Category: شؤون رومانية – عربية

من المتوقع في يوم الجمعة المصادف 24 نوفمبر بقاعة الإذاعة في بوخارست الاستماع إلى أحد الإبداعات الموسيقية الدينية التي لاقت نجاحا كبيرا في القرن التاسع عشر “ستابات ماتر/الام كانت واقفة”، وهو عمل من توقيع جيواتشينو روسيني، الملحن الإيطالي الكبير المعروف. وخاصةً لأوبراته الشهيرة، ومنها “حلاق إشبيلية” أو “السندريلا”. ستؤدي أوركسترا الإذاعة الوطنية إبداع روسيني بقيادة قائد الأوركسترا اللبناني الأصل توفيق معتوق. ويعتبر لأول مرة على منبر أوركسترا الإذاعة الوطنية، بعد تعاون طويل مع أوركسترا الراديو.

توفيق معتوق هو قائد الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية، كما أنه المدير الفني لمهرجان “أناشيد بيروت” الدولي وموسم موسيقى وهو المدير الفني لغرفة الموسم الموسيقي الذي تقدمه الجامعة “الأنطونية” في لبنان. وهو مسؤول عن القسم الصوتي في المعهد الوطني للموسيقى في لبنان، وهو أيضاً مدير ومحاضر في كلية الموسيقى في الجامعة “الأنطونية”. حصل على شهادة الدكتوراه في علم الموسيقى من المعهد البابوي للموسيقى المقدسة في روما. في عام 2020، حصل على وسام (وسام الفارس) Cavaliere dellOrdine Della Stella dItalia من رئيس إيطاليا، وفي عام 2023 حصل على وسام الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية.

سيقام الحدث في قاعةال راديو بمشاركة العازفين المنفردين مادالينا باربو – سوبرانو، ليليا إستراتي – ميزو سوبرانو، أندريه ميهالسيا – تينور ويوستينيان زيتيا – باس وجوقة الراديو الأكاديمية، من إعداد قائد الفرقة الموسيقية سيبريان تستو.

انعقدت مؤخرا في بوخارست الدورة الثالثة للمفاوضات حول مشروع اتفاقية بين الجمهورية التونسية ورومانيا بشأن الأمن الاجتماعي. وقد مكنت هذه الدورة من استعراض واقع وآفاق التعاون التونسي الروماني في مجال الأمن الاجتماعي. واتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات لتنفيذ اتفاقية التعاون في أسرع وقت ممكن.

وتألف الوفد التونسي من كبار ممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية برئاسة السيد محمد كاباو، المدير العام للأمن الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

شارك أكثر من 700 طالب من الطب من أكثر من 10 دول في الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر في مؤتمر دولي نظمته جامعة الطب والصيدلة في كرايوفا (جنوب رومانيا)، بشكل فعلي وعبر الإنترنت.

تم تخصيص مؤتمر كرايوفا الدولي لطلاب الطب، في دورته الخامسة والعشرين، لأحدث المواضيع في مجال التعليم الطبي. تناولت ورش العمل التي استمرت لمدة 4 أيام كاملة التخصصات الطبية مثل جراحة العظام وجراحة الصدر وأمراض القلب والطب النفسي والتغذية. تمت المشاركة في المؤتمرات من قبل أطباء من رومانيا، وأيضًا من الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وسلوفينيا ومصر وعمان وغيرها.

التقى السيناتور تيتوس كورلاتسان رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ بنائب وزير الخارجية الكويتي للشؤون الأوروبية السفير صادق معرفي. وجاء اللقاء على هامش الزيارة في رومانيا لإجراء مشاورات سياسية دبلوماسية ثنائية. حضر اللقاء سفير الكويت لدى رومانيا طلال منصور الهاجري.

وتم إبراز الدور التاريخي الذي تلعبه رومانيا، والتي أخذت زمام المبادرة في عام 1990 كعضو غير دائم، وفي شهر أغسطس كرئيسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقدمت الإطار التوضيحي لاعتماد القرارات التي تدين غزو العراق العسكري للكويت وطالبوا بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات العراقية، وفرضوا عقوبات اقتصادية وسمحوا بالتدخل الدولي، مما سهل تطبيق الإطار القانوني لاستعادة استقلال الكويت وسيادتها وسلامة أراضيها. وساهمت رومانيا في تطوير التعاون الثنائي الروماني الكويتي، والذي يصادف في عام 2023 مرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وتم استعراض العناصر الملموسة للعلاقات السياسية والدبلوماسية الجيدة جدا بين رومانيا والكويت، وتمت مناقشة إمكانيات تضخيمها في المجالات الاقتصادية والتعليمية والمرونة. كما تم التطرق إلى افتتاح خط جوي مباشر بين بوخارست ومدينة الكويت، والاعتراف بالجودة الأكاديمية للجامعات الرومانية وفق المعايير الكويتية لاعتمادها، والاعتراف بالشهادات في الكويت، ومنح رومانيا الخبرة لإدارة حالات الطوارئ.

وتبادل المتحاورون وجهات النظر حول التحديات الأمنية الكبرى في حوض البحر الأسود والشرق الأوسط والأدنى في سياق المواقف المتشابهة لرومانيا ودولة الكويت بشأن ضرورة احترام قواعد الحقوق الدولية ومبدأ تعددية الأطراف باعتباره نظاما دوليا يقوم على قواعد الحقوق.

اكتشفت شرطة الحدود في منطقة “نادلاك-2” و”فارشاند”، 21 أجنبياً حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر، مختبئين في شاحنتين. وبعد عمليات التفتيش، تبيّن أنهم مواطنون من الكاميرون، وأفغانستان، وإريتريا، وإثيوبيا، وغينيا، وباكستان، ومصر، ومعظمهم دخلوا رومانيا بصورة قانونية.

ويخضع سائقي الشاحنتين للتحقيق الجنائي، بعد القبض عليهما وهما يُخفيان 18 مهاجراً، كانا على وشك إخراجهم من رومانيا على الحدود الغربية. كما اكتشفت شرطة الحدود من منطقة “نادلاك-2” في 3 شاحنات، 35 مواطناً أجنبياً يعتزمون عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر. وبالتحقيق، تبيّن أن المهاجرين مواطنون من بنغلاديش، وسوريا، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيبال، رغم دخول معظمهم رومانيا بشكل قانوني. وأيضاً في نادلاك، اكتشفت شرطة الحدود، 3 مواطنين أثيوبيين مختبئين في نصف مقطورة، وجميعهم دخل رومانيا بشكل قانوني.

من ناحية أخرى، اكتشفت شرطة الحدود من منطقة “نادلاك-2″، 18 مواطناً حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر، مختبئين في شاحنتين، بالإضافة إلى 8 أشخاص كانوا يسيرون باتجاه معبر “بورش-1”. وتبين أن المهاجرين المختبئين في الشاحنتين، من سوريا، والعراق، وغينيا، وبنغلاديش، وكانوا يعتزمون عبور الحدود بطريقة احتيالية للوصول إلى دول أوروبا الغربية. وقد تم اكتشاف المهاجرين الذين حاولوا العبور سيراً على الأقدام إلى المجر، باستخدام معدات التصوير الحراري، وهم من المغرب، ومصر، وغانا، والسنغال، دخلوا رومانيا بشكل قانوني، وكانوا يعتزمون الوصول عن طريق الاحتيال إلى أوروبا الغربية.

وفي حادث آخر، عثرت شرطة الحدود من منطقة “جيمبوليا” و”كروتشيني” (غرب البلاد)، على 8 مواطنين أجانب يسيرون نحو الخط الحدودي مع صربيا. وتبيّن بالتحقيق أن المهاجرين من نيبال، ودخلوا رومانيا بشكل قانوني، بموجب تأشيرات العمل.

في 1 تشرين الثاني/نوفمبر سيتم إصدار كتاب “الطباعة العربية للمسيحيين في الأراضي العثمانية. العلاقة بين الشرق وأوروبا” ، بقلم إيوانا فيودوروف. حيث يشكل الكتاب جزءاً من مشروع TYPARABIC.

وقد بدأت الطباعة العربية في أوروبا الشرقية وبلاد الشام العثمانية، من خلال الارتباط بين العالم والطباعي “أنتيم إيفيريانول”، متروبوليت “والاشيا” لاحقاً، و”أثناسيوس الثالث دباس”، بطريرك أنطاكية مرتين، والذي تواجد في بوخارست في بداية القرن 18، بصفته مطران حلب.

ويروي كتاب “إيوانا فيودوروف”، الذي نشرته مؤخراً، دار النشر الألمانية De Gruyter، قصة المطابع الأولى في الإمبراطورية العثمانية، التي طبعت الكتب الكنسية للمسيحيين العرب، بدعم من السادة والمطابع من الإمارات الرومانية، ومن خلال جهود كبار رجال الكنيسة: القديس “أنتيم إفيريانول” والبطاركة “أثناسيوس الثالث” و”سيلفستر الأنطاكي”.

ويركز مشروع TYPARABIC على أوائل الكتب المطبوعة باللغة العربية للمسيحيين العرب. ومن خلال منحة قدرها 2.5 مليون يورو، منحها مجلس البحوث الأوروبي في إطار Horizon 2020، للفترة 2021-2026، يتم تمويل حركة التبادل الثقافي بين أوروبا الشرقية، والشرق الأدنى العثماني في القرن الثامن عشر، في حين أن المؤسسة المضيفة لمشروع TYPARABIC، هي معهد دراسات جنوب شرق أوروبا، التابع للأكاديمية الرومانية في بوخارست.

رصدت شرطة الحدود من محافظة “تيميش” (غرب رومانيا)، على بعد حوالي 500 متر من الحدود، 30 مواطناً أجنبياً من نيبال وأفغانستان، تتراوح أعمارهم بين 18 و 43 عاماً، وهم يحاولون عبور الحدود إلى صربيا بشكل غير قانوني. وقال المهاجرون، الذين تم اكتشافهم باستخدام وسائل المراقبة بالتصوير الحراري، ومعدات المراقبة الثابتة والطائرات بدون طيار، بأنهم حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني من رومانيا إلى صربيا، بهدف الوصول إلى دول مختلفة في أوروبا الغربية.

من ناحية أخرى، تم اكتشاف مجموعة من 36 مواطناً أجنبياً من دول آسيوية وأفريقية، حاولوا العبور بشكل غير قانوني إلى المجر عبر “الغابات الحدودية”، من قبل شرطة الحدود في “بورش” (شمال غرب البلاد). وكان المهاجرون يسيرون على الأقدام نحو الدولة المجاورة، عند اكتشافهم على بعد نحو 100 متر من “محطة قطار أبرشية بيهور”. وبالتحقيق، تبين أنهم مواطنون، من بنغلاديش، وإثيوبيا، والسودان، وأفغانستان، والنيبال، والمغرب، وكانوا يعتزمون عبور الحدود عن طريق الاحتيال، رغم دخولهم بشكل قانوني إلى رومانيا.

شرطة الهجرة ببوخارست من زملائهم في المديرية العامة لشرطة بوخارست على مواطن مصري يبلغ من العمر 42 عامًا الذي يقيم بشكل غير شرعي. وقد صدر باسمه قرار ترحيل مغادرة طوعية خلال مدة 15 يوما.

تذكر شرطة الهجرة أنه وفقًا للتشريع الروماني يشكل قرار الترحيل الإجراء الإداري الذي تكتشف بموجبه المفتشية العامة للهجرة الإقامة غير القانونية للأجنبي على الأراضي الرومانية وتحدد التزامه بالمغادرة وأيضاالموعد النهائي للمغادرة الطوعية.

كاستثناء لهذه القاعدة في حالة إعلان أن الأجنبي غير مرغوب فيه أو الذي يمثل خطر التهرب من التنفيذ الطوعي للالتزام بالمغادرة، فإن قرار الترحيل يثبت الإقامة غير القانونية على أراضي رومانيا ويحدد التزام المغادرة والإبعاد تحت الحراسة.

يمثل خطر التهرب من التنفيذ الطوعي للالتزام بالمغادرة: الأجنبي الذي عبر أو حاول عبور حدود دولة رومانيا بشكل غير قانوني؛ الأجنبي الذي دخل رومانيا خلال فترة الحظر المقررة مسبقًا؛ الأجنبي الذي لم يتم تحديد هويته؛ الأجنبي الذي يثير سلوكه الشك المعقول في أنه ينوي التهرب من التنفيذ الطوعي للالتزام بالمغادرة.

يتم تحرير قرار الترحيل كتابيًا في نسختين، كل منهما باللغة الرومانية وباللغة المتداولة دوليًا ويحتوي على الأسباب الواقعية والقانونية بالإضافة إلى المعلومات حول الاستئناف المحتمل.

قبضت شرطة الحدود التابعة لقطاع شرطة الحدود في بورش (شمال غرب) على 36 مواطن أجنبي من دول آسيوية وإفريقية حاولوا العبور بطريقة غير شرعية إلى المجر عند المنطقة الخضراء. وكان المهاجرون يتحركون سيرًا على الأقدام نحو البلد المجاور، وتم اكتشافهم خلال أنشطة مراقبةشرطة الحدود على بعد حوالي 100 متر من محطة قطار إبيسكوبيا بيهور. وتبين بعد التحقيقات أن هناك 36 مواطناً دخلوا رومانيا بطريقة قانونية، من بنغلاديش وإثيوبيا والسودان وأفغانستان ونيبال والمغرب، وكانوا يعتزمون عبور الحدود بطريقة احتيالية.

من جهة أخرى، تم رصد 6 مواطنين مغاربة قرب الحدود مع المجر، أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني عبر المنطقة الخضراء حسب تصريح المفتشية الإقليمية لشرطة الحدود في أوراديا. وعثرت شرطة الحدود على المغاربة الستةليلًا أثناء تحركهم جماعيا سيرا على الأقدام في اتجاه الدولة المجاورة.

وسبق أن ألقت شرطة الحدود القبض على سائقين تركيان من أراد (غرب رومانيا) لقيامهما بإخفاء 38 مهاجرا من 5 دول في شاحنات بين صناديق الأدوية. وبعد عمليات التفتيش، أثبتت شرطة الحدود أنهم مواطنون من سوريا والعراق وباكستان والصومال وبنغلاديش، وكانوا يعتزمون عبور الحدود بطريقة احتيالية للوصول إلى دول أوروبا الغربية.

قامت شرطة الهجرة بالتعاون مع ممثلي مفتشيات العمل الإقليمية على المستوى الوطني، بحملة إعلامية للأجانب الذين يدرسون في رومانيا. وتشير المعلومات إلى الشروط التي يمكن بموجبها القيام بأنشطة عملية على الأراضي الوطنية وكذلك فيما يتعلق بحقوقهم والتزاماتهم كموظفين.

وجرت إحدى الفعاليات الإعلامية في جامعة “ألكساندرو إيوان كوزا” في مدينة ياش (شمال شرق رومانيا). وشارك في الاجتماع رئيس دائرة الهجرة في مقاطعة ياش والقنصل العام لجمهورية مولدوفا في ياش، ورئيس مفتشية العمل الإقليمية في ياش. وكان الهدف من الحملة هو زيادة مستوى المعلومات المتعلقة بالفرص المتاحة في هذا القطاع، ولكن أيضًا لزيادة الوعي بالمخاطر التي يتعرضون لها في حالة عدم الالتزام بالأحكام القانونية.

يوجد في مقاطعة ياش 5463 طالبًا أجنبيًا، أغلبهم من جمهورية مولدوفا والمغرب وإسرائيل وتركيا.

يتم تحديد الإطار القانوني والشروط التي من خلالها يمكن للمواطنين الأجانب من دول ثالثة من خارج الاتحاد الأوروبي القيام بأنشطة عملية على أراضي الدولة الرومانية بموجب المرسوم الحكومي رقم 101. مرسوم رقم 25/2014 بشأن توظيف وتعيين الأجانب على أراضي رومانيا وبموجب مرسوم الطوارئ الحكومي رقم 194 لسنة 2002 بشأن نظام الأجانب في رومانيا.

يعود المهرجان الروماني الدولي “عالم واحد” للأفلام الوثائقية وحقوق الإنسان إلى براشوف (وسط رومانيا)، بأفلام مختارة في دورته الـ 16، تحت شعار “حياة جيدة”. وسيقام المهرجان في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر. يتبع العروض مناقشات مع ضيوف مميزين: مخرجون وممثلون عن المنظمات غير الحكومية المحلية، وخبراء في الموضوعات التي تغطيها الأفلام.

ومن بين موضوعات الأفلام، الهجرة ووضع اللاجئين، واستعادة التاريخ الحديث أو المجتمعات الضعيفة، سواء على الصعيد العالمي، أو في سياق الحرب في أوكرانيا. يفتتح المهرجان يوم الجمعة 13 أكتوبر، مع الفيلم الوثائقي “بين الثورات”، والذي يستخدم لقطات أرشيفية لإعادة رواية قصة طالبين، روماني وإيراني، أصبحا صديقين أثناء دراستهما في رومانيا الشيوعية، ويمران باضطرابات الثورات في بلديهما. وسيتبع العرض مناقشة مع المخرج فلاد بيتري.

وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول، يروي فيلم “هذا المطر لن يتوقف أبداً”، قصة عائلة فرّت من الحرب الأهلية السورية ووصلت إلى أوكرانيا، بينما يعرض فيلم “الرائعون” مجموعة من الأصدقاء المتحولين جنسياً، والذين اجتمعوا في الفيلا التي شهدت بحثهم عن هويتهم. أما في 15 أكتوبر، يقدم فيلم «الجبهة الشرقية»، وقائع مضطربة ومفصلة للأشهر الأولى من الحرب في أوكرانيا. ويحكي الفيلم الختامي “كل ما يتنفس”، قصة الإخوة الذين يديرون مستشفى للطيور في نيودلهي، حيث تسقط الطيور يوميا من سماء ملوثة.

من ناحية أخرى، يجلب مهرجان “أفلام كان” إلى غرب رومانيا، في تيميشوارا، عاصمة الثقافة الأوروبية 2023، بين 18 و 22 أكتوبر، 18 فيلماً روائياً، منها 10 أفلام من النمسا وفرنسا وتونس وإيطاليا. كما سيتمكن الجمهور في تيميشوارا، من مشاهدة مجموعة من الأفلام القصيرة من رومانيا.

إعلان مجلس الأعمال الإماراتي الروماني لأول مرة رسمياً، في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقوية العلاقات بين بيئات الأعمال في البلدين، وتسهيل التجارة والاستثمار المتبادلين، والانتقال من المعاملات التجارية البسيطة، إلى إقامة شراكات دائمة ومؤثرة.

حضر حفل الإطلاق أكثر من 400 ضيف، بما في ذلك السياسيين والشخصيات من البلدين ورجال الأعمال، منهم: الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، والشيخ الدكتورة هند القاسمي، والشيخ خالد بن عبد الله المعلا، والسفير الروماني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أوكتافيان باديكا، وعضوي مجلس الشيوخ تشيبريان بانديا، وفيوريل باديا، والنائب ماريوس مارغاريت.

وقال السفير الروماني لدى الإمارات العربية المتحدة، أوكتافيان باديكا “إننا نرى حركية متزايدة بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين. ما نراه هنا، هو قوة التجربة ومجتمع الأشخاص المتواصلين، الذين يتوقون إلى مشاركة المعرفة والخبرة التي يمتلكونها، ضمن مشاريع جديدة بين رومانيا والإمارات العربية المتحدة. وقال رئيس المجلس الروماني-الإماراتي، ماريوس مارينوف، بأن الهدف الرئيسي، هو تكثيف التعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين. وقال الرئيس الفخري لمجلس الأعمال الإماراتي-الروماني، الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، “إن هذا المجلس سيحقق العديد من الفوائد للعديد من القطاعات الاقتصادية في كلا البلدين، وسيسهم في تطوير التجارة والاستثمار المتبادلين”. والجدير بالذكر أن المجلس تحت رعاية الشيخ، وبدعم من غرفة تجارة أبوظبي.

وسلّطت الشيخة الدكتورة هند عبد العزيز القاسمي، مؤسس ورئيس نادي الإمارات العالمي للأعمال، الضوء على الدور الأساسي لمجالس الأعمال، كوسيلة للتواصل بين روّاد الأعمال الإماراتيين ونظرائهم العالميين، وحثت الشركات المحلية على استكشاف الفرص المتاحة في رومانيا. وفي الوقت نفسه، أكّدت على أهمية التنوع، وعلى جودة الاستثمارات، وإمكانات الشراكات المثمرة، مشيرة إلى أن الكيانات الرومانية في الإمارات، كانت على دراية بالسوق المحلية، مما يزيد من آفاق التعاون.

كما حضر حفل الإطلاق شتيفان فوزا، رئيس شركة Chimcomplex، أهم تكتل كيميائي في رومانيا، الذي تحدث عن خطط افتتاح مصنع جديد في الإمارات. وبوغدان رادوليسكو، المؤسس المشارك لمهرجان UNTOLD الموسيقي، الذي أعلن عن الدورة القادمة من المهرجان في دبي، المقرر عقده في فبراير 2024.

تم اعتماد إيوانا بيفولارو وفالنتين مونتيان سفيرين معتمدين في إمارة أندورا وإمارة موناكو وأيضا في تونس، بموجب مراسيم وقعها رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس.

ووقع رئيس الدولة على مرسوم اعتماد إيوانا بيفولارو سفيرة رومانيا لدى فرنسا، وسفيرة لرومانيا لدى إمارتي أندورا وموناكو، مع إقامتها في باريس.

كما وقع يوهانيس مرسوما يتعلق باعتماد فالنتين شيبريان مونتيان سفيرا لرومانيا بتونس مع الإقامة بتونس.