Category: أخبار أوروبية

  • المفوضية الأوروبية تشتري الغاز بالنيابة عن دول الاتحاد الأوروبي

    المفوضية الأوروبية تشتري الغاز بالنيابة عن دول الاتحاد الأوروبي

    بروكسل – قرر قادة الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، منح المفوضية الأوروبية تفويضًا لإجراء عمليات شراء مشتركة للغاز الطبيعي، وفقًا لنموذج طلبات اللقاحات المضادة لداء الفيروس التاجي المستجد COVID-19، في سياق حرب أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة – حسبما أشارت وكالة أنباء فرانس برس. الدول السبع والعشرون الأعضاء ستتعاون مع المفوضية الأوروبية، في أسرع وقت ممكن، بشأن مشتريات الغاز الطبيعي والغاز المسال (LNG) والهيدروجين، عبر الاستفادة من الثقل الاقتصادي للاتحاد الأوروبي للحصول على أسعار أفضل- وفقًا لنتائج قمة بروكسل. المفوضية الأوروبية بدأت مفاوضات مع بعض الدول المنتجة الرئيسية (النرويج وقطر والجزائر). كما أعلنت المفوضية، يوم الجمعة، عن اتفاق مع الولايات المتحدة لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي. منصة مشتريات الاتحاد الأوروبي ستكون مفتوحة أيضًا لدول غرب البلقان، وكذلك للدول الثلاث المرتبطة بالاتحاد الأوروبي عبر اتفاقيات شراكة (جمهورية مولدوفا، وأوكرانيا، وجورجيا). وفي الاجتماع، شدد الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس على الحاجة إلى تقليص الاعتماد على الطاقة من روسيا، وتنويع مصادر وطرق الطاقة، واستكمال الربط البيني لشبكات الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي. كما أكد الزعيم في بوخارست أيضًا على أن الحلول الأوروبية المُثلى يجب أن تستهدف فصل أسعار الكهرباء عن أسعار الغاز، لتجنب التأثير المتبادل.

  • الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي

    الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي

    بروكسيل – تحدث نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الروماني/ ميرتشيا جيوانا، يوم الخميس، حول بُعد السياسة الخارجية للذكاء الاصطناعي في إطار جلسة استماع في البرلمان الأوروبي. وفي مناقشة حية في لجنة الذكاء الاصطناعي في العصر الرقمي (AIDA)، شدد المسؤول على أهمية حلف شمال الأطلسي (الناتو) كمنتدىً عبر المحيط الأطلسي للتعاون والتنسيق بخصوص التقنيات المستجدة والمعوقة أو المربكة، مع الإشارة إلى إمكانية التعاون في هذا المجال بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. كما ذكر الأمين العام المساعد إلى نشاط الحلف المستمر لفهم واعتماد التقنيات الجديدة، والحفاظ على ريادته، بما في ذلك خارطة الطريق الشاملة للتقنيات المستجدة والمُعوقة أو المُربكة التي اعتمدها قادة الحلف في ديسمبر/ كانون الأول 2019، فضلاً عن استراتيجية التنفيذ التي وافق عليها وزراء الحلف في فبراير/ شباط 2021. كما شدد ميرتشيا جيوانا أيضًا على أن الذكاء الاصطناعي يجلب فرصًا جديدة للتعاون بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مثل: تبادل الممارسات الجيدة، وكذلك تنسيق الجهود لتطوير اللوائح التي يمكن أن تشجع الابتكار وتحدد معايير عالمية للاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

  • آلية التعافي والمرونة

    آلية التعافي والمرونة

    بروكسل – وافق البرلمان الأوروبي، يوم الأربعاء، على آلية التعافي والمرونة، المصممة لمساعدة الدول الأعضاء على مكافحة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة الفيروس التاجي المستجد. ويدور الحديث حول اللبنة الأكثر أهمية في حزمة التحفيز للأداة الأوروبية للتعافي الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي. حيث يوضع تحت التصرف مبلغ ستمائة وإثنين وسبعين ملياراً وخمسمائة مليون يورو على شكل منح وقروض، منها مبلغُ ثلاثين ملياراً وأربعمائة وأربعين مليون يورو مخصصة لرومانيا. وزير المالية الروماني/ أليكسندرو نازاري، أعلن أن السلطات في بوخارست تجري حوارًا دائمًا مع المفوضية الأوروبية لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة الوطنية للتعافي والمرونة، التي بناءً عليها ستمنح الموافقة للحصول على الأموال.


  • اتفاق على الميزانية المشتركة للإتحاد الأوروبي ولصندوق التعافي

    اتفاق على الميزانية المشتركة للإتحاد الأوروبي ولصندوق التعافي

    بروكسل – وافق القادة الأوروبيون، ومن ضمنهم الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، في إطار اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل، على الميزانية المشتركة المخصصة للاتحاد الأوروبي على مدى السنوات السبع القادمة، ولصندوق التعافي بعد الجائحة، والتي تتجاوز قيمتها ألفاً وثمانمائة مليار يورو، بعدما تخلت بولندا وهنغاريا عن عرقلة خطة التمويل الضخمة هذه. ونتيجة الاتفاق، ستحصل رومانيا من الميزانية المشتركة على ستة وأربعين ملياراً وسبعمائة مليون يورو لمختلف السياسات: من الزراعة أو التماسك أو التنمية الريفية إلى البنية التحتية والنقل. بالإضافة إلى ذلك، خصص مبلغ ثلاثة وثلاثين ملياراً وخمسمائة مليون يورو من صندوق إعادة إطلاق الإقتصاد على شكل منح وقروض. موضوع آخر ناقشه القادة الأوروبيون، كان الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 55٪، على الأقل، قبل حلول عام 2030. رئيس الدولة الرومانية، دعا إلى خلق إطار مرن يسمح لجميع الدول الأعضاء، بغض النظر عن درجة تطورها، بتحقيق أهداف مكافحة التغيرات المناخية بشكل فعال. كما قرر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي معاقبة تركيا على أعمالها، التي وصفوها بأنها غير قانونية وعدوانية في البحر الأبيض المتوسط ​​ضد اليونان وقبرص.

  • اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي

    اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي

    بروكسل – يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، ابتداءً من يوم الخميس، على مدى يومين، لمناقشة تطور جائحة الفيروس التاجي المستجد، وتنسيق الجهود لمكافحتها، بالإضافة إلى التغيرات المناخية، والأمن والعلاقات الخارجية. رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء سيقيّمون الوضع، وسيناقشون طرق مكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19، بما في ذلك الإجراءات الخاصة باللقاحات والاختبارات، وكذلك الإلغاء التدريجي للقيود. من ناحية أخرى، في اجتماع بروكسل، ستدعم رومانيا تقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 55٪، على الأقل قبل حلول عام 2030، وسيدعو الرئيس/ كلاوس يوهانيس، إلى تأسيس إطار مرن يسمح لجميع الدول الأعضاء، بغض النظر عن درجة تطورها، بتحقيق الأهداف في مجال التغيرات المناخية بشكل فعال. المجلس الأوروبي سيتطرق للوضع في شرق البحر المتوسط​​، أما رئيس الدولة الرومانية، فسيدعو مُجدداً لمواصلة حوار الاتحاد الأوروبي مع تركيا، مشيراً إلى حقيقة أنها تبقى شريكًا هاماً للإتحاد في المنطقة.

  • دعم أوروبي لرومانيا

    دعم أوروبي لرومانيا

    بوخارست ـ بإمكان رومانيا أن تحصل، ابتداءً من يوم الثلاثاء، على ثلاثة مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي، في إطار برنامج الأداة الأوروبية للدعم المؤقت للتخفيف من مخاطر البطالة في حالات الطوارئ، والمعروف اختصاراً باسم (SURE). في المجموع، ستحصل رومانيا على أربعة مليارات يورو، على دفعتين – أكدت رئيسة السلطة التنفيذية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، للإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا). وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، أنها تأمل، في النهاية، بالتوصل إلى اتفاق، لكنها أعلنت أن المفوضية الأوروبية تعمل حاليًا على بدائل، حتى يتسنى للدول الأعضاء الوصول إلى الأموال المخصصة لحزمة إعادة الإنتعاش، المحظورة في هذه اللحظة، بسبب عدم قبول هنغاريا وبولندا مشروطية الحصول على الأموال باحترام سيادة القانون. من ناحية أخرى، وفقًا لرئيسة السلطة التنفيذية الأوروبية، قد تبدأ حملات التطعيم الأولى ضد الفيروس التاجي المستجد COVID-19 بحلول نهاية هذا العام.

  • تعاون وتنسيق أوروبي لمواجهة الجائحة

    تعاون وتنسيق أوروبي لمواجهة الجائحة

    بوخارست- خصص الاتحاد الأوروبي يخصص مبلغ مائتين وعشرين مليون يورو لنقل مرضى الفيروس التاجي المستجد من دولة إلى أخرى – أُعلنت مساء الخميس، رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، عقب مؤتمر نظم عبر الإنترنت بمشاركة جميع قادة الدول الأعضاء. وفي الوقت نفسه، ستؤسس منصة يمكن للخبراء من خلالها تقديم المشورة للحكومات الوطنية، وتبادل أفضل الممارسات، وتنسيق التوصيات العلمية، وتجنب نقل الرسائل المتناقضة. الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، دعا إلى تنسيق الجهود الأوروبية لمواجهة الأزمة الصحية، كما دعا إلى تخصيص مزيد من الأموال لتنويع مصادر شراء اللقاحات في المستقبل.

  • خطة إعادة إطلاق الاقتصاد الأوروبي

    خطة إعادة إطلاق الاقتصاد الأوروبي

    بروكسل – توصل قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، صباح الثلاثاء، في بروكسل، إلى اتفاق على خطة تعتبر تاريخية لإعادة إطلاق الاقتصاد بعد جائحة الفيروس التاجي الجديد. الخطة التي خُصص لها مبلغ سبعمائة وخمسين مليار يورو، تُضاف إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي متعددة السنوات للفترة بين2021-2027، والتي تبلغ قيمتها ملياراً وأربعة وسبعين مليون يورو. ومن ضمن مبلغ سبعمائة وخمسين مليار يورو، سيخصيص مبلغ ثلاثمائة وتسعين مليار يورو للدول الأكثر تضرراً من جراء الأزمة الصحية، ومبلغ ثلاثمائة وستين مليار يورو ستكون متاحة على شكل قروض للدول التي تريد. الرئيس/ كلاوس يوهانيس أعلن أن رومانيا ستتلقى ثمانين مليار يورو، وهي أموال ستستخدم لبناء المستشفيات والمدارس، ولتحديث النُظم العامة الكبرى.

  • قمة أوروبية مطولة

    قمة أوروبية مطولة

    بروكسل – يواصل الزعماء الأوروبيون في بروكسل المحادثات بشأن حزمة لإنعاش الاقتصادات المتضررة من جراء جائحة الفيروس التاجي الجديد، في إطار إحدى أطول القمم الأوروبية منذ عقدين. وبحسب مصادر أوروبية، سيوزع مقترح جديد على وفود الدول الأعضاء السبع والعشرين، مبني على أساس مساعدات تقدر قيمتها بثلاثمائة وتسعين مليار يورو. وهذا المبلغ مقلص كثيراً مقارنة بمبلغ خمسمائة مليار يورو، الذي كان مخصصاً على شكل منح، والذي كان مدرجاً في مسودة المشروع المبدئي للمفوضية الأوروبية، ويعتبر غير مقبول من قبل: هولندا والنمسا والسويد والدنمارك، المدعومة بدورها من قبل فنلندا. الاقتراح المبدئي كان ينص على قيمة إجمالية تبلغ سبعَمائة وخمسين مليار يورو، منها مائتان وخمسون مليار يورو، على شكل قروض و خمسمائة مليار يورو على شكل إعانات. مشارك في القمة، أكد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، أن مناقشات مكثفة مستمرة في المجلس الأوروبي، بشأن شروط منح المبالغ، لأن بعض البلدان تريد نهجاً أخف، بينما تريد دولٌ أخرى، سيطرةً صارمة جداً من قبل المجلس أو من قبل المفوضية الأوروبية. كما أن عدة دول أيدت ربط منح الأموال الأوروبية بالالتزام بسيادة القانون. وأضاف كلاوس يوهانيس أن سيادة القانون بالنسبة لرومانيا ليست مشكلة، وأنها لا تعارض أي ربط بذلك.