Category: رياضة

  • ميدالية ذهبية أوروبية لألعاب القوى الرومانية

    ميدالية ذهبية أوروبية لألعاب القوى الرومانية

    كل عامين، ينطلق الموسم التنافسي في ألعاب القوى الأوروبية في بداية الربيع بالبطولة القارية داخل الصالات. وهنا نكون فكرة أولية عن المواهب الجديدة الناشئة على المستوى الدولي وآفاقها. وهكذا، كانت الصورة التي نقلتها لنا البطولة الأوروبية لألعاب القوى داخل الصالات، التي اختتمت مؤخراً في أبلدورن في هولندا سارة، بشكل مفاجئ، بالنسبة لمشجعي ألعاب القوى الرومانيين. حيث اختتم الوفد الروماني المنافسة بميداليتين: ذهبية في مسابقة رمي الجُلة للذكور فاز بها أندريه- راريش توادر، وفضية في مسابقة الوثب الثلاثي للإناث، فازت بها ديانا يون. كان هذا أفضل انجاز وطني في منافسة قارية لألعاب القوى داخل الصالات المغلقة في السنوات الأخيرة. بعد ثماني سنوات دون الحصول على أية ميدالية، منذ دورة عام 2015، لم يصعد الرومانيون إلى منصة التتويج، مرة أخرى، سوى في عام 2023، عندما فازت كلاووديا بوبوتشيا، في اسطنبول، بالميدالية الفضية في سباق 1500 متر، بينما فاز غابرييل بيتان بالميدالية البرونزية  في منافسة القفز الطويل.

    منذ عشرين عاما، لم تفز رومانيا  بلقب أوروبي في بطولة داخل الصالات، وتحديدا منذ الفوز الذي حققته إيلينا بوهايانو في مدريد، في سباق 1500 متر للإناث، في عام 2005. وقبل المنافسة، كانت آمال الفنيين الرومانيين محدودة. أا الهدف الذي حدده اتحاد ألعاب القوى في بوخارست فكان الحصول على تصنيف بين المركز الرابع والسادس، والتأهل مرتين أخريين إلى النهائيات.

    وفي مقابلة مع وكالة أنباء “آجر- بريس” الرومانية الرسمية، أشارت وانا بانتيليمون، مدربة المنتخب الوطني، إلى فرص أندريه- راريش توادر، الذي حظي بموسم انطلاق ممتاز. ويوم الأحد، أكد ذلك. حيث تأهل إلى المرحلة النهائية في المركز الرابع، برمية بلغ مداها 20 متراً و59 سنتيمتراً. وفي المنافسة الأخيرة، تمكن من تحقيق رمية بلغ مداها 21 متراً و27 سنتيمتراً، متقدماً بفارق 23 سنتيمتراً على صاحب المركز الثاني، السويدي/ فيكتور بيترسون. علاوة على ذلك، تمثل النتيجة رقما قياسيا وطنيا جديدا لرومانيا.

    أما الميدالية الأولى للوفد الروماني في أبيلدورن – فضية في منافسة القفز الثلاثي، فقد جلبتها، يوم الجمعة، ديانا آنا- ماريا يون، بعدما سجلت نتيجة 14 متراً و31 سنتيمتراً، محققة أهم إنجاز في مسيرتها حتى الآن. الميدالية الذهبية كانت من نصيب الرياضية الإسبانية/ آنا بيليـــتيرو – كومباوري، بعد أن سجلت قفزة أكبر من قفزة ديانا بستة سنتيمترات. الميدالية البرونزية، حصل عليها الفنلندية/ سيني سالمينين على  بثلاثة عشر مترا، وتسعةً وتسعين سينتيمتراً.

    وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن ديانا يون كانت قد دخلت الدور النهائي من المركز السابع في التصفيات. البطولة المقبلة هي بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات المغلقة في مدينة نانجينغ في الصين، التي ستنظم خلال الفترة بين 21 و23 مارس/ آذار. وكان من المفترض أن تنظم المسابقة في عام 2020، ولكن بسبب الجائحة، أجلت لمدة ثلاث سنوات متتالية، وفي نهاية المطاف، أعيد تحديد موعدها .

  • سيمونا هاليب تعتزل

    سيمونا هاليب تعتزل

    “من الصعب أن نرى بطلة عظيمة مثلها تترك الرياضة”، هذا ما كتبه الأمريكيون في موقع  “تنس ليتر” Tennis Letter، المنصة المتخصصة بتقديم معلومات عن هذه الرياضة، بعد إعلان البطلة الكبيرة سيمونا هاليب اعتزالها. وأكدت المنصة (Tennis Letter) أن لاعبة التنس المولودة في مدينة كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا) قد ألهمت العديد من الأشخاص على مر الزمن. “لا أعلم إن كان هذا حزنًا أم فرحًا، أعتقد أن أمر بكلي الشعورين،  لكنني أتخذ هذا القرار بنفس راضية. لقد كنت دائما واقعية مع نفسي. جسدي لم يعد قادراً على أكثر من ذلك، لكي يجعلني أصل، على الأرجح، إلى حيث كنت. من الصعب جدًا الوصول إلى هناك، لأنني أعلم ما يعنيه الوصول إلى هناك”– كانت هذه كلمات سيمونا، التي رددتها عقب هزيمتها أمام الإيطالية/ لوتشيا برونزيتي، يوم الثلاثاء، في كلوج- نابوكا (شمال- غرب رومانيا)، في الجولة الأولى من بطولة ترانسلفانيا المفتوحة. وأوضحت لاحقا في مؤتمر صحفي: “أنا مقتنعة، وأعلم أنني لم أرتكب أي خطأ في التنس. في هذه اللحظة، أريد فقط أن أستريح، فأنا لاعبة تنس محترفة مرهقة وأريد أن أستريح. لا أريد أن أضع خططًا بعد الآن، أريد أن أترك الحياة تسير من تلقاء نفسها، وسأتابع  طريقي”.

     سيمونا هاليب هي، كما تظهر الأرقام، أعظم لاعبة تنس في تاريخ رومانيا. كانت في المركز الأول عالميا لمدة 64 أسبوعا، بين عام 2017 وعام 2019، وهي الأعوام التي شهدت ذروة مسيرتها المهنية. حيث فازت بلقبين في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلم): رولان غاروس عام 2018، ولاحقاً ويمبلدون عام 2019 – بالإضافة إلى ثلاث نهائيات أخرى خاضها في أهم منافسات التنس: اثنتان في رولان غاروس (2014، 2017) وواحدة في بطولة أستراليا المفتوحة (2018). كما لعبت أيضًا في نهائي دوري الأبطال. منذ عام 2013، وهو العام الذي شهد ظهورها الأول على الملاعب الكبرى، فازت بإجمالي 24 لقبًا، وربحت أكثر من أربعين مليون دولار من التنس، لتحتل المرتبة الثالثة، على الإطلاق، في تاريخ التنس بعد الشقيقتين ويليامز. أما الأخت الأصغر سنا، سيرينا، فقد تغلبت عليها سيمونا، بشكل حاسم،  في المباراة النهائية التي نظمت على العشب الأخضر الشهير في بطولة ويمبلدون في لندن.

    علاوة على ذلك، سجل تاريخ الرياضة البيضاء مباريات لا تنسى لسيمونا هاليب مع منافسات من نفس المستوى، مثل: ماريا شارابوفا، وأنجيليك كيربر، وكارولين فوزنياكي. ومع ذلك، فإن المباراة الأصعب والأطول في مسيرتها لم تُلعب على الملاعب الرملية أو العشبية أو الصلبة، وإنما في المحكمة. محكمة تحكيم رياضي. المحكمة السويسرية الشهيرة في لوزان، دعيت لتحديد إذا كانت اللاعبة الرومانية قد تعاطت منشطات عمداً. في عام 2022، أثبتت الاختبارات تعاطي هاليب لمادة محظورة، وأوقفت بعد ذلك لمدة أربع سنوات. وهذا وقت طويل جداً في عالم التنس وفي العديد من الرياضات الأخرى، خاصة أنها كانت تبلغ من العمر 31 عاماً في ذلك الوقت. في مارس/ آذار من العام الماضي، قررت محكمة التحكيم الرياضية أن هاليب لم تنتهك قواعد مكافحة تعاطي المنشطات عمداً، وفازت في المباراة المؤلمة التي خاضتها من أجل الدفاع عن نزاهتها، وعادت إلى المنافسة، لكن ليس بالمستوى الذي كانت تريده، بسبب مشاكل بدنية. منظمو بطولتي رولان غاروس وويمبلدون ردوا على الفور على إعلان إنهاء الرومانية لمسيرتها الاحترافية، مستشهدين بأدائها، ومتمنين لها كل التوفيق في حياتها الجديدة، بعد التنس.

  • رحيل بطل أشبيليا

    رحيل بطل أشبيليا

    توفي حارس مرمى كرة القدم الأسطوري هيلموت دوكادام، الذي كان له، عام 1986، الفضل في فوز فريق نادي النجمة “ستياوا” بوخارست، بكأس أبطال أوروبا، عن عمر ناهز 65 عامًا- حسبما أعلنت الصحافة الرياضية الرومانية- عبر عناوين تعكس الحداد. ووفقا لها، فقد عانى النجم الراحل من عدة مشاكل صحية في السنوات الأخيرة، وفي سبتمبر/ أيلول 2024 خضع لعملية قلب مفتوح.

    دوكادام ولد في 1 أبريل/ نيسان 1959، في بلدة سيملاك، محافظة آراد، لأسرة سوابية (وهي أقلية عرقية ألمانية من غرب رومانيا). دوكادام انطلق لأول مرة، عام 1978، في دوري الدرجة الأولى A، مع الفريق الرائد في المحافظة، فريق نادي مصنع نسيج آراد، المعروف باختصار تحت اسم “يو تي إيه” UTA. وبعد أربعة مواسم، انتقل إلى نادي النجمة “ستياوا” – بوخارست، وهو نادٍ يتبع إدارياً وزارة الدفاع الوطني، وفق النموذج السوفييتي المنتشر آنذاك في جميع البلدان الموجودة خلف الستار الحديدي السابق.

    أُطلق على دوكادام “بطل إشبيلية” بعد أن نجح في 7 مايو/ أيار 1986، في المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا، ضد  نادي برشلونة الشهير، في صد جميع ركلات الجزاء الأربع المتتالية التي نفذها اللاعبون الكاتالونيون. النتيجة بقيت 0-0 بعد مرور 120 دقيقة من اللعب. وفي الركلات الترجيحية سجّل هدفاً، لصالح الفريق بطل رومانيا، كلٌ من: ماريوس لاكاتوش، وغافريلا بالينت، واختتمت المباراة النهائية بنتيجة هدفين مقابل صفر.  بطاقم مكون حصرياً من لاعبي كرة قدم رومانيين، كان فريق نادي النجمة ستياوا – بوخارست، أول فريق من دولة شيوعية يفوز بأهم كأس قارية لكرة القدم بين الأندية.

    ومن بين المساهمين في هذا الأداء الفريد من نوعه في تاريخ كرة القدم الرومانية، توفي أيضًا لاعب خط الوسط/ لوتشيان بالان، والمدافع/ إيليه باربوليسكو. أداء دوكادام أدرج في سجل الأرقام القياسية. ولكن، بالتزامن مع وصل إلى قمة المجد، أجبرته المشاكل الصحية على الاعتزال والتخلي عن كرة القدم إلى الأبد وهو في السابعة والعشرين من عمره فقط. بعد ثلاث سنوات من المباراة النهائية في إشبيلية، عام 1989، عاد دوكادام إلى الملعب في الموسمين الأخيرين، ولكن في دوري الدرجة الثانية B مع فريق نادي العربة أو المقطورة “فاغونول”- أراد. في المجموع، شارك دوكادام في مائة وثلاثٍ وثلاثين مباراةً في دوري الدرجة  الأولى، وفي ثلاث عشرة مبارة في كأس رومانيا، وفي تسع مباريات في كأس أبطال أوروبا. جعبة دوكادام ضمت: لقبين في الدوري الوطني، ولقب قاري، بالإضافة إلى كأس رومانيا.

    في حياته بعد كرة القدم، انضم دوكادام إلى شرطة الحدود في مسقط رأسه سيملاك. وحصل على رتبة رائد في إطار الشرطة، التي تقاعد منها لاحقاً بسبب المرض أيضاً. وفي عام 2003، فاز حارس المرمى السابق في قرعة التأشيرات الأمريكية، وحصل على حق الهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة، لكنه عاد إلى البلاد بعد وقت قصير. لمدة عشر سنوات، شغل دوكادام منصب رئيس صورة نادي إف. سي. إس. بي. FCSB (نادي النجمة – ستياوا سابقا) في العاصمة. وحظي بلقب مواطن فخري لمدينة بوخارست، ومنحته رئاسة رومانيا وسام الاستحقاق الرياضي. وفي السنوات الأخيرة، أصبح هيلموت دوكادام مُحللاً رياضياً في قناة متخصصة في بوخارست. في البرماج، كان دائمًا دافئًا، مفوهاً، مع جرعة جيدة من الفكاهة، كان يفضل المديح على النقد، وكان لا يغضب أبدًا، وكان غير قادر على الإساءة إلى أي شخص.

    عند الرحيل الأخير لهذا العملاق اللطيف، كتب زملاؤه في استوديو تصوير البرنامج في انسجام تام  مع أصوات كرة القدم الرومانية بأكملها: “شكراً، هيلموت!”

  • دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين

    دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين

    باريس – حصلت الرياضية الرومانية/ كاميليا تشيبريان، يوم السبت، على الميدالية البرونزية في منافسة فردي تنس الطاولة للإناث، في إطار دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين (أو البارالمبية) في العاصمة الفرنسية- باريس، بعد خسارتها في المباراة نصف النهائية لثلاث مجموعات مقابل صفر، كانت نتائجها: 11-5 (إحدى عشرة نقطة مقابل خمس نقاط)، 11-7 (وإحدى عشرة نقطة مقابل سبع نقاط)، 11-5 (وإحدى عشرة نقطة مقابل خمس نقاط) أمام الأوكرانية/ مارينا ليتوفـشينكو – وفقا لما أعلنت الوكالة الوطنية للرياضة (ANS). كاميليا تشيبريان، التي تبلغ من العمر 45 عامًا، اختيرت رياضية عام 2022 في الرياضة البارالمبية الرومانية، بعد حصولها الميدالية البرونزية في بطولة العالم لتنس الطاولة للمعاقين في إسبانيا. كما حملت علم رومانيا في حفل افتتاح الألعاب البارالمبية في باريس. الميدالية البرونزية التي فازت بها كاميليا تشيبريان تأتي بعد يوم واحد فقط من فوز الرياضي الروماني/ فلورين- أليكساندرو بولوغا بالميدالية الذهبية في الجودو للمكفوفين، ضمن فئة وزن 73 كغم (J1)، بعد فوزه على الكازاخستاني/ يرغالي شامي في المباراة النهائية. رومانيا تشارك بستة رياضيين في هذه الدورة من الألعاب البارالمبية، وهم: فلورين- أليكساندرو بولوغا، ودانييل فارغوسزكي في الجودو، وإدوارد نوفاك وتيودور ماتيكان في ركوب الدراجات، وكاميليا تشيبريان، وبوبي سيميون في تنس الطاولة.

  • كرة قدم

    كرة قدم

    بريشتينا – فاز منتخب رومانيا لكرة القدم على منتخب كوسوفو بنتيجة 3-0، مساء الجمعة، في بريشتينا، في أول مباراة له ضمن المجموعة (C2) لدوري رابطة الأمم. وفي إطار نفس المجموعة نطمت المباراة بين ليتوانيا وقبرص التي انتهت بنتيجة 0-1. الرومانيون سيلتقون، يوم الاثنين، مع الليتوانيين في بوخارست. هذه هي المباريات الأولى منذ تولي الفني الشهير/ ميرتشيا لوتشيسكو، تدريب المنتخب الوطني الروماني، الذي عاد لقيادته بعد ثمانية وثلاثين عاماً. حيث قاد المنتخب الوطني الروماني خلال الفترة بين 1981-1986، وأهله إلى البطولة الأوروبية في فرنسا عام 1984، عندما تأهلت ثمانية منتخبات فقط من القارة إلى الجولة النهائية من البطولة. لاحقًا، فاز لوتشيسكو بالعديد من البطولات الوطنية، والكؤوس مع فرق من رومانيا وأوكرانيا وتركيا، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع فريق نادي غلطة سراي- إسطنبول في عام 2000. ميرتشيا لوتشيسكو يبلغ من العمر 79 عامًا، وهو أكبر مدرب لمنتخب كرة قدم وطني في العالم.

  • اختتام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية

    اختتام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية

    مع إبقاء الشعلة فقط في فانوس صغير، للوصول إلى استاد فرنسا، محمولاً بيد السباح الفرنسي الأسطوري/ ليون مارشاند – الرياضي الوحيد الذي فاز بأربع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي نظمت في باريس – أُخمد، مساء الأحد، الموقد الذي أُشعلت فيه النار على مدى أكثر من أسبوعين، إيذاناً بانتهاء هذه الدورة الأولمبية الثالثة والثلاثين. وهي دورة أنهتها رومانيا، بعد فوزها بتسع ميداليات، منها: ثلاث ميداليات ذهبية، وأربع ميداليات فضية، وميداليتان برونزيتان. فاز بالميداليات الذهبية كل من: السباح المتألق الشاب/ دافيد بوبوفيتش في سباق 200 متر سباحة حرة، والمجدفان: أندريه كورنيا وماريان إيناكيه في سباق زورق التجديف الثنائي بالمغداف للذكور، وطاقم تجديف الإناث المكون من ثماني مجدفات وربانة، وهن: ماريا- ماغدالينا روسو، وروكسانا آنغيل، وأنكوتسا بودنار، زماريا ليهاتشي، وأدريانا آدم، وأماليا بيريش، ويوانا فرينتشيانو، وسيمونا راديش، وفيكتوريا- شتيفانيا بيتريانو. بينما حصلت على ميدالية الفضية: أنكوتسا بودنار، وسيمونا راديش في سباق زورق التجديف الثنائي بالمغداف للإناث، وكذلك: يوانا فرينتشيانو وروكسانا آنغيل في سباق زورق التجديف الثناني بالمجداف للإناث، بالإضافة إلى جيانينا فان غرونينغين، ويونيلا كوزميوك في سباق زورق التجديف الثنائي بالمغداف للإناث –  ضمن إطار الفئة الخفيفة، وأخيراً رافعة الأثقال/ ميهاييلا- فالنتينا كامبي، ضمن فئة 49 كجم. وبالميدالية البرونزية فاز السباح الشاب/ دافيد بوبوفيتش في سباق 100 متر سباحة حرة، وكذلك لاعبة الجمباز/ آنا باربوسو في منافسة الحركات الأرضية.

    من ناحية عدد الميداليات، نجحت رومانيا في هذه الدورة بتجاوز حصيلتها في دورتي الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021، وريو عام 2016 – حيث فازت في كل منهما بأربع ميداليات فقط – كما تجاوزت أيضاً عدد الميداليات التي حصلت عليها في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 عندما جمعت سبع ميداليات. ولكن، مع ذلك، كان عدد الميداليات التي حصلت عليها رومانيا في هذه الدورة أقل من عددها في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، حيث عاد الرياضيون الرومانيون بست وثلاثين ميدالية.

    في باريس، احتلت رومانيا المركز الثالث والعشرين، في ترتيب الميداليات، من بين مائتين وست دول مشاركة في الأولمبياد. الولايات المتحدة المركز الأول – بأربعين ميدالية ذهبية، وأربعٍ وأربعين ميدالية فضية، وإثنتين وأربعين ميدالية برونزية – وجاءت الصين في المركز الثاني – بأربعين ميدالية ذهبية، وسبعٍ وعشرين ميدالية فضية، وأربعٍ وعشرين ميدالية برونزية – بينما احتلتت اليابان المركز الثالث – بعشرين ميدالية ذهبية، وإثنتي عشرة ميدالية فضية، وثلاث عشرة ميدالية برونزية. أما فرنسا، الدولة المضيفة، لدورة الألعاب الأولمبية، فقد احتلت المركز الخامس برصيد ست عشرة ميدالية ذهبية، وستٍ وعشرين ميدالية فضية، وإثنتين وعشرين ميدالية برونزية.

  • ذهب أولمبي لدافيد بوبوفيتش

    ذهب أولمبي لدافيد بوبوفيتش

    السباح الروماني الشهير/ دافيد بوبوفيتش، هو البطل الأولمبي الجديد لسباق مائتي متر سباحة حرة. حيث جلب، يوم الاثنين، أول ميدالية للوفد الذي يمثل رومانيا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وكان، في نفس الوقت، أيضًا أول لقب أولمبي تفوز به رومانيا في منافسة السباحة للذكور. الفتيات فقط كن قد فزن سابقاً بميداليات ذهبية أولمبية، وتحديداً في عام 2000 في سيدني، عبر ديانا موكانو في سباقي 100 متر و200 متر ظهر، ثم في عام 2004 في أثينا، عبر كاميليا بوتيك، في سباق 200 متر حرة.

    في المنافسة النهائية في باريس، انطلق دافيد كمرشح مفضل للفوز، حيث كان قد جاء بأفضل نتيجة خلال هذا الموسم، أما في التصفيات وفي المرحلة نصف النهائية الأولمبية فقد سجل أفضل وقت. لكن أداءه الأخير كان متزنا بشكل غير متوقع. الألماني/ لوكاس مارتنز، البطل الأولمبي لسباق 400 متر، انطلق بقوة،  ولكن في منتصف السباق، أفلتت منه المبادرة، واتزنت الأمور لصالح السباح الروماني. الأمريكي/ لوك هوبسون، والبريطانيان/ ماثيو ريتشاردز، ودونكان سكوت أعطوا بدورهم الانطباع بأنهم قادرون على الفوز، لكن في النهاية فاز دافيد بوبوفيتش. دعونا نستمع إليها في تصريح حصري للإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا):

    “لقد كانت نهاية قريبة جداً، تمامًا مثلما كنت، قبل ثلاث سنوات، على بعد جزئين مئويين من الثانية من الميدالية البرونزية، والآن أصبح الوصيف على بعد جزئين مئويين مني. تهانينا لكل من وصل إلى المنافسة النهائية، ولكل من تأهل… أشكر جميع الرومانيين الذين دعموني دائمًا. وأشكر أيضًا أولئك الذين لم يؤمنوا بي، لأنني دونهم لن أكون هنا. سيكون لدي وقت، بعد سباق 100 متر، مع دخولى في إجازة، للابتهاج  بما حدث للتو”.

    في التاسعة عشرة من عمره فقط، أضاف دافيد إلى جعبته الميدالية الوحيدة التي كانت تنقصه، وهي الميدالية الأولمبية. وكان قد فاز، حتى الآن، بلقبين عالميين، في بودابست، عام 2022، وبخمسة ألقاب أوروبية: أحدها في كازان، في عام 2021، في مسبح صغير، ثم اثنان في كل من روما، في عام 2022، وبلغراد، وهذا العام، في بطولة العالم، وفي الدورة الأولمبية.

    والآن، التحدي التالي لدافيد في باريس هو مسابقة 100 متر سباحة حرة، حيث ستنظم المنافسة النهائية مساء الأربعاء. ونذكر أن دافيد بوبوفيتش كان قد حطم الرقم القياسي العالمي لسباق مائة متر عام 2022، في البطولة الأوروبية التي نُظمت في روما، عندما أنهى السباق في ست وأربعين ثانية، وستة وثمانيتن جزءاً من المائة، متجاوزا نتيجة عمرها 13 عاما، يحملها البرازيلي/ سيزار سييلو فيلهو. ومع ذلك، هذا العام، في بطولة العالم في الدوحة، تحسن الرقم القياسي العالمي من قبل الصيني/ بان زهانلي بمقدار ستة أجزاء من مائة من الثانية. يمكن لدافيد بوبوفيتش أن يحصل على ميدالية في سباق 100 متر حرة، وهو ما سيرفع رومانيا في ترتيب الميداليات في أولمبياد باريس، حيث احتلت مباشرة المركز الخامس عشر، بعد الميدالية الذهبية التي فاز بها يوم الاثنين.

  • دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس

    دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس

    باريس – تأهلت الرومانيتان: أنكوتسا بودنار وسيمونا راديش، البطلتان حاملتا اللقب الأولمبي، يوم السبت، إلى الدور نصف النهائي في منافسة التجديف بالزورق الثناني بمجدافين للإناث في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعد فوزهما الواضح في ثلاث سلاسل على التوالي. كما تأهل المجدفان: أندريه كورنيا وماريان إيناتكيه، مباشرة إلى الدور نصف النهائي في منافسات التجديف بالزورق الثنائي بمجدافين للذكور، بعد فوزهما في سلسلتين على التوالي. أول روماني دخل المنافسة هو المجدف/ ميهاي كيروتسا، الذي تأهل، صباح السبت، إلى الدور ربع النهائي في منافسة الزورق الفردي أحادي المجداف للذكور، بعد فوزه بالسلسلة الثانية من المنافسات. رومانيا تشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بمشاركة 106 رياضيين. ومساء الجمعة، كانت البطلة الأولمبية والأوروبية والعالمية الفائزة بعدة ألقاب، والتي كتبت التاريخ في رياضة الجمباز، الرومانية/ ناديا كومانيتش، إحدى مفاجآت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس – إلى جانب أساطير رياضية عالمية أخرى حملت الشعلة على نهر السين باتجاه المكان الذي أضيئ فيه الموقد الأولمبي. حيث حضر حفل الافتتاح تسعون رئيس دولة.

  • الجزء الأول من وفد رومانيا الأولمبي في باريس

    الجزء الأول من وفد رومانيا الأولمبي في باريس

    وصل إثنان وثمانون من أصل مائة وسبعة رياضيين من الذين يشكلون الوفد الأولمبي الروماني المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين، يوم الأحد، إلى باريس، على متن طائرة أعيدت تسميتها مؤخرًا “ناديا كومينيتش” تكريمًا للاعبة الجمباز الرومانية الملقبة  “بإلهة مونتريال”. فرق التجديف والسباحة والجمباز الفني وتنس الطاولة وكرة الماء والملاكمة والمبارزة وركوب الدراجات واليخوت غادرت جوا، على متن طائرة إلى فرنسا. رئيسة الوكالة الوطنية للرياضة، المجدفة السابقة إليزابيتا ليبا:

    “إذا سألتموني متى مرت هذه السنوات الثلاث؟ فلا أعرف كيف أخبركم، ولكن الآن حان وقت الرحيل، لحظة التحليق للوفد الروماني إلى الألعاب الأولمبية. المشاعر هي نفسها عندما نتنافس. الرياضيون يحظون بكامل دعمنا”.

     

    وعند وصولهم إلى باريس كانت في انتظارهم واستقبالهم، سفيرة رومانيا لدى فرنسا/ يوانا بيفولارو، حيث تسلم الرياضيون والمدربون تراخيصهم، ثم توجهوا إلى أماكن إقامتهم. فقط السباح/ دافيد بوبوفيتش والمجدفون يسكنون خارج القرية الأولمبية. دافيد بوبوفيتش:

     “من الصعب جدًا أن تتأهل إلى الألعاب الأولمبية. أعني أن الجميع يتحدثون عن الأداء، وعن الميداليات وهذا أمر مفهوم، لكنه أداء مثير للإعجاب، وذلك لمجرد التأهل هنا. أردت استغلال هذه اللحظة لتهنئتهم، بل في الواقع لتهنئة جميع الموجودين هنا. وفيما يتعلق بجميع التوقعات التي تنتظرها منا وسائل الإعلام أو جمهورنا – نحن رياضيون، ولدينا أهداف، ولا نتبع أو نسير خلف التوقعات. حظا سعيدا لنا، ونأمل أن ننال إعجابكم!”.

    وفي الأيام التالية، سيصل أيضًا إلى باريس ممثلو رومانيا في التجديف وألعاب القوى ورفع الأثقال والتنس الأرضي والمصارعة والجمباز الإيقاعي والجودو والترياتلون. برناديت سوكش، لاعبة تنس الطاولة المدرجة في قائمة أفضل عشر لاعبات في العالم:

    حاولت تصحيح كل شيء كنت أعرف أنني أفقده. أعطيت كل ما لدي. أنا راضية وفخورة جدًا بما فعلته استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية. والآن انتظر على أحر من الجمر، حتى أبدأ بتقديم كل شيء، وأحاول الحصول على  الميدالية الأولمبية التي طال انتظارها”.

     

     يقع على عاتق الرياضيين الحاضرين في باريس واجب مواصلة قصة أول ميدالية فازت بها رومانيا في الألعاب الأولمبية عام 1924، في العاصمة الفرنسية أيضًا، كما أعلن رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الرومانية/ ميهاي كوفاليو – “لا أستطيع أن لا أفكر بعد مرور 100 عام، في باريس أيضًا، أننا فتحنا هذا الطريق بميدالية برونزية، أما الآن، فتعود إلينا المهمة الممتعة التي تتمثل بمواصلة هذه القصة الجميلة لإثراء جعبة رومانيا بمزيد من الميداليات الأولمبية اللامعة، والاستمتاع بدورة ألعاب أولمبية على أعلى مستوى”.

    دورة الألعاب الأولمبية ستبدأ في باريس في 26 يوليو/ تموز الجاري، وسيحمل المجدفان يونيلا وماريوس كوزميوك، وهما زوجة وزوجة، العلم الروماني في حفل الافتتاح. وستنتهي المنافسة في 11 أغسطس/ آب المقبل.

  • تكريم مدرب منتخب رومانيا الوطني للجمباز

    تكريم مدرب منتخب رومانيا الوطني للجمباز

    بوخارست – حصل المدرب الإيطالي/ أنطونيو كولامونيتشي، الذي يقود فريق التجديف الأولمبي الروماني منذ سبع سنوات، يوم الخميس، على الجنسية الرومانية، تقديرا له واعترافاً بفضله في تحقيق الإنجازات الأخيرة. ن أنطونيو كولامونيتشي، البالغ من العمر 53 عامًا، اختير مدرب عام 2023 في رومانيا، نتيجة الميداليات الخمس التي حصلت عليها الفرق الوطنية في بطولة العالم (ميداليتان ذهبيتان، وواحدة فضية، وإثنتان برونزيتان) والست الأخرى في البطولات الأوروبية (خمس ميداليات ذهبية وواحدة فضية). وتحت قيادته، فازت رياضية التجديف الرومانية بخمسة وأربعين مكانًا في دورة الألعاب الأولمبية، التي تبدأ بعد أسبوع في باريس. رومانيا ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية بوفد مكون من 107 رياضيين في 18 تخصصًا.

  • كرة قدم أوروبية

    كرة قدم أوروبية

    برلين – تغلب منتخب إسبانيا على منتخب إنجلترا، مساء الأحد، بنتيجة 2-1، في برلين، في المباراة النهائية من بطولة أمم أوروبا التي استضافتها ألمانيا. وبذلك يصبح منتخب إسبانيا أول منتخب يفوز بأربعة ألقاب أوروبية، بعد تلك التي حصلت عليها في أعوام: 1964 و2008 و2012. إنجلترا خسرت المباراة النهائية الثانية على التوالي، بعد هزيمتها قبل ثلاث سنوات في لندن أمام إيطاليا بركلات الترجيح. ونذكر أن في بطولة أمم أوروبا يورو 2024، وصلت رومانيا إلى الدور ثمن النهائي، وهي المرحلة التي خرجت فيها على يد هولندا، التي تأهلت المتأهلة لنصف نهائي المنافسة.

  • رومانيا في البطولة الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)

    رومانيا في البطولة الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)

    تبدأ البطولة الأوروبية لكرة القدم في ألمانيا، وحتى 14 يوليو/ تموز المقبل، ستناضل المنتخبات القيمة للفوز باللقب الأوروبي. بطولة أمم أوروبا 2024 تجمع أربعة وعشرين منتخبا، في ست مجموعات، تضم كل منها أربعة منتخبات، بما في ذلك رومانيا التي ستلعب في المجموعة الخامسة (E). رومانيا ستلعب مباراتها الأولى أمام أوكرانيا، ثم ستواجه بلجيكا وسلوفاكيا. ويستهدف لاعبو المنتخب الوطني، على الأقل، في المرحلة الأولى، الخروج من المجموعة في هذه النسخة من البطولة الأوروبية. وبحسب المختصين، فإن قيمة اللاعبين الرومانيين في سوق الانتقالات تبلغ واحداً وتسعين مليون يورو، وهي الأدنى بين المنتخبات المشاركة. ألبانيا تحظى بمنتخب أكثر قيمة، حيث تقدر قيمته بمائة وتسعة وثلاثين مليون يورو، أما سلوفاكيا، خصمة رومانيا، فلديها منتخب تبلغ قيمته مائة وواحد وستين مليون يورو. وتملك بلجيكا أيضاً منتخباً تقدر قيمته بنحو ستمائة وتسعة وستين مليون يورو، بينما تبلغ قيمة لاعبي أوكرانيا خمسمائة وأربعة وثلاثين مليون يورو. الرائدة في ترتيب قيمة المنتخبات هي إنجلترا (بحوالي مليار وستمائة وتسعين مليون يورو)، تليها فرنسا ( بحوالي مليار وأربعمائة وواحد وأربعين مليون يورو) والبرتغال (بنحو مليار ومائتين وعشرين ميلون يورو).

    هذه هي المشاركة السادسة لرومانيا في البطولة الأوروبية، بعد مشاركاتها في أعوام: 1984 و1996 و2000 و2008 و2016. كما ستمثل رومانيا في بطولة أمم أوروبا 2024 بفريق من الحكام يتكون من: اشتفان كوفاكس (في الوسط)، وفاسيليه مارينيسكو، وأوفيديو أرتيني (مساعدان)، وكاتالين بوبا. سيلعب كل منتخب ثلاث مباريات في المجموعة، ويلتقي بمنافس واحد مرة واحدة فقط. وبعد هذه المباريات، يتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث. وفي حال التعادل بين منتخبين، على الأقل، من نفس المجموعة، سيكون الترتيب: حسب عدد النقاط، وفارق الأهداف، وعدد الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة. وعلى صعيد الجوائز، سيوزع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ثلاثمائة وواحد وثلاثين مليون يورو على المنتخبات الأربع والعشرين المشاركة ​أسوة ببطولة عام 2020، انطلاقاً من تسعة ملايين ومائتي ألف يورو لمجرد الوجود في المجموعات. وبالإضافة إلى هذا المبلغ، سيكافؤُ الفوز في دور المجموعات بمليون يورو، أما التعادل فسيكافؤُ بمبلغ خمسمائة ألف يورو. التأهل إلى الدور ثمن النهائي سيجلب مكافأة قدرها مليون وخمسمائة ألف يورو، والتأهل إلى الدولى ربع النهائي سيكافؤ بقيمة مليونين وخمسمائة ألف أخرى. وسيحصل المتأهلون إلى الدور نصف النهائي على أربعة ملايين يورو أخرى. ويحصل المنتخب الخاسر في المباراة النهائية على خمسة ملايين يورو، بينما سيحصل البطل على ثمانية ملايين يورو.

    لذلك، فإن المنتخب الذي سيفوز باللقب الأوروبي، في هذا العام، سيفوز أيضًا بالكثير من المال. إسبانيا هي الدولة الوحيدة التي حافظت على لقبها (2008 و2012). بينما أخفق منتخب جمهورية ألمانيا الفيدرالية، الفائز عام 1972، في هذه المهمة عام 1976، حيث خسر في المباراة النهائية أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا (2-2، 5-3 بركلات الترجيح). ألمانيا تسعى إلى إحراز اللقب الأوروبي الرابع (بعد أعوام 1972 و1980 و1996)، وهو ما سيمثل رقماً قياسياً. وستحاول إيطاليا، بطلة عام 2021، أن تصبح ثاني دولة تحتفظ بلقبها القاري. البرتغالي/ كريستيانو رونالدو، هو أفضل هداف في تاريخ البطولة الأوروبية، برصيد أربعةّ عشر هدفا مُسجلاً منذ عام 2004، مقارنة بتسعة أهداف للفرنسي/ ميشيل بلاتيني.

  • قائمة رومانيا ليورو 2024

    قائمة رومانيا ليورو 2024

    رومانيا تضع القائمة النهائية والمكوّنة من 26 لاعباً، للبطولة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية يورو 2024، في ألمانيا. ورومانيا، التي يدرّبها “إدوارد يوردانيسكو”، ستلعب في المجموعة الخامسة ضد أوكرانيا في 17 حزيران/يونيو في ميونيخ، ثم ستواجه بلجيكا في 22 حزيران/يونيو، في كولونيا، وستقابل سلوفاكيا في 26 حزيران/يونيو في فرانكفورت.

    ويضم الفريق الروماني، من بين آخرين، في حراسة المرمى “فلورين نيتسا” (الذي يلعب مع نادي غازي عنتاب، تركيا) و”هوراتسيو مولدوفان” (الذي يلعب مع نادي أتلتيكو مدريد، إسبانيا)، والمدافعين “أندريه راتسيو” (الذي يلعب مع نادي رايو فاليكانو، إسبانيا)، و”رادو دراغوشين” (الذي يلعب مع نادي توتنهام، إنجلترا)، و”أندريه بوركا” (الذي يلعب مع نادي الأخدود، المملكة العربية السعودية)، ولاعبي خط الوسط “ماريوس مارين” (الذي يلعب مع نادي بيزا، إيطاليا)، و”نيكولاي ستانشيو” (الذي يلعب مع نادي داماك، المملكة العربية السعودية)، و”دينيس مان” و”فالينتين ميهايلا” (الذين يلعبان مع نادي بارما، إيطاليا)، و”يانيس هاجي” (الذي يلعب مع نادي ديبورتيفو ألافيس، إسبانيا)، والمهاجمان “دينيس دراغوش” (الذي يلعب مع نادي غازي عنتاب، تركيا)، و”جورج بوشكاش” (الذي يلعب مع نادي باري، إيطاليا) و”دينيس علي بيك” (الذي يلعب مع نادي معيذر، قطر).

    ويأتي ترتيب اللاعبين في عدد مرات تمثيلهم للمنتخب الوطني الروماني كالتالي: “نيكولاي ستانشيو” (70 مرة)، “رازفان مارين” (55 مرة)، “جيورجي بوشكاش” (42 مرة)، “ألكساندرو تشيكالداو” (37 مرة)، “دينيس علي بيك” (37 مرة)، “نيكوشور بانكو” (35 مرة)، و”يانيس هاجي” (35 مرة).

    مصدر الصورة: الاتحاد الروماني لكرة القدم

  • مباراة وداعية في الملعب الوطني

    مباراة وداعية في الملعب الوطني

     

    سُجل رقم قياسي جديد، يوم السبت، لعدد الحضور في أكبر ملعب في رومانيا، الملعب الوطني “ناشيونال أرينا” في بوخارست. أربعةٌ وخمسون ألفاً وتسعُمائةٍ وسبعةٌ وستون متفرجًا حضروا مباراة اعتزال ما يسمى بالجيل الذهبي لكرة القدم الرومانية، صاحب أكثر النتائج إثارة التي سجلها المنتخب الوطني الروماني لكرة القدم على الإطلاق. لقد كان ذلك الجيل الذي ظهر لأول مرة في عالم كرة القدم خلال فترة الديكتاتورية الشيوعية، حيث تعلم في ظلها المثابرة، والصمود، والصبر على الحرمان، وتفجرت قيمته بعد ثورة 1989، عندما تحرر من الحظر المفروض على الانتقالات إلى الخارج، وتمكن من إثبات موهبته على المستوى القاري في الأندية الأوروبية الكبرى. تسعينيات أكثر منتخب وطني محبوب، كانت مسبوقة بثمانينيات أفضل فرق أندية رومانية. في عام 1983، وصل فريق جامعة كرايوفا (جنوب رومانيا) إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (EUFA)، وبعد ذلك بعام، كان فريق نادي دينامو- بوخارست يلعب في الدور نصف نهائي لكأس الأبطال، وفي 7 مايو/ أيار 1986، فاز فريق نادي “النجمة” (ستياوا)- بوخارست بالكأس، في إسبانيا، بعد فوزه في المباراة النهائية بنتيجة 2-0 في اشبيلية، بضربات الجزاء، على فريق نادي برشلونة الشهير.

    وفي شهر فبراير/ شباط 1987، في مونت كارلو، فاز فريق نادي النجمة (ستياوا)- بوخارست، أيضًا بكأس السوبر الأوروبي، بعد فوز لاعبيه، بنتيجة 1-0 على السوفيتيين من فريق نادي دينامو- كييف، وفي عام 1989 لعبوا في المباراة النهائية من كأس أبطال أوروبا. مُشكلان من لاعبين رومانيين حصرياً، كان فريقا  ستياوا ودينامو، الموردين الرئيسيين للاعبي كرة القدم الرومانيين، وبمثابة الخزانين الرئيسيين الاحتياطيين للمنتخب الوطني، الذي شارك في ثلاث جولات نهائيات عالمية (إيطاليا عام 1990، والولايات المتحدة عام 1994 وفرنسا عام 1998)، وفي جولتين نهائيتين أوروبيين (إنجلترا عام 1996، وبلجيكا وهولنداعام 2000).

    الأداء الأعظم لهذا المنتخب كان بقيادة المدرب الأسطوري/ آنغيل يوردانيسكو من الدكة الفنية، بالوصول إلى المرحلة ربع النهائية من بطولة كأس العالم في الولايات المتحدة، حيث خسر الرومانيون، عبر تسديد الركلات الترجيحية، بنتيجة 4-5 أمام السويد، بعد أن كانوا قد أقصوا في المرحلة ثمن النهائية وصيف بطل العالم في تلك الحقبة ـ منتخب الأرجنتين بنتيجة 3-2. قادة هذا الجيل في القيمة والقوة، سواء في غرفة تبديل الملابس، أو على أرض الملعب، هم: لاعب خط الوسط الهجومي/ غيورغيه هاجي، والمدافع المركزي/ غيورغيه بوبيسكو. الأول لعب في فريقي ريال مدريد وبرشلونة، أما الثاني فقد أصبح كابتن فريق برشلونة. بينما كان الظهير الأيمن/ دان بيتريسكو لاعبًا أساسيا في فريق نادي تشيلسي- لندن. ولكن المهاجم/ فلورين رادوتشويو هو لاعب كرة القدم الروماني الوحيد الذي لعب في جميع البطولات الوطنية الكبرى في أوروبا (انجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا).

    جميع أعضاء الجيل الذهبي كانوا، يوم السبت، في الملعب لتحقيق فوز بروتوكولي متوقع أمام بعض نجوم كرة القدم العالمية السابقين، الذين اختارهم البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث فازت رومانيا بنتيجة 3-2. استنتاجات الأمسية الرياضية الاستثنائية في الملعب الوطني، جاءت على لسان المدرب الضيف مورينيو: “كل شيء كان لهؤلاء الفتية الذين صنعوا تاريخاً لبلدهم. وبعد مضي 30 عاما، لم ينساهم بلدهم، بل شكرهم”.

  • رومانيا، عودة مذهلة لتنس الإناث

    رومانيا، عودة مذهلة لتنس الإناث

    “لا يصدق” و”مُعجز” و”مدهش” و”مذهل” و”رائع” و”خيالي”، هكذا علقت الصحافة الرياضية المحلية والدولية بعد تأهل منتخب التنس الروماني للإناث، للمرة الأولى، إلى الجولة النهائية من كأس بيلي- جين كينغ، وهي المنافسة التي تعد بمثابة بطولة العالم للمنتخبات الوطنية للإناث في التنس. في المباريات الحاسمة للتأهل، التي نظمت على شاطيء فرناندينا في ولاية فلوريدا الأمريكية، تغلب منتخب رومانيا على منتخب أوكرانيا بنتيجة 3-2. المنتخب الروماني تألف من: آنا بوغدان (المصنفة رقم 64 في رابطة محترفات التنس WTA ضمن فئة الفردي، و318 ضمن فئة الزوجي)، وجاكلين كريستيان (المصنفة رقم 75 في رابطة محترفات التنس WTA ضمن فئة الفردي، و215 ضمن فئة الزوجي)، وآنكا تودوني (المصنفة رقم 191 في رابطة محترفات التنس WTA ضمن فئة الفردي، و724 ضمن فئة الزوجي)، ومارا غايه (المصنفة رقم  1062 في رابطة محترفات التنس WTA ضمن فئة الفردي)، بالإضافة كذلك سيمونا هاليب (الغنية عن التعريف) التي انسحبت بسبب إصابة.

    وفي الجهة المقابلة، كان منتخب أوكرانيا للإناث ممثلا من قبل لاعبات مصنفات في مراكز أفضل بكثير، مثل: إلينا سفيتولينا (المصنفة رقم 18 عالميًا)، وليسيا تسورينكو (المصنفة رقم 42 في رابطة محترفات التنس WTA ضمن فئة الفردي)، ويوليا ستارودوبتسيفا (المصنفة رقم 138 في رابطة محترفات التنس WTA ضمن فئة الفردي، و146 ضمن فئة الزوجي)، وليودميلا كيتشينوك (المصنفة رقم 18 ضمن فئة الزوجي في رابطة محترفات التنس WTA)، وناديا كيتشينوك (المصنفة رقم 42 ضمن فئة الزوجي في رابطة محترفات التنس WTA).

    يوم الجمعة، بعد اليوم الأول من المنافسة، تقدمت الأوكرانيات بنتيجة 2-0 في المجموع، بعد خسارة آنا بوجدان أمام ليسيا تسورينكو، في ثلاث مجموعات، وخسارة جاكلين كريستيان على يد إلينا سفيتولينا في مجموعتين. الأمل عاد إلى معسكر الرومانيات، بعد يوم السبت، عندما نجحت آنا بوجدان في التغلب على إلينا سفيتولينا بثلاث مجموعات، كما فازت جاكلين كريستيان على ليسيا تسورينكو بثلاث مجموعات أيضاً. وهكذا دخلت اللاعبات الرومانيات، يوم الأحد، المباراة الحاسمة، بعد التعادل بنتيجة 2-2. وفي ظل هذه الظروف، غير كابتن المنتخب الروماني، لاعب التنس السابق/ هوريا تيكاو، تشكيلة فريق الزوجي، مُستبدلاً مارا غايه وأنكا تودوني ببطلتي اليوم السابق: آنا بوغدان وجاكلين كريستيان. خصمتا الثنائي الروماني كانتا الشقيقتين التوأمتين: لودميلا وناديا كيتشينوك. وبعد فوزها بالمجموعة الأولى بنتيجة 6-2، فرضت الرومانيتان نفسيهما في الشوط الفاصل بنتيجة 9-7 في المجموعة الثانية، ونجحتا في قيادة رومانيا إلى الجولة النهائية من كأس بيلي- جين كينغ، التي ستنظم خلال الفترة بين 12-17 نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة إشبيلية الإسبانية.

    منتخبا رومانيا وأوكرانيا التقيا أربع مرات حتى الآن، حيث فاز المنتخب الروماني ثلاث مرات. كأس بيلي- جين كينغ كانت تسمى كأس الاتحاد Federation Cup من عام 1963 إلى عام 1995. وبين 1996 و2020 اختصر اسم كأس الاتحاد إلى Fed Cup ، وابتداءً من عام 2021 اعتمد شكل جديد بالإضافة إلى الاسم الحالي. وقبل التغيير إلى الشكل الجديد، حققت رومانيا أفضل النتائج في دورتي عام 1973 وعام 2019، عندما وصلت إلى الدور نصف النهائي. الرومانيات توقفن خمس مرات أخرى في الدور ربع النهائي، في أعوام: 1974 و1978 و1980 و1981 و2016. وفي الجولة النهائية في فصل الخريف الخريف القادم، كُنّ قد ضمنَّ بالفعل حضور المنتخب الفائز بأكثر من لقب بطولة – كندا، والمنتخب الذي تأهل إلى المباراة النهائية في عام 2023 – إيطاليا، والمنتخب المُضيف – إسبانيا، بالإضافة إلى منتخب التشيك الذي حصل على بطاقة للمشاركة. ولحقت بها كل من: اليابان، وأستراليا، وبولندا، وسلوفاكيا، وألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية والآن رومانيا.