Author: Akram Ibrahim

في الأشهر الـ 6 الأولى من العام، اكتشفت شرطة الحدود الرومانية 150 شخصاً، قدّموا وثائق كاذبة أو مزورة. وفي الربع الأول من العام، اكتُشفت 316 وثيقة غير قانونية من هذا القبيل، منها 58 بطاقة هوية كاذبة، أو مزورة، أو تخص أشخاصاً غير أولئك الذين عرّفوا أنفسهم بها. حيث كان هناك أشخاص مختلفون يعتزمون استخدامها، لعبور حدود الدولة بصورة غير مشروعة؛ وكذلك 60 جواز سفر كاذب أو مزوّر، بالإضافة إلى أنواع أخرى من المستندات المطلوبة أثناء عمليات التفتيش الحدودية (رخص القيادة، تصاريح الإقامة لدول الاتحاد الأوروبي، شهادات تسجيل السيارات، شهادات الفحص الفني الدوري، وكالات القاصرين).

أما بالنسبة لوثائق السفر الكاذبة أو المزوّرة – جوازات السفر أو بطاقات الهوية – فمعظمها من رومانيا وإيطاليا وبلغاريا وبلجيكا وفرنسا واليونان والدنمارك. واستناداً إلى جنسية الشخص الذي قدّم وثائق السفر المزورة، كان هناك مواطنون من بنغلاديش وإيران، وسريلانكا وتركيا، ومولدوفا والباكستان، والمغرب ورومانيا.

وقد سُجلت معظم حالات الاحتيال الوثائقي، في مطار “أوتوبين-هنري كواندا” الدولي، بالقرب من بوخارست. وفيما يتعلق بأساليب تزوير وثائق السفر، جاء في المقام الأول، تزوير الوثائق كلياً، أو جزئياً، وحتى استبدال الشخص. ومن أجل منع ومكافحة تزوير الوثائق، تستخدم شرطة الحدود الرومانية، أحدث المعدات والأجهزة القادرة على المساعدة في اكتشاف عمليات التزوير.

قال رئيس الوزراء “مارسيل تشيولاكو” بعد اجتماعه الأخير مع سفير الأردن في بوخارست “سفيان القضاة”، بأن الأردن هو أحد الشركاء الرئيسيين لرومانيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال “تشيولاكو” بأن التقدم القوي في علاقاتنا، يمثل جوهر التنمية المستدامة المستقبلية للمشاريع المشتركة.

وعبّر رئيس الوزراء الروماني عن تقديره للولاية الناجحة التي أمضاها سعادة السيد “سفيان القضاة”، كسفير للأردن لدى رومانيا وبلغاريا ومولدوفا.

أعلن نادي “تشي في ري كلوج” 1907 لكرة القدم، من دوري الدرجة الأولى الروماني، عن انتقال المدافع “أندريه بوركا”، إلى فريق الأخدود لكرة القدم في الدوري الأول السعودي.

وبعد وصوله إلى نادي “كلوج” في صيف عام 2019، أصبح “أندريه” بسرعة، أحد أعمدة دفاع الفريق. وقد ساعده أداؤه الممتاز في نادي “تشي في ري كلوج” لكرة القدم، في الوصول إلى المنتخب الوطني الروماني، ووصفه بأفضل مدافع مركزي في البطولة الرومانية لكرة القدم في مناسبات عديدة، من قبل المتخصصين في كرة القدم. وقد فاز المدافع المركزي مع فريقه في نادي “كلوج” خلال 4 مواسم، بـ 3 ألقاب لبطولة الدوري وكأس السوبر الروماني. وفي المسابقات الأوروبية، لعب “بوركا” في 45 مباراة مع نادي “كلوج”.

ويعتبر هذا الانتقال إلى المملكة العربية السعودية، الأول بالنسبة للاعب “بوركا” في الخارج، والبالغ من العمر 30 عاماً.

أوقفت شرطة الحدود الرومانية، 36 مهاجراً في معبر نادلاك الثاني (غرب البلاد)، كانوا مختبئين في شاحنة يقودها مواطن تركي. وبعد التحقيقات، تبين أنهم من نيبال، وسوريا، ومصر، والعراق، وبعضهم من طالبي اللجوء في بلادنا.

كما عثرت شرطة الحدود على 17 مواطناً، من العراق، وسوريا، محشورين في سيارة، عندما حاولت التهرب من التفتيش في محافظة “مهدينتس” (جنوب غرب البلاد). وعلى مرأى من شرطة الحدود، انحرف السائق بحدّة على طريق جانبي، لتجنب حاجز التفتيش. وبعدها تعرفت شرطة الحدود على السيارة التي تعرضت لحادث، حيث تم طلب الإسعاف من أجل الرعاية الطبية، ونقل الأشخاص إلى المستشفى لإجراء بعض الاستقصاءات.

كما تم اكتشاف أكثر من 30 مواطناً آخر من دول مختلفة، من قبل شرطة الحدود في منطقة “نادلاك”، أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر. وفي سيارة يقودها مواطن بلغاري، تم اكتشاف 16 مواطناً من العراق وسوريا مختبئين، دخلوا رومانيا بشكل قانوني. وأوقفت شرطة الحدود بالقرب من الشريط الحدودي، 15 شخصاً من نيبال، وسريلانكا، والباكستان، كانوا قد دخلوا رومانيا بشكل قانوني.

واعترضت شرطة الحدود في “سانيكولاو ماري”، و”جيمبوليا”، و”ديتا”، في محافظة “تيميش” (غرب البلاد)، مجموعتين تتكونان من 5 و 3 مواطنين على التوالي، من نيبال، والباكستان، وأفغانستان، ويحمل جميعهم تصاريح إقامة سارية المفعول على الأراضي الرومانية، حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى هنغاريا وصربيا، على التوالي. كما أوقفت شرطة الحدود 8 مواطنين نيباليين آخرين، يحملون تأشيرات عمل على الأراضي الرومانية، وقالوا إنهم حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى صربيا، للوصول إلى اليونان والبرتغال على التوالي.

شارك معاون وزير الخارجية الرومانية “ترايان هريستيا”، في الاجتماع السنوي لخريجي منحة “إيوجين إيونيسكو- دفعة 2023، لباحثي لدكتوراه وما بعد الدكتوراه، تحت عنوان “الفرانكوفونية العلمية والتنمية المستدامة في المنطقة الفرانكوفونية”.

وفي عام 2023، يتوافق “يوم خريجي منحة إيوجين إيونيسكو”، مع الذكرى السنوية الثلاثين، لعضوية رومانيا في المنظمة الدولية للفرانكوفونية.

وأوضح الدبلوماسي الروماني، أن لرومانيا مساهمة كبيرة في تطوير الفرانكوفونية العلمية، وزيادة تنقل الباحثين الشباب الناطقين بالفرنسية، الذين يحتلون المرتبة الثانية في جميع أنحاء العالم، من حيث عدد الفروع، والبرامج الجامعية الفرانكوفونية.

وحضر الاجتماع 80 باحثاً من خريجي منحة “إيوجين إيونيسكو- دفعة 2023، قادمين من 21 دولة ناطقة بالفرنسية، بما في ذلك الجزائر، وفرنسا، والمغرب، والنيجر، وجمهورية مولدوفا، وتونس، الذين يقومون بتدريبهم البحثي في المراكز الجامعية في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات ومنسقي الأعمال البحثية لخريجي منحة “إيوجين إيونيسكو”.

بدأت رومانيا برنامج منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه ” إيوجين إيونيسكو”، في سياق استضافة القمة الحادية عشرة للفرانكوفونية (بوخارست، 2006)، وتمّ تفعيله في عام 2007. يهدف البرنامج إلى دعم التنمية المستدامة في المنطقة الناطقة بالفرنسية، وخاصة في وسط وشرق أوروبا وفي الجنوب الناطق بالفرنسية.

وحقق البرنامج، الذي تموله وزارة الخارجية ويتم تنسيقه مع وكالة الجامعة الفرانكوفونية، نجاحاً حقيقياً منذ البداية. وخلال 16 دورة من البرنامج، استفاد أكثر من 1100 طالب دكتوراه وباحث من المنح الدراسية التي تمنحها رومانيا.

في مدينة “براشوف”، الواقعة في وسط رومانيا، تُقام بين 24 حزيران/يونيو و 1 تموز/يوليو 2023، النسخة 28 من دورة “نيكولاي تيتوليسكو” الدولية للدبلوماسيين الشباب، وهي أحد برامج الدبلوماسية العامة التي أسستها وتنفذها وزارة الخارجية.

وتُوجّه هذه الدورة بشكل خاص، للشباب العاملين في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية، في جميع القارات. يساهم البرنامج، في تطوير معارف المشاركين في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية، القائمة على الحوار والاحترام المشترك للنظام الدولي، المستند إلى القواعد المتعارف عليها. تركز الدورات على الموضوعات ذات الأولوية للسياسة الخارجية الرومانية، وتعتبر فرصة لتسليط الضوء على التاريخ والثقافة الرومانية. وفي هذه النسخة، يتم التركيز على الواقع الدولي الحالي، الذي تميز بالعدوان الروسي على أوكرانيا، مع التركيز بشكل أساسي على موضوعات التعاون الاستراتيجي والأمني والإقليمي، مع إتاحة الفرصة للنقاشات بين الطلاب والمحاضرين، حول الموضوعات ذات الاهتمام. كما يصادف الاحتفال، في عام 2023، مرور 30 عاماً على انضمام رومانيا إلى الفرنكوفونية المؤسساتية.

ويحضر نسخة دورة 2023، دبلوماسيون من ألبانيا، وأذربيجان، والنمسا، وجمهورية التشيك، وكرواتيا، وفرنسا، وجورجيا، وأيرلندا، وإسرائيل، والأردن، والمغرب، وجمهورية مولدوفا، ونيجيريا، وسلوفاكيا، وإسبانيا، وتونس، وتركمانستان، وهولندا، وأوكرانيا، والمجر، ورومانيا. وقد تم افتتاح الدورة رسمياً، من خلال لحظة احتفالية، في المثوى الأخير للدبلوماسي والسياسي الروماني العظيم “نيكولاي تيتوليسكو” (1882-1941)، الواقع في فناء كنيسة القديس “نيكولاي” في مدينة “براشوف”.

اكتشفت شرطة الحدود في منطقة “فارشاند” ومنطقة “نادلاك-2” (غرب رومانيا)، 7 مواطنين من بنغلاديش والباكستان وسوريا، عندما حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر، مختبئين في شاحنتين. وكان السوريون الثلاثة الذين تم اكتشافهم من طالبي اللجوء في رومانيا. كما دخل المواطنون الأجانب من بنغلاديش وباكستان إلى رومانيا بصورة قانونية.

كما تم العثور على ثلاثة مواطنين غينيين في سيارة أجرة، بالقرب من الخط الحدودي في منطقة “تورنو” (غرب البلاد). وبعد عمليات التفتيش، تم إعادة المهاجرين إلى المراكز الإقليمية لإيواء طالبي اللجوء، لإيوائهم وتسجيلهم. ورصدت شرطة الحدود في منطقة “كروتشيني” (غرب البلاد)، وعلى بعد 500 متر من الحدود، 13 مواطناً بنغالياً آخرين، كانوا يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى صربيا، رغم أنهم دخلوا جميعاً بشكل قانوني إلى رومانيا. حيث تم تسليم المهاجرين إلى مركز إيواء طالبي اللجوء في محافظة “تيميشوارا”.

كما ألقت السلطات في منطقة “نادلاك” (غرب البلاد)، القبض على 27 مهاجراً مختبئين في شاحنة. وبالتحقيق، تبين أنهم مواطنون من الباكستان وبنغلاديش والعراق، ودخلوا رومانيا بصورة قانونية. أيضاً في منطقة “نادلاك”، وعلى بعد 500 متر من الحدود مع المجر، اكتشفت شرطة الحدود 6 مواطنين سريلانكيين، دخلوا رومانيا بشكل قانوني، وكانوا يتحركون سيراً على الأقدام في الحقول باتجاه الدولة المجاورة. أيضاً، أُلقي القبض على 22 مهاجراً آخرين، وهم يحاولون مغادرة البلاد بشكل غير قانوني، مختبئين في شاحنتين في منطقة “فارشاند”. وكان المهاجرون من إثيوبيا ونيبال وبنغلاديش والهند والباكستان وأفغانستان.

وفي حادث آخر، تعقبت شرطة الحدود في منطقة “نادلاك-2″، امرأة مغربية حاولت عبور الحدود بشكل غير قانوني، باستخدام وثيقة هوية فرنسية تخص شخصاً آخر. وعثرت شرطة الحدود من “آراد” (غرب البلاد)، بالقرب من الخط الحدودي، في سيارة أجرة، على 4 مواطنين سريلانكيين لم يبرروا وجودهم في المنطقة ودخلوا رومانيا بشكل قانوني. وبعد التحقيق، سيتم إعادتهم إلى المراكز الإقليمية لإقامة طالبي اللجوء كي يتم إيواؤهم وتسجيلهم.

وقام رجال شرطة الهجرة من بوخارست، بجلب 5 رجال تم نقلهم من النمسا وألمانيا بناء على لائحة دبلن، إلى مركز إقامة واحتجاز الأجانب في منطقة “أوتوبين”، حتى ترحيلهم من رومانيا. ويُشتبه في أن الرجال المعنيين، وهم من بنغلاديش ونيبال وسوريا، ارتكبوا جريمة عبور الحدود بطريقة احتيالية. وبعد ترحيل المواطنين الأجانب، سيتم منعهم من دخول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا، لمدة 5 سنوات.

التقى رئيس غرفة تجارة وصناعة رومانيا “ميهاي دارابان” مؤخراً، سفير الأردن لدى رومانيا “سفيان القضاة”، حيث ناقش معه آلية العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير إجراءات ملموسة لتكثيف التعاون بين البلدين.

وأشار “دارابان” إلى أن الميزان التجاري يميل بشكل واضح لصالح رومانيا، مشيراً إلى أن ذلك يعود أيضاً إلى وجود 3.544 شركة برأس مال أردني في رومانيا.

وطلب السفير “سفيان القضاة” دعم الغرفة لتنفيذ مشروع واسع بين القطاعين العام والخاص، وافقت عليه حكومتا البلدين، فيما يتعلق ببناء مركز لتخزين وتوزيع الحبوب الرومانية في “ميناء العقبة” الأردني وإنشاء مركز مماثل في “ميناء كونستانتسا” الروماني، من أجل تخزين الأسمدة الأردنية. وفي وقت لاحق من هذا العام، تريد غرفة التجارة الأردنية القيام بزيارة فعاليات اقتصادية أردنية إلى رومانيا، من أجل تعزيز المشاريع التي بدأت، وفي الوقت نفسه وضع أسس مشاريع أخرى، في مجالي الزراعة والسياحة.

وقال “ميهاي دارابان” بأن الأردن يمثل شريكاً اقتصادياً وتجارياً مهماً لرومانيا، نظرا للعلاقات التقليدية، وتاريخ التعاون والمساهمة الكبيرة للمجموعات الأردنية التي درست في بلدنا، في الحفاظ النشط على الحوار التجاري الثنائي. وأضاف “دارابان” بأننا سنشارك في المشروع المستقبلي المقترح لإنشاء مركز للأسمدة الأردنية في “كونستانتسا”، وكذلك في تنظيم زيارة وفد الأعمال الأردني، في الفترة ما بين 25 إلى 29 تشرين الأول، خلال معرض “إنداجرا”، وهو أهم معرض في مجال الزراعة وصناعة الأغذية في جنوب شرق أوروبا.

اكتشفت شرطة الحدود في معبري “نادلاك-2″ (غرب البلاد) و”بورش” (شمال غرب البلاد)، 143 مواطناً أجنبياً من سوريا والعراق ومصر وباكستان وبنغلاديش، حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر، مختبئين في 6 وسائل نقل. ومن بين هؤلاء، عُثر على 64 شخصاً مختبئين في شاحنة واحدة. ويجري التحقيق مع سائقي السيارتين، وهما 4 مواطنين أتراك، وبلغاري وروماني، بتهمة تهريب المهاجرين الأجانب بشكل غير مشروع عبر الحدود.

كما اعتقلت شرطة الحدود 37 مهاجراً آخرين، من سوريا والعراق وإيران وباكستان والهند في معبر “نادلاك-2″ و”فارشاند” (غرب البلاد)، أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى المجر عبر محافظة (آراد)، بعضهم كان مختبئاً في سيارات، وآخرون كانوا يسيرون على الأقدام باتجاه دول منطقة شنغن. وكان من بين المهاجرين من دخل رومانيا بشكل قانوني، لكنهم جميعاً كانوا يعتزمون الوصول بشكل غير قانوني إلى إحدى دول أوروبا الغربية.

بحث وزير الخارجية الروماني “بوغدان آوريسكو” هاتفياً، مع وزير الخارجية والمغتربين الأردني “أيمن الصفدي”، تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية الدبلوماسية، والملف السوري، والتطورات الأمنية في الشرق الأوسط. وناقش الجانبان آلية الاتصالات السياسية الدبلوماسية المباشرة، وتطوير التعاون الاقتصادي، مشيريِن إلى الاتجاه المتزايد للتبادلات التجارية، التي سجلت في عام 2022 زيادة بنسبة 48٪ مقارنة بعام 2021.

وأعرب “آوريسكو” عن تقديره لجهود الأردن في الملف السوري، وشدّد على أهمية عقد الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في حزيران/يونيو. وفي الوقت نفسه، عرض الدعم الإنساني الذي قدّمته رومانيا للسكان السوريين، في أعقاب الزلزال الذي وقع في شباط/فبراير 2023. وأعلنت رومانيا عن منح 600 ألف يورو كمساعدات إنسانية، مقسمة بالتساوي لصالح سكان تركيا وسوريا، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية العينية المقدمة إلى سوريا.

كما تحدّث وزير الخارجية “بوغدان آوريسكو” هاتفياً، مع نظيره السعودي الأمير “فيصل بن فرحان آل سعود”، حول آخر التطورات الأمنية في منطقة البحر الأسود، والشرق الأوسط. وقدّم “آوريسكو” تقييمات رومانيا الأمنية للحرب في أوكرانيا، وآثارها المعقدة على المستويين الإقليمي والعالمي. وقدّم لمحة موجزة عن جهود رومانيا المتعددة الأبعاد لدعم أوكرانيا، بما في ذلك اللاجئين. وشدد رئيس الدبلوماسية الرومانية، على أهمية مكافحة المعلومات المضللة والروايات الكاذبة التي تروِّج لها روسيا، وكرّر أهمية الدفاع عن النظام الدولي القائم على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، الذي انتهكته روسيا بشكل خطير من خلال الحرب ضد أوكرانيا.

وشكر وزير الخارجية السعودي رومانيا على الجهود المبذولة لدعم اللاجئين الأوكرانيين، وكذلك لاستضافة سفارة المملكة العربية السعودية في كييف، حيث تم نقلها من أوكرانيا إلى رومانيا بعد بدء العدوان.

من ناحية أخرى، عُقدت في بوخارست جلسة مشاورات سياسية، بين وزارتي خارجية رومانيا والمغرب. حيث سلّط معاون وزير الخارجية “ترايان هريستيا”، الضوء على الإمكانات الكبيرة لنمو التجارة الثنائية، والتي تجاوزت عتبة المليار دولار في السنتين الأخيرتين. وسلطت المناقشات الضوء، على المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والتعليمية والبحثية والثقافية. وشدد المسؤول الروماني، على أهمية تحسين التواصل بين الشريكين الروماني والمغربي، بما يتماشى مع الواقع الحالي في البلدين.

من جانبه، أكد السفير “فؤاد يازوره”، المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، اهتمام الجانب المغربي بتعزيز الحوار مع الشركاء الرومانيين. وأعرب عن اهتمامه بالتعاون في مجال التكنولوجيات المتطورة والزراعة وإدارة الطوارئ ومكافحة الجريمة المنظمة وأمن الحدود، وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

أوقفت شرطة الحدود الرومانية 16 مهاجراً، أثناء توجههم إلى الحدود الرومانية المجرية، في 4 سيارات أجرة، لأنهم لم يستطيعوا تبرير تواجدهم في المنطقة، حيث سيتم إرسالهم إلى مراكز اللجوء التي غادروها. وبالتحقيق، تبيّن أن المواطنين الأجانب الذين تم توقيفهم، من سريلانكا، وسوريا، والعراق، وتم القبض عليهم خلال بعض أعمال التحقق في منطقة “تورنو” ومنطقة “نادلاك” (غرب البلاد)، لمنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما أوقفت شرطة حدود “آراد”، 13 مهاجراً آخرين، كانوا يتجهون سيراً على الأقدام في الحقول، باتجاه الحدود الرومانية المجرية، بمساعدة طائرة بدون طيار. وقد تم القبض على المهاجرين في منطقة “كورتيتشي” (شمال غرب البلاد)، على بعد 100 متر فقط من الشريط الحدودي، على الحدود الشرقية لمنطقة شنغن. وبالتحقيق، تبيّن أن المهاجرين، هم 9 مواطنين بنغاليين، وباكستانيين، وأفغاني وهندي.

من ناحية أخرى، قدّم عناصر خفر السواحل في “كونستانتسا”، الدعم لرجال شرطة الهجرة من محافظة “كونستانتسا” (جنوب شرق البلاد)، في حالة هجرة غير شرعية. حيث تسلّمت الشرطة 40 أجنبياً من شرطة الهجرة، وهم من أفغانستان، وسوريا، وإيران. ومن بين هؤلاء، طلب 13 شكلاً من أشكال الحماية الدولية، ونُقلوا إلى المركز الإقليمي لإجراءات وإيواء طالبي اللجوء في مدينة “غالاتس” (شرق البلاد)، ووُضع الـ27 الباقون في مركز إيواء الأجانب، الذين وُضعوا في الحجز العام في منطقة “أوتوبين”، بالقرب من بوخارست، حتى الترحيل تحت الحراسة من رومانيا.

التقىت السفيرة التونسية في بوخارست، “رجاء الجهيناوي بن علي”، بوزير الزراعة والتنمية الريفية الروماني “بيتري دايا”، في مقر الوزارة، حيث ناقش الجانبان مستقبل التعاون الروماني التونسي في المجال الزراعي.

من جهة أخرى، استضافت السفيرة التونسية في بوخارست، تلامذة من ثانوية “أندريه شاغونا” الوطنية في “براشوف”، (وسط رومانيا)، وسلّطت الضوء على ثراء الثقافة التونسية التي تتميز بالانفتاح والتسامح.

أوقفت شرطة الحدود في معبر “نادلاك-2” (غرب رومانيا)، 90 شخصاً من بنغلاديش، والباكستان، ونيبال، وسوريا، عندما حاولوا الخروج من البلاد بشكل غير قانوني، مختبئين في شاحنتين بين البضائع المنقولة يقودهما سائقون أتراك، أثناء عمليات التفتيش. وبنتيجة التحقيق، تبين أن بعضهم دخل رومانيا بشكل قانوني، والبعض الآخر من طالبي اللجوء.

من ناحية أخرى، قامت شرطة الحدود في “تيميشوارا” (غرب البلاد)، بحملة وقائية تحت شعار «أوقفوا الهجرة غير الشرعية! هل تعرف من تحمله في السيارة؟ لا تساعدوا الأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني”. حيث بدأت شرطة الحدود في محافظة “تيميش” عملاً وقائياً في المناطق الحدودية وعند نقاط العبور الحدودية، ووزّعوا مواداً إعلامية، تتضمن معلومات عن الحملة الرامية إلى منع الهجرة غير المشروعة ومكافحتها. وكان هناك أيضاً إجراء بالتعاون مع رجال الشرطة والدرك وشرطة الهجرة والشرطة المحلية ومفتشي العمل لمنع ومكافحة الهجرة غير القانونية في “تيميشوارا”. وتم التعرف على أكثر من 60 شخصاً من الباكستان ونيبال ومصر وفيتنام والهند وسوريا وسريلانكا وبنغلاديش وطاجيكستان، يقيمون في نُزُل في تيميشوارا، ويحملون تصاريح عمل ووثائق هوية مؤقتة لطالبي اللجوء.

وقامت شرطة الحدود بحل مختلف حالات الاتجار بالمهاجرين على الحدود مع صربيا. حيث تم الكشف عن أشخاص يحصلون عل دعم أو توجيه من مواطنين رومانيين أو أجانب. وفي بعض الحالات الموثّقة، اتضح أن جزءاً من المهاجرين يستخدمون خدمات شركات سيارات الأجرة، أو سائقي سيارات الأجرة الخاصة في محافظة “تيميش”، من أجل الوصول إلى مدينة “تيميشوارا” أو المناطق الحدودية، لقاء أموال للخدمة المقدمة. بعد ذلك، يتم استقبال المهاجرين من قبل الأشخاص الذين يوفرون النقل والمأوى ضمن أماكن مستأجرة لهذا الغرض.