Category: بيئة أنظف

إن انخفاض درجة إعادة تدوير النفايات البلدية ناتج عن التأخير في اعتماد وتنفيذ تشريعات محددة. مثال على ذلك هو نظام الضمان وإعادة مواد تعبئة المنتجات الذي أصبح ساري منذ 1 أكتوبر 2022، ولكن في الواقع قد انتهت للتو مرحلة تسجيل المنتجين والمستوردين والتجار الذين وضعوا في السوق مواد التعبئة الأولية غير القابلة لإعادة الاستخدام والمصنوعة من الزجاج أو البلاستيك أو المعدن، بأحجام تتراوح بين 100 ميلتر و3 لترات. بالنسبة لمثل هذه التعبئة، سيتعين على المشتري في رومانيا دفع ضمان قدره 50 باني (أي 10يورو سنتات)، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. وقد أكد وزير البيئة، تانتسوش بارنا، في الخريف الماضي، أنه لا توجد دولة في أوروبا أدخلت نظام الضمان في أقل من عامين، أو حتى 3 … 4 سنوات. في هذا السياق، يواصل جزء كبير من الرومانيين إلقاء مثل هذه المواد للتعبئة والتغليف مع النفايات المنزلية.

في غضون ذلك، أدخلت متاجر السلاسل الكبيرة أجهزة لجمع هذه المواد للتعبئة التي يتم إعادة تدويرها في نهاية المطاف. من ناحية أخرى، أقامت العديد من المدن الكبرى في رومانيا ما يسمى بـ الجزر البيئية في أحيائها. وهكذا، قررت بلدية مدينة أراد توسيع البرنامج الذي سيتم من خلاله إنشاء 98 جزيرة بيئية أخرى في المدينة، بناءً على تمويل قدره 8 ملايين لي من خلال خطة التعافي الوطني والقدرة على الصمود(PNRR).. وستحتوي هذه الجزر على خمس حاويات لكل منها، كل حاوية لنوع معين من النفايات (قابلة للتحلل البيولوجي، وبقايا، وزجاج، وبلاستيك ومعدن، وورق وكرتون). كل ترتيب من هذا القبيل سيخدم ما لا يقل عن 200 شقة. وقد بدأت المرحلة الأولى من البرنامج الذي نفذته خطة التعافي الوطني والقدرة على الصمود في فبراير الماضي، عندما تم توقيع عقد التمويل بمبلغ 2.4 مليون يورو لـ 200 جزيرة بيئية. في السابق، تم إنشاء 42 جزيرة بيئية العام الماضي في أحياء مدينة أراد، من خلال مشروع تجريبي ممول من الميزانية المحلية. سيتم الوصول إلى المنصات الذكية بناءً على البطاقات التي يتلقاها السكان، وسيكون النظام قادرًا على تحديد الكمية التي يتخلص منها كل مستخدم، ليتم دفع رسوم وفقًا لكمية النفايات التي ينتجها كل شخص. ستتم حماية الجزر من التخريب ومن الوصول غير المصرح به، وستتمتع بالنظام العالمي للاتصالات المتنقلة GSM وأنظمة نقل البيانات عن بُعد، فضلاً عن شاشة لحساب الرسوم.

وتعتزم بلدية مدينة سيبيو إنشاء 200 جزيرة بيئية لجمع النفايات في مناطق الشقق، وستطلب أموالاً غير قابلة للتسديد من خلال خطة التعافي والقدرة على الصمود. وتعتقد بلدية سيبيو أن الفائدة الرئيسية من هذه الاستثمارات هي فرض رسوم على الصرف الصحي وفقًا للعدد الحقيقي، والمُقاس رقميًا، للتخلص من النفايات لكل شقة بحيث يدفع كل شخص وفقًا للطريقة الصحيحة والضميرية التي يجمعون بها المواد القابلة لإعادة التدوير. المواطنون مدعوون لفرز النفايات بشكل صحيح قدر الإمكان واستخدام حاوية النفايات المتبقية بأقل قدر ممكن، وهي نوع النفايات التي تتكلف إدارتها وتلوث أكثر من غيرها والتي تجتذب أعلى العقوبات لمستخدمي نظام جمع النفايات.

للحد من هذه المخاطر، نفذت إدارة محمية المحيط الحيوي لدلتا الدانوب بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء E-Distribuție Dobrogea (شرق رومانيا) وبالشراكة مع مستفيدين من سبع دول أوروبية، مشروع LIFE DANUBE FREE SKY، الذي يهدف إلى حماية أنواع الطيور ذات الأولوية في الاتحاد الأوروبي، وضمنيًا، إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي على طول نهر الدانوب. وقدمت لنا غابرييلا كريتسو، من إدارة محمية المحيط الحيوي في دلتا الدانوب، تفاصيل حول هذا المشروع.

إنه مشروع عابر للحدود الوطنية لحماية الطيور من الصعق بالكهرباء والاصطدام بخطوط الكهرباء على طول نهر الدانوب. يتم تمويله من قبل البرنامج الأوروبي LIVE الطبيعة والتنوع البيولوجي. بدأ المشروع في سبتمبر 2020، وسننتهي منه في فبراير 2026. نحن 15 شريكًا من سبع دول أوروبية، والحدائق الوطنية، والمنظمات غير الحكومية، وشركات الإمداد بالكهرباء. ضمن المشروع، تم التخطيط لأنشطة تحديد الخطوط وعزل الأعمدة الكهربائية عالية الخطورة للحد بشكل كبير من مخاطر الاصطدام والصعق الكهربائي للطيور، واستهداف 12 نوعًا من الطيور ذات الأولوية من الاتحاد الأوروبي .

LIFE DANUBE FREE SKY هو مواصلة لمشروع سابق ، New Free Sky ، تم تنفيذه بواسطة شبكة مناطق الدانوب المحمية ، Danube Park . أنواع الطيور التي يستهدفها هذا المشروع هي تلك التي لها أجنحة كبيرة وبالتالي فهي معرضة بشكل أكبر لخطر الصعق بالكهرباء والاصطدام بخطوط الكهرباء. وتقول غابرييلا كريتسو، من إدارة محمية المحيط الحيوي في دلتا الدانوب:

لقد نفذت إدارة محمية المحيط الحيوي لدلتا الدانوب أولاً أنشطة رصد أولية وأساسية لتحديد قطاعات الخطوط المعرضة لخطر الاصطدام، وكذلك الأنواع المتأثرة. وفي أغسطس 2021، تم إجراء مراقبة أولية على مسافة 20 كم من شبكة الجهد العالي و 100 كم من شبكة الجهد المتوسط ​​، وتم تحديد فئات المخاطر وتحديد 107 ضحايا من 34 نوعًا من الطيور البرية. وبذلك تم تحديد الخطوط الأكثر خطورة، 30 كم من خطوط الكهرباء ذات الجهد المتوسط ​​و5 كم من خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي، والتي خضعت فيما بعد لمزيد من المراقبة المتعمقة والمراقبة الأساسية. تم تنفيذ ذلك على مدى 12 شهرًا من سبتمبر 2021 إلى أغسطس 2022 وحدد 786 ضحية من 58 نوعًا من الطيور البرية. وسيقوم شريكنا E- Distribuție Dobrogea بالأنشطة الفعلية لتمييز وعزل خط الطاقة في الحقل. وسيبدأون هذا الصيف في وضع العلامات المضادة للتصادم بأجهزة اليراع، وكذلك عزل 100 عمود على شبكة الجهد المتوسط ​​، ونأمل أن يتم الانتهاء منها في العام المقبل، في صيف يونيو 2024، لبدء نشاط ما بعد المراقبة لمعرفة تأثير أنشطة تحديد العمود وعزلها.

تم توثيق نفوق الطيور بسبب الصعق بالكهرباء لأكثر من 380 نوعًا من الطيور. يحدث الصعق الكهربائي للطيور خاصة أثناء الهجرة، ولكن أيضًا في مناطق التعشيش والتغذية، وهي مناطق تقطعها خطوط الكهرباء.

الميثاق الأوروبي الأخضر يعني التنقل المستدام والتنقل الكهربائي في أوروبا ويجب أن نستعد لذلك، هذا ما صرح به وزير البيئة والمياه والغابات، بارنا تانكزوس، الأسبوع الماضي، في حفل توزيع الجوائز للفائز بـ أفضل سيارة كهربائية. المكرسة للسيارات الكهربائية. تم اختبار سبعة نماذج من قبل لجنة التحكيم المكونة حصريًا من 14 متخصصًا في صحافة السيارات، تغطي جميع العناوين ذات الصلة في هذا المجال، خلال أربعة أيام، على طريق بوخارست – ياش – بوخارست. وقد حصلت نيسان آريا على لقب السيارة الكهربائية لعام 2023 في رومانيا. يتزايد عدد السيارات الكهربائية على طرق رومانيا وشوارع المدينة بفضل الشركات المصنعة للسيارات التي تطلق نماذج أكثر وأكثر كفاءة، ولكن أيضًا بفضل برنامج تحفيز تجديد أسطول السيارات. تم إطلاق هذا البرنامج الذي أطلق عليه بشكل عام رابلة من قبل وزارة البيئة من خلال إدارة صندوق البيئة منذ 19 عامًا، ومنذ ذلك الحين تم زيادة المبالغ المخصصة لتشجيع أصحاب السيارات على شراء موديلات أقل تلويثًا أو كهربائية، مقابل تخريد المركبات القديمة. منذ الدورة الأولى وحتى العام الماضي، تم شراء أكثر من 700 ألف سيارة في رومانيا من خلال الأشكال المختلفة لهذا البرنامج. لذا فهناك برنامج ربلة كلاسيك المخصص لمن يرغب في شراء سيارة بمحرك بنزين أو ديزل، وكذلك برنامج ربلة بلوس لمن يريد سيارة كهربائية أو مختلطة الدفع (وقود وكهرباء).

تتزايد حصة السيارات الكهربائية المشتراة من خلال هذا البرنامج الحكومي، كما أكد ذلك رئيس إدارة صندوق البيئة، Laurenţiu Nicolăescu قائلاً:

شريط: في كل عام، واصلنا زيادة ميزانية برنامج Rabla Plus وصلنا هذا العام إلى ما يقرب من 800 مليون ليو مخصصة فقط للسيارات الكهربائية للأفراد والهيئات الاعتبارية والمؤسسات العامة.

كما تتطلب الزيادة في عدد السيارات الكهربائية تطوير البنية التحتية اللازمة، أي إنشاء محطات الشحن، وهو جانب أشار إليه وزير البيئة والمياه والغابات بارنا تانكزوس.

نحن ندعم هذا التحول من خلال البرامج التي تديرها الحكومة الرومانية. يجب أن تكون هناك محطات شحن خلف العمارات والمباني السكنية وفي مناطق وقوف السيارات وفي مناطق المباني السكنية لأنني لا أعتقد أنه جيد ربط الكابل من الطابق العاشر وشحن السيارة أمام المبنى السكني. يجب دعم الإدارة المحلية لجعل شبكاتها عامة وفي مواقف السيارات في منطقة المباني والعمارات السكنية .

ووعد مسؤولون حكوميون من بوخارست، نهاية عام 2021، بشبكة تتضمن 18 ألف محطة لشحن السيارات الكهربائية ستعمل في السنوات الأربع المقبلة. وسيتم انشاء الشبكة أيضًا من خلال التمويل الممنوح من قبل إدارة صندوق البيئة ومن خلال خطة التعافي الوطني والقدرة على الصمود. في عام 2017، تم بيع حوالي 300 سيارة كهربائية في رومانيا، بحيث وصل العدد إلى 6323 مركبة في عام 2021، وفي عام 2022، وصل إلى 11611 مركبة كهربائية جديدة مسجلة.

وقد كشف تقرير حديث صادر عن جمعية ENVIRON أن الرومانيين يولدون 100 ألف طن من النفايات الكهربائية والإلكترونية سنويًا، وأن 35٪ منها فقط يُعاد تدويرها، في حين أن المعدل الأوروبي يبلغ 46٪ تقريبًا. في أغلب الأحيان، يقوم الرومانيون بإعادة تدوير الغسالات (70.67٪)، ويتخلى 11٪ بصعوبة عن الهواتف المحمولة، وفقًا لبيانات جمعية ENVIRON، إحدى أهم المنظمات في بلدنا التي تعيد تدوير نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونيات.

الأجهزة الكهربائية والإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من النفايات الصغيرة هي الأقل تسليمًا لإعادة التدوير. الرومانيون، وخاصة كبار السن، يجدون صعوبة في التخلي عن المعدات الكهربائية والإلكترونية التي بحوزتهم. وعندما يتعلق الأمر بالأجهزة الصغيرة، مثل الهواتف المحمولة والكابلات، والشواحن، والكاميرات، والسجائر الإلكترونية، وما إلى ذلك، فقد وجدنا مرات عديدة أنهم لا يدركون أنها نفايات أيضاً ولهذا السبب لا يعطونها لإعادة التدوير، ويفضلون الاحتفاظ بها في الأدراج أو الأسوأ من ذلك، يرمونها في سلة المهملات كما أوضحت روكسانا بويا، مديرة التسويق بجمعية ENVIRON

في العام الماضي، جمعت جمعية ENVIRON ما يقرب من 1.5 مليون جهاز كهربائي وإلكتروني. وكان العدد الأكبر، 561 ألفًا، عبارة عن نفايات صغيرة، تليها الغسالات (حوالي 560 ألفًا)، وأجهزة التلفزيون والشاشات (أكثر من 228 ألف قطعة)، والثلاجات (أكثر من 86 ألف قطعة).

تعتبر حملات الجمع من المنزل أكثر نجاحًا في المناطق الريفية. على مستوى رومانيا، لا توجد حاليًا بيانات إحصائية ذات صلة حول جمع نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية في المناطق الحضرية مقارنة بالبيئة الريفية. الدافع وراء ذلك هو حقيقة أن الناس من البيئة الحضرية لديهم مساحة تخزين أقل من أولئك الذين يعيشون في الريف، ومن ناحية أخرى، يتمتعون بسهولة الوصول إلى حلول أخرى، مثل تسليم نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية إلى شركات النفايات أو الوكلاء الاقتصاديين الذين يبيعون هذه المنتجات.

ENVIRON هي منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح ، تأسست في عام 2007 ، وقد تولت هدف تولي مسؤولية الشركات المصنعة والمستوردين للمعدات الكهربائية والإلكترونية فيما يتعلق بجمع وإعادة تدوير هذه المنتجات في نهاية دورة حياتها وتدير حاليًا أكثر من 4000 نقطة تجميع على مستوى البلاد. خلال 16 عامًا من النشاط، جمعت أكثر من 160 ألف طن من نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية وهي كمية تزداد كل عام. على سبيل المثال، في عام 2020 تم جمع 25 ألف طن، في عام 2021 أكثر من 39 ألف طن، وهذا العام يهدف إلى تجاوز هذه الكمية والاستمرار في الانخراط في حملات لتثقيف السكان.

اتخذ المتخصصون من جمعية علم الطيور الرومانية، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية تقوم بأنشطة لحماية الطيور والطبيعة بدعم من الأعضاء والمتطوعين، اتخذوا هذا القرار مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن طائر الأبلق هو من نوع الطيور التي تتميز، في بداية الربيع، عبر زقزقتها. عادة ما تغني من أعلى الصخور الموجودة في المناطق المشمسة. في العالم، تم تحديد 32 نوعًا من الجنس الذي يسمى في اللاتينية Oenanthe ، وهو مطابق لجنس من النباتات. الاسم مشتق من الكلمة اليونانية – ainos نبيذ و anthos زهرة ، من عطر الزهرة ، وفي حالة الطيور يشير إلى عودتها إلى اليونان ، خلال الربيع ، عندما تتفتح الكروم.

في رومانيا، تم تحديد 5 أنواع من 32 نوعًا من طائر الأبلق. ثلاثة أنواع، الأبلق الشرقي (Oenanthe isabellina) ، والأبلق الأسود (Oenanthe pleschanka) والأبلق البني (Oenanthe oenanthe) ، واثنان آخران ، الأبلق الأبيض المتوسط ​​(Oenanthe hispanica) وأبلق الصحراء (Oenanthe Deserti) ، يظهران بالصدفة في رومانيا. ريشه رمادي وأبيض وأسود، مع ظلال من اللون الأصفر والطوب في حالة الذكور. السمة المميزة هي النمط الأسود على شكل حرف T على الذيل، والذي يمكن رؤيته أثناء الطير في جميع الأنواع.

تفضل هذه الطيور المناطق المفتوحة ذات العشب والصخور والنباتات الصغيرة. ما يميز المجموعة، كما يشير الاسم الشعبي باللغة الرومانية للطيور، أن جميع الأنواع مرتبطة بمناطق بها أحجار ظاهرة. تختلف التفضيلات اعتمادًا على أنواع الطيور، بدءًا من الحصى البسيط إلى الحصى أو الصخور أو حتى بقايا الأنشطة البشرية، مثل الخرسانة أو الأنقاض، في حالة الأبلق الشمالي. هو يرتب عشه في الشقوق والتجاويف في الأرض، بين الحجارة والصخور أو في الجدران والجدران الحجرية، لكن يمكنه حتى استخدام جحور القوارض الصغيرة. ينتشر الأبلق الشمالي على نطاق واسع في رومانيا، حيث يعشش من السهول إلى المروج الجبلية، ويتواجد النوعان الآخران، وهما الأبلق الشرقي والأبلق الأسود، في الجزء الجنوبي الشرقي من رومانيا فقط.

هي أنواع الطيور التي تتأثر بتغييرات الموائل. يعتمد الأبلق الشرقي على أراضي السهوب العشبية، وبالتالي فإن التوسع في الزراعة، عن طريق حرث الأراضي العشبية، يؤثر على هذا النوع. بدلاً من ذلك، يتكيف الأبلق الشمالي مع تغيرات الموائل التي تسببها الأنشطة البشرية. يعتمد الأبلق الأسود على المناطق الصخرية، والتي غالبًا ما تكون هدفًا لاستغلال الأحجار. ويتسبب النشاط الاقتصادي في مغادرة هذه الطيور، لكن هذه الطيور تعود فور توقف الاستغلال. إنها طيور آكلة للحشرات تتغذى بشكل أساسي على مستوى الأرض، ولكنها تصطاد أيضًا الحشرات أثناء الطير. كما تأكل العناكب والقواقع والديدان وفي نهاية الصيف تأكل حتى الفواكه.

نظرًا لكونها طيورًا في الغالب آكلة للحشرات، فإن جميع الأنواع الثلاثة من الطيور الموجودة في رومانيا تهاجر جنوبًا بحثًا عن الطعام. ويغادر الأبلق الأسود للمناطق الحارة في وقت مبكر، في أغسطس، والنوعان الآخران بعده بقليل، في أكتوبر. تقضي هذه الطيور الموسم البارد في إفريقيا وتعود إلى أماكن التعشيش خلال أبريل.

يمتد هذا البرنامج من 27 فبراير إلى 16 يونيو 2023، حيث تتمتع كل وحدة تعليمية من بيئة التعليم ما قبل الجامعي بالمرونة لاختيار أسبوع من هذه الفترة لتغطية المحتوى وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بتغير المناخ وحماية البيئة. ونتيجة التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة والمياه والغابات، يأخذ هذا البرنامج في الاعتبار حقيقة أن التثقيف بشأن تغير المناخ والبيئة يلعب دورًا مهمًا في عملية تحقيق أهداف حماية البيئة والحد من تغير المناخ على المستويين الوطني والدولي. وقد أطلقت الوزارتان وهيئة الرقمنة الرومانية وجمعية كود رومانيا وخدمة الاتصالات الخاصة، بتاريخ 24 فبراير، المنصة التي تحمل الاسم نفسه لتعبئة العوامل المؤسسية ذات الصلة في تطوير وتنفيذ هذه المنصة، بما في ذلك أطراف الاتفاق.

يجب اعتبار نسخة المنصة التي تم إصدارها مؤخرًا نقطة انطلاق لأن المبادرين يتوقعون أنه في هذا العام الدراسي، 2022-2023، سيتم إنتاج مواد وأنشطة جديدة لتكون متاحة على المنصة في العام الدراسي المقبل. تم اقتراح الموارد والأنشطة المتاحة من خلال المنصة من قبل وزارة البيئة والمياه والغابات والهيئات التابعة، ووزارة التربية، فضلاً عن المنظمات ذات الخبرة في مجال التثقيف البيئي والمناخي. من خلال منصة الأسبوع الأخضر سيتم الاتصال بالمواقع الإلكترونية للمنظمات التي تقترح مواد / أنشطة، ولن يتم تخزينها على المنصة، بل سيتم تخزينها على مواقع المنظمات المعنية. لا يقتصر الكوادر التعليمية والطلاب على المواد والأنشطة الموجودة على المنصة. وإذا تمكنوا من تحديد الموارد والأنشطة ذات الصلة محليًا (بالإضافة إلى المنظمات الشريكة ذات الصلة)، فيتم تشجيع المعلمين والطلاب على استخدامها بالإضافة إلى الموارد الموجودة على المنصة.

تتضمن المنصة التعليمية في شكلها الحالي بيانات المشروع ، والمعالم التشريعية ، ومكتبة رقمية مع الموارد التعليمية (المواد ، وأفكار للأنشطة) حول مواضيع في مجالات تغير المناخ ، وإدارة النفايات ، والاستهلاك والإنتاج المستدامين ، والتنوع البيولوجي ، والغابات والحياة الأرضية ، المياه والحياة المائية ، وأفكار للمسارات التعليمية في الطبيعة ، وخريطة للمناطق الطبيعية المحمية ومعلومات عنها ، وقائمة بمحطات الطقس ومعلومات عنها ، وموارد حول كيفية الاستجابة للكوارث الطبيعية ، والموارد والاقتراحات للأنشطة المقترحة من قبل المنظمات غير الحكومية ، وأمثلة على الممارسات التعليمية الجيدة فيما يتعلق بتغير المناخ والبيئة.

يمكن تنظيم هذه الأنشطة داخل المؤسسة التعليمية
أو خارجها. وفي منتصف شهر مارس، أرسلت منظمة غير حكومية، جيش الاختيار
الدقيق للبلاستيك، أرسلت ما يسمى بأداة رقمية إلى المدارس الشريكة في جميع
أنحاء البلاد للمعلمين والطلاب لاستخدامها خلال الأسبوع الأخضر. وقد قدمت منسقة المشروع،
ميهايلا توتونارو، لنا تفاصيل حول هذه الأداة الرقمية التي وصلت إلى 530 ألف طالب
في رومانيا:

شريط: برنامجنا التعليمي حول السلوك المسؤول فيما يخص
استهلاك البلاستيك يستهدف في الغالب الطلاب والشباب. وللأسبوع الأخضر، قمنا بصنع أداة
رقمية يمكن تنزيلها من موقعنا على الإنترنت
(asap-românia.ro)، وجميع المدارس
المهتمة بهذا النشاط أو تبحث عن أنشطة للأسبوع الأخضر. فكرنا في المقام الأول في
تشجيع العمل الجماعي من حيث النشاطات التي تتضمنها الأداة والعمل بشكل تناظري قدر الإمكان،
على الرغم من أن الدليل رقمي.

يحدث التغيير في المجتمعات وهو أهم شيء لدينا في
المدرسة وفي حياتنا الخاصة أيضاً. تم تصميم الدليل حول ثلاثة أشياء. الأول هو دليل
إعادة تدوير البلاستيك، مع معلومات مختارة ومقدمة حول طرق التجميع المنفصل أو
إعادة الاستخدام أو كيفية إعادة تدوير البلاستيك. تم تقديمها بطريقة من السهل
فهمها وتعليمها ومناقشتها مع الطلاب في الفصل. النشاط الثاني هو سلسلة من الألعاب
والأنشطة التي يمكن للمدرسين استخدامها في الفصل مع الطلاب. الحديث يدور هنا حول لعبتين،
إحداهما عبارة عن لعبة ألغاز والثانية عبارة عن لعبة تحدي التفاهة، وهي كيفية
اكتشاف بطريقة أو بأخرى معلومات قيمة أو أقل شهرة عن البلاستيك. واللعبة الثالثة هي
ورقة التعليمات هذه للمعلمين حول كيفية استخدام هذه الأداة، مع الإجابات وحلول
الألعاب المقترحة .

وقد
شارك ما يقرب من 900 وحدة تعليمية من رومانيا في هذا المشروع. كان الهدف من
الجمعية هو جذب المدن الكبرى، مقرات المحافظات، إلى المشروع، ولكن لاحقًا امتد
المشروع إلى المدن الأصغر أيضًا. وتعلم الطلاب المشاركون في هذا المشروع إجابات
لأسئلة مثل: كم عدد الملايين من الأكياس المستخدمة عالميًا كل دقيقة؟،
ما أنواع البلاستيك التي لا يمكن إعادة تدويرها؟ ، كيف يمكننا
حل مشكلة البلاستيك؟ أو ما هي أكبر دولة ملوثة؟

في متحف غريغوري أنتيبا للتاريخ الطبيعي في بوخارست، تم تقديم الديوراما المائية، وهي عبارة عن مشهد متحفي فريد من نوعه، يتألف من وضع البلاستيك المستخدم على نطاق واسع للتغليف حيث يجب أن نجد الكائنات الحية فقط. هذه لفتة احتجاج على تلوث المياه بالبلاستيك، تهدف إلى لفت انتباه الجمهور إلى المخاطر التي يمثلها البلاستيك الضخم وتحلله إلى البلاستيك المصغر على النظام البيئي المائي. يمكن أن يؤدي استمرار نفايات البلاستيك على الشواطئ وفي مجاري المياه إلى إحداث تغييرات طويلة الأجل في جودة المياه، وتحلل المواد البلاستيكية الضخمة إلى المواد البلاستيكية المصغرة مع تأثير على استخدامات المياه والنظم الإيكولوجية المائية.

وبمناسبة اليوم العالمي للمياه أيضًا، قدمت إدارة حوض المياه في بوزاو – Ialomița (جنوب شرق رومانيا) نتائج الدراسة الأولى التي أجريت على المستوى الوطني بشأن التلوث الجزئي والكلي البلاستيكي في منطقة تضم الخزان المائي على نهر سيريو وجزء من نهر بوزاو. وفد كشف المشروع الذي يحمل عنوان ProtectStreams4Sea أن 90٪ من النفايات التي تم جمعها ممثلة بالبلاستيك، 70٪ منها ناتج عن تدهور المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد (أدوات المائدة والأواني). في دراسة لنسبة البلاستيكي المصغر، تم تحديد شظايا بلاستيكية في جميع عينات الرواسب والمياه بتركيز منخفض مع الأخذ في الاعتبار أنها كانت منطقة جبلية بها عدد قليل من البلدات. ومع ذلك، فإن وجود شظايا بلاستيكية مصغرة في الماء والرواسب في المنطقة المدروسة لا يزال مقلق.

هناك أيضًا مبادرات من قبل منظمات غير حكومية لها دور في الحد من تأثير التلوث البلاستيكي على المياه. وهكذا، قامت جمعية Mai Mult Verde بتركيب حاجز عائم في بوخارست، على نهر Dâmbovița ، لمنع النفايات الموجودة على سطح الماء. إنه مشروع تجريبي يجمع عدة أمثلة على الممارسات الجيدة وإعادة الاستخدام والإنتاج المحلي.

تم إنشاء الحاجز العائم من اللافتات الإعلانية المستصلحة وتم بناء العوامات من علب بلاستيكية معاد استخدامها. تم تصميم الحواجز العائمة لتطفو على طول سطح النهر، وهي مصممة للاحتفاظ بالبلاستيك والأخشاب والأوراق والأغصان وغيرها من المواد. وقد صرحت منسقة برنامج مع مياه نظيفة، مارتا بوبيسكو ، أن هذا هو الحاجز العائم السادس الذي أقامته جمعية Mai Mult Verde ، بعد الخمسة التي تم تركيبها بالفعل على أنهار Jiu و Cerna و Olt و Buzău و Siret.