Category: أحداث الأسبوع

  • 30.12.2023

    30.12.2023


    التناوب الحكومي – بادرة أولى في التاريخ السياسي الديمقراطي لرومانيا:


    تميز الحكم في رومانيا، في عام 2023، بالتناوب على مستوى منصب رئيس الوزراء بين الحزبين الرئيسيين في الائتلاف، الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي، متبوعاً بالخروج الفوري للاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا من السلطة التنفيذية. الحكومة كانت حتى منتصف شهر يونيو/ حزيران الماضي تحت رئاسة الليبرالي/ نيكولايه تشيوكا، الذي تنازل، بعد ذلك، عن منصب رئيس الوزراء، وفقًا للاتفاق الذي مضى عليه عام ونصف، للاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو.


    عام 2023 عنى بالنسبة للسلطة التنفيذية مواصلة الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف PNRR، وإعادة التفاوض مع بروكسل حول بعض نقاط هذه الخطة. كما عنى أيضًا تحمل الحكومة للمسؤولية أمام البرلمان عن حزمة تدابير معنية بالمالية والميزانية، تستهدف، من بين جملة أمور أخرى، تقليص الهدر المالي في الميزانية، واستدامة التمويل العام للبلاد على المدى الطويل، عبر إلغاء بعض الاستثناءات الضريبية، وفرض رسوم إضافية على الكماليات، وتقليص التهرب. المشهد السياسي في عام 2023 كان مضطرباً، في ظروف رهان ضخم ــ حيث ستحظى رومانيا، في العام الذي سيبدأ، انتخابات برلمانية- أوروبية، ومحلية، وتشريعية، ورئاسية.



    سنة أخرى خارج مجال شنغن:


    ملف شنغن، الذي كان أولوية رئيسية بالنسبة لرومانيا في العقد الماضي، ترك بصمة وعلامة فارقة في عام 2023، عندما اتخذت بوخارست خطوات نحو الانضمام. وبعد مفاوضات مكثفة مع النمسا، الدولة الوحيدة التي عارضت مبدئياً دخول رومانيا إلى مجال شنغن، قبلت مؤخراً انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة حرية الحركة والتنقل ولكن عبر الحدود البحرية والجوية فقط، اعتبارا من مارس/آذار 2024. أما بالنسبة للحدود البرية، فلا يوجد موعد محدد، لكن المفاوضات ستستمر في عام 2024 أيضاً. وفي اجتماع المجلس الأوروبي في منتصف الشهر، طرحت فيينا فكرة قبول بوخارست في مجال شنغن الجوي، وطالبت بخطة انضمام واضحة، وضمنيا في ما يخص خطة الانضمام عبر الحدود البرية. رومانيا تستوفي، منذ عام 2011، جميع معايير الانضمام، وتحظى بدعم المؤسسات الأوروبية، التي اعترفت، مرارا وتكرارا، بالتقدم الذي أحرزته رومانيا في مجال مراقبة الحدود ومسائل الهجرة واللجوء – وهي المشاكل التي أشارت إليها النمسا عندما رفضت الانضمام، ولم تؤكدها الوثائق أو الإحصائيات.



    فساد رفيع المستوى:


    المشهد السياسي في رومانيا اهتز في هذا العام أيضاً، بسبب فضيحة المقتنيات خلال فترة الجائحة. رئيس الوزراء الليبرالي السابق/ فلورين كيتسو، بجانب وكيل لوزارة الصحة، بالإضافة إلى وزيري صحة سابقين وضعوا تحت الملاحقة الجنائية من قبل الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، بتهمة التواطؤ في إساءة استخدام المنصب. ووفقاً للمدعين، كانوا قد وافقوا على شراء عدد أكبر بكثير من جرعات اللقاحات مقارنة بالعدد اللازم، وسببوا أضراراً للدولة الرومانية تقدر قيمتها بنحو مليار يورو.


    وفي قضية فساد أخرى، هذه المرة بشأن اقتناء كمامات غير متوافقة أثناء الجائحة، تورط المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم/ فيكتور بيتوركا، وابنه وغابرييل تسوتسو، مدير شركة روم- آرم، الشركة الوطنية الرئيسية للمنتجات العسكرية. قضايا فساد أخرى تورط فيها ممثلون عن السلطات العامة، وكذلك عدد من الأطباء المتهمين بتلقي رشاوى من المرضى.



    عام 2023، مليئ بالاحتجاجات والتظاهرات:


    في شهر مايو/ أيار، قبل العطلة الصيفية، عندما كان من المقرر تنظيم الامتحانات والتقييمات للتلاميذ، أضرب المعلمون عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع، وهو وضع غير مسبوق في التعليم الروماني. انضم إلى الحركة أكثر من مائة وخمسين ألفًا من الكوادر التربوية والموظفين المساعدين، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الموظفين الملحقين، غير الراضين عن مستوى الرواتب والسياسات الاجتماعية للحكومة. السياسيون لبوا معظم مطالب المحتجين، وتبنوا قوانين التربية، التي يقول مؤيدوها إنها ستؤدي إلى إصلاح النظام بعمق. وفي إطار القواعد الأساسية لقوانين التربية، يوجد مشروع رومانيا المتعلمة الذي تحمل الرئيس/ كلاوس يوهانيس، وهو نفسه مدرس، المسؤولية عنه.


    إضراب آخر نُظم في قطاع الصحة، أيضاً بسبب الرواتب الضئيلة، وكذلك بسبب ظروف العمل. العام بأكمله الذي يقترب من نهايته كان مليئًا بالاحتجاجات والتظاهرات والمسيرات التي نظمتها النقابات الساخطة. قضاة، ومدعون، وموظفون عامون، وعمال سكك حديدية، وأفراد شرطة، وحراس غابات، أعلنوا عدم رضاهم، وطالبوا المسؤولين باتخاذ الإجراءات اللازمة.



    تيميشوارا – عاصمة ثقافية أوروبية 2023:


    كان عام 2023 هو عام العاصمة الثقافية الأوروبية – تيميشوارا (غرب رومانيا). المدينة استضافت أكثر من ألفي حدث بمشاركة آلاف من الفنانين وحضور مئات آلاف من الزوار. بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والعروض والحفلات الموسيقية والعروض الأولى للأفلام، نظم أيضًا معرض مخصص للنحات الروماني الكبير/ كونستانتين برينكوش. قرابة 900 منظمة وأكثر من 3000 متطوع شاركوا في المشروع. وفي الفترة من 27 أغسطس/ آب إلى 24 سبتمبر/ أيلول، نظمت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان جورجيه إينيسكو الدولي. المهرجان يعد من بين أهم الأحداث الدولية للموسيقى الكلاسيكية على مستوى العالم، حيث جمع للجمهور أكثر من 3500 من أشهر الفنانين العالميين، وأكثر من أربعين فرقة أوركسترا من ست عشرة دولة.



    نجاح لكرة القدم الرومانية :


    لقد كان عامًا أفضل لكرة القدم الرومانية. بعد انقطاع دام ثماني سنوات، تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الجولة النهائية من البطولة الأوروبية في ألمانيا. وبحسب القرعة، سيلعب المنتخب الروماني، العام المقبل، في المجموعة الخامسة إلى جانب بلجيكا وسلوفاكيا. وفي كرة القدم المصغرة، نجحت رومانيا في ربح أول لقب لها في بطولة العالم بعد فوز منتخبها في المباراة النهائية على منتخب كازاخستان. المنتخب الروماني لكرة القدم المصغرة هو الفريق الوطني الأكثر فوزاً في تاريخ رياضة كرة القدم المصغرة الأوروبية، بستة ألقاب قارية، وميداليتين فضيتين.


    أما في ما يتعلق بالتنس، فقد علقت مشاركة سيمونا هاليب، الفائزة بلقبين في البطولات الأربع الكبرى (رولان غاروس- ويمبلدون) والمصنفة الأولى عالميا سابقا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، من قبل الوكالة الدولية للنزاهة في التنس، لمدة أربع سنوات بسبب تعاطيها لمنشطات. الرياضية الرومانية طعنت في القرار أمام محكمة التحكيم الرياضي في لوزان (سويسرا)، وسيستمع إليها في شهر فبراير/ شباط القادم.

  • 23.12.2023

    23.12.2023

    34 عاما على ثورة ديسمبر/ كانون الأول 1989 المناهضة للشيوعية:


    صادف يوم الأربعاء 20 ديسمبر/ كانون الأول، ذكرى مرور 34 عاما على اللحظة التي أعلنت فيها تيميشوارا (غرب رومانيا) نفسها أول مدينة محررة من الشيوعية في رومانيا. وللاحتفال بيوم الانتصار على الشيوعية، نظمت سلسلة من الأحداث والفعاليات، بما في ذلك عروض لأفلام قصيرة وأخرى وثائقية. قبل 34 عامًا، بعد القمع الدموي للانتفاضة التي بدأت في 17 ديسمبر/ كانون الأول، أضربت المصانع الكبرى، واصطف العمال، وتجمعوا في وسط المدينة. وأمام الحشود تراجع الجيش إلى ثكناته، وأٌطلق سراح المعتقلين، وتأسست الجبهة الديمقراطية الرومانية. الثورة الشعبية اندلعت ضد النظام بقيادة الدكتاتور الشيوعي السابق/ نيكولايه تشاوشيسكو، واتسعت رقعتها لتشمل عدة مدن في البلاد، بما فيها العاصمة بوخارست.


    في مساء يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 1989، في مركز العاصمة، قتل أول سكان بوخارست الذين تحلوا بالشجاعة الكافية للنزول إلى الشوارع، والمطالبة بإسقاط النظام الدكتاتوري. الضحايا الأوائل الذين سقطوا كانوا خلف حاجز بين مبنى فندق إنتر- كونتيننتال وقاعة داليس. الثورة بلغت ذروتها، في 22 ديسمبر/ كانون الأول، بالتزامن مع هروب تشاوشيسكو من مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروماني. ولاحقاً اعتقل نيكولايه تشياوشيسكو وزوجته إيلينا، وحوكما بشكل مقتضب، وأعدما رميا بالرصاص في 25 ديسمبر/ كانون الأول.


    رومانيا كانت الدولة الشيوعية الوحيدة في أوروبا التي تغير فيها النظام عبر إراقة الدماء. وأدت أعمال العنف التي وقعت إلى مقتل أكثر من 1000 شخص، وإصابة حوالي 3000 آخرين. “يجب أن يعرف الشباب أن الحرية التي يتمتعون بها اليوم، قد دُفع ثمنها مسبقاً عبر التضحية بحياة آلاف من الأبطال” — نقل، في رسالة له بهذه المناسبة، رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، حيث شدد على أن الثورة الرومانية في ديسمبر/ كانون الأول 1989، كانت اللحظة التي انتصر فيها حلم الحرية على الإرهاب القوي المهيمن على السكان.



    البرلمان في بوخارست تبنى قانوني موازنة الدولة، والتأمينات الاجتماعية لعام 2024:


    تبنى برلمان رومانيا قانوني ميزانية الدولة وميزانية التأمينات الاجتماعية للعام المقبل. ميزانية عام 2024 تتمحور حول نمو اقتصادي بنسبة 3.4%. رئيس الوزراء، الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو أعلن، عقب الاعتماد، أن هذه الميزانية مخصصة للرومانيين، وليس للسياسيين، وأضاف أن الوثيقة تركز على التنمية والاستثمارات. ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني 2024، سترفع المعاشات التقاعدية بنسبة 13.8%، أما في سبتمبر/ أيلول فسيُرفع بعضها نتيجة لإعادة الحساب. ومن المتوقع أن تشهد الميزانيات المخصصة للتربية والصحة ارتفاعات قياسية، أما الاستثمارات فستمثل 7% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل.


    بعد ثلاثة أيام من المناقشات الماراثونية في البرلمان، حصلت ميزانيات مانحي الائتمان الرئيسيين على الموافقة بالصيغة التي قدمتها الحكومة. كما قُبلت العديد من التعديلات التي اقترحتها كل من الحكومة والمعارضة، وهي التعديلات التي ستمولها من خلال إعادة توزيع الأموال. من المعارضة، انتقد اتحاد أنقذوا رومانيا USR الوثيقة، وأظهر أن ميزانية العام المقبل مبنية على أكاذيب، مع إيرادات مبالغ فيها، ونفقات أقل من قيمتها الحقيقية.



    إجراءات لمكافحة التهرب الضريبي:


    تبنى مجلس النواب في بوخارست، يوم الثلاثاء، المشروع الذي بادر بع زعيما الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي: مارتشيل تشيولاكو، ونيكولايه تشيوكا، على التوالي، فيما يتعلق ببعض التدابير لتعزيز القدرة على مكافحة التهرب الضريبي. ووفقًا للأحكام الجديدة، سيشكل عدم اقتطاع الضرائب و/أو المساهمات جريمة، يُعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين سنة واحدة وخمس سنوات أو بغرامة. وبالمثل، ستُشكل جرائم تهرب ضريبي، يُعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث إلى عشر سنوات، وحظر بعض الحقوق أو غرامة، تغييرُأو إتلافُ أو إخفاءُ المستندات المحاسبية، أو ذاكرات عدادات الرسوم أو آلات تحصيل المدفوعات المالية، أو غيرها وسائل تخزين البيانات، بما في ذلك الإلكترونية. يوجد احتمال بعدم معاقبة الفعل، على سبيل المثال، إذا كان الضرر لا يتجاوز مليون يورو، مع الدفع الفعلي لقيمته المضاعفة بنسبة 15٪، بالإضافة إلى الفوائد والغرامات.


    من المعارضة، قدم اتحاد أنقذوا رومانيا USR وحزب قوة اليمين بلاغاً إلى المحكمة الدستورية بشأن عدم دستورية مشروع القانون هذا، الذي وفقًا لعضو مجلس النولب من اتحاد أنقذوا رومانيا USR/ ستيليان يون: “لا يفعل شيئًا سوى مساعدة المتهربين الكبار في رومانيا”.



    مأساة في أودورهيو سيكويسك (وسط رومانيا):


    شهدت رومانيا، خلال هذا العام، سلسلة من المآسي التي أثارت ردود فعل لدى الرأي العام. ومن بينها تلك التي وقعت في مدينة أودورهيو سيكويسك (وسط رومانيا)، حيث توفي تلميذ يبلغ من العمر 17 عاما وأصيب ثلاثة آخرون، بعد انهيار جدار مدرسة داخلية كانت تجرى أعمال تقوية لأساساتها. مدير شركة التنفيذ يخضع للتحقيق بتهمة ارتكاب جريمتي القتل غير المتعمد والإيذاء الجسدي. كما أنه متهم بعمل حفريات بجوار جدار المبنى مباشرة، وهو عمل غير مُرخص، أدى إلى انهياره. محكمة تيرغو موريش فرضت المراقبة القضائية لمدة 60 يومًا ضد المتهم. وبدورهما، أمرت كل من: المحافظة بالإضافة إلى وزارة التربية ببدء عدة تحقيقات في قضية المبنى الذي كان يأوي حوالي 100 تلميذ، والذي يخضع لملكية أبرشية الروم- الكاثوليك في ألبا يوليا، ومستأجر من قبل السلطة العامة المحلية.



    المواطنون الرومانيون وأفراد أسرهم، الذين أجلوا من قطاع غزة، وصلوا إلى رومانيا:


    14 مواطنًا رومانياً وأفراد أسرهم، أجلوا من قطاع غزة، وصلوا إلى رومانيا صباح يوم الاثنين — وفقاً لما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست. هؤلاء كانوا قد دخلوا الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي، ومن هناك استلموا من قبل ممثلي السفارة الرومانية في هذه الدولة العربية. وحتى الآن أجلي أكثر من 300 شخص، من المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم، من قطاع غزة.


    من ناحية أخرى، من بين الأشخاص المحتجزين كرهائن في قطاع غزة، لا يوجد سوى مواطن روماني واحد يحمل جنسية مزدوجة. السفارة الرومانية في تل أبيب على اتصال دائم مع السلطات الإسرائيلية بشأن هذه المسألة.

  • 16.12.2023

    16.12.2023

    ميزانية رومانيا لعام 2024:


    وافقت الحكومة الائتلافية المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي — والحزب الوطني الليبرالي PSD-PNL في بوخارست، في وقت متأخر من مساء الخميس، على مشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة وميزانية الضمانات الاجتماعية لعام 2024، قبل إرسالهما إلى البرلمان لمناقشتهما وتبنيهما قبل عيد الميلاد المجيد. موازنة العام المقبل على نمو اقتصادي بنسبة 3.4%، ومتوسط معدل ​​تضخم سنوي يبلغ 6%، ومستوى عجز قدره 5% من الناتج المحلي الإجمالي. الميزانية تركز أيضًا على استثمارات تبلغ حوالي 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي. التربية ستتلقى أكبر قدر من الأموال في التاريخ. وسيستفيد النقل والصحة أيضًا من زيادات في الميزانية. كما خصصت وزارة الداخلية مبلغًا إضافيًا قدره مليار ليو (أي ما يعادل حوالي مائتي مليون يورو) لمكافحة تعاطي المخدرات.


    ابتداءً من الأول من يونيو/ حزيران، سيكون الراتب الأدنى في الاقتصاد 3700 ليو (أي ما يعادل 740 يورو). ووفقاً لرئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، سترفع المعاشات التقاعدية، اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني، بالتماشي مع معدل تضخم يبلغ 13.8%، ثم اعتبارا من الأول من سبتمبر/ أيلول، سيُعاد حسابها لصالح المستفيدين. كما سترفع رواتب المعلمين، كما تستدعي الضرورة رفع الرواتب بنسبة 5% في النظام العام بأكمله، باستثناء المسؤولين.


    “لن تفرض أية زيادات ضريبية في عام 2024، أما زيادة الإيرادات، فستكون نتيجة للاستثمارات، ولمكافحة التهرب الضريبي حصرا” – أضاف رئيس الوزراء، الذي لم تأخذ حكومته في الاعتبار الرأي السلبي – الاستشاري، ولكن غير الإلزامي – للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي.


    “إن ميزانية 2024 هي عبارة عن مثال ضخم من الاستخفاف والسخرية: سفينة تيتانيك تغرق وهم يطلقون الألعاب النارية” – ردت المجموعة البرلمانية المعارضة من التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR أيضًا في بيان لها.


    ويوم الخميس أيضًا، اعتمدت الحكومة قراراً عاجلاً جديدًا ينص، في قطاع الميزانية، على إلغاء القسائم، وتجميد العلاوات والمكافآت، وتعويض ساعات العمل الإضافي فقط بأيام إجازة. القرار الجديد يأتي لاستكمال القرار الذي تحملت السلطة التنفيذية مسؤوليتها عنه في الخريف، بهدف إبقاء العجز تحت السيطرة. بينما أعلنت النقابات أن من المنتظر تنظيم احتجاجات اجتماعية واسعة النطاق.



    في شنغن، على مراحل؟:


    بوخارست تنتظر تقويما دقيقا فيما يتعلق بانضمام رومانيا إلى مجال حرية الحركة في شنغن، أولا مع إدراج المطارات اعتبارا من مارس/ آذار 2024، ثم مع إدراج الحدود البرية اعتبارا من نهاية العام نفسه. وذلك، بعد أن أعلنت النمسا رسميا، خلال هذا الأسبوع، أنها ستوافق على دخول رومانيا وبلغاريا إلى مجال شنغن، في مرحلة أولى، عبر الحدود الجوية فقط، على الرغم من أنهما تستوفيان جميع المعايير التقنية المفروضة للإنضمام منذ عدة سنوات. لكن وزير الداخلية النمساوي/ غيرهارد كارنر يريد أن يتحقق مزيد من التقدم في مجال حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وأن تخصص المفوضية الأوروبية أموالاً للبنية التحتية الخاصة لحماية الحدود البلغارية- التركية، والرومانية- الصربية، ولكن أيضًا أن تستقبل رومانيا وبلغاريا طالبي اللجوء، وخاصة الأفغانيين والسوريين.


    صوفيا تعتبر الشروط غير مقبولة، في حين تفسرها بوخارست على أنها خطوة إلى الأمام، ولكن يجب النظر إليها بحذر. ملف شنغن لم يدرج على جدول أعمال المجلس الأوروبي في نهاية هذا الأسبوع، لكن الفارق الدقيق في موقف النمسا، سمح بإجراء مناقشات على هامش الاجتماع في بروكسل، الذي مثل فيه رومانيا، الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي قال إن المفاوضات لا تزال معقدة، ومن الممكن تنظيم مجلس وزاري استثنائي في نهاية الشهر الجاري مخصص لهذا الموضوع. رومانيا تستحق الانضمام الكامل إلى منطقة شنغن، وليس حل وسط مهين — كانت ردة فعل اتحاد أنقذوا رومانيا (من المعارضة البرلمانية في بوخارست).



    قرار رئيسي في قمة الاتحاد الأوروبي:


    قرر زعماء دول الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، فتح مفاوضات الانضمام مع كل من: أوكرانيا وجمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، بعد أن تمكنوا من إقناع هنغاريا بعدم المعارضة. الرئيس/ كلاوس يوهانيس تحدث عن القرار التاريخي، الذي يأتي بعد التقدم الملحوظ الذي أحرزته الدولتان فيما يتعلق بالإصلاحات التي طلبتها المفوضية الأوروبية. “نحن ندعمكم، تحلوا بالشجاعة، ونفذوا الإصلاحات، ومعاً نمضي قدماً” – أعلن رئيس الدولة الرومانية. وبالمقابل، أخفق نفس زعماء الاتحاد الأوروبي في إقناع بودابست برفع حق النقض ضد مساعدات جديدة بقيمة خمسين مليار يورو لأوكرانيا على مدى أربع سنوات، تبدأ من العام المقبل.


    وفي هذا الأسبوع أيضًا، نظم في سينايا، المنتجع الروماني الشهير في منطقة سلسلة جبال الكاربات الجنوبية، المؤتمر الدولي “إعادة إعمار أوكرانيا والدور الاستراتيجي لرومانيا”. حيث نوقش دور نهر الدانوب، والتحديات التي تواجه حرية الملاحة، وأمن الطاقة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية الحيوية. وبالتوازي مع ذلك، أدانت السلطات الرومانية بشدة، مرة أخرى، الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وعلى طول نهر الدانوب، بعد تحطم طائرة بدون طيار أخرى، خرجت عن نطاق السيطرة، خلال هذا الأسبوع، في منطقة بلدة غريندو الرومانية على الحدود مع أوكرانيا.



    تلاميذ رومانيين متميزون:


    نظم، يوم الثلاثاء، في بوخارست حفل توزيع الجوائز السنوي للفائزين في المسابقات الأولمبية الدولية للمواد الدراسية. حيث كرم 138 تلميذا كانوا قد حصلوا على 164 ميدالية، وجائزة، وإشادة في ثمانٍ وعشرين مسابقة أولمبية مدرسية دولية وإقليمية، بالإضافة إلى المعلمين الذين أشرفوا على إعدادهم، والوحدات التعليمية التي يدرسون فيها. “أداء النظام التعليمي يُعد عنصرًا إلزاميًا بالنسبة لتطور رومانيا” – أعلن بهذه المناسبة رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو.

  • 09.12.2023

    09.12.2023

    موجة وبائية للحصبة:


    للمرة الثانية خلال 7 سنوات، أُعلن عن موجة وبائية لداء الحصبة في رومانيا. القرار اتخذه المختصون بعد تسجيل نحو ألفي حالة إصابة منذ بداية العام. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، أكد أن هذا الإجراء الخاص بالصحة العامة، يجعل من الممكن تسريع حملة التطعيم، بما في ذلك في سن أصغر، من 9-11 شهرًا، للأطفال.


    كيف وصلنا إلى هنا؟ أوضح الوزير رافيلا أن الانتقال المستمر لعدوى فيروس الحصبة في المجتمع يرجع إلى تراكم كتلة متقبلة من الأطفال الذين لم يصحنوا عبر التطعيم. حالياً، نسبة التغطية بالتطعيم منخفضة، تقدر بنحو 78% للجرعة الأولى، و62% للجرعة الثانية. رئيس النظام الصحي أعلن إطلاق حملة عبر وسائل الإعلام، وإدارات الصحة العامة، وأطباء الأسرة، لشرح أهمية التطعيم لأولياء الأمور. وحذر رافيلا من أن في حال عدم وجود تغطية تطعيمية، قد تظهر مجدداً، أمراضٌ معدية أخرى، من التي قضي عليها. الموجة الوبائية الأولى للحصبة سلطت الضوء على اتجاه قوي مناهض للتطعيم، كان قد تجلى أيضًا خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد. الحصبة مرض يصيب الأطفال، ويتسبب في معدل وفيات يتراوح بين 1 و3 في الألف.



    رئيس وزراء سابق وزعيم حزب ملاحق جنائياً:


    رئيس الوزراء السابق والزعيم السابق للحزب الوطني الليبرالي/ فلورين كيتسو وضع تحت الملاحقة الجنائية من قبل الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد بتهمة التواطؤ في إساءة استخدام السلطة، واستمع إليه، خلال هذا الأسبوع، في ملف اقتناء اللقاحات خلال الجائحة. فلورين كيتسو، وهو عضو في مجلس الشيوخ حالياً، خسر حصانته البرلمانية، الأسبوع الماضي. المحققون يتهمون الذي قاد السلطة التنفيذية في السنة الثانية من الجائحة، بأنه وافق في النصف الأول من عام 2021 على مذكرتين نتج عنهما شراء مزيد من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19). هذا، وفقاً للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، في ظل ظروف شراء عشرات الملايين من الجرعات، من قبل وزراء الصحة في ذلك الوقت، ولم تكن توجد دراسات أو بيانات تدعم شراء دفعات جديدة من اللقاحات. أما الأضرار التي لحقت بميزانية الدولة، فتقدر بأكثر من مليار يورو. وعقب جلسات الاستماع، أكد فلورين كيتسو، أنه قام بواجباته وفقًا للقانون. ملف اللقاحات يستهدف أيضًا وزيري الصحة السابقين فلاد فويكوليسكو ووانا ميهاييلا، اللذين مثلا اتحاد أنقذوا رومانيا في حكومة إئتلافية سابقة.



    رئيس الوزراء الحالي في زيارة إلى واشنطن:


    رئيس الوزراء الحالي، والمرشح الرئاسي المحتمل للحزب الاشتراكي الديمقراطي العام المقبل/ مارتشيل تشيولاكو، أجرى زيارة عمل إلى واشنطن. الزيارة كان جدول أعمالها مزدحماً، وتضمنت، بشكل أساسي، اجتماعات مع وزراء الخارجية والدفاع والطاقة، ومع أعضاء الكونغرس الأمريكي، وكذلك مع ممثلي الشتات، بالإضافة إلى زيارة النصب التذكاري للمحرقة اليهودية (الهولوكوست). مارتشيل تشيولاكو أكد في واشنطن أن الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا والولايات المتحدة كانت وستبقى إحدى ركائز السياسة الخارجية والأمنية لبوخارست. وأيد الحاجة إلى تعزيز موقف حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة حوض البحر الأسود. وفي نفس الوقت، دعا إلى زيادة الوجود العسكري الأمريكي في رومانيا. رئيس الوزراء التقى أيضاً بممثلي صناعة الدفاع في الولايات المتحدة، وتحديداً من شركة لوكهيد مارتن، حيث أكد بهذه المناسبة على أهمية التعاون في تقييم وتطوير القدرات في صناعة الدفاع الوطنية.


    على المستوى الاقتصادي، اعترف رئيس السلطة التنفيذية أنه يريد أن تكون الولايات المتحدة الشريك الرئيسي لرومانيا من خارج الاتحاد الأوروبي. بما أن الولايات المتحدة نشرت أكثر من 2000 جندي أمريكي، بالإضافة إلى أحدث الخدمات اللوجستية العسكرية على أراضي رومانيا، أعتقد أيضًا أن بإمكاننا، في المجال الاقتصادي، إنشاء مركز للشركات الأمريكية. الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى تطوير رومانيا — في رأي مارتشيل تشيولاكو.


    أما بخصوص إدراج رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة (فيزا وايفر)، ربما اعتبارًا من عام 2025. رئيس الوزراء الروماني أكد على وجود دعم سياسي في واشنطن، ولكن يجب الوفاء بمعيار فني واحد فقط، وهو عدد صغير من طلبات التأشيرة المرفوضة.



    رومانيا في قمة المناخ في دبي:


    رومانيا كانت ممثلة بكل من: الرئيس/ كلاوس يوهانيس ووزير الطاقة/ سيباستيان بوردوجا، في الاتفاقية الإطارية لمنظمة الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، التي استضافتها دبي لمدة ثلاثة أيام. وفي إحدى المداخلات، أعلن رئيس الدولة أن رومانيا تحظى بأحد أقل مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة (أو المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري للفرد الواجد في الاتحاد الأوروبي، وأنها ملتزمة بشدة بتسريع التدابير الرامية إلى التخفيف من التغيرات المناخية. بوخارست تقترح أن تخفض في عام 2030، مستوى الانبعاثات بنسبة 80٪ تقريبًا مقارنة بمستوى عام 1990، والتحرك بسرعة نحو الحياد المناخي. وبحلول عام 2050 على أبعد تقدير، سيتكون مزيج الطاقة الوطني في رومانيا من 86% من الطاقة المتجددة، تكملها طاقة بانبعاثات كربونية منخفضة، مثل الطاقة النووية.


    وبمناسبة انعقاد قمة المناخ، انضمت رومانيا إلى التحالف الشمسي الدولي، وهي لفتة، وفقًا للرئيس/ كلاوس يوهانيس، تساهم في زيادة أمن الطاقة الوطني، وتؤكد التزام البلاد الراسخ بأن تصبح محايدة من وجهة نظر انبعاثات الكربون، بما في ذلك عبر استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وقبل عام 2030، تقترح رومانيا تركيب قدرة طاقة شمسية تزيد عن 8 جيغاوات، مما يمثل 24٪ من إجمالي الاستهلاك النهائي للكهرباء من مصادر متجددة. رومانيا تمتلك أكبر إمكانات للطاقة الشمسية في جنوب- شرق أوروبا، وتشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تستغل ما يصل من 18-20 جيغاوات من الطاقة الشمسية – كما يقول وزير الطاقة/ سيباستيان بوردوجيا.


    وفي دبي أيضاً، أطلق الإعلان الخاص بشأن زيادة قدرات الطاقة النووية ثلاثة أضعاف على المستوى العالمي. كما تعهدت رومانيا باستكمال وحدتين جديدتين من طراز (كاندو) CANDU في محطة تشيرنافودا للطاقة النووية (جنوب- شرق رومانيا)، وبناء وتشغيل مفاعلات صغيرة الحجم.

  • 02.12.2023

    02.12.2023

    اليوم الوطني — عطلة رسمية:


    1 ديسمبر/ كانون الأول – اليوم الوطني لرومانيا: التاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية الوطنية في ألبا يوليا عام 1918 قرار اتحاد ترانسيلفانيا وبانات وكريشانا وماراموريش مع مملكة رومانيا. الحدث اختتم عملية تأسيس الدولة الوطنية الرومانية الموحدة، وهي العملية التي بدأت في 24 يناير/ كانون الثاني 1859، عبر اتحاد إمارة مولدوفا مع إماراة الأراضي الرومانية (ولاشيا)، تحت قيادة الحاكم/ أليكساندرو يوان كوزا. وتواصل عبر ضم دوبروجيا في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1878، بعد انتهاء الحرب الروسية- الرومانية- التركية، التي مثلت الغزو في ساحة المعركة لنيل استقلال الدولة الرومانية، في عهد الملك/ كارول الأول، ثم اتحاد باسارابيا في 27 مارس/ آذار 1918، وأخيراً، وليس آخراً، بوكوفينا في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 1918، في عهد الملك/ فرديناند.


    وبالعودة إلى الوقت الحاضر – أقيم عرض عسكري وطني في ساحة قوس النصر في العاصمة بوخارست، بمشاركة أكثر من 2400 جندي ومتخصص. وإلى جانب الرومانيين، شارك 250 جنديًا أجنبيًا من وحدات عسكرية تابعة لكل من: جمهورية مولدوفا، ومقدونيا الشمالية، وبولندا، وهولندا، ولوكسمبروغ، وبلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والبرتغال، والولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة إلى جنود من الدول الحليفة المشاركة في هياكل حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أراضي رومانيا. مراسم عسكرية، وطقوس دينية وعروض موسيقية ومعارض في جميع أنحاء البلاد. الرومانيون تمكنوا من الاستمتاع بكل هذا بحرية تامة، وبالإضافة كذلك إلى الأنشطة الترفيهية المتنوعة، مع الأخذ في الاعتبار أنهم في إجازة صغيرة مدتها أربعة أيام.



    الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد- فضيحة اللقاحات:


    وافق مجلس الشيوخ الروماني على طلب الدائرة الوطنية لمحكافحة الفساد بشأن بدء الملاحقة الجنائية في حال رئيس الوزراء السابق، وعضو مجلس الشيوخ عن الحزب الوطني الليبرالي/ فلورين كيتسو، بأغلبية 90 صوتًا مقابل صوتين عارضا. فلورين كيتسو متهم بالتواطؤ في إساءة استخدام السلطة في ملف اللقاحات المضادة لجائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19)، حيث يؤكد المدعون أن خلال الجائحة، اقتني عدد كبير جداً من اللقاحات، مما سبب خسارة للدولة الرومانية تقدر بمليار يورو.


    “في كل هذا السياق الصعب والمعقد الذي لا يمكن التنبؤ به، وضعت صحة الرومانيين والحريات الفردية والاقتصادية في المقام الأول، سواءً عندما كنت رئيسًا للوزراء، أو وزيرًا للمالية. وأفترض، في تلك اللحظة، أن حكومة رومانيا، فعلت كل ما يجب عليها فعله” — أكد فلورين كيتسو. كما أن وزيري الصحة السابقين من اتحاد أنقذوا رومانيا: فلاد فويكوليسكو، ويوانا ميهاييلا، متهمان أيضًا، ويمكن وضعهما تحت الملاحقة الجنائية، بعد موافقة الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس على طلبي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد.



    المحكمة الدستورية الرومانية– معاشات تقاعدية:


    قررت المحكمة الدستورية الرومانية أن البرلمانيين السابقين يمكنهم الاحتفاظ بمعاشاتهم التقاعدية الخاصة. القرار اتخذ بإجماع الأصوات. القضاة برروا أن عبر سحبها وإلغائها، تأثر هيكل وجوهر حق مكتسب قانونًيا، وبالتالي خلقت حالة انعدام أمان قانوني واضح. المحكمة الدستورية تؤكد أن للسلطة التشريعية صلاحية إلغاء هذه الميزات في المستقبل، بحيث يواصل البرلمانيون الذين أتموا فترة ولاية كاملة حتى تاريخ تبني القانون الحصول على معاشات تقاعدية خاصة. ونذكر أن في 26 يونيو/ حزيران، تبنت السلطة التشريعية إلغاء هذا النوع من المعاشات التقاعدية غير القائم على مبدأ المساهمة للبرلمانيين، كالتزام تعهدت به رومانيا في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف PNRR.



    حلف شمال الأطلسي- أوكرانيا:


    أكدت وزيرة الشؤون الخارجية/ لومينيتسا أودوبيسكو، في بروكسل، دعم رومانيا لتقدم أوكرانيا في مسارها الأورو-أطلسي، وفقاً للإحداثيات التي قُررت في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بوخارست عام 2008. وفي نفس الوقت، عبرت عن رغبتها بأن تكون قمة الذكرى الاحتفالية، في واشنطن، العام المقبل، بمثابة خطوة إلى الأمام في علاقة كييف مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). أودوبيسكو أعادت التأكيد على دعم استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها، ضمن الحدود المعترف بها دوليا، مشددة على حقها السيادي في اتخاذ القرار بشأن سياستها الخارجية والأمنية. كما أدانت، بأشد العبارات، الغزو العسكري الروسي غير المبرر وغير المشروع لأوكرانيا، الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.



    إعادة تدوير — حماية بيئة:


    في رومانيا، بدأ النظام المتكامل لجمع النفايات وإعادة تدويرها. أول مركز لجمع وفرز العبوات افتتح في بلدة بونتسيدا، في محافظة كلوج (شمال- غرب رومانيا). رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو نقل، في مداخلة عبر تقنية المهاتفة المرئية، أنها لحظة تاريخية، تعني أكثر مشروع اقتصاد دائري طموحًا في رومانيا، وتعبر عن قوة أول شراكة وظيفية بين القطاعين العام والخاص.


    عملياً عند استرجاع عبوة تحمل علامة النظام، سيحصل المواطنون على 50 بان (أي نصف ليو) مقابل كل قارورة بلاستيكية أو علبة معدنية (من الألومنيوم)” — يقول وزير البيئة. “سبعة مليارات هو رقم تقديري ويشير إلى الكمية المطروحة في السوق في رومانيا، سواء أكنا نتحدث عن المشروبات المنتجة في بلدنا أو المشروبات المستوردة” – يوضح ميرتشيا فيكيت. “تقريباً هذا هو الرقم الذي نتوقع أن نحتاج لإدارته”. العبوات ستُجمع في 17 مركزًا إقليميًا. أما المراكز التالية فستبدأ العمل في محافظة تيميش (غرب رومانيا)، وباكاو (شرق رومانيا) بالإضافة إلى العاصمة بوخارست.



    داتشيا — إطلاق مركبة هجينة:


    أطلقت شركة صناعة السيارات الرومانية داتشيا، المملوكة لمجموعة رينو الفرنسية العملاقة، في أول عرض عالمي، طراز داستر Duster الجديد. مع مبيعات عالمية تزيد عن مليونين ومائتي ألف وحدة، تحظى مركبة داستر Duster الآن أيضًا، بنظام دفع هجين، بالإضافة إلى ميزات متعددة، تضاف لأول مرة في المركبة التي تصنع في بلدة ميوفين (جنوب رومانيا). الطراز الجديد من هذه المركبة متعددة الإستخدامات سيطرح للبيع ابتداء من شهر مارس/ آذار العام المقبل. في رومانيا أيضاً، تنتج مركبات من نوع فورد، في مصنع يوجد أيضًا في جنوب البلاد.

  • 25.11.2023

    25.11.2023

    الخطة الوطنية للتعافي والتكيف: إعادة صياغة


    وافقت المفوضية الأوروبية على نسخة منقحة من الخطة الوطنية للتعافي والتكيف لرومانيا. التمويل الذي قدمته بروكسل لبوخارست خُفض مقارنة بالمبلغ المبدئي، بعد نمو اقتصادي فاق التوقعات. وبذلك ستحصل رومانيا على ثمانية وعشرين ملياراً وخمسمائة مليون يورو، منها أربعة عشر ملياراً وتسعمائة مليون يورو على شكل قروض، وثلاثة عشر ملياراً وستمائة مليون على شكل منح. الخطة الوطنية للتعافي والتكيف PNRR تتضمن الآن أيضًا مبالغ إضافية غير قابلة للسداد من صناديق مبادرة المفوضية الأوروبية لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030 ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. REPowerEU بقيمة مليار وأربعمائة مليون يورو. الاستراتيجية تتضمن ستة وخمسين إجراءً معدلاً، وتمنح الأولوية للتحول الأخضر، وزيادة الأموال المخصصة لمبادرات المناخ. وفي نفس الوقت، تقدم مبادرة المفوضية الأوروبية لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي REPowerEU إصلاحات واستثمارات جديدة تهدف إلى تسريع إنتاج الطاقة الخضراء، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني، والحفاظ على القوى العاملة في هذا المجال. من الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، خصم مبلغ سبعمائة وأربعين مليون يورو، المخصص لبناء وتجديد ستة مستشفيات، والذي من المنتظر أن يمول من قبل البنك الأوروبي للاستثمارات . وقد تلقت رومانيا حتى الآن ما يزيد قليلاً عن تسعة مليارات يورو عبر الخطة الوطنية للتعافي والتكيف.



    جائحة: فساد


    أعلن قادة الحزبين الاشتراكي الديمقراطي PSD والوطني الليبرالي PNL (المشاركين في الحكم)، أن برلمانيي التشكيلين سيصوتون على رفع الحصانة عن رئيس الوزراء السابق، وعضو مجلس الشيوخ الليبرالي/ فلورين كيتسو، حتى يتمكن مدعو الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد من التحقيق معه في ملف اقتناء جرعات من اللقاحات خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19). في هذا الملف اتهم وزيرا الصحة السابقان من اتحاد أنقذوا رومانيا USR (الآن في المعارضة): فلاد فويكوليسكو، ويوانا ميهاييلا، بإساءة استخدام السلطة، ويجب على الرئيس/ كلاوس يوهانيس أن يمنح موافقته على رفع الحصانة عنهما. المتمون الثلاثة كانوا قد وافقوا على شراء عدد أكبر بكثير من الجرعات مما يلزم، وتسببوا في خسارة تقدر بمليار يورو.



    نقابات: احتجاجات


    الموظفون العاملون في وزارة الصحة الرومانية يحتجون، كل يوم، ابتداء من يوم الخميس، للفت الانتباه إلى الفجوات في رواتب النظام العام، وكذلك إلى انتهاك مبادئ الرواتب الموحدة المنصوص عليها في القانون. المحتجون يلفتون الانتباه أيضاً، إلى خطر نفاد المتخصصين في المؤسسة الرئيسية التي تنسق سياسات الصحة العامة، حيث يختار كثيرٌ منهم تغيير وظائفهم.


    من ناحية أخرى، يهدد ممثلو نقابة قطار أنفاق (مترو) بوخارست، بتنظيم احتجاجات جديدة، لأنهم غير راضين عن أحكام القانون الذي يقلص نفقات الميزانية. النقابيون يؤكدون أن الوثيقة التشريعية، تتركهم دون علاوات أو مكافئات، من التي كانت قد نوقشت مسبقًا في عقد العمل الجماعية (CCM). كما أثار القانون الجديد أيضاً غضب النقابيين العاملين في خطوط السكك الحديدية، الذين أعلنوا أنهم سيضربون عن العمل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. وخلال الإضراب، سيضمنون ثلث حجم العمل الطبيعي، وفقا للأحكام القانونية.



    غزة: مساعدات


    أعلنت الحكومة في بوخارست أنها ستمنح مساعدات طارئة، تشمل الإيواء والغذاء، للأسر والأشخاص الذين يحملون أو لا يحملون الجنسية الرومانية على حد سواء، الذين أجلوا من قطاع غزة. وسيحصل الشخص الواحد أو الأسرة التي تضم ما يصل إلى خمسة أفراد على 2000 ليو (أي ما يعادل حوالي 400 يورو) شهريًا، وستحصل الأسرة التي تضم أكثر من خمسة أفراد على 3000 ليو (600 يورو) مقابل الإيواء. كما سيمنح 600 ليو (أي ما يعادل 120 يورو) شهريًا لكل شخص بمفرده، ولكل فرد في الأسرة، مقابل الغذاء. هذه المساعدة ستمنح لمدة أقصاها أربعة أشهر، ابتداء من 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.


    من ناحية أخرى، تواصل وزارة الشؤون الخارجية الرومانية، الحوار مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لتسهيل إجلاء المواطنين الرومانيين الآخرين الموجودين في قطاع غزة، من الذين طلبوا الدعم في هذا الصدد. وحتى الآن أجلي حوالي 250 مواطنًا رومانياً وأفراد أسرهم من قطاع غزة.



    أفريقيا: عشرة أيام


    أجرى الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الخميس، في داكار، محادثات رسمية مع نظيره السنغالي/ ماكي سال. وبهذه المناسبة وقعت عدة وثائق ثنائية. الرئيس/ كلاوس يوهانيس شارك في افتتاح دار الأمم المتحدة في السنغال، وفي افتتاح معرض للأقنعة التقليدية، كما التقى بالمتخصصين السنغاليين الذين درسوا في كليات رومانيا. السنغال كانت المحطة الأخيرة من الجولة الأفريقية للرئيس/ كلاوس يوهانيس، التي شمل جدول أعمالها أيضًا زيارات لكل من: كينيا، وتنزانيا، والرأس الأخضر. الجولة، التي تعد الأولى من نوعها لرئيس روماني خلال العقود الثلاثة الماضية، تأتي في سياق اعتماد رومانيا، خلال هذا الشهر أيضًا، الاستراتيجية الوطنية لأفريقيا، وهي وثيقة تؤكد وزارة الخارجية في بوخارست أنها تعترف بالدور الأساسي للقارة الأفريقية في تشكيل التوجهات العالمية في القرن الحادي والعشرين.



    جولة نهائية لبطولة أمم أوروبا: بعد ثماني سنوات


    فاز المنتخب الوطني الروماني لكرة القدم دون، أية هزيمة في المجموعة الأولى، من تصفيات بطولة أوروبا للعام المقبل في ألمانيا. ستة انتصارات وأربعة تعادلات وفارق أهداف 16-5 هو رصيد لاعبي كرة القدم الرومانيين، في نهاية مشوار التصفيات الذي التقوا فيه مع إسرائيل، وسويسرا، وكوسوفو، وأندورا، وروسيا البيضاء (بيلا روسيا). الصحافة المتخصصة كانت قد انتقدت، عدة مرات، أداءهم غير المتألق. المنتخب الوطني الروماني لكرة القدم، بقيادة المدرب إدوارد يوردانيسكو كان، مع ذلك، سيضفي الشرعية على نفسه عبر النتائج التي أوصلته إلى الجولة النهائية، حيث غابت رومانيا منذ عام 2016. وستكون هذه بطولة كرة القدم الأوروبية السادسة للاعبين الرومانيين، الذين شاركوا أيضًا في سبع بطولات لكأس العالم، الأخيرة كانت في 1998.

  • 18.11.2023

    18.11.2023

    جولة رئاسية في دول إفريقية:


    الجولة التي يجريها الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس حاليا في أفريقيا، تشمل زيارات رسمية إلى كل من: كينيا وتنزانيا والرأس الأخضر والسنغال. ووفقا للإدارة الرئاسية في بوخارست، فإن الجولة تمثل أول نهج سياسي- دبلوماسي على هذا المستوى خلال السنوات الثلاثين الماضية، وتهدف إلى إعادة إطلاق علاقات رومانيا مع القارة الأفريقية، وتعكس كذلك الحاجة إلى إنعاش علاقات الاتحاد الأوروبي مع أفريقيا، بروح شراكة جديدة. في إطار المناقشات مع نظرائه، وكذلك أيضًا مع شخصيات أفريقية رفيعة المستوى، يهدف الرئيس/ كلاوس يوهانيس، إلى التعرف على التدابير اللازمة لتطوير العلاقات التجارية، وزيادة التبادلات الاقتصادية، وتحفيز التعاون في مجالات الاهتمام المشترك، وكذلك لتعزيز مكانة رومانيا كدولة موردة للتربية، انطلاقا من تقاليد التعاون في هذا المجال مع دول المنطقة.



    قانون معاشات التقاعد الجديد في البرلمان:


    تبنى مجلس الشيوخ في بوخارست مشروع القانون الذي قدمته الحكومة بشأن نظام معاشات التقاعد العام. القانون حلل عبر إجراء سريع، لأن الحكومة الائتلافية المكونة من الحزبين: الاشتراكي الديمقراطي، والوطني الليبرالي PSD-PNL تريد أن يتبناه البرلمان قبل حلول 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكي يصبح قابلاً للتطبيق اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني. نفس الإجراء سيتخذ في مجلس النواب، بصفته جهة صنع القرار في هذه الحالة. من المعارضة، أشار اتحاد أنقذوا رومانيا USR أن الوضع غير مسبوق وغير مقبول في حال مثل هذا القانون الهام، بينما يؤكد التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR أن القانون الجديد يأتي لصالح أصحاب المعاشات التقاعدية الكبيرة. على الرغم من أنه في المعارضة، بعد أن شارك في الحكم لمدة بضعة أشهر إلى جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي PSD-PNL، إلا أن الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMRصوت لصالح الوثيقة. مشروع القانون الجديد يفترض زيادتين في دخل أصحاب المعاشات في عام 2024، إحداهما في شهر يناير/ كانون الثاني، وأخرى في شهر سبتمبر/ أيلول.



    احتجاجات في رومانيا:


    تجمع حوالي 2000 موظف من مختلف المجالات أمام مقر الحكومة في بوخارست، في احتجاج نظمه الاتحاد النقابي الوطني “ميريديان”. الشكاوى الرئيسية تتعلق بالقانون الجديد لنظام معاشات التقاعد العام، وبعض الإجراءات المالية- الضريبية. مطالب النقابيين تستهدف معايير الخروج إلى التقاعد، التي يقولون إنها تحجب بعض المزايا من حيث سن الخروج إلى التقاعد، ومستوى قيمة معاشات التقاعد. وبالمثل، القانون المعروف باسم قانون التقشف، سيكون له وقع كبير على الموظفين العاملين في القطاع العام — يقول المحتجون.


    احتجاجات أخرى نظمت في البلاد. بسبب عدم الرضا، وخاصة عن ظروف وحجم العمل الكبير. حيث احتج، هذا الأسبوع، أيضًا موظفون من دور وصناديق التقاعد، بالإضافة إلى العاملين في وكالات توظيف القوى العاملة، وتلك المسؤولة عن المدفوعات والتفتيش الاجتماعي، ومن إدارات الصحة العامة في المحافظات، بالإضافة إلى موظفي وزارة الصحة والصيادلة.



    بيانات وتوقعات اقتصادية:


    انخفض معدل التضخم السنوي، في رومانيا، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى 8.1%، من 8.8% في سبتمبر/ أيلول – وفقًا للبيانات التي قدمها، هذا الأسبوع، المعهد الوطني للإحصاء. من ناحية أخرى، تظهر التوقعات الاقتصادية الخريفية للمفوضية الأوروبية أن رومانيا ستسجل انخفاضا في النمو الاقتصادي بسبب ارتفاع مستوى التضخم. وبشكل آخر، عُدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في رومانيا بانخفاض إلى 2,2%، وذلك نتيجة لارتفاع معدل التضخم عن المتوسط ​​الأوروبي، وتراجع الطلب الخارجي، والشروط المُقيدة للحصول على تمويل. النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في رومانيا قد يصل إلة 3.1% في 2024 و 3.4% في 2025. أما العجز العام في الميزانية فيتوقع أن ينخفض إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في هذا العام، وإلى 5.3% في عام 2024، و إلى 5.1% في عام 2025، نتيجة لإجراءات التعزيز المالي- الضريبي، التي من المنتظر أن تطبق ابتداءً من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.


    رومانيا تخضع لإجراء العجز المفرط، وإذا لم تنجح في تقليص الفارق بين النفقات العامة والإيرادات، فإنها تخاطر بخسارة أموال أوروبية بعشرات المليارات.



    المركز الأوروبي للتدريب على طائرات F-16:


    وفي القاعدة الجوية رقم 86 في فيتشت (جنوب- شرق رومانيا)، افتتح، يوم الإثنين، المركز الأوروبي للتدريب على طائرات F-16، بحضور وزيري الدفاع الروماني والهولندي. القاعدة الجوية، ستكون مركزًا دوليًا لتدريب الطيارين على هذا النوع من الطائرات، من الدول الحليفة والشريكة، بما في ذلك أوكرانيا. وفي نفس الوقت، سيساهم المركز في تسريع عملية تدريب الطيارين الرومانيين، في سياق حصول الجيش الروماني على 32 طائرة من طراز F-16 اقتنيت من النرويج. مركز التدريب يضم بالفعل خمس طائرات من طراز F-16، وستصل 18 طائرة أخرى من هولندا إلى رومانيا بحلول نهاية العام. الأسطول الجوي للجيش الروماني يضم حاليًا 17 طائرة من طراز F-16 اقتنيت من البرتغال.


    مركز التدريب الأوروبي تأسس بناءً على اتفاقية تعاون توفر من خلالها رومانيا القاعدة ومرافق التدريب والدعم كدولة مضيفة، بينما تضع القوات الجوية الملكية الهولندية تحت التصرف طائرات F-16، في حين تؤمن شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المنتجة للطائرات المدربين والصيانة.



    عائدون جدد من قطاع غزة:


    أجلي، خلال هذا الأسبوع، مواطنون رومانيون آخرون مع أفراد أسرهم من قطاع غزة، ومن القاهرة، وصلوا إلى رومانيا، على متن رحلات خاصة تديرها الشركة الوطنية للنقل الجوي (تاروم) – حسبما أفادت وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست. الأشخاص الذين أجلوا من قطاع غزة، وصلوا إلى الأراضي المصرية من معبر رفح الحدودي، وتسلمهم فيما بعد ممثلو السفارة الرومانية في مصر. ثم رافقهم فريق متنقل من خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية إلى القاهرة، ومن هناك غادروا إلى رومانيا.


    وزارة الشؤون الخارجية أكدت أن الحوار مع السلطات الإسرائيلية والمصرية مستمر بهدف تسهيل إجلاء المواطنين الرومانيين الآخرين وأفراد أسرهم الموجودين في قطاع غزة، من الذين طلبوا المغادرة، وذلك اعتمادًا على التطورات الميدانية، وموافقة الأطراف المعنية.

  • 11.11.2023

    11.11.2023

    إعادة الرومانيين إلى وطنهم من غزة مستمرة:


    رومانيا ستواصل الحوار مع السلطات الإسرائيلية والمصرية من أجل إجلاء المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم من قطاع غزة، اعتماداً على التطورات الميدانية وموافقة الأطراف المعنية – حسبما أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست. وبالإضافة إلى ذلك، سيبقى فريق قنصلي في منطقة معبر رفح الحدودي مع مصر لتقديم المزيد من المساعدة. المجموعة الأولى المكونة من حوالي مائة مواطن روماني وأفراد أسرهم أجلوا من قطاع غزة ونقلوا إلى رومانيا بطائرة تابعة للشركة الوطنية للنقل الجوي الروماني (تاروم) من القاهرة. وينتظر السماح لمجموعات أخرى من الرومانيين الذين طلبوا الإذن من السلطات الإسرائيلية والمصرية للخروج من معبر رفح الحدودي إلى مصر. وعلى متن الطائرة الأولى كان كل من: رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، ووزيرة الخارجية/ لومينيتسا أودوبيسكو، حيث التقيا في القاهرة بالأشخاص الذين أجلوا. رئيسة الدبلوماسية الرومانية أوضحت أن الوضع الأمني شديد الصعوبة والتعقيد، ويفترض التحديث الدائم لخطط الإخلاء. أما رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو فقد منح ضمانات بأن المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم سيواصلون الحصول على دعم الحكومة في بوخارست للوصول إلى باقي أسرهم الممتدة، والاندماج في المجتمع الروماني.



    قرارات هامة للسلطة التنفيذية الرومانية:


    الحكومة في بوخارست تبنت في جلستها، يوم الخميس، قانون التقاعد الجديد الذي ينص على زيادتين للعام المقبل. الوثيقة تنص أيضًا على إعادة حساب جميع المعاشات التقاعدية وفقًا لمعايير جديدة، بهدف القضاء على عدم المساواة في النظام. وفي نهاية جلسة السلطة التنفيذية، أوضحت وزيرة العمل/ سيمونا- بوكورا أوبريسكو أن قانون التقاعد هو قانون مستقر ومستدام، وسيؤدي إلى القضاء على عدم الإنصاف، وهو مبني على أساس الاحترام فيما يخص المساهمات والعمل. كما عبرت عن ثقتها بالعثور موارد من الميزانية لتطبيق الزيادتين المتوقعتين في عام 2024، وأشارت إلى تحصيل أفضل للإيرادات، وتقليص أكبر للتهرب الضريبي. السلطة التنفيذية تريد أن يتبنى البرلمان قانون التقاعد قبل 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.



    كلاوس يوهانيس في بروكسل:


    “إن الخيار الأفضل هو أن تدخل رومانيا وبلغاريا معاً إلى مجال شنغن، ونحو ذلك تقترب كل المفاوضات وكل المحاولات لإقناع أولئك الذين ما زالوا مترددين بشأن هذه المسألة” — أعلن، يوم الأربعاء، في بروكسيل، الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس. رئيس الدولة تباحث مع رئيس وزراء بلجيكا/ أليكساندر دي كرو، وشارك في التوقيع على مذكرة تعاون في المجال النووي، لكن الزيارة الرسمية حملت عدة رهانات. أحدها استهدف دعم انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، خاصة وأن المفوضية الأوروبية كانت قد منحت المجلس الأوروبي، في نفس اليوم، في بروكسل، الضوء الأخضر لبدء مفاوضات الانضمام مع جمهورية مولدوفا وأوكرانيا. علاوة على ذلك، فإن بلجيكا هي التي ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني، وستتولى إدارة جدول أعمال هذه المفاوضات وإطارها. وبشكل آخر، امتد الحديث من الجانب الاقتصادي إلى الجانب الدفاعي، خاصة وأن فرقة من الجيش البلجيكي موجودة في رومانيا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي ختام زيارته إلى بروكسل، استقبل الرئيس/ كلاوس يوهانيس، من جلالة الملك/ فيليب، عاهل بلجيكا، في قلعة لايكن.



    طائرات F-16 في رومانيا:


    أرسلت هولندا، يوم الثلاثاء، إلى رومانيا، إلى القاعدة الجوية في فيتيشت (جنوب البلاد)، أول خمس طائرات مقاتلة من طراز إف-16، والتي ستستخدم لتدريب الطيارين الأوكرانيين. حيث أنشأ هناك، المركز الأوروبي للتدريب على طائرات إف-16، نتيجة للتعاون بين وزارة الدفاع الوطني في رومانيا ووزارة الدفاع في هولندا. ومن منظور السياق الجيو- سياسي الحالي والموقع الاستراتيجي لرومانيا في منطقة البحر الأسود، يصبح هذا المركز ضروريًا للتعاون عبر الحدود، ولتعزيز الأمن، وتوطيد التضامن في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).


    وزارة الدفاع في بوخارست تذكر أن هذا المركز سيكون مركزًا دوليًا لتدريب الطيارين على استخدام طائرات إف-16، وسيسهل زيادة قابلية التشغيل البيني بين الحلفاء. وبذلك تنضم رومانيا إلى الدول الحليفة الأخرى في دعم تدريب الطيارين الأوكرانيين، في المستقبل، لاستخدام طائرات إف-16. المركز سيساهم في وضع معايير تشغيلية مشتركة، وتعزيز قدرة حلف شمال الأطلسي على مواجهة التحديات المعقدة في منطقة البحر الأسود وأوروبا الشرقية.



    أول قاض روماني في محكمة العدل الدولية:


    انتخب وزير خارجية رومانيا السابق، والمستشار الحالي لرئيس الدولة/ بوغدان أوريسكو، قاضياً في محكمة العدل الدولية، ليصبح بذلك أول روماني يتولى هذا المنصب. “النجاح الذي حُقق يمثل انتصارا للدبلوماسية في بوخارست” – تؤكد وزارة الشؤون الخارجية، التي أوضحت أن رومانيا تروج لسياسة خارجية مبنية على احترام الحقوق والحريات الأساسية، بالإضافة كذلك إلى القانون الدولي. أما الرئيس/ كلاوس يوهانيس، فقد كتب في رسالة تهنئة: “هذا نجاحٌ للدبلوماسية الرومانية، ويعكس التزامنا الراسخ بالنظام الدولي المبني على الأسس والقواعد”. قضاة محكمة العدل الدولية ينتخبون لمدة تسع سنوات من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعين لمنظمة الأمم المتحدة، من بين قائمة أوسع من المرشحين.

  • 04.11.2023

    04.11.2023

    رهائن رومانيون في غزة:


    جاءت وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست، هذا الأسبوع، بأخبار مثيرة للقلق: ثلاثة أشخاص آخرين يحملون جنسية مزدوجة، إسرائيلية ورومانية، يقيمون في إسرائيل، أصبحوا رهائن لدى جماعة حماس في قطاع غزة. وبذلك يصل عدد الرهائن الرومانيين- الإسرائيليين إلى أربعة.


    من ناحية أخرى، في منتصف هذا الأسبوع، وبفضل المفاوضات التي أجرتها إسرائيل ومصر، فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وبحسب وزارة الشؤون الخارجية سُمح، في البداية، بعبور الحدود لموظفي المنظمات الدولية، والحالات الطبية، ومواطني الدول التي لديها جاليات صغيرة في قطاع غزة. وزارة الشؤون الخارجية تواصل البقاء على اتصال وثيق مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لإجلاء المواطنين الرومانيين وأسرهن. وحتى الآن، طلب الإجلاء حوالي 260 مواطناً رومانياً.



    المشروع المستقبلي لقانون المعاشات التقاعدية في نقاش عام:


    مشروع القانون الجديد للمعاشات التقاعدية دخل، هذا الأسبوع، طُرح للنقاش العام. أما الائتلاف الاشتراكي- اللبيرالي الحاكم فقد حدد موعداً نهائياً طموحاً لاعتماده، وهو 20 نوفمبر/ تشرين الثاني. ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في الأول من يناير/ كانون الثاني، حيث سترفع جميع المعاشات التقاعدية بنسبة 14 بالمائة تقريبًا. ارتفاع آخر للمعاشات، نتيجة لإعادة الحساب بناءً على القانون الجديد، من المنتظر أن تجرى في الأول من سبتمبر/ أيلول من العام المقبل. وبحسب المشروع فإن الحد الأدنى من فترة المساهمة للاستفادة من المعاش التقاعدي ستكون 15 سنة، وللخروج المبكر من النشاط تشترط المساهمة لمدة خمس وثلاثين سنة. وحتى عام 2035، سيكون سن التقاعد للرجال والنساء متساويا عند 65 عاما. ومع ذلك، فإن النساء اللواتي ربين أطفالاً سيكون بوسعهن الاستفادة من تقليص السن القياسية للتقاعد، وفقاً لعدد الأطفال. العلاوات غير الدائمة، مثل: الدفع بالساعة، أو الراتب الثالث عشر، أو المكافآت، ستحسب عند التقاعد. المبادرون بالقانون الجديد يؤكدون أنهم يستهدفون إلغاء عدم المساواة في النظام، الذي يتيح للموظفين بنفس الأقدمية، وبوظائف متشابهة، الاستفادة من معاشات تقاعدية مختلفة. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو منح ضمانات بأن نتيجة لإعادة الحساب، لن يكون أي معاش تقاعدي أقل من قيمة المبلغ المدفوع حالياً.



    التدابير الجديدة الخاصة بالمالية والميزانية، التي دخلت حيز التنفيذ في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني:


    منتقدة بشدة من قِبَل وسط الأعمال، ومعترض عليها من قبل المعارضة في المحكمة الدستورية، التدابير المشمولة في الحزمة الخاصة بالمالية والميزانية، التي تحملت الحكومة في بوخارست المسؤولية عنها في البرلمان، دخلت حيز التنفيذ في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني. المنشآت متناهية الصغر ستدفع ضريبة بنسبة 1% على رقم أعمالها حتى إيرادات تصل قيمتها إلى ستين ألف يورو سنويًا، و3% إذا تجاوزت الإيرادات هذا المبلغ. والشركات الكبرى التي يزيد رقم أعمالها عن خمسين مليون يورو، ستدفع ضريبة بحد أدنى يبلغ1%، أما البنوك فستدفع ضريبة إضافية بنسبة 2% على رقم أعمالها في عامي 2024 و2025، ثم ستعود إلى ضريبة قدرها 1% بعد 3 سنوات. كما ستدفع شركات النفط والغاز التي يزيد رقم أعمالها عن خمسين مليون يورو ضريبة إضافية بنسبة 0.5%.


    الإعفاء الضريبي في مجال تقنيات المعلومات سيبقى فقط للدخل الذي يقل عن عشرة آلاف ليو (أي ما يعادل حوالي ألفي يورو). ولن يعفى الموظفون العاملون في قطاعات البناء والزراعة وصناعة الأغذية من دفع المساهمات الصحية. ولكي لا تتأثر دخول الموظفين في هذه القطاعات، التي تساهم بقوة في الناتج المحلي الإجمالي، رفعت السلطة التنفيذية، في حالتهم، هذا الأسبوع، مستوى الراتب الأدنى. وسيستفيد من هذا الإجراء أكثر من أربعمائة ألف موظف في قطاع البناء، ومائة وسبعين ألف موظف في قطاعي الزراعة وصناعة الأغذية. الدخول في حيز التنفيذ لم يُعف حزمة التدابير الخاصة بالمالية والميزانية من انتقادات رجال الأعمال. الذين يقولون إن الضرائب الجديدة ستؤدي إلى تقليص الاستثمارات الأجنبية، وسيكون لها تأثير مخالف للمتوقع فيما يخص تقليص العجز الذي قد يرتفع إلى عشرين مليار يورو. ووفقاً لبيئة الأعمال، كان يجب للإجراءات أن تستهدف، في المقام الأول، مكافحة التهرب الضريبي، وتحسين تحصيل الإيرادات، وزيادة كفاءة أنشطة الوكالة الوطنية للإدارة الضريبية، وعدم التأثير على بيئة الأعمال عبر رفع الضرائب.



    احتجاجات نقابية:


    أطلق الموظفون في الدار الوطنية للتأمينات الصحية وفي دور التأمينات الصحية في المحافظات، يوم الخميس، احتجاجات إلى أجل غير مسمى. النشاط مع الجمهور سيتوقف، وسيعتصم الموظفون في المكاتب حتى حصولهم على رواتب أعلى – أعلنت الكتلة الوطنية النقابية التي تمثلهم. الكتلة الوطنية النقابية تؤكد أن منذ عام 2018، لم يستفيد هؤلاء الموظفون من أي رفع لرواتبهم، وأن الموارد المالية لرفع الرواتب متوفرة.


    احتجاج العاملين في دور التأمينات الصحية يؤثر على دفع التعويضات لنفقات مقدمي الخدمات الطبية، وتأمين الأدوية والمواد الصحية في البرامج الصحية الوطنية المخصصة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا أن انقطاع تقديم الخدمات الطبية، أمر لا يمكن قبوله، وعبر عن أمله بوجود حوار بين إدارة الدار الوطنية للتأمينات الصحية وموظفيها. وأضاف أيضًا أن على الرغم من أن الدار الوطنية للتأمينات الصحية CNAS لديها أكبر ميزانية في رومانيا، ولكن توجد مشكلة متعلقة بالمساهمة، حيث يساهم خمسة ملايين شخص فقط في صندوق التأمينات، بينما يستفيد تسعة عشر مليونا من الخدمات الطبية.



    فيرا جوروفا في بوخارست:


    هيمنت آلية سيادة القانون، ومكافحة التضليل، والتحول الرقمي على المناقشات التي أجرتها نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية/ فيرا جوروفا، في بوخارست مع المسؤولين الرومانيين. وأعلنت أن رومانيا أبلت بلاءً حسناً في بند بالعدالة، لكنها أضافت أن الحاجة تستدعي لوائح قانونية أخرى حتى يتمكن المواطنون من الوصول إلى نظام قضائي مؤهل جيدًا جداً. في ما يخص بالرقمنة، ترى فيرا جوروفا أن رومانيا لديها إمكانات مميزة، وذكرت أن في الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، خصص مبلغ خمسة مليارات يورو لرقمنة الأعمال، وشبكة الجيل الخامس، بالإضافة إلى التعليم والحكومة الإلكترونية. وزيرة العدل/ ألينا غورغيو أكدت أن بوخارست ستواصل تحديث النظام القضائي، واعتماد تشريعات يمكن التنبؤ بها، وتكثيف نشاط الدائرة الوطنية لمكافحة الفسادDNA ، ومديرية تحري جنح الجريمة المنظمة DIICOT في قضايا هامة مثل الاتجار بالمخدرات والبشر.

  • 28.10.2023

    28.10.2023

    تضمن جدول أعمال رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يومي الخميس والجمعة، المشاركة في اجتماع المجلس الأوروبي، وقمة اليورو الموسعة، في بروكسل. رئيس الدولة أعلن أن رومانيا ستبقى داعمةً قويةً لأوكرانيا المجاورة، التي غزاها الجيش الروسي، ودعا إلى مواصلة الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لكييف، طالما استدعت الحاجة. وأضاف الرئيس أيضًا أن رومانيا تدعم فتح مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع كل من: أوكرانيا وجمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، قبل نهاية هذا العام.


    وبدوره، كان رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو موجودًا أيضًا في بروكسل، يوم الخميس، حيث التقى بكل من: المفوضة الأوروبية للنقل، الرومانية/ أدينا فالان، والمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والجمارك، الإيطالي/ باولو جينتيلوني. المناقشات مع مُمثلي المفوضية الأوروبية كانت في سياق تقديم الحكومة في بوخارست لمشروع القانون الخاص بنظام المعاشات التقاعدية العام، وهو جزء من الالتزام الذي تعهدت به رومانيا ضمن الخطة الوطنية للتعافي والتكيف.



    رواتب:


    اتفقت حكومة تشيولاكو مع النقابات وجمعيات أرباب العمل على القيم الجديدة للمستوى الأدنى للرواتب في قطاعات البناء والزراعة وصناعة الأغذية. وبالتالي، فإن العاملين في هذه المجالات لن يخسروا أموالاً عندما سيضطرون إلى دفع مساهمات التأمينات الصحية، التي كانوا معفيين منها حتى الآن. من جانب جمعيات أرباب العمل، يقول كريستيان إيرباشو أن هذا الإجراء كان ضروريًا، لتجنب انتشار العمل في السوق السوداء أو الرمادية، بالإضافة إلى خسارة القوى العاملة في مجال البناء، وهي، على أية حال، غير كافية بالنسبة لاحتياجات السوق الرومانية المختصة.



    قرار:


    تؤكد الحكومة الائتلافية المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي PSD وPNL أنها ستواصل الترويج للصرامة في استخدام الأموال العامة، لتحقيق هدفها المعلن، بتقليص عجز الموازنة. السلطة التنفيذية أصدرت قراراً عاجلاً جديداً بشأن تقليص النفقات في نهاية العام. مما يفترض وضع قيود على المؤسسات العامة والبلديات، بما في ذلك بتنظيم المهرجانات والمسابقات. المسؤولون عن طلب التمويل لن يستطيعوا إبرام التزامات قانونية فيما يخص اللوازم المكتبية والسلع والخدمات الأخرى المتعلقة بالصيانة والتشغيل أو التصليح. كما تنص الوثيقة التشريعية أيضا على تأجيل دفع حقوق الرواتب التي حصل عليها موظفو الدولة في المحكمة حتى عام 2024.


    ومع ذلك، يقول رئيس الوزراء، الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو، إنه لا ينبغي لأحد أن يقلق، حيث توجد أموالا كافية في الميزانية لدفع الرواتب، وغيرها من النفقات التي تعهد بها الدولة. أما المعاشات التقاعدية، فسترتفع قيمتها ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني 2024 بالتماشي مع مؤشر تضخم بمستوى 13.5%. الإجراءات الجديدة التي قررتها السلطة التنفيذية تأتي بعد وقت قصير من بيانات نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات) تكشف بأن هنغاريا (6.6٪) ورومانيا (6.3٪) هما الدولتان اللتان سجلتا أعلى مستوى من العجز الحكومي بين جميع دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.



    مذكرة:


    من المعارضة، اتهم اتحاد أنقذوا رومانيا وحزب قوة اليمين (الليبرالي المنشق) في مذكرة بسيطة، وزير المالية، الليبرالي/ مارتشيل بولوش، بتضخم النفقات، خلال فترة ولايته. ووفقًا للمبادرين بالمذكرة، لجلب أموال إلى خزانة الحكومة، اختار بولوش وتشيولاكو تقليص دخل دافعي الضرائب عبر جولة أخرى من الزيادات الضريبية، وضرب رواد المشاريع الصغيرة. وأنهما اختارا تحقيق مكسب مالي قصير الأمد، بدلاً من الاستقرار والازدهار بعيد المدى. المذكرة البسيطة ستناقش، يوم الاثنين، ومن المنتظر التصويت عليها في اليوم التالي – وفقاً لما قرر المكتب الدائم لمجلس النواب.



    مدانون:


    اعتمد مجلس الشيوخ الروماني، بصفته أول مجلس مُبلغ، مشروع القانون الذي بادرت به الحكومة، والذي ينص على أن يتلقى من تصفهم الصحافة بالهاربين من العدالة، عقوبة إضافية تصل إلى ثلاث سنوات من السجن، إذا لم يحضروا لتنفيذ العقوبة في غضون أسبوع من قرار الإدانة. وزيرة العدل، الليبرالية/ ألينا غورغيو، تؤكد أن هذا التعديل يثبط التهرب من تنفيذ حكم نهائي بالسجن.


    رومانيا لا تزال تحاول اعادة شخصيات شهيرة سابقة، فرت إلى الخارج بسبب وقائع فساد، خوفا من السجن. من إيطاليا، من المنتظر أن تعود الرئيسة السابقة لمديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب (نيابة مكافحة المافيا)/ ألينا بيكا، إلى أرض الوطن، وكذلك الرئيس السابق لمجلس محافظة نيامتس (شمال شرق البلاد)، الاشتراكي- الديمقراطي/ يونيل أرسينيه. ومن اليونان، رئيس بلدية بوخارست السابق، الطبيب الشهير، اليساري/ سورين أوبريسكو. ومن صربيا، رجل الأعمال والسياسي السابق/ سيباستيان غيتسا، العضو السابق في اللجنة البرلمانية لمراقبة نشاط الجهاز الروماني للمخابرات SRI.



    حج:


    عشرات الآلاف من المسيحيين الأرثوذكس مروا، في الأسبوع الماضي، كما في كل عام، على التابوت الذي يضم رفات القديس/ ديمتريوس الجديد، الذي يعتبر راعي بوخارست، والذي يحتفل به في 27 أكتوبر/ تشرين الأول. وعشية 26 أكتوبر/ تشرين الأول، احتفل بالقديس ديمتريوس ينبوع الطيب المقدس، الذي جُلب رفاته، يوم الثلاثاء، من اليونان. وحتى يوم الأحد، يمكن للمؤمنين أن التعبد أمام رفات الإمبراطورين قسطنطين وهيلانة، والقديس نيكتاريوس، في المظلة المصممة خصيصًا في باحة كاتدرائية البطريركية في العاصمة.


    في التعداد السكاني الذي أجري العام الماضي في رومانيا، أعلن 85.3% من الأشخاص وبشكل ضمني- كما تشير وسائل الإعلام – من دافعي الضرائب، أنهم مسيحيون من الأورثوذوكس، بينما أعلن 4.5% أنهم من الروم- الكاثوليك، و3.0% أنهم من الإصلاحيين، و2.5% أنهم من خمسينيين. بينما يبلغ عدد الأشخاص الذين أعلنوا أنهم ملحدين أو لا دين لهم حوالي 0.3%.

  • 21.10.2023

    21.10.2023

    رومانيا تقف بجانب إسرائيل:


    رئيس الوزراء الروماني كان من بين الزعماء الأوائل الذين زاروا إسرائيل، هذا الأسبوع، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب اليهودي. مارتشيل تشيولاكو عبر عن تعاطف المجتمع الروماني مع ضحايا الحرب التي بدأتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وشكر السلطات الإسرائيلية على دعمها في إعادة المواطنين الرومانيين العالقين في المنطقة. أكثر من ألفي مواطن روماني أعيدوا من إسرائيل حتى الآن، وتنظر وزارة الشؤون الخارجية الرومانية في أمر ثلاثمائة وخمسين آخرين من المواطنين الرومانيين وأفراد أسرهم – في قطاع غزة.


    “رومانيا ستبقى مُروجةً للسلام، وستقف في هذا اللحظات الصعبة، دون أي قيد أو شرط، إلى جانب حلفائها” — أعلن رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، الذي طالب بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص المختطفين (لدى من وصفهم بالإرهابيين)، ودعا إلى الامتناع عن أي عمل عدواني ضد السكان المدنيين. كما شدد، رئيس الوزراء، بنفس القدر، على فتح الممرات الإنسانية في قطاع غزة، وتقديم المساعدة للاجئين.


    وبدوره، أدان الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، بشدة الهجمات (التي وصفها بالإرهابية) على الأراضي الإسرائيلية. ويوم الثلاثاء، في الاجتماع الطارئ للمجلس الأوروبي، الذي عقد عبر تقنية المهاتفة المرئية، شدد الرئيس/ كلاوس يوهانيس على أن بوخارست تدعم، بشكل لا لبس فيه، حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس،والذي يجب ممارسته وفقًا للقانون الإنساني الدولي.



    الحكومة الرومانية في كييف:


    استضافت كييف، هذا الأسبوع، الاجتماع المشترك الأول لحكومتي رومانيا وأوكرانيا المجاورة، حيث وُقعت مذكرة بشأن تعزيز التعاون من أجل ضمان العبور الآمن للمنتجات الأوكرانية. المذكرة تتضمن أيضًا ملحقًا بشأن استراتيجية تطوير نقاط العبور الحدودية والبنية التحتية للطرق. كما وقعت اتفاقية بشأن بناء جسر بري حدودي فوق نهر تيسا، بالإضافة إلى وثائق تعاون في مجالات الصناعة الدفاعية وصناعة الأدوية وإعادة قبول الأشخاص. وفي نفس الوقت، اعتمدت الحكومة الأوكرانية وثيقة تعترف بموجبها أن الأقلية الرومانية في أوكرانيا – الثانية من حيث العدد بعد الروسية – تتحدث اللغة الرومانية، وليس المولدوفية، كما كان يُقال خطأًً حتى الآن. وفي إطار الزيارة، استقبل رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو من قبل الرئيس الأوكراني/ فلودومير زيلينسكي.



    ضوء أخضر للإجراءات المالية- الضريبية الجديدة:


    الإجراءات المالية- الضريبية التي تحملت الحكومة المسؤولية عنها مؤخرًا، أمام البرلمان، لتحقيق التوازن في ميزانية رومانيا، يمكن أن تدخل حيز التنفيذ — قررت المحكمة الدستورية التي رفضت، يوم الأربعاء، البلاع المقدم من اتحاد أنقذوا رومانيا وقوة اليمين (من المعارضة البرلمانية). وبعد المصادقة على القانون من قبل رئيس الدولة، يمكن تطبيق القانون.


    وبشكل آخر، كان من المفترض أن تدخل بعض أحكام حزمة التدابير المالية- الضريبية، مثل: تلك المتعلقة بتقليص عدد مناصب رؤساء المؤسسات العامة، أو تلك المتعلقة بدفع المساهمة الصحية من قبل العاملين في قطاعي البناء والزراعة، حيز التنفيذ في 1 أكتوبر/ تشرين الأول. وفي الأسبوع المقبل، سيعقد ممثلو السلطة التنفيذية اجتماعًا مع الشركاء الاجتماعيين، حيث سيحددون مستوى الراتب الأدنى في قطاعي البناء والزراعة، حتى لا يتأثر العاملون في هذين القطاعينت بدفع مساهمات التأمينات الصحية والاجتماعية. ومن المنتظر، بعد تطبيق التدابير المالية- الضريبية، أن يتراجع مستوى ​​العجز في رومانيا هذا العام إلى 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي.



    المصادقة على قانون المعاشات التقاعدية الخاصة:


    الرئيس/ كلاوس يوهانيس صادق على الصيغة الجديدة من قانون المعاشات التقاعدية الخاصة الضخمة – التي تحظى بها فئات معينة من موظفي القطاع العام. للتماشي مع قرار المحكمة الدستورية الذي صدر في الصيف، وكذلك لاحترام توصيات المفوضية الأوروبية، أعيد النظر في الوثيقة التشريعية، وصوت عليها، يوم الاثنين، في مجلس النواب، بصفته محفل صنع القرار. المعارضة البرلمانية، التي أرادت إلغاء أي امتيازات، انتقدت بشدة هذه الصيغة، التي وصفتها بأنها غير مقبولة، ومستفزة، ولا تحترم المبدأ المطبق على الرومانيين العاديين، وهو احتساب المعاش التقاعدي بناءً على المساهمة، خلال فترة النشاط، في الصندوق الوطني للمعاشات التقاعدية. وبموجب القانون، يمكن للقضاة والمدعين، وهم بعض المستفيدين من هذا القانون، أن يتقاعدوا بمعاش تقاعدي يبلغ 80% من متوسط ​​إجمالي الحوافز الشهرية والعلاوات خلال السنوات الأربع الأخيرة من فترة النشاط. لا يمكن أن يكون صافي المعاش التقاعدي أعلى من صافي دخل الشهر الأخير من فترة النشاط قبل التقاعد. وفي نفس الوقت، ابتداء من العام المقبل، يمكن للقضاة والمدعين أن يتقاعدوا إذا كان لديهم 25 عاما من الأقدمية، ولا تقل سنهم عن 47 عاما وأربعة أشهر. وسترفع سن التقاعد سنويا،ً بأربعة أشهر حتى يبلغ القضاة والمدعون 60 عاماً.



    لقاء جديد من أجل جمهورية مولدوفا:


    نظمت في كيشيناو، الدورو الرابعة من منصة دعم جمهورية مولدوفا، والتي أسست العام الماضي بمبادرة من: رومانيا وفرنسا وألمانيا، لمساعدة الجارة الصغيرة لرومانيا في التغلب على الآثار الناجمة عن العدوان الروسي في أوكرانيا. لقد كانت فرصة ساحنة بالنسبة للرئيسة / مايا ساندو للإعلان عن خطة الحكومة في كيشيناو لضمان السلام وتأمين ظروف معيشية أوروبية للمواطنين المولدوفيين. المشاركون في الاجتماع اتفقوا على أن الدعم الأوروبي لجمهورية مولدوفا هام، وأن البنية التحتية والربط والإصلاحات الهيكلية هي المفتاح للتقرب من الاتحاد الأوروبي. فضلاً عن ذلك، رومانيا تأمل أن تتلقى جمهورية مولدوفا بحلول نهاية هذا العام الدعوة لبدء مفاوضات الانضمام، وهو ما من شأنه أن يمثل قراراً تاريخياً بالنسبة للجمهورية السوفييتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية.

  • 13.10.2023

    13.10.2023

    تضامن مع إسرائيل:


    البرلمان في بوخارست تبنى إعلان تضامن مع إسرائيل وإدانة للهجمات (الإرهابية) التي تشنها حركة حماس. الوثيقة تظهر الحاجة إلى آليات أكثر فعالية لضمان حماية الحرية والديمقراطية وحياة الإنسان. البرلمانيون أيدوا حق هذه الدولة في الدفاع عن نفسها (للقضاء على الإرهاب)، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها. في بداية الجلسة المشتركة للبرلمان، وقف أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجمات (الإرهابية) ضد إسرائيل. ممثلو جميع الكتل البرلمانية أدانوا الهجمات (الإرهابية) وعبروا عن تضامنهم مع إسرائيل. زعيم مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (المشارك في الحكم)/ لوتشيان روماشكانو، أوضح أن من المؤلم على الإطلاق، أن نشهد في هذه الألفية، حربين ظالمتين وبغيضتين، ليس لهما أي مبرر. وبدوره، أدان الحزب الوطني الليبرالي (المشارك في الحكم) بشدة الهجمات (الإرهابية)، وأبدى تضامنه مع إسرائيل، وأعاد تأكيد دعمه للحق السيادي لدولة إسرائيل في الدفاع عن النفس. أما اتحاد أنقذوا رومانيا (من المعارضة) فقد أظهر أن مدبري الهجوم على إسرائيل يحاولون بكل قلوبهم تكرار مآسي التاريخ المؤلمة، مشدداً على عدم وجود أي مبرر للإرهاب. كما أدان التحالف من أجل وحدة الرومانيين (من المعارضة)، ابتداءً من يوم السبت الهجمات على إسرائيل، مثل ما أظهر رئيس هذه التشكيلة/ جيورجيه سيمون، الذي أشار إلى ضرورة إعادة التأكيد على الالتزام بالسلام والحوار. الاتحاد الديمقراطي للمجريين في عبر عن تضامنه الكامل مع دولة إسرائيل والشعب اليهودي.


    من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء/ مارتشيل شيولاكو أن الدولة أعادت من إسرائيل الغالبية العظمى من المواطنين الرومانيين الذين طلبوا ذلك، في أعقاب العدوان (الدموي) الذي شنته حركة حماس، أي أكثر من ألفي شخص. وشكر المؤسسات المعنية، كوزارة الشؤون الخارجية، وضمنيا شركة النقل الجوي الروماني (تاروم).



    الرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي في زيارة إلى رومانيا:


    رومانيا وجارُتها أوكرانيا قررتا رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهي أعلى درجة تعاون بين دولتين. بيان مشترك في هذا الصدد وقع من قبل الرئيسان: الروماني/ كلاوس يوهانيس، والأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، الذي أجرى، يوم الثلاثاء، أول زيارة له إلى بوخارست منذ بداية الحرب. الزعيم في كييف تلقى ضمانات بأن رومانيا ستواصل دعم أوكرانيا، بما في ذلك عسكريا، وسيُفتح ممر جديد لنقل الحبوب عبر جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، عبر خطوط السكك الحديدية.


    من المنتظر أن يحصل الجيش الأوكراني أنظمة مضادة للطائرات وأخرى مدفعية – أعلن الرئيس زيلينسكي في بوخارست. وبدوره، أعلن الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس أن رومانيا ستدعم أوكرانيا طالما استدعت الضرورة ذلك، موضحا أن الدعم المقدم للدولة المجاورة له أهمية استراتيجية.


    وفي بوخارست أيضاً، عقد رئيس أوكرانيا اجتماعات مع رئيسي مجلسي البرلمان، ومع رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو. كمت وضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول. كما أعلن كذلك الإستعداد لعقد اجتماع مشترك بين مسؤولي الحكومتين الأوكرانية والرومانية خلاال الأسابيع المقبلة.



    وزير الدفاع الوطني قدم توضيحات أمام البرلمان بشأن شظايا الطائرات الروسية المسيرة التي عثر عليها في منطقة دلتا الدانوب:


    أوضح وزير الدفاع الوطني/ آنخيل تيلفار، يوم الأربعاء، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن التحريات الخاصة بشظايا الطائرات بدون طيار التي عثر عليها في منطقة دلتا الدانوب قد اكتملت، ورفع التقرير إلى النيابة العامة. وقال أيضًا إن الأراضي الرومانية لم تكن مستهدفة، وأن الارتطام كان عرضيًا، أما الطائرات المسيرة، فلم تكن تحتوي على متفجرات.


    هذه الأجهزة لا يمكن رصدها بواسطة أنظمة الإنذار المبكر لأنها تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً – أكد وزير الدفاع الروماني، الذي دُعي لتقديم توضيحات حول هذا الموضوع في البرلمان، في ساعة الحكومة، من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ ينتمون إلى اتحاد أنقذوا رومانيا (من المعارضة). المناقشة المعروفة باسم ساعة الحكومة هي إجراء يشكل جزءًا من آلية المراقبة البرلمانية التي تمارسها السلطة التشريعية على الحكومة. الوزير/ آنجيل تيلفار منح ضمانات أن رومانيا، باعتبارها بلداً عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) محمية، وأن مواطنيها ليسوا في خطر. وأضاف أيضًا أن أنظمة المراقبة الجوية في منطقة دلتا الدانوب، بالقرب من الموانئ الأوكرانية التي هاجمتها القوات الروسية قد استكملت.



    اجتماع مجلس الدفاع الأعلى للبلاد في بوخارست:


    قرر مجلس الدفاع الأعلى للبلاد خلال جلسته في بوخارست، يوم الخميس، تشكيل فريق عمل مشترك بين المؤسسات للوقاية والمكافحة الفعالة للمخاطر الناجمة عن الاتجار بالمخدرات واستهلاكها. الفريق سيتكون من وكلاء وزارات، وممثلين عن الجهاز الروماني للمخابرات SRI، ومدعين، ومتخصصين، تحت تنسيق من الحكومة. هذه هي المرة الأولى يكون فيها التعامل مع الاتجار بالمخدرات واستهلاكها باعتبار أنهما يمثلان خطراً كبيراً على الأمن الفردي والوطني. لتنفيذ خطة العمل ستعتمد السلطة التنفيذية سلسلة من التدابير، من بينها: تحليل الإطار التشريعي الذي يهدف إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات واستهلاكها، وصياغة مقترحات بشأن تعديل وإستكمال المعايير القانونية، للقضاء على الثغرات التشريعية، والحد من إمكانيات التفسير التأويلي للأحكام القانونية. القرار اتخذ في سياق الحادث الذي وقع في بلدة دوي ماي في الصيف، عندما تسبب شاب يبلغ من العمر 19 عاما، تحت تأثير المخدرات، بقتل شابين وإصابة ثلاثة آخرين.


    جهاز الرقابة التابع لوزير الداخلية اكتشف سلسلة من المخالفات التي أدت إلى وقوع الحادث. وفي يوم الخميس أيضًا، اعتمدت الحكومة استكمال العدد الأقصى للوظائف في مديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب DIICOT – حسبما أعلنت وزيرة العدل/ ألينا غورجيو، التي أكد وجود إجمالي 50 وظيفة، منها 25 وظيفة لمدعي مكافحة المخدرات.

  • 07.10.2023

    07.10.2023

    رئيس رومانيا في اجتماعات رفيعة المستوى في إسبانيا:


    ستُجلب أنظمة دفاع إضافية مضادة للطائرات بدون طيار إلى رومانيا، في سياق الهجمات على الموانئ الأوكرانية المطلة على نهر الدانوب – حسبما أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي حضر، يومي الخميس والجمعة، قمة المجموعة السياسية الأوروبية، والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في غرناطة. رئيس الدولة وصف هذه الهجمات على الموانئ الأوكرانية بأنها جرائم حرب، حيث لا توجد سوى بنى تحتية مدنية هناك. الموضوع الرئيسي للقمة كان أوكرانيا، أما الموضوع الرئيسي للاجتماع فكان توسيع الاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق، أوضح الرئيس/ كلاوس يوهانيس، أن من الهام جداً، بالنسبة لأوكرانيا ولجمهورية مولدوفا أن تتخذا خطوات سريعة نحو التكامل الأوروبي، وأعلن أنه يؤيد تسريع المسار الأوروبي لدول غرب البلقان. ومع ذلك، يقول رئيس الدولة إن الموعد النهائي المعروض في عام 2030، للموجة التالية من التوسع، غير واقعي. من ناحية أخرى، ترأس كلاوس يوهانيس بالمشاركة مع رئيس وزراء النرويج/ يوناس غار ستور، المائدة المستديرة التي نوقشت خلالها القضايا المتعلقة بالطاقة والبيئة ومكافحة التغير المناخي. وهنا، أشار رئيس الدولة إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر دمج أوكرانيا وجمهورية مولدوفا في سوق الطاقة الأوروبية، وإتاحة المجال أمام الدول المرشحة للوصول إلى المنصة الأوروبية للإقتناء المشترك للغاز الطبيعي.



    وزيرة الخارجية الرومانية في كييف:


    أكدت رئيسة الدبلوماسية الرومانية/ لومينيتسا أوديبيسكو، يوم الاثنين، في كييف، أهمية مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي متعدد الأبعاد لأوكرانيا، طالما كان ذلك ضروريا. السيدة أودوبيسكو، شاركت في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – مجلس الشؤون الخارجية، الذي عقد لأول مرة خارج الاتحاد الأوروبي. وبحسب وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست، أشارت الوزيرة إلى استمرار هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، في المنطقة المجاورة مباشرة لرومانيا، مما يولد مخاطر أمنية، مؤكدة الحاجة إلى نهج إقليمي استراتيجي طويل الأمد، يشمل جمهورية مولدوفا. لومينيتسا أودوبيسكو:


    الأمن في أوكرانيا والدول المحيطة بها هش. رومانيا لديها أطول حدود مع أوكرانيا. الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بما في ذلك الموانئ على نهر الدانوب على الحدود مع رومانيا، تؤدي إلى تفاقم الوضع. ولهذه الهجمات عواقب اقتصادية ليس فقط على أوكرانيا، بل على الاقتصاد العالمي، وعلى الأمن الغذائي، على سبيل المثال. وبالمثل، أصبحت الملاحة في نهر الدانوب والبحر الأسود مهددة. رومانيا تحاول مساعدة أوكرانيا بتوفير إمكانية النقل عبر مسارات التضامن.


    أما فيما يتعلق بمسار أوكرانيا الأوروبي، فقد عبرت لومينيتسا أوديبيسكو عن دعمها لتبني قرار فتح مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا وجمهورية مولدوفا، بحلول نهاية العام، ورحبت، في هذا السياق، بالتقدم المحرز في تنفيذ أوكرانيا لتوصيات المفوضية الأوروبية.



    الاحتفال بيوم الوحدة الألمانية في بوخارست:


    ألمانيا تواصل دعمها القوي لانضمام رومانيا، الذي تستحقه منذ فترة طويلة إلى منطقة شنغن، والذي سيصب في مصلحة رومانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بأكمله. وفقاً لما أعلنه سفير ألمانيا في بوخارست/ بير غيباوير، خلال حفل الاستقبال الذي نظم بمناسبة يوم الوحدة الألمانية وذكرى إعادة توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 1990. الدبلوماسي الألماني ذكر أن رومانيا قد استوفت جميع المتطلبات الفنية لتكون جزءًا من المنطقة الأوروبية لحرية الحركة. أؤكد لكم أن الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي تدعم رومانيا وبلغاريا في هذا المسعى، وستبذل جميعها الجهود لإيجاد حل للانضمام إلى منطقة شنغن في أسرع وقت ممكن– أضاف السفير الألماني


    وبدوره، عبر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي حضر هذا الحدث في بوخارست، عن تقديره للدعم المستمر الذي تبديه برلين لانضمام رومانيا إلى منطقة شنغن. ووفقا له، يجب على دول الاتحاد الأوروبي، والدول الأورو- أطلسية أن تعمل معا لحماية قيمها. أما رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، فقد أعلن أن حاجز شنغن أصبح يمثل آخر بقايا تقسيم أوروبا.



    استنتاجات بعثة صندوق النقد الدولي في رومانيا:


    الحكومة الرومانية يجب أن تضع كأولوية، تحسين تحصيل الإيرادات الواردة إلى ميزانية الدولة، وإلغاء الاستثناءات الضريبية – هذا ما لفت الانتباه إليه خبراء صندوق النقد الدولي، في نهاية المهمة الدورية لتقييم تطور الاقتصاد الروماني. وفد صندوق النقد الدولي عقد، في بوخارست، مناقشات مع ممثلي السلطات الرومانية، وأجرى تحليلاً للسياسات المالية المطبقة أو المأخوذة في المنظور خلال الفترة المقبلة. حزمة التدابير المالية- الضريبية التي تريد الحكومة تنفيذها، تمثل خطوة في الاتجاه المنشود، ولكن لا تزال توجد حاجة إلى إجراء بعض التعديلات، حتى لو حسنت السياسات في مجالات معينة – أكد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في رومانيا/ جان- كيز مارتين. خبير صندوق النقد الدولي يرى أن للوصول بنظامي التربية والصحة إلى مستوى الاتحاد الأوروبي، لا تزال الحاجة تستدعي مزيداً من الاستثمارات. صندوق النقد الدولي يتوقع أن يصل العجز في ميزانية رومانيا إلى 6% هذا العام، ومن الممكن أن ينخفض ​​في العام المقبل إلى 5%، ولكن يجب على بوخارست أن تستهدف تحقيق عجز بنسبة 3%.


    من ناحية أخرى، أعلن البنك المركزي الوطني، في تقييمه، أن حزمة الإجراءات المالية التي من المنتظر أن تطبقها الحكومة لموازنة الميزانية، ستؤثر أيضًا على معدل التضخم. ووفقاً لتقديرات البنك المركزي الوطني الروماني BNR، سيستمر هذا المؤشر في الانخفاض حتى نهاية العام. وفي نفس الوقت، أعلن البنك المركزي أنه قرر الحفاظ على سعر الفائدة المفروضة على السياسة النقدية عند مستوى 7% سنويا، وهي قيمة بقيت دون أي تغيير منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

  • 29.09.2023

    29.09.2023

    السلطة التنفيذية تتحمل المسؤولية عن الإجراءات المالية الجديدة، في البرلمان:


    الحكومة الائتلافية في بوخارست المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي، PSD-PNL تحملت، يوم الثلاثاء، المسؤولية في البرلمان عن إصلاح عميق للمالية والميزانية، يعد من أكثر الإصلاحات شمولاً خلال السنوات الأخيرة. حزمة التدابير تشمل، من بين أمور أخرى، الحفاظ على ضريبة قيمة مضافة منخفضة للأغذية والأدوية والحطب، أو رفع مستوى الراتب الإجمالي الأدني من 3000 ليو (أي ما يعادل حوالي 600 يورو) إلى 3300 ليو (أي ما يعادل حوالي 660 يورو)، بالتوازي مع فرض ضريبة إضافية على أرباح البنوك والشركات الكبيرة. وفي نفس الوقت، ستصادر الممتلكات الناتجة عن أنشطة غير قانونية، وستفرض ضريبة على المبالغ التي لا يمكن تبريرها بنسبة 70٪. ووفقًا للتدابير الجديدة، فإن أولئك الذين يعملون في مجال تقنيات المعلومات ولديهم رواتب أعلى من 10000 ليو (أي ما يعادل حوالي 2000 يورو) سيدفعون ضريبة، ولن يحصل موظفو القطاع العام، الذين لديهم رواتب أعلى من 8000 ليو (أي ما يعادل حوالي 1600 يورو) فلن يتلقوا قسائم عطلات، ولا بدلات طعام بعد الآن. ضريبة خاصة ستدفع من قلا من قبل الأشخاص الذين يمتلكون منازل تزيد قيمتها عن خمسمائة ألف يورو، ولكن بشرط أن لا يكونوا يدفعون أقساطاً للبنوك. كما ينص الإصلاح أيضًا على فرض ضريبة بحد أدنى على رقم الأعمال، أو تقليص المناصب الإدارية في النظام العام، أو تحديد سقوف لبعض العلاوات.


    المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهو هيئة مستقلة، حذر من أن تغطية عجز الموازنة عبر تدابير تزيد العبء المالي على الوسط الاقتصادي الخاص، قد تكون لها آثار عكسية. من المعارضة البرلمانية، غير الراضية، قرر اتحاد أنقذوا رومانيا، وحزب قوة اليمين، الليبرالي المنشق، إبلاغ المحكمة الدستورية بشأن هذه الإجراءات.



    رئيس مجلس الشيوخ الروماني/ نيكولايه تشيوكا، في أيرلندا:


    أعلن رئيس مجلس الشيوخ في بوخارست/ نيكولايه تشيوكا، في إطار المؤتمر الأوروبي لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، الذي عقد في دبلن، أن: “الشعبوية تؤثر على الديمقراطية، وتعرض الحقوق المدنية للجميع إلى الخطر”. وفي رأيه، في سياق الحرب على الحدود، فإن دور البرلمانات الوطنية في إعادة إعمار أوكرانيا، والتحديات التي تواجه الديمقراطية التمثيلية في أوقات غير مستقرة، تمثل مواضيع تحظى بأهمية كبيرة لرومانيا، كبلد عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).


    “رومانيا ستواصل البقاء بجانب أوكرانيا في عملية إعادة إعمار البلد، العملية التي يجب أن تتماشى مع الإصلاحات الرامية إلى تعزيز الحقوق والحريات المدنية” — أضاف نيكولايه تشيوكا.


    ومن بين المواضيع التي نوقشت، نعدد: عواقب الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا، ودور البرلمانات الوطنية في إعادة إعمار هذا البلد، والتحديات التي تواجهها الديمقراطية في أوقات غير مستقرة، أو المساواة والتنوع في التمثيل العام.



    تنسيق على خلفية الهجمات الروسية على نهر الدانوب:


    رومانيا، التي تتقاسم حدودا يبلغ طولها نحو 650 كيلومترا مع أوكرانيا، تتشاور باستمرار مع حلفائها في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن التطورات على الحدود، بعد اكتشاف عدة شظايا من طائرات مسيرة بدون طيار، يرجح أنها روسية، على الأراضي الرومانية في منطقة دلتا الدانوب (جنوب شرق رومانيا). مثل هذه الحادثة وقعت في بداية الأسبوع الجاري، على الضفة الأوكرانية لنهر الدانوب، في منطقة أورلوفكا، حيث سقطت طائرات مسيرة، بدون طيار، بالقرب من عبارة كانت تقل رومانيين متجهين إلى إيساكتشيا.


    بعد هذه الحادثة الجديدة، نظمت الهيئة العامة لأركان للدفاع، عبر نظام المهاتفة المرئية، اجتماعًا مع ممثلي السلطات العامة المحلية في محافظات: براييلا، وغالاتس، وتولتشيا، وكونستانتسا، وكلها تطل على نهر الدانوب. جدول الأعمال تضمن: عرض الوضع الأمني، وعملية التواصل العام للجيش، بالإضافة إلى مسائل متعلقة بإعداد السكان، والاقتصاد، والأرض للدفاع، وكذلك المسؤوليات القانونية لمختلف مؤسسات نظام الدفاع الوطني.


    من جهة أخرى، طلبت وزارة الدفاع رسميا موافقة البرلمان على البدء هذا العام ببرنامج لاقتناء 32 طائرة عسكرية مقاتلة من طراز إف-35 من الولايات المتحدة، مما سيسهم في تطوير وصيانة قدرات دفاعية قوية ومرنة. المبلغ الذي يجب دفعه يمثل رقماً قياسياً بالنسبة للجيش الروماني — حيث يقدر بنحو ستة مليارات وخمسمائة مليون دولار، وسيسخدم لشراء طائرات ومحركات ودعم لوجستي، وخدمات تدريب للطيارين والموظفين، وأجهزة محاكاة الطيران. وفي العام الماضي، قررت رومانيا شراء 32 طائرة مقاتلة مستعملة من طراز F-16 من النرويج، لتضاف إلى 17 طائرة أخرى، من البرتغال، في عام 2016. كما زادت رومانيا إنفاقها على الدفاع من 2 إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.



    خبراء صندوق النقد الدولي، مجدداً في رومانيا:


    وصل فريق من صندوق النقد الدولي إلى بوخارست لإجراء التحليل السنوي للاقتصاد الروماني. ومن المقرر أن يناقش الخبراء الدوليون، حتى 4 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، السياسات الاقتصادية وآخر التطورات في هذا المجال، مع ممثلي وزارة المالية، والبنك المركزي الوطني، والجهات الحكومية الأخرى. فريق صندوق النقد الدولي سيجتمع أيضًا مع ممثلي القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية.


    من ناحية أخرى، عدل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) بتراجع التوقعات الخاصة بتطور الاقتصاد الروماني – وفقًا لأحدث تقرير. وبالتالي، من المنتظر أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي في رومانيا تقدما بنسبة 1.8٪ هذا العام، بعد أن أشارت توقعات شهر مايو/ أيار الماضي إلى تقدم بنسبة 2.5٪ في عام 2023. ومن المنتظر أن يتسارع النمو إلى 3.2٪ في العام المقبل. أما العجز المالي فقد يصل إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وهو أعلى من المستوى المتوقع سابقاً والذي يبلغ 4.4% — يشير التقرير.