Category: رياضة

برازيليا- توفي لاعب كرة القدم البرازيلي الكبير السابق/ بيليه عن عمر ناهز 82 عاما – وفقاً لما أعلنت أسرته، يوم الخميس. نجم كرة القدم السابق، كان قد نقل منذ شهر إلى عيادة في ساو باولو، بسبب مرض خطير. بيليه، واسمه الحقيقي إيدسون أرانتيس دو ناسيمينتو Edson Arantes do Nascimento، كان لاعب كرة القدم الوحيد الذي حصل على ثلاثة ألقاب عالمية في جعبته. وسجل ما يقرب من 1300 هدف في مسيرته. كما اختير رياضي القرن العشرين من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في عام 1999، ولاعب القرن العشرين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في عام 2000، وفاز بجائزة الكرة الذهبية. تأتي وفاة اللاعب الذي اشتهر بلقب الملك بعد عامين من رحيل نجم كرة قدم آخر، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا. رئيس البرازيل/ جاير بولسونارو، أصدر مرسومًا باعلان حداد لمدة ثلاثة أيام.

روما – سجل السباح الروماني/ دافيد بوبوفيتش، يوم السبت، رقما قياسيا عالميا جديدا في سباق 100 متر سباحة حرة في البطولة الأوروبية للسباحة في روما. الرياضي الروماني الذي يبلغ السابعة عشرة من عمره، وبطل العالم مرتين، حطم الرقم القياسي السابق الذي كان قد سجله البرازيلي/ سيزار سييلو، قبل 13 عامًا، بنصف عُشر ثانية، حيث أنهى السباق بعد ست وأربعين ثانية وستةٍ وثمانين جزءًا من الثانية، ليفوز بالميدالية الذهبية. دافيد بوبوفيتش يقول إن هدفه الآن هو أن يسجل أقل من خمس وأربعين ثانية في سباق 100 متر حرة. رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، هنأ دافيد بوبوفيتش بفوزه موضحًا أنه مصدر إلهام لا ينضب لجيل الشباب.

برلين – فازت رومانيا بالميدالية الذهبية في منافسة زروق 8 + 1 للسيدات، يوم الأحد، في بطولة أوروبا للتجديف في ميونيخ. ويوم الأحد أيضًا، فازت يونيلا كوزميوكا بميدالية ذهبية أخرى في سباق التجديف الخفيف بالزورق الفردي مزدوج المجداف. رومانيا أنهت البطولة الأوروبية في ميونيخ بسجل ممتاز: خمس ميداليات ذهبية، وثلاث ميداليات برونزية. وفي المنافسات النهائية، يوم السبت، فازت رومانيا بثلاث ميداليات ذهبية أخرى في سباقي زورق التجديف الثنائي مزدوج المجداف للإناث والذكور، وكذلك في سباق زورق التجديف الثنائي أحادي المجداف للإناث. وبالميداليات البرونزية الثلاث في سباقات فرق الزورق الرباعي مزدوج المجداف للإناث، والزورق الرباعي مزدوج المجداف للذكور، والزورق الرباعي أحادي المجداف للذكور. وفي بطولة أوروبا للتجديف العام الماضي، في فاريزي (إيطاليا)، فازت رومانيا بست ميداليات: اثنتان ذهبيتان، وأربع فضية.

تأهل وصيف بطل رومانيا لكرة القدم، فريق نادي نجمة بوخارست FCSB، إلى المرحلة الحاسمة من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، بعد فوزه على فريق نادي داك 1904 دونيسكا ستريدا السلوفاكي FC DAC 1904 Dunajska Streda بنتيجة 1-0، مساء الخميس، على ملعب ناشيونال أرينا National Arena في بوخارست، في الجولة الثانية من المرحلة التمهيدية الثالثة للمنافسة. لم يكن لدى فريق نادي نجمة بوخارست FCSB أي شعود بالقلق خلال لقائه في ملعب ناشيونال أرينا، خلال مباراته مع خصم أضعف بشكل واضح. في المرحلة الحاسمة من دوري المؤتمر الأوروبي، سيلتقي فريق نادي نجمة بوخارست FCSB مع فريق نادي فايكنغ ستافنغر (النرويجي). كما تأهل فريق نادي جامعة كرايوفا أيضاً إلى المرحلة الفاصلة من دوري المؤتمر الأوروبي، بعد فوزه على فريق زاريا لوغانسك (الأوكراني) بنتيجة 3-0، مساء الخميس، على ملعب يون أوبليمنكو في كرايوفا. فريق نادي جامعة كرايوفا، سيواجه فريق نادي هابوعيل بير السبع، (الإسرائيلي) في المباراة الفاصلة. فريق آخر من رومانيا تأهل في إطار هذه المنافسة، وهو بطل الدوري الروماني، فريق نادي سكك حديد – كلوج (سي إف آر- كلوج) CFR Cluj، الذي هزم، على أرضه، فريق نادري شاختيور سوليــغورسك بنتيجة 1-0. فريق نادي سكك حديد كلوج CFR Cluj، سيلعب في المباراة الفاصلة من هذه المنافسة ضد فريق نادي إن. كي. ماريبور NK Maribor (السلوفيني). وبالمقابل، أقصي فريق نادي سيبسي – سفينتوغيورغيه Sepsi OSK Sfântu Gheorghe من قبل فريق نادي يورغودينس (السويدي) Djurgaardens IF، بعد خسارته، بنتيجة 1-3 في ستوكهولم أرينا.

الرياضات المائية في رومانيا تمر الآن بمرحلة عودة كاملة على ساحات الإنجازات الدولية الكبرى. عام 2021 كان عام التجديف بزوارق الكاياك، حيث بلغ ذروته مع الميدالية الذهبية الأولمبية التي فازت بها: أنكوتسا بودنار، وسيمونا راديش في سباق الزورق الثنائي مزدوج المجداف. ويبدو أن عام 2022 هو عام التجديف بزوارق الكانو، إذا أخذنا في الحسبان الميداليتين اللتين فازت بهما رومانيا في بطولة العالم التي نظمت في كندا، في هاليفاكس – وهما: واحدة ذهبية وأخرى فضية، حصل عليهما كاتالين كيريلا. الميدالية الذهبية فاز بها، يوم الأحد، في منافسة التجديف بزورق الكانو الفردي لمسافة 1000 متر، وهو أول فوز روماني يُسجل في هذه المنافسة، في إطار بطولة عالمية، بعد ستة وثلاثين عاما. آخر بطل عالمي روماني فاز بمنافسة 1000 متر كان أوريل ماكارينكو، في عام 1986. وقبله كان البطل الأسطوري/ إيفان باتزايكين مرتين، في عامي 1973 و 1977، بعد طريق شقه ومهده سيميون إسماعيلتشيوك، الذي فاز بلقب بطل العالم عام 1963. أما الآن، في هاليفاكس، فقد أنهى كيريلا السباق قبل أكثر من ثانية ونصف من البرازيلي/ إيزاكــياس كويــروز دوس سانتوس، البطل الأولمبي في هذه المنافسة. لقد أجرى سباقًا مُعداً جيدًا من ناحية تكتيكية، حيث كان الرابع في في السباق لمسافة 250 مترًا، وأيضًا لمسافة 500 متر، ثم في الجزء الثاني من السباق، بذل قصارى جهده، فكان الأول، في السباق لمسافة 750 مترًا، وانطلق بسرعة ليترك فارقاً كبيراً في النهاية. وهكذا، انتقم الروماني وعوض خسارته، يوم السبت، في السباق لمسافة 500 متر، عندما فاز دوس سانتوس بالميدالية الذهبية، بينما اعتلى هو الدرجة الثانية من منصة الفوز. من منظور اقتراب الألعاب الأولمبية، يتمتع كاتالين كيريلا بميزة إلى حد ما، مع الأخذ في الحسبان أنه في عام 2024، في باريس، سيتنافس فقط على مسافة 1000 متر، وهي المسافة التي يُعد فيها، اعتبارًا من يوم الأحد، الأفضل في العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن رومانيا لم تفز بأي لقب عالمي في المنافسات الأولمبية لسباقات قوارب الكانو أو الكاياك منذ سنوات عديدة. بالإضافة إلى ذلك، قبل عامين، في بطولة العالم في كوبنهاغن، لم يصل أي رياضي أو فريق روماني إلى النهائيات. حتى في عام 2019، في سيغيد، في هنغاريا، لم تفز رومانيا بأية ميداليات، حيث احتل فيكتور ميهالاكيه، وكاتالين كيريلا، المركز الخامس في المرحلة النهائية من سباق زوارق الكانو الثنائية لمسافة 1000 متر، المركز الذي جعلهما أيضاً يتأهلان إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو. آخر ميدالية رومانية كانت في بطولة العالم في عام 2017، عندما فاز فيكتور ميهالاكيه وليونيد كارب بالميدالية الفضية في منافسة زورق الكانو الثنائي لمسافة 500 متر في مدينة رايسيس في جمهورية التشيك.

عن كاتالين كيريلا، يجب أن يُقال أيضًا إنه مُسجل رسمياً في نادي النجمة الرياضي التابع للجيش الروماني ستياوا – بوخارست. كاتالين كيريلا وُلد في 11 مايو/ أيار عام 1998 في مدينة تولتشيا المطلة على دلتا نهر الدانوب. وحقق أول إنجاز كبير له في مسيرته المهنية كمحترف، في دورة الألعاب الأوروبية، التي نظمت في مينسك، عام 2019، عندما فاز في سباق مسافة 1000 متر، بالميدالية الذهبية منافسة زورق الكانو الثنائي بجانب فيكتور ميهالاكيه. وبنفس الصيغة، فاز الطاقم الروماني لزورق الكانو الثنائي، العام الماضي بالميدالية البرونزية في بطولة أوروبا، التي نظمت في بوزنان. ثم ركز كيريلا على منافسات زورق الكانو الفردي، أما النتائج فلم تتأخر في الظهور.

براتيسلافا – فاز الرياضيون الرومانيون بخمس ميداليات جديدة – واحدة ذهبية وأخرى فضية، وثالثة برونزية، يوم الجمعة، في اليوم قبل الأخير من الدورة الصيفية السادسة عشرة للمهرجان الأولمبي للشباب الأوروبي، في بانسكا بيستريتشا (سلوفاكيا). حيث فاز لاعب الجودو/ بوغدان- أليكساندرو بيتريه، بالميدالية الذهبية لفئة 100 كغم. كما جلبت السباحة ميداليتين – واحدة فضية وأخرى برونزية. حيث فازت آيسيا- كلاوديا بريسيكاريو بالميدالية الفضية في سباق 100 متر سباحة ظهر للإناث، بينما حصلت على البرونزية في سباق التتابع المختلط 4 × 100 متر للإناث. رياضة التنس ساهمت أيضاً، بميداليتين – إحداهما فضية في منافسة الزوجي المختلط عبر غابرييل غيتسو وإيفا يونيسكو، التي فازت بدورها بالميدالية البرونزية في منافسة فردي الإناث. رومانيا تحتل المركز الثاني عشر في ترتيب الميداليات: بثلاث ميداليات ذهبية، وثماني ميداليات فضية، وخمس ميداليات برونزية. رومانيا ممثلة في المهرجان الأولمبي للشباب الأوروبي لعام 2022 بإثنين وتسعين رياضيًا، في ثماني منافسات – ألعاب القوى، وركوب الدراجات، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والسباحة، والجمباز، والجودو، والتنس. وكامت قد فازت رومانيا في الدورة السابقة عام 2019 بتسع عشرة ميدالية.

روما – فازت لاعبة التنس الرومانية/ إيرينا بيغو ببطولة رابطة محترفات التنسWTA -250 في باليرمو، التي يبلغ مجموع جوائزها الكلي مائتي ألف يورو. بعدما تغلبت، يوم الأحد، في المباراة النهائية على الإيطالية/ لوتشيا برونزيتي بمجموعتين: 6-2 و6-2. وبذلك تكون اللاعبة الرومانية قد حصلت على خامس لقب بطولة لها في إطار رابطة محترفات التنس WTA، بعد: طشقند (2012) وسيول (2015) وفلوريانوبوليس (2016) وبوخارست (2017).

يعتبر الروماني دافيد بوبوفيتش النجم الجديد للسباحة العالمية، بعد أن فاز، مساء الاثنين، بسباق مائتي متر سباحة حرة، في بودابست، حيث تنظم بطولة العالم. الوقت الذي سجله كان دقيقة واحدة و ثلاثاً وأربعين ثانية وواحداً وعشرين جزءًا من مائة من الثانية، وهو رقم قياسي عالمي جديد للناشئين. بوبوفيتش، الذي يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا فقط، الذي كانت هذه مشاركته الأولى في بطولة العالم للمحترفين، جلب أول لقب عالمي في حوض أولمبي لسباحة الرجال الرومانية. بلدنا كان يحظى في جعبته مسبقاً بميداليتين ذهبيتين أخريين، فازت بهما كل: تامارا كوستاكيه (في منافسة خمسين مترًا حرة، في عام 1986)، وديانا موكانو (في منافسة مائني متر ظهر، في عام 2001). حصيلة رومانيا في بطولة العالم الآن أصبحت ثلاث ميداليات ذهبية بالإضافة إلى واحدة فضية وست برونزيات. الشاب دافيد بوبوفيتش، المسجل رسمياً في نادي دينامو الرياضي في بوخارست، كان متبوعاً في المنافسة النهائية بالكوري الجنوبي/ سانوو هوانغ، وبالبريطاني/ توم دين. الصحافة الرومانية كتبت أن بوبوفيتش قد حافظ على وضعه كمفضل كبير للفوز في بطولة العالم للسباحة في هنغاريا. المعلقون البريطانيون كانوا قد تنبؤوا في المسابقة بفوز هذا السباح الذي وصفوه بظاهرة جديدة في رياضة السباحة العالمية: لم نتخيل قط أننا سنكون قلقين بشأن الرقم القياسي العالمي في سباقي 100متر و200 متر سباحة حرة. الآن، مع وجود دافيد، أصبحنا قلقين! – علق هؤلاء قبل سباق مساء الاثنين.

انتصار بوبوفيتش كان أكثر إثارة للإعجاب حيث تفوق على توم دين (22 عامًا)، البطل الأولمبي في طوكيو في هذه المنافسة. هناك، احتل بوبوفيتش المركز الرابع، بفارق ضئيل عن المراكز الثلاثة الأولى.

مجلة عالم السباحة Swimming World Magazine الأمريكية تعتبر أنه موهوب مثل مايكل فيلبس، ويان ثورب، وهما عملاقان كبيران في عالم السباحة. بوبوفيتش لفت انتباه الجمهور في يوليو/ تموز 2021، عندما فاز باللقب الأوروبي للناشئين في سباق 100 متر سباحة حرة في إيطاليا، مسجلاً وقتاً استثنائياً، تأهل بفضله إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو- تظهر قناة دي- دي أربعة وعشرون Digi24 الإخبارية الرومانية. كما اختير عبر التصويت له كأفضل رياضي شاب في أوروبا عام 2021، وحصل على جائزة بيوتر نوروفسكي. مراسم حفل التكريم نظمن في سامورين، في سلوفاكيا، في مقر الجمعية العامة للجان الأولمبية الأوروبية. أما صحيفة غازيتا سبورتولور فتذكر أن الوقت الذي سجله دافيد بوبوفيتش في بودابست هو الرابع في تاريخ سباق مائتي متر سباحة حرة. بول بيدرمان، حامل الرقم القياسي العالمي، والأسطورتان/ مايكل فيلبس، ويانيك أجنيل فقط كان لهم أداء أفضل. نجاح بوبوفيتش هو أفضل نجاح خلال العقد الماضي. الناس في الوطن آمنوا بي! الميدالية لهم- أعلن الرياضي الروماني فور فوزه. بالنسبة لدافيد بوبوفيتش، هذه هي فقط أول منافسة هامة في هذا الصيف، حيث سيشارك أيضًا في بطولة أوروبا للناشئين في بلدة أوتوبين بالقرب من العاصمة بوخارست في رومانيا، (5-10 يوليو/ تموز)، وفي بطولة أوروبا في روما (11-17 أغسطس/ آب) وفي بطولة العالم للناشئين في ليما (30 أغسطس/ آب – 4 سبتمبر/ أيلول).

فوز واحد وثلاث خسارات. هدف واحد مسجل، وستة أهداف دخلت شباك مرماه. هذا هو رصيد المباريات الأربع التي خاضها المنتخب الوطني الروماني لكرة القدم، خلال الأيام الماضية، في رابطة الأمم. لاعبو المنتخب الوطني يحتلون الآن المركز الأخير في المجموعة الثالثة من دوري الدرجة الثانية (B)، مع فرص كبيرة للعب، اعتبارًا من العام المقبل، في دوري الدرجة الثالثة من المنافسة. رومانيا لعبت مباراتها الأولى في دورة هذا العام من بطولة رابطة الأمم في مدينة بودغوريتسا، في جمهورية الجبل الأسود، في 4 يونيو/ حزيران. وخسرت بنتيجة صفر مقابل هدفين، بعد مباراة أُرسلت فيها الكرة الأولى نحو مرمى الخصم فقط في الوقت الإضافي. ثم، بعد ذلك بأربعة أيام، خسرت مباراتها أمام جمهورية البوسنة والهرسك، في زينيتسا بنتيجة صفر مقابل هدف واحد. لاعبو المنتخب الوطني لعبوا بشكل أفضل، لكنهم لم يجدوا الطريق نحو المرمى. أما الفوز الوحيد فكان يوم السبت الماضي، في بوخارست، حيث نجحت رومانيا بتسجيل هدف واحد فقط لصالحها مقابل صفر لفنلندا، وهي النتيجة الوحيدة التي منحتنا الأمل بالعودة إلى الجزء العلوي من ترتيب المجموعة. لكن يوم الثلاثاء، جاءت مباراة الإياب مع منتحب الجبل الأسود، التي مُني فيها منتخب رومانيا بخسارة على أرضها، حيث انتهت المباراة بنتيجة صفر مقابل ثلاثة أهداف لصالح الضيوف، وهي واحدة من أشد الهزائم التي تعرض لها المنتخب الروماني على أرضه. وبعيدا عن النتائج الضيعفة، فإن المقلق هو أسلوب لعب المنتخب الروماني، الذي يفتقر إلى القوة والدقة والانضباط والطموح.

المدرب إدوارد يوردانيسكو، الوافد الجديد على مستوى المنتخب الوطني، تحمل مسؤولية البداية الكارثية للموسم، لكنه لم يمنح أية إشارات تدل على أن لديه حلول. ولم يذكر ولا حتى إمكانية التراجع والانسحاب من قيادة المنتخب الوطني الأول. رحيله المحتمل سيضع في موقف صعب، مرة أخرى، قيادة الاتحاد الروماني لكرة القدم، التي واجهت مؤخرًا مشاكل في العثور على فنيين ذوي خبرة وذوي قيمة على استعداد لتولي قيادة المنتخب الوطني.

منذ سنوات عديدة مضت وحتى الآن، أدت الخيارات غير الملهمة لقيادة الاتحاد الروماني لكرة القدم إلى نتائج سيئة بشكل متزايد، وإلى التغيب عن جميع الجولات النهائية للمنافسات الكبرى، وزادت من استياء المشجعين. الا أن الازمة على مستوى المنتخب الوطني، هي أيضا نتيجة للوضع على مستوى فرق الأندية. فبالكاد نجح بطل رومانيا، طوال السنوات الخمس الماضية، فريق نادي سكك حديد- كلوج CFR، في اجتياز تصفيات المسابقة القارية من الدرجة الثالثة، دوري المؤتمر الأوروبي، بالوصول إلى المجموعة الرابعة، حيث احتل المركز الأخير. أما فرق الأندية الرومانية الأخرى فقد توقفت في مرحلة التصفيات. ومع ذلك، سيبدأ موسم جديد بين الأندية قريبًا، بطموحات وآمال جديدة. فريق نادي سكك حديد- كلوج CFR، سيلعب في بداية شهر يوليو/ تموز، في الجولة التمهيدية الأولى من دوري أبطال أوروبا، مع فريق نادي بيونيك يريفان، بطل أرمينيا.

– بوخارست – أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة اليد (EHF)، يوم الجمعة، أن بطل كرة اليد الرومانية للسيدات، فريق نادي بلدية بوخارست CSM، سيحظى بإمكانية الوصول المباشر إلى المرحلة ربع النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة اليد للإناث، بعد استبعاد فريق تسيسيكا ŢSKA موسكو من المنافسة. اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة اليد، كانت قد قررت في 28 فبراير/ شباط الماضي، التعليق الفوري لمشاركة المنتخبات الوطنية وفرق الأندية في كل من: روسيا وبيلاروسيا في المسابقات القارية.

انتهت الدورة الثانية والثلاثون للألعاب الأولمبية. أما مراسم حفل الاختتام، التي استضافها الملعب الوطني في طوكيو، فقد أنهت الدورة الأولى من الألعاب الأولمبية في الحقبة الحديثة، والتي نظمت بدون مشاركة الجمهور. جائحة الفيروس التاجي الجديد أثرت بشكل خطير على سير المسابقات، خاصة عبر تأجيلها لمدة عام، مع تأثيرات كبيرة على التسلسلات الهرمية النهائية. أما رومانيا، بالرغم من أنها قد ذهبت بمائة وواحد من الرياضيين إلى اليابان، إلا أنها لم تنتجح سوى في الحصول على أربع ميداليات فقط. ثلاثة منها جلبتها رياضة التجديف. حيث فازت كل من: أنكوتسا بودنار، وسيمونا راديش، بالميدالية الذهبية في التجديف بالقارب المزدوج. أما الميداليات الفضية، فقد جلبها طاقم القارب الرباعي مزدوج المجداف بدون دفة، والمكون من: ميهاييتسلا تسيغانيسكو، ومغوغوريل سيمتشيوك، وشتيفان بيراريو، وكوسمين باسكاري، وكذلك من طاقم القارب الثنائي مزورج المجداف، المكون من: تشيبريان تودوسا، وماريوس كوزميوك. كما فازت بميدالية فضية، لاعبة المبارزة/ آنا ماريا بوبيسكو (برينزا سابقًا)، في المنافسة الفردي للسيف. وبعد انتهاء الألعاب الأولمبية، أعلن/ ميهاي كوفاليو، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الرومانية:

“بالتأكيد، كان يمكننا الفوز بمزيد من الميداليات. وهنا أشير أولاً وقبل كل شيء إلى السباح/ دافيد بوبوفيتش الذي بسبب جزئين من مائة من الثانية، أخفق في الصعود إلى منصة التتويج. وأمامه المستقبل بالطبع، لكن هنا في طوكيو، كان من الهام جدًا جدًا، أن يفوز بميدالية، خاصةً لأنه صغير، صغيرٌ جدًا. بعد ذلك، أفكر في منافسة الرماية/ لاورا إيليه. وهي أيضاً كانت قريبة جدًا من منافسة نهائية أولمبية، وأنا مقتنع أنها قادرة على الفوز بميدالية. كما أفكر برياضيي الفنون القتالية: ألينا فوك، وألبرت ساريتوف، الذين، إذا كانا قد تجازوا الدور الأول، كان بموسعهما الحلم بالحصول على ميدالية. إنهم رياضيون قيمون، ولكنهم للأسف، لم يتمكنوا من التغلب على القلق والضغط الناتج عن هذه الألعاب الأولمبية. لسوء الحظ، تمكنا من جلب أربع ميداليات فقط. اللجنة الفنية الأولمبية للأداء الرياضي توقعت من أربع إلى ست ميداليات. أما الاتحادات فقد توقعت أكثر من ذلك بكثير، ولكنها حققت أقل من ذلك. لست سعيدًا بهذه الميداليات الأربع هنا، في أولمبياد طوكيو”.

إن استياء المسؤول الروماني أمر مفهوم. حيث احتلت رومانيا المركز السادس والأربعين في التسلسل الهرمي الأولمبي للدول، بالتعادل مع فنزويلا. فقط في ألمبياد ريو، في عام 2016، كان ترتيب الرياضيين الرومانيين أسوأ، وتحديداً كانوا قد احتلوا المركز السابع والأربعين. يضاف إلى ذلك، السقوط الحر المسجل في بعض الرياضات، مثل الجمباز، حيث كانت رومانيا لسنوات رائداً عالمياً، والذي جلب أكثر من ربع الميداليات الأولمبية الذهبية للموفود الأولمبية الرومانية. في طوكيو، لم يشارك أي لاعب جمباز روماني في أية منافسة نهائية. وإلى جانب الصورة الحزينة للرياضة الرومانية، تأتي قضية رفع الأثقال، حيث لم يتمكن أي رافع روماني من التنافس في طوكيو بعد تعليق الاتحاد الروماني بسبب عدة حالات انتهاك لقواعد مكافحة استخدام المنشطات.

وبالتأكيد، في الأيام المقبلة، ستحلل بجدية، أسباب التواجد الضعيف في الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية. أما بالنسبة لعشاق الرياضة الرومانيين، فلا يسعهم إلا أن يأملوا أن تكون الأمور أفضل في باريس عام 2024.

فازت رومانيا بأول ميدالية ذهبية لها في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، يوم الأربعاء، في رياضة التجديف، في منافسة التجديف بالقارب مزدوج المجداف للإناث، عبر أنكوتسا بودنار وسيمونا راديش. الرومانيتان فازتا في المنافسة النهائية بعد أن قادتا السباق من طرف إلى آخر. منصة الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى اكتملت بالمُجدِّفات من نيوزيلندا وهولندا. القارب الروماني سجل وقتًا بلغ ست دقائق وإحدى وأربعين ثانية، وثلاثة أجزاء مئوية من الثانية، محققًا رقمًا قياسيًا أولمبيًا جديدًا، بفارق أكثر من ثلاث ثوانٍ مقارنة بالرقم القياسي السابق، الذي سجله الطاقم البريطاني في لندن عام 2012. بودنار وراديش، اللتان كانتا وصيفتي الطاقم بطل العالم في 2019، وبطلتي أوروبا مرتين في 2020 و2021، أكدتا بذلك على حقيقة أنهما كانتا المرشحتين المفضلتين للفوز في هذا المنافسة. وبعد مراسم توزيع الميداليات، أعلنت أنكوتسا بودنار بقولها:

لقد انطلقنا مُدنفعتيْن، وكنا على ثقة بأننا قادرتان، وقد نجحنا في جلب الميدالية التي حلمنا بها كثيرًا. لقد حققنا حلمنا الأولمبي هنا، وجعلنا من هم على أرض الوطن، فخورين، ونحن سعيدتان جدًا بهذا الأمر. منذ عام 2019 دخلنا بقارب التجديف مزدوج المجداف، ومنذ ذلك الحين، حافظنا على نفس الصيغة. لقد كانت سنتين صعبتين، دون استراحة، ودون إجازة، كنا نعمل دائمًا لتحقيق نفس الحلم.

ثم تابعت سيمونا ردايش:

لقد كان سباقًا صعبًا جداً، وكانت الظروف صعبة بما فيه الكفاية، لكننا نجحنا في إدارة الموقف بالكامل بشكل جيد. بالإضافة إلى حقيقة أننا جلبنا الميدالية الذهبية، نجحنا أيضاً بتحطيم الرقم القياسي، وسننطلق من الآن فصاعدًا، بدءاً باليمين لأن طريقنا قد بدأ للتو.

ويوم الأربعاء أيضا، فاز الطاقم الروماني للقارب الرباعي أحادي المجداف بالميداليات الفضية. ميهاييتسا تسيغانيسكو، وموغوريل سيمتشيوك، وشتيفان بيراريو، وكوسمين باسكاري، خسروا فقط أمام الطاقم الأسترالي، الذي سجل رقماً قياسياً جديداً في الألعاب الأولمبية. كان الفارق بين القاربين سبعةً وثلاثين جزءًا مئوياً من الثانية. بينما احتلت إيطاليا المركز الثالث. وبذلك بلغت حصيلة رياضة التجديف الرومانية في الألعاب الأولمبية عشرين ميدالية ذهبية وعشرين فضية وتسعةً برونزية.

كما يجب أن نشير إلى أن ثلاثة أطقم رومانية أخرى قد نجحت، يوم الأربعاء، في التأهل إلى المنافسات النهائية للفوز بإحدى الميداليات، وهي: القارب الثنائي مزدوج المجداف للإناث – الفئة الخفيفة، والقارب الثنائي أحادي المجداف للذكور، والقارب الثماني بدفة (ثمانية + واحد) للإناث. في منافسة القارب الثنائي مزدوج المجداف للإناث- الفئة الخفيفة، تأهلت: يونيلا كوزميوك وجيانينا بيلاياغا للمنافسة النهائية، بعد تسجيل ثالث أفضل وقت في منافسة السباق نصف النهائي الثاني. وفي منافسة القارب الثنائي أحادي المجداف، تمكن ماريوس كوزميوك، وتشيبريان تودوسا من الفوز بالسباق نصف النهائي الأول، وسجلا أيضًا أفضل وقت في كلي السباقين نصف النهائيين. وأخيرًا، سيذهب طاقم رومانيا للقارب الثماني بدفة إلى السباق النهائي بعد أن سجل رقماً قياسياً عالمياً وأولمبياً جديد في مرحلة إعادة التأهيل، حيث أنهى السباق في خمس دقائق وإثنتين وخمسين ثانية و تسعةٍ وتسعين جزءًا مئوياً من الثانية.

حصلت رومانيا، يوم السبت، على أول ميدالية في أولمبياد طوكيو. وذلك في المنافسة الفردية للمبارزة بالسيف، حيث فازت اللاعبة/ آنا- ماريا بوبيسكو بالميدالية الفضية، وصعدت منصة التتويج الأولمبية للمرة الثالثة في مسيرتها الرياضية. المباراة النهائية في إطار المنافسة، التي كانت ضد الصينية/ ييوين سن، كانت مأساوية والمنافسة فيها جديدة جداً. وخلال الوقت النظامي للمباراة، كان يوجد فارق نقطتين بين المتنافستين، وتحديداً في البداية، عندما تقدمت آنا- ماريا بوبيسكو بنتيجة 2-0. كما حظيت اللاعبتان بلحظات قادت فيها كل منهما المنافسة، لكن المبارزة الصينية سجلت، بالتزامن مع إنتهاء المباراة، نتيجة أفضل. ومع ذلك، نجحت اللاعبة الرومانية بتحقيق التعادل في الثواني الأخيرة من الوقت النظامي للمبارة، لتصبح النتيجة 10-10. ولكن خصمتها الصينية استطاعت مفاجأتها والتغلب عليها في دقائق الوقت الإضافي التي تلت، وهكذا خسرت لاعبتنا للمرة الثانية، فرصة الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية. ومع ذلك، فرحت آنا- ماريا بلا تحفظ بحصولها على الميدالية الفضية:

“أيها الناس، لقد لعبت في مباراة أولمبية نهائية! عمري سبعةٌ وثلاثون عاماً. ويؤلمني كل شيء في جسمي، صدقوني — أقسم لكم – لقد عانيت. إنها أصعب ميدالية، وأكثرها عذابًا في مسيرتي الاحترافية بأكملها. لذلك، لا تهمني الميدالية الذهبية المعلقة على عنق سن الآن. أنا أفكر فقط بهذه الميدالية التي أردتها ورغبت بها لنفسي، وهذا كل ما لدي، هذا هو أهم شيء. وإذا لم يكن لدي النضج الكافي في بكين آنذاك، للاستمتاع بهذه الميدالية، فأنا الآن سعيدة وراضية جداً”.

الميدالية الفضية التي فازت بها الرياضية الرومانية في طوكيو هي الميدالية السابعة عشرة التي تحصل عليها رياضة المبارزة الرومانية في الألعاب الأولمبية، وتضاف إلى أربع ميداليات ذهبية، وخمس فضية، وسبع برونزية في الدورات السابقة. عمليا، باستثناء دورة الألعاب الأولمبية في أثينا، عام 2004، جلبت رياضيىة المبارزة ميداليات من جميع دورات الألعاب الأولمبية في الألفية الجديدة. حيث كانت آنا- ماريا بوبيسكو، المعروفة لدى عشاق الرياضة باسم آنا- ماريا برينزا، من بين آخر اللاعبات اللواتي حصلن على ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو، عام 2016، إلى جانب زميلاتها من المنتخب الروماني لرياضة المبارزة بالسيف، وهن: لوريدانا دينو، وسيمونا غيرمان، وسيمونا بوب. كما يتضمن السجل الأولمبي للاعبة الرومانية أيضًا: ميدالية فضية في منافسة الفردي، حصلت عليها في بكين، عام 2008، عندما خسرت في المباراة النهائية على يد الرياضية الألمانية/ بريتا هايدمان.

آنا- ماريا بوبيسكو، تأهلت إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بعد احتلالها المركز الأول في التصنيف العالمي للمنافسة الفردية، الذي وضعه الاتحاد الدولي للمبارزة. أما مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية فقد كانت، لبعض الوقت، موضع تساؤل عقب عملية جراحية أجريت لها في ركبتها اليمنى. العملية سارت على ما يرام، وكذلك التعافي لاحقاً، وذلك في الظروف الخاصة الناتجة عن جائحة الفيروس التاجي المستجد. ولكن آنا ماريا نحجت في العودة إلى أدائها الرياضي المعروف، والذي أتاح لها فرضة الصعود مجدداً على منصة التتويج الأولمبية.

يوم الجمعة، ستبدأ دورة عام 2020 من البطولة الأوروبية لكرة القدم. مؤجلة لمدة عام بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد، ستنظم المنافسة، لأول مرة في مدن من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA. في المجموع، ستستضيف إحدى عشرة مدينة مباريات في إطار مرحلة المجموعات، والمرحلة النهائية، من غلاسكو إلى باكو، ومن سانت بطرسبرغ إلى إشبيلية. المباراة الافتتاحية من البطولة ستنظم في روما، وستجمع بين منتخبي إيطاليا وتركيا، في إطار المجموعة الأولى A. ويوم الأحد، 13 يونيو/ حزيران، ستنظم المباراة الأولى التي تستضيفها بوخارست. حيث سيلتقي منتخبا النمسا ومقدونيا الشمالية في إطار مبارة من المجموعة الثالثة C التي تضم أيضًا هولندا وأوكرانيا. في المجموع، ستنظم أربع مباريات في بوخارست. وفي 17 يونيو/ حزيران، ستتنافس أوكرانيا ومقدونيا الشمالية، ثم في 21 يونيو/ حزيران، ستجمع المباراة بين أوكرانيا والنمسا. المباريات الأخرى في إطار المجموعة الثالثة C ستنظم في أمستردام. أما المباراة الأخيرة التي ستستضيفها العاصمة الرومانية، تأتي ضمن برنامج المرحلة ثمن النهائية، وستنظم يوم 28 يونيو/ حزيران.

جميع المباريات ستنظم في استاد ناشيونال أرينا، أكبر ملعب في رومانيا، بسعة إجمالية تبلغ خمسة وخمسين ألفاً وستمائة مقعد، سيُشغل ثلاثةَ عشر ألف مقعد منها كحد أقصى. ولاستضافة مباريات من بطولة الأمم الأوروبية، جهز المُلعب خصيصًا لذلك، فقد حُدثت العديد من المساحات التقنية، أما العُشب فقد استُبدل. ولتمرينات المنتخبات المنتظرة في بوخارست، أعادت السلطات بناء وترميم ثلاثة ملاعب أصغر. كان اثنان منها فقط جاهزين، وهما: ملعب نادي النجمة ستياوا STEAUA، الذي يُعد معبداً وصرحاً حقيقياً لكرة القدم الرومانية، وملعب قوس النصر TRIUMPH ARC، الذي يستضيف عادة مباريات منتخب الرغبي الوطني لرومانيا. استاد فالانتين ستانيسكو، الملعب التقليدي لنادي رابيد بوخارست لا يزال يخضع لأعمال إعادة البناء. على أرض ملعب نادي النجمة ستياوا STEAUA، سيتدرب منتخب مقدونيا الشمالية، وعلى أرض ملعب قوس النصر TRIUMPH ARC سيتدرب منتخب النمسا. أما منتخب أوكرانيا فسيتدرب بالقرب من بوخارست، على أرض ملعب آنغيل يوردانيسكو ANGHEL IORDĂNESCU في منطقة فولونتار Voluntari.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن في حال تأهله إلى كأس الأمم الأوروبية 2020، كان المنتخب الروماني سيلعب على الأقل مباريتيْن من أصل ثلاث مباريات في إطار المجموعة أمام جماهيره. ومع ذلك، أخفق المنتخب الوطني الروماني في التأهل، بعدما احتل المركز الرابع في المجموعة السادسة F. حيث تجاوزته منتخبات: إسبانيا والسويد والنرويج، بيننا لم يتجاوز في الترتيب سوى منتخبي مالطا وجزر فارو. وبعد نتائج بطولة رابطة الأمم، المنافسة الأوروبية الجديدة بين البلدان، حظيت رومانيا بفرصة أخرى لدخول بطولة الأمم الأوروبية – يورو 2020، بالتأهل عبر مباراة حاسمة التقت فيها مع آيسلندا. ولكن مع وجود المدرب/ ميريل رادوي على رأس المنتخب الوطني، خسر المنتخب الروماني بنتيجة هدف مقابل هدفين. مباريات كرة قدم كبرى ستأتي إلى بوخارست، لكن المنتخب الروماني سيشاهدها من فقط المدرجات أو من أمام شاشات التلفزيونات.

ميامي – تأهل الثنائي المكون من لاعبي التنس: الروماني/ هوريا تيكاو، والسلفادوري/ مارسيلو أريفالو، يوم الإثنين، إلى الدور ربع النهائي من منافسات الزوجي ضمن بطولة ميامي المفتوحة، من فئة سلسلة ماسترز لرابطة محترفي التنس ATP Masters 1000، والتي يبلغ مجموع جوائزها الكلي ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف دولار. الثنائي الروماني- السلفادوري، كان قد فاز على الثنائي المكون من: الكولومبي/ خوان سيباستيان كابال / روبرت فرح بمجموعتين كانت نتائجهما: 7-6 و7-6.