بدأنا الاتصال هاتفيا بالأصدقاء بين الساعة 13:00 و14:00 بتوقيت غرينيتش. وسنتصل كل أسبوع بصديق لنعرف منه رأيه بأحد برامجنا من خلال متابعته لنا على مدى الأسبوع، وعن أفكار أو اقتراحات يرغب عرضها علينا، وسيكون حوارنا مع صاحب الرسالة الأولى التي تصلنا بعد عرض برامج الفترة الثانية من يوم السبت والتي نختتمها ببرنامج بريد المستمعين مرة كل أسبوعين. نرجو منكم جميعا إرسال أرقام هواتفكم، إذا أردتم، كي نتمكن من الاتصال بكم وأخذ آرائكم .
مستمعينا الكرام،
ودعنا عاما، بحَسنِه وسيِّئه، بجميله وقبيحه، بخيره وشره، بحُلوه ومره، وننتظر من العام الجديد أن يكون إن شاء الله، أكثر حسنا وجمالا وخيرا وبركة. في الحلقة الأولى من البرنامج لهذا العام، ندعوكم: لنتعارف أكثر، فتعالوا، تعالوا نتقارب أكثر، تعالوا نتحاور أكثر، تعالوا نتواصل أكثر.
ندعوجميع أصدقاء صوت رومانيا العالمي إلى رحلة جديدة عبر الأثير، نتعرف فيها أكثر على بعضنا البعض، نتحدث أكثر مع بعضنا البعض، عن كل ما يهمنا من أمور، عن حياتنا اليومية، عن بلد كل منا، عن المدينة أو البلدة أو القرية التي يعيش فيها عن عمله عن دراسته، عن أي شيء يراه مناسبا كي يعرفَ عنه كل منا.
تعالوا نبدأ معا مرحلة جديدة لبرنامجكم المفضل، لنجعله برنامجا تفاعليا بحق، نتواصل من خلاله معكم، نعرف آراءكم حول برامجنا اليومية أوالأسبوعية، حول رومانيا، حول الحاضر كما ترَونه، حول المستقبل كما تتمنونه. ونحن سنستقبل مشاركاتكم واقتراحاتكم، وسنحاول الاستفادة منها في تطوير برامجنا وجعلها في القمة بين الإذاعات الناطقة باللغة العربية بإذن الله.
لنبدأ المشوار، ننتظر رسائلكم ومقترحاتكم وآراءكم لنتصفحها معا، لتعم الفائدة على الجميع، ولنكون أقرب أكثر وأكثر، ونختزل المسافات التي تفصلنا، لنُثبت بحق أن الصداقة لا تتأثر بالمسافات بَعُدت أوقصُرت، وليكون صوت رومانيا العالمي منبرا حراً، يستطيع كل منا من خلاله التعبير عن آرائه، وتمنياته، عن أفراحه وأتراحه، منبرا نجتمع حوله كما كنا نجتمع صغارا حول مدفأة الشتاء.قصةٌ من هنا، خبرٌ من هناك، نصيحةٌ من هنا، حكمةٌ من هناك، بيت شعر من هنا، جملة نثر من هناك.
هيا معا، من كل مكان، نجتمع على المحبة والتآخي، لنكون معا على قلب واحد، نكتب، نقترح، نسأل، نجيب، ننصح، نساعد، نطلب المساعدة والنصح. أرسلوا إلينا رسائلكم على البريد الالكتروني للإذاعة كعادتكم، ونحن بانتظاركم، وشكرا لكم.
تتوجه أسرة قسمنا العربي بجزيل الشكر إلى المستمع الوفي/ زياد سالم عقيل من الأردن، عن هذه الهدية المطرزة يدوياً التي أرسلها عبر البريد إلى قسمنا العربي.