Category: أخبار محلية

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – اعتمد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الاثنين، القانون الذي ينص على أن 27 مارس/ آذار، الذي يمثل يوم اتحاد باسارابيا مع رومانيا، عطلة وطنية. ووفقا للإدارة الرئاسية، فإن القانون الذي اعتمد يحظى برمزية خاصة، حيث يشكل لحظة هامة في تاريخ رومانيا. ويوم الاثنين أيضاً، نُظمت في العاصمة بوخارست وفي مدن أخرى من جميع أنحاء البلاد (اليوم) الإثنين، أحداث وتظاهرات مخصصة للاحتفال بمضي 99 عاما على توحيد إقليم بيسارابيا (شرقي البلاد) مع رومانيا. وفي عاصمة جمهورية مولدوفا الشقيقة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، شارك يوم الأحد مئات الاشخاص في مسيرة العلم، حيث حملوا علماً بطول 100 متر، ورددوا هتافات وحدوية. ففي 27 مارس/ آذار 1918، على خلفية تفكك الإمبراطورية الروسية القيصرية، قرر مجلس الشورى للبلاد في كيشيناو (الجهاز التشريعي التمثيلي) في جلسة رسمية، بالأغلبية المطلقة للأصوات، توحيد بيسارابيا مع مملكة رومانيا، بعد مائة وستة أعوام من الاحتلال الروسي. وفي عام 1940، عقب تحذير أخير، ضمت موسكو السوفيتية، كلاً من إقليم باسارابيا وشمال محافظة بوكوفينا الأراضي التي دخلت، حالياً، ضمن حدود الجمهوريتيْن السوفيتيتيْن السابقتيْن جمهمورية مولدوفا وأوكرانيا.


    – بوخارست – خسر الرئيس المشارك لتحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE)/ دانييل كونستانتين، الدعم السياسي من قبل التشكيلة لمنصبي نائب رئيس الوزراء ووزير البيئة، اللذيْن يشغلهما في الحكومة اليسارية في بوخارست، بقيادة/ سورين غريندينو. ولشغل منصبيه، اقترحت غراتسييلا غافريليسكو. القرار كان قد اتخذ بعدما عارض دانييل كونستانتين، اقتراح زملاء آخرين من الحزب بتنظيم مؤتمر طارئ، الشهر القادم – أكد الرئيس المشارك الآخر لتحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE)/ كالين بوبيسكو-تاريتشيانو، الذي انتقد، في نفس الوقت، دانييل كونستانتين عن نشاطه السياسي في الآونة الأخيرة. دانييل كونستانتين، نفى هذه المزاعم، مؤكداَ أن القرار ليس وفقاَ للنظام الداخلي. غراتسييلا غافريليسكو، تشغل حالياً، منصب وزيرة العلاقات مع البرلمان، الحقيبة التي اقترح تحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE) السيناتور/ فيوريل إيليه. رئيس الوزراء، الاشتراكي-الديمقراطي/ سورين غرينديانو، أعلن يوم الإثنين، عقب الجلسة المشتركة للإئتلاف المكون من الحزب الإشتراكي الديمقراطي (PSD) وتحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE)، أنه سيقدم مقترحي تحالف وتحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE)، إلى الرئيس/ كلاوس يوهانيس.


    – بوخارست – استؤنفت المفاوضات بين رجال الشرطة غير الراضين عن رواتبهم المتدنية بالمقارنة مع فئات أخرى من العاملين في القطاع الحكومي، والمسؤولين الحكوميين، الإثنين، بعدما تظاهر أكثر من ألفين من رجال الشرطة يوم السبت في العاصمة بوخارست. وزيرة الداخلية/ كارمن دان، أكدت أنها ستحاول التوصل إلى حلول معينة، بالإشتراك مع ممثلي النقابات، بحيث يحظى أفراد الشرطة بعلاوات للتأهب الدائم بنسبة 40٪ وبنسبة 100٪ في حال عملهم يومي السبت والأحد أو في أيام العطل الرسمية. وزير المشورة العامة والحوار الاجتماعي/ غابريل بيتريا، أكد، مع ذلك، على أن مسألة التباين في الأجور والمشاكل المتراكمة في هذا القطاع، لا يمكن أن تُحل دفعةًَ واحدةً، دون التأثير بشكل كبير على الميزانية. العاملون في الشرطة يطالبون، ضمن جملة أمور، برفع رواتب المنصب الأساسي بنسبة 20٪، وبحساب المكافآت بناءً على أساس اختلاف أوقات برنامج العمل (وفقاً للساعات الإضافية، والدوام الليلي، وصعوبة الظروف، أو العمل في نهاية الأسبوع، وأيام العطل) بالتناسب مع راتب الوظيفة الأساسية، اعتبارا من 1 أبريل/ نيسان القادم.


    – صوفيا – فازت تشكيلة مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا المعروفة باختصار باسم GERB، المحافظة والمؤيد لأوروبا (من توجه يمين الوسط)، بقيادة رئيس الوزراء السابق/ بويكو بوريسوف، في الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي نظمت يوم الأحد، في بلغاريا. وبعد فرز قرابة 90٪ من الأصوات، حصل حزب مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا GERB على 33٪ من مجموع أصوات الناخبين، متبوعاً في المركز الثاني، بفارق بحوالي ستة في المئة، بالحزب الاشتراكي، أما المركز الثالث، فقد احتله التحالف القومي الوطنيون المتحدون بنسبة 9٪. بويكو بوريسوف أعلن أنه سيشكل حكومة ائتلافية جديدة. الإقتراع – الذي يعد ثالث اقتراع تشريعي في السنوات الأربع الماضية – شارك فيه عشرون حزباً وائتلافاً، بالإضافة إلى عدد كبير من المرشحين المستقلين. كما سيطر على الحملة الإنتخابية موضوع مستقبل العلاقات مع روسيا، حيث يدعم حزب مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا GERB العقوبات المفروضة على موسكو، بعد ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.


    – بوخارست – تعادل المنتخب الوطني الروماني لكرة القدم، بلا أهداف، مساء الأحد، على أرضه، في مدينة كلوج-نابوكا (وسط البلاد)، مع منتخب الدنمارك في إطار المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم العام المقبل في روسيا. وفي المجموعة ذاتها، يوم الأحد أيضاً، كانت نتائج المبارتين الأخريين بين: الجبل الأسود – بولندا 1-2 ، وبين أرمينيا – كازاخستان 2-0.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بروكسل – يشارك رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يومي الخميس والجمعة، بجانب القادة الآخرين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في اجتماع مجلس الربيع في بروكسل. رئيس الدولة صرح أن الموضوعات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال اللقاء متعلقة بشغل القوى العاملة، والنمو الإقتصادي، والقدرة التنافسية، ومسألة الهجرة، والقضايا المؤسسية، والعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي. ويوم الجمعة ستنظم جلسة بصغية سبع وعشرين دولة، أي دون بريطانيا. نقطة هامة على جدول الأعمال هي انتخاب رئيس للمجلس الأوروبي للفترة بين 1 يونيو/ حزيران 2017 – 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. الرئيس يوهانيس، أعاد التأكيد على أن رومانيا تؤمن باتحاد أوروبي قوي ومتحد ومتضامن، وترفض خيار أوروبا متفاوتة السرعات. وفي رأي رئيس الدولة، فإن ذلك سيكون له نتائج عكسية تماماً، إذا قبل الاتحاد الأوروبي مشاريع تحظى بسهولة الوصول إليها دول أعضاء دون أخرى.


    – بروكسل – إلتقى رئيس وزراء رومانيا/ سورين غرينديانو، يوم الخميس في بروكسل، مع المستشار النمساوي/ كريستيان كيرن. المسؤولات ناقشا، بشكل رئيسي، حول أولويات الحكومة اليسارية في بوخارست، وحول التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وبهذه المناسبة، اتفق على أن يجري رئيس الوزراء الروماني زيارة رسمية إلى فيينا، للتباحث بشكل معمق حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، في ظروف تولي رومانيا، في 2019، من النمسا الرئاسة الدورية للكتلة الأوروبية. اللقاء كان بمناسبة مشاركة المسؤولين في اجتماع حزب الاشتراكيين الأوروبيين. رئيس الوزراء الروماني/ سورين غرينديانو، أكد على ضرورة إعادة إطلاق الاتحاد الأوروبي، وأوضح أن السياسات الخاصة بأموال الصناديق الأوروبية التماسك والسياسة الزراعية المشتركة، تعد هامة بالنسبة لرومانيا. غرينديانو، التقى أيضاً، مع ممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية/ فيديريكا موغيريني، ومع رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين/ سيرجي ستانيشيف.


    – بوخارست – سترتفع الرواتب في التربية، في المتوسط بنسبة 57٪ في رومانيا- أعلن رئيس اتحاد سبيرو هاريت/ ماريوس نيستور، عقب مفاوضات يوم الخميس، في وزارة العمل، بشأن قانون الرواتب الموحد في رومانيا. الزيادة ستكون على مراحل، حتى عام 2021. ويوم الجمعة، تتواصل المناقشات مع النقابات في الثقافة، بعدما نوقشت الوثيقة التشريعية مسبقاً مع النقابات في قطاع الدفاع والنظام العام والصحة. الوثيقة من المنتظر أن تعتمد قبل 1 يوليو/ تموز القادم، من أجل أن تحدث تأثيرات أولى في مطلع يناير/ كانون الثاني من العام المقبل. ووفقاً لوزيرة العمل/ ليا-أولغوتسا فاسيليسكو، ستزداد رواتب العاملين في القطاع العام على مراحل حتى عام 2021، أما المستفيدون الوحيدون بزيادات كاملة في عام 2018 فهم العاملون في قطاع الصحة.


    – بوخارست – يحيي المسيحيون الأرثوذكس والكاثوليك في 9 مارس/ آذار، ذكرى الشهداء الأربعين، الذين ضحوا بحياتهم من أجل العقيدة المسيحية. عيد الشهداء هو الإحتفال الأكثر شعبية في الربيع، قبل عيد الفصح (أو القيامة). الشهداء الأربعون كانوا جنوداً في جيش الروم، وحكم عليهم بالإعدام في عام 320 ميلادية، في مدينة سبسطية في أرمينيا، خلال فترة الاضطهاد ضد المسيحيين على الإمبراطور يسينيوس. وإحياءً لذكرى الشهداء المسيحيين الأربعين، يوزع نوع من المعجنات الصغيرة التي تعرف شعبياً باسم سفينتسيشوري أي القديسيين الصغار، أو موتشينيتش. وبالمثل يحتفل الأشخاص الذين لا يحملون اسم قديسين بيوم اسمهم. وهو أيضاً نفس اليوم المكرس لإحياء ذكرى السجناء السياسيين المعادين للشيوعية. وفي الكنائس تقام طقوس دينية لإحياء ذكرى الذين عانوا خلال النظام الشيوعي، للدفاع عن العقيدة المسيحية وكرامة الشعب الروماني – تشير البطريكية الأورثوذوكسية الرومانية.


    – واشنطن – وصل لاعب التنس الروماني/ ماريوس كوبيل (ATP 111) لأول مرة إلى الجدول الأساسي لمنافسات فئة الفردي، في بطولة إنديان ويلز، لرابطة محترفي التنس ATP، في الولايات المتحدة، التي يبلغ مجموع جوائزها الكلي ستة ملايين وتسعمائة ألف دولار، حيث فاز يوم الخميس، على الأمريكي/ دينيس كودلا (130 ATP)، في الجولة الأخيرة من مرحلة التصفيات من جل التأهل. وفي نفس البطولة، تأهلت الرومانية/ مونيكا نيكوليسكو (WTA 45) إلى الدور الثاني بعد فوزها على رومانية أخرى/ سورانا كريستيا (WTA 66).


  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بروكسل – الخيار الخاص بأوروبا متفاوتة السرعات كحل لاعادة إطلاق الاتحاد الأوروبي، خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي Brexit، سيهمن على مناقشات المجلس الأوروبي، يومي الخميس والجمعة، في بروكسل، الذي سيُمثل رومانيا فيه، الرئيس/ كلاوس يوهانيس. هذه الفكرة، التي أقرتها دول اتحاد البنلوكس الإقتصادي (وهي: بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج)، التي تحظى بدعم قوي من فرنسا وألمانيا، والتي انضمت إليها يوم الاثنين في فرساي، إيطاليا وأسبانيا. رومانيا تعارض وجة النظر هذه، حيث عبر، يوم الثلاثاء، في بوخارست، رئيس الدولة، بحزم مجدداً، عن معارضته لأوروبا متعددة السرعات”. وبدوره، دعم رئيس الوزراء الروماني/ سورين غرينديانو، وجهة نظر رومانيا، يوم الأربعاء، في بروكسل، في إطار مشاركته في اجتماع حزب الاشتراكيين الأوروبيين. كما أن دولاً أخرى تشعر بالقلق إزاء فكرة أن تصبح دولاً في المنطقة الثانية، ومن بينها دول مجموعة فيزيغراد (وهي: هنغاريا، وبولندا، وسلوفاكيا، والتشيك)، التي كانت قد عارضت مسبقاً سياسة بروكسيل بخصوص الهجرة.


    – بوخارست – أعلن رئيس الوزراء الروماني السابق الإشتراكي-الديمقراطي، والنائب البرلماني الحالي/ فيكتور بونتا، يوم الأربعاء، أنه سيقدم استقالته على بياض من الحزب الإشتراكي الديمقراطي، على أن يقرر زعيم الحزب/ ليفيو دراغنا، كيف سيتعامل معها. بونتا أضاف أنه هو ودراغنا لا يتعاونان منذ فترة. وردا على ذلك، صرح دراغنا، أنه لا يريد أن يغادر رئيس الوزراء السابق الحزب، وأكد أنه لن يوقع أبداً على استقالته. التصريحات، تأتي بعد العديد من التكهنات لوسائل الإعلام، بخصوص العلاقات المتجمدة بين زعيمي الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي عام 2015، أصبح بونتا أول رئيس وزراء في رومانيا، بعد الحقبة الشيوعية، يخضع لتحقيق جنائي عن وقاع فساد، أثناء توليه للمنصب، وفي نفس السنة، استقال من قيادة الحزب و من رئاسة الحكومة، على حد سواء، على خلفية احتجاجات ضخمة في الشوارع. أما قيادة الحزب، فقد تولاها دراغنا، المدان، بدوره، بقرار نهائي في 2016 بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ، بتهمة محاولة تزوير انتخابية، ويحاكم في الوقت الحاضر، في قضية فساد.


    – بوخارست – اعتمد في بوخارست، يوم الأربعاء، في الجلسة المشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب مشروع بيان بشأن دور البرلمان كمؤسسة ديمقراطية مركزية. المشروع كان بمبادرة من رئيس مجلس الشيوخ/ كالين بوبيسكو-تاريتشيانو، بعدما رفضت المحكمة الدستورية في شهر فبراير/ شباط البلاغين اللذين قدمهما الرئيس/ كلاوس يوهانيس والمجلس الأعلى للقضاء، على هامش القرار الحكومي العاجل رقم ثلاثة عشر المثير للجدل، بشأن تعديل قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية. وفي البيان، اتهم رئيس الدولة، والمجلس الأعلى للقضاء، والإدعاء العام بتجاوز القانون و اغتصاب حق البرلمان في مساءلة الحكومة، في أعقاب الشكوى المقدمة إلى المحكمة الدستورية بخصوص القرار الحكومي العاجل المذكور. برلمانيو المعارضة، لم يوافقوا على هذا الإجراء، الذي الذي اعتبروه غير مناسب.


    – برلين – يشارك أربعون من منظمي الرحلات السياحية في رومانيا، ابتداءً من يوم الأربعاء، وحتى يوم الأحد، في معرض السياحة في برلين، أكبر حدث من نوعه في العالم. ووفقا لبيان صحفي لوزارة السياحة في بوخارست، تعرض وجهات سياحية من جميع أنحاء البلاد. وزير السياحة/ ميرتشيا- تيتوس دوبريه، شارك في اليوم الأول من المعرض، في لقاء وزراء سياحية طريق الحرير، بمبادرة من المنظمة العالمية للسياحة، ويوم الأربعاء، سيلتقي المسؤول الروماني مع نظرائه من بولندا وأوكرانيا وصربيا، كما سيلقي كلمة، بدعوة من المنظمين في قاعة الدانوب، في إطار مؤتمر مخصص لمناقشة مشاريع مشتركة في البلدان المطلة على ضفاف الدانوب، في قطاع السياحة. ونشير إلى أن رومانيا تشارك في هذا المعرض منذ عام 1970.


    – بوخارست – تتواصل المناورتان متعددتا الجنسيات Atlantic Resolve أي حزم الأطلسي و بوسيدون 2017 في قاعدة ميهائيل كوغالنيتشيانو الجوية، المطلة على البحر الأسود، في جنوب شرق رومانيا. وللمرة الأولى، وتشارك في التدريبات ثماني طائرات مروحية أمريكية، أرسلت من عدة بلدان أوروبية، كجزء من التزام الولايات المتحدة، بتأمين الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). ويشارك في مناورة Atlantic Resolve أي حزم الأطلسي أكثر من ألفين ومائتي جندي و ستة وثمانين مروحية وأكثر من 700 قطعة من المعدات والتقنيات العسكرية التي غادرت من عدة موانئ أمريكية إلى ألمانيا ولاتفيا ورومانيا.


  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – بعث نائب رئيس المفوضية الأوروبية/ فالديس دومبروفسكيس، ومفوض الشؤون الاقتصادية والمالية/ بيير موسكوفيتشي، برسالة إلى وزير المالية الروماني/ فيوريل شتيفان، يطالبان فيها الحكومة في بوخارست أن تعلن بمصداقية، حتى توقعات الربيع (في شهر أبريل/ نيسان 2017)، اتخاذ تدابير لتقليص عجز الميزانية، وفقاً لأهداف ميثاق الاستقرار. التوقعات الأخيرة للمفوضية الأوروبية مختلفة بشكل ملحوظ عن توقعات السلطة التنفيذية، فيما يخص الإحداثيات الرئيسية للموازنة العامة للدولة لهذا العام، وتوقعات عام 2018. في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة لعام 2017 عجزا قدره 2.96٪ من الناتج المحلي الإجمالي، تقدر المفوضية أنه سيصل إلى نسبة 3.6٪، وسيرتفع في عام 2018 ليصل إلى 3.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة للتخفيضات الملحوظة للضرائب وزيادة النفقات العامة. ويحذر مسؤولون أوروبيون من وجود خطر واضح بأن تتجاوز رومانيا عجز الميزانية المستهدف.


    – بوخارست – أعلن الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء، أثناء تقديم حصيلة وزارة الدفاع خلال العام الماضي، أن تأمين 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017 لميزانية وزارة الدفاع، يضمن فرضية تحقيق بوخارست للأهداف التي تعهدت بها. وأشار إلى أن أثمن موارد الجيش الروماني، هم العسكريون والمدنيون الذين يعملون في هذا المجال. وبدوره، أكد وزير الدفاع الوطني/ غابرييل ليش أن رومانيا مستعدة لمواجهة التطورات المعقدة في البيئة الأمنية التي تظهر في المنطقة. ليش أكد حقيقة أن، بعد سنوات من نقص التمويل، وصلت ميزانية وزارة الدفاع الوطني، منذ بداية العام إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مما يسمح بإعادة هيكلة وتحديث النظام العسكري، الأمر الذي أصبح مفروضاً، في المقام الأول، بسبب الوضع الأمني ​​غير المستقر في المناطق المحيطة في البلاد. كما استعرض الوزير المناورات العسكرية التي يشارك فيها الجيش الروماني في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وجهوده الرامية لتعزيز الجناح الشرقي للتحالف العسكري، والإجراءات الخاصة بتحديث الهياكل البرية والبحرية والجوية. وفي جلسة استعراض الحصيلة، شارك رئيس الوزراء/ سورين غرينديانو، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، الجنرال/ نيكولاي تشوكا.


    – بوخارست – فتحت المناورة العسكرية التي تنظم تحت شعار Platinum Eagle 17.1 في مضمار سميردان في محافظة غالاتس (جنوب شرق رومانيا)، أبوابها يوم الثلاثاء للصحافة. مدشنة في 20 فبراير/ شباط، المناورة العسكرية التي من المقرر أن تختتم يوم الأربعاء، تجمع حوالي 500 جندي من سبعة بلدان من أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة. أما الهدف الرئيسي من المناورة، فهو التدريب المشترك للوحدات العسكرية المشاركة، من أجل زيادة إمكانية التفاعل العملياتي المتبادل. المناورة تنظم تحت قيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا. من ناحية أخرى، يشارك جنود رومانيون وأميركيون، ابتداءً من يوم الثلاثاء، في تدريب مشترك في قاعدة ميهائيل كوغالنيشيانو الجوية (جنوب شرق رومانيا) في إطار عملية Atlantic Resolve لتدعيم الجناح الشرقي للتحالف.


    – دبي – تأهل لاعب التنس الروماني/ ماريوس كوبيل (المنصنف رقم 124 في رابطة محترفي التنس) يوم الثلاثاء، إلى الجولة ثمن النهائية من بطولة دبي (في دولة الإمارات العربية المتحدة)، بعدما فاز بمجموعتين: 6-4 و6-2 على خصمه الألماني/ جان لينارد شتراف. ويوم الإثنين في إطار منافسة الزوجي،تأهل الثنائي المكون من: الروماني/ هوريا تيكاو، والهولندي/ جان-جوليين روجير، إلى المرحلة ربع النهائية.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – من المنتظر، خلال هذا الأسبوع، أن يتلقى القرار رقم 14، الذي يلغي القرار الحكومي العاجل رقم 13 المثير للجدل، الذي كان قد أخرج مئات الآلاف من المواطنين الرومانيين إلى الشوارع، التصويت النهائي من قبل النواب. الأغلبية البرلمانية المكونة من الحزب الإشتراكي الديمقراطي واتحاد الليبراليين والديمقراطيين، قررت تبني القرار بسرعة. أما يوم الثلاثاء، فتصل الوثيقة التشريعية إلى الجلسة البرلمانية. وبالتزامن مع اعتماده من قبل الرئيس، سيصبح قرار الإلغاء قانونياً. وفي الأسبوع الماضي، كان رئيس الحزب الإشتراكي الديمقراطي/ ليفيو دراغنا، قد أعلن أن البرلمان سيصوت على قانون لإلغاء القرار 13، الذي كان يجلب تعديلات على قانوني الجنايات والإجراءات الجنائية، حتى لا يبقى أي مجال للشك. وخلال الوقت، تتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة، المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، وكذلك تلك ضد الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بسبب عدم تأدينخ لدوره كوسيط بين سلطات الدولة.


    – بوخارست – بلغت الغرامات التي فرضتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد رومانيا، بسبب ظروف الاعتقال، العام الماضي مليون وستمائة ألف يورو – يؤكد المدير العام للإدارة الوطنية للسجون/ ماريوس فولبيه، في مقابلة أجرتها مع وكالة أنباء آجر-برس الرومانية الرسمية – حيث أوضح من جهة، حقيقة أن الناس يعرفون كيف يطالبون بحقوقهم، أما من جهة أخرى، حقيقة أن الدولة الرومانية تنتهك التشريعات، حيث لا يوجد سجن في رومانيا ليس لديه قضية واحدة خاسرة على الأقل، في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. المدير العام للإدارة الوطنية للسجون، أعلن أن أي إجراء قانوني للحد من اكتظاظ السجون مرحب به. ومؤخراَ، كانت الحكومة الرومانية قد أرسلت إلى البرلمان مشروع قانون بشأن العفو. وفي نفس الوقت، أعلن رئيس الوزراء/ سورين غرينديانو، أن الحكومة ستطلب من المفوضية الأوروبية أموالاً لترميم السجون وتحسين ظروف المعيشة فيها


    – واشنطن – يجري رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروماني، الجنرال/ نيكولايه تشوكا، زيارة عمل رسمية إلى الولايات المتحدة، حيث سيلتقي بالجنرال/ جوزيف دانفورد الابن، رئيس اللجنة المشتركة لرؤساء الأركان، وسيشارك في ندوة لقوات العمليات الخاصة. كما ترز على جدول الأعمال كما أهمية البحر الأسود للأمن الأوروبي والدولي، وموقف رومانيا ودورها المساهم في حفظ الأمن، والإلتزامات الأميريكية فيما يتعلق بضمان أمن الجناح الشرقي للتحالف – يظهر البيان. وخلال الزيارة، التي تستمر حتى 25 فبراير/ شباط، سيتم التطرق إلى مواضيع متعلقة بالتعاون بين الولايات المتحدة – ورومانيا في مسارح العمليات العسكرية، والبرامج الرومانية لتحديث القوات المسلحة.


    – بروكسل – التزام الولايات المتحدة تجاه الاتحاد الأوروبي ثابت ودائم – شدد يوم الإثنين، في بروكسل، نائب الرئيس الأمريكي/ مايك بنس، عقب اجتماعات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي. وبدوره، أكد رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك، أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على دعم الولايات المتحدة المطلق لأوروبا موحدة ولتحالف عبر الأطلسي. مايك بنس أنهى في بروكسل، أول جولة له في أوروبا، حيث كان القادة الأوروبيون قلقون، من جراء تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الذي، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وضع تحت علامة الإستفهام، قيمة التحالف الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وفي نهاية الأسبوع، منح مايك بنس، في ألمانيا، تأكيدات بخصوص إلتزام غير مُزعزع للولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي، على خلفية العلاقات الفاترة بين التحالف الأطلسي وروسيا، ضامناً أن واشنطن ستتقاسم مع أوروبا، أكبر حليف لها، قيم الديمقراطية والعدالة. من ناحية أخرى، دعت ممثلة الإتحاد الأوروبي السامية للسياسة الخارجية/ فيديريكا موغيريني، الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في السياسة الأوروبية، خصوصا بعد التصريحات المشيدة للرئيس الأمريكي الجديد إزاء خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية Brexit، في ظروف تنظيم انتخابات، خلال هذا العام في كل من فرنسا و ألمانيا.


    بوخارست – رومانيا وروسيا تحظيان بتطور إيجابي للعلاقات الثنائية، ولكن ضمن العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو – أعلن للإذاعة الرومانية العامة، وزير الخارجية/ تيودور ميليشكانو. رئيس الدبلوماسية الرومانية، شارك في ميونيخ، في المؤتمر السنوي المكرس للأمن والعلاقات عبر الأطلسى، عقب تنصيب دونالد ترامب في البيت الأبيض

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست — دخل القرار الحكومي العاجل الذي يلغي التعديلات المثيرة للجدل على القوانين الجنائية، الكامنة وراء الأزمة السياسية، التي تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين، ابتداءً من الأربعاء، جدول أعمال مجلس النواب، المحفل صاحب القرار النهائي، للبت فيه. ويوم الثلاثاء، تبنى مجلس الشيوخ في جلسته العامة، نفس الوثيقة التشريعية بالإجماع. وخلال الوقت، طوق مقر الحكومة مرة أخرى، مساء الثلاثاء، من قبل بضع مئات من المتظاهرين. ومنذ بداية الأزمة في 31 يناير/ كانون الثاني، طالب مئات الآلاف من الرومانيين في البلاد وفي الشتات، باستقالة حكومة الائتلاف المكونة من الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD وتحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، التي يتهمونها، عبر محاولة تعديل التشريعات، بأنها كانت تريد إعفاء شخصيات سياسية مؤثرة وموظفين هامين في الإدارة المركزية والمحلية، من المسؤولية الجنائية. الحزب الإشتراكي الديمقراطي نفى هذه المزاعم، مؤكداً أن الحكومة كانت تريد جعل التشريعات المعنية بهذا المجال متوافقة مع قرارات المحكمة الدستورية. وفي هذا السياق، بادر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، باستفتاء حول مواصلة المعركة ضد الفساد. إلا أن أنصار السلطة التنفيذية، مع ذلك، يتهمون رئيس الدولة بأنه لم يلتزم بدوره كوسيط، لأنه احتضن قضية المحتجين المناهضين للحكومة.


    – بوخارست — يلتقي رئيس الوزراء الروماني/ سورين غرينديانو، يوم الجمعة، في بروكسل مع كل من رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوروبية/ جان-كلود يونكر. رئيس الحكومة أعلن أنه سيقدم للقادة الأوروبيين توضيحات بشأن الوضع في رومانيا، عقب تبني القرار العاجل بخصوص تعديل القوانين الجنائية، الذي ألغي لاحقا تحت ضغط من الشارع. رئيس المفوضية الأوروبية/ جان-كلود يونكر، والنائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية/ فرانس تيمرمانس، كانا قد حذرا الحكومة في بوخارست، من تقويض الحرب ضد الفساد. رئيس الوزراء الروماني، كان قد بعث في بداية الشهر، برسالة إلكترونية إلى المسؤولين الأوروبيين، يؤكد فيها أن إحدى أولويات الحكومة هي مكافحة هذه الظاهرة.


    – بروكسيل — يشارك وزير الدفاع الجديد/ غابرييل ليش، ابتداءً من يوم الأربعاء، في بروكسيل، للمرة الأولى، في اجتماع مع نظرائه من حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الوطني في بوخارست، يتضمن جدول أعمال اللقاء، قضايا أولوية للأمن الأوروبي والأطلسي، بما في ذلك تمويل الدفاع وتقاسم المسؤوليات بالمساواة. وعلى هامش اللقاء، سيشارك الوزير الروماني في اجتماع للتحالف العالمي ضد تنظم الدولة الإسلامية المزعومة (داعش)، الذي ينظم بمبادرة من وزير الدفاع الأمريكي الجديد/ جيمس ماتيس.


    – بوخارست — اقتربت طائرات عسكرية روسية بشكل خطير من مدمرة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأسود — وفقاً لما زعمه مسؤول أميركي مساء الثلاثاء. الحوادث وقعت يوم 10 فبراير/ شباط، واستهدفت المدمرة الأميريكية “يو اس اس بورتر” USS Porter التي تشارك في مناورة عسكرية بحرية تحت شعار “درع بحرية 2017″، بتنسيق من رومانيا، والتي تنظم قبالة ميناء كونستانتسا. الطائرات الروسية اقتربت من السفينة الأمريكية بشكل “غير آمن و غير احترافي” – تؤكد القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا. المدمرة الأميريكية حاولت الاتصال بالطيارين الروس، لكنها لم تتلق أي رد منهم. حوالي 2800 جندي من سبع دول من حلف شمال الأطلسي (الناتو): رومانيا، وبلغاريا، واليونان، وتركيا، وإسبانيا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى جنود من أوكرانيا، شاركوا بين 1-10 فبراير/ شباط في مناورات بحرية نظمت في البحر الأسود.


    – بودابيست — لقي خمسة أشخاص، من بينهم مواطن روماني، مصرعهم، بينما أصيب إثنا عشر آخرين، على الأقل، يوم الأربعاء، في حادث تصادم لحافلة رومانية في هنغاريا. ووفقا لوزارة الشؤون الخارجية في بوخارست، نقل ستة مواطنين رومانيين مصابين إلى مدنتي سيغد وماكو في جنوب شرق هنغاريا. السلطات الهنغارية تواصل التحقيقات لتحديد ملابسات وقوع الحادث بعدما تأكدا من هوية جميع الأشخاص المتورطين – تؤكد الوزارة. حادث التصادم وقع في منطقة قريبة جداً من نقطة الحدود الرومانية- الهنغارية في مدينة نادلاك (غرب رومانيا). وقد أرسلت من رومانيا إلى موقع الحادث طواقم كم الخدمة المتنقلة للطوارئ والإنعاش والتخليص (SMURD)، وبعد ذلك، فعلت الخطة الثنائية للتدخل.


  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – وافق مجلس الشيوخ في رومانيا في جلسته العامة، الثلاثاء، بالإجماع على القرار الحكومي العاجل الذي يلغي التعديلات المثيرة للجدل على القوانين الجنائية، الكامنة وراء الأزمة السياسية في بوخارست. الوثيقة التشريعية، تدخل الآن جدول أعمال مجلس النواب. مبنى الحكومة طوق، مجدداً، الليلة الماضية، من قبل أكثر من 1500 متظاهراً. ومنذ أسبوعين، يطالب مئات الآلاف من المتظاهرين في البلاد وفي الشتات باستقالة الحكومة الإئتلافية المكونة من الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD وتحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، التي يتهمونها، بأنها عبر تعديل التشريعات، حاولت أن تُعفي من المسؤولية الجنائية، شخصيات سياسية تحظى بنفوذ، ومسؤولين هامين في الإدارة المركزية والمحلية. في موازاة ذلك، طالبت عدة مئات من أنصار السلطة التنفيذية، مرة أخرى، استقالة الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي يتهمونه بعدم احترام دور الوسيط، لأنه تبنى قضية المتظاهرين المناهضين للحكومة. بمبادرة من الرئيس، حظي الاستفتاء حول مواصلة مكافحة الفساد، يوم الاثنين، برأي ايجابي، في الجلسة المشتركة للبرلمان.


    – بوخارست – أعلن رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، عن قلقه، الثلاثاء، بعد أن تباحث مع في بوخارست، مع رئيس الوزراء/ سورين غرينديانو، بالإضافة إلى وزير المالية/ فيوريل ستيفان، حول قانوني الموازنة العامة للدولة وميزانية الضمانات الاجتماعية، اللذيْن وصلا إلى مرحلة الإعتماد. رئيس الدولة أكد أن الموازنة العامة للدولة لعام 2017 تمثل إشكالية، بسبب وجود خطر بأن يتجاوز العجز في الميزانية نسبة 3٪. وفي رأيه، فقد أدرجت في مشروع الميزانية، إيرادات ومبالغ في تقدريها ونفقات عالية جداً. وعشية الإثنين، قدرت المفوضية الأوروبية أن عجز الميزانية هذا العام في رومانيا قد يصل إلى 3.6 من الناتج المحلي الإجمالي، مما قد يؤدي إلى إطلاق إجراءات العجز المفرط. وبالمقابل، تحسنت توقعات النمو الإقتصادي بالنسبة لرومانيا لتصل إلى 4.4٪ هذا العام، ولكنها، أقل من توقعات الحكومة التي تقدر بنسبة 5.2٪.


    – بوخارست – من ناحية أخرى، نما الاقتصاد الروماني بنسبة 4.8٪ في عام 2016، وفقا لبيانات نشرت الثلاثاء، من قبل المعهد الوطني للإحصاء (INS). وفي الربع الرابع من العام الماضي، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3٪ مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 4.7٪ مقارنة مع نفسِ الفصل من عام 2015. النمو الاقتصادي في عام 2016 يعد الأكبر الذي تسجله رومانيا منذ عام 2008. أما في عام 2015 فقد سجل الاقتصاد الروماني تقدماً بنسبة 3.9٪.


    – بوخارست – رومانيا ستجلب، باستمرار، مزيداً من المساهمة في ضمان الأمن الأوروبي والأورو-أطلسي، تماشيا مع التزاماتها التي تعهدت بها، أما هذا الأمر، فقد برهنته بشكل واضح، سواءً بتخصيص نسبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، أو عبر التواجد العسكري الأمريكي على أراضي البلاد. البيان جاء على لسان وزير الخارجية/ تيودور ميليشكانو، في سياق انتشار 500 جندي أميريكي، خلال هذا الأسبوع، في قاعدة ميهائيل كوغالنيتشيانو الجوية (جنوب شرقي رومانيا)، حيث سيتمركزون لمدة تسعة أشهر. الجنود الأميريكيون، جلبوا معهم معدات عسكرية ضرورية للمشاركة بجانب القوات الرومانية، في التدريبات المقررة لهذا العام. نشر القوات الأميريكية، يندرج ضمن هدف تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).


    – واشنطن – استقال مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة/ مايكل فلين، من منصبه ليلة الإثنين، وسط فضيحة تتعلق بمكالماته الهاتفية مع السفير الروسي، قبل تنصيب إدارة الرئيس الجديد/ دونالد ترامب في البيت الأبيض. ووفقا لوكالة أنباء فرانس برس، حتى عندما أمرت الإدارة السابقة لباراك أوباما ي أواخر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بعقوبات ضد روسيا بسبب تدخلها المزعوم في الانتخابات الأميركية، أكد مايكل فلين، للسفير الروسي في واشنطن/ سيرغي كيسلياك، أن الرئيس المنتخب/ دونالد ترامب سيكون أقل حدة من ذلك بكثير. وفي استقالته، اعترف مايكل فلين انه خدع نائب الرئيس المنتخب/ مايك بنس وأشخاص آخرين بمعلومات غير كاملة حول محادثاته الهاتفية مع الدبلوماسي الروسي.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – يوجه رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، خطابا أمام البرلمان يوم 7 فبراير/ شباط بخصوص التعديلات التي جُلبت على التشريعات الجنائية من قبل الحكومة، وكذلك فيما يتعلق بالأحداث التي ولدتها. رئيس الدولة أبلغ المحكمة الدستورية بخصوص هذا الإجراء للسلطة التنفيذية، مشيراً إلى نزاع قانوني بطبيعة دستورية بين الحكومة من جهة، والنظام القضائي والبرلمان من جهة أخرى. بعد المجلس الأعلى للقضاء، والمدعي العام، اعترض محامي الشعب أيضاً، على القرار الحكومي. ونذكر أن الحكومة، كانت قد تبنت مساء الثلاثاء، مشروع قانون بخصوص العفو وتقليص بعض العقوبات، وأصدرت قراراً عاجلاً لتعديل القوانين الجنائية. عشرات الآلاف من الناس، احتجوا يوم الخميس، لليوم الثالث على التوالي، ضد قرار الحكومة الذي قد يبرؤُ جزئيا، بعض أشكال الفساد. المؤسسات القضائية، انتقدت كلها بلا استثناء القرار. الحكومة الاشتراكية-الديمقراطية، قررت مع ذلك، الإبقاء على التغييرات التي أدخلت على التشريعات، بعدما منح الحزب الإشتراكي الديمقراطي، يوم الخميس، لحكومة غرينديانو تصويت الثقة لمواصلة الحكم. زعيم الحزب الإشتراكي/ ليفيو دراغنا، أعلن وجود حملة تضليل حول هذا الموضوع، ويرى أن أية محاولة لتقويض عمل الحكومة، إنما هي محاولة لزعزعة سيادة القانون في رومانيا.


    – بوخارست – تنظم في اللجان المتخصصة في البرلمان في بوخارست مناقشات حول ميزانية عام 2017، والتي من المنتظر أن يشارك فيها وزير المالية/ فيوريل شتيفان. الميزانية الحالية مبنية على نمو اقتصادي بنسبة 5.2٪ وعجز أقصى بنسبة 3٪، وتسمح باحترام اللإلتزامات التي تعهدت بها رومانيا بتخصيص نسبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لوزارة الدفاع. السلطة التنفيذية تتوقع مؤشر تضخم دون 1.4٪ ومعدل بطالة بنسبة 4.3٪. وفقا لفيوريل شتيفان، يستند المشروع على بيانات اقتصاديةلحقيقية، وعلى البرنامج الحكومي للحزب الإشتراكي-الديمقراطي، وكذلك أيضاً على سياسات عامة ومشاريع وطنية. الوثيقة تركز على قطاعات التربية والصحة والبنية التحتية والاستثمار.


    – فاليتا – الهجرة ومستقبل الاتحاد الأوروبي في ظروف خروج بريطانيا من المجال الأوروبي، يعدان من بين المواضيع التي تناقش في مالطا، في القمة غير الرسمية لمجلس الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل رومانيا، الرئيس/ كلاوس يوهانيس. القادة الأوروبيون الثمانية والعشرون، سيحللون، بشكل خاص، الهجرة من ليبيا ومساراتها وسط البحر الأبيض المتوسط. المجلس يقترح الرد على أزمة الهجرة عبر معالجة أسباب هذه الظاهرة، المتمثلة بالصراعات، وحالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وانتهاكات حقوق الإنسان والفقر. الإجراء الأول المتوقع هو وقف الهجرة غير الشرعية. كما سيناقش القادة الأوروبيون أيضاً تعزيز حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية، القضية التي أصرت عليها رومانيا مراراً وتكراراً. وفي المجلس، ستطرح مسألة الإدارة المستقبلية للحدود عبر إدراج تقنيات جديدة لمراقبة الحدود.


    – باريس – فتح جندي فرنسي النار وأصاب رجلاً مسلحاً، كان يحمل سكينا، وحاول دخول متحف اللوفر في وسط باريس. الرجل الذي كان يحملُ حقيبة على ظهره، اقترب من الجنود الذين كانوا يؤمنون حراسة المتحف، واستل سكينا وأراد مهاجمتهم. ووفقا للشرطة، أصيب جندي، أما المعتدي ففي حالة خطيرة. متحدث باسم الشرطة، أعلن أن المسلح كان قد صاح هاتفاً الله أكبر. أما قائد شرطة باريس فيشير إلى أن الرجل كان، يريد من المحتمل ارتكاب هجوم إرهابي.


    رياضة – انسحبت أفضل لاعبة رومانية في التصنيف العالمي لرابطة محترفات التنس/ سيمونا هاليب، المصنفة الرابعة عالمياً من البطولة في سانت بطرسبرغ في روسيا، التي يبلغ جوائز يبلغ مجموع جوائزها الكلي أكثر من 700،000 $ إثر اصابة في ركبتها، بعدما كانت قد تأهلت للمرحلة ربع النهائية، حيث كان من المنتظر أن تلعب ضد الروسية/ ناتاليا فيخيليانتسيفا

  • رسالة السنة الجديدة للرئيس/ كلاوس يوهانيس

    رسالة السنة الجديدة للرئيس/ كلاوس يوهانيس

    في 1 يناير/ كانون الثاني عام 2017، تحتفل رومانيا بذكرى مضي عشر سنوات على دخول الاتحاد الأوروبي. هذا الهدف لم يكن ممكناً دون جهد كل فرد روماني على حدة – أشار الرئيس/ كلاوس يوهانيس في رسالته التقليدية بمناسبة بداية السنة الميلادية الجديدة.


    “أعزائي الرومانيين، قبل عشر سنوات، كانت اللحظة التي أصبح فيها بلدنا رسمياً عضواً في الإتحاد الأوروبي — هدف لم يكن ممكناً دون المجهود الذي بذله كل واحد منا” — أكد رئيس الدولة في تسجيل بالصوت والصورة، بُث على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي — وذكر أن قبل عقد مضى من الزمن، بدأ الآباء بناء عالم أفضل لأبنائهم. لذلك – واصل كلاوس يوهانيس — فإن ورثة أولئك الذين بنوا رومانيا أوروبية، يتوجب عليهم الحفاظ عليها والعمل على تعزيزها، للأجيال القادمة، كتركة ورثناها. ووفقا لرئيس الدولة، حظي الخيار الأوروبي لرومانيا، بدعم شعبي قوي، لأن الناس انضموا في المقام الأول، إلى مجموعة من القيم والمبادئ: ديمقراطية معززة، وسيادة للقانون، وحياة كريمة، في سلام ورفاه.


    الرئيس أبلغ الرومانيين في جميع أنحاء العالم، بأن لا يفقدوا الثقة في رومانيا. “أعزائي الرومانيين، سواءً أكنتم تعيشون في البلد أو في الخارج، لا تفقدوا الثقة في رومانيا! لا يزال لدينا عمل الكثير، ولكنني آمل، بأننا معاً، سننجح!” – أضاف يوهانيس.


    الرئيس أعاد التاكيد على أن التطورات المحرزة حتى الآن، لا يجب أن تتباطأ، وإنما يجب أن تتواصل بعزم وإصرار ومسؤولية. كما تمنى رئيس الدولة للرومانيين “سنة جديدة سعيدة للجميع وكل عام وأنتم بخير!”.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – أعلن الإئتلاف المكون من الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD و تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، الذي يمثل الأغلبية في البرلمان الجديد في بوخارست، أنه سيتخذ، قبل مساء الخميس، قراراً، بعدما رفض الرئيس/ كلاوس يوهانيس، اقتراح الأغلبية البرلمانية، لشغل منصب رئيس الوزراء. زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD/ ليفيو دراغنا، أكد أن من بين الخيارات المتاحة، سيؤخذ في الإعتبار، الإجراء الخاص بتعليق مهام رئيس الدولة، الذي اتهمه بمحاولة إثارة أزمة سياسية. الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، الذي أبرم معه الحزب الإشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين اتفاقية تفاهم للدعم البرلماني، يؤيد فكرة أن يقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مقترحاً آخر. وبدورهما رحب كل من الحزب الوطني الليبرالي PNL واتحاد أنقذوا رومانيا USR، برفض رئيس الدولة تعيين السيدة/ سيفيل شحيدة رئيسة للوزراء. سيفيل شحيدة، وزيرة التنمية السابقة، اقترحت من قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي قبل بداية موسم الأعياد، في إطار مشاورات مع رئيس الدولة. وبموجب الدستور، في حال عدم التوصل إلى اتفاق، يمكن فرض رئيسٌ وزراء مُعين من قبل الرئيس، على الأحزاب، التي يمكنها رفضه في البرلمان لمرتين. أما في حال الوصول إلى هذا الوضع، فيمكن لرئيس الدولة حل البرلمان والدعوة إلى تنظيم انتخابات مبكرة.


    – بوخارست – رفض مجلس النواب في بوخارست، المحفل صاحب القرار في هذه الحالة، يوم الأربعاء، طلب الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي قدمه إلى البرلمان، لمراجعة مشروع القانون الذي يلغى مائة وإثنين من الرسوم غير الضريبية، بما في ذلك رسوم الإذاعة والتلفزيون. ويوم الثلاثاء، كان مجلس الشيوخ قد رفض الطلب أيضاً. ونذكر أن في 23 ديسمبر/ كانون الأول، طالب رئيسُ الدولة، المجلسَ التشريعيَ، بإعادة النظر في هذا القانون، بذريعة أن من الضروري إعادة تحليله، من منظور تأثيراته التي ستنعكس على المواطنين، بالرغم من إعلان دستوريته. إلغاء رسوم البث الإذاعي والتلفزيوني، تعرض لانتقادات من قبل مؤسسات إعلامية محلية ودولية، بسبب أنه قد يؤثر على الاستقلالية التحريرية في المؤسستين العامتين.


    – بوخارست – ضرب رومانيا زلزال بلغت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر، ليلة الثلاثاء، كان مركزه في منطقة فرانتشا الزلزالية، ولكن لم يسفر عن وقوع أضرار. الزلزال حدث على عمق نحو 100 كيلومترا. المعهد الوطني لفيزياء الأرض، عدل مرتين قوة الزالزال، التي أعلن عنها مباشرة بعد حدوث الزلزال، الذي شعر به في جنوب شرق رومانيا، وفي كل من جمهورية مولدوفا، وبلغاريا وغرب تركيا. آخر زلزال قوي، سُجل في رومانيا، كان يوم 24 سبتمبر/أيلول، حيث بلغت قوته 5.3 درجة، وشعر به السكان في جميع أنحاء البلاد، وكذلك في جمهورية مولدوفا أيضاً. وفقا للمعهد الوطني لفيزياء الأرض، سجلت أهم حركة تكتونية في رومانيا، خلال السنوات الأخيرة، في عام 2014، وتحديداً 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما حدث زلزال بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر.


    – موسكو – عثر على الصندوق الأسودج الثاني للطائرة العسكرية الروسية، التي تحطمت في البحر الأسود. بينما تؤكد مصادر في إطار التحقيق، نقلت عنها وسائل الاعلام الروسية، أن عطلاً كان قد طرأ على رفرف الجناح، يمثل الفرضية الرئيسية في حادث تحطم الطائرة العسكرية الروسية من طراز توبوليف – تو 154 في البحر الأسود. جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أكد عدم وجود مؤشرات تدعم فرضية عمل إرهابي. الطائرة كانت قد توقفت، يوم الأحد الماضي في سوتشي، لاعادة التزود بالوقود بعد اقلاعها من مطار شكالوفسكي، بالقرب من موسكو، عندما كانت في طريقها إلى اللاذقية (سوريا)، ثم اختفت من على شاشات الرادار بعد نحو 20 دقيقة. وكان على متن الطائرة إثنان وتسعون شخصاً، من بينهم ثلاثة وثمانون راكباً، معظمهم من أعضاء الفرقة الموسيقية العسكرية الشهيرة الكسندروف، التي كان من المنتظر أن تقدم حفلاً في قاعدة حميميم العسكرية الروسية (في سوريا).


    – برلين – اعتقلت السلطات الألمانية وقائياً، يوم الأربعاء، مواطناً تونسياً يبلغ الأربعين، في برلين، يشتبه بأنه كان على تواصل مع أنيس العمري، المتهم بارتكاب هجوم في العاصمة الألمانية في 19 ديسمبر/ كانون الأول، أسفر عن سقوط إثني عشر قتيلاً، وإصابة ما لا يقل عن خمسين جريحاً. ووفقا للنيابة الاتحادية، فإن منفذ الهجوم، كان يحتفظ برقم هذا التونسي، الذي قد يكون متورطاً في الهجوم. أنيس العمري كان قد قتل رمياً بالرصاص يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول، من قبل الشرطة الايطالية في محطة للقطارات في ميلان. مصادر قريبة من التحقيق تؤكد أن المنفذ المحتمل للهجوم، كان قد عبر بسيارته هولندا وفرنسا قبل وصوله الى ميلان. الهجوم بالشاحنة الذي ارتكبت في سوق لعيد الميلاد في برلين، أعلنت منظمة الدولة الإسلامية الإرهابية مسؤوليتها عنه.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – رفض الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس يوم الثلاثاء، اقتراح الاشتراكيين-الديمقراطيين، السيدة/ سيفيل شحيدة، لشغل منصب رئيس الوزراء، وطالب الأغلبية المكونة من الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD ، وتحالف اللليبراليين والديمقراطين – ALDE بتقديم اقتراح آخر. ورداً على ذلك، أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي/ ليفيو دراغنا، أن حتى يوم الخميس، سيتخذ قراراً بهذا الشأن مع الشركاء في التحالف. دراغنا اتهم رئيس الدولة بأنه يريد أن يثير أزمة سياسية في رومانيا، بعد رفض اقتراح الاشتراكيين – الديمقراطيين. زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي، أكد عدم وجود أي سبب دستوري لرفض الإقتراح من قبل الرئيس يوهانيس. السيدة/ شحيدة، كانت قد شغلت سابقاً منصب وزيرة للتنمية، وكانت مقترحة من قبل ائتلاف الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD ، وتحالف اللليبراليين والديمقراطين – ALDE قبل الأعياد، في إطار المشاورات، حول هذه المسألة، التي أجراها رئيس الدولة الرومانية، مع الأحزاب السياسية التي دخلت البرلمان، عقب انتخابات 11 ديسمبر/ كانون الأول. ائتلاف من الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD ، وتحالف اللليبراليين والديمقراطين – ALDE يحظى بنسبة 54٪ من المقاعد، ويحظى في السلطة التشريعية، بتأييد الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، الذي UDMR، الذي حصل على 6 ٪ من المقاعد. زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي/ ليفيو دراغنا، كان قد أعلن، آنذاك، أن السيدة/ سيفيل شحيدة، هي اقتراح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحيد، لشغل منصب رئيس الوزراء، و أن الحزب الإشتراكي الديمقراطي لن يقدم اقتراحاً آخر.


    – بوخارست – قررت محكمة هونيدوارا، يوم الثلاثاء، تعليق القضية التي طالب فيها، مجمع هونيدوارا للطاقة، بالدخول في حالة إعسار، ومن المنتظر أن يصدر حكم، بعدما ستقرر محكمة الإستئتاف في مدينة ألبا يوليا، بشأن طلب استئناف مقدم من قبل نقابة العاملين في منجم ليفيزين. بديون تتجاوز ملياراً ومائتي مليون ليو، طالبت إدارة مجمع هونيدوارا للطاقة CEH ، بإدخال الشركة في حالة إعسار، مع تأكيد الطاقم الإداري، عدة مرات، أن هذا الإجراء، يعد الطريقة الوحيدة لتجنب الإفلاس. وفي إطار مجمع هونيدوارا للطاقة CEH يعمل أكثر من 5200 موظف في محطات توليد الطاقة في كل من: مينتيا وباروشين، بالإضافة إلى مناجم استخراج الفحم في كل من: لونيا Lonea، ولوبين Lupeniوليفيزين Livezeni، وفولكان، Vulcan، في وادي جيو.


    – بوخارست – احتفل المسيحيون الأرثوذكس، واليونان-الكاثوليك، يوم الثلاثاء، بعيد القديس اسطفانوس، أول شماس وأول شهيد في الكنيسة. والذي كان أحد الشمامسة السبعة، في أول مجتمع لخدمة الكنسية في القدس، الدرجة التسلسلية في الهرم الكنسي، في تلك الأيام، التي كانت موكلة بمنح كثير من المساعدات للفقراء. واتهم القديس اسطفانوس بالوعظ ونشر تعاليم يسوع، وبعدما ألقي القبض عليه، وحوكم من قبل رئيس الكهنة/ قيافا، الذي كان قد حكم بالإعدام أيضاً على المسيح. وأمام السنهدرين، تحدث بجرأة، وهي الكلمة التي جلبت له في نهاية المطاف، الحكم عليه بالرجم حتى الموت. وتوفي رجماً بالحجارة حوالي عام 35 بعد الميلاد، خارج مدينة القدس. أكثر من أربعمائة ألف من الرومانيين، الذين يحملون اسم القديس اسطفانوس، يحتفلون اليوم بعيد اسمهم.


    – كيشيناو – وقع الرئيس الجديد لجمهورية مولدوفا (السوفينية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) الناطقة)، الاشتراكي المؤيد لروسيا/ ايغور دودون، يوم الثلاثاء، مرسوماً بشأن تسريح وزير الدفاع /أناتول شالارو. وحول هذا الموضوع، ذكر دودون، من بين أمور أخرى، أن الوزير المخلوع، كان قد دعا إلى التقارب من حلف شمال الأطلسي، في ظروف اعتبار جمهورية مولدوفا دولة محايدة – وفقا للدستور، وفيما يخص توحيد جمهورية مولدوفا مع رومانيا. كما اقترح دودن على زعيم الحزب الليبرالي/ ميهاي غيمبو، استبدال ممثلين آخرين للتشكيلة في الحكومة.


    – موسكو – عثر على الصندوق الأسود الرئيسي، للطائرة العسكرية الروسية، التي كانت قد تحطمت يوم الأحد في البحر الأسود، متسببة بمقتل إثنين وتسعين شخصاً كانوا على متنها. الطائرة من طراز TU154 كانت في طريق عودتها إلى مطار سوتشي. أغلب الضحايا هم من أعضاء جوقة الجيش الروسي، التي تعتبر رمزا وطنياً. وزير النقل الروسي/ مكسيم سوكولوف، أعلن أن الأسباب المحتملة للكارثة الجوية، كانت فنية أو من جراء أخطاء في القيادة، أما أن تكون من جراء هجوم ارهابي، فليست من بين الفرضيات المحتملة.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – الإشتراكية الديمقراطية/ سيفيل شهايدة، الوزيرة السابقة للتنمية الإقليمية والإدارة العامة، هي اقتراح الإشتراكيين الديمقراطيين لرئاسة الوزراء. جاء هذا الاعلان من قبل زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD/ ليفيو دراغنا، عقب خروجه من المشاورات مع الرئيس/ كلاوس يوهانيس. دراغنا أكد أنه شخصياً لا يمكن حالياً، أن يشكل مقترحاً لشغل منصب رئيس الوزراء، بسبب إدانة وصفها بأنها غير عادلة، وبسبب قانون يعتبره غيرَ دستوري. كلاوس يوهانيس، كان قد لمح ابتداءً من الحملة الإنتخابية إلى أنه لن يقبل رئيس وزراء لديه مشاكل جنائية. ليفيو دراغنا، أدين بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال الانتخابي في استفتاء عام 2012 لإقالة الرئيس الروماني السابق/ ترايان باسيسكو. وفي الوقت نفسه، يوجد قانون من عام 2001 يحظر على أي مدان أن يشغل منصب وزير. زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي، أكد أنه لن يقدم اقتراحاً آخر. الاشتراكيون الديمقراطيون، ذهبوا إلى المشاورات مع ممثلي اتحاد الليبراليين والديمقرطيين ALDE. التشكيلتان اللتان تحظيان معاً بأربعة وخمسين بالمائة من المقاعد البرلمانية، وقعتا على مذكرة تفاهم للحكم. ويوم الأربعاء أيضاً، وقع الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، الذي يحظى بستة بالمائة من المقاعد البرلمانية، اتفاقية للتعاون البرلماني مع الإئتلاف المكون من الحزب الإشتراكي الديقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين. المشاورات ستختتم يوم الخميس عندما الرئيس كلاوس يوهانيس اسم رئيس الوزراء الذي سيعينه.


    – بوخارست – اجتمع مجلسا الشيوخ والنواب في بوخارست، يوم الأربعاء، في جلستين عامتين منفصلتين لإعتماد ولايات البرلمانيين الجدد. ويوم الأربعاء أيضاً، أدى هؤلاء يمين الولاء الدستورية. زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي/ ليفيو دراغنا، اختير رئيساً لمجلس النواب، بمئتين وستة عشر صوتاً لصالحه، ومائة وواحد ضده، بينما أعيد اختيار الرئيس المشارك لتحالف الليبراليين والديمقراطيين/ كالين بوبيسكو- تاريتشيانو، رئيساً لمجلس الشيوخ بسبعة وثمانين صوتا لصالحه، وأربعين ضده. الإجتماع الأول للبرلمان الجديد، الذي نتج عقب انتخابات 11 ديسمبر/ كانون الأول، كان يوم الثلاثاء. نعود لنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع بعد نشرة الأخبار.


    – بوخارست – تتواصل في رومانيا التظاهرات المكرسة لإحياء ذكرى أبطال ثورة عام 1989. ففي 21 ديسمبر/ كانون الأول، كانت بداية النهاية لديكتاتورية الزعيم الشيوعي/ نيكولايه تشاوشيسكو، عندما انتقلت الثورة من مدينة تيميشوارا (غرب البلاد) إلى العاصمة بوخارست، وإلى عدة مدن أخرى في البلاد. الدكتاتور/ نيكولاي تشاوشيسكو، دعا إلى لقاء جماهيري في العاصمة، من أجل تأمين الدعم الشعبي لقيادة الحزب والدولة. التجمع تحول تلقائياً إلى تظاهرة مناهضة للنظام. وبناء على طلب من نيكولاي تشاوشيسكو، فتحت قوات الجيش والشرطة والأمن النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل خمسين شخصاً وإصابة المئات. وإحياءً لذكرى هؤلاء الذين سقطوا في بوخارست من أجل الحرية، نظمت في العاصمة مراسم عسكرية وطقوس دينية.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء

    – بوخارست – اجتمع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الجدد، الذين انتخبوا في اقتراع 11 ديسمبر/ كانون الأول يوم الثلاثاء، للمرة الأولى، في جلستيْن منفصلتيْن. حيث يجب على الهيئة التشريعية اعتماد البرلمانيين الجدد، وتحديد تشكيلة المكتبين الدائميْن. الأحزاب التي دخلت في السلطة التشريعية، مدعوة من قبل الرئيس/ كلاوس يوهانيس، لإجراء مشاورات، حيث دُعي الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، واتحاد أنقذوا رومانياUSR ، والإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، يوم الأربعاء، بينما دُعي تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، وحزب الحركة الشعبية PMP بالإضافة إلى مجموعة الأقليات القومية، يوم الخميس. وفي هذا الأسبوع، سيعلن الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD وتحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE – اللذان وقعا على مذكرة تفاهم أو برتوكول للحكم، واللذان يحظيان معاً بأربعة وخمسين في المائة من المقاعد – سيعلنان عن اقتراحهما بتشريح رئيس للوزراء. وبعد أن يعين رئيس الدولة، رئيس وزراء جديد، سيحظى الأخير، بمهلة عشرة أيام لتشكيل طاقمه، ولتحديد برنامجه الحكومي، ومن ثم سيتوجه للبرلمان من أجل الحصول على تصويت منح الثقة.


    – بوخارست – احتفل يوم الثلاثاء، بيوم النصر، في مدينة تيميشوارا (غرب رومانيا). ففي 20 ديسمبر/ كانون الأول 1989، بعد أربعة أيام من الاحتجاجات ضد ديكتاتورية تشاوشيسكو، أعلنت تيميشوارا أول مدينة مُحررة من الشيوعية في رومانيا. وآنذاك شكلت الجبهة الديمقراطية الرومانية، أول كيان سياسي ديمقراطي، يقوم على أساس مطالبات الحشود. الثورة، التي اندلعت شرارتها، بسبب معارضة سكان مدينة تيمشوارا لإجراء تعسفي من قبل السلطات المحلية، سرعان ما اتسعت رقعتها وإمتدت لتشمل جميع أنحاء رومانيا، لتصل ذروتها في 22 ديسمبر/ كانون الأول، مع فرار نيكولايه تشاوشيسكو من السلطة. أكثر من 1000 شخص لقوا مصرعهم، بينما أصيب نحو 3400 آخرين في الفترة بين 16 و 25 ديسمبر/ كانون الأول 1989. أما رومانيا، فكانت الدولة الوحيدة من الكتلة الشرقية التي كان فيها تغيير النظام مصحوباً بالعنف وإعدام قادتها الشيوعيين.


    – برلين – أعلنت المستشارة الألمانية/ آنغيلا ميركل، عن غضبها الشديد وحزنها العميق، من جراء الهجوم الذي وقع ليلة الإثنين في العاصمة الألمانية، ووعدت بأن الجناة سينالون عقابهم. وأضافت أن الألمانيين يجب أن يكونوا على ثقة بأنهم قادرون على العيش بحرية في ألمانيا. وبدوره، وصف وزير الداخلية الألماني/ توماس دي مايتسيريه، العمل بأنه هجوم إرهابي. وأعلن أن معارض عيد الميلاد ستستمر، مع اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة. ونذكر أن إثني عشر شخصاً كانوا قد لقوا مصرعهم بينما أصيب ثمانيةٌ وأربعون آخرون، في برلين، بعدما اقتحمت شاحنة عمداً سوقاً لعيد الميلاد. الهجوم يذكر بآخر اقترف في مدينة نيس الفرنسية، الصيف الماضي، عندما دخلت شاحنة يقودها تونسي، بين الحشود، التي كانت تتابع الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، حيث قتل ستة وثمانون شخصاً آنذاك، أما الهجوم فقد تبناه التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية. وزير الخارجية الروماني/ لازار كومانيسكو، أدان الهجوم في برلين. بينما أعلنت وزارة الخارجية في بوخارست، من ناحية أخرى، عدم وجود أي مواطنين رومانيين بين الضحايا. أما وزير الدفاع الوطني/ ميهنيا موتوك، فقد بعث بتعازيه لأسر الضحايا والمفقودين في أعقاب الهجوم، مؤكداً ضرورة التعامل مع الإرهاب بحزم. كما عبر المستشار الرئاسي/ بوغدان أوريسكو، عن تعازيه نيابة عن الإدارة الرئاسية بعد المأساة التي وقعت في العاصمة الألمانية.


    – أنقرة – اعتقل ستة أشخاص عقب اغتيال السفير الروسي في أنقرة/ أندريه كارلوف، يوم الإثنين، أثناء إلقائه لكلمة في افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية. منفذ الجريمة، قتل عل الفور، وتم التعرف على هويته الشخصية، وهو شرطي تركي سابق، في الثانية والعشرين من عمره، هتف بأن عمله هذا، كان انتقاماً من أجل سوريا، والضحايا الذين سقطوا في حلب. عملية الإغتيال في أنقرة، أدينت من قبل رئيس التركي/ رجب طيب إوردوغان، والروسي/ فلاديمير بوتين، اللذين يعتبران هذا العمل استفزازياً، يهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات بين البلدين، وإلى عرقلة عملية السلام في سوريا. وسيشارك خبراءُ روس في التحقيقات في أنقرة. أما في موسكو، حث رئيس الدبلوماسية الروسية/ سيرغي لافروف أنقرة على عدم تقديم أي تنازلات أمام الارهابيين فيما يخص الأزمة السورية.

  • النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية

    النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية

    أعلن المكتب الإنتخابي المركزي، يوم الخميس النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، التي نظمت يوم الأحد 11 ديسمبر/ كانون الأول في رومانيا. المجلس التشريعي الجديد يتألف من ستة تشكيلات. الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فاز بمعظم المقاعد، حيث حصل على مائة وأربعة وخمسين في مجلس النواب، وسبعة وستين في مجلس الشيوخ، ولكنه أخفق في الحصول لوحده على الأغلبية في البرلمان القادم. الحزب الإشتراكي الديمقراطي (PSD) متبوع بالحزب الوطني الليبرالي، بتسعة وستين مقعداً في مجلس النواب، وبثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ. أما اتحاد أنقذوا رومانيا، فقد حصل على ثلاثين 30 مقعداً في مجلس النواب، وعلى ثلاثة عشر في مجلس الشيوخ. بينما حصل الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا على واحد وعشرين مقعداً في مجلس النواب، وعلى تسعة مقاعد في مجلس الشيوخ، بينما حصل تحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE) على عشرين مقعدا في مجلس النواب، وعلى تسعة في مجلس الشيوخ. وأخيراً، حصل حزب الحركة الشعبية (PMP) على ثمانية عشر مقعداً في مجلس النواب، وعلى ثمانية مقاعد في مجلس الشيوخ. أما الأقليات القومية الأخرى، غير الهنغارية، فتحظى بشكل تلقائي بسبعة عشرة مقعداً لممثليها في مجلس النواب. ويوم الأربعاء، أجري رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، جولة مشاورات أولى مع الأحزاب السياسية التي ستشكل جزءاً من البرلمان القادم، عقب الانتخابات التشريعية التي نظمت يوم الأحد الماضي، بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة. الحزب الإشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين، اللذان سيحظيان بالأغلبية، رفضا الدعوة، مبرران رفضهما بعيوب إجرائية، لكنهما أكدا أنهما ستباحثان مع رئيس الدولة، عقب المصادقة على تشكيلة البرلمان الجديد.

  • موجز الأنباء

    موجز الأنباء



    – بروكسل — عقدت في بروكسل يوم الخميس، القمةُ الثامنةَ عشرةَ للإتحاد الأوروبي — أوكرانيا، التي هيمنت عليها تطورات الإصلاحات في أوكرانيا والعلاقات مع روسيا. ووفقا لمراسل الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، من المنتظر أن يمنح الإتحاد الأوروبي خمسة عشر مليون يورو لبرنامج مكافحة الفساد، وأكثر من مائة مليون يورو، لمواصلة إصلاح الإدارة العامة. وبالمثل، سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم استقلال وسيادة ووحدة وسلامة أراضي أوكرانيا. المشاركون في اللقاء، ناقشوا أيضاً تطبيق اتفاق مينسك، المبرم في فبراير/ شباط 2015، لإنهاء الصراع في شرق أوكرانيا، الذي أشعل فتيله الانفصاليون الموالون لروسيا.



    – بروكسيل — عينت لجنة الميزانية التابعة للبرلمان الأوروبي، يوم الخميس، النائب الروماني/ سيغفريد موريشان، مقرر السلطة التشريعية الأوروبية، لمشروع ميزانية عام 2018 للاتحاد الأوروبي. سيغفريد موريشان، يصبح هكذا، الروماني الأول الذي يتولى هذا المنصب. “إنها مسؤولية في غاية الأهمية، ومهمة صعبة، أن تتفاوض على ميزانية تتراوح بين مائة وخمسة وخمسين ملياراً ومائة وستين مليار يورو، ولكننى سأؤديها بقدر كبير من المسؤولية” — أعلن النائب الروماني في البرلمان الأوروبي. ووفقا له، قمن المهم جداً، وجود استمرارية في تمويل أولويات النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على الاستثمارات في البنية التحتية، والبحوث، والابتكار، وايجاد فرص العمل للشباب، وتعزيز أمن المواطنين الأوروبيين. مقرر البرلمان الأوروبي للميزانية السنوية للاتحاد الأوروبي، يحدد الأولويات السياسية للبرلمان، فيما يخص الميزانية الأوروبية، ويتفاوض نيابة البرلمان مع رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، حول الصيغة النهائية للميزانية السنوية.



    – ستراسبورغ – دعا البرلمان الأوروبي يوم الخميس، إلى تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب ما تسميه المؤسسة الأوروبية بعملية “القمع غير المتناسب” عقب فشل محاولة الانقلاب على الدولة، في يوليو/ تموز الماضي. وفي قرار اتخذ بأغلبية كبيرة، طلب البرلمان الأوروبي تعليقاً مؤقتاً لمفاوضات الانضمام، التي بدأت في عام 2005. ووفقا لوكالة أنباء فرانس برس، فإن التصويت، حتى إذا كان لا يفترض أو ينطوي على اتخاذ قرار، ولكن قد يخاطر القرار بزيادة حدة توتر علاقات الإتحاد مع السلطات في أنقرة. ومؤخراً، كان الرئيس التركي/ رجب طيب اردوغان، قد أعلن أن نتيجة التصويت، أياً كانت، ليست لها قيمة.



    – برلين — أعلن رئيس البرلمان الأوروبي الإشتراكي-الديمقراطي/ مارتن شولتز، أنه سيترك السلطة التشريعية للمجموعة الأوروبية، العام المقبل، وسيعود إلى موطنه الأصلي ألمانيا لدخول معترك السياسة الاتحادية — تشير وكالتا أنباء فرانس برس ورويترز. وينظر إلى شولتز كمرشح محتمل للحزب الإشتراكي الديمقراطي الألماني، لمنصب المستشار، كحل بديل لترشيح وزير الاقتصاد/ سيغمار غابرييل، الذي يشغل منصب نائب المستشار في الحكومة التي تقودها المستشارة/ آنغيلا ميركل. كما أنه قد يكون أيضاً المرشح لمنصب وزير الخارجية، الذي سيصبح شاغراً في فبراير/ شباط القادم، إذا كان وزير الخارجية الحالي/ فرانك-فالتر شتاينماير، سيتولى الدور الشرفي، لمنصب رئيس البلاد، كما هو متوقع. آنغيلا ميركل، كانت قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن نيتها بشأن الترشح لفترة ولاية رابعة، في الثانية والستين من عمرها، تشغل المستشار الحالية منصبها منذ أحدَ عشرَ عاماً.