Author: Akram Ibrahim

فمنذ دخول رومانيا في منطقة شنغن جواً وبحراً، قامت شرطة الحدود الرومانية بأكثر من 85000 عملية تفتيش باستخدام تطبيق eDAC. وتقوم شرطة الحدود الرومانية، إلى جانب أعضاء الشرطة والهجرة والدرك، بإجراءات دقيقة وغير معلنة، للتحقق من هوية الأشخاص ووضعهم القانوني، ولكن أيضا لمنع ومكافحة الأعمال غير القانونية المحتملة. يسمح تطبيق eDAC للسلطات الرومانية، بالتدقيق في قواعد البيانات ذات الصلة، خلال وقت قصير، بالإضافة إلى البيانات الموجودة في منطقة شنغن.

قامت دورية تابعة لشرطة الحدود في مطار “كلوج نابوكا” (شمال غرب البلاد)، بتفتيش امرأة كولومبية قادمة من إيطاليا، دون وجود ختم دخول شنغن على جواز سفرها. كما اكتشفت دورية أخرى في منطقة إصدار التذاكر، مواطناً باكستانياً أنهى عقد عمله، وكان ينوي شراء تذكرة طائرة إلى إيطاليا. وتم تسليم الأشخاص المكتشفين إلى دائرة الهجرة في محافظة “كلوج”. واكتشفت الفرق الجوّالة في مطار “هنري كواندا الدولي” في بوخارست، في منطقة محطة شنغن، مواطنين نيباليين، و 4 من الهند، و 3 من سريلانكا، بعد إنتهاء عقود عملهم، ومواطن أثيوبي المقرر إعادته إلى بلاده، و 5 آخرين من الهند مع تصاريح إقامة رومانية منتهية الصلاحية. وقد أوقفت المفتشية العامة للهجرة هؤلاء الأشخاص. أيضاً في مطار “هنري كواندا”، تم اكتشاف مواطن يحمل جواز سفر هندي أصلي، وتصريح إقامة يوناني مزيف في منطقة محطة شنغن. وبعد الفحوصات، وُجد أن هناك أمراً باسم الشخص لمغادرة البلاد.

من ناحية أخرى، يجري التحقيق مع أوكراني ورجل يحمل الجنسيتين الرومانية والبلغارية، بتهمة الاتجار بالمهاجرين، بعد أن قبضت عليهما شرطة الحدود في “آراد” و”تيميش” (غرب البلاد)، في سيارات مع 19 أجنبياً، يعتزمون مغادرة البلاد بشكل غير قانوني. وكان الأشخاص ال 19 من الصومال، ونيبال، وسوريا، وبنغلاديش، ومصر، ودخلوا رومانيا بشكل قانوني. وقام السائقين بنقل مواطنين أجانب من مركز الإقامة في مقاطعة “تيميش”، من أجل عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر.

وفي حادث آخر، عثرت شرطة الحدود في “تشيناد” (غرب البلاد)، على امرأة تونسية مختبئة في صندوق سيارة، تحاول العبور بشكل غير قانوني إلى المجر. ويجري التحقيق مع السائق، وهو مواطن باكستاني، بتهمة الاتجار بالمهاجرين. وبعد الفحوصات، تبين أن رخصة القيادة التي قدّمها السائق كانت مزيفة. وكان الأشخاص قد دخلوا رومانيا بصورة قانونية.
مصدر الصورة: شرطة الحدود الرومانية

ينظم مركز محمود درويش الثقافي، تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين في رومانيا، الدورة ال 5 من مهرجان الفيلم الفلسطيني. سيعقد الحدث بين 18 و 21 أبريل في بوخارست وفي 28 أبريل في كلوج نابوكا (شمال غرب البلاد).

الفيلم الذي سيفتتح المهرجان في بوخارست هو “باي باي طبريا”، وهو فيلم وثائقي من إخراج لينا سويلم، والذي يستكشف قصة 4 أجيال من النساء الفلسطينيات وتراثهن المشترك من الفراق. تم عرض الفيلم وتقديره في مهرجانات مرموقة مثل مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2023، ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2023. وسيتبع العرض نقاش عبر الإنترنت تديره ميرونا رادو، المديرة الفنية للمهرجان، مع لينا بخاري، مديرة دائرة السينما في وزارة الثقافة الفلسطينية.

ويروي فيلم “فرحة” من إخراج دارين ج. سلام، قصة أب مصمم على حماية ابنته وسط العنف في فلسطين عام 1948. ويسلط فيلم “بيت في القدس” للمخرج مؤيد عليان الضوء على غموض وماضي منزل قديم في القدس، في حين يصور فيلم “العلافون”، وهو فيلم وثائقي للمخرج جمانة مناع، كفاح الفلسطينيين من أجل البقاء على الرغم من مخاطر ملاحقتهم من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية. أما فيلم “حمّى البحر الأبيض المتوسط”، فهو دراما مثيرة من إخراج مها عسل، يقدم استكشافاً معقداً للحياة الفلسطينية والمعضلات الشخصية للبطلة. وحصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي الدولي 2022. في حين يجسّد فيلم إيفان ياكتشي “لم يكن هناك شيء هنا من قبل”، الذي عرض لأول مرة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي لهذا العام، استكشاف الصداقة والهوية الفلسطينية. أما فيلم “علم”، الذي حصل على العديد من الجوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فسيكون خاتمة عروض المهرجان في بوخارست، ويقدم قصة عن حياة الشباب الفلسطيني والقرارات ذات التداعيات الكبيرة. وسيكون فراس خوري، مخرج هذا الفيلم، حاضراً في العرض وسيشارك في جلسة أسئلة وأجوبة.

وسيستمر المهرجان في “كلوج نابوكا” في 28 أبريل، حيث يقدم لجمهور “كلوج” أفلام “العلافون” و”باي باي طبريا” و”علم”.

مصدر الصورة: مهرجان الفيلم الفلسط

بعد إطلاق النار، أوقف رجال شرطة على الطريق السريع ديفا – نادلاك (غرب رومانيا)، رجلا يبلغ من العمر 24 عاماً، من جمهورية مولدوفا، ينقل مهاجرين، بعد أن تبعوه لمسافة 18 كيلومتراً إلى مدخل مدينة “تيميشوارا”. وقد كان على متن السيارة 9 ركاب، فرّ 3 منهم بعد تعرض السيارة لحادث، في حين دخل ال 6 الآخرون رومانيا بشكل قانوني. وتم تسليم الأشخاص ال 7 الذين ألقي القبض عليهم، وهم المواطن المولدوفي والركاب ال 6 من مصر وسوريا واليمن، إلى مفتشية شرطة الحدود في “تيميشوارا”، لإجراء مزيد من التحقيقات.

من ناحية أخرى، تم اكتشاف 13 مواطناً أجنبياً مؤخراً في أبرشية بيهور (شمال غرب)، مختبئين في عربة قطار شحن، يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر. والمهاجرون مواطنون من باكستان وإثيوبيا ونيبال والهند، وقالوا إنهم يعتزمون الوصول عن طريق الاحتيال إلى دول أوروبا الغربية.

وفي حادث آخر، يخضع سائق روماني يبلغ من العمر 21 عاماً للتحقيق الجنائي، بعد أن تم القبض عليه في “نادلاك الثاني- (غرب رومانيا)، وهو يحاول تهريب 12 مهاجراً سريلانكياً إلى خارج البلاد، وإخفائهم في صناديق خشبية، كان من المفترض أن تحتوي على قطع غيار سيارات. وكان المواطنون الأجانب ال 12 قد دخلوا رومانيا بصورة قانونية.

مصدر الصورة: شرطة الحدود الرومانية

انتقل المدافع الموريتاني “عالي عبيد”، إلى نادي “تشي في ري كلوج” لكرة القدم (شمال غرب رومانيا)، من فريق جامعة “آراد” لكرة القدم (غرب رومانيا).

وبعد التوصل إلى اتفاق بين الفريقين، قال ممثلو فريق جامعة “آراد” لكرة القدم، نشكر الللاعب “عالي” على الوقت الذي أمضاه في تمثيل القميص الأحمر والأبيض، ونتمنى له الكثير من النجاح.

وقد وصل قائد المنتخب الموريتاني إلى فريق جامعة “آراد” لكرة القدم، في صيف عام 2022، وخاض 46 مباراة، وسجّل هدفاً واحداً وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة. ولعب “عبيد” البالغ من العمر 26 عاماً في السابق، لفرق “ليفانتي” و”ألكورون” و”فالنسيا” الإسبانية.

استقبل رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ الروماني، السيناتور “تيتوس كورلاتسيان”، السفير التونسي في بوخارست “سامي النجا” في زيارة مجاملة. وأعرب المسؤول الروماني عن تقديره للدينامية الإيجابية للعلاقات الثنائية الرومانية التونسية، القائمة على التعاون السياسي الطويل والعضوية في الأسرة الفرنكوفونية، مذكّرا بالاحتفال الذي أقيم في كانون الأول/ديسمبر 2023، بمناسبة مرور 60 عاماً، على العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين رومانيا وتونس.

واستعرض المسؤولان الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال العلاقات الثنائية الرومانية التونسية والتعاون الدولي، مثل الوضع الأمني في حوض البحر الأسود، ومنطقة الشرق الأوسط.

وشدّد السيناتور “تيتوس كورلاتسيان”، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز المصالح المشتركة، ودفع جدول الأعمال الثنائي، من خلال تعاون لجان السياسة الخارجية، ومجموعات الصداقة البرلمانية، داخل الهيئتين التشريعيتين.

وتمنّى رئيس هيئة السياسة الخارجية لسفير تونس في بوخارست، كل النجاح في أداء مهامه، مؤكّداً له دعمه لتعزيز التعاون الثنائي.

أصدر ضبّاط شرطة الهجرة في محافظة “تيميش” (غرب البلاد) في عام 2023، ما يقرب من 6300 تصريح إقامة لأغراض مختلفة، وأكثر من 1500 تصريح عمل للمواطنين الأجانب، ومعظمهم من أولئك الذين استقروا في رومانيا، يرغبون في العمل أو الدراسة. كما صدر نحو 770 قرار إعادة تحت الحراسة، بعد الانتهاء من إجراءات اللجوء وخطر الهروب، وتم وضع 77 شخصاً في مراكز الاحتجاز العامة، حتى ترحيلهم من رومانيا.

وقد ضمن ضباط شرطة الهجرة تأمين الإقامة لـ 11800 شخص، منهم 10700 أجنبي من دول ثالثة، و 1100 من دول الاتحاد الأوروبي. يأتي معظمهم من نيبال (1151)، وسريلانكا (769)، والهند (290)، وصربيا (275)، ومولدوفا (258)، و 1100 مواطن من الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية/، معظمهم من إيطاليا وألمانيا وفرنسا.

وقد تم اكتشاف 364 أجنبياً في أوضاع غير قانونية، معظمهم من نيبال (140)، وبنغلاديش (65)، وسيري لانكا (18)، وباكستان (19). وصدر 120 قراراً بالعودة مع المغادرة الطوعية من البلاد، منها 72 قراراً بالإقامة غير القانونية، و 35 قراراً برفض تمديد حق البقاء، و11 قراراً بناء على الطلب، وقرارين بعد إلغاء حق الإقامة أو إلغاء تأشيرة الدخول. وعقب صدور قرارات العودة، مُنع 74 مواطناً أجنبياً من دخول أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا، لمدة تتراوح بين 6 أشهر و 5 سنوات.

من ناحية أخرى، تم تسجيل نحو 1300 طلب توظيف من الأجانب في عام 2023 في محافظة فالتشيا (النصف الجنوبي من رومانيا)، وتمت الموافقة على أكثر من 900 طلب بشكل إيجابي. وكان هناك نحو 3000 مواطن أجنبي في البلاد، معظمهم من مولدوفا ومصر ونيبال وسريلانكا وتركيا، وأكثر من 400 مواطن من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا، معظمهم من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وترتبط الأغراض الرئيسية لإقامة الأجانب في رومانيا، بالحق في لم شمل الأسرة من مواطني رومانيا، أو الاتحاد الأوروبي، أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية، أو العمل أو الاستقرار الدائم على أراضي بلدنا. وفيما يتعلق بالقبول في رومانيا، وردت 16 دعوة، تمت الموافقة على 12 منها بشكل إيجابي ورفض 4 دعوات. تم تقديمها للأجانب من الأردن ومصر وسوريا والمغرب وليبيا وإندونيسيا.

في الوقت نفسه، وفي عام 2023، تم اكتشاف 53 مواطناً أجنبياً في أوضاع غير قانونية، تلقّى 39 منهم قرارات بالمغادرة، وتم نقل أحدهم تحت الحراسة المشددة، وتم تنظيم إقامة 13 آخرين في رومانيا.

احتجز المحققون في “آراد” (غرب رومانيا)، 21 مشتبهاً بهم، بعد تفتيش 35 منزلاً في قضية تهريب مهاجرين، وصادروا مبالغ مالية وعشرات الهواتف المحمولة، و250 جواز سفر أجنبي أو تصريح إقامة. وبعد عمليات البحث، تم العثور أيضاً على 8 مهاجرين. ووفقاً لمديرية التحقيق في الجريمة المنظمة والإرهاب، يجري التحقيق مع المشتبه بهم، لتشكيلهم جماعة إجرامية منظمة، والاتجار بالمهاجرين، وتزوير الهويات.

المتهمون، مواطنون رومانيون وأجانب قادمون من سوريا وأفغانستان وبنغلاديش والفلبين ونيبال ومصر وتركيا وبيلاروسيا وإيطاليا والنمسا، أسسوا وشكّلوا جماعة إجرامية ذات هيكل هرمي، يهدف إلى الاتجار بالمهاجرين. وبين آذار/مارس 2023 وكانون الثاني/يناير 2024، قام 4 من المتهمين، بدور قيادي (وهم قادمون من أفغانستان وسوريا والنمسا وبنغلاديش)، بتجنيد أكثر من 250 مهاجراً، معظمهم من بوخارست وتيميشوارا (غرب)، من بين أولئك الذين يحملون تصاريح إقامة وتأشيرات عمل، والتي قاموا بإيوائهم لاحقاً في أماكن مختلفة في تيميشوارا، وآراد وأوراديا، حتى اللحظة التي تم فيها تنظيم العبور غير القانوني للحدود الرومانية، مع الوجهة النهائية والتي هي أوروبا الغربية. واختبأ بعض المهاجرين في عربات شحن تابعة لقطارات دولية، تغادر من محطات على الحدود الغربية لرومانيا. واعتماداً على عدد الأيام التي تم فيها توفير السكن والطعام لهم، دفع المهاجرون ما بين 2000 و 3000 يورو، حيث قسّم المتهمون الأموال بينهم، بما يتناسب مع النشاط الإجرامي المرتكب، (التجنيد والتوجيه والتوجيه والنقل والمأوى).

من ناحية أخرى، قام ضباط شرطة الهجرة من مركز إيواء الأجانب في “آراد” (غرب البلاد)، مؤخراً بإخراج 32 مواطنا أجنبيا محتجزاً من رومانيا، 24 من بنغلاديش، و 6 من باكستان، و 2 من مصر. وفي الوقت نفسه، اكتشف رجال شرطة الهجرة، بالتعاون مع ضباط الشرطة الذين يعملون في الميدان، 5 أجانب في أوضاع غير قانونية.

كما اكتشف رجال شرطة الهجرة من محافظة “باكاو” (شرق البلاد)، 7 مواطنين (4 رجال و 3 نساء)، من بنغلاديش وباكستان، وسوريا، وجمهورية مولدوفا، يقيمون بشكل غير قانوني على الأراضي الرومانية. وقد دخل هؤلاء الأشخاص بلدنا بشكل قانوني لغرض الزيارة والعمل. حيث أمرت شرطة الهجرة بمغادرة رومانيا طوعاً خلال فترة 15 يوماً. وسيتم فرض حظر الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا، لمدة 6 أشهر بالنسبة لاثنين من المهاجرين.

وفي حادث آخر، قبضت شرطة الحدود في معبري “نادلاك-1” و “نادلاك-2” (غرب البلاد)، على 26 مهاجراً من 7 دول، حاولوا مغادرة البلاد بشكل غير قانوني، مختبئين في حافلة صغيرة وشاحنة. وبعد التحقق، تبين أن المهاجرين من بنغلاديش والهند وسوريا والعراق ونيبال ومصر وباكستان، ومعظمهم يدخلون رومانيا بشكل قانوني.

اعتمدت الحكومة الرومانية مشروع القانون الذي تقدمت به وزارة الدفاع الرومانية، للتصديق على الاتفاقية بين حكومتي رومانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، حول التعاون في المجال العسكري، الموقّعة في أبوظبي في 22 يونيو 2022.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي بين الدولتين، وفقاً للتشريعات الوطنية والالتزامات الدولية التي تتحملانها، على أساس مبادئ المساواة والمعاملة بالمثل والمصلحة المتبادلة.

من بين مجالات التعاون: تدريب العسكريين، والتدريب التشغيلي المشترك، والتعاون في المجال العسكري التقني. وتأخذ الاتفاقية شكل معاهدة دولية على المستوى الحكومي، وتحتوي على معلومات سرية، معلومات سيتم إبلاغها فقط إلى المؤسسات المهتمة.

تم القبض على 39 مهاجراً مختبئين في شاحنتين يقودهما بلغاري وروماني، عند محاولتهم مغادرة رومانيا من معبر “نادلاك-2” (غرب البلاد). وبعد عمليات التحقق، تبين لشرطة الحدود أنهم مواطنون من بنغلاديش، والهند، وسوريا، والعراق، ونيبال، ومصر، وباكستان، والصومال، وإثيوبيا، ولبنان، وقد دخلوا رومانيا بشكل قانوني.

وفي حادث آخر، عُثر على 12 شخصاً من باكستان، وإثيوبيا، وأفغانستان، مختبئين في شاحنة كانت على وشك مغادرة البلاد أيضاً في معبر “نادلاك-2″، حيث تتم محاكمة السائق الروماني جنائياً. وخلال عمليات التفتيش، تبين للشرطة أن أعمار المهاجرين تتراوح بين 23 و45 عاماً، وأنهم دخلوا رومانيا بشكل قانوني. ويجري التحقيق مع السائق بتهمة تهريب المهاجرين، ومع المهاجرين بتهمة عبور حدود الدولة عن طريق الاحتيال.

كما أوقفت شرطة الحدود على عشرات المهاجرين الآخرين، وهم يحاولون مغادرة البلاد بشكل غير قانوني على الحدود الغربية، مختبئين في شاحنتين، بينما كان العديد منهم يسير عبر الحقول باتجاه الحدود المجرية. وفي معبر “نادلاك-2″، تم العثور على 27 مهاجراً، من مواطني مختلف الدول الأفرو آسيوية، الذين كانوا يعتزمون عبور حدود الدولة عن طريق الاحتيال، مختبئين في شاحنة يقودها مواطن تركي. أيضاً في معبر “نادلاك-2″، تم العثور على 3 مهاجرين من بنغلاديش، وسريلانكا، مختبئين في شاحنة يقودها روماني. وفي مقاطعة “بيهور”، بالقرب من بلدة “بورش” (شمال غرب البلاد)، قبضت شرطة الحدود على 7 مهاجرين من مصر، والمغرب، وسوريا، تتراوح أعمارهم بين 23 و43 عاماً، في الحقول على بعد 100 متر من خط الحدود.

وفي جميع الحالات، يتم التحقيق مع السائقين بتهمة تهريب المهاجرين، ومع المهاجرين لمحاولتهم عبور الحدود عن طريق الاحتيال.

تعاقد فريق “تشي في ري كلوج” لكرة القدم، وصيف بطل رومانيا في موسم 2022-2023، مع اللاعب الدولي المغربي “عمر القدّوري”، الذي لعب ك خط وسط مهاجم في الدوري الإيطالي ، في “نابولي” و”تورينو” و”إمبولي”. وفي آخر 6 مواسم، لعب اللاعب المغربي في نادي “باوك سالونيك” اليوناني.

وُلد “عمر القدّوري” في “بلجيكا”، وتم استدعاؤه لأول مرة إلى المنتخب الوطني المغربي في سن 22 عاماً، حيث شارك في 32 مباراة، وسجل 5 أهداف مع أسود الأطلس، الذي شارك معه في أولمبياد 2012

.

من ناحية أخرى، وقّع قلب الدفاع الجزائري “رشيد بوحنّة” (32 عاماً)، الذي لعب لعدة فرق كرة قدم في الدوري الروماني الممتاز، مثل “في تشي سي بي”، “تشي في ري كلوج”، و”سيبسي أو سي كي” عقداً مع نادي “بوليتيهنيكا ياش”. وقد كان اللاعب “بو حنّة” بدون فريق منذ الصيف، عندما انفصل عن نادي “يونيكوس نيكيا”. كما وقّع عقداً مع فريق “بوليتيهنيكا ياش”، لاعب الوسط الألماني “حمزة الصغير” (27 عاماً)، والقادم من نادي “فيكتوريا كولونيا”، فريق الدرجة الثالثة من الدوري الألماني.

تم اكتشاف عشرات المهاجرين مختبئين في 3 شاحنات، كانت على وشك مغادرة رومانيا، عبر معابر “نادلاك-1″ و”نادلاك-2” (غرب البلاد)، في الوقت الذي تتم محاكمة السائقين جنائياً.

وفي اثنتين من الشاحنات التي تم فحصها في معبر “نادلاك-1” يقودها سائقون أتراك، كان هناك 43 مهاجراً. وبعد التحقيق، تبين أن المهاجرين من بنغلاديش، وسوريا، والعراق، وإيران، واليمن، بعضهم دخل بشكل قانوني، والبعض الآخر من طالبي اللجوء في رومانيا.

كما تم العثور في معبر “نادلاك-2″، خلال تفتيش شاحنة يقودها مواطن تركي، على 7 مهاجرين من سوريا والعراق، تتراوح أعمارهم بين 21 و 53 عاماً.

ويجري التحقيق مع السائقين الثلاثة، بتهمة تهريب المهاجرين والمسافرين غير الشرعيين، ومحاولتهم عبور حدود الدولة عن طريق الاحتيال.

اكتشف حرس الحدود في “كورتيتشي” (غرب رومانيا)، رجلاً سورياً حاول عبور الحدود بشكل غير قانوني، باستخدام جواز سفر يخص شخصا آخر. السوري، يستقل قطار “آراد (رومانيا) — زولنوك (المجر)”، عرّف نفسه بجواز سفر صادر في السويد. لكن أفراد شرطة الحدود وجدوا اختلافات في الشكل، بين الشخص المفحوص والصورة في الجواز. وبعد التحقيقات، تبين أن الشخص دخل بلدنا بشكل قانوني بناء على وثائق شخصية.

كما اكتشفت شرطة الحدود في “نادلاك-2” (غرب البلاد)، مواطناً من الصومال، وآخر من بلغاريا، حاولا الوصول إلى منطقة شنغن، باستخدام وثائق هوية مزورة. وخلال عمليات التفتيش، تبين أن المرأة الصومالية، التي قدّمت بطاقة هوية بلجيكية مزوّرة عند نقطة مراقبة الحدود، دخلت رومانيا بصورة قانونية على أساس تأشيرة صالحة، وكانت تنوي الوصول عن طريق الاحتيال، إلى إحدى دول منطقة شنغن. وقال السائق، وهو مواطن بلغاري، إنه حصل على رخصة قيادة مزورة في بلجيكا، لأنّه لم يكن لديه مثل هذه الوثيقة، التي تسمح له بقيادة الحافلة.

عرضت وزيرة الخارجية الرومانية “لومينيتسا أودوبيسكو”، الاستراتيجية الوطنية لعلاقات رومانيا مع أفريقيا، بعنوان “رومانيا – أفريقيا: الشراكة من أجل المستقبل، من خلال السلام والتنمية والتعليم”. وحضر هذا الحدث أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في بوخارست، وممثلو المؤسسات والأوساط الأكاديمية الرومانية.

وعرضت المسؤولة الرومانية، المبادئ التوجيهية الرئيسية للوثيقة الاستراتيجية، مسلطة الضوء على رغبة رومانيا الراسخة، في إعادة الانخراط مع الدول الأفريقية، وتحسين صورة رومانيا في أفريقيا. وأوضحت “أودوبيسكو” أنه ابتداءً من القواعد التقليدية الصلبة، يمكن لرومانيا تحديد دور محدد فيما يتعلق بالقارة الأفريقية، من أجل الاستفادة من إمكانات التعاون في مختلف المجالات.

وأشارت الوزيرة إلى المرحلة التالية من تنفيذ الاستراتيجية لتحقيق الأهداف المحددة، مسلطة الضوء على أولويات عمل رومانيا في المجالات السياسية والدبلوماسية، والأمن والتعليم، والثقافة والاتصالات بين الناس، والاتصالات الاقتصادية والتجارية، والتعاون الفني والتعاون الإنمائي الدولي.

وفي هذا السياق، أشارت “أودوبيسكو”، إلى فرص التعاون مع الدول الشريكة في القارة الأفريقية، كما شجعت الشركاء الرومانيين والأفارقة، على استخدام الإطار المناسب، الذي أنشأته هذه الوثيقة الاستراتيجية.