Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

  • 08.10.2024

    08.10.2024

    بوخارست – نُظم في مجلس النواب التابع لبرلمان رومانيا، يوم الثلاثاء، حدث لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم الذي وقع يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول في إسرائيل. وفي المراسم التي نظمت تحت رعاية حكومة رومانيا، شارك رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، وسفير إسرائيل في بوخارست/ ليئور بن دور، وعدد من الوزراء، وكبار مسؤولي الدولة، والسفراء، والدبلوماسيين، بالإضافة إلى البرلمانيين. ويوم الاثنين، بعد مضي عام على الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل، أعادت الحكومة الرومانية إدانتها الصارمة، وكذلك دعواتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى هذه الجماعة الإسلامية. السلطة التنفيذية ذكرت في بيان لها أن رومانيا تدعم جهود المجتمع الدولي المكرسة لإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وإلى تدفق مستمر وآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. “بوخارست لن تتوقف عن دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط” – يذكر البيان في ختامه.

    ستراسبورغ – تدعم المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية/ إيلفا يوهانسون، انضمام رومانيا وبلغاريا إلى مجال شنغن عبر الحدود البرية قبل نهاية العام. المسؤولة الأوروبية أعلنت، يوم الاثنين، في البرلمان الأوروبي خلال جلسته في ستراسبورغ، أن هذه ستكون الرسالة التي ستنقلها إلى مجلس العدل والشؤون الداخلية، الذي سيُعقد، يوم الخميس، في لوكسمبورغ. الإعلان جاء خلال نقاش في البرلمان الأوروبي حول إعادة فرض ضوابط على الحدود من قبل بعض دول مجال شنغن، وتأثيرات هذه القرارات على منطقة الحركة الحرة. إيلفا يوهانسون شددت على حقيقة أن هذا يجب أن يكون إجراءً مؤقتًا، أو حلاً في نهاية المطاف.

    بوخارست – ستقتني رومانيا من الولايات المتحدة الأمريكية أربعة رادارات شديدة القوة – وهي أنظمة من نوع: “إيه. إن/ إم. بي. كيو -64 إف-1 سينتينيل” AN/MPQ-64 F1 Sentinel. برنامج الاقتناء سيُنفذ عبر برنامج المساعدة الأمنية للمبيعات العسكرية الأجنبية، وسيشمل أيضًا الدعم اللوجستي، وخدمات التدريب، ومعدات الاتصالات، والمساعدة التقنية، وخدمات النقل. “أحدث جيل من الرادارات، من نوع سينتينيل Sentinel، سيستكمل قدرات الدفاع الجوي لرومانيا، خاصة فيما يتعلق بالكشف المبكر عن المركبات الجوية المسيرة دون طيار، التي تحلق بسرعات منخفضة، ولها آثار وبصمات رادارية منخفضة، وتمثل تهديدات تظهر بالقرب من الحدود الوطنية، في سياق الحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا”– وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع الوطني/ آنجيل تيلفار. “إن اقتناء رومانيا لنظام رادار سينتينيل، يظهر الشراكة طويلة الأمد في مجال الأمن بين البلدين. هذه الأنظمة، ستزيد، بشكل ملحوظ، درجة الإنذار المبكر من التهديدات المحتملة للمدن والبنية التحتية الحيوية في رومانيا وستوفر حماية أفضل لأراضي رومانيا ومواطنيها، ويحسن أمن رومانيا، حليفتنا في إطار حلف شمال الأطلسي، وقوة هامة للاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا” – أعلنت بدورها سفيرة الولايات المتحدة في رومانيا.

    بوخارست – نوقشت أولويات السياسة العامة لحماية التراث الثقافي على مستوى الاتحاد الأوروبي، لفترة ولاية المفوضية الأوروبية المستقبلية، وعلى مستوى رومانيا، من قبل بعض أفضل الخبراء في أوروبا، بالإضاغة إلى كبار المسؤولين الأوروبيين والرومانيين، الذين اجتمعوا في بوخارست، خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول، في إطار قمة التراث الثقافي الأوروبي. الحدث نظم من قبل شبكة “أوروبا نوسترا”، تحت رعاية رئيس رومانيا، وبدعم من المفوضية الأوروبية، ووزارة الثقافة، والبلدية العامة للعاصمة بوخارست. ويوم الثلاثاء، اجتمع باحثون، وصناع قرار، وفنانون، ومؤرخون، وشخصيات بارزة من المجتمع المدني، ومجتمع التراث الأوروبي، في مجمع السياسة العامة، لحضور حدث “ندوة سياسة التراث الأوروبي” – تحت شعار “التمسك بمبادئ الجودة في الحفاظ على التراث”. المناقشات ركزت على مفهوم الجودة في ترميم التراث الثقافي والحفاظ عليه، وكذلك على أولويات جدول الأعمال المستقبلي للمفوضية الأوروبية.

  • قمة للتراث الثقافي الأوروبي

    قمة للتراث الثقافي الأوروبي

    “رومانيا موجودة في طليعة التراث الأوروبي والعالمي عبر ثراء التنوع الثقافي، وشغف واحتراف العديد من المتخصصين” -أكد الرئيس/ كلاوس يوهانيس في الرسالة التي نقلها في إطار القمة الأوروبية للتراث الثقافي، التي عقدت في بوخارست خلال الفترة بين 6-8 أكتوبر/ تشرين الأول. القمة، التي نظمتها شبكة “أوروبا نوسترا” – أكبر اتحاد للمنظمات غير الحكومية المعنية في القارة -تعد أهم حدث مخصص للحفاظ على التراث الثقافي في الكتلة الأوروبية. المتخصصون في هذا المجال ناقشوا أولويات السياسة العامة على المستوى الأوروبي، وكذلك في العلاقة مع السلطات الرومانية. وبحسب رئيس الدولة، فإن الحدث الذي نظم في بوخارست، كان في سياق طغت عليه سلسلة من أزمات لها تأثير عالمي خطير على السلام والأمن، وعلى تنمية المجتمعات، وكذلك على الإنسانية بشكل عام. كلاوس يوهانيس شدد على حقيقة أن، في مثل هذه الفترة المعقدة، تزداد أهمية الآثار، والمتاحف، والبيوت التذكارية، والعادات والتقاليد، وأولئك الذين يحافظون عليها كمعالم ومراجع ثقافية للقيم الأساسية.

    “إن أوروبا التي ورثناها هي بناء وفضاء للذاكرة. كما أن الاتحاد الذي نجد فيه أنفسنا اليوم، مع الرخاء والأمن الذي نتوقعه منه، يعتمد بقوة أكثر فأكثر على التربية والتعددية الثقافية والاستفادة من التنوع” – أوضح رئيس الدولة، الذي أضاف أيضا أن التراث الثقافي أصبح مورداً لا غنى عنه للرخاء والتنمية المستدامة، وبالنسبة لمستقبل أوروبا، تعتبر الثقافة أمرا أساسيا، لأنها تغذي الحرية والديمقراطية.

    ومساء الاثنين، احتفل بالمشاريع الفائزة بجوائز التراث الأوروبي، جوائز “أوروبا نوسترا” 2024، وهي أعلى تكريم للتراث في أوروبا، في حفل رفيع المستوى، نظم في مبنى “الأثينيوم الروماني” الشهير في وسط العاصمة بوخارست. خمسة مشاريع فائزة، اختيرت من بين ستة وعشرين مشروعاً فائزاً هذا العام، من ثماني عشرة دولة أوروبية، بناءً على توصية لجنة تحكيم مستقلة من الخبراء. ويدور الحديث هنا حول: منجم “إغناسي” التاريخي في بولندا، وكنيسة “ألما فيي” الساكسونية في رومانيا، ومخطط المباني الزراعية التقليدية في أيرلندا، وجمعية بلدة قلعة “تسيسكاراولي” لمواطنين من جورجيا، وجمعية أصدقاء الآثار في “دوبروفنيك” من كرواتيا. المشروع الروماني حصل على جائزة ضمن فئة الحفظ وإعادة الاستخدام التكيّفي. المشروع عمل على ترميم معلم ثقافي، يمثل قرونًا من التاريخ والحرفية في بلدة “آلما فيي” الخلابة في ترانسيلفانيا. عملية الترميم حافظت على السلامة المعمارية والتاريخية للكنيسة، وفي نفس الوقت، عززت المجتمع المحلي وعززت تنمية السياحة المستدامة.

  • 07.10.2024

    07.10.2024

    بوخارست – قبل ستة عشر مرشحاً في السباق على رئاسة رومانيا. قائمة المتنافسين ستصبح نهائية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد تقديم المستندات الإلزامية الأخرى خلال هذه الأيام. الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية من المقرر أن تنظم في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، أما الجولة الثانية فستنظم في 8 ديسمبر/ كانون الأول. الحملة الانتخابية الرئاسية ستبدأ رسميا في 25 أكتوبر/ تشرين الأول.

    بوخارست – اجتمع ما يقرب من 800 متخصص ومروج للحفاظ على التراث الثقافي من أوروبا ورومانيا، بالإضافة مسؤولين في بوخارست، في إطار قمة التراث الثقافي الأوروبي 2024، وهو حدث ينظم خلال الفترة بين 6-8 من أكتوبر/ تشرين الأول، من قبل “أوروبا نوسترا”، أكبر اتحاد للمنظمات غير الحكومية المعنية في القارة. المتخصصون في هذا المجال يناقشون أولويات السياسة العامة على المستوى الأوروبي، وكذلك الأولويات في العلاقة مع السلطات الرومانية، ويحتفلون بأفضل مشاريع الحفاظ على التراث المعماري المبني، التي فازت بمسابقة “أوروبا نوسترا”، ومن بينها مشروعان في رومانيا – الكنيسة الساكسونية في بلدة ألما فيي (وسط رومانيا) وكنيسة القديس ميخائيل في كلوج نابوكا (شمال غرب رومانيا). في المجمل، قدم مائتان وستة طلبات مؤهلة للحصول على جوائز هذا العام، من قبل منظمات وأفراد من ثمانٍ وثلاثين دولة أوروبية، أما المشاريع الستة والعشرين الفائزة، فقد تسلمت الجوائز، خلال يوم الإثنين.

    بروكسيل – كرمت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، يوم الإثنين، ضحايا الهجوم الذي شنته، قبل عام بالضبط، حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على جنوب إسرائيل، وأعادت التأكيد على نداء الاتحاد الأوروبي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وبالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن. “الهجوم الذي ارتكبته حماس تسبب في معاناة هائلة ليس فقط لشعب إسرائيل، بل أيضا للفلسطينيين الأبرياء” – أكدت رئيسة السلطة التنفيذية الأوروبية، التي وعدت بتقديم مساعدات إنسانية ومالية للشعبين الفلسطيني اللبناني. من ناحية أخرى، أكدت أورسولا فون دير لاين أن الحوادث المعادية للسامية تتزايد في أوروبا، وتعهدت بتخصيص موارد إضا – فاز الثنائي الروماني المكون من: مونيكا نيكوليسكو/غابرييلا روس بلقب فئة الزوجي في بطولة هونج كونج للتنس، يوم الأحد، التي يبلغ مجموع جوائز الكلي مائة وخمسة عشر ألف دولار، بعد التغلب على الثنائي الياباني المكون من ناو هيبينو/ ماكوتو نينوميا بنتيجة 6-3 و5- 7، 10-5.

  • مرور عام على هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول

    مرور عام على هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول

    إسرائيل تسجل  مرور عام على هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الذي شنته حركة حماس، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، والذي أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة في قطاع غزة. آنذاك، توغلت قوات خاصة تابعة لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، في جنوب إسرائيل، مستخدمة متفجرات وجرافات لعبور الجدار الذي يحيط بأراضي قطاع غزة، وقتلت الناس، بشكل أعمى، في التجمعات الزراعية أو ما تعرف باسم “الكيبوتسات”، وفي القواعد العسكرية، وفي المكان الذي نظم فيه مهرجان موسيقي، خلال عطلة دينية يهودية. الهجمات المفاجئة لم تكن موجهة ضد جيش، كما هو الحال في حرب تقليدية. حيث صب مقاتلو حماس غضبهم على المدنيين. في ذلك اليوم المشؤوم، سقط المئات من الناس الأبرياء ضحايا في منازلهم، أو في الشوارع، أو في سياراتهم. عناصر حماس أطلقوا النار على كل ما يتحرك حولهم، حيث قُتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي في يوم واحد. شدة هجوم حماس لم يسبق لها مثيل، وكانت مجرد بداية. آلاف الصواريخ أطلقت من قطاع غزة خلال فترة قصيرة من الزمن، ولم تتمكن درع “القبة الحديدية” الشهيرة المضادة للطائرات من التعامل مع وتيرة الضربات. مدن مثل: عسقلان، وأشدود، وتل أبيب شعرت بتأثير القذائف.

    نتيجة لذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تدخل قوية للقضاء على الخطر. وعلى الرغم من نجاحه في وقف توغل حماس، إلا أنه أخفق في أن ينقذ خلال وقت مناسب 251 مدنياً احتجزوا كرهائن. وفي وقت لاحق، شن الجيش الإسرائيلي هجوما قويا على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، بهدف تدمير حماس، التي تتولى السلطة منذ عام 2007، وهي منظمة تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنها جماعة إرهابية. الشلل الذي أصاب قدرة الجيش الإسرائيلي على الرد على العدوان، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لأكثر من ثماني ساعات، لا يزال غير قابل للتفسير. العملية كانت قد أعدت سراً على مدى عامين، أما أجهزة المخابرات الإسرائيلية فتقول إنها لم تكن على علم بوجود مثل هذه الخطة. وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس.

    منذ بداية الحرب وحتى اليوم، لقي مئات من الجنود الإسرائيليين حتفهم. كان لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس تأثير هائل على المدنيين والبنية التحتية في القطاع الفلسطيني، وهو أحد أكثر المناطق كثافةً سكانية في العالم. هذه الحرب المستمرة أسفرات عن مقتل أكثر من واحد وأربعين ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين (والنساء والأطفال)- وفقا لحماس، وخلقت أزمة إنسانية كبيرة. توسع المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وعزل السكان العرب في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر بناء الجدران العازلة، والإقصاء الاجتماعي الواضح بقوة في المجتمع الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، والفصل العرقي في المؤسسات الحكومية وعدم تكافؤ الفرص، كل ذلك إلى تأجيج الصراع العرقي.

    إن ضخامة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وما تبعه من أحداث، عملت على تغذية الانقسامات والكراهية في جميع أنحاء العالم، من: مظاهرات عنيفة، واستقطاب شديد، وانفجار في الأعمال المعادية للسامية، إلى درجة أن المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين أثاروا مؤخرا في الأمم المتحدة “تسونامي من العنف لمعاداة السامية” في العام الماضي.

  • إجلاء عدد من المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم من لبنان

    إجلاء عدد من المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم من لبنان

    بوخارست – أعيد أربعة وسبعون شخصًا يعانون من أوضاع صعبة، من المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم من أقارب الدرجة الأولى – معظمهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى الحالات الطبية والأشخاص الموجودين في منطقة الخطر- إلى وطنهم، مساء الجمعة من لبنان، حيث نقلوا إلى رومانيا على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الرومانية، سبق أن أقلعت إلى بيروت وعلى متنها ما يقارب عشرة أطنان من المواد الغذائية من احتياطي الدولة. المهمة نفذت بناء على طلب من قسم حالات الطوارئ، أما رومانيا، فقد أرسلت هذه المساعدات مجانا، في ظل التدهور الحاد للوضع الأمني ​​في الشرق الأوسط. ويوم الخميس، أعيد من لبنان تسعة وستون من المواطنين الرومانيين مع أفراد أسرهم من أقارب الدرجة الأولى، معظمهم من النساء والأطفال والحالات الطبية. وزارة الشؤون الخارجية والسفارة الرومانية في لبنان على اتصال دائم مع المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم الذين أبلغوا عن وجودهم، وسجلوا بياناتهم لدى البعثة الدبلوماسية. ووفقا للدبلوماسية في بوخارست، سجل أكثر من ألف ومائة مواطن روماني وأفراد أسرهم وجودهم لدى السفارة الرومانية في بيروت.

  • 05.10.2024

    05.10.2024

    باريس – ألقى رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم السبت، في باريس، مداخلته خلال الدورة التاسعة عشرة لقمة الفرانكوفونية، حيث أكد أن التعليم باللغة الفرنسية هو أداة إضافية في غاية الأهمية للنجاح وتسهيل الحركة المهنية للشباب. “لقد أدركت رومانيا جيدًا مزايا شبكات التربية والبحث باللغة الفرنسية؛ حيث تستضيف المديرية الإقليمية لأوروبا الوسطى والشرقية التابعة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)”،- أوضح رئيس الدولة الرومانية. وأضاف كلاوس يوهانيس أن بصفتها منارة رائدة للفرانكوفونية في المنطقة، تدرك رومانيا مسؤوليتها ورسالتها. أما التزامات رومانيا في الإطار العالمي للتضامن الفرانكفوني، فتجلب دعمًا نشطاً لتنقل الطلاب والباحثين الشباب الناطقين بالفرنسية، ولتعليم الفتيات والنساء. وذكر الرئيس/ كلاوس يوهانيس أن في شهر مارس/ آذار من العام الماضي، عقدت البعثة الاقتصادية والتجارية للمنظمة الدولية للفرنكوفونية اجتماعها في بوخارست.

    بروكسل – قررت المفوضية الأوروبية زيادة الرسوم المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة تصل إلى 35٪ اعتبارًا من الشهر المقبل. عشرُ دول أعضاء صوتت لصالح القرار بينما صوتت خمسٌ أخرى ضده. أما رومانيا فكانت من بين الدول الإثنتي عشرة التي امتنعت عن التصويت. فرنسا وإيطاليا صوتتا لصالح هذا الإجراء، أما ألمانيا، المنتج الأوروبي الرئيسي للسيارات، فكانت أقوى المعارضين. قرار المفوضية يستند على نتائج التحقيق الذي أُطلق قبل عام. بكين تدعم صناعتها الخاصة بحيث يكون سعر السيارات الكهربائية الصينية أقل بكثير من نظيراتها الأوروبية، وبالتالي ستلغى المنافسة جزئيًا. رد فعل بكين كان فوريا، حيث دعت غرفة التجارة الصينية كتلة الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بحذر، وتأجيل تطبيق الروسوم الجمركية. الصين تصنف الرسوم الجمركية على أنها إجراءات حمائية، وتحذر من أن هذا الموقف قد يؤدي إلى تدهور العلاقات التجارية بين الجانبين. التقديرات الرسمية تشير إلى أن السيارات الصينية قد تصل في عام 2025 إلى حصة 15% من سوق السيارات الكهربائية الجديدة في الاتحاد الأوروبي، كما أن أسعارها أقل بنسبة 20% في المتوسط ​​من السيارات أوروبية الصنع.

    بيروت – ذكرت حركة حزب الله المسلحة، يوم السبت، أنها تخوض قتالا مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية – حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وفي نفس الوقت، سُمعت سلسلة انفجارات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، معقل حزب الله. الجيش الإسرائيلي كان قد أصدر، في وقت سابق، أوامر إخلاء لمناطق معينة. وفي الآونة الأخيرة، نفذت سلسلة من الهجمات على شخصيات بارزة داخل الجماعة الشيعية. وبدورها، تدرس إسرائيل كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي نفذته إيران، يوم الثلاثاء، ردًا على الأعمال العسكرية الإسرائيلية في لبنان. من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النفط على خلفية هجوم محتمل على منشآت النفط الإيرانية. ويأتي التصعيد في لبنان بعد عام تقريبا من فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل، بالتزامن مع بداية العدوان على قطاع غزة، تبعت ذلك أشهر من القتال، أسفرت عن نزوح عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود. وبدوره، حذر المرشد الإيراني الأعلى/ آية الله علي خامنئي، من أن حلفائه، وخاصة حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، سيواصلون القتال ضد إسرائيل، مما يزيد المخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

  • 04.10.2024

    04.10.2024

    باريس – بدأ الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الجمعة، زيارة رسمية إلى فرنسا، حيث يشارك في قمة الفرانكوفونية. المؤتمر رفيع المستوى التاسع عشر لرؤساء دول أو حكومات الدول الثماني والثمانين الأعضاء بكامل الحقوق، بالإضافة إلى الدول الأعضاء المنتسبة والمراقبة في المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) يعقد تحت عنوان “إبداع، وابتكار، وتنفيذ باللغة الفرنسية”. مشاركة الرئيس في قمة الفرانكوفونية تمثل فرصة لتسليط الضوء على مساهمة رومانيا في الجهد العالمي لتحويل وتكييف التعددية، ولدور المنظمة الدولية للفرانكوفونية، في سياق يتسم بتحديات كبرى للنظام الدولي المبني على الأسس والقواعد – تؤكد الإدارة الرئاسية في بوخارست. رومانيا على ستعمل على تعزيز أولوياتها الخاصة فيما يتعلق بالوضع السياسي والأمني ​​في المنطقة الفرانكوفونية، وهو ما سينعكس في القرار الذي سيعتمد خلال الاجتماع – حسبما أفاد المصدر المُقتبس منه. الرئيس يوهانيس يشارك أيضاً في مائدة مستديرة حول موضوع دمج الشباب الناطقين بالفرنسية في سوق العمل، وفي نقاش حول الأولويات السياسية في المنطقة الفرانكوفونية. ومن بين أمور أخرى، سيدعو إلى تعزيز الفرانكوفونية الجامعية والعلمية، وهو ما يمثل إحدى المساهمات الرئيسية لرومانيا على مستوى المنظمة.

    كيشيناو ــ وعد رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الجمعة، في كيشيناو، قبل بضعة أسابيع  فقط من موعد الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، بمواصلة دعم هذه الدولة، لتحقيق حلمها الأوروبي. وعقب استقباله من قبل رئيسة الجمهورية/ مايا ساندو، التي تعد الأوفر حظاً في صناديق الاقتراع للفوز بفترة ولاية أخرى، أعلن رئيس السلطة التنفيذية في بوخارست، أن من أجل إبقاء جمهورية مولدوفا في المسار الأوروبي، يجب إعادة اختيار السيدة مايا ساندو كرئيسة للجمهورية، وأن يمر الاستفتاء على الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي بنجاح. كما أكد رئيس الوزراء الروماني أن المشاريع والاستثمارات المشتركة ستستمر خلال الفترة المقبلة. مارتشيل تشيولاكو التقى أيضاً بنظيره في كيشيناو/ دورين ريتشيان، الذي يرى أن الحاجة ملحة لتعميق التعاون في مجال البنية التحتية، وكذلك أيضاً على المستوى الاقتصادي والتجاري، لأن كل هذا سيسمح لجمهورية مولدوفا بأن تكون أقرب إلى الاتحاد الأوروبي. وفي رأيه فإن التبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية تنمو باستمرار، أما رومانيا فتمثل السوق الأكبر والأكثر استقرارا لصادرات جمهورية مولدوفا.

  • قمة لعودة المواطنين الرومانيين المغتربين

    قمة لعودة المواطنين الرومانيين المغتربين

    شدد ممثلو السلطات، في إطار قمة مخصصة للرومانيين المقيمين في الشتات، عقدت يوم الخميس في بوخارست، على أهمية الرومانيين المغتربين، وحثوهم على العودة إلى بلدهم. “تنمية رومانيا تعتمد على الاستثمارات والمبادرات، أما بلدنا فهو بحاجة إلى أشخاص بسلوكيات غربية تجاه العمل” – أعلن رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، الذي حضر القمة المخصصة لتشجيع الرومانيين على العودة إلى وطنهم  “ري باتريوت”. رئيس السلطة التنفيذية  أوضح أن أكثر من ثلاثة ملايين روماني هاجروا خلال الفترة بين عام 2008 وعام 2022 فقط، لافتا الانتباه إلى حقيقة أن العام الماضي، كانت المرة الأولى التي يعود فيها  مائة وتسعون ألف روماني إلى الوطن. كما عبر عن ثقته، في نفس الوقت، بعودة المزيد من الرومانيين في هذا العام. وفي رأيه، لديهم الآن فرصة كبيرة، حيث أن رومانيا هي واحدة من أكثر الدول أمانا في أوروبا. وفي هذا السياق، ذكر رئيس الوزراء أيضًا المشاريع التي تهدف إلى تنمية موحدة لرومانيا. مشيراً إلى الاستثمارات في البنية التحتية للطرق، والصحة، والتربية، بالإضافة إلى الإصلاح المالي والضريبي. كما أكد أن فترة تنفيذ هذه الاستثمارات قصيرة، لا تزيد عن سنتين، كما نصت عليها الخطة الوطنية للتعافي والتكيف.

    مشارك في القمة بدوره، أكد رئيس مجلس الشيوخ/ نيكولايه تشيوكا، أنه يريد بشدة عودة الرومانيين من الشتات إلى ديارهم، مشيراً إلى أن مساهمة الدولة في تسهيل عودتهم إلى البلاد “ضرورية وهامة جداً”. الدولة – أوضح رئيس مجلس الشيوخ –  يجب أن تضمن المصداقية، والقدرة على التنبؤ. وأكد أن على الرومانيين أن يختاروا إذا كانوا سيواصلون العمل خارج الحدود، أو العودة إلى ديارهم.

    خلال الحدث الذي نظم في بوخارست، كُرّم 100 روماني من المغتربين الذيم تميزوا في الخارج مجالات مثل: ريادة الأعمال، أو الإدارة، أو الصحة، أو الفن، أو العلوم، أو الرياضة بشكل رمزي. ومن بين الحاصلين على جوائز في فئة الخدمات العامة والقانونية، أليكساندرا كيريبيش، المتخصصة في القانون الأوروبي، التي قالت إن الرومانيين في ألمانيا بدأوا بالعودة إلى وطنهم. أليكساندرا كيريبيش:

    “على الأقل في ألمانيا، في ولاية نورد راين فيستفالن، تلقيت هذا العام وحده 464 ملفًا لأسر تريد العودة إلى الوطن”.

     

     وبدوره، أشار شتيفان غريغوري دي فاي، القنصل الفخري لرومانيا في نيس، إلى المبادئ التي يسترشد بها في الحياة، بما في ذلك بعد مغادرة البلاد. شتيفان غريغوري دي فاي:

    “لقد نشأت كطفل صغير بين شعارين: لا تنس لغتك وثقافتك، ولديك واجب تجاه البلد الذي قدمهما لك. الأول تعلمته من الوالدين، والثاني من كاتب إنجليزي عظيم: لم يعلموا أنهم لا يستطيعون فعل ذلك، وحينئذن فعلوا ذلك.”

     

     وفي هذا السياق، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن مشروع قانون خاص بالرومانيين العائدين من الخارج مطروح للمناقشة في مجلس الشيوخ في بوخارست، بصفته أول مجلس يُبلغ، وفقًا للوثيقة، فإن الرومانيين المغتربين الذين يختارون العودة إلى الوطن، والمساهمة في تطوير بيئة الأعمال، سيستفيدون من تسهيلات تمويل عديدة عبر برامج الدولة.

  • 03.10.2024

    03.10.2024

    بوخارست ــ أطلق في بوخارست، إطار الشراكة القطرية بين البنك الدولي ورومانيا للفترة بين 2025-2029. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو يؤكد أن خلال السنوات الثلاث المقبلة، ستصل القيمة المتوقعة للتمويل المقدم لرومانيا من جانب مجموعة البنك الدولي إلى أكثر من ستة مليارات دولار، في ظل ظروف مالية مواتية. ومن شأن هذه الأموال أن تقلص الفجوات بين البيئة الحضرية – الأكثر تطوراً وتكاملاً، والبيئة الريفية – الأكثر فقراً وعزلة. كما وقع أيضاً اتفاق قرض بقيمة خمسمائة مليون دولار لسياسات إدارة مخاطر الكوارث.

    بوخارست ــ أعلن وزير الاستثمارات والمشاريع الأوروبية الروماني/ أدريان كيتشيو أن رومانيا ستقدم، بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول، وهو الموعد النهائي الذي فرضته المفوضية الأوروبية، خطة مدتها سبع سنوات لتقليص العجز في الميزانية. ووفقا لكيتشيو، تأتي الخطة مع سلسلة من الإصلاحات المدرجة في الخطة الوطنية للتعافي والتكيف. وتمثل الإجراءات، بشكل أساسي، تقليص النفقات غير الضرورية للمؤسسات العامة، وتحسين تحصيل إيرادات الموازنة.

    بوخارست – بلغ معدل البطالة في رومانيا 5.5% في شهر أغسطس/ آب الماضي، بارتفاع قدره 0.1% مقارنة بالمعدل المسجل في شهر يوليو/ تموز – أعلن المعهد الوطني للإحصاء في بوخارست. عدد العاطلين عن العمل، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 74 عامًا، تجاوز أربعمائة وخمسين ألفًا، بزيادة مقارنة بالشهر السابق، ومقارنة بشهر أغسطس/ آب 2023. البطالة بين صفوف البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 74 عامًا، بنسبة 4.4٪ خلال الفترة التي حللت. التوجه التصاعدي الطفيف لهذا المؤشر يُعد بمثابة تحذير للحكومة، لأن تطور البطالة يُظهر الاتجاه الذي يسلكه الاقتصاد، وحاليا يوجد تباطؤ في النشاط الاقتصادي – أعلن المحلل الاقتصادي/ أورليان دوكيا، ومع ذلك، قدر أن على الرغم من أن الزيادة الطفيفة في عدد العاطلين عن العمل تعد إشارة مثيرة للقلق، إلا أن رومانيا لا تزال بعيدة عن المستوى الحرج الذي سجلته في فترات الأزمة الماضية، عندما واجهت الدولة، من بين أمور أخرى، حالة ركود اقتصادي.

    بروكسل ــ يمكن للشباب الأوروبيين المولودين في عام 2006، ومن ضمنهم أولئك الذين ولدوا في رومانيا، أن يسجلوا في برنامج “اكتشف الاتحاد الأوروبي” DiscoverEU 2024 الذي يمكنهم في إطاره، الفوز برحلات مجانية إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. أما أولئك الذين يرغبون في الحصول على واحد من بين خمسة وثلاثين ألف تصريح سفر مجاني، وبطاقات خصم للإقامة والمائدة أثناء الرحلة، فيجب عليهم التسجيل في صفحة المفوضية الأوروبية المخصصة للشباب. التصاريح توفر إمكانية إجراء رحلة لمدة شهر، ويمكن للشباب عمل هذه الرحلة بين شهر مارس/ آذار 2025 وشهر مايو/ أيار 2026. ويمكن لكل فائز اختيار وجهات معينة في أوروبا، أو الاستلهام من المسار الثقافي “اكتشف الاتحاد الأوروبي” DiscoverEU، الذي يربط بين العواصم الأوروبية، ومواقع التراث الأوروبي أو المواقع المدرجة في التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). التسجيل مفتوح حتى 16 أكتوبر/ تشرين الأول. وقد استفاد من هذا البرنامج أكثر من ثلاثمائة ألف شخص منذ إطلاقه في عام 2018.

  • البطالة – صورة حالية

    البطالة – صورة حالية

    ارتفع معدل البطالة في رومانيا بشكل طفيف في شهر أغسطس/ آب الماضي مقارنة بشهر يوليو/ تموز السابق، بمعدل 0.1 نقطة مئوية، ليصل إلى 5.5% – حسبما أعلن المعهد الوطني للإحصاء. وهكذا، قُدر عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً و74 عامًا العاطلين عن العمل بنحو أربعمائةٍ إثنين وخمسين ألفاً وثلاثمائة ألف، وهو عدد أكبر أيضًا مقارنة بشهر أغسطس/ آب 2023. بالنسبة للبالغين، أي أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و74 عامًا، فقد قُدر معدل البطالة بنحو 4.4% في في شهر أغسطس/ آب. ورغم أن هذا المؤشر يمثل أكثر من ثلاثة أرباع العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل، إلا أن رومانيا ليست في حالة طوارئ، كما كانت قبل بضع سنوات، حسبما أكد المحلل الاقتصادي/ أوريليان دوكيا، الذي يعتبر أن الأرقام تحذيرية، لأنها تعلن عن تباطؤ النشاط الاقتصادي. أوريليان دوكيا:

     “بالرغم من أن جميع الناس يتوقعون أن تخفيض أسعار الفائدة، الذي بدأه البنك المركزي الوطني منذ بعض الوقت، سيؤدي إلى إحياء النشاط الاقتصادي، لكن، توجد عوامل كثيرة، في المقام الأول، ذات طبيعة خارجية – يمكنني القول- مثل ما يحدث في الاقتصادات الأوروبية، وفي المقام الأول، ما يحدث في العالم، من توترات جيو- سياسية وحروب، لها تأثير قوي جداً على الاقتصاد. كل هذه الأشياء أرى أنها تثير القلق بشأن الاقتصاد. نرى بالفعل أن حتى في رومانيا أيضاً، توجد جميع أنواع المؤسسات والشركات الأجنبية أو الوطنية التي تعلن التخلي عن خططها الاستثمارية، أو تأجيلها، مما يؤكد هذا التوجه المتباطئ للاقتصاد، وهذا القلق بشأن آفاق نهاية هذا العام وعام 2025”.

    وفيما يتعلق بمعدل البطالة بين صفوف الشباب، فقد بلغ 23.2% في شهر أغسطس/ آب، أي أعلى بنحو 2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. المحلل الاقتصادي أوضح أن أحد الأسباب هو أن العديد من الشباب يسمحون لأنفسهم بفترة من عدم النشاط، لتقييم آفاقهم، ونوع العمل الذي يجب عليهم الالتحاق به، ولمعرفة الأنشطة التي تتوافق مع مواهبهم. أوريليان دوكيا:

    “إنه أمر مرتبط أيضاً، لسوء الحظ، بجودة التدريب المهني للشباب. لا توجد دائمًا ملاءمة لهيكل التدريب المهني للشباب مع ما هو مطلوب في سوق العمل، وبالتالي، يوجد شباب كثيرون أنهوا شكلاً من أشكال التدريب، وفي الواقع، لا يمكنهم العثور على عمل للتدريب الذي حصلوا عليه، وهنا يجب بذل الجهود وتحسين الوضع، سواء من جانب النظام التربوي، أو من جانب التوجيه الشبابي، حيث من الضروري مساعدتهم في التوجه نحو الحرف والمهن المطلوبة في السوق”.

    قيم البطالة المسجلة في رومانيا تتأثر بشكل كبير بالعدد الكبير من الرومانيين الذين يختارون العمل في الخارج. فالفراغ الذي أحدثه هؤلاء في سوق العمل، يملأه عمالٌ أجانب، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى بلدان خارج الاتحاد الأوروبي، مثل: نيبال وسريلانكا والهند وتركيا وجمهورية مولدوفا. ووفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة تنمية المجتمع المدني، كان أكثر من مائتي ألف عامل أجنبي يعملون في رومانيا في عام 2023. وكان حوالي 80٪ منهم يعملون في وظائف لا تتطلب تأهيلاً مهنياً في مجالات مثل: البناء والإنشاءات، والخدمات، والضيافة (HoReCa) من: فنادق ومطاعم ومقاهي، وتجارة التجزئة.

  • 02.10.2024

    02.10.2024

    بوخارست – عقد وزير الدفاع الروماني/ أنجيل تيلفار، يوم الأربعاء، في بوخارست، اجتماعاً رسمياً مع نظيره البرتغالي/ نونو ميلو. الوزيران استعراضا مرحلة التعاون الروماني- البرتغالي على مستوى الأمن والدفاع من منظور ثنائي، ومن منظور عضوية البلدين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. كما تطرقا إلى مواضيع متعلقة بالوضع الأمني ​​في منطقة البحر الأسود، وإلى إجراءات تعزيز الموقف الدفاعي للحلفاء، وردع العدوان على الجناح الشرقي. أنجيل تيلفار عبر عن تقديره لمساهمة البرتغال في التدريبات والأنشطة المشتركة، والتزام هذا البلد في إطار مبادرة أنشطة اليقظة المعززة لحلف شمال الأطلسي، عبر نشر مفرزة على مستوى سرية ضمن هياكل لواء الجنوب- الشرقي متعدد الجنسيات، المتمركز في مدينة كرايوفا (جنوب رومانيا)، بالإضافة كذلك إلى الوجود البرتغالي ضمن هياكل حليفة أخرى على أراضي رومانيا.

    بوخارست – توصي وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست بشدة، المواطنين الرومانيين الموجودين في لبنان بمغادرة هذا البلد، عبر الطرق الجوية التي لا تزال متاحة. تحذير السفر بشأن وجود مخاطر أمنية كبيرة لا يزال ساري المفعول. وقد يؤثر ذلك أيضًا على الرحلات الجوية التجارية ومسارات السفر – تؤكد وزارة الشؤون الخارجية. وحتى الآن، سجل ألف ومائة وستة وثلاثون مواطنًا رومانياً وأفراد أسرهم وجودهم في لبنان، لدى السفارة الرومانية في بيروت. وعلى الأرض، أعلنت إيران عن إنهاء هجومها على إسرائيل، بعد أن أطلقت، مساء الثلاثاء، أكثر من 180 صاروخاً في اتجاهها. طهران تؤكد أنها استهدفت البنية التحتية للبلد العدو. أما الصحافة العالمية فكتبت أن من بين الأهداف كان: مقر جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد”، فضلا عن أهم قاعدة جوية “نيفاتيم” التي يستخدمها أيضاً أسطول طائرات الشبح F-35 الإسرائيلية. وبحسب مراسل إذاعة رومانيا في إسرائيل، لا توجد أية معلومات عن خسائر في الأرواح أو عن حدوث أضرار.

    واشنطن – “رومانيا تستوفي جميع الشروط الفنية لتكون جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة (فيزا وايفر)” – أعلن السفير الروماني لدى الولايات المتحدة الأمريكية/ أندريه مورارو، على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي أن. ووفقا له، سيتمكن أول الرومانيون من السفر دون تأشيرات إلى الولايات المتحدة، ربما في الجزء الأول من العام المقبل. “إذا تحققت جميع الشروط والاستعدادات بنجاح، فقد يدخل البرنامج حيز التنفيذ في وقت ما، في عام 2025” – أعلنت بدورها، يوم الثلاثاء، سفيرة الولايات المتحدة في رومانيا/ كاثلين كافاليك. ومع ذلك، أكدت المسؤولة الأمريكية، أن خلال الأشهر المقبلة، يجب اتخاذ سلسلة من الخطوات لمعرفة إذا كانت رومانيا، في الواقع، مؤهلة للمشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة.

    بوخارست – أعيد تعيين محافظ البنك المركزي الوطني الروماني/ موغور إيزاريسكو، من قبل البرلمان الروماني، يوم الثلاثاء، لفترة ولاية أخرى مدتها 5 سنوات على رأس المؤسسة. موغور إيساريسكو يشغل هذا المنصب منذ عام 1990، مع انقطاع قصير مدته عام واحد، كان خلاله رئيسًا للوزراء. موغور إيزاريسكو هو رئيس البنك المركزي الأطول خدمة في العالم. وخلال جلسات الاستماع في السلطة التشريعية، أعلن أن البنك المركزي الوطني يسعى إلى ضمان استقرار الأسعار، دون تثبيط النمو الاقتصادي.

  • متى سنسافر بلا تأشيرة إلى الولايات المتحدة؟

    متى سنسافر بلا تأشيرة إلى الولايات المتحدة؟

    رومانيا تستوفي جميع الشروط التقنية لتكون جزءًا من برنامج “الإعفاء من التأشيرة” المعروف باسم “فيزا وايفر”، وسيتمكن أول الرومانيين من السفر إلى الولايات المتحدة بجوازات سفرهم فقط، ربما في الجزء الأول من العام المقبل. الإعلان جاء جانب سفير رومانيا في واشنطن/ أندريه مورارو، على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي. أندريه مورارو:

    “اختتمت السنة المالية في الولايات المتحدة، أما الشرط الأخير الذي كان يجب على رومانيا أن تستوفيه فقد تحقق. بالطبع، ننتظر تأكيداً من جانب الشركاء الأمريكيين خلال الفترة المقبلة، لكن تقييمنا، بناءً على عدد طلبات الحصول على تأشيرات في هذا العام، فضلاً عن الاتجاه التنازلي القوي في السنوات الأخيرة، هو أن رومانيا قد وصلت إلى ما دون مستوى 3% لنسبة الرفض. إن إلغاء تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة هو أفضل اعتراف بتضامن لا رجعة فيه بين الرومانيين والأمريكيين”.

    “رومانيا يجب أن تتخذ خطوات هامة، خلال الأشهر المقبلة، حتى تكون مؤهلة حقًا للمشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة” – حذرت بدورها، سفيرة الولايات المتحدة لدى بوخارست/ كاثلين كافاليك، التي أضافت أن خلال هذا الخريف، ستنظم مشاورات إضافية بين الحكومتين للتحقق من التزام رومانيا بسلسلة من الإجراءات الأمنية المتفق عليها مسبقًا. كاثلين كافاليك:

    “في حال اتخاذ حكومة الولايات المتحدة قرارًا إيجابيًا بإدراج رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة، فإننا نتوقع أن يوجد استعداد دقيق، وتبادل للمعلومات العامة قبل تنفيذ أي تعديل على متطلبات التأشيرة الحالية. البيانات بشأن معدل رفض التأشيرات لجميع المتقدمين الطامحين بإعفاء بلدهم من التأشيرات، تنشر عادة، في موعد أقصاه شهر يناير/ كانون الثاني. وفي حال مرور جميع الشروط بنجاح، يمكن أن يدخل البرنامج حيز التنفيذ في وقت ما خلال عام 2025”.

     وبدوره، وعد رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، عقب الاجتماع الذي عقده في بوخارست مع الدبلوماسية الأميركية، أن تبقى السلطة التنفيذية منخرطة بالمثل، في كل شيء. وهذا يعني تنفيذ الخطوات الإجرائية التالية، لإدراج رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة.

    مؤخراً، أكدت وزيرة الخارجية الرومانية/ لومينيتسا أودوبيسكو، خلال الاجتماعات التي عقدتها في نيويورك، على هامش الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، على الأهمية الخاصة لانضمام رومانيا إلى البرنامج، وأعلنت أنها تلقت إشارات إيجابية في هذا الصدد. وفي هذا السياق، أوضحت رئيسة الدبلوماسية أن كل ما تحقق كان نتيجة جهد جماعي، لكنه يجب أن يستمر حتى بلوغ الهدف. ونذكر أن حكومة رومانيا كانت قد تعهدت باستيفاء المعايير التقنية للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة حتى 30 سبتمبر/ أيلول 2024. البرنامج يسمح لمواطني الدول المشمولة بالسفر دون تأشيرة إلى الولايات المتحد لمدة تصل إلى 90 يومًاً، لأهداف سياحية أو تجارية.

  • يوم المستمع 2024

    يوم المستمع 2024

    أيها الأصدقاء الأعزاء،

    بالرغم من كونه يبدو مستوحىً من أدب الخيال العلمي، لكنه كان قد تأسس، في الواقع، كمجال أكاديمي في عام 1956، أصبح الذكاء الإصطناعي حاضرا بشكل متزايد في الحياة اليومية، ويُحدث تحولات عميقة على جميع مستويات المجتمع. تأثير الذكاء الاصطناعي غالباً ما يقارن بالثورة الصناعية، فهو يجلب فوائد لا يمكن إنكارها، ولكنه يجلب أيضًا العديد من التحديات والمخاطر الملموسة.

    آراء الخبراء متباية. فبينما يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي لا غنى عنه في المستقبل، يتحدث آخرون عن قدرته على تدمير البشرية.

    في نسخة 2024 من “يوم المستمع” في إذاعة صوت رومانيا العالمي RRI، نسألكم كيف تعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيُغير العالم؟ وكيف ستبدو وظائف المستقبل؟ إلى أي مدى سنعتمد على الذكاء الاصطناعي؟ من وكيف يجب أن يُنظم استخدام الذكاء الاصطناعي؟ ما هي في رأيكم مزايا ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي؟

     

    ننتظر باهتمام إجاباتكم، لنُدرِجَها في برنامج إذاعة صوت رومانيا العالمي، الذي سيذاع في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024! ويمكنكم إرسال مشاراكاتكم بإحدى الطرق التالية:

     

    • عبر البريد الإليكتروني على عنوان قسمنا العربي: arab@rri.ro
    • أو باستكمال استمارة المشاركة على موقعنا الإليكتروني: rri.ro
    • أو مباشرة بكتابة تعليق في صفحتنا على موقع فيسبوك Facebook للتواصل الاجتماعي
    • أو برسائل خطية عبر البريد العادي على عنواننا: صوت رومانيا العالمي – القسم العربي ، ص.ب. 111 – الرمز البريدي 010165 بوخارست – رومانيا.
    • أو بالفاكس على رقم: 004.021.319.05.62
    • وبإمكانكم أيضاً أن ترسلوا لنا أرقام هواتفكم، وسنحاول الاتصال بكم لتسجيل حوار صوتي معكم!

     

    شكرا لكم!

     

  • 01.10.2024

    01.10.2024

    بوخارست – اجتمع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الرومانيّيْن، يوم الثلاثاء، في جلسة عامة مشتركة، لتعيين أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الوطني الروماني. مصادر سياسية تشير إلى أن المحافظ الحالي/ موغور إيساريسكو، الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 1990، مدعوم لفترة ولاية جديدة على رأس البنك المركزي الوطني الروماني. ويوم الثلاثاء أيضًا، طرح البرلمان للموافقة طلبين من جانب الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بخصوص مشاركة الجيش الروماني في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) للمساعدة الأمنية والتدريب من أجل أوكرانيا، وبخصوص تأسيس منشأة تدريب بحري على الأراضي الوطنية للأوكرانيين. وبالمثل أيضاً، أُحيط مجلسا السلطة التشريعية علماً، بالموافقة على مرور المعدات والسلع المادية التي تبرعت بها السويد لأوكرانيا عبر رومانيا، وكذلك أيضًا، بوجود وحدة أمريكية، لمدة عامين، على الأراضي الرومانية، من كتيبة العمليات الخاصة التابعة للقوات البحرية.

    واشنطن – “رومانيا تستوفي رسميًا جميع الشروط التقنية لتكون جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة (فيزا وايفر)”– حسبما أعلن السفير الروماني لدى الولايات المتحدة/ أندريه مورارو، على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي. “يوم الإثنين انتهت السنة المالية في الولايات المتحدة، أما الشرط الأخير الذي كان على رومانيا الوفاء به، فقد تحقق! بالطبع، نحن في انتظار تأكيد من الشركاء الأمريكيين في الفترة المقبلة، لكن تقييمنا، بناءً على عدد طلبات التأشيرة خلال هذا العام، فضلاً عن الاتجاه التنازلي القوي في السنوات الأخيرة، هو أن رومانيا قد وصلت إلى مستوى أقل من 3% لنسبة الرفض”– نقل السفير، الذي وفقاً له سيتمكن أول الرومانيين من السفر دون تأشيرات إلى الولايات المتحدة، ربما في الجزء الأول من العام المقبل. وأضاف الدبلوماسي الروماني أننا نتوقع أيضًا أن يكون لدينا قريبًا المزيد من الرحلات الجوية المباشرة بين رومانيا وأمريكا.

    بوخارست – أعلنت وزارة الخارجية الرومانية أنها نظمت، يوم الاثنين، عملية إجلاء طبي من قطاع غزة لثمانية مرضى أطفال فلسطينيين وأربعة وعشرين من أقاربهم، بالتعاون مع مؤسسات رومانية أخرى وبالتنسيق مع الآليات المنشأة على مستوى الاتحاد الأوروبي. الأطفال كانوا في حاجة ماسة إلى العلاج والرعاية الطبية، نظراً للمأساة الإنسانية والطبية في قطاع غزة، واكتظاظ المستشفيات في المنطقة، وتأثر إمكانية الوصول إلى العلاج الطبي بشدة بسبب الحرب المستمرة. ووفقا لوزارة الخارجية، رومانيا ملتزمة بالتعاون مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق أفق ملموس أفضل لحياة المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في أوضاع صعبة. “منذ بداية الأزمة الحالية في المنطقة، قدمت بوخارست منتجات أساسية ومساعدات إنسانية وأجرت العديد من عمليات الإجلاء الإنساني. جهود رومانيا تندرج في إطار الدعم القوي لتنفيذ حل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، للتعايش في سلام وأمن” – كما جاء في بيان وزارة الخارجية.

    بروكسل ــ غيّر حلف شمال الأطلسي قيادته رسميا، في احتفال نظم في بروكسل، حيث سلم ينس سولتنبرغ منصبه إلى الأمين العام الجديد للحلف/ مارك روته، رئيس وزراء هولندا السابق حتى هذا العام. بعد مُضي عشر سنوات على رأس حلف شمال الأطلسي، يعد ينس ستولتنبرغ ثاني أطول أمين عام للحلف بقاءً في منصبه، منذ تأسيس الحلف قبل 75 عامًا. بدأت فترة ولايته على خلفية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من قبل موسكو، ثم مرت بانسحاب الحلفاء من أفغانستان، وأزمة جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19)، والآن بالحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا. وخلال هذه الفترة نما عدد أعضاء الحلف إلى 32، بعد انضمام كل من: جمهورية الجبل الأسود، وجمهورية مقدونيا الشمالية، وفنلندا والسويد.

  • الاستثمارات الأجنبية في تراجع

    الاستثمارات الأجنبية في تراجع

    أعلن البنك المركزي الوطني الروماني انخفاضاً ملحوظاً، العام الماضي، مقارنة بعام 2022، في الاستثمارات الأجنبية المباشرة. تدفقها الصافي في عام 2023 بلغ قرابة ستة مليارات وسبعمائة وخمسين مليون يورو، مسجلة انخفاضاً بنسبة 36.3٪ مقارنة بالقيمة القياسية المسجلة في العام السابق. ووفقا لخبراء البنك المركزي، فإن هذا التطور يتماشى مع الاتجاه الدولي، ويمكن أن يُعزى بشكل رئيسي إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي، والتوترات الجيو- سياسية، خاصة في سياق الحرب المطولة في أوكرانيا، المجاورة لرومانيا، والصراع في الشرق الأوسط. مما دفع المستثمرين الأجانب إلى تبني نهجٍ حذر. تردد هؤلاء- كما تقول أصوات أخرى-  تضخم بسبب ما يسميه البعض شلل المحرك الاقتصادي الفرنسي- الألماني لأوروبا. المجالات الرئيسية التي اجتذبت الأموال الأجنبية في رومانيا كانت: الصناعة، والوساطة المالية، والتأمين، والتجارة. أما إجمالي الأموال الخارجية التي استوعبها الاقتصاد الروماني مباشرة فقد وصل، في نهاية عام 2023، إلى مائة وثمانية عشر مليار يورو.

    المحلل المالي/ أدريان كوديرلاشو، نائب رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين  (CFA)في رومانيا، يلاحظ أن هذا الاتجاه التنازلي استمر في عام 2024 أيضاً: توجد أموال أقل بثمانمائة مليون يورو. المختصون يقولون إنها فجوة يمكن أن تسدها الاستثمارات المحلية. ووفقًا للوزير المعني/ أدريان كتيشيو، فإن القيمة الإجمالية للاستثمارات التي التزمت بها الدولة الرومانية، والممولة إما من أموال الصناديق الوطنية، أو من أموال الصناديق الأوروبية غير القابلة للسداد، أو من الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، تصل إلى مائة وخمسة وخمسين مليار يورو – أي حوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي. الحكومة في بوخارست أعلنت مؤخرا عن إطلاق حزمة من البرامج الاستراتيجية لتنمية الاقتصاد، وأهمها برنامج الدعم الوطني للصناعات الكبرى بقيمة مليار يورو. كما تتضمن الخطة أيضًا  مشروع ساعدات حكومية بقيمة خمسمائة مليون يورو، وتسهيلات مالية لاستثمارات استراتيجية تزيد قيمتها عن مائة وخمسين مليون يورو في الصناعة التحويلية.

    يجب على المستفيد خلق ما لا يقل عن 250 مكان عمل بشكل مباشر، وأن يطور مشروعه في المناطق التي يكون فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أقل من المتوسط ​​الوطني. كما وعدت الحكومة أيضاً بمائتين وخمسين مليون يورو سنويا للشركات التي تستثمر في إنتاج المواد الخام الصناعية. وكل ذلك –  يعترف المسؤولون الحكوميون – لا يمكن تحقيقه دون شراكة بين القطاعين العام والخاص. كما يحذرون أيضًا من أن رومانيا ستضطر إلى مواصلة الاقتراض لاستكمال المشاريع الكبرى التي بدأتها – مثل: الطرق السريعة، والمستشفيات، والملاعب أو القاعات الرياضية الجديدة، والمدارس التي أعيد تأهيلها،  والموانئ وخطوط السكك الحديدية المحدثة – ولكنهم يؤكدون أن القروض ستسدد بشكل طبيعي، عبر ما يطلقون عليها النظم البيئية الاقتصادية التي تخلقها هذه الاستثمارات.