Category: أحداث الأسبوع

  • 23.09.2023

    23.09.2023

    الرئيس كلاوس يوهانيس في الأمم المتحدة:


    “المنطقة الموسعة للبحر الأسود يجب حمايتها من آثار حرب روسيا ضد أوكرانيا” – أعلن الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، خلال مداخلته في إطار الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة. متحدثاً من على منصة الأمم المتحدة، أكد رئيس الدولة أن “هذه الحرب أظهرت أن البحر الأسود يتطلب المزيد من الاهتمام على المستوى العالمي، لما له من أهمية استراتيجية بالنسبة للأمن عبر الأطلسي”. كلاوس يوهانيس طلب، في نفس الوقت، من روسيا رفع الحظر عن نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، واتهم موسكو بتعميق أزمة الغذاء العالمية. موضوع الحبوب الأوكرانية نوقش خلال لقاء مع الرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، ونائبة رئيس وزراء بلغاريا/ ماريا غابرييل. رئيس الدولة الرومانية أكد العثور على حلول لإدارة صادرات الحبوب الأوكرانية، عبر إنشاء نظام ترخيص، حتى لا يتأثر المزارعون الرومانيون. وفي الخطاب الذي ألقاه أمام زعماء العالم الحاضرين في الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ذكر كلاوس يوهانيس أن رومانيا تشعر بالقلق إزاء آثار التغير المناخي والتلوث، وكذلك أيضًا إزاء انعدام أمن الطاقة، وتبذل جهودًا واضحة لمكافحة كل ذلك.



    رومانيا وأهداف التنمية المستدامة:


    وفي نيويورك أيضاً، حظي رئيس رومانيا بمداخلة في إطار قمة أهداف التنمية المستدامة، التي نظمت على هامش الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة. وفي هذه المناسبة، أوضح أن رومانيا قد حققت مسبقاً 62% من أهدافها الوطنية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأحرزت تقدمًا كبيرًا فيما يتعلق بالأهداف المرتبطة بحماية البيئة، والحد من التغيرات المناخية. رئيس الدولة نقل للحاضرين أن رومانيا شريكةٌ لهم في بناء مجتمع واقتصاد مستدامين، ولفت الانتباه إلى أن في السنوات السبع المتبقية حتى عام 2030، يجب على المجتمع الدولي تكثيف تعاونه، لأن الإجراءات التي تولد نتائج غير ممكنة دون وحدة وتضامن ومشاركة قوية في الإطار متعدد الأطراف.



    مشروع قانون تدابير المالية والميزانية الجديد في النقاش العام:


    وزارة المالية الرومانية طرحت للنقاش العام، مشروع القانون الخاص بالتدابير الجديدة الخاصة بالمالية والميزانية، الذي تفاوض عليه، لمدة شهرين تقريبًا، الحزبان اللذان يشكلان الائتلاف الحكومي، وهما: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي PSD وPNL. المشروع، الذي ستتحمل الحكومة مسؤوليتها عنه ينص على فرض ضريبة على الشركات الصغيرة بنسبة 1% إذا حققت إيرادات تقل عن ستين ألف يورو. أما إذا تجاوزوا هذا المستوى، فستفرض عليها ضريبة بنسبة 3٪. ونفس النسبة ستطبق على الشركات العاملة في مجال البرمجيات، أو تصميم ألعاب الحاسوب، أو في مجال الأنشطة القانونية أو المساعدة الطبية. وبالمثل، سيدفع العاملون في قطاع الإنشاءات وصناعة المنتجات الغذائية مساهمات التأمينات الصحية، وسيدفع العاملون في مجال تقنيات المعلومات ضريبة دخل على المبالغ التي تزيد عن عشرة آلاف ليو (أي ما يعادل حوالي ألفي يورو).


    كما سيفرض مستوى أدنى لضريبة المبيعات على الشركات الكبرى. أما بالنسبة للبنوك والمصارف، فستفرض ضريبة إضافية بنسبة 1٪. ضريبة القيمة المضافة سترتفع للمساكن وتركيب الألواح الكهروضوئية، وفي حال الجعة أو البيرة الخالية من الكحول، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. كما سترتفع قيمة الرسوم المفروضة على منتجات التبغ والمشروبات الكحولية. ومع بداية العام المقبل ستُحصل السلطات الضريبية 70% من الدخل الذي لا يمكن تبريره. قسائم العطلات سترتفع قيمتها إلى 1600 ليو ابتداءً من العام المقبل، ولكنها ستمنح فقط للموظفين العاملين في القطاع العام الذين لا يتجاوز صافي دخلهم 8000 ليو. أما فيما يتعلق بتخفيض النفقات، فتنص الوثيقة على تقليص ما لا يقل عن 25٪ من مناصب وكلاء الوزارات، وإلغاء المناصب الشاغرة، والحد من المناصب الإدارية في الجهاز العام، وكذلك في المؤسسات المستقلة التي تحظى برأس مال حكومي. السلطات تؤكد أن الأحكام الجديدة ستنجح في خفض عجز الميزانية، والقضاء على مخاطر خسارة الأموال الأوروبية التي تبلغ قيمتها مليارات اليورو.



    مذكرة بسيطة ضد وزير الصحة:


    رفض مجلس النواب في بوخارست، هذا الأسبوع، المذكرة البسيط التي قدمتها المعارضة ضد وزير الصحة، الاشتراكي- الديمقراطي/ أليكساندرو رافيلا. الوثيقة، التي وقعها 56 ممثلًا عن اتحاد أنقذوا رومانيا وحزب قوة اليمين، كانت قد نوقشت، يوم الإثنين، في الجلسة العامة لمجلس النواب، صوت عليها، يوم الأربعاء. المبادرون ينتقدون الوزير على طريقة إدارته للنظام الصحي، خاصة فيما يتعلق بإنشاء مستشفيات جديدة. كما يزعمون أن رافيلا يرفض منذ أكثر من عامين إصدار قواعد لتطبيق قانون مكافحة عدوى المستشفيات، ويتهمونه بتدمر البرنامج الوطني لمكافحة السرطان. وزير الصحة — وهو أول ممثل للحكومة يواجه مذكرة بسيطة مقدمة من المعارضة في بداية الدورة التشريعية – رفض كل هذه الإدعاءات، واتهم الموقعين بالديماغوجية.



    مهرجان جيورجيه اينيسكو الدولي:


    تختتم خلال هذه الأيام، في العاصمة الرومانية – بوخارست، الدورة السادسة والعشرون من مهرجان جيورجيه إينيسكو الدولي للموسيقى. حيث اعتلى المنصة، على مدة شهر تقريباً، أكثر من 3500 فنان، قدموا 90 حفلًا موسيقيًا. ومن بين فعاليات هذه الدورة نعدد: تلك المخصصة لفرق الأوركسترا الكبرى في العالم، وأخرى، لحفلات الموسيقية، ولفعاليات الأوركسترات الرومانية، بالإضافة إلى تلك الموجه للأسر والأطفال.


    “الكرم عبر الموسيقى” هو شعار دورة هذا العام، كما قال المدير الفني الجديد للمهرجان، وقائد الأوركسترا الشهير/ كريستيان ماتشيلارو، الذي اقتبس عن جيورجيه إينيسكو قوله: “في الفن، في الأدب، وفي الموسيقى، لا شيء لك إلا عندما تمنحه إلى شخص آخر” أما هذا التبادل فهو ما يخلق الفن.

  • 16.09.2023

    16.09.2023

    بداية العام الدراسي في رومانيا:


    في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، بدأ العام الدراسي الجديد في رومانيا ـ وهي مناسبة جيدة للصحافة لمراجعة التحديات التي تنتظر ما يقرب من ثلاثة ملايين تلميذ في التعليم الإجباري، وطفل في مرحلة ما قبل المدرسة فضلاً عن معلميهم. كما هو الحال في العام الدراسي السابق، يتضمن العام الدراسي الحالي 36 أسبوعًا من الحصص المجمعة في خمس وحدات أو فترات دراسية. الأسبوعان المخصصان اللذان أصبحا عادة – وهما: الأسبوع الأخضر والمدرسة المختلفة لن يغيبا أيضًا. العام الدراسي 2023-2024 هو أيضًا العام الأول الذي سيطبق فيه قانون التربية الجديد. حيث تظهر مقررات اختيارية جديدة، أما قواعد الحصول على المنح الدراسية فستتغير. وتدريجيًا، ستظهر أيضاً، تعديلات فيما يتعلق بالامتحانات الوطنية. بينما سيبقى المعلمون حريصين على معرفة إذا كانت السلطة التنفيذية ستفي بكلمتها وسترفع دخلهم كما وعدت. ونذكر أن في شهر مايو/ أيار الماضي كان هؤلاء في إضراب عام، أما الحكومة، في ذلك الوقت، فقد وافقت على رفع رواتبهم بنسبة 25%، وبمنحهم علاوات سنوية.


    أخيرا وليس آخرا، ربما كما لم يحدث قبل ذلك، في الماضي، بهذا القدر المُلح من الضغط، دخلت النقاش، في رومانيا، هذا العام، المشكلة الخطيرة جداً المتمثلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها بين صفوف الشباب. حيث وقع عدة وزراء في الحكومة على خطة بشأن السلامة المدرسية. وفي هذا الأسبوع أيضًا، أطلق مدعو مديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب DIICOT عملية واسعة النطاق، في بوخارست، استهدفت تجار المخدرات ومتعاطي المخدرات من الوسط المحيط بالشاب فلاد باسكو، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا – والذي ينحدر من أسرة تتمتع بإمكانيات مادية أعلى بكثير من المتوسط، يُحقق معه بتهمة قتل شابين في حادث سير مروري، الشهر الماضي، على طريق ساحلي، بعد تناوله لعدة أنواع من المواد المحظورة، وجلوسه خلف عجلة القيادة. المأساة ولدة موجة مشاعر عامة قوية، أما أصداؤها فما زالت بعيدة عن الزوال.



    رومانيا والحرب على الحدود:


    بعد سقوط أجزاء من طائرات روسية مسيرة (بدون طيار)، على أراضي رومانيا، استخدمت للهجوم على الموانئ الأوكرانية المطلة على نهر الدانوب، فرضت وزارة الدفاع الوطني في بوخارست، هذا الأسبوع، قيودا إضافية على الطيران في المجال الجوي المتاخم للحدود مع أوكرانيا، جنوب- شرقي البلاد، بين مدينتي: سولينا وغالاتس، على عمق مسافة تبلغ 20-30 كلم داخل المجال الجوي الوطني، من على ارتفاع يبلغ 4000 متر. لا يُسمح بتحليق الطائرات المأهولة أو غير المأهولة، باستثناء الطائرات الحكومية، بما في ذلك طائرات الخدمة المتنقلة للطوارئ والانعاش والإنقاذ SMURD، والطائرات المستحدمة في حالات الطوارئ.


    من ناحية أخرى، انتهى الجيش من بناء ملاجئ مضادة للقصف في منطقة دلتا الدانوب لضمان حماية السكان من الأجزاء أو الشظايا، ـ أو موجة الصدمة الناتجة عن احتمال تحطم طائرة مسيرة بدون طيار. وخلال الوقت،، أعلنت وزارة الخارجية أنها تجري مشاورات مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) فيما يتعلق بالتطورات على حدود رومانيا مع أوكرانيا. ممثلو الحلف أكدوا أن ليست لديهم أية معلومات تشير إلى أي هجوم متعمد من قبل روسيا الاتحادية على الأراضي الرومانية، لكنهم سيواصلون مراقبة الوضع عن كثب. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو أصر بدوره أيضاً، على طمأنة السكان. من ناحية أخرى، طلب من وزير الزراعة إنشاء آلية لحماية المزارعين الرومانيين المتضررين من جراء صادرات الحبوب الأوكرانية الرخيصة. الحكومة تبنت، يوم الخميس، وثيقة تشريعية تنص على دعم 50% من المحروقات المستخدمة في الأعمال الزراعية العام الماضي. وسيستفيد أكثر من ثلاثمائة وستين ألف مزارع من هذا الدعم. الميزانية الإجمالية المخصصة لهذا الدعم تبلغ حوالي ستين مليون يورو، وتأتي من أموال الصناديق الأوروبية والميزانية الوطنية.



    مشكلة شنغن، مرة أخرى، في المستشاريات الأوروبية:


    طلبت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، في ستراسبورغ، خلال كلمتها حول حالة الاتحاد، ضم رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن في أسرع وقت ممكن، ولكن دون عرض حل واضح لتجاوز معارضة النمسا، الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لا تزال تعارض انضمام البلدين إلى مجال حرية الحركة والتنقل. حجة السيدة فون دير لاين كانت أن إدارة ظاهرة الهجرة تجري بنجاح. وقبل ذلك بيوم واحد، وجهت رئيسة البرلمان الأوروبي/ روبرتا ميتسولا، نداءً مُلحًا بنفس الدرجة، أما حججها، هذه المرة، فكانت ذات طبيعة اقتصادية: حيث أن تأخير الدخول إلى منطقة حرية حركة الأشخاص والبضائع يتسبب في مضاعفة معاناة الرومانيين والبلغاريين. حيث يحد من حقهم في حرية الحركة والتنقل، يولد تكاليف إضافية بالنسبة لاقتصادي البلدين. إن إبقاء رومانيا خارج مجال شنغن يسبب خسائر اقتصادية تصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. بينما قدر اقتصاديون مستقلون أن الأضرار التي لحقت برومانيا تصل إلى نحو مائتي مليون يورو شهريا.



    رياضيون رومانيون في منافسات عالمية:


    لاعبة التنس الرومانية الشهيرة/ سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالميا سابقا، أقصيت من المنافسات لمدة 4 سنوات. العام الماضي، في إطار بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، جاءت نتيجة اختبارها للكشف عن عقار روكسادوستات – الذي يستخدم لعلاج فقر الدم، ولكن الذي يعتبر محفزاً للأداء – ايجابية. بينما قبلت محكمة مستقلة أن سيمونا هاليب كانت قد تناولت مكملاً غذائياً ملوثاً، لكنها قضت بأن هذا لا يمكن أن يفسر كمية الروكسادوستات الموجودة في الجسم. كما اكتشفت المحكمة نفسها أيضًا وجود مخالفات في جواز السفر الحيوي (البيولوجي) للرياضية، على ما يبدو بسبب المنشطات. سيمونا هاليب أعلنت أنها ستستأنف الحكم. إذا لم تكن أخبار التنس جيدة على الإطلاق هذا الأسبوع، فقد عوضتها أخبار الكرة الطائرة والتجديف. احتلت رومانيا المركز السابع، وهو أفضل تصنيف لها منذ 42 عامًا، في بطولة أوروبا للكرة الطائرة للرجال. وفي بطولة العالم للتجديف، حصل على 5 ميداليات – 2 ذهبية و1 فضية و2 برونزية، كما تمكن من تأهيل 11 طاقما لدورة الألعاب الأولمبية العام المقبل في باريس.

  • 09.09.2023

    09.09.2023

    فرضية: سقوط طائرة روسية مسيرة بدون طيار في رومانيا:


    حلف شمال الأطلسي أعاد مجددا التأكيد على تضامنه القوي مع رومانيا، بعدما أبلغ بالحادث الذي وقع بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، حيث اكتشفت شظايا محتملة لطائرة روسية مسيرة بدون طيار. “سنواصل مراقبة الوضع عن كثب ونبقى على تواصل مع حليفتنا، رومانيا” – يؤكد حلف شمالب الأطلسي في بيان له. الأمين العام للحلف/ ينس ستولتنبرغ أعلن عن عدم وجود أية معلومات تشير إلى هجوم متعمد من قبل روسيا. وأضاف أيضًا أن الحدث “يُظهر خطر وقوع حادث” بسبب الصراع في أوكرانيا، وذكر وقوع حوادث مماثلة في بولندا.


    وزير الدفاع الروماني/ آنجيل تيلفار، أعلن أن خبراء وزارة الدفاع الوطني MapN، أخذوا عينات من المنطقة المعنية بالقرب من بلدة بلاورو في محافظة تولتشيا (جنوب- شرقي رومانيا)، على بعد نحو 70 مترا من نهر الدانوب. المتحدث باسم الوزارة أكد “اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القدرة التقنية لرصد وتأمين المجال الجوي”. الرئيس/ كلاوس يوهانيس أعلن أن في حال التأكد من أن الطائرة المسيرة بدون طيار تابعة لروسيا، فإن الحادث يمثل انتهاكًا خطيرًا لسيادة رومانيا وسلامتها الإقليمية. وقبل يوم واحد، كان رئيس الدولة كان قد أكد “عدم وصول أي جزء أو طائرة بدون طيار، أو أي مكون آخر من أي جهاز إلى أراضي رومانيا”.


    الروس يستهدفون، بشكل متكرر، ميناءي إسماعيل وريني النهريين، في جنوب باسارابيا، وهي الأراضي الرومانية الشرقية التي ضمها الاتحاد السوفييتي الستاليني في عام 1940، بعد إنذار نهائي، واستولت عليها أوكرانيا في عام 1991، كدولة خليفة. هذان الميناءان يمثلان منفذا هاماً للصادرات الأوكرانية، عقب انسحاب روسيا، في يوليو/ تموز الماضي، من اتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود. أساسيان لنقل البضائع عبر نهر الدانوب، يقع ميناء ريني على بعد حوالي 13 كيلومترًا، في خط مستقيم من مدينة غالاتس الرومانية، بينما يقع ميناء إسماعيل على ذراع كيليا لدلتا الدانوب، الذي أصبح جزءاً من الحدود بين رومانيا وأوكرانيا.



    قمة إقليمية في بوخارست:


    استضافت بوخارست، يوم الأربعاء، قمة مبادرة البحار الثلاثةـ التي تضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الواقعة بين بحر البلطيق والبحر الأدرياتيكي والبحر الأسود. وبهذه المناسبة، أصبحت اليونان الدولة الثالثة عشرة التي تحظى بعضوية المبادرة، بينما حصلت كل من أوكرانيا وجمهورية مولدوفا على وضع دولتين منتسبتين أو مرتبطتين. وفي البيان الختامي المشترك، أكد زعماء الدول المشاركة دعمهم لأوكرانيا، وأدانوا، مجدداً، الغزو الروسي الذي بدأ قبل عام ونصف.


    وعلى هامش القمة عقد، يوم الخميس، منتدى أعمال مبادرة البحار الثلاثة، الذي جمع أكثر من ألف ممثل عن: وسط الأعمال، وصناع القرار السياسي، وممثلي المجتمع المدني، حيث أعادت السلطات الرومانية تأكيد اهتمامها بتنفيذ مشاريع تزيد درجة الترابط في المنطقة.



    الحكومة تتحمل المسؤولية عن تقليص العجز المالي:


    أعلن الزعيم الاشتراكي- الديمقراطي للحكومة الائتلافية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي PSD-PNL/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الثلاثاء، أن فريقه التنفيذي سيتحمل، بحلول نهاية هذا الشهر، المسؤولية في البرلمان عن الإجراءات التي من المنتظر أن تقلص عجز الميزانية. ودون الخوض في تفاصيل، أعلن رئيس الوزراء أن حزمة الإجراءات ستشمل: مكافحة التهرب الضريبي، الذي يقول الخبراء إنه شبه معمم في بعض القطاعات، وعمل إصلاحات في النظام الإداري المركزي والمحلي، الذي يقول الخبراء أيضا إنه مضخم، بالإضافة إلى الإصلاح الضريبي، الذي يبدو بمثابة علامة فارقة في الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، المتفق عليها مع بروكسل. الاشتراكيون- الديمقراطيون والليبراليون يهيمنون بشكل مريح على البرلمان، لذا فمن المرجح جداً، بمجرد الاتفاق بينهما، أن تمر الإصلاحات التي وعد بها تشيولاكو، مع مواصلة الحكومة لفترة ولايتها.


    من ناحية أخرى، هدد قطبا المعارضة، اتحاد أنقذوا رومانيا USR والتحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR، اللذان أعلنا أنهما غير متوافقيْن أيديولوجياً (أو من ناحية فكرية)، أنهما سيقدمان، في السلطة التشريعية الحالية، بشكل منفصل، مذكرتين لحجب الثقة عن الحكومة، أما الصحافة، فتؤكد أن فرص اعتماد أية واحدة منهما معدومة .



    اعتقالات في قضية كريفيديا:


    اعتقل صاحبا الشركة التي تمتلك محطة الغاز البترولي المسال في بلدة كريفيديا (جنوب رومانيا، غبر البعيدة عن العاصمة بوخارست)- حيث وقع انفجاران، الشهر الماضي، وأسفرا عن سقوط العديد من الضحايا- لمدة 30 يومًا. المدعون فرضوا حجراً على العديد من الممتلكات والحسابات المصرفية للمتهمين، حتى تتمكن الدولة من ضمان تعويض الضحايا.


    ووفقا للسلطات، في أعقاب الانفجارات التي وقعت في 26 أغسطس/ آب الماضي، قُتل خمسة أشخاص، وأصيب أكثر من 50 آخرين، بينما دمرت ستة منازل بشكل كامل، وحوالي 80 منزلاً بشكل جزئي. مالكا الشركة متهمان بأنهما، منذ ثلاث سنوات على الأقل، كانا يروجان، بشكل منهجي، لانتهاك الأحكام القانونية المتعلقة بعمليات التزويد بالوقود ونقله وتخزينه.



    مستجدات في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس:


    تأهلت لاعبة التنس الرومانية/ سورانا كيرستيا، للمرة الأولى، إلى الدور ربع النهائي من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى في العام، حيث أقصيت على يد كارولينا موتشوفا من جمهورية التشيك. سورانا كيرستيا حققت أعظم أداء لها في بطولة نيويورك. وكانت قد لعبت مرة واحدة فقط، في الدور ربع نهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى (غراند سلم)، في عام 2009، في بطولة رولان غاروس، عندما كان عمرها 19 عامًا فقط. وبفضل النقاط التي حصلت عليها في فلاشينج ميدوز، ستتقدم أربعة مراكز في التصنيف العالمي، لتحتل المركز السادس والعشرين في تصنيف رابطة محترفات التنس WTA ابتداءً من يوم الاثنين.


    في ظل غياب المصنفة الأولى على مستوى العالم سابقًا، سيمونا هاليب الموقوفة لمدة عام، بسبب احتمال لا يزال غير مبرر بشأن تعاطيها لمنشطات، يبدو أن سورانا كيرستيا أصبحت، وفقًا لوسائل الإعلام الرياضية، الزعيمة المتصدرة فعلياً للتنس الروماني.

  • 02.09.2023

    02.09.2023

    مأساة رومانية (جديدة):


    دخلت بلدة كريفيديا القريبة من العاصمة بوخارست، مساء يوم 26 أغسطس/ آب، خريطة المآسي الرومانية التي كان من الممكن تجنبها. الانفجارات المدمرة التي وقعت في محطة غاز بترولي مسال في البلدة تركت خلفها قتلى وعشرات من الجرحى، معظمهم من رجال الإطفاء الذين تدخلوا بعد الحريق الأول. ورغم اختلاف الظروف وأعداد الضحايا، فإن المقارنة مع مأساة نادي كولكتيف في بوخارست، التي راح ضحيتها أكثر من 60 شابا، مُبررة، خاصة إذا كانت التحقيقات ستؤكد التجاوزات والمخالفات التي كانت سمحت لمحطة التزود بالوقود أن تعمل، رغم من حقيقة أنها لم تعد تحظى بترخيص منذ من عام 2020. فتح أربعة تحقيقات: الأول، من قبل النيابة العامة، يهدف إلى معرفة أسباب الانفجارات، والثاني، من قبل النيابة العسكرية، يحلل أسلوب تدخل رجال الإطفاء، أما التحقيقان الآخران، فقد فتحا من قبل الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، للتحقيق في تجاوزات محتملة في عمل بعض الموظفين العامين الذين كان يجب أن يتحققوا من ترخيص محطة الغاز البترولي المسال. وكما هو الحال دائمًا في مثل هذه الحالات، تتحرك السلطات وتأمر بعمل تفتيشات واسعة النطاق على المستوى الوطني. ونتيجة لذلك، اكتشفت مخالفات في محطات وقود أخرى في رومانيا. ولأن لا شيء يبدو وكأنه محض صدفة، فقد اكتشفت وسائل الإعلام أن أحد المساهمين في الشركة التي تمتلك محطة الغاز البترولي المسال حيث وقعت الانفجارات هو ابن رئيس بلدية مدينة في محافظة أخرى، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، وهو داعم وممول كريم للحزب. على مدى 10 سنوات، كان حجم مبيعات الشركة، التي لديها عشرات العقود، بما في ذلك مع الدولة، قد نما بنحو 500 مرة.



    إعادة تنظيم الشرطة الرومانية:


    طالب رؤساء شرطة كونستانتسا، المحافظة الموجودة جنوب شرق البلاد، حيث وقع مؤخرًا حادث مرور مأساوي، سببه شاب مدمن مخدرات، بإقالتهم من مناصبهم، في الأسبوع الذي قدم فيه وزير الداخلية/ كاتالين بريدويو، استنتاجات هيئة المراقبة في حال هذا الحادث. بريدويو وعد بإعادة تنظيم تامة لجهاز تنفيذ القانون بالكامل في الهياكل التابعة لوزارة الداخلية MAI، وهي عملية إعادة هيكلة شاملة، ستبدأ بمفتشية شرطة كونستانتسا، حيث، وفقًا لتصريحاته الشخصية، خسرت المعركة مع الجريمة خلال السنوات الأخيرة.


    ونذكر أن سائقاً كان يخضع لتأثير مواد مخدرة، يبلغ من العمر تسعة عشر عاماً، تسبب بمقتل شابين وجرح ثلاثة آخرين قرب بلدة دوي ماي. شرطة كانت قد أوقفته قبل حوالي ثلاث ساعات من وقوع الحادث المروري واقتادته إلى قسم الشرطة، حيث أطلق سراحه لاحقاً، عقب إجراء فحص لتناول الكحول، كانت نتيجته سلبية. بريدويو أعلن عن إصدار أمر إجراء تحقيق أولي بتهمة الإهمال في حال العديد من الضباط المتورطين في الإدارة الخاطئة لهذه القضية. وأضاف أيضًا أنه ينوي عسكرة جميع المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة الداخلية MAI، وأنه سيعيد التفكير بشأن الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات من منظور بتطور الاستهلاك في رومانيا.


    من ناحية أخرى، ذكرت وزيرة العدل/ ألينا غورغيو أن مكافحة المخدرات تتطلب جهدا مشتركاً، وأن عدد المدعين الذين يتعاملون حاليا مع مثل هذه القضايا صغير جدا. حوالي 4700 ملف متعلق بالمخدرات سُوي هذا العام في رومانيا، على الرغم من أن أربعة عشر مدعيًا فقط ينشطون في قسم مكافحة تهريب المخدرات.



    اجتماع الدبلوماسية الرومانية:


    اجتماع الدبلوماسية الرومانية الذي ينظم تقليديًا، في موعد متزامن مع يوم الدبلوماسية الرومانية، الذي يحتفل به في الأول من سبتمبر/ أيلول من كل عام، كان موضوعه هذا العام هو: إدارة التحديات في منطقة البحر الأسود وتعظيم الفرص. رومانيا ستواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا، وستبقى بجانب جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، عبر تقديم المساعدة المالية والخبرة والدعم السياسي من أجل مسار أوروبي لا رجعة فيه، وبناء دولة آمنة ومزدهرة – أكد رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس خلال لقائه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية، ومديري المعاهد الثقافية الرومانية. من ناحية أخرى، فإن من واجب رومانيا أن تواصل كونها مزوداً حقيقياً للأمن في المنطقة، حتى يصبح البحر الأسود منطقة لا يمكن أن يتعرض فيها السلام والازدهار لأي تهديد – شدد رئيس الدولة. التأخير المؤلم لعملية الاندماج الكامل في الاتحاد الأوروبي، عبر انضمام رومانيا إلى مجال شنغن، سيبقى أولوية خلال الفترة المقبلة– وعد الرئيس كلاوس يوهانيس.


    اجتماع الدبلوماسية يمثل فرصة لتحديث الأولويات في سياقٍ تهيمن عليه الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا، وهي تهديد غير مسبوق للسلام والأمن والنظام الدولي المبنية على أساس القواعد – أكدت وزيرة الخارجية الرومانية/ لومينيتسا أودوبيسكو، التي أعلنت عن تكثيف الخطوات لتعزيز مكانة رومانيا في إطار الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك على المستوى الدولي.



    مهرجان جيورجيه إينيسكو، في دورته السادسة والعشرين:


    حتى 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، ستكون بوخارست العاصمة الموسيقية للقارة. 3500 فنان سيعلتون المنصة في 90 حفلًا موسيقيًا خلال مهرجان جيورجيه إينيسكو الدولي للموسيقى، الذي وصل الآن إلى دورته السادسة والعشرين، التي تنظم تحت شعار الكرم عبر الموسيقى. دورة عام 2023 هي الدرة الأولى مع مدير فني جديد، قائد الأوركسترا الشهير/ كريستيان ماتشيلارو، الذي أهدى مقطوعة الرابسودية رقم 2، التي ألفها الموسيقار الروماني الكبير/ جيورجيه إينيسكو، في برنامج اليوم الأول من الحفلات، إلى كل الذين يحتاجون إلى المواساة عقب مأساة كريفيديا.


    ومن الأوركسترات الهامة التي تشارك في دورة هذا العام، نعدد: أوركسترا فيينا الفيلهارمونية، وأوركسترا كونسيرت- غيبو الملكية من أمستردام، والأوركسترا الوطنية الفرنسية، وأوركسترا تونهالي من زيورخ، وأوركسترا لندن السيمفونية، والأوركسترا الفيلهارمونية التشيكية. قادة أوركيسترا دوليون من الدرجة الأولى، سيعتلون منصة المهرجان، مثل: كريستيان ماتشيلارو، وزوبين ميهتا، والسير سيمون راتل، ولورانس فوستر، وفلاديمير جوروفسكي، وديليانا لازاروفا، بالإضافة إلى ويلسون هيرمانتو. أربع فرق موسيقية من الفرق الست التابعة لإذاعة رومانيا دعيت للأداء على منصة المهرجان، وهي: أوركسترا الوطنية الإذاعية، وأوركسترا الحجرة الإذاعية، والجوقة الأكاديمية الإذاعية، وجوقة الأطفال الإذاعية.

  • 26.08.2023

    26.08.2023

    إصلاح مالي للحكومة في بوخارست:


    الحكومة الرومانية ستتحمل المسؤولية، أمام البرلمان، عن حزمة القوانين التي تستهدف إصلاح جهاز الدولة، وتدابير لتحقيق التوازن المالي، ومكافحة التهرب الضريبي. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو أعلن أن رومانيا بحاجة إلى نظام ضريبي منصف لجميع الناس. إن إهدار المال العام، والتهرب الضريبي، والتنصل من دفع الرسوم كلها تكبح جماح تطوير رومانيا – صرح رئيس الوزراء، الذي أضاف أن النقاشات خلال الأسابيع الأخيرة أظهرت بكل وضوح أن البلد بحاجة إلى إصلاحات عميقة. من ناحية أخرى، نظم الموظفون العاملون في المالية، يوم الخميس، احتجاجات عفوية جديدة في عدة مدن، بعد يومين فقط من اضراب تحذيري. النقابيون العاملون في الإدارة الضريبية، يطالبون بالحفاظ على أماكن عملهم ودخلهم بالإضافة إلى وضعهم الخاص، حيث أنهم غير راضين عن التدابير التي اقترحتها السلطة التنفيذية لتقليص نفقات الميزانية، نظرا لأنها قد تؤثر على أكثر من إثنين وعشرين ألف شخص في النظام.



    رومانيا تدعم أوكرانيا:


    بعث الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، رسالة تهنئة إلى نظيره في كييف/ فولوديمير زيلينسكي، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم استقلال أوكرانيا. وبحسب الإدارة الرئاسية، عبر رئيس الدولة عن تقديره للشجاعة التي أبداها الشعب الأوكراني في الدفاع عن الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي في مواجهة العدوان الروسي. كما نقل رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، في رسالته بهذه المناسبة، إلى الجيران الأوكرانيين أفضل الأمنيات، مؤكداً لهم دعم رومانيا الكامل لاستعادة السلام والحرية. للعام الثاني على التوالي، تحتفل أوكرانيا بيوم استقلالها، وهي تناضل من أجل الحرية، والحق المشروع في اختيار مصيرها. على مدار عام ونصف، قاوم الشعب الأوكراني العدوان الروسي بشجاعة، مدعومًا بتضامن قوي من المجتمع الدولي، أما رومانيا فكانت ولا تزال تقدم مساهمة بالغة الأهمية – تظهر الرسالة.


    وفي مداخلة عبر الإنترنت، في إطار القمة الثالثة لمنصة القرم الدولية، أكدت وزيرة الخارجية الرومانية/ لومينيتسا أودوبيسكو، أن بوخارست ستواصل دعم أوكرانيا في كفاحها الشجاع لاستعادة كامل أراضيها الإقليمية. إن الهجمات المتهورة الأخيرة على الموانئ الأوكرانية المطلة على نهر الدانوب، القريبة جدًا من الحدود مع رومانيا، تظهر مرة أخرى رغبة روسيا في تضخيم هذا النزاع – في رأي لومينيتسا أودوبيسكو، التي ذكرت أن بوخارست كانت مع الدولة المجاورة منذ اليوم الأول للحرب وستبقى معها حتى تحقيق النصر النهائي.



    وزير الداخلية الروماني/ كاتالين بريدويو التقى في فيينا مع نظيره النمساوي/ غيرهارد كارنر:


    أعلن وزير الداخلية الروماني/ كاتالين بريدويو في فيينا، يوم الأربعاء، في ختام لقاء مع نظيره النمساوي/ غيرهارد كارنر، أن طموح الوزارة التي يقودها هو أن يجعل من رومانيا معياراً لحماية الحدود. المسؤول الروماني أعلن عن التوقيع على اتفاقيه دبلن الإدارية، التي تبسط إجراءات اللجوء. وشدد على أن المناقشات التي جرت تمثل بداية جيدة جداً لما وصفه بأنه طريق بناء في كافة المسائل التي تحظى بالاهتمام. كما أوضح بريدويو أن الهجرة تمثل موضوعاً جاداً، وأن رومانيا تتعامل معها على هذا النحو. وبدوره، أعلن وزير الداخلية النمساوي أن نموذج التعاون المتفق عليه مع رومانيا في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود فيما يخص الاتجار بالمهاجرين يجب الترويج له على المستوى الأوروبي. ووفقا له، فإن التعاون عبر الحدود يُظهر أيضا نتائج متميزة في إطار الإجراء الذي نفذته السلطات في رومانيا وهنغاريا والنمسا.


    ونذكرأن النمسا هي الدولة الوحيدة التي تعارض انضمام رومانيا إلى المنطقة الأوروبية لحرية الحركة والتنقل، على الرغم من أنها تستوفي جميع الشروط اللازمة – وهي حقيقة تعترف بها الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، ومؤسسات المجموعة الأوروبية. نظام شنغن، ككل، لا يعمل – شدد غيرهارد كارنر، يوم الأربعاء، الذي أعلن أيضًا أنه لا يرى التوسع مناسباً في الوقت الحالي.



    إقالة رؤساء للشرطة في محافظة كونستانتسا من مناصبهم بطلب منهم:


    أكد وزير الداخلية الروماني/ كاتالين بريدويو، إقالة أربعة من قادة الشرطة في محافظة كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا) من مناصبهم بناء على طلبهم، عقب الحادث الذي سببه شاب يبلغ من العمر تسعة عشر عاما، كان يقود سيارته تحت تأثير عدة مواد مخدرة، والذي أسفر عن قتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. الشرطة كانت قد أوقفت السائق، قبل ثلاث ساعات فقط من وقوع الحادث، لكنها تركته، دون إخضاعه لاختبار استهلاك مواد محظورة. وعلاوة على ذلك، عُثر على مخدرات كانت بحوزته. أما سلوكه غير العادي في حركة المرور، فقد أبلغ عنه مواطن اتصل على رقم 112 المخصص للطورائ.


    من ناحية أخرى، تفاعلت شرطة المرور مع الحادث الذي وقع خلال نهاية الأسبوع في محافظة كونستانتسا، ونفذت عمليات مداهمات على المستوى الوطني، بهدف اكتشاف السائقين الذين يقودون تحت تأثير المواد المحظورة أو المشروبات الكحولية. كما شرعت إدارة التفتيش القضائي بالتحقق من الملفات التي تجري فيها تحريات بشأن حيازة المواد المحظورة، والجرائم التي ترتكب تحت تأثيرها، كل ذلك في سياق المأساة التي سببها السائق المتهور الذي كان يقود سيارته تحت تأثير مواد مخدرة.



    الإطفائيون الرومانيون في معركة مع الحرائق في اليونان:


    طُلب من الإطفائيين الرومانيين الموجودين في اليونان المشاركة في مهمة لإطفاء حريق أثر على النباتات الجافة بالقرب من الطريق السريع المؤدي إلى مدينة ألكسندروبوليس. ووفقا لبيان صحفي صادر عن المفتشية العامة لحالات الطوارئ في بوخارست، نُشر أكثر من 50 شخصا، مزودين بعشر سيارات إطفاء. كما يراقب وضع حرائق الغابات في اليونان من الفضاء عبر برنامج كوبرنيكوس الأوروبي للأقمار الصناعية.



    فرق كرة قدم رومانية في تصفيات دوري المؤتمر الأوروبي:


    فاز بطل رومانيا لكرة القدم، فريق نادي المنارة فارول – كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا)، مساء الخميس، على أرض ملعبه، على فريق نادي إتش. جيه. كيه. هيلسينكي الفنلندي بنتيجة 2-1، في المباراة الأولى من مرحلة تصفيات المربع الذهبي. وفي نفس المرحلة من المنافسة، وعلى أرضه أيضًا، أنهى الفائز بكأس رومانيا، فريق نادي سيبسي سفيتول غيورغيه (وسط رومانيا)، مباراته متعادلا بنتيجة 2-2 مع فريق نادي بودو – غليمت النرة. أما مباريات العودة، فستنظم في غضون أسبوع.

  • 19.08.2023

    19.08.2023

    القوات البحرية الرومانية تلعب دورًا هامًا على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو):


    القوات البحرية الرومانية تساهم بشكل ملحوظ في تحسين الأمن الإقليمي والأوروبي والأورو- أطلسي. أما المهمات التي ينفذها الحلفاء والشركاء من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لجعل المياه الإقليمية ومياه العالم أكثر أمانًا، فتثبت هذه الحقيقة تمامًا– هذا ما أعلنه الرئيس/ كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء، في احتفال البحارة العسكريين. للعام الثاني على التوالي، يحتفل بيوم البحرية في سياق الصراع الروسي الأوكراني. رئيس الدولة أكد أن أمن رومانيا قد تعزز، وأن الجهود المبذولة لتعزيز هياكل الحلف على أراضي البلاد، وخاصة المجموعة القتالية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تأسست في عام 2022، ستستمر. وبدوره، وعد رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، أن السلطة التنفيذية ستحافظ على تخصيص أموال بنسبة 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي للقوات المسلحة، وستضمن الموارد اللازمة لتجهيز القوات البحرية وتحديثها. أما الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة، جنرال الاحتياط/ نيكولايه تشيوكا، رئيس الوزراء السابق، والرئيس الحالي لمجلس الشيوخ فقد أكد أن منطقة البحر الأسود أصبحت ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لشركاء حلف شمال الأطلسي. إن أمن هذه المياه يضمن استقرار المنطقة بأكملها ويحول رومانيا إلى مورد أمني هام – يعتقد رئيس مجلس الشيوخ/ نيكولايه تشيوكا. وفي رأي وزير الدفاع الوطني/ آنجيل تيلفار، فإن الحرب في أوكرانيا تظهر مدى أهمية أن تمتلك رومانيا- الدولة التي لها منفذ على البحر الأسود- قدرات لحماية مياهها الإقليمية، ومنطقتها الاقتصادية الحصرية. أما وزير الشؤون الداخلية/ كاتالين بريدويو، فقد أكد أن من موقعها كدولة حدودية في الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، تفي رومانيا بمسؤولياتها كعضو في هاتين المنظمتين الرئيستين، من أجل أمن وازدهار البلاد.



    أهداف مدنية أوكرانية قرب رومانيا لهجمات روسية:


    هياكل وزارة الدفاع الوطني التي تضمن مراقبة المجال الجوي لم تتعرف على أي تهديدات ذات طبيعة عسكرية ضد الأراضي الوطنية أو المياه الإقليمية لرومانيا. المعلومات الواردة من وزارة الدفاع الوطني في بوخارست كان له أثر في تهدئة روع السكان، بعد هجمات الطائرات المسيرة، بدون طيار، التي نفذها الجيش الروسي، في منتصف الأسبوع الجاري، على البنية التحتية في المينائين الأوكرانيين المطلين على نهر الدانوب، وهما: إسماعيل، وريني، بالقرب من حدود رومانيا. كما سُمع دوي انفجارات في ميناء غالاتس النهري الروماني (في الجنوب- الشرقي). الوزارة أعلنت أنها عززت إجراءات اليقظة المحددة وفقا للخطط الوطنية والتحالفية، وتراقب، بشكل مستمر، الفضاء الوطني: البري والبحري والجوي، بالتعاون مع هياكل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، للعمل على تعزيز الدفاع على كامل الجناح الشرقي، وردع أي عدوان ضد أراضي الحلفاء.


    وفي نفس الوقت، تدين وزارة الدفاع بشدة، الهجمات التي تشنها روسيا بشكل متكرر، على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، وعناصر البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، وتؤكد أن حرب العدوان التي تشنها موسكو تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. كما أدانت وزيرة الخارجية الرومانية/ لومينيتسا أودوبيسكو، بعبارات صارمة، الهجمات الروسية المتكررة على الأبرياء والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك صوامع الحبوب في مينائي: ريني وإسماعيل الأوكرانيين. عبر هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، تواصل روسيا تعريض الأمن الغذائي العالمي، وسلامة الملاحة في البحر الأسود للخطر – كتبت لومينيتسا أودوبيسكو، في تغريدة على موقع توتير. ميناءا إسماعيل وريني أصبحا طريق الخروج الرئيسي للحبوب الأوكرانية، بعد انسحاب روسيا من الاتفاقية المدعومة من قبل منظمة الأمم المتحدة،/ والتي تضمن النقل الآمن على البحر الأسود.



    بيانات وتوقعات اقتصادية، بالإضافة إلى تحذير:


    أعلن المعهد الوطني للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي لرومانيا قد نما بنسبة 0.9٪ في الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بالربع السابق، أما في الفصل الأول ارتفع بنسبة 1.7٪ مقارنة بالفصل الأول من العام الماضي. اللجنة الوطنية للاستراتيجية والتنبؤ تبقي، هكذا، على توقعات النمو الاقتصادي لعام 2023 عند مستوى 2.8٪، كما توقعت مسبقاً في تقريريها الربيعي، لكنها خفضتها لعام 2024 من 4.8٪ إلى 4.2٪. التعديل بانخفاض لديناميات الناتج المحلي الإجمالي كان على خلفية عملية التعافي البطيئة للقطاع الصناعي في ظل ظروف بقاء حالة من الغموض فيما يخص تطور الصراع على الحدود الرومانية.


    مؤخراً، أبقى البنك الدولي على توقعاته المتعلقة بنمو الاقتصاد الروماني في هذا العام عند 2.6٪، بينما أشار صندوق النقد الدولي إلى تقدم للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.4٪. في حين حسنت المفوضية الأوروبية، في الربيع، التقديرات بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي لرومانيا في هذا العام وفي العام المقبل. ووفقًا للتوقعات الجديدة، من المنتظر أن يسجل الاقتصاد الروماني نمواً بنسبة 3.2٪ في عام 2023، وبنسبة 3.5٪ في عام 2024. من ناحية أخرى، عدل المجلس المالي- الضريبي بارتفاع مسار عجز الميزانية للعام الحالي، متوقعاً أنه قد يتجاوز، ربما 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، في ظل غياب إجراءات لتصحيح انزلاق الميزانية. ووفقًا للتقرير السنوي للمؤسسة، تتطلب عملية ضبط الموازنة المالية زيادة ملحوظة في الإيرادات الضريبية، التي تعد في مستوى منخفض، بشكل غير مقبول، مقارنة باحتياجات رومانيا والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي. من الضروري – يقول المجلس المالي- الضريبي، إلغاء الاستثناءات في التشريع الحالي، وزيادة كفاءة التحصيل عبر تثبيط توفير ظروف ضريبية مثلى، وتقليص التهرب من دفع الضرائب.



    فريقان رومانيان لكرة القدم في المرحلة التمهيدية لدوري رابطة مؤتمر أوروبا:


    تأهل بطل كرة القدم الروماني، فريق نادي المنارة فارول – كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا)، وحامل الكأس، فريق نادي سيبسي – سفيتول غيورغيه (وسط رومانيا)، إلى الدور التمهيدي (أو المربع الذهبي) في دوري رابطة مؤتمر أوروبا. فريق نادي المنارة فارول – كونستانتسا فاز، في منتصف الأسبوع، بمباراة الإياب أيضاً، على فريق نادر فلورا- تالين من إستونيا. أما اللاعبون القادمون من منطقة كوفاسنا، فقد فازوا على خصومهم من فريق نادي أكتوبي من كازاخستان، بعد أن أنهوا مباراتهم بالتعادل في سفينتو غيورغيه. فريقان من شمال أوروبا سيكونان خصمين للفريقين الرومانيين في الدور التمهيدي (أو المربع الذهبي)، وهما: فريق نادي إيتش. جيه. كيه – هيلسينكي HJK Helsinki (من فنلندا)، الذي سيلعب ضد فريق نادي المنارة فارول – كونستانتسا، وفريق نادي بودو – غليمت FK Bodoe / Glimt (من النرويج) ضد فريق نادي سيبسي – سفينتول غيورغيه. فريق آخر من بلدان شمال أوروبا، فريق نادي نوردزجيلاند، من الدنمارك، سد طريق وصيف بطل رومانيا، فريق نادي إف. سي. إس. بي. – بوخارست إلى إلى الدور التمهيدي (أو المربع الذهبي) في دوري رابطة مؤتمر أوروبا

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    موجة حر:


    موجة الحر أثرت أيضًا على رومانيا، واستمرت طوال الأسبوع، دون أن تتعرض لشدة موجة الحر التي أثرت على جنوب القارة. درجات الحرارة وصلت إلى 40 درجة، خاصة في الجنوب والغرب، وكان الانزعاج الحراري مرتفعًا، وتجاوز مؤشر درجة الحرارة- الرطوبة عتبة 80 وحدة الحرجة. في العديد من المدن، نظمت البلديات مساحات في المناطق المزدحمة حيث يمكن للناس الاسترخاء، واتخذت تدابير لتشغيل النوافير الإصطناعية وأنظمة تكييف الهواء في وسائل النقل العام. حركة النقل البري للمركبات الثقيلة قيدت في بعض قطاعات الطرق. كما تأثر كذلك النقل عبر خطوط السكك الحديدية. شجعت درجات الحرارة المرتفعة جداً، والإهمال البشري حدوث حرائق نباتية، ولكن بأبعاد قابلة للسيطرة عليها. في عدة مناطق من البلاد، تناوبت درجات الحرارة المرتفعة مع أعاصير وعواصف.



    بديلان لوزيرين في حكومة تشيولاكو:


    حرارة الأجواء السياسية انخفضت بعدما رشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، وهو جزء من الائتلاف الحاكم، بديلين للوزيرين اللذين استقالا من منصبيهما على خلفية الفضيحة المتعلقة بالمراكز الاجتماعية حيث كانت المعاملة المهينة وغياب التعاطف مع المرضى يمثلان قاعدة التعامل. النائبة/ ناتاليا إنتوتيرو حلت محل غابرييلا فيرا في وزارة الأسرة والشباب وتكافؤ الفرص، وتولت نائبة اشتراكية- ديمقراطية أخرى، سيمونا بوكورا- أوبريسكو، وزارة العمل من ماريوس بوداي. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، الذي حذر من إقالات في كل مكان حيث تكتشف مخالفات تتعلق بمراكز رعاية المسنين، طلب من المسؤولة الجديدة عن وزارة العمل، تعليق رؤساء إدارات الرعاية الاجتماعية في سبع محافظات بالإضافة إلى العاصمة بوخارست من مناصبهم. من ناحية أخرى، على الرغم من أنها ضرورية، إلا أن الإقالات والاستقالات لا تحل سوى جزء من المشكلة، لذلك ستكون متبوعة بجزء جوري آخر، ألا وهو تعديل التشريعات المتعلقة بالموافقة والترخيص والرقابة والسيطرة على هذه المراكز. من ناحية أخرى، المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD/ لوتشيان روماشكانو، ٍغير راض على أن يدفع جزبه، لوحدة، تكاليف ماتسمى بفضيحة ملاجي الرعب، وأعلن أن من المفترض أن تستقيل وزيرة الثقافة الحالية، الليبرالية/ رالوكا توركان، من منصبها، عندمت كانت تترأس وزارة العمل. السيدة توركان، ردت بقولها إن في لحظة الترخيص، كانت جميع الأمور على ما يرام. أما توقيع الاعتماد، فهو مطلب إداري وإلزامي، في حال استيفاء جميع الشروط المنصوص عليها في القانون.



    يوم الطيران الروماني وتدريب الطيارين الأوكرانيين:


    يمكن أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات F-16 في رومانيا في نهاية شهر أغسطس/ آب المقبل. الإعلان، وهو في الواقع تأكيد لمعلومات ظهرت مؤخرًا، جاء على لسان الرئيس/ كلاوس يوهانيس. رئيس الدولة أوضح أنه مشروع هام وطويل الأمد، ويجب الاستعداد له جيداً لضمان نجاحه. وفي أسبوع الإعلان أيضاً، احتفل بيوم الطيران الروماني ويوم القوات الجوية الرومانية. إنها تمثل عنصرًا حديثًا وهامًا في الجيش الروماني، كوسيلة للرد على التحديات الأمنية العسكرية في منطقة البحر الأسود، والجناح الشرقي بأكمله. أما الأنشطة التي يمارسها الطيارون العسكريون، بجانب العسكريين الآخرين، فتساهم بشكل كبير في تعزيز صورة البلد على المستوى الإقليمي والأور- أطلسي– شدد الرئيس/ كلاوس يوهانيس. وبحسب رئيس الدولة، فإن تخصيص 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، اعتبارًا من هذا العام، سيسمح بتطوير مشاريع كبرى لتجهيز القوات الجوية، وتحسين ظروف تنفيذ المهام القتالية بشكل كبير، مثل استكمال سرب طائرات F-16، التي تسهل الانتقال إلى أخرى أحدث من طراز F-35.



    جون مالكوفيتش على منصة المسرح في تيميشوارا:


    صعد الممثل الأمريكي الشهير/ جون مالكوفيتش على منصة المسرح الوطني في تيميشوارا يومي الخميس والجمعة، في عروض لمسرحية الكوميديا ​​الجهنمية، في عرض أول مطلق بالنسبة للمدينة، ولحظة ذروة في العاصمة الأوروبية للثقافة. الكوميديا ​​الجهنمية عرض كتبه النمساوي/ مايكل ستورمينغر، الذي وقع أيضًا على إخراجه الفني، خصيصًا لمالكوفيتش، في إطار بناء حوار بين اللغة الكلامية والغنائية. العالم الصوتي تتخلله موسيقى فيفالدي Vivaldi، وموزارت Mozart، وبيهوفين Beethoven، وهايدين Haydn، وفيبر Weber، وغلوك Gluck، وبوكريني Boccherini. مسرحية الكوميديا ​​الجهنمية عرضت في أكثر من 150 مسرحاً حول العالم، في دول من ثلاث قارات. جون مالكوفيتش رشح مرتين لجائزة الأوسكار، كما رشح لجائزة غولدن غلوب، ولجائزة بافتا، ولعب دور البطولة في العديد من الأفلام ذات التأثير العالمي. تُعرف شخصيته في فيلم طيران الأشرارCon Air ، وهي سايروس الفيروس ‘Cyrus ‘The Virus، بأنها واحدة من أكثر الشخصيات السلبية إثارة للإعجاب في السينما في النصف الثاني من القرن العشرين.



    كرة القدم الرومانية، في تراجع:


    أقصي حامل اللقب في رومانيا، فريق نادي المنارة – فارول كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا) من تصفيات دوري رابطة الأبطال لكرة القدم على يد فريق نادي شريف – تيراسبول، بطل جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، الذي فرض نفسه، على أرضه، بنتيجة 3-0، في المباراة الثانية من الجولة التمهيدية الأولى، بعدما كان قد خسرة المباراة الأولى بنتيجة 1-0. مع فريق نادي شريف – تيراسبول، كنا أسوأ نسخة من أنفسنا – أعلن مدرب فريق نادي المنارة – فارول كونستانتسا


    وفي العام الماضي، أقصي بطل رومانيا، فريق نادي السكك الحديدية الرومانية – سي إف آر كلوج (شمال- غربي رومانيا) في نفس المرحلةـ من قبل فريق شبه مجهول من أرمينيا.


    غير قادرة على اقتراح تشكيلات لمواجهة مباريات مع فرق بلا اسم من شرق القارة، تمر كرة القدم الرومانية حاليًا بأضعف مرحلة لها في التاريخ. فريق نادي المنارة – فارول كونستانتسا، بجانب فريق نادي السكك الحديدية الرومانية – سي إف آر كلوج، وفريق نادي سيبسي – سفينتول غيورغيه (وسط رومانيا) وفريق إف سي إس بي FCSB – بوخارست (النجمة سابقاً)، تحاول الآن الحصول على مكان في مجموعات آخر مسابقة قارية هامة، وهي رابطة المؤتمر Conference League.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    رئيس الوزراء مارتشيل تشيولاكو في زيارة إلى ألمانيا:


    أجرى رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، زيارة استغرقت يومين إلى برلين، التقى خلالها بالمستشار الألماني/ أولاف شولتز، الذي أكد مجددا دعم بلده لانضمام رومانيا إلى مجال شنغن في هذا العام. وبدوره، أكد مارتشيل تشيولاكو على أهمية التعاون الثنائي، والإمكانيات الملحوظة التي يوفرها، باعتبار أن ألمانيا هي أهم شريك تجاري لرومانيا. وخلال الاجتماع الثنائي، نوقشت مسائل مثل: الأمن على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والقمة المقبلة للحلف في فيلنيوس الأسبوع المقبل. كما التقى مارتشيل تشيولاكو بممثلين عن وسط الأعمال في ألمانيا، حيث أبدوا اهتمامهم بالاستثمارات في قطاع البتروكيماويات، وصناعة إنتاج الأسمدة، وكذلك صناعة مواد البناء في رومانيا. كما تضمنت زيارة رئيس الوزراء الروماني لقاءات مع ممثلين عن البرلمان الاتحادي، وصناعة الدفاع، والرومانيين في الشتات. الوفد الروماني المرافق لرئيس الوزراء ضم أيضًا وزراء: الخارجية/ لومينيتسا أودوبيسكو، والاقتصاد/ رادو أوبرا، والدفاع/ آنجيل تيلفار.



    رئيس الدولة اعتمد قوانين التربية:


    اعتمد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء، قوانين التربية الجديدة. مدرس سابق في مدرسة ثانوية في مدينة سيبيو، كام رئيس الدولة هو المروج لمشروع رومانيا المتعلمة، الذي أُطلق في عام 2016، مع سلسلة من المشاورات العامة. ومن بين أهداف هذا المشروع: زيادة تمويل التعليم، وخفض معدلات التهرب من المدرسة، وتقليص الأمية الوظيفية. قوانين التربية اعتمدت بشكل حاسم من قبل مجلس الشيوخ في 22 مايو/ أيار الماضي. ولكن طعن بها دون جدوى في المحكمة الدستورية من قبل اتحاد أنقذوا رومانيا USR (من المعارضة القومية)، وقوة اليمين (من المعارضة، وهي تشيكلة منشقة عن الحزب الوطني الليبرالي)، لأنها من بين جملة أمور أخرى، تقلص من الحق في التعليم، وتنتهك مبدأ المساواة في الحقوق. قوانين التربية تعرضت لانتقادات من قبل كل من المجلس الوطني للتلاميذ والمنظمات الطلابية، بسبب أحكام مختلفة تعتبر تمييزية.


    دراسة نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء (يورو- ستات) Eurostat في عام 2021، بناءً على بيانات من عام 2019، تضع رومانيا في أسفل الترتيب، محتلة المركز السادس والعشرين من أصل سبعة وعشرين مركزاً من حيث تمويل التعليم. ونذكر أن نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة لوزارة التربية في عام 2019 كانت 2.92٪، وفي عام 2020 – كانت 2.9٪، وفي عام 2021 – كانت 2.39٪، وفي عام 2022 – كانت 2.28٪. أما بالنسبة لعام 2023، فقد بلغت نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة لهذه الوزارة 2.1٪.



    إسبانيا تدعم قبول رومانيا في مجال شنغن:


    رحب رئيسة الدبلوماسية في بوخارست/ لومينيتسا أودوبيسكو، بموقف إسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي، الخاص بقبول رومانيا في مجال شنغن لحرية الحركة. وفي مقابلة حصرية مع الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، أكدت وزيرة الخارجية أن الانضمام إلى مجال شنغن يبقى هدفًا أولوياً للسلطات الرومانية. وفي وقت سابق، أعاد السفير الإسباني في بوخارست/ خوسيه أنطونيو هيرنانديز بيريز-سولورزانو، دعم بلده لانضمام رومانيا إلى منطقة حرية الحركة والتنقل. وذكر أن موضوع انضمام رومانيا وبلغاريا المجاورة سيُدرج على جدول أعمال مجلس العدل والشؤون الداخلية (JAI)، في هذا الخريف، على الأرجح.


    من ناحية أخرى، طالبت لجنة الالتماسات في البرلمان الأوروبي، عبر قرار لها، الأسبوع الماضي، المجلس الأوروبي بالموافقة على قبول رومانيا وبلغاريا في مجال شنغن بحلول نهاية هذا العام، مؤكدة أن الدولتين تواصلان استيفاء كافة معايير الانضمام، وأن رفضهما خلق شعورًا معاديًا لأوروبا. إن حقيقة أن الدولتين لا تزالان خارج منطقة حرية الحركة والتنقل، تمثل عائقًا اجتماعيًا واقتصاديًا للشركات والسكان في كلتي الدولتين – يقول نواب البرلمان الأوروبي.



    افتتاح أكبر جسر مشيد على الإطلاق في رومانيا:


    أعلن الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس أن الجسر المعلق الجديد فوق نهر الدانوب في محافظة براييلا (جنوب- شرقي رومانيا) هو أكبر بناء شُيد في رومانيا خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أنه دليل جديد على إمكانية إكمال مشاريع البنية التحتية الكبرى. الجسر الجديد وهو الأكبر على الإطلاق في رومانيا والثالث من حيث الحجم في أوروبا فتح، خلال هذا الأسبوع، لحركة المرور. إنه آخر جسر يعبر نهر الدانوب قبل أن يصب النهر في البحر الأسود، وهو مصمم للاستخدام على مدى فترة تصل إلى مائة وعشرين عامًا. بطول يبلغ حوالي كيلومترين، يؤمن الجسر أول طريق بري يربط بين محافظتي براييلا وتولتشيا (جنوب- شرق رومانيا) ويزيد من الإمكانات الاقتصادية في منطقة دوبروجيا. القيمة الإجمالية للمشروع تجاوزت ملياري ليو (أي ما يعادل حوالي أربعمائة مليون يورو)، أما نسبة 85٪ من التمويل فقد أُمنت من أموال صناديق أوروبية.



    رومانيا أصبحت رسميًا مركزاً إقليمياً لطائرات F-16:


    سيؤسس في رومانيا مركز إقليمي لتدريب الطيارين العاملين على الطائرات العسكرية من طراز F16. القرار اتخذ، يوم الخميس، في إطار اجتماع مجلس الدفاع الأعلى للبلاد. وسيوجد تعاون مع الدول الحليفة ومع الشركة التي تصمم هذا الجهاز القتالي. مبدئياً، سيُدريب الطيارون الرومانيون، ولاحقاً ستكون المنشأة مفتوحة لمشاركة الطيارين من الدول الحليفة والدول الشريكة في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك أوكرانيا. كما وافق أعضاء مجلس الدفاع الأعلى للبلاد على أهداف قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في فيلنيوس، التي من المنتظر أن تعقد خلال الأسبوع المقبل، حيث سيسلط الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس الضوء، مرة أخرى،على بعض الجوانب المتعلقة بأمن منطقة حوض البحر الأسود. أما رومانيا فستواصل دعمها الفعال لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).



    مهرجان نيفير- سي (NeverSea) للموسيقى ينظم على شاطئ البحر الأسود:


    تنظم على شاطئ مدينة كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا)، خلال هذه الأيام النسخة الخامسة من مهرجان نيفير- سي (NeverSea) الموسيقي، أكبر مهرجان موسيقي ينظم على شاطئ في أوروبا. أكثر من 150 فنانا سيقدمون عروضهم على منصات المهرجان، أمام عشاق الموسيقى القادمين من جميع قارات العالم، ومعظمهم من: بلغاريا وإيطاليا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإسرائيل. أكثر من 1000 من أفراد الشرطة والدرك وحرس الحدود ومفتشي مكافحة المخدرات بالإضافة إلى 700 من عناصر الأمن العاملين في شركات الحراسة الخاصة سيعملون في محيط المهرجان وفي المناطق القريبة منه. منظمو المهرجان يتوقعون مشاركة أكثر من مائتين وستين ألف شخص خلال أربعة أيام وأربع ليال من المهرجان الذي انطلق يوم الخميس.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    البرلمان يتبني قوانين بشأن مواضيع حساسة:


    خصص البرلمان الروماني الأسبوع الأخير من الدورة العادية لبعض مشاريع القوانين المتعلقة، بشكل أو بآخر، بالمعاشات التقاعدية. يوم الإثنين، ألغى أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، المعاشات التقاعدية الخاصة الممنوحة للبرلمانيين، متنازلين بذلك عن امتياز ينظر إليه على أنه غير أخلاقي من قبل الصحافة والرأي العام. ويوم الأربعاء، اعتمد قانونان حساسان آخران. أحدهما يحظر الجمع بين المعاشات التقاعدي- والراتب الشهري في النظام العام، لكنه يستثني، من هذا الحظر، المسؤولين المحليين المنتخبين، والبرلمانيين، مما يجعله محل انتقاد. الفئات المهنية الأخرى المستثناة من القانون هي: الكوادر التعليمية، والكوادر الطبية المتخصصة، والوالدان البديلان أو الكفلة الاجتماعيين للأطفال القصر، بالإضافة إلى موظفي الأكاديمية الرومانية، والبنك المركزي الروماني، وبعض الوكالات الوطنية.


    كما تلقى تصويتاً نهائياً إيجابياً قانون إصلاح معاشات الخدمة، التي تستند جزئيًا فقط على مبدأ المساهمة خلال فترة النشاط، والتي يستفيد منها: القضاة، والمدعون، والعسكريون، والدبلوماسيون، والموظفون البرلمانيون، والعاملون في ديوان المحاسبة، أو في مجال الطيران. ومع ذلك، خضع المشروع لتعديلات كبيرة. عمليا، تأجل تطبيق الإصلاح لمدة خمس سنوات، حتى عام 2028، ويمكن للقضاة والمدعين والعسكريين التقاعد في نفس الظروف السابقة. سن التقاعد سترفع تدريجياً على مراحل، وسيُطلب من القضاة والمدعين، من منظور التراجع والتقاعد، الحظو بأقدمية لا تقل عن 25 عامًا في تخصص معين.


    المعاشات التقاعدية التي تتجاوز متوسط ​​الدخل الصافي على مستوى الاقتصاد، ستفرض عليها ضرائب بنسبة 15٪. اتحاد أنقذوا رومانيا USRمن المعارضة، مؤيد الإلغاء التام لمعاشات الخدمة، صوت ضد المشروع، مؤكداً أن بعد تبنيه، سيوجد مائتان وعشرة آلاف من الأشخاص الذين يتلقون معاشات خاصة في رومانيا، كما كان سابقاً. المحكمة العليا للنقض والعدل طعنت في دستورية قانون المعاشات الخاصة، وقانون الجمع بين المعاش التقاعدي- والراتب الحكومي. إصلاح معاشات الخدمة يمثل هدفاً في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف.



    الخطة الوطنية للتعافي والتكيف — تقييم إيجابي:


    بالتزامن مع تحقيق تسعة وأربعين معلمًا وهدفًا من إجمالي واحد وخمسين، نجحت رومانيا في اجتياز اختبار المفوضية الأوروبية فيما يتعلق بطلب الدفع الثاني المقدم في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، بقيمة ثلاثة مليارات ومائتين وعشرين مليون يورو. الهدفان المتأخران مرتبطان باستثمارات في قطاع الطاقة، وبسببهما، ستحصل بوخارست على مبلغ أقل بحوالي ثلاثة وخمسين مليون يورو. ومع ذلك، لا يوجد شيء غير قابل للإصلاح، حيث ما زالت أمام رومانيا فترة ستة أشهر للعودة، بأدلة على أن حتى بالنسبة لهذا المبلغ، استوفيت المعايير بشكل مُرضٍ. رئيس الوزراء الجديد، الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو، أكد أن التقييم الإيجابي للمفوضية الأوروبية، يشجع الحكومة الرومانية على مواصلة العمل لتحقيق الهدفين المتأخرين في مجال الطاقة بسرعة. رومانيا تنتفع بمخصصات تتجاوز تسعة وعشرين مليار يورو لتنفيذ الخطة الوطنية للتعافي والتكيف PNRR، وتسلمت بالفعل شريحتين من التمويل المسبق، بقيمة تراكمية تبلغ حوالي ثلاثة مليارات وثمانمائة مليون يورو.



    مساعدات أوروبية جديدة للمزارعين:


    ستتلقى رومانيا ثلاثين مليون يورو من المفوضية الأوروبية كدعم للمزارعين المتضررين من جراء الواردات الضخمة من الحبوب الأوكرانية الرخيصة. إنها ثاني حزمة مساعدة. أما الأموال، فتأتي من الصندوق الاحتياطي للاتحاد الأوروبي. ومن بين الدول الخمس الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لها حدود مع أوكرانيا أو بالقرب منها، استفادت: بولندا، ورومانيا، من حزم المساعدات الأكثر أهمية، حيث حصلت بولندا على ما يقرب من أربعين مليون يورو، بينما حصلت رومانيا على ثلاثين مليون يورو. وبشكل إجمالي، تجلب الحزمة الأولى والثانية للمزارعين الرومانيين دعمًا بقيمة أربعين مليون يورو. أما الحكومة في بوخارست فقد حصلت على موافقة المفوضية لمضاعفة المساعدة.



    استعدادات لقمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس:


    التقى قادة دول من حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع الأمين العام للحلف/ ينس ستولتنبرغ، في لاهاي، في اجتماع مصغر مخصص للتحضير لقمة الحلفاء في فيلنيوس، في منتصف شهر يوليو/ تموز. في الاجتماع شارك أيضاً رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، الذي أكد مجددًا، في هولندا، على أن روسيا كانت وستبقى التهديد الفوري والمباشر لأمن المنطقة الأورو- أطلسية. لذلك، أصر الزعيم في بوخارست على ضرورة أن يكون الحلفاء قادرين ومستعدين لتعزيز موقفهم، ومواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، وللشركاء الأكثر ضعفاً، وخاصة لجمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية).


    “من منظور موقعها الاستراتيجي، رومانيا مهتمة بشكل خاص بتعزيز إضافي للجناح الشرقي، عبر نهج متماسك وموحد” — أضاف كلاوس يوهانيس، الذي أوضح أن “هذا يعني، تأمين القوات والهياكل والقدرات والمعدات اللازمة، بالإضافة كذلك إلى ترتيبات مناسبة للقيادة والسيطرة. أما فيما يخص أوكرانيا، إذا كان الحلفاء في بوخارست عام 2008 قد قرروا أن تصبح عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في فيلنيوس يجب المضي قُدماً بهذا الالتزام” – يعتقد الرئيس الروماني.



    ثقافة ورياضة:


    الحدث الذي مثل الاحتكار الثقافي على مدى أسبوع، دون أن يعترض عليه أي أحد كان، بلا أدنى شك، المهرجان الدولي للمسرح في سيبيو (وسط رومانيا)، الذي وصل الآن إلى نسخته الثلاثين. خلال المهرجان، المدينة الموجودة في منطقة ترانسيلفانيا، والتي تحمل بصمة التراث الساكسوني لا تنام مطلقاً. بفضل قاعات مسرح رادو ستانكا، بالإضافة إلى المساحات غير التقليدية، والكنائس، الميادين، والساحات، والشوارع التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، كانت مدينة سيبيو، مرة أخرى، المُضيفة السخية للفنون المسرحية. أثرى آلاف الفنانين ومئات الفعاليات المهرجان الذي نظم تحت شعار “المعجزة”، الموضوع الذي اختير للدورة الحالية.


    وفي الرياضة، كان حدث الأسبوع هو الاستماع إلى لاعبة التنس الرومانية/ سيمونا هاليب من قبل المحكمة التي تنظر في تهمة تعاطي المنشطات المرفوعة ضدها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. لقد كانت الأشهر الماضية طويلة ومكلفة جداً بالنسبة لمسيرة الرياضية المحترفة التي ستتم عامها الثاني والثلاثين 32 في شهر سبتمبر/ أيلول القادم، والتي خرجت من تصنيف أفضل 50 لاعبة لأنها لم تعد قادرة على المشاركة في البطولات. سيمونا هاليب المصنفة الأولى على مستوى العالم سابقًا والفائزة باللقب في إثنتين من البطولات الأربع الكبرى، ستتلقى أول حكم لها في شهر يوليو/ تموز.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، ووزيرة الخارجية/ لومينيتسا أودوبيسكو في زيارة إلى كيشيناو:


    “رومانيا تؤيد بدء مفاوضات انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن” — نقل، يوم الأربعاء، في كيشيناو رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، في أول زيارة خارجية له منذ توليه للمنصب. حيث شدد على أن مستقبل جمهورية مولدوفا في الكتلة الأوروبية. الجانب الروماني عبر عن استعداده لتقديم خبرته للشركاء في كيشيناو. وبدوره، شكر رئيس وزراء جمهورية مولدوفا/ دورين ريتشيان، رومانيا على كل الدعم الذي تقدمه لجمهورية مولدوفا في عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى البعدين الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح أن العلاقات على ضفتي نهر بروت تتعزز بشكل متزايد عبر بناء مزيد من الجسور والطرق، وربط شبكات الطاقة. دورين ريتشيان أشار إلى وجود تسعة مشاريع للشريحة الثانية من المساعدات المقدمة من قبل الحكومة الرومانية. القيمة الاجمالية للمساعدات تبلغ ثمانية وعشرين مليون يورو، وتستهدف عمل استثمارات لتطوير البلدات في جمهورية مولدوفا.


    وفي بداية الأسبوع، أجرت رئيس الدبلوماسية الرومانية/ لومينيتسا أودوبسكو، زيارة إلى جمهورية مولدوفا، كانت أول زيارة خارجية لها منذ توليها لمنصبها. حيث استقبلت من قبل الرئيسة الموالية للغرب/ مايا ساندو، وأجرت مناقشات مع نظيرها في كيشيناو/ نيكو بوبيسكو. حيث شدد الاثنان على الدعم الذي تقدمه رومانيا لجمهورية مولدوفا، عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وربط موارد الطاقة، وكذلك في مجال زيادة القدرة على التكيف. وأخيراً وليس آخراً، أكدت رئيسة الدبلوماسية في بوخارست، أن فتح مفاوضات انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن يمثل أولوية من أولويات السياسة الخارجية لرومانيا.



    القضاة والمدعون في رومانيا، مستائون من إمكانية تركهم بدون معاشات تقاعدية خاصة:


    علق القضاة والمدعون من عدة محاكم ونيابات في رومانيا نشاطهم، يوم الأربعاء، لأنهم غير راضين عن نية الحكومة بشأن تعديل الشروط التي يمكنهم بموجبها الحصول على معاشات خدمة. يقول القضاة والمدعون إن تغيير معاشاتهم التقاعدية من شأنه أن ينتهك مبدأ استقلال القضاء. الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي PSD-PNL يريد رفع سن التقاعد تدريجيًا للقضاة والمدعين حتى سن 65 عامًا، واحتساب المعاش التقاعدي على أساس متوسط الدخل على مدى عدة سنوات، وليس فقط حسب الدخل المحرز في عام النشاط الأخير.


    وزيرة العدل/ ألينا غورغيو، نقلت أنها تحترم حق القضاة في حرية التعبير، لكنها أصرت على أن الحوار هو الحل لأي مشكلة في النظام القضائي، وليس الاحتجاج. وعدت السلطات الرومانية الاتحاد الأوروبي بإصلاح الإطار التشريعي الخاص بمعاشات الخدمة، أو ما تسمى بالمعاشات الخاصة، وذلك في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف.


    من ناحية أخرى، تلقى مشروع قانون إلغاء المعاشات الخاصة لأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، الخميس، تقريرا إيجابيا، بأغلبية الأصوات، في إطار اللجنة المتخصصة في مجلس النواب. رئيس اللجنة، النائب الاشتراكي- الديمقراطي/ إوجين بيجيناريو، أكد أن في حال التعرف على عناصر غير دستورية في الاقتراح، ستوجد حلول/ أخرى لتقليض أو إلغاء المعاشات الخاصة للبرلمانيين.



    إجراءات معلنة من قبل الحكومة في بوخارست:


    “أسعار بعض المنتجات الغذائية الأساسية قد تنخفض خلال الفترة المقبلة” — أعلن، يوم الخميس، رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، الذي يدعي أن هذا التخفيض لن يضغط على المنتجين الرومانيين. مارتشيل تشيولاكو، أكد أنه تلقى رداً من سلاسل المتاجر الكبرى، بشأن خطة تقليص الإضافات التجارية. وهي قائمة تحتوي على المواد الغذائية الضرورية أو الأساسية، مثل: الخبز والألبان واللحوم والبيض والدقيق والزبدة والزيت والخضروات والفواكهة.


    وفي يوم الخميس أيضا، ناقشت الحكومة، في قراءة أولى، خطة مساعدة الدولة لمنتجي مواد البناء الرومانيين. من حيث المبدأ، يُرغب بظهور المزيد من المواد المنتجة، في السوق الداخلية، وظهور المزيد من المواد المنتجة في البلاد بأسعار تنافسية، وبهذه الطريقة سيتقلص استيراد مواد البناء. حالياً، تستورد أكثر من 70٪ من المواد المستخدمة، وتريد الحكومة تقليص هذه النسبة. ميزانية خطة المساعدة لهذا العام قد تصل إلى مائة وخمسين مليون يورو، لكن وزارة المالية ستكون لها الكلمة الأخيرة.


    كما وافقت السلطة التنفيذية على منح مساعدات طارئة لدعم السكان المتضررين من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية، وظواهر الطقس الخطيرة، تصل إلى مليون وأربعمائة ألف يورو. بيوت أسر في الوسط والجنوب، والجنوب الغربي من رومانيا، تضررت خلال هذا الشهر من جراء هطول الأمطار الغزيرة. وقد استدعت الحاجة دعم وتدخل الإطفائيين العسكريين، لإزالة الآثار السلبية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية.



    خطة تطوير مخزون الغاز في المنطقة الرومانية من البحر الأسود:


    وافقت شركة “أو.إم.في. — بتروم” OMV Petrom الخاصة، وشركة “روم- غاز” Romgaz العامة، على خطة تطوير المخزون التجاري للغاز الطبيعي في حقلي “دومينو” Domino ، و”بيليكان- جنوب” Pelican Sud من المنطقة الرومانية الموجودة في البحر الأسود. الوكالة الوطنية للموارد المعدنية تدعم هذه الخطة. قيمة الاستثمارات ترتفع إلى أربعة مليارات يورو في مرحلة التطوير، أما إجمالي الإنتاج فيقدر بمائة مليار متر مكعب، أي ما يعادل الطلب السنوي على الغاز الطبيعي لأربعة ملايين وثلاثمائة ألف أسرة. وفقًا لإدارة شركة “أو.إم.في. — بتروم” OMV Petrom، في عام 2027، ستستخرج كميات الغاز الطبيعي الأولى من مشروع “نيبتون العميق” Neptun Deep، وستصبح رومانيا أكبر منتج للغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي. المشروع سيستنر على مدى عقدين، أما الإيرادات التي ستُجلب إلى ميزانية الدولة فستدعم تنمية رومانيا. شركة “أو.إم.في. — بتروم” OMV Petrom تؤكد أن الإيرادات التي ستجنيها الدولة الرومانية تقدر بنحو عشرين مليار يورو.


  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    رومانيا لديها رئيس وزراء جديد:


    زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطيPSD / مارتشيل تشيولاكو، هو رئيس وزراء رومانيا الجديد، عقب استقالة سلفة الليبرالي/ نيكولايه تشيوكا، يوم الاثنين. لحظة منتظره منذ شهر مايو/ أيار الماضي، ولكنها أُجلت بسبب الإضراب العام في التربية، ومنصوص عليها في الاتفاق المبرم بين الليبراليين والاشتراكيين- الديمقراطيين، منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2021. الاتفاق كان ينص على أن بعد عام ونصف من ترأس الحكومة الائتلافية، يجب على زعيم الحزب الوطني الليبرالي تسليم المنصب لشريكه الاشتراكي- الديمقراطي. الرؤية الخاصة برومانيا، تضع المواطنين وحل المشاكل التي يواجهونها في قلب السياسات العامة- نقل رئيس الوزراء الجديد/ مارتشيل تشيولاكو، الذي أكد أن من بين التدابير المأخوذة في المنظور تحقيق الأهداف التي تفترضها الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، وتخفيض التضخم، ومواصلة حماية الأشخاص المستضعفين، والتخفيض التدريجي لضرائب العمل، والرفع المستمر للراتب الأدنى. مارتشيل تشيولاكو:


    “إنها إجراءات عادية، حتى يتسنى، في نهاية فترة هذه الحكومة، لأي موظف في رومانيا الحصول على دخل صافٍ لا يقل عن 500 يورو، أما في 1 يناير/ كانون الثاني 2025، على أبعد تقدير، سيصل متوسط ​​الدخل الصافي إلى 1000 يورو”.


    الحكومة الجديدة تتكون من ثماني عشرة وزارة، مقارنة بعشرين وزارة في الحكومة السابقة، وهي مقسمة بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD والحزب الوطني الليبرالي PNL. الاشتراكيون- الديمقراطيون حافظوا على أغلب الوزراء في السلطة التنفيذية الحالية. أسماء جديدة توجد في وزارتي: الزراعة/ فلورين باربو والرقمنة/ بوغدان إيفان. وزير المالية السابق/ أدريان كيتسيو، تولى وزارة المشاريع الأوروبية. أما فريق الحزب الوطني الليبرالي PNL فيحظى بكاتالين بريدويو، الذي يتولى منصبي: نائب رئيس الوزراء، وكذلك وزير الداخلية. حقيبة المالية يؤمنها مارتشيل بولوش. ويقود وزارة التنمية أدريان فيشتيا، أما وزيرة العدل الجديدة فهي ألينا غورغيو، بينما تواصل ليجيا ديكا توليها لوزارة التربية، في حين تتولى وزارة الثقافة/ رالوكا توركان.


    الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR لم يعد يشكل جزءًا من الائتلاف الحاكم. ومن المعارضة، يؤكد اتحاد أنقذوا رومانيا USR أن برنامج الحكومة غير واقعي، ويتهم الحزب الاشتراكي الديمقراطيPSD والحزب الوطني الليبرالي PNL بعدم الوفاء بوعودهما التي تعهدا بها عندما توليا السلطة.



    الإضراب العام في التربية — معلق:


    التناوب الحكومي أصبح ممكناً بعد أن أعلن النقابيون في التربية تعليق الإضراب، في ظروف تلبية الغالبية العظمى من مطالبهم. وهكذا، عاد التلاميذ الرومانيون، يوم الثلاثاء، إلى مقاعدهم، في الأيام الأربعة المتبقية من هذا العام الدراسي، بعد ثلاثة أسابيع من الإضراب العام في التعليم. نظمت ثلاث مظاهرات واحتجاجات ومسيرات كبيرة أمام الحكومة والرئاسة، حيث طالب المعلمون بحقوقهم. وعقب مفاوضات متكررة بين المنظمات النقابية وممثلي السلطة التنفيذية، حدد، عبر قرارين عاجلين، رفع رواتب الموظفين من المعلمين وغير المعلمين بحوالي 25٪ ابتداءً من هذا الشهر، ومنح مكافأة سنوية، ابتداءً من هذا العام، وحتى عام 2027، بقيمة 1500 ليو (أي ما يعادل حوالي 300 يورو) للمعلمين، وبقيمة 500 ليو (أي ما يعادل حوالي 100 يورو) لغير المعلمين. كما ستكون رواتب المعلمين المبتدئين بمستوى متوسط ​​الراتب الإجمالي في الاقتصاد. بالإضافة إلى ذلك، وعدت الحكومة بمنح 50٪ من الفرق بين الرواتب المدفوعة وتلك المنصوص عليها في جدول الرواتب الجديد، بالتزامن مع دخول قانون الرواتب الجديد حيز التنفيذ، اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني 2024.


    قرار تعليق الإضراب لا يعبر، مع ذلك، عن رضا بعض الموظفين في التربية، الذين لم يوافقوا على نتائج المفاوضات، وكانوا يريدون مواصلة الاحتجاجات. ومع تعليق الإضراب في التعليم، انتهى هذا العام الدراسي، هكذا، مثلما كما كان محدداً، وسيُحترم تقويم الامتحانات الوطنية.



    أرقام اقتصادية متفائلة لرومانيا:


    التضخم في رومانيا واصل الانخفاض في شهر مايو/ أيار، حيث أصبحت المواد الغذائية والخدمات والسلع غير الغذائية أكثر تكلفة. بيانات المعهد الوطني للإحصاء تظهر أن التضخم السنوي المعلن في شهر مايو/ أيار 2023 قد انخفض مقارنة بالشهر السابق، حيث تراجع إلى 10.64٪ من 11.23٪ في شهر أبريل/ نيسان. المحللون يقولون إن انخفاض التضخم يعد تطوراً متوقعاً يشجع الاقتصاد على النمو ويحفز الاستثمارات. ومع ذلك- يضيف المختصون- قد تؤثر البيانات المتعلقة برفع الرواتب، التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء، على التنبؤات المتعلقة بتطور التضخم. فوفقًا لأرقام شهر أبريل/ نيسان الماضي، ارتفع متوسط ​الدخل الصافي من الرواتب بنسبة ​​15٪ مقارنة بالشهر الموافق من عام 2022، أي أكثر من المعدل السنوي للتضخم.


    ومؤخراً، أعلن المعهد أن الاقتصاد الروماني قد نما بنسبة 2.3٪ في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ساهمت التجارة وتقنيات المعلومات والأنشطة المهنية والإنشاءات في هذا التقدم. بالمقابل، كانت للصناعة مساهمة سلبية في الناتج المحلي الإجمالي. وفقًا للتقديرات، سيستمر النمو الاقتصادي، حتى وإن كان بوتيرة أبطأ من العام الماضي، بسبب التضخم المزمن، وشروط التمويل المشددة، والنمو الاقتصادي الضعيف الذي سجله الشركاء التجاريون الرئيسيون لرومانيا. أما في السياق الأوروبي، فإن وضع بلدنا جيد- يقول المحللون- مع الأخذ في المنظور – وفقًا للمكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)، سجلت رومانيا أكبر نمو اقتصادي في الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأول من هذا العام، بجانب إسبانيا وقبرص ومالطا.



    رومانيا لديها مطار جديد:


    أجرت طائرة مستأجرة تابعة للشركة الوطنية للنقل الجوي (تاروم)، يوم الخميس، رحلة تدشين لمطار غيمباف الدولي، في مدينة براشوف (وسط رومانيا)، وهو المطار الوحيد الذي شُيّد من الصفر في رومانيا خلال الخمسين عامًا الماضية. كما أن المطار الجديد هو أول مطار له برج مراقبة يعمل عن بعد، بمساعدة عدة كاميرات تصوير. مطار براشوف- غيمباف الدولي هو ثالث أكبر مطار في رومانيا. مبدئياً، ستنظم رحلات إلى أربع وجهات في ألمانيا، وابتداءً من شهر أغسطس/ آب ستنظم أيضًا رحلات إلى كل من: لندن وبرشلونة وبروكسل.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    صيف تحت ظل شبح الحركات الاجتماعية؟


    عطلة عيد العنصرة الأرثوذكسي المصغرة، التي مثلت امتدادًا لليوم العالمي للطفل، فقط أسكتت مؤقتًا ضجيج السخط الاجتماعي في رومانيا! بمجرد انتهاء الإجازة المصغرة، استؤنفت الاحتجاجات بكثافة، مما يدل على حالة عدم رضا عميق في المجتمع. الإضراب العام لمعلمي المرحلة قبل الجامعية- الذين يطالبون برواتب أعلى- دخل، يوم الإثنين أسبوعه الثالث على التوالي. ويوم الجمعة، نظمت في العاصمة بوخارست، مسيرة احتجاجية جديدة للموظفين العاملين في هذا المجال، الذين لا يزالون غير راضين عن رد الحكومة على مطالبهم. وفي اليوم السابق، في محاولة لتهدئة غضبهم، اعتمدت السلطة التنفيذية مذكرة تعهدت بموجبها برفع راتب المعلم المبتدأ إلى مستوى إجمالي الراتب المتوسط ​على مستوى الاقتصاد، في سلم الرواتب الذي سيدخل حيز التنفيذ العام المقبل. ومع ذلك، أعلن قادة النقابات أنهم غير راضين عن الضمانات القانونية المقدمة. بالتوازي مع ذلك، بما أن في نهاية أي عام دراسي يجب إنهاء الأعمال المدرسية، وتنظيم الامتحانات الوطنية، أجلت الوزارة المعنية بعض مواعيد التقويم ساري المفعول في نظام التعليم، في انتظار انتهاء الصراع الاجتماعي وعودة المعلمين إلى العمل.


    من ناحية أخرى، خلال هذا الأسبوع أيضًا، في العاصمة بوخارست، نظم أيضًا احتجاج للموظفين العاملين في قطاع الصحة. الأسباب الرئيسية لسخطهم مرتبطة، بشكل أساسي، بالرواتب والمكافآت. إذا كان راتب طبيب تزيد خبرته عن 25 عامًا يصل إلى 9000 ليو صافي شهريًا (أي ما يعادل 1800 يورو)، فإن راتب ممرض بنفس الأقدمية بالكاد يتجاوز 3000 ليو، حتى وإن كان يعمل مناوباً أيضًا. وخلال الاحتجاج، تلقى الموظفون العاملون في النظام الصحي نبأ اعتماد الحكومة للقرار العاجل الذي ينص على أن تكون رواتب الممرضين ومقدمي الرعاية، وحاملي النقلات، ودافي الكراسي المتحركة، متناسبة مع جدول رواتب عام 2022. واستنادا على نفس القرار، من المنتظر أن تُرتفع رواتب الشرطة إلى المستوى الأقصى المنصوص عليه في القانون. العاملون في الشرطة احتجوا أيضًا على مشروع إصلاح المعاشات الحكومية الخاصة التي يتمتعون بها حاليًا، فضلاً عن فئات مهنية أخرى مثل: القضاة والمدعين، المتعهد به في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف PNRR. العاملون في الشرطة يطالبون بإخراج المعاشات العسكرية من الخطة الوطنية للتعافي والتكيف. وطبقا لمشروع الإصلاح، ستُرفع السن القانونية للتقاعد، وستُقلص المعاشات التقاعدية.



    من مستوى المعيشة إلى النمو الاقتصادي:


    لا وضع المواطنين الرومانيين، ولا حتى وضع الاقتصاد الروماني مزدهر! ​الدخل الشهري الإجمالي في رومانيا بلغ العام الماضي حوالي 6500 ليو (أي ما يعادل حوالي 1300 يورو) لكل أسرة، بارتفاع يقارب 14٪ مقارنة بعام 2021 – وفقًا للبيانات التي نشرها، يوم الأربعاء، المعهد الوطني للإحصاء. أكثر من 85٪ من أموال الدخل تنفق على الطعام والسكن والمرافق ودفع الضرائب. أما على المستوى الكلي، فقد نما اقتصاد البلد بنسبة 2.3 ٪ في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقًا للتقديرات، سيواصل الاقتصاد نموه، ولكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في عام 2022، بسبب التضخم المستمر، وشروط التمويل المشددة، والنمو الاقتصادي الضعيف لشركاء رومانيا التجاريين.



    قمة صيغة بوخارست 9 تدين روسيا:


    بناء على أمر من وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، أبلغ السفير الروسي في بوخارست، يوم الخميس، بقرار السلطات الرومانية الخاص بتخفيض عدد الموظفين الدبلوماسيين والفنيين-الإداريين لموسكو في رومانيا، عبر تقليص عددهم إلى مستوى قريب من مستوى التمثيل الدبلوماسي والفني- الإداري لرومانيا في روسيا. وبالتالي، يجب على موسكو أن تقليص عدد المناصب إلى واحد وعشرين منصباً دبلوماسياً وثلاثين وظيفةً فنيةً- إداريةً، أي بنسبة 61٪. “الإجراء يعكس المستوى الحالي للعلاقات الثنائية، التي قلصتها رومانيا بشكل جذري، بعد أن شنت روسيا حربًا عدوانية ضد أوكرانيا” — تظهر وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست. الجانب الروسي يحظى بمدة 30 يومًا على الأكثر لتنفيذ قرار الجانب الروماني.


    من ناحية أخرى، أدان الرؤساء الذين حضروا، في بداية هذا الأسبوع، قمة براتيسلافا لدول صيغة بوخارست 9، بمن فيهم، الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، بشدة الحرب الروسية الوحشية وغير المبررة وغير القانونية ضد أوكرانيا. رئيس الدولة الرومانية تحدث عن الأهمية الحاسمة للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة التهديدات الروسية.



    الملك تشارلز الثالث، في منزله في رومانيا:


    أنهى الملك/ تشارلز الثالث زيارته الخاصة التي استمرت خمسة أيام لرومانيا، وهي الزيارة الأولى له خارج المملكة المتحدة منذ تتويجه. ويوم الثلاثاء، في بلدة فيسكري، التابعة لمحافظة براشوف (وسط رومانيا)، حيث اشترى منزلاً منذ عام 2006، تحول لاحقاً إلى متحف نباتي – كأحد اهتمامات الملك، استقبل السكان المحليون والسياح تشارلز الثالث، بسعادة بالغة، خلال وجوده في قلب رومانيا.


    زيارة الملك بدأت في 2 يونيو/ حزيران، عندما استقبله الرئيس/ كلاوس يوهانيس في بوخارست. حوالي 300 شخص حضروا حفل الاستقبال الذي نظم على شرف العاهل الحالي، بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على زيارته الأولى لرومانيا. ثم ذهب إلى قرية وادي زالان، في محافظة كوفاسنا، حيث يمتلك العديد من المنازل التقليدية.



    في انتظار حفل توزيع جوائز الاتحاد المسرحي في رومانيا UNITER:


    في 12 يونيو/ حزيران، تنظم الدورة الحادية والثلاثون من حفل توزيع جوائز الاتحاد المسرحي في رومانيا UNITER، والذي يكرم المسرحُ الروماني من خلاله أفضل إبداعات العام السابق. هذا العام، اختيرت مدينة تيميشوارا (جنوب غرب رومانيا) لاستضافة الحفل — بصفتها عاصمة أوروبية للثقافة. المنظمون يعدون بحدث خاص، يحمل رائحة عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. وحتى ذلك الحين، تقرر تقديم العروض المرشحة لفئة “أفضل عرض”، خلال هذا الأسبوع، على خشبة المسرح.


    من ناحية أخرى، سيعرض ما يقرب من مائتي فيلم في مدينة كلوج- نابوكا (شمال غربي رومانيا)، ابتداء من الجمعة، على مدى عشرة أيام، كجزء من الدورة الجديدة لمهرجان ترانسيلفانيا الدولي السينمائي، حيث أعلن ممثلون ومخرجون مشهورون عن حضورهم من البلد ومن الخارج، ومن بينهم، الممثلان: جيفري راش وتيموثي سبلاش، أو المخرج: أوليفر ستون.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    قمة المجموعة السياسية الأوروبية في كيشيناو:


    أكد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الخميس، في كيشيناو، في إطار الدورة الثانية من قمة المجموعة السياسية الأوروبية (ECP)، أهمية دعم أوكرانيا، الدولة التي لا تزال هدفا لهجمات روسيا القاسية. رئيس الدولة أعلن أن القمة التي استضافتها جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) توضح طموحها الأوروبي، وجدية جهود الإصلاح المكرسة لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وتظهر تركيز الاهتمام على كامل الجوار الشرقي، ومنطقة البحر الأسود. الرئيس/ كلاوس يوهانيس رحب بحضور رئيس أوكرانيا/ فولوديمير زيلينسكي. تعزيزُ جمهورية مولدوفا يعني أيضًا تعزيز المرونة الاستراتيجية لأوروبا – أوضح الزعيم في بوخارست.


    قرابة 50 رئيس دولة وحكومة التقوا في جمهورية مولدوفا، للمشاركة في القمة التي استضافتها الرئيسة/ مايا ساندو، التي أوضحت أن وجود القادة الأوروبيين دليلٌ واضحٌ على أن مولدوفا ليست وحدها. المفوضية الأوروبية كانت ممثلة في القمة بالرئيسة/ أورسولا فون دير لاين، وبرئيس الدبلوماسية الأوروبية/ جوزيب بوريل. القادة المجتمعون تباحثوا حول الأمن والسلام، وتطوير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاء الأوروبي، وكذلك حول الحرب في أوكرانيا. المجموعة السياسية الأوروبية CPE، هي صيغة تعاون مشتركة بين الحكومات للنقاش، ومنصة للتنسيق السياسي بين الدول الأوروبية بهدف الترويج للحوار السياسي، والتعاون في مسائل تحظى باهتمام مشترك، لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في القارة. أول اجتماع للمجموعة السياسية الأوروبية CPE عقد في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في براغ.



    الإضراب العام في التربية مستمر:


    في بوخارست، أعلنت نقابات التربية أن الإضراب العام سيستمر يوم الثلاثاء أيضاً، عقب العطلة المُصغرة التي تتزامن مع اليوم العالمي للطفل، وعيد العنصرة الأرثوذكسي. الإعلان جاء، يوم الخميس، عقب جولة مشاورات جديدة مع السلطة التنفيذية. وفي وقت سابق، كانت الحكومة قد تبنت قراراً عاجلاً، ينص على رفع رواتب الكوادر التعليمية والمعلمين المساعدين بمقدار 1000 ليو شهريًا (أي ما يعادل حوالي 200 يورو)، وعلى التوالي، بمقدار 400 ليو (أي ما يعادل حوالي 80 يورو) للموظفين من غير المدرسين. النقابات تعتبر هذه الزيادات غير كافية، كما ترفض في نفس الوقت، اقتراح الحكومة، بتنفيذ الزيادات المستقبلية تدريجياً،على مراحل، خلال ثلاث سنوات، كحد أقصى، من دخول قانون الرواتب الجديد حيز التنفيذ. ووفقًا لوعود السلطات، في الجدول المستقبلي للدخل، سيكون راتب المعلم المبتدئ مرتبطًا بمتوسط ​​الراتب الإجمالي على مستوى الاقتصاد، وسيمثل النقطة المرجعية لجدول الرواتب في قطاع التربية.


    الرئيس/ كلاوس يوهانيس عبر عن أمله بعودة المعلمين إلى المدرسة، يوم الثلاثاء. وطالب المعلمين بعدم وضع صعوبات أمام الامتحانات الوطنية. بالإضافة إلى الإضراب، اندلعت احتجاجات حاشدة في الشوارع خلال الأيام القليلة الماضية، في العاصمة بوخارست وفي العديد من المدن في رومانيا. النقابات تطالب برفع دخل الموظفين بنسبة 25٪. أما بالنسبة للمبتدئين، فسيكون الراتب بمستوى متوسط الراتب الإجمالي في الاقتصاد، أي ما يقرب من 4000 ليو (أي ما يعادل حوالي 800 يورو). وتجدر الإشارة إلى أن العاملين في مجال التربية كانوا قد أطلقوا في 22 مايو/ أيار الماضي إضراباً عاماً تعبيراً، عن عدم رضاهم عن مستوى الأجور، وظروف العمل.



    احتجاجات في رومانيا:


    بالإضافة إلى الموظفين العاملين في التربية، بدأت شرطة السجون في الاحتجاج أيضاً. حيي يرفض الموظفون في هذا القطاع رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا، مؤكدين أن متوسط ​​العمر المتوقع للوظفين العاملين في النظام هو 62 عامًا.


    ويوم الأربعاء أخر بضعهم بداية النشاط، للتعبير عن عدم رضاهم عن مستوى الرواتب وظروف العمل. كما أعلن كتبة المحاكم أنهم سينضمون إلى الاحتجاجات التي بدأتها الفئات الأخرى من الموظفين العاملين في القطاع العام. وهم بالمثل، ينتقدون رفع سن التقاعد إلى 65 عاماً، بما في ذلك بالنسبة للموظفين المساعدين في المحاكم.


    وبدورهم، نظم مئات من موظفي خطوط السكك الحديدية، يوم الاثنين، مسيرة احتجاجية في العاصمة. حيث أنهم يشتكون من استمرار تدهور ظروف العمل، وحقيقة عدم ووجود راتب في الشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية – فرع الركاب CFR Călători من شأنه أن يسمح بتحفيز أداء النظام، أو زيادة كفاءة الموظفين. كما أطلق النقابيون في القطاع الطبي تقويمًا للاحتجاجات. أما المطالب فمرتبطة بتطبيق أحكام قانون الرواتب على جميع الموظفين، ومنح قسائم الإجازة، وتعديل نظام حساب العلاوات، والمناوبات، وبدل الطعام.



    المعاشات الخاصة في مركز اهتمام النواب:


    يوجد على مائدة عمل النواب الرومانيين مشروع قانون إصلاح نظام معاشات التقاعد، التي يستفيد منها، بشكل أساسي، القضاة والموظفون العاملون في هياكل القوة. إصلاح هذا القطاع هو هدفٌ مُتعهدٌ به في الخطة الوطنية للتعافي والتكيف. اتحاد أنقذوا رومانيا USR، من المعارضة، دعا طوال الوقت إلى إلغاء المعاشات الخاصة، أما المشروع فقد تلقى تعديلات من أحزاب الائتلاف الحاكم المكون من: الحز الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا PSD – PNL – UDMR، قبل وصوله إلى النواب. ومن بين أهمها ربط سن التقاعد القياسية بنظام التقاعد العام، لإلغاء الاستثناءات، بحيث تُرفع سن التقاعد القياسية للدبلوماسيين والموظفين المساعدين في المحاكم إلى 65 عامًا. كما عُدّلَ أساس حساب المعاشات الخاصة للتوافق مع النظام العام. إذا كان حالياً، يؤخذ بالمنظور دخل آخر إثني عشر شهرًا، فستزداد هذه الفترة على مراحل لتصل إلى 300 شهر. بالإضافة إلى ذلك، لن يتجاوز أي معاش خدمة الدخل المُحصل خلال فترة النشاط. وكما كان متوقعا، انتقد المجلس الأعلى للقضاء مشروع المعاشات الخاصة، وحذر من أن الرفع المفاجئ في سن التقاعد للقضاة والمدعين، قد يؤدي إلى خروج أكثر من 1500 قاضٍ ومدعٍ من النظام.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    تأجيل التناوب السياسي، واستمرار الإضراب النقابي:


    بروتوكول التناوب على قيادة الحكومة كان ينص على أن يقدم رئيس الوزراء الحالي، الليبرالي/ نيكولايه تشيوكا، استقالته كرئيس للحكومة في 26 مايو/ أيار، وبعد أن كان أعلن، في الأيام الأخيرة، أنه سيستقيل حتى وإن لم تختتم المفاوضات بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR بشأن قيادة الوزارات. لكن التناوب الحكومي، الذي كان سيذهب نتيجة له، منصب رئيس الوزراء إلى زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD/ مارتشيل تشيولاكو، أُجل في المائة متر الأخيرة، بسبب الوضع الناجم عن الإضراب في التعليم، الذي اندلع في 22 مايو/ أيار. “لقد اتفقنا على أن لا أتخلى عن منصبي، حتى حل هذه المشاكل، وسأواصل تحمل مسئولية منصبي كرئيس الوزراء. وبهذا الشكل، آمل تهيئة الظروف حتى نتمكن، في أقصر فترة زمنية، من تطبيق خطة التعاقب على مستوى الائتلاف” — أعلن، صباح الجمعة، نيكولايه تشيوكا، الذي وجه، في نفس الوقت، نداءً إلى المعلمين بالتعقل، مؤكد أن الحكومة لا تستطيع أن تتحمل، عبر إجراء أحادي الاتجاه، إحداث إخلال في ميزانية الدولة بأكملها.


    وخلال الأسبوع، جرت عدة جولات من المناقشات بين ممثلي الحكومة وممثلي نقابات التعليم، الذين استأنفوا أيضًا احتجاجات الشوارع. كما نُظمت تظاهرة ومسيرة احتجاجية حاشدة، شارك فيها ما يقرب من عشرة آلاف شخص في وسط العاصمة، أما في باقي أنحاء البلاد، فقد نُظمت، في عدة مدن، أنشطة نقابية للموظفين غير الراضين عن العروض الواردة من السلطات استجابة لمطالب رفع الرواتب. كما اعتصم النقابيون في قطاع الصحة يوم الثلاثاء، وأعلنوا عن إضراب تحذيري في 8 يونيو/ حزيران، مع التوقف عن العمل لمدة ساعتين، متبوعاً بإضراب عام في 15 يونيو/ حزيران. ووفقًا للنقابات، لم يطبق القانون المعني بشكل كامل، حيث لا تزال توجد فئات من الموظفين الين لم يحصلوا على حقوق الرواتب المستحقة.



    ألمانيا تجدد دعمها لانضمام رومانيا إلى مجال شنغن:


    “في رأي ألمانيا، منذ فترة طويلة، أن مكان رومانيا هو في منطقة شنغن” — أكد في بوخارست، رئيس ألمانيا الاتحادية/ فرانك- فالتر شتاينمار، الذي أجرى زيارة دولة إلى رومانيا، بدعوة من نظيره في بوخارست/ كلاوس يوهانيس. “آمل أننا، عبر مساعينا المبذولة لدعم الجهود الأوروبية المشتركة لتعزيز الأمن الداخلي وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، سننجح في إتمام انضمام رومانيا إلى مجال شنغن، لأن مكاننا، دون أدنى شك، هو في شنغن” — أعلن الزعيم في بوخارست. الرئيسان أجريا محادثات ركزت على تطوير التعاون السياسي والأمني ​​والاقتصادي، وبعثا رسالتي تضامن ودعم لأوكرانيا، ولجمهورية مولدوفا. يوما الخميس والجمعة خصصا لزيارة مدينتي سيبيو (وسط رومانيا) وتيميشوارا (غرب رومانيا)، حيث عُقدت اجتماعات مع ممثلي الأقلية الألمانية.



    وزير الدفاع في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية:


    كانت رومانيا ممثلة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بصيغة وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، من قبل الوزير المعني/ آنجيل تيلفار. وفي مقابلة أجراها مع الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، صرح الوزير أن نتيجة للمناقشات، لوحظت زيادة في التماسك بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.


    “في مجال الدفاع، لا يُنفق المال، بل يُستثمر، أما رومانيا، فقد فهمت هذا الأمر” — أوضح آنجيل تيلفار. “الوضع الأمني ​​الحالي أظهر أن الضرورة كانت تستدعي زيادة ميزانية الجيش إلى 2٪ في السنوات الست الماضية. أما نسبة 2.5 المخصصة في هذا العام للدفاع فتمنحنا، بالإضافة إلى المعدات والقدرات عالية التقنية التي نحظى بها الآن، إمكانية شراء أو تصنيع غيرها، التي تلبي توقعات المواطنين فيما يخص واجب الجيش، لضمان مناخ السلام والقدرة على التنبؤ والاستقرار”– أضاف آنجيل تيلفار.



    الوضع الاقتصادي في رومانيا تحت العدسة المكبرة لبروكسل:


    تلفت المفوضية الأوروبية الانتباه مرة أخرى إلى الوضع الاقتصادي في رومانيا، وهي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تخضع حاليًا لإجراءات العجز المفرط بناءً على التطورات التي سبقت الجائحة. ووفقًا للمسؤولين في بروكسل، بحلول العام المقبل، يجب أن تقلص رومانيا العجز إلى ما دون مستوى 3٪. توصية السلطة التنفيذية للكتلة الأوروبية هي أن تقلص الحكومة من تدابير دعم الطاقة، وأن تستخدم المدخرات المعنية لتقليص العجز العام. توصية أخرى تشير إلى ضمان الحوكمة الفعالة وتعزيز القدرة الإدارية، للسماح بتطبيق مستمر وسريع ومتسق للخطة الوطنية للتعافي والتكيف. رومانيا تحظى بمُهلة ستة أشهر لحل المشاكل التي أشارت إليها بروكسل فيما يتعلق بمعايير أو أهداف معينة في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف لم تحققها بشكل صحيح. مشيرةً إلى مرحلة تنفيذ البرنامج، أكدت وكيلة وزارة الاستثمارات والمشاريع الأوروبية/ كارمن موارو، إبرام عقود تمويل بقيمة ستة وعشرين مليار يورو حالياً.



    إدانة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد رومانيا:


    يجب على رومانيا اعتماد التشريعات اللازمة للاعتراف بالأزواج من نفس الجنس. المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أدانت، يوم الثلاثاء، رومانيا لرفضها الاعتراف قانونيًا بمثل هذه الزيجات، في نهاية قضية جماعية بدأت قبل 4 سنوات، بناءً على شكاوى مقدمة من قبل واحد وعشرين من الأزواج من نفس الجنس. رومانيا، التي ألغت تجريم المثلية الجنسية في عام 2011، بعد عدة عقود من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لا تعترف بزواج المثليين أو بالشراكات بين أشخاص من نفس الجنس في الأحوال المدنية. وتجدر الإشارة إلى أن عدة مقترحات تشريعية لتعديل الشراكة الاجتماعية في الأحوال المدنية لتشمل شريكين من نفس الجنس، كانت قد أخفقت خلال السنوات الأخيرة.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    الرئيس/ كلاوس يوهانيس في قمة مجلس أوروبا:


    شارك الرئيس/ كلاوس يوهانيس، يومي الثلاثاء والأربعاء، بجانب رؤساء دول وحكومات ستة وأربعين بلداً عضو في مجلس أوروبا، وزعماء الاتحاد الأوروبي، في القمة الرابعة لمجلس أوروبا التي عقدت في ريكيافيك – عاصمة أيسلندا. “الوحدة ودعم أوكرانيا” كانت الكلمات الرئيسية التي هيمنت على المناقشات. كلاوس يوهانيس أكد، في إطار الاجتماع، أن الدول الديمقراطية تدعم أوكرانيا ومواطنيها. “إن حرب روسيا هجوم على قيمنا ومبادئنا المشتركة. لكن هذه الأزمة، وهي الأشد خطورة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حفزت وحدتنا وتصميمنا على الدفاع عن طريقة الحياة الديمقراطية “- أضاف الرئيس/ كلاوس يوهانيس.


    رئيس الدولة شارك في رئاسة مائدة مستديرة حول مسألة “حماية الديمقراطية في الأوقات العصيبة”، مؤكداً أن القارة واجهت، في السنوات الأخيرة، العديد من التحديات، ابتدءًا من مكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19، كما واجهت كذلك موجة ضخمة من المعلومات المضللة، التي سمحت بإحياء القومية المتشددة. كلاوس يوهانيس:


    “خطاب الكراهية، وخاصة عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والمعلومات المضللة، والتلاعب، والعنف ضد الصحافيين، والتأثيرات الخبيثة، ليست سوى أمثلة قليلة لتبعات هذه الأزمات في جميع أنحاء أوروبا. القيم الديمقراطية، والفضاء المدني، وحرية الصحافة، والتنوع، والديمقراطية الليبرالية، تخضع جميعها لضغوط في القارة الأوروبية”.


    بالنسبة لرومانيا ، كان للمشاركة في هذا الاجتماع معنى خاص، لأن عام 2023 يصادف مضي ثلاثين عامًا منذ انضمامها كبلد كامل العضوية في المؤسسة التي تتخذ من ستراسبورغ مقراً لها.



    منتدى الأمن في بوخارست:


    حول تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا جرت النقاشات في بوخارست، في إطار منتدى الأمن في حوض البحر الأسود ومنطقة البلقان. رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، طالب بتعزيز وجود حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة البحر الأسود، حيث تتعرض حرية الحركة البحرية والجوية للخطر بسبب التهديدات الروسية. المسؤولون المشاركون في الحدث أكدوا أن جميع الدول الحرة والديمقراطية يجب أن تشارك في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب، أما هذا الأمر، فيفترض أيضًا إمكانية إعادة إعمار جمهورية مولدوفا. رئيس السلطة التشريعية في كيشيناو/ إيغور غروسو، الذي حضر المنتدى، أوضح ديناميكية الإصلاحات التي تعهد بلدُه بإجرائها، وعبر عن أمله بأن ينقل الاتحاد الأوروبي، حتى نهاية هذا العام، الرسالة الخاصة ببدء عملية الانضمام. كما عبر عن تقديره للمساعدة الثابتة التي تقدمها رومانيا لكيشيناو، وهي الحقيقة التي أوضحها أيضاً رئيس الوزراء المولدوفي/ دورين ريتشيان.



    إضراب عام في التعليم الروماني:


    أعلن النقابيون في التعليم، بعد إضراب تحذيري لمدة ساعتين، يوم الأربعاء، عن إضراب عام، ابتداءً من يوم الاثنين، لأن بعد المفاوضات- كما يقولون- لم يُعثر على حلول بشأن مطالب الكوادر التربوية. حيث يقولون إن المعلمين لم يعد بإمكانهم العيش برواتب تتراوح بين ألفين وألفين وستمائة ليو (أي ما يعادل حوالي 400-520 يورو)، ويطالبون بوضع صحيح في سلم الرواتب المستقبلي. ويريدون، بشكل أساسي، أن يدفع أجر عملهم وفقًا لأهميته الاجتماعية. ووفقاً لهم، يجب أن تتقاضى الكوادر التدريسية الرواتب، بأسلوب تدريجي، بالتناسب مع الوظيفة، والدراسات، والأقدمية، والدرجة التعليمية، كما يجب وضع قاعدة زيادة سنوية لرواتب الموظفين المدفوعة من الأموال العامة بالتناسب مع معدل التضخم. المعلمون يطالبون أيضاً، بدفع ساعات العمل الإضافية التي يؤديها المدرسون المساعدون والموظفون الآخرون من غير المدرسين، علاوة على نمو سنوي للاستثمارات في التعليم، لتحسين القاعدة المادية والبنية التحتية.


    الوزير المختصة/ ليجيا ديكا، ترى أن من غير الضروري تعريض هيكل العام الدراسي أو العملية التعليمية للخطر بأي شكل من الأشكال، كما وعدت بأنها ستناضل من أجل الحصول على راتب لائق للمعلمين، وأن تسير السنة الدراسية في ظروف مواتية، وأن يختتم على أتم وجه. وفي يوم الإثنين، الموعد المعلن للإضراب العام، قرر مجلس الشيوخ التصويت النهائي على حزمة قوانين التربية، بصفته هيئة صنع القرار.



    توقعات اقتصادية لفصل الربيع:


    تظهر أحدث التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية أن رومانيا لديها من بين أفضل معدلات النمو الاقتصادي خلال هذا العام، مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى، فضلاً عن معدل بطالة أقل. علاوة على ذلك، فإن الاقتصاد الروماني مستقر ويتعافى، على وجه الخصوص، بفضل انخفاض أسعار الطاقة، مدعوماً بالاستهلاك والاستثمارات. وبالتالي، وفقًا للمفوضية الأوروبية، يجب أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلد في هذا العام بنسبة 3.2 في المائة و3.5 في المائة العام المقبل. أما التضخم، الذي بلغ نسبة 12 في المائة في عام 2022، فسينخفض ​​إلى رقم واحد هذا العام.


    بالنسبة لمعدل البطالة، تتوقع المفوضية الأوروبية أن يصل هذا المؤشر إلى 5.4 في المائة في عام 2023، و إلى 5.1 في المائة في عام 2024. أما ​​عجز الميزانية فسيكون أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي، حيث سينخفض إلى 4.7 في المائة هذا العام، وإلى حوالي 4 .4 في المائة العام المقبل — تتوقع المفوضية.



    75 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا وإسرائيل:


    احتفل البرلمان في بوخارست بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا ودولة إسرائيل عبر جلسة رسمية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الكنيسيت (البرلمان الإسرائيلي أحادي المجلس) أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الرومانيين. أمير أوحانا شدد على العلاقات العميقة بين البلدين، وحقيقة أه خلال 75 عامًاً، تعززت العلاقات الثنائية في مجالات مثل: التكنولوجيا أو السياحة أو الاقتصاد. كما عبر أمير أوحانا عن تقديره لحقيقة أن رومانيا كانت الدولة الوحيدة في الكتلة الشيوعية السابقة التي لم تقطع العلاقات الدبلوماسية، على الرغم من أن دولة إسرائيل كانت تقريباً في بيئة معادية بشكل شبه دائم.


    لرئيسة المؤقتة لمجلس الشيوخ/ ألينا غورغيو، أوضحت أن رومانيا تعد نموذجاً إقليمياً من حيث مكافحة معاداة السامية، وتحمل المسؤولية عن المحرقة اليهودية (الهولوكوست). أما رئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو، فقد أكد أن العلاقة المميزة بين رومانيا وإسرائيل مبنية على أساس التقاليد والصداقة والاحترام المتبادل. وفي الجلسة الاحتفالية شارك أعضاء الحكومة، والسلك الدبلوماسي المعتمدين في بوخارست، وممثلون عن المجتمعات اليهودية في رومانيا.