Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

  • 16.02.2025

    16.02.2025

    بوخارست – وضع رئيس القيادة اللوجستية المشتركة للجيش الروماني، الجنرال/ كاتالين- شتيفانيتسا زيسو، تحت الرقابة القضائية من قبل المدعين بكفالة قدرها مليون ليو (أي ما يعادل حوالي مائتي ألف يورو)، بتهمة إساءة استغلال منصبه مع عواقب وخيمة جداً- وفقاً لما نقلته الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد. المتهم يجب أن يضع المبلغ تحت تصرف الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، خلال سبعة أيام. كما وجه المدعون اتهامات إلى العقيد المتقاعد/ لوتشيان أموراريتسي بارتكاب عدة جرائم تزوير، واستخدام التزوير، وإساءة استغلال المنصب، وكذلك إلى رجل الأعمال يونيل أولتيانو. المحققون أظهروا أن في عامي 2022 و2023، وافق العسكريان على تعويض قيمة بعض الفواتير الصادرة، على الرغم من علمهما بأن بعض الأعمال في مقبرة غينتشيا العسكرية في بوخارست لم تنفذ فعليا. وتقدر الأضرار الناجمة بنحو إثني عشر مليون ليو.

    برلين – “إن تحفيز التعاون بين شركات مثل: لوكهيد مارتن وصناعة الدفاع الرومانية، عبر مشاريع مشتركة، ونقل تقنيات حديثة، يمثل أولوية استراتيجية” – أكد وزير الدفاع الوطني/ آنجيل تيلفار، الذي التقى على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن مع جيم تايكليت، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن الأميركية، أحد شركاء رومانيا الرئيسيين في مجال التعاون الصناعي والتجهيز العسكري. وبحسب بيان صحفي، ركزت المناقشات على تحليل مراحل برامج تجهيز الجيش الروماني بأنظمة عالية التقنية تنتجها الشركة الأمريكية، وينفذها الجيش الروماني حاليًا، وتحديد سبل تبسيط عمليات تشغيل الأنظمة الموجودة مسبقاً في الخدمة، باعتبارها جوانب أساسية لتعزيز قدرات الدفاع الوطني.

  • 15.02.2025

    15.02.2025

    بوخارست – أكدت سفارة موسكو في بوخارست أن رومانيا ليست هدفا للعدوان الروسي، وذلك بعد الهجوم بطائرة مسيرة دون طيار الذي وقع، يوم الخميس، على الحدود الرومانية- الأوكرانية. صفحة البعثة الدبلوماسية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي نشرت مقالاً نقلته وسائل الاعلام في بوخارست، جاء فيه أن: “رومانيا ليست هدفا لأي هجوم من جانب روسيا الاتحادية. إن أهداف هجمات القوات المسلحة الروسية على أراضي أوكرانيا هي أهداف عسكرية بحتة (…) ولا يمكن استبعاد أن تكون أحداث 13 فبراير/ شباط استفزازاً من الجانب الأوكراني، على خلفية مفاوضات السلام الجارية”. في 13 فبراير/ شباط، انتهكت طائرتان مسيرتان دون طيار، محملتان بالمتفجرات المجال الجوي الوطني، وسقطتا على الأراضي الرومانية، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية. وبناء على طلب الوزير إميل هوريزيانو، استدعي القائم بالأعمال المؤقت لروسيا الاتحادية في بوخارست، على وجه السرعة إلى مقر الوزارة، لإبلاغه بالإدانة الشديدة للانتهاك المتكرر للمجال الجوي الروماني من قبل المركبات غير المأهولة التابعة للقوات العسكرية الروسية. وأكدت وزارة الخارجية الرومانية أن مثل هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي من قبل عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأعلنت وزارة الخارجية أن هذه الهجمات غير القانونية وغير المسؤولة يجب أن تتوقف، مع احتفاظ رومانيا بالحق في اتخاذ التدابير اللازمة للرد.

    بوخارست – أعلن حزب نداء النجدة (أو نداء الاستغاثة) SOS رومانيا (من المعارضة) أنه سيقدم، يوم الاثنين، إلى البرلمان مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة التي يرأسها الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو، وهي الوثيقة التي تبناها أيضا البرلمانيون من التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR (من المعارضة أيضاً) حيث وقع عليها 125 ممثلا منتخبا. البرلمانيون من اتحاد أنقذوا رومانيا (من المعارضة أيضاً) قالوا إنهم سيقررون إذا كانوا سيدعمون المبادرة أم لا عند تقديم الوثيقة. وبالمقابل، أكد الائتلاف الحاكم أن المذكرة لا تحظى بأية فرصة لقبولها. لن يصوت أي برلماني من الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مذكرة حجب الثقة عن حكومة تشيولاكو – أعلن نائب رئيس مجلس النواب، الاشتراكي- الديمقراطي/ دانييل سوتشيو، الذي أضاف أيضا أن هذه المبادرة التي أطلقتها المعارضة من شأنها أن تعرض استقرار البلاد للخطر. كما أكد الرئيس المؤقت للحزب الوطني الليبرالي/ كاتالين بريدويو أن الليبراليين سيدافعون عن الحكومة التصويت.

  • سقوط طائرات روسية مسيرة في رومانيا

    سقوط طائرات روسية مسيرة في رومانيا

    وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست تدين بشدة الهجوم غير المسؤول الذي شنته القوات الروسية مؤخرا، بعد أن انتهكت طائرتان مسيرتان مُحملتان بمتفجرات المجال الجوي الروماني، وسقطتا على الأراضي الرومانية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. القائم بأعمال موسكو في بوخارست استدعي على وجه السرعة إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية، حيث أُبلغ بالإدانة الشديدة للانتهاك المتكرر للمجال الجوي الروماني بواسطة مركبات دون طيار تابعة للقوات العسكرية الروسية، مما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي من قبل عضو دائم في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة. وفي نفس الوقت، أكدت وزارة الشؤون الخارجية أن هذه الهجمات غير القانونية وغير المسؤولة يجب أن تتوقف، مع احتفاظ رومانيا بحقها في اتخاذ التدابير اللازمة للرد. “إن هذه الإجراءات هي جزء لا يتجزأ من العدوان الروسي غير القانوني وغير المبرر ضد أوكرانيا، الذي يسبب منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مخاطر أمنية لمنطقة البحر الأسود بأكملها، والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي” – أوضحت وزارة الشؤون الخارجية.

    أربع طائرات مقاتلة أقلعت من قاعدة “ميهائيل كوغالنيشيانو” الجوية، بعد أن رصدت الرادارات، بين ليلة الأربعاء وصبيحة الخميس، عدة أهداف في المجال الجوي الأوكراني، بالقرب من الحدود مع رومانيا، مع الإشارة إلى منطقة تأثير محتملة على الأراضي الوطنية، بالقرب من مدينة غالاتس (شرق البلاد). وفي رومانيا، أجرى فريق من المتخصصين من وزارتي الدفاع الوطني، والداخلية، والجهاز الروماني للمخابرات، يوم الخميس، تحريات بالقرب من الحدود الرومانية- الأوكرانية، حيث اكتشفت شظايا ناجمة عن اصطدام طائرات مسيرة روسية. ونتيجة التحقيقات التي أجريت في الموقع، تبين أن الطائرتين كانتا تحملان شحنات متفجرة، دمرت عند اصطدامها بالأرض. وزارة الدفاع الوطني ذكرت أن الموقعين موجدان خارج المناطق المأهولة بالسكان، ولم تتأثر أي عناصر من البنية التحتية على الأراضي الوطنية.

    وبدورها، أعلنت السلطات في جمهورية مولدوفا المجاورة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، أن طائرتين روسيتين دون طيار انتهكتا المجال الجوي للبلاد، وانفجرتا على الأرض، بين ليلة الأربعاء وفجر الخميس، أثناء هجوم روسي ضخم على ميناء ريني في أوكرانيا. الطائرتان سقطتا خارج المناطق المأهولة بالسكان. “الأراضي المعنية قد عُزلت، ولا يوجد أي خطر على المواطنين في الوقت الحالي” –  أكدت رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو عبر حسابها على موقع فيسـبوك للتواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة، والقنابل الروسية، تسقط وتنفجر في جمهورية مولدوفا، مع عدم توفر القدرات الدفاعية الضرورية.

    “حلف شمال الأطلسي يقف إلى جانب جمهورية مولدوفا في مواجهة التصرفات المزعزعة للاستقرار، والأعمال الإرهابية للكرملين” – منح ضمانات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي/ مارك روتيه، عقب اجتماع وزارء دفاع الدول الأعضاء في بروكسيل. وقال إن الإجراءات التي تلجأ إليها موسكو في جمهورية مولدوفا، وكذلك أيضا في دول أخرى، هي في الواقع “أعمال تحويل انتباه وإرهاب” تمولها الدولة الروسية. الاجتماع كان بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بدأ محادثات مع نظيره الروسي/ فلاديمير بوتن بشأن السلام في أوكرانيا.

  • 14.02.2025

    14.02.2025

    بوخارست – ضمان استقرار رومانيا يحتل المركز الأول في جدول أعمال الرئيس المؤقت للدولة/ إيليه بولوجان، خلال الأشهر الثلاثة التي سيقضيها في منصبه . وفي أول رسالة له كرئيس للدولة، بعد توليه للمنصب من سلفه المستقيل/ كلاوس يوهانيس، أعلن إيليه بولوجان أن أولوياته هي، في المقام الأول، ضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلد. كما وعد أيضًا بأن الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في شعر مايو/ أيار القادم ستكون نزيهة وشفافة.

    بوخارست – تدين الدبلوماسية في بوخارست بشدة الهجوم غير المسؤول الذي شنته القوات الروسية ضد أوكرانيا في 13 فبراير/ شباط، عندما انتهكت طائرتان مسيرتان دون طيار، تحملان مواد متفجرة، المجال الجوي الروماني، وسقطتا على الأراضي الرومانية، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا التي غزتها قوات موسكو. وبأمر من وزير الشؤون الخارجية/ إيميل هوريزيانو، استُدعي القائم بالأعمال المؤقت لروسيا الاتحادية في بوخارست، على وجه السرعة، إلى مقر الوزارة، لإبلاغه بالإدانة الشديدة للانتهاك المتكرر للمجال الجوي الروماني. هذه الهجمات غير القانونية وغير المسؤولة يجب أن تتوقف، مع احتفاظ رومانيا بالحق في اتخاذ التدابير اللازمة للرد – أوضحت وزارة الخارجية.

    برلين – يشارك وزير الخارجية الروماني/ إيميل هوريزيانو، حتى يوم الأحد، في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، حيث يناقش رؤساء الدول والحكومات ومئات خبراء الدفاع القضايا العالمية الرئيسية، وخاصة السلام المحتمل في أوكرانيا. وبحسب وزارة الخارجية في بوخارست، ستناقش التهديدات والتحديات الأمنية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية. وفي الجلسات المُواضيعية للمؤتمر، سيقدم إيميل هوريزيانو، تقييمات رومانيا للتحديات الحالية، مع التركيز على تدهور الوضع الأمني ​​في منطقة البحر الأسود، وتداعيات حرب العدوان الروسية ضد أوكرانيا على أمن الفضاء الأورو- أطلسي. وفي نفس الوقت، سيؤكد على خطورة التصرفات الروسية الهجينة، وعلى أهمية التصدي لها. من ناحية أخرى، سيسلط المسؤول الروماني الضوء على أهمية وجود علاقة عبر الأطلسي أكثر قوة في إدارة هذه التحديات ومكافحة التهديدات التي تواجه المجتمع الأوروبي الأطلسي، وسيسلط الضوء على أهمية مواصلة تقديم دعم قوي لزيادة قدرة جمهورية مولودفا على الصمود. وعلى هامش المؤتمر، سيعقد رئيس الدبلوماسية في بوخارست لقاءات ثنائية مع نظرائه وشخصيات سياسية من أوروبا وأميركا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

  • تقرير عن الجريمة المنظمة

    تقرير عن الجريمة المنظمة

    رومانيا كانت مستهدفة، في عام 2024، إلى جانب دول أوروبية أخرى، بعمليات “تخريبية” وهجمات هجينة تحمل بصمة روسيا، بهدف اختبار جاهزية الدفاع لدول حلف شمال الأطلسي، وإيجاد نقاط ضعف في البنية التحتية” –  تؤكد مديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب (DIICOT) في تقرير نشاطها للعام الماضي. ووفقاً للوثيقة، منذ عام 2022، وقعت ما لا تقل عن 50 حادثة في 13 دولة في أوروبا، قد تكون عمليات روسية هجينة. وتشمل هذه الحوادث حالات تجسس، وتحويل، وتخريب، وهجمات إلكترونية، وحملات تضليل، وثلاث هجمات على البنية التحتية تحت المائية في بحر البلطيق. التقرير يظهر أيضا أن رومانيا لم تواجه تهديدا إرهابيا ملموسا في العام الماضي، ولم تحدث أية هجمات إرهابية، وبقي مستوى الخطر منخفضا.

    بالإضافة إلى ذلك، واصل الداعمون الرومانيون للمنظمات الإرهابية ممارسة بعض أنشطة الدعم فقط، ولكن هذه الأنشطة كانت تفتقر إلى الاتساق والضخامة. ومن جهة أخرى، تشير بيانات المديرية إلى أن تعاطي المخدرات في تزايد مستمر، حيث يعد القُنب من بين المخدرات الأكثر طلبًا، وهي بالمناسبة الأكثر ضبطًا من قبل السلطات. أما فيما يتعلق بالمخدرات عالية الخطورة، تعتبر رومانيا، في الأساس، دولة عبور، ويمكن أن تمثل موانئ البحر الأسود بديلاً لإدخال هذه المواد إلى الاتحاد الأوروبي. وهكذا، كان على مدعي مديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب حل ثلاية وثلاثين ألف ملف اتجار بالمخدرات في العام الماضي، وهو ما يزيد بنحو الربع عن العام السابق. وفي عام 2024، تمكن المحققون من ضبط أكثر من طن من المخدرات الخطيرة وعالية الخطورة، وأكثر من 7 أطنان من المواد المنشطة المحظورة، وحوالي 16 طناً من لب الفواكه المحتوي على الكوكايين. كما ضُبط ما يزيد عن إثني عشر ألف محصول أو نبتة من نبات القنب، وهو ما يزيد بأربع مرات عن العام السابق. كما يظهر التقرير أيضا أن نظام الطرود كان من بين الأساليب السائدة المستخدمة لإدخال كميات صغيرة ومتوسطة من المخدرات إلى البلاد. ومن الجوانب الأخرى التي أبرزها التقرير هو أن عدد القاصرين المتورطين في الاتجار بالمخدرات قد زاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ويستخدم المتاجرون أساليب جديدة لإحضار وبيع المواد المحظورة إلى رومانيا – بما في ذلك، منصات متخصصة عبر الإنترنت مع الدفع بالعملات المشفرة.

    بيانات الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات تظهر زيادة مستمرة في تعاطي المخدرات في رومانيا. السوق المحلية يُسيطر عليها مستهلكون من بوخارست، بعدد ثابت نسبياً، مدعومون من قبل جماعات إجرامية في المنطقة، مرتبطة بالجالية التركية في قطاع الاستيراد، وبعشائر الغجر في قطاع التوزيع في الشوارع – توضح الوكالة أيضا.

  • 13.02.2025

    13.02.2025

    بوخارست – وقع الرئيس الروماني المؤقت/ إيليه بولوجان، بصفته هذه، أول مرسوم له بشأن تعيين وزيرة الخارجية السابقة/ لومينيتسا أودوبيسكو مستشاراً رئاسياً اعتبارا من يوم الخميس. السيدة/ لومينيتسا أودوبيسكو دبلوماسية محترفة، وشغلت أيضًا منصب مستشارة رئاسية خلال فترة ولاية الرئيس/ كلاوس يوهانيس. إيليه بولوجان تولى، يوم الأربعاء، منصب رئيس الدولة مؤقتًا، خلفًا لكلاوس يوهانيس الذي قدم استقالته من هذا المنصب.

    بوخارست – وافقت الحكومة برئاسة مارتشيل شيولاكو، يوم الخميس، على قرارين بشأن تحديد أولويات المشاريع المدرجة في برنامج الاستثمار الوطني “أنغيل ساليغني” وفي البرنامج الذي تنفذه الشركة الوطنية للإستثمارت (CNI). وفي نفس الوقت، كان توسيع نظام المنطقة الحرة في ميناء كونستانتسا (جنوب- شرق رومانيا)، المطل على ساحل البحر الأسود، مدرجاً على جدول أعمال جلسو الحكومة. السلطة التنفيذية تسعى إلى تحفيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحسين تدفقات التبادلات التجارية في هذه المنطقة بهذه الطريقة. كما اعتمد، يك الخميس، اعتماد إجراءات جديدة تدعم إعادة تنظيم الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات. من ناحية أخرى، أعلن مارتشيل شيولاكو أن الائتلاف الحاكم،  قرر تقديم دعم مالي قدره 800 ليو (حوالي 160 يورو)، على دفعتين، للمتقاعدين من ذوي الدخل المنخفض. وسيستفيد من هذه المساعدة حوالي مليونين وخمسمائة ألف متقاعد بدخل يصل إلى 2574 ليو (حوالي 515 يورو)، وهو ما يعادل مستوى الراتب الصافي الأدنى في الاقتصاد. وتهدف هذه المساعدة إلى تعويض ارتفاع تكاليف المعيشة، وتوفير الدعم المالي الأساسي للمتقاعدين. ونذكر أن في بداية العام، قررت السلطة التنفيذية عدم ربط المعاشات التقاعدية بمعدل التضخم، كما كان مخططا له، مما أثار حالة من عدم الرضا.

    بوخارست – أعلنت وزارة الدفاع الوطني في بوخارست أن أنظمة الرصد والمراقبة الرادارية التابعة لها قد حددت، مساء الأربعاء، هدفا جوياً، تقاطع مع المجال الجوي الروماني لفترة وجيزة، على عمق حوالي كيلومتر واحد، متجهاً نحو المجال الجوي الأوكراني. وفي أعقاب ذلك، أصدرت السلطات رسالة تنبيه من نوع RO-Alert إلى السكان في المناطق الرومانية الحدودية مع أوكرانيا. وفي نفس الوقت، أقلعت طائرتان من طراز إف-16 تابعتان لسلاح الجو الروماني، وطائرتان أخريان من طراز يورو-فايتر تابعتان لسلاح الجو الإسباني من الأرض. وزارة الدفاع الوطني أفادت أيضًا عن احتمال وقوع  حادث على الأراضي الوطنية، بالقرب من الحدود الرومانية الأوكرانية، دون وقوع أضرار مادية. من جهة أخرى، أعلنت رئيسة جمهورية مولدوفا المجاورة لرومانيا وأوكرانيا/ مايا ساندو، يوم الخميس أن طائرتين روسيتين دون طيار انتهكتا المجال الجوي لبلدها وانفجرتا على الأرض، لكن لا يوجد خطر على المواطنين. وبدوره أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا هاجمت أوكرانيا خلال الليل بحوالي 140 طائرة مسيرة.

  • إعلان مشترك بشأن الذكاء الاصطناعي

    إعلان مشترك بشأن الذكاء الاصطناعي

    وقعت 58 دولة من جميع القارات، يوم الثلاثاء، في باريس على بيان مشترك من أجل “ذكاء اصطناعي مفتوح وشامل وأخلاقي”، في ختام اجتماع شاركت في رئاسته فرنسا والهند. “نؤكد على الحاجة إلى تفكير شامل، وخاصة بشأن قضايا الأمن والتنمية المستدامة والابتكار واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، وحماية حقوق الإنسان، والمساواة بين المرأة والرجل، والتنوع اللغوي، وحماية المستهلك، وحقوق الملكية الفكرية”. – يؤكد البيان الذي انضمت إليه دول من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى وكندا والهند والصين والاتحاد الأفريقي.

    مضيف الاجتماع الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون، الذي نقلت عنه مراسل إذاعة رومانيا في باريس، “نريد إطارا يتجنب استخدام الذكاء الاصطناعي للسيطرة الجماعية”. “وبالتالي فإننا نضع هنا، ليس فقط أسس الابتكار والتقدم، بل وأيضاً أسس الثقة، التي ستسمح للذكاء الاصطناعي بالتقدم والاستمرار.”

    رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين أعلنت عن إطلاق شراكة بين القطاعين العام والخاص، تحت عنوان “تحالف مبادرة الأبطال”، وهي الأكبر في العالم، لاستثمارات قياسية في هذا المجال على مستوى الكتلة الأوروبية، بقيمة مائتي مليار يورو، مؤكدة أن أوروبا ستصبح القارة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحترم حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية. وزير الاقتصاد والرقمنة الروماني/ بوغدان غرويا إيفان، الذي حضر الاجتماع، صرح لإذاعة رومانيا، أن بوخارست مستعدة للعب دورها في تطوير هذه التكنولوجيا المستقبلية. بوغدان غرويا- إيفان:

     “لقد أدركت أوروبا أخيرًا مدى أهمية وجودها على طاولة أولئك الذين يحددون مستقبل العالم. ولهذا السبب فإن رومانيا موجودة هنا أيضًا. قبل شهرين، وقعنا اتفاقية تمويل بقيمة أربعة وستين مليون يورو، لمركز الذكاء الاصطناعي الروماني، الذي يربط الجامعات التقنية في رومانيا، والذي يدخلنا تلقائيًا في مشروع المفوضية الأوروبية، كمركز بحثي إقليمي”.

    حقيقة أشارت إليها وسائل الإعلام الدولية، وهي أن الولايات المتحدة وبريطانيا ليستا من بين الموقعين على البيان المشترك، وذلك بسبب اختلافات الرأي بشأن تنظيم التكنولوجيات الجديدة. مقارنة بأوروبا التي تريد التحرك بشكل أسرع، مع تحديد إطار لتطوير الذكاء الاصطناعي، فإن الأميركيين يريدون بذل “كل جهد ممكن لتشجيع السياسات المؤيدة للنمو” في هذا المجال. ووفقاً لنائب الرئيس الأميركي الجديد، الجمهوري/ جيه دي فانس، فإن التنظيم المفرط، قد يقتل صناعة مزدهرة. ويقول المعلقون أيضاً إن موقف واشنطن ولندن أوضح المواجهة بين وجهتي نظر عالميتيْن.

  • 12.02.2025

    12.02.2025

    بوخارست – اختتم الرئيس الروماني المنتهية ولايته/ كلاوس يوهانيس فترة ولايته، ظهر الأربعاء، عبر مراسم احتفالية في القصر الرئاسي في بوخارست، بعدما كان قد أعلن استقالته من منصبه، يوم الاثنين، على خلفية بدء إجراءات تعليقه من منصبه في البرلمان. الفترتان اللتان كان من حق كلاوس يوهانيس أن يشغل فيهما منصب رئيس الدولة كانتا قد انتهيتا في 21 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، لكنه بقي في منصبه بعد أن ألغت المحكمة الدستورية الانتخابات الرئاسية بسبب وجود شكوك بشأنم نزاهتها. غير راضين عن قرار القضاة الدستوريين، خرج عشرات الآلاف من الرومانيين إلى الشارع للاحتجاج. المحللون السياسيون يرون أن استقالة كلاوس يوهانيس من شأنها أن تؤدي إلى تقليص التوترات المجتمعية المتراكمة خلال الأشهر الأخيرة. كلاوس يوهانيس، الذي ينتمي إلى الأقلية العرقية الألمانية، ويبلغ من العمر 65 عاما، كان مدرس فيزياء سابقاً، ورئيس بلدية مدينة سيبيو (وسط رومانيا) سابقا. كلاوس يوهانيس يغادر كرسي الرئاسة على خلفية تأكل شعبيته بشكل كيبر، ويتولى منصبه مؤقتاً، ابتداءً من يوم الأربعاء، رئيس مجاس الشيوخ/ إيليه بولوجان، الذي علق نفسه مسبقاً من منصبه كرئيس لمجلس الشيوخ، ومن رئاسة الحزب الوطني الليبرالي، وسيبقى رئيساً مؤقتاً حتى شهر مايو/ أيار، عندما ستنظم الانتخابات الرئاسية، في 4 و 18 من نفس الشهر. وسيحظى بأغلب صلاحيات رئيس الدولة، باستثناء: أنه لا يحظى بحق توجيه خطاب إلى البرلمان، أو حل السلطة التشريعية، أو تنظيم استفتاء عام.

    بوخارست – احتلت رومانيا، للعام الثالث على التوالي، مكاناً، بين دول الاتحاد الأوروبي التي سجلت أسو نتائج في مكافحة الفساد، حيث حصلت على 46 نقطة، بالتساوي مع مالطا، وفقًا لمؤشر إدراك الفساد (CPI) لعام 2024، الذي نشرته منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية. الدنمارك (90 نقطة) تقود الترتيب، في حين دول مثل: الصومال (9 نقاط)، وفنزويلا (10 نقاط)، وسوريا (12 نقطة) احتلت المراكز الأخيرة. مؤشر إدراك الفساد يعكس كيف ينظر الخبراء المستقلون، ورجال الأعمال إلى الفساد في القطاع العام في 180 دولة ومنطقة.

  • المصادقة على ميزانية عام 2025

    المصادقة على ميزانية عام 2025

    وقع الرئيس المستقيل/ كلاوس يوهانيس على المرسومين الخاصين بالمصادقة على قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2025، وقانون ميزانية التأمينات الاجتماعية الحكومية. القانونان حصلا على الموافقة بسرعة، خلال الأسبوع الماضي، في إطار الجلسة العامة المشتركة للبرلمان في بوخارست. من جانب المعارضة، قدم البرلمانيون من تشكيلات: التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR، واتحاد أنقذوا رومانيا USR، وحزب نداء النجدة (أو نداء الإستغاثة) SOS Romania، وحزب الشباب POT آلاف التعديلات، ولكنها رُفضت واحداً تلو الآخر، عبر تصويت الأغلبية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا. المعارضة اتهمت الأغلبية أن بسبب السرعة، رُفضت العديد من التعديلات دون فحصها بشكل كامل.

    من جهة أخرى، اعتمدت ميزانيات الوزارات بالشكل الذي وردت به من اللجان المُقررة. أما أحد التعديلات القليلة التي قُبلت، فكان يتعلق باستكمال مخصصات وزارة الصحة. وفي نفس الوقت، عبر تعديل آخر، ألغي منح مبلغ سبعمائة ألف ليو (أي ما يعادل حوالي مائة وأربعين ألف يورو)، الذي كان مخصصا مبدئياً لميزانية المحكمة الدستورية، لتعويض قيمة تكاليف الأدوية لموظفي المؤسسة وللقضاة السابقين المتقاعدين. مشروع الموازنة لعام 2025  كان قد حظي بموافقة الحكومة في الأول من فبراير/ شباط، ويعتمد على نمو اقتصادي بنسبة 2.5٪ ومستوى عجز في الميزانية بنسبة 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو قال إن ميزانية 2025 ستسمح بمواصلة عملية التنمية في البلاد. وأكد أن المبالغ المخصصة لوزارة الصحة، وللطرق والسكك الحديدية، وكذلك للتعليم، قد زادات، رافضاً فكرة وضع ميزانية تقشفية. وبدوره أعلن وزير المالية/ تانسوش بارنا أن ميزانية الدولة لعام 2025 “مُتزنة”، وتعتمد على زيادة معقولة في الإيرادات “دون أية مبالغة”. وأكد أن “الأموال كافية لدفع الرواتب والمعاشات والمزايا الاجتماعية”.

    الميزانية لم تتعرض لانتقادات من جانب المعارضة فحسب، بل أيضا من قبل جمعيات أرباب العمل والنقابات، خبراء المجلس المالي أكدوا أن الإيرادات مبالغ فيها. ميزانية عام 2025 استكملت بعد أن اختتم وفد صندوق النقد الدولي، في نهاية الأسبوع الماضي، المناقشات في بوخارست مع ممثلي المؤسسات الرئيسية المسؤولة عن السياسات النقدية والمالية في رومانيا. هذه البعثة لم تكن تقييمية، بل كانت زيارة تفقدية، حيث أبلغ رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو الخبراء بالالتزام بمستوى عجز الميزانية المتفق عليه مع المفوضية الأوروبية، وبتنفيذ الإصلاحات التي المشمولة في إطار الخطة الوطنية للتعافي والصمود. صندوق النقد الدولي نشر أحدث توقعاته بشأن تطور الاقتصاد الروماني في خريف العام الماضي، حيث قدر مستوى عجز في عام 2025، مماثل لمستوى العجز الذي حددته الحكومة، بنسبة 7%. لكن تقديرات صندوق النقد الدولي كانت أكثر تفاؤلاً، سواء من حيث النمو الاقتصادي بنسبة 3,3%، مقارنة بنسبة 2,5% فقط التي توقعتها السلطات في بوخارست، أو من حيث التضخم، الذي حسب عند مستوى 3,6%، وهو أقل من المستوى المستهدف بنسبة 4,4% الذي حددته السلطة التنفيذية.

  • 11.02.2025

    11.02.2025

    – بوخارست – أعلنت المحكمة الدستورية في رومانيا، يو الثلاثاء، شغور منصب رئيس الدولة وقررت أن يتولى رئيس مجلس الشيوخ/ إيليه بولوجان، مؤقتاً، منصب رئيس الدولة، ابتداءً من 12 فبراير/ شباط الجاري. قرار المحكمة الدستورية يأتي بعد أن أعلن الرئيس، الذي انتهت فترة ولايته في 21 ديسمبر/ كانون الأول، كلاوس يوهانيس، في اليوم السابق، استقالته، التي ستدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء. وبدوره، أعلن إيليه بولوجان تعليق عضويته في الحزب، وكذلك من منصبه كرئيس للحزب الوطني الليبرالي (المشارك في الحكم). وباعتبار أنه سيتولى منصب رئيس الدولة مؤقتًا، ستكون لديه صلاحيات محدودة: حيث لا يمكنه توجيه رسائل إلى البرلمان بشأن القضايا السياسية الرئيسية للأمة، كما لا يمكنه تفعيل إجراءات حل السلطة التشريعية، ولا يمكنه الدعوة إلى تنظيم استفتاء وطني.

    – بوخارست – وقع الرئيس الروماني المنتهية ولايته كلاوس يوهانيس يوم الاثنين على عدة مراسيم، بما في ذلك المرسوم المتعلق بإصدار قانون الموازنة العامة للدولة وقانون ميزانية التأمينات الاجتماعية للدولة لعام 2025. وفي الأسبوع الماضي، اعتمد البرلمان الوثيقتين التشريعيتين. الميزانية مبنية على أساس عجز بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، ونمو اقتصادي بنسبة 2.5%. ومن بين الوزارات التي ستحظى بأموال إضافية في هذا العام وزارات: التربية، والصحة، والنقل، والطاقة، والدفاع، والاستثمارات، والصناديق الأوروبية. وزير المالية/ تانسوش بارنا أكد استيفاء شروط “دعم تنمية البلاد عبر استثمارات قياسية، وكذلك توفر الموارد اللازمة لضمان دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية، واستعادة التوازن في مالية البلاد”.

  • مخالفات بخصوص معرض آسن

    مخالفات بخصوص معرض آسن

    تحاول الشرطة الهولندية تعقب القطع الأثرية التي تشكل جزءاً من الكنز التراثي الروماني، التي كانت قد سُرقت في 25 يناير/ كانون الثاني من متحف درينتس في آسن. المشتبه بهم الثلاثة، الموقوفون في هذه القضية الحساسة، يرفضون الإفصاح عن ما فعلوه بالمسروقات، وهي خوذةٌ وثلاث أساور ذهبية، في حين لم يُقبض بعد على مشتبه به رابع تعرفت عليه السلطات. أحد المحققين الهولنديين في مجال الفن يعتقد بوجود احتمال بنسبة 50% بأن يكون اللصوص قد صهروا بالفعل التحف الأثرية الذهبية، مما أثار قلق الجانب الروماني ومخاوفه بشأن نهاية هذه القضية. الصحافة الهولندية تقول إن حقيقة أن الشرطة قد

    ألقت القبض على المشتبه بهم بسرعة، تمنح المحقق الأمل بأن اللصوص لم يكن لديهم وقت كافٍ لفعل بذلك، لكن إصرارهم على عدم إخبار الشرطة بمكان وجود القطع الأثرية يقلقه.

    وفي بوخارست، تتحقق هيئة الرقابة التابعة لرئاسة الوزراء من أسلوب إقراض القطع الأثرية من المتحف الوطني للتاريخ في بوخارست إلى متحف درينتس، وكيفية تنظيم المعرض. التقرير كشف، من جهة، عن وجود مخالفات أو ثغرات تشريعية فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي، ومن جهة أخرى، عن انحرافات بشأن الامتثال للإطار القانوني الذي ينظم التصدير المؤقت للقطع الثقافية المنقولة المصنفة سرية. وبذلك، كشفت التحريات أن التدابير والشروط الأمنية للحماية ومكافحة السرقة التي اقترحتها الجهات الأجنبية التي اقترضت القطع لم تخضع لتحليل متخصص. وقد نشأ هذا الوضع، من جهة، بسبب عدم وجود معايير ثابتة في هذا الصدد، وعدم تحديد مسؤوليات محددة داخل الهياكل التنظيمية، والكيانات المشاركة في الموافقة على التصدير المؤقت.

    تحليل تدابير السلامة التي اعتمدها المتحف الوطني للتاريخ لتنظيم المعرض المؤقت في متحف درينتس في هولندا، مقارنة بتلك التي وضعت للمعرضين في مدريد وروما، أظهر أنها كانت أقل صرامة، على الأقل، من حيث ضمان الأمن عبر وجود موظفين متخصصين على مدار الساعة. ومن ناحية أخرى، لم تخضع الخطوات المتعلقة بتنظيم المعرض في هولندا للتحليل والموافقة الرسمية من مجلس الإدارة المؤسس على مستوى المتحف. هذا السلوك يمثل انحرافًا عن القواعد التي تحكم تنظيم وعمل المتحف الوطني لتاريخ رومانيا. وأخيرا وليس آخرا، بالنسبة لبعض هذه الأصول، أجريت آخر إعادة تقييم منذ أكثر من 14 عاما، على الرغم من أن القاعدة تنص على أن هذه العملية يجب أن تتم على فترات مدتها 10 سنوات على الأكثر. نتائج الفحوصات أرسلت إلى النيابة العامة التابعة للمحكمة للقض والعدل العليا. وعلى هذه الخلفية، أعلنت وزيرة الثقافة/ ناتاليا إنتوتيرو، أنها ستقترح تشديد الإطار التشريعي الذي ينظم الشروط التي يمكن بموجبها إقامة معارض في الخارج.

  • 10.02.2025

    10.02.2025

    بوخارست – أعلن الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الإثنين، استقالته من منصبه كرئيس للدولة. وذكر أنه سيترك منصبه في 12 فبراير/ شباط. “البرلمان بدأ إجراءات الإقالة، لكنها خطوة غير مجدية، ولا أساس لها من الصحة، لأنني لم أخالف الدستور أبداً”– أوضح كلاوس يوهانيس. وحذر رئيس الدولة من أن الإجراء برمته ستكون له تأثيرات داخلية وخارجية. وفي وقت سابق، قرر المكتبان الدائمان لمجلسي البرلمان في جلستهما المشتركة أن يناقشا، يوم الثلاثاء، في جلستهما العامة المشتركة، طلب تعليق الرئيس/ كلاوس يوهانيس من منصبه، الذي تقدمت به المعارضة. الوثيقة وقعت من قبل 178 برلمانيا، أغلبهم من المعارضة المؤيدة للسيادة القومية. فترة ولاية الرئيس/ كلاوس يوهانيس الثانية – والأخيرة – كانت قد انتهت في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024. ولكن المحكمة الدستورية قررت إلغاء الانتخابات الرئاسية، والإبقاء على كلاوس يوهانيس في منصبه حتى تنصيب رئيس جديد، بسبب تدخل أجنبي مزعوم في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.

    بوخارست – وقع الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الاثنين، على المرسومين الخاصين بالمصادقة على قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2025، وقانون ميزانية التأمينات الاجتماعية للدولة. المشروعان كانا قد حظيا بالموافقة عليهما في الأسبوع الماضي في إطار الجلسة العامة المشتركة للبرلمان. الميزانية على نمو اقتصادي بنسبة 2.5% وعجز في الميزانية بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي. وزير المالية/ تانسوش بارنا أكد في الجلسة العامة المشتركة للبرلمان، أن ميزانية الدولة لعام 2025 “متواضعة”، وتستند على زيادة حكيمة في الإيرادات “دون مبالغة”. وأشار إلى أن قانون موازنة التأمينات الاجتماعية للدولة ينص “بالدرجة الأولى على صرف المعاشات التقاعدية”.

    بوخارست – اختتم وفد صندوق النقد الدولي المناقشات التي أجراها في بوخارست مع ممثلي المؤسسات الرئيسية المسؤولة عن السياسات النقدية والمالية في رومانيا. لم تكن هذه البعثة تقييمية، بل كانت مجرد بعثة إعلامية، وقد نقل رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو إلى خبراء صندوق النقد الدولي التزام السلطة التنفيذية بتغطية العجز في الميزانية بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتنفيذ الإصلاحات المنصوص عليها في إطار الخطة الوطنية للتعافي والصمود. صندوق النقد الدولي نشر أحدث توقعاته بشأن تطور الاقتصاد الروماني في خريف العام الماضي، حيث قدر، بحلول نهاية عام 2025، عجزًا بنفس المستوى الذي حددته الحكومة – 7%. ومع ذلك، كانت توقعات الصندوق أكثر تفاؤلاً، سواء من ناحية النمو الاقتصادي المقدر بنسبة 3.3%، مقارنة بنسبة 2.5% فقط، التي أخذتها السلطات في بوخارست بالحسبان، ومعدل التضخم، الذي حُسب عند 3.6%، وهو أقل من الهدف البالغ 4.4% الذي حددته الحكومة. من جانبهم، رحب ممثلو البنك الدولي بخطة الإصلاح الحكومية وكالاهتمام بالاستثمارات، مشيرين إلى أن رومانيا شريك قوي ومرن.

  • 09.02.2025

    09.02.2025

    بروكسيل – سجلت رومانيا وبلغاريا وليتوانيا وبولندا، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني 2015 إلى يناير/ كانون الثاني 2025، أعلى مستوى زيادة متوسطة سنوية للراتب الأدنى في الاتحاد الأوروبي، حسب ما ذكرت وكالة أنباء يورونيوز. حيث سُجلت زيادات تراوحت بين 10% و14%، بحسب بيانات المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات). وعلى النقيض من ذلك، كان أدنى معدل نمو سنوي لمتوسط ​​الراتب الأدنى في الاتحاد الأوروبي في فرنسا (2.1%) ومالطا (2.9%). 22 دولة من الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي حددت مستوى الراتب الوطني ور، باستثناء السويد والدنمارك والنمسا وفنلندا وإيطاليا. يختلف الحد الأدنى للراتب الشهري بشكل كبير بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وهكذا، فإن لوكسمبورج وأيرلندا وهولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا هي البلدان التي يتجاوز فيها الحد الأدنى للرواتب 1500 يورو شهرياً، في حين أن اليونان ومالطا وكرواتيا وإستونيا ولاتفيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وهنغاريا وبلغاريا ورومانيا لديها أدنى مستوى رواتب، بأقل من 1000 يورو شهرياً.

    بروكسيل – بعد أكثر من ثلاثة عقود من انهيار الاتحاد السوفييتي، بدأت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية، والانضمام إلى شبكة الاتحاد الأوروبي. العملية المستمرة منذ يومين، بدأت صباح السبت، حيث طُلب من السكان شحن أجهزتهم، وتخزين الطعام والماء، والاستعداد كما لو كان الطقس القاسي قادمًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. ساعة عملاقة، مصنوعة خصيصا لهذا الغرض بدأت عرض العد التنازلي للثواني الأخيرة قبل انتهاء عملية الانتقال، كما نظمت مراسم احتفالية تاريخية في العاصمة الليتوانية، يوم الأحد، بحضور رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، بمناسبة انفصال دول البلطيق الثلاث رسميا عن الشبكة التي ربطتها بروسيا منذ السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.

  • 08.02.2025

    08.02.2025

    بوخارست – جهاز الاستخبارات الخارجية ساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية، والالتزامات التي تعهدت بها رومانيا في هياكل حليفة وأوروبية” – أعلن، يوم السبت، الرئيس/ كلاوس يوهانيس، في الرسالة التي نقلها بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس جهاز الاستخبارات الخارجية. وبحسب الرئيس، فإن المعلومات والإشارات التي نُقلت حول أبعاد متعددة للأمن الوطني، ضمنت تجسيد القرارات الهامة للدولة الرومانية، وإدارة التحديات الأمنية المعقدة، بشكل متزايد، على المستوى الاستراتيجي، كجزء من الجهود المبذولة لتحويل رومانيا إلى دولة مرنة وقادرة على مواجهة تحديات غير متوقعة. وأضاف يوهانيس أن الحرب غير الشرعية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، والإجراءات الهجينة التخريبية لروسيا في رومانيا وفي مختلف أنحاء القارة الأوروبية، حيث تستمر بعض المخاطر الأمنية الكلاسيكية، مثل الأنشطة الإلكترونية والإرهابية والمعلوماتية العدائية، التي عملت على توليد تحديات في البيئة الأمنية على المستويين الوطني والدولي، وكذلك على تشكيل نشاط جهاز الاستخبارات الخارجية، إلى جانب أنشطة المؤسسات الأخرى الناشطة في نظام الأمن القومي. كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات ومع الشركاء الخارجيين، من أجل زيادة قدرة الدولة الرومانية على الاستجابة بفعالية للتحديات الأمنية المتعددة، مع التركيز على التهديدات الهجينة.

    بوخارست – اختتم وفد صندوق النقد الدولي المناقشات التي أجراها في بوخارست مع ممثلي المؤسسات الرئيسية المسؤولة عن السياسات النقدية والمالية في رومانيا. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، أكد لخبراء صندوق النقد الدولي التزام السلطة التنفيذية بتغطية العجز في الميزانية بنسبة 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وبتنفيذ الإصلاحات المفترضة عبر الخطة الوطنية للتعافي والصمود. صندوق النقجد الدولي، نشر توقعاته بشأن تطور الاقتصاد الروماني في خريف العام الماضي، حيث قدر العجز بنفس المستوى الذي حددته الحكومة، وهو 7%، بحلول نهاية عام 2025. تقديرات الصندوق تبدو أكثر تفاؤلاً سواء من حيث النمو الاقتصادي حيث يتوقع 3.3%، مقارنة بنسبة 2.5% فقط التي أخذتها السلطات في بوخارست في الحسبان، أو من حيث التضخم، الذي حُسب عند مستوى 3.6%، وهو أقل من هدف 4.4% الذي حددته الحكومة.

  • عيادات خارجية للالتهابات الفيروسية

    عيادات خارجية للالتهابات الفيروسية

    تخضع رومانيا، لحالة تأهب وبائي، بسبب العدد الكبير من الإصابات بعدوى التنفسية. وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حالات الإصابة بالأنفلونزا والعدوى الفيروسية، والالتهاب الرئوي، وتجاوزت متوسط ​​المواسم السابقة. وفرضت المستشفيات قيوداً على الزوار، وتذكّر السلطات الصحية الناس بضرورة احترام قواعد النظافة وتجنب الأماكن المزدحمة وتجنب دخول الأشخاص الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا إلى المجتمع. كما توصي وزارة الصحة بإجراء مراقبة يومية في المؤسسات التعليمية، وعزل الأطفال الذين تظهر عليهم الأعراض في المنزل. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا أكد أن الإنفلونزا لها تطور موسمي في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي على التوالي. “بالطبع هذا جهد أكبر، وأوقات الانتظار أطول، ولكن هذا يحدث في كل مكان، ولا يمكننا الفرار من المشاكل التي تواجهها رومانيا أيضًا”–  ذكر أليكساندو رافيلا  مؤكداً “أننا نبذل كل ما في وسعنا، بالإضافة إلى السلطات الصحية العامة المحلية لإدارة هذا الوضع بطريقة إيجابية”.

    مع تزايد عدد الإصابات من أسبوع إلى آخر في رومانيا، وزيادة العبء على أقسام حالات الطوارئ في المستشفيات، فُتح أكثر من 300 مركز تقييم طبي متنقل للمرضى لحالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي والإنفلونزا في جميع أنحاء البلاد. وزارة الصحة قائمة المرافق التي يمكن للرومانيين الذين يعانون من مثل هذه المشاكل التوجه إليها. ويأتي هذا الإجراء بهدف تخفيف الضغط على أقسام الطوارئ في المستشفيات، في ظل تضاعف عدد حالات الإصابة بالفيروسات خلال الأسبوع الماضي. حيث سجلت أكثر من مائة وسبعين ألف حالة إصابة بالالتهابات التنفسية الأسبوع الماضي، وتوفي 15 شخصا بسبب الأنفلونزا، مما يرفع حصيلة الوفيات بهذا المرض منذ بداية الموسم إلى 35.

    وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا  أكد أن، في كل عام، عندما يبدأ موسم الإنفلونزا، يصبح الوضع معقدًا، سواء بالنسبة للبالغين أو للأطفال، ولكن هذه الفترة هي الأكثر كثافة خلال السنوات الأخيرة من حيث عدد الحالات. كما أوضح أن المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض يجب عليهم، أولا الاتصال بطبيبهم الأسري، وبعد ذلك فقط، إذا ساءت حالتهم الصحية أو ظهرت أعراض مقلقة، فإن التوصية هي الحصور بأنفسهم إما إلى المراكز الدائمة، أو إلى الهياكل الخارجية التي تنظمها المستشفيات في رومانيا. وأكد وزير الصحة أيضًا أنه لا يؤيد إغلاق المدارس، مشددًا على عدم إرسال الطلاب المصابين بعدوى الجهاز التنفسي إلى المجتمع. وأشار إلى أنه من وجهة نظره فإن الحل الأمثل هو استمرار الأنشطة التعليمية.