أبلغت المفتشية العامة للهجرة بأنه قد تم تسجيل أكثر من 10,000 طلب لجوء في رومانيا في عام 2023، تم تقديم معظمها من قبل مواطني (بنغلاديش، 2,821) و(سوريا، 1,955) و(الباكستان، 1,231) و(نيبال، 871) و(سريلانكا، 528).
ويتبع للمفتشية العامة للهجرة 6 مراكز إقليمية لإجراءات وإيواء طالبي اللجوء، في “تيميشوارا” (غرب البلاد)، و”شومكوتا ماري” – محافظة “ماراموريش” (شمال البلاد)، و”راداوتس” – محافظة “سوتشيافا” (شمال البلاد)، وجالاتس (شرق البلاد)، و”جيورجيو” (جنوب البلاد)، و”بوخارست”. وهي أماكن لإيواء الأشخاص الذين طلبوا شكلاً من أشكال الحماية في رومانيا، بناء على طلبهم، حتى انتهاء الحق في البقاء على الأراضي الرومانية، إذا لم يكن لديهم الوسائل المادية اللازمة للحياة.
تبلغ سعة المراكز الإجمالية 1100 مكان، مع إمكانية التوسع بمقدار 262 مكان آخر. هناك أيضاً 166 مكاناً في أماكن مغلقة مصممة خصيصاً، حيث يتم وضع الأشخاص فقط للحالات وضمن الحدود المنصوص عليها صراحة في القانون. المراكز التي تم تسجيل معظم الطلبات فيها هي: “تيميش” (8,295)، و”بوخارست (1,128)، و”ماراموريش” (245)، و”جيورجيو” (242). وقد استفاد 1500 أجنبي من برامج الاندماج، والذين قدموا من سوريا، والصومال، وأفغانستان، وأوكرانيا، والعراق.
في عام 2023، وصل 219 شخص في حالات طارئة إلى مركز العبور في “تيميشوارا”، واستفادوا من المساعدة المقدمة من المفتشية العامة للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة. وقد تم إعادة توطين 241 شخصاً في دول أخرى (النرويج، 193)، و(بريطانيا العظمى، 24)، و(هولندا، 23)، و(كندا، 1).
مركز العبور في حالات الطوارئ في “تيميشوارا”، هو أول مؤسسة من نوعها في العالم، ونموذج للممارسات الجيدة، كونه أداة مهمة لسياسة الحماية الدولية. حيث يوفّر المركز المأوى المؤقت للاجئين، الذين يحتاجون إلى الإجلاء الطارئ من بلد اللجوء الأول، بسبب خطر إعادتهم إلى البلد الذي يتعرضون فيه للاضطهاد، أو بسبب الظروف غير المستقرة واللاإنسانية والخطيرة، التي يجدون أنفسهم فيها، ويضمن حمايتهم حتى إعادة توطينهم في دولة أخرى.
