信任度为60%,到了秋天这一信任水平已经下降到46%。单在罗马尼亚就减少了14个百分点,就整个欧盟来说减少了8个百分点。本国和其他成员国相比对欧盟的信心会处于什么情况呢?我们请社会学家亚历山德鲁•齐沃为我们做出解说。他是去年秋天,在标准欧洲晴雨表上撰写罗马尼亚报告的作者,他说:“葡萄牙,西班牙和意大利是在欧盟走向上持比较悲观态度的国家。罗马尼亚还算比较乐观,位于欧盟平均水平之上。46%的罗马尼亚人表示,欧盟正朝着正确的方向前进,而整个欧盟只有38%的人这样认为,这是一个重要的区别。但是,比起其他新成员国,罗马尼亚的信心还是较低,新成员国的民众有51%的人相信 欧盟的正确走向。”


    此外,在发布欧洲晴雨表后,布加勒斯特欧盟委员会主席尼古拉•伊杜先生表示,经济危机不仅影响了欧盟的形象,也影响了机构本体,这是从2006年9月至2011年秋季欧盟民意调查的结果:




    人民整体对欧盟委员会的信心也有下降趋势。特别是危机的后半期,当金融危机的影响更为明显,短期复苏的希望也付诸流水的时候,人们对欧盟的信任度就从2007年9 月高峰期的52%下降到2011年秋天的36%。 就欧盟总体情况而言,在2007年9月,只有21%的受访者表示对该机构不信任,到2011年秋,问卷中已有43%的人表示对欧盟委员会没有信心。


    然而,在这场危机中也出现一个可喜的现象:人们开始更加重视欧盟的运作形式。对欧盟机构宣称漠不关心的人逐渐下降。这意味着人们开始理解欧盟在解决经济危机的问题上,所扮演的角色。


    2011年秋天作出的欧洲晴雨表罗马尼亚国家报告,围绕着几个主题:就是罗马尼亚和欧洲2020年的战略措施,有关政策和欧洲机构的信息来源,以及罗马尼亚媒体对欧盟的报道和看法。在战略措施上,83%的罗马尼亚人更喜欢劳动力市场的计划,罗马尼亚国家报告的作者,社会学家亚历山德鲁•齐沃告诉我们有关的细节:“人们往往更加重视劳动力市场的现代化和就业岗位的增加,包括帮助贫困人口和反对社会歧视的社会措施。同时也考虑到经济对环境的影响,无论是罗马尼亚还是欧盟都视为第三重要的因素。此外,节约使用自然资源和减少有温室效应的气体排放,被认为是一项重要措施。”




    一般来说,罗马尼亚人和其他欧洲居民在战略日程表上有同等的优先。只是当问卷调查中谈到倡议的可行性时,他们的意见有所不同。下面亚历山德鲁•齐沃先生为我们继续作出解释:“罗马尼亚人认为大部分制定的战略举措是正确的。因此,他们认为这些措施是现实可行的。然而其他欧盟民众对此保持了适度的乐观和谨慎态度,有时甚至还带有批判的态度。在这里,当涉及落实这些举措的可行性时,人们的信心又会开始下降。”




    罗马尼亚人在获得欧盟主题的信息上,主要来源是:电视(80%),互联网(6%),报纸(4%)和广播(3%)。其他欧盟国家,从电视得 到信息的比例(61%)比罗马尼亚小的多,报纸(11%),广播(7%),因特网(10%)。总的来说,电视仍然是最重要的信息来源,无论是在罗马尼亚还是在欧盟。

  • 2011年8月27日:罗马尼亚果园的无花果

    2011年8月27日:罗马尼亚果园的无花果


    在罗马尼亚西南部有一块被多瑙河流滋润的地土,与塞尔维亚边境接壤,这里大部分居民是塞族人。一眼望去,一丛丛的小树绿绿葱葱,轻风飘摇的树枝上长满约手掌大的叶子,但似乎从来不开花,这就是无花果树。在罗马尼亚无花果只在少数地区生长,但这种果子还是算地中海地区的特产。多数是从阿拉伯国家进口的无花果干。不过,在这个处在梅赫丁茨县的什维尼察村镇,无花果是春季时的一个景观。这个季节,当地人不但考虑无花果的夏收,同时还计划安排“无花果节”。


    您不要以为是因着气候的变化,什维尼察村镇的人才不久引进了无花果的种植。实际上,当地人的感觉是这里一直都生长着无花果。什维尼察村镇镇长尼科拉耶·库里奇介绍种植无花果的传统时说:“这个传统由来已久,大概是从1789年村镇搬迁到这个地区的时候就开始了。因为这里的气候受到地中海气候的影响。这是一个持续了数百年的传统,在我们什维尼察镇里,家家的果园里都种无花果,就如同其他村镇种植李子果树一样。最近几年来我们开始推进用无花果制作的食品,如:无花果酱和无花果烈酒。”


    有许多罗马尼亚人都不知道在罗马尼亚可以在自然的条件下种植无花果,所以,什维尼察村镇的人打算通过举办“无花果节”的方式推动这种果实的种植。村长库里奇介绍说:“无花果节从2000年开始举办,如今已经是第十一届了。这个节日里,我们举办小型足球、国际象棋、乒乓球、运动钓鱼等项目的竞赛。我们邀请周边各个村镇的人们来参加。运动竞赛后接下来的是:‘最好吃的无花果酱’和‘最好喝的无花果酒’的竞赛,有来自邻村的农夫们参加。晚上有当地舞蹈和歌曲表演,我们邀请一些乐团参加演出。比赛的结果或是由每个村镇选派的代表组成的评委会,或是由品尝员作出一个排行榜来决定胜负。”


    罗马尼亚人有在家做果酱的传统。通常用草莓、酸樱桃、小樱桃、杏儿、李子、木梨、绿核桃或葡萄,但从不用无花果。我们问镇长库里奇,上等好吃的无花果酱是如何炮制的。他回答说:“无花果酱必须好看,呈黄颜色,里面的无花果必须是完整的。一些人还在果酱里放进柠檬或核桃块,各家的主妇按照自己的口味制作。从前,人们是为着家庭的需要而作,如今却开始出售。无花果烈酒的度数有30-40度、有无花果的香味。但如果要制作出售烈酒的话,需要有很多无花果,但当地人种植有限不会超过30颗无花果树,而这是大量生产所必需的。”


    对什维尼察村镇的人们来说,未来充满无花果的味道!镇长库里奇继续介绍说:“将来打算使用去年购买的干燥机,修建一个生产果酱的小工厂。什维尼察的无花果酱开始注册商标。另外,去年我们开辟了一个种植1千多颗无花果树的果园,并且安装了灌溉设备,今年90%的果树成活。我们考虑扩大果园并鼓励当地人也扩大种植,使我们在4-5年后会有更多的无花果作物,能够给食品生产提供基础。”


    到多瑙河盆地区域的旅游者见到无花果园会感到惊奇。他们中有些人一生中从来就没有品尝过味道鲜美、利于健康的生无花果的滋味。所以离开前会购买用无花果制作的当地特产,同时也带着无花果的故事回到家中。