Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

  • 07.02.2025

    07.02.2025

    – لاهاي – اكتشفت هيئة الرقابة التابعة لرئيس الوزراء الروماني تقصيراً وإهمالاً في تنظيم المعرض في متحف درينتس في آسن، الذي سُرقت منه قطع أثرية من الكنز الداقي. التقرير الذي أرسل إلى النيابة العامة أظهر أن المتحف الوطني لتاريخ رومانيا ووزارة الثقافة قبلا تدابير أمنية أقل صرامة من تلك التي فرضت على المعارض في مدريد وروما، مثل عدم غياب الحراسة الدائمة. مخالفة أخرى اكتشفت، تتعلق بحقيقة أن المعرض لم يحصل على موافقة مجلس إدارة المتحف كما تنص المعايير سارية المفعول، وكذلك لم يُبرم عقد الإعارة بشكل رسمي. وبالإضافة إلى ذلك، القيمة التأمينية للقطع المعروضة في هولندا كانت القيمة الأخيرة المحددة، ولكن بالنسبة لبعض القطع، كانت هذه القيمة مستندة إلى إعادة تقييم أجريت قبل 14 عامًا. ووفقاً للشرطة الهولندية، سجلت مئات البلاغات بشأن سرقة قطع أثرية رومانية قيمة. معلومات كثيرة، كانت حول الأماكن التي شوهد فيها المشتبه بهم بعد السرقة، والأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم. الشرطة اعتقلت ثلاثةَ أشخاص من المشتبه بهم، الأسبوع الماضي، وهم: رجلان وامرأة، رفضوا الإفصاح عن مكان المسروقات. ولا يزال الثلاثة المشتبه بهم قيد الاحتجاز. المحقق المختص بالأعمال الفنية/ آرثر براند يعتقد بنسبة 50% أن اللصوص قد صهروا القطع الأثرية الذهبية، المكونة من خوذة وثلاث أساور تراثية.

    – بوخارست – سيحدث الحد الأدنى للراتب الأساسي الإجمالي مضمون الدفع على مستوى البلد سنويًا، اعتمادًا على معدل التضخم وإنتاجية العمل، ووفقًا لقرار تبنته السلطة التنفيذية، يأخذ في الحسبان التوجيه الأوروبي في هذا المجال. حيث اتخذت الحكومة الرومانية في جلستها، يوم الخميس، آلية التحديث – وهي آلية حساب أوروبية مُلزمة عبر الخطة الوطنية للتعافي والصمود PNRR، يصبح تطور الحد الأدنى للرواتب، من خلالها أكثر قابلية للتنبؤ – حسب ما أعلن رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، الذي أوضح أن الصيغة كانت قد حددت، العام الماضي، بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين. ومنذ بداية العام الجاري، أصبح مستوى الراتب الأدنى 4050 ليو.

    – بوخارست – افتتح أكثر من 300 مركز للتقييم الطبي المتنقل في لتشخيص حالات الإصابة بالالتهابات التنفسية والإنفلونزا الموسمية في رومانيا. أما وزارة الصحة فقد نشرت قائمة بها. الإجراء يأتي بهدف تخفيف الضغط على أقسام الطوارئ في المستشفيات، بعد أن تضاعف عدد حالات الإصابة بالالتهابات التنفسية الأسبوع الماضي. حيث سجلت أكثر من مائة وسبعين ألف حالة إصابة بعدوى لأمراص الجهاز التنفسي في رومانيا، خلال الأسبوع الماضي، وتوفي 15 شخصا بسبب الأنفلونزا، مما رفع حصيلة الوفيات بسبب هذا المرض منذ بداية الموسم إلى 35.

  • تقرير فرنسي عن التدخل الرقمي

    تقرير فرنسي عن التدخل الرقمي

    الأزمة السياسية  في بوخارست، غير المسبوقة طوال 35 عاماً من الديمقراطية الرومانية بعد الشيوعية أصبحت بمثابة دراسة حالة بالنسبة للخبراء الأجانب. التلاعب بالمعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي، الذي استخدم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، يمكن أن يتكرر في أي بلد آخر – يحذر تقرير لمؤسسة حكومية في فرنسا فيجي- نوم (VIGINUM) نقل عنها مراسل إذاعة رومانيا في باريس. وتشير الأبحاث التي أجرتها هذه الهيئة المكلفة بحماية البلاد من التدخلات الرقمية الأجنبية، إلى وجود مناورات معقدة جداً، كان من شأنها أن تعطل السير السلس للانتخابات الرومانية. وتتضمن هذه الحملة حشد آلاف الحسابات، بهدف زيادة وتيرة تكرار الكلمات الرئيسية المرتبطة بالمرشح المستقل/ كالين جيورجيسكو – الذي يتهمه خصومه السياسيون بالارتباط، أو على الأقل بالتقارب مع روسيا بقيادة بوتين. خوارزميات التوصية الخاصة بالشبكة الصينية تيك توك  (TikTok) خضعت لتلاعب بحيث تظهر المنشورات المعنية في موجزات أخبار المستخدمين، مما أدى، في غضون أسبوعين فقط، إلى نمو هائل في شعبية جيروجيسكو. أكثر من 100 مؤثر على تطبيق تيك توك لا توجد لديهم اهتمامات سياسية معينة، وأكثر من ثمانية ملايين مشترك نشط للمشاركة، جندوا دون أن يدركوا ذلك، في حملة تهدف إلى إعطاء رؤية للمرشح القومي. ويضيف التقرير أن الظواهر المرصودة لم تقتصر على تيك توك (TikTok)، حيث اكتشفت طرق تشغيل أخرى على منصات مجموعة ميتا (Meta): فيس- بوك – (Facebook) وانتساغرام (Instagram).

    بعد جورجيا وجمهورية مولدوفا المجاورة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، أصبحت رومانيا الدولة الأوروبية الثالثة المتضررة، في نهاية عام 2024، من التلاعب واسع النطاق بالعملية الانتخابية – تشير فيجي- نوم (VIGINUM)، التي تؤكد أن في هذه المرحلة، لا يزال الراعي وراء الحملة المؤيدة لجيورجيسكو غير معروف. ولا تزال أمور لا حصر لها مجهولة في بوخارست أيضًا. الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية نظمت في موعدها المحدد، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وصودق عليها مبدئيا من قبل المحكمة الدستورية. وبعد ذلك، بناء على وثائق قدمها مجلس الدفاع الأعلى للبلاد. المحكمة ذاتُها أشارتن إلى تدخل ما وصفتها بجهة فاعلة حكومية، وقررت إلغاء العملية الانتخابية برمتها لانتخاب الرئيس. وكان من المقرر أن تنظم الجولة الثانية في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بين كالين جيورجيسكو وزعيمة اتحاد أنقذوا رومانيا (من المعارضة)، المؤيدة لأوروبا/ إيلينا لاسكوني.

    وفي الشتات، حيث فتحت مراكز الاقتراع للجولة الحاسمة في السادس من ديسمبر/ كانون الأول، كان عشرات الآلاف من الرومانيين قد صوتوا بالفعل، قبل أن تقرر المحكمة الدستورية إلغاء الانتخابات. من ناحية أخرى، لجنة البندقية الموقرة تؤكد أن مثل هذا القرار لا ينبغي أن يستند حصرا إلى معلومات سرية، لا تضمن الشفافية اللازمة، بل ينبغي أن يشير بدقة إلى الانتهاكات والأدلة. ويرى أعضاء اللجنة، وهم خبراء مستقلون في القانون الدستوري، أن إثبات انتهاكات القانون من خلال الحملات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أمر في منتهى الصعوبة.

  • 06.02.2025

    06.02.2025

    بوخارست – اعتمدت الجلسة العامة للبرلمان في بوخارست، مساء الأربعاء، مشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة وموازنة التأمينات الاجتماعية للدولة لعام 2025. الموازنة تعتمد على نمو اقتصادي بنسبة 2.5٪ وعجز في الموازنة بنسبة 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقاً لوزير المالية/ تانتسوش بارنا، فإن الظروف مواتية لدعم التنمية، عبر تخصيص استثمارات قياسية، وضمان دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية، وحماية الفئات الضعيفة، وكذلك استعادة التوازن في مالية البلد.

    بوخارست – أكثر من 400 مكان عمل لللموظفين العاملين في البرلمان من المنتظر أن تُلغى، بعد أن وافق مجلس النواب في برلمان بوخارست، يوم الأربعاء، على إعادة تنظيم الجهاز العامل. حيث سيقلص عدد العاملين في مستشارية رئيس مجلس النواب، وأعضاء الممكتبين الدائمين داخل المؤسسة. وبحسب قيادة مجلس النواب، فإن تقليص عدد الموظفين بمقدار 240 سيؤدي إلى توفير سنوي يقدر بحوالي خمسة وثلاثين مليون ليو (أي ما يعادل حوالي سبعة ملايين يورو). ومؤخرا، اتخذ مجلس الشيوخ قرارا بإلغاء ما يقرب من مائتي وظيفة، بالرغم من احتجاجات الموظفين. السلطة تذرعت بضرورة تقليص الإنفاق للحد من عجز الموازنة، بينما اشتكت المعارضة من غياب الشفافية وانتهاك الأحكام القانونية.

    بوخارست – قدم حزب الشباب POT، الذي دخل حديثا إلى البرلمان في بوخارست، مساء الأربعاء، إلى السلطة التشريعية، ثالث طلب لتعليق رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس من منصبه. هذه الخطوة تأتي بعدما أخفقت المعارضة في إدراج طلبين سابقين ضمن جدول أعمال البرلمان، بسبب عيوب إجرائية. وفي حال استيفاء جميع الإجراءات القانونية، هذه المرة، ستدعو قيادة البرلمان إلى عقد جلسة عامة مشتركة لمجلسي البرلمان للتصويت. ونذكر أنه في 21 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، كان من المنتظر أن تنتهي الفترة الرئاسية الثانية والأخيرة للرئيس كلاوس يوهانيس، التي امتدت لخمس سنوات وفقاً للدستور، حتى انتخاب رئيس جديد للدولة.

    بوخارست – يجري الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية/ بنيامين حداد، زيارة تستغرق يومين إلى بوخارست، للتعبير عن تضامن بلده مع رومانيا التي تتعرض لتدخل خارجي- حسبما أفاد بيان صحفي لوزارة الخارجية الفرنسية. الجهاز الحكومي الفرنسي المسؤول عن الحماية من التدخل الرقمي الأجنبي (فيجي- نوم) VIGINUM، في تقرير نقله مراسل إذاعة رومانيا في باريس، أن مثل هذه المناورات عطلت السير السلس للانتخابات الرئاسية في رومانيا في نهاية العام الماضي.

    بروكسيل – أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي/ دونالد ترامب، في اليوم السابق، بشأن تولي الولايات المتحدة للسيطرة على هذه المنطقة. “بروكسل تبقى شديدة الالتزام بحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين” – أعلن ناطق باسم الاتحاد الأوروبي. المشروع الذي أطلقه زعيم البيت الأبيض لنقل الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي التي دمرها خمسة عشر شهراً من الحرب، إلى الأردن أو إلى مصر سبب موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم. ومن بين آخرين، حذر الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون، ونظيره المصري/ عبد الفتاح السيسي من أن أي تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وعامل زعزعة استقرار كبير في مصر والأردن، حيث يريد ترامب إرسال هؤلاء السكان.

  • 05.02.2025

    05.02.2025

    بوخارست – ميزانية الدولة الرومانية لعام 2025 ستخضع للنقاش في الجلسة العامة المشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب، بعد أن وافقت عليها الحكومة الائتلافية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، يوم السبت 1 فبراير/ شباط الجاري. “إنها ميزانية للتنمية – أعلن وزير المالية/ تانتسوش بارنا – مع تخصيص أموال قياسية للاستثمارات، وتدابير لتقليص الإنفاق العام. وأوضح المسؤول أن الأرقام التي استند إليها إعداد ميزانية العام الحالي، هي: نمو اقتصادي بنسبة 2.5% ومعدل ​​تضخم سنوي بنسبة 4.4%. أما الهدف الرئيسي للسلطة التنفيذية، فهو خفض مستوى العجز في الميزانية إلى 7%، ولكن، دون الأخذ في الحسبان رفع الرسوم أو الضرائب.

    بوخارست – ناقش الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء، في بوخارست، مع النائبة التنفيذية للمفوضية الأوروبية، الرومانية/ روكسانا مينزاتو، دور التربية في مكافحة التضليل والتلاعب، فضلاً عن تعزيز المرونة الديمقراطية للمجتمعات الأوروبية. المفوضة مينزاتو – المسؤولة في إطار المفوضية الأوروبية عن حقيبة الحقوق الاجتماعية والقوى العاملة – أوضحت الحاجة إلى الاستثمار في المهارات الأساسية والتعليم الفني والمهني.

    بوخارست – التقي رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الأربعاء، مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين في بوخارست. الاجتماع نظم من قبل الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي – كما ورد في بيان صحفي صادر عن السلطة التنفيذية. بولندا تولت الرئاسة الدورية، نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي من هنغاريا في الأول من يناير/ كانون الثاني 2025، لمدة ستة أشهر، في سياق جيو- سياسي صعب، وأولويات ممثلة بالأمن الأوروبي، ودعم أوكرانيا، وتعزيز الاقتصاد الأوروبي.

    بوخارست – أعلن وزير البيئة/ ميرسيا فيكيت لإذاعة رومانيا العامة، أن نظام الضمان والإسترجاع قد حقق أهدافه الرئيسية في عامه الأول. المسؤول يقول إن الخطوة التالية لعام 2025 هي أن يصبح النظام عادة لدى كافة المجتمعات في رومانيا. وأضاف ميرتشيا فيكيت أيضًا أن في شهر يناير/ كانون الثاني من هذا العام، أعيدت أكثر من ثلاثمائة وأربعين مليون عبوة بلاستيكية، وقارورة زجاجية، وعلبة معدنية.

    الشرق الأوسط – رفضت مصر والأردن والسعودية رفضا قاطعا مقترح الرئيس الأميركي/ دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتوطين الفلسطينيين في مناطق أخرى في الشرق الأوسط. المملكة العربية السعودية أكدت أنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية. وبالمثل، نقلت قيادة حركة حماس أن خطة تهجير سكان قطاع غزة ستكون، وصفة لنشر الفوضى والتوتر في المنطقة.

  • سيمونا هاليب تعتزل

    سيمونا هاليب تعتزل

    “من الصعب أن نرى بطلة عظيمة مثلها تترك الرياضة”، هذا ما كتبه الأمريكيون في موقع  “تنس ليتر” Tennis Letter، المنصة المتخصصة بتقديم معلومات عن هذه الرياضة، بعد إعلان البطلة الكبيرة سيمونا هاليب اعتزالها. وأكدت المنصة (Tennis Letter) أن لاعبة التنس المولودة في مدينة كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا) قد ألهمت العديد من الأشخاص على مر الزمن. “لا أعلم إن كان هذا حزنًا أم فرحًا، أعتقد أن أمر بكلي الشعورين،  لكنني أتخذ هذا القرار بنفس راضية. لقد كنت دائما واقعية مع نفسي. جسدي لم يعد قادراً على أكثر من ذلك، لكي يجعلني أصل، على الأرجح، إلى حيث كنت. من الصعب جدًا الوصول إلى هناك، لأنني أعلم ما يعنيه الوصول إلى هناك”– كانت هذه كلمات سيمونا، التي رددتها عقب هزيمتها أمام الإيطالية/ لوتشيا برونزيتي، يوم الثلاثاء، في كلوج- نابوكا (شمال- غرب رومانيا)، في الجولة الأولى من بطولة ترانسلفانيا المفتوحة. وأوضحت لاحقا في مؤتمر صحفي: “أنا مقتنعة، وأعلم أنني لم أرتكب أي خطأ في التنس. في هذه اللحظة، أريد فقط أن أستريح، فأنا لاعبة تنس محترفة مرهقة وأريد أن أستريح. لا أريد أن أضع خططًا بعد الآن، أريد أن أترك الحياة تسير من تلقاء نفسها، وسأتابع  طريقي”.

     سيمونا هاليب هي، كما تظهر الأرقام، أعظم لاعبة تنس في تاريخ رومانيا. كانت في المركز الأول عالميا لمدة 64 أسبوعا، بين عام 2017 وعام 2019، وهي الأعوام التي شهدت ذروة مسيرتها المهنية. حيث فازت بلقبين في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلم): رولان غاروس عام 2018، ولاحقاً ويمبلدون عام 2019 – بالإضافة إلى ثلاث نهائيات أخرى خاضها في أهم منافسات التنس: اثنتان في رولان غاروس (2014، 2017) وواحدة في بطولة أستراليا المفتوحة (2018). كما لعبت أيضًا في نهائي دوري الأبطال. منذ عام 2013، وهو العام الذي شهد ظهورها الأول على الملاعب الكبرى، فازت بإجمالي 24 لقبًا، وربحت أكثر من أربعين مليون دولار من التنس، لتحتل المرتبة الثالثة، على الإطلاق، في تاريخ التنس بعد الشقيقتين ويليامز. أما الأخت الأصغر سنا، سيرينا، فقد تغلبت عليها سيمونا، بشكل حاسم،  في المباراة النهائية التي نظمت على العشب الأخضر الشهير في بطولة ويمبلدون في لندن.

    علاوة على ذلك، سجل تاريخ الرياضة البيضاء مباريات لا تنسى لسيمونا هاليب مع منافسات من نفس المستوى، مثل: ماريا شارابوفا، وأنجيليك كيربر، وكارولين فوزنياكي. ومع ذلك، فإن المباراة الأصعب والأطول في مسيرتها لم تُلعب على الملاعب الرملية أو العشبية أو الصلبة، وإنما في المحكمة. محكمة تحكيم رياضي. المحكمة السويسرية الشهيرة في لوزان، دعيت لتحديد إذا كانت اللاعبة الرومانية قد تعاطت منشطات عمداً. في عام 2022، أثبتت الاختبارات تعاطي هاليب لمادة محظورة، وأوقفت بعد ذلك لمدة أربع سنوات. وهذا وقت طويل جداً في عالم التنس وفي العديد من الرياضات الأخرى، خاصة أنها كانت تبلغ من العمر 31 عاماً في ذلك الوقت. في مارس/ آذار من العام الماضي، قررت محكمة التحكيم الرياضية أن هاليب لم تنتهك قواعد مكافحة تعاطي المنشطات عمداً، وفازت في المباراة المؤلمة التي خاضتها من أجل الدفاع عن نزاهتها، وعادت إلى المنافسة، لكن ليس بالمستوى الذي كانت تريده، بسبب مشاكل بدنية. منظمو بطولتي رولان غاروس وويمبلدون ردوا على الفور على إعلان إنهاء الرومانية لمسيرتها الاحترافية، مستشهدين بأدائها، ومتمنين لها كل التوفيق في حياتها الجديدة، بعد التنس.

  • البطريركية الرومانية- 100عام

    البطريركية الرومانية- 100عام

    تحتفل الكنيسة الأورثوذوكسية الرومانية في الرابع من فبراير/ شباط  بمرور مائة عام على تحولها إلى بطريركية. كانت فكرة رفعها إلى مرتبة بطريركية قد ظهرت قبل عدة عقود، بعد أن أصبحت الكنيسة الأرثوذكسية مستقلة، في عام 1885، لكنها لم تتجسد إلا بعد الوحدة الكبرى عام 1918، عندما بلغ عدد المؤمنين فيها أربعة عشر مليونًا، وكانت تضم خمس مطرانيات وثماني عشرة أبرشية في هيكلها. ثم، في نهاية الحرب العالمية الأولى، دخلت الأقاليم التي تقطنها أغلبية رومانية من السكان، والتي كانت حتى ذلك الحين، مُحتلة من قبل إمبراطوريات مجاورة متعددة الجنسيات، مثل: الروسية- القيصرية والنمساوية- المجرية، تحت سلطة بوخارست المركزية، وهي أقاليم: باسارابيا (في الشرق)، وبوكوفينا (في الشمال الشرقي)، وترانسيلفانيا (في الوسط)، وبانات، وكريشانا وماراموريش (في الغرب).

     بالإضافة إلى وحدتهم العرقية والثقافية واللغوية، كان هؤلاء السكان مرتبطين أيضًا بالوطن الأم عبر الإيمان الأرثوذكسي السائد. قانون تأسيس البطريركية الأورثوذوكسية الرومانية، الذي قُرأ في اجتماع المجمع الكنسي في 4 فبراير/ شباط 1925، وافق عليه الأعضاء بالإجماع، واعتمد لاحقًا من قبل البرلمان. وفي نفس الشهر، صدر القانون الخاص بالكنيسة الأرثوذكسية الرومانية وتنظيمها الهيكلي، زالذي أصبح بموجبه المطران / ميرون كريسيتا أول بطريرك، وبعث برسائل لإبلاغ الكنيسة المسكونية والكنائس الأرثوذكسية الشقيقة الأخرى. البطريرك المسكوني/ باسيليوس الثالث أصدر قانون الاعتراف بالبطريركية الأورثوذوكسية الرومانية في 30 يوليو/ تموز 1925، ونصب ميرون كريستيا بطريركًا في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام.

    بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها، أعلنت البطريركية الأوثوكسية الرومانية ستة عشر قديسًا جديدًا، وهم كهنة وعلماء دين برزوا بشكل خاص، لاعترافهم بإيمانهم أثناء النظام الشيوعي المُلحد، الذي نصبه الجيش السوفييتي المُحتل في السلطة، والذي مروا عبر سجونه. ثلاثةٌ من الستة عشر ينحدرون، في الأصل من باسارابيا، وهي منطقة تقع في شرق رومانيا، كانت قد ضُمت في عام 1940 إلى الاتحاد السوفييتي الستاليني، حيث تأسست جمهورية مولدوفا الحالية. علاوة على ذلك، أعادت بطريركية بوخارست تنشيط مطرانية باسارابيا في عام 1992، بعد عام واحد فقط من تفكك الاتحاد السوفييتي، وينتمي العديد من مواطني الجمهورية المجاورة إلى الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية.  المجمع الكنسي يدعم أيضًا تأسيس كنيسة أرثوذكسية رومانية في أوكرانيا المجاورة، حيث يعيش أكثر من أربعمائة ألف مواطن من أصل روماني، معظمهم بالقرب من الحدود، في شمال بوكوفينا، وفي شمال وجنوب باسارابيا، وفي منطقة هيرتسا. كما يوجد أيضًا ملايين من المؤمنين الأورثوذوكس الرومانيين في الشتات – في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، يرعونهم روحياً كهنة من البلاد.

    في التعداد السكاني الأخير  في رومانيا، في عام 2021، أعلن عن الانتماء الديني لحوالي ستة عشر مليوناً وأربعمائة ألف شخص من إجمالي السكان المقيمين. 85.3% منهم أعلنوا أنفسهم من الأورثوذوكس، 4.5% أعلنوا أنفسهم من الروم- الكاثوليك، و3% من الاصلاحيين، و2.5% من البيتيكوستال.

  • 04.02.2025

    04.02.2025

    بوخارست – البرلمانيون الرومانيون في مناقشاتهم، على ميزانية الدولة، وعلى ميزانية التأمينات الاجتماعية. ومع تقديم أكثر من ألف تعديل، معظمها من المعارضة، فمن المنتظر أن تجري النقاشات بوتيرة متسارعة في اللجان المختصة. وزير المالية/ تانتسوش بارنا أوضح أن مشروع الحكومة يعتمد على نقليص النفقات ودعم الاستثمارات – مع تخصيص مبالغ قياسية تصل إلى مائة وخمسين مليار ليو (أي ما يعادل حوالي ثلاثين مليار يورو) – وهو ما من شأنه ضمان الامتثال لهدف العجز المحدد بنسبة سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. السلطة التنفيذية أقرت في نهاية الأسبوع الماضي مشروع ميزانية الدولة الرومانية لهذا العام، الذي يعتمد على نمو اقتصادي بنسبة 2.5% ومعدل ​​تضخم بنسبة 4.4%. النقاش والتصويت في البرلمان سيكونان دون أي مخاوف تذكر، حيث يمثل البرلمانيون من تشكيلات الائتلاف الحاكم الأغلبية.

    بوخارست – تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية (التي تمثل طائفة الأغلبية)، يوم الثلاثاء، 4 فبراير/ شباط، بمرور مائة عام منذ رفعها إلى رتبة بطريركية. ووفقاً للبطريرك/ دانييل، فإن “هذه الذكرى ليست احتفالاً بالماضي فحسب، بل هي أيضاً دعوة إلى الامتنان تجاه أسلافنا، وتأمل لدور كنيستنا في حياة الشعب الروماني. البطريركية الرومانية كانت طوال مائة عام من وجودها، شعلة لا تنطفئ للإيمان والوحدة الوطنية”. وبدوره، أكد رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس أن عام الذكرى المئوية للبطريركية الرومانية يمثل لحظة تحظى بأهمية تاريخية بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية بأكملها، وللمؤمنين في البلد، وفي مجتمعات الشتات”. المتخصصون يذكرون أن البطريركية الرومانية كانت قد وُلدت في 4 فبراير/ شباط 1925، في سياق تاريخي اتسم بالوحدة الكبرى عام 1918، التي جمعت كافة الأقاليم الرومانية التاريخية في دولة موحدة واحدة.

  • موازنة 2025 في البرلمان

    موازنة 2025 في البرلمان

    وافقت الحكومة في بوخارست على مشروع ميزانية رومانيا لهذا العام، التي تعتمد على نمو اقتصادي بنسبة 2.5%، ومعدل ​​تضخم بنسبة 4.4% ومستوى عجز بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي. وبعد اعتمادها، أعلن وزير المالية/ تانسزوش بارنا أنها ميزانية معتدلة ومتوازنة، مبنية على توقعات حكيمة، وتركز على الاستثمارات بتخصيصات قياسية تبلغ مائة وخمسين مليار ليو (أي ما يعادل حوالي ثلاثين مليار يورو). المسؤول أكد أيضا أن الأموال كافية للرواتب والمعاشات والمزايا الاجتماعية. لكن بمستوى عام 2024، بعد أن جمدت السلطة التنفيذية بالفعل، في بداية يناير/ كانون الثاني، للعديد من موظفي القطاع العام، عبر قرار حكومي، أية زيادة أو رفع للرواتب، أما المعاشات التقاعدية فلم تُرفع بالتناسب مع معدل التضخم. وبنفس القدر، أعلن عن إعادة تنظيم المؤسسات العامة المركزية، والشركات المملوكة للدولة، بهدف تقليص نفقاتها، ولكن، عليها أن تقدم، في نفس الوقت، خدمات نوعية. “من الضروري أيضاً الحفاظ على توازن الميزانية على مدى السنوات السبع المقبلة، حتى العودة إلى معدل عجز بنسبة 3٪، لإدارة نقاط الضعف الهيكلية في الاقتصاد الوطني” – أضاف تانسوش بارنا.

    وزارة النقل ستحصل على أموال إضافية لمواصلة مشاريع البنية التحتية التي بدأت، وكذلك أيضاً وزارات: الطاقة والعمل والتربية والصحة والصناديق الأوروبية. وللدفاع ستخصص نسبة 2.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي من أجل تحديث المعدات العسكرية. ومن المتوقع أن تكون ميزانيات أجهزة الاستخبارات أعلى هذا العام أيضًا، حيث ستكون الزيادة الأكبر في هيئة الاتصالات الخاصة، لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات: والتحضير للانتخابات الرئاسية، وكذلك للانتخابات المحلية الفرعية. بالمقابل، من بين المؤسسات التي ستحصل على أموال أقل، البرلمان، والإدارة الرئاسية، فضلاً عن وزارات الزراعة والتنمية والثقافة. أما فيما يتعلق بالدين العام، فقد أوضح وزير المالية/ تانتسوش بارنا أنه في اتجاه تنازلي، لكن آثار القروض السابقة، ستكون واضحة، لفترة طويلة، على مستوى الفائدة. وفي رأيه، يجب على رومانيا أن تنتج أكثر، وأن تقترض أقل.

    على خلفية احتجاجات فئات هامة من الرومانيين غير الراضين عن تحديد سقف لدخولهم من ناحية، ومن ناحية أخرى، بسبب المتطلب الإلزامي الذي فرضته المفوضية الأوروبية بخفض العجز، طُرح مشروع ميزانية عام 2025. وقد وصل الآن إلى البرلمان، وسيناقش خلال هذا الأسبوع، عبر إجراء عاجل في بداية الدورة البرلمانية. النقاش والتصويت سيكونان، في كل الأحوال، دون أي مخاوف، مع وجود أغلبية من برلمانيي الائتلاف الحاكم.

  • 03.02.2025

    03.02.2025

    بروكسل – “أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في دفاعها عن نفسها لتعزيز قدرتنا الاستراتيجية على الصمود”– أعلن، يوم الإثنين، الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس. رئيس الدولة الرومانية شارك، يوم الإثنين، في بروكسل، في الاجتماع غير الرسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا الدفاع. المناقشات ركزت على القدرات العسكرية وعلى الصناعات الدفاعية الأوروبية. وفي هذا الصدد، أشار الرئيس يوهانيس إلى الحاجة إلى تمويل كافٍ، ليس فقط عبر تخصيص مزيد من الأموال، ولكن أيضًا عبر الاستخدام الفعال للأدوات المتاحة لنا بالفعل. وفيما يخص الدفاع، أكد الرئيس الروماني على ضرورة التكامل بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. الاجتماع تناول أيضًا القضايا المتعلقة بأهمية العلاقة عبر الأطلسي، والشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والعلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وشراكات الاتحاد الأوروبي الدفاعية. المناقشات استهدفت أيضًا تحديد المبادئ الأساسية اللازمة لتطوير واعتماد وثيقة برمجية تتعلق بمستقبل الدفاع الأوروبي – “الكتاب الأبيض”، الذي من المنتظر أن تصدره المفوضية الأوروبية في الجزء الأول من عام 2025.

    بوخارست – جذب الأموال الأوروبية لتمويل المشاريع الاجتماعية لصالح المواطنين الرومانيين، وحماية الحقوق، وتنمية مهارات العمال في رومانيا هي المواضيع التي نوقشت، يوم الإثنين، في اجتماع بين رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، وروكسانا مينزاتو، النائبة التنفيذية للمفوضية الأوروبية، المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والوظائف النوعية والتدريب. روكسانا مينزاتو شددت، خلال زيارتها الرسمية الأولى إلى بوخارست، التي تستمر على مدى يومي الاثنين والثلاثاء، على ضرورة الانفتاح لدعم الإدارة الرومانية في جذب أكبر مبالغ ممكنة من الأموال الأوروبية. وخلال المناقشات، أشار المسؤولان أيضًا إلى النقاش الجاري على المستوى الأوروبي بشأن تعزيز استعداد الاتحاد الأوروبي لحالات الطوارئ. وفي هذا السياق، ذكر رئيس السلطة التنفيذية الرومانية أن بوخارست يجب أن تكون جزءًا من هذا النقاش، نظرًا للمساهمة التي يقدمها المتخصصون الرومانيون في إدارة مثل هذه الحالات، مثل الحرائق والفيضانات. روكسانا مينزاتو ستلتقي، يوم الثلاثاء، بالرئيس/ كلاوس يوهانيس، وستجري محادثات مع رئيس مجلس الشيوخ/ إيليه بولوجان، ومع رئيس مجلس النواب/ تشيبريان شيربان.

    بوخارست – مشروع ميزانية رومانيا لعام 2025 موجود الآن في البرلمان، وسيناقش في إطار إجراء عاجل، النقاش والتصويت سيكونان دون أي مخاوف، حيث يمثل البرلمانيون من تشكيلات الائتلاف الحاكم الأغلبية في البرلمان الروماني. مشروع ميزانية رومانيا لهذا العام، الذي اعتمدته السلطة التنفيذية في نهاية الأسبوع الماضي، مبني على نمو اقتصادي بنسبة 2.5%، ومتوسط ​​تضخم بنسبة 4.4%، ومستوى عجز بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي. وزير المالية/ تانسزوش بارنا أكد أن الميزانية تركز على الاستثمارات، مع تخصيص مبالغ قياسية تصل إلى حوالي مائة وخمسين مليار ليو (أي ما يعادل حوالي ثلاثين مليار يورو).

    بوخارست – تجري بعثة من صندوق النقد الدولي زيارة إلى بوخارست خلال الفترة من 3 – 7 فبراير/ شباط. فريق صندوق النقد الدولي سيجتمع مع ممثلي الحكومة الرومانية الجديدة، والبنك المركزي الوطني الروماني، لتحليل التطورات المالية والاقتصادية الأخيرة، وتحديث التوقعات الاقتصادية الكلية. لا توجد لدى رومانيا حاليا أية اتفاقية تمويل سارية المفعول مع صندوق النقد الدولي، ولكن المؤسسة المالية الدولية تجري سنويا تقييماً لتطور الاقتصاد الروماني.

  • تسهيل النمو لجمهورية مولدوفا

    تسهيل النمو لجمهورية مولدوفا

    المحللون والمُقررون السياسيون الغربيون متفقون، على حد سواء، على أن جمهورية مولدوفا (السوفييتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) هي الأكثر هشاشة من بين جيران أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية. ومع ذلك، نجحت الرئيسة المؤيدة للغرب/ مايا ساندو والحكومة التي يقودها دورين ريتشيان في إبقاء هذا البلد طافياً على خط النجاة، وفي المثابرة على المسار، الذي لا يعد سهلاً على الإطلاق، للتكامل الأوروبي، وهو هدف أدرج، العام الماضي، بعد استفتاء، في الدستور. هدفٌ لحرب هجينة، تديرها موسكو، وتتخللها دعاية كاذبة مكثفة، وعرضة لمحاولات متكررة لزعزعة استقرارها السياسي، مضيفة، ولو مؤقتاً، لعدد كبيراً من اللاجئين الأوكرانيين، الذين يجب عليها أن تضمن لهم ظروف معيشية مناسبة، لم يكن باستطاعة جمهورية مولدوفا أن تقاوم، في السنوات الثلاث الأخيرة، دون دعم مستمر من رومانيا المجاورة والغرب بشكل عام.

    ويوم الخميس، اعتمدت اللجان المتخصصة في البرلمان الأوروبي، التقرير التشريعي الذي قدمه النائب الروماني/ سيغفريد موريشان (من مجموعة حزب الشعب الأوروبي PPE – الذي يضم الحزب الوطني الليبرالي PNL، المشارك في إئتلاف السلطة في بوخارست)، بشأن تسهيل النمو لجمهورية مولدوفا، بقيمة تبلغ حوالي ملياري يورو. التقرير يطالب بزيادة التمويل الأولي للمفوضية الأوروبية، من 7% إلى 20% من المبلغ الإجمالي. ووفقاً لموريشان، “من المهم أن تصل هذه الأموال إلى جمهورية مولدوفا في أقرب وقت ممكن، لتمويل الطرق والمستشفيات والجسور وتحديث الإدارة العامة. إنها تدابير من شأنها أن تؤدي إلى رفع مستوى معيشة الناس وتسريع التكامل الأوروبي. إنها تدابير تساعد جمهورية مولدوفا على التغلب بسهولة أكبر على الأزمة الاقتصادية، وأزمة الطاقة، الناجمة عن عملية الابتزاز الجديدة بإمدادات الغاز التي أطلقتها روسيا الاتحادية”. “الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يكون آمنًا ومستقرًا إلا إذا كانت جمهورية مولدوفا أيضًا آمنة ومستقرة ومستقلة في مجال الطاقة. لذلك، فإن هدفنا، هدف الاتحاد الأوروبي، هو مساعدة جمهورية مولدوفا على التحديث والتطوير والتخلص من الاعتماد على الطاقة الروسية”  – أضاف النائب الروماني. “ومن مبلغ اجمالي بقيمة مليار وتسعمائة وعشرين مليون يورو، سيخصص مبلغ أربعمائة وعشرين مليون يورو لمكون المنحة غير القابلة للاسترداد لجمهورية مولدوفا، أما المبلغ المتبقي وهو مليار وخمسمائة مليون يورو، فيمثل قروضًا مضمونة، بدعم من الاتحاد الأوروبي” – يوضح بدوره، النائب في البرلمان الأوروبي (من اتحاد أنقذوا رومانيا)/ دان بارنا، مقرر مجموعة نواب كتلة تجديد أوروبا  RENEW لهذا الملف في البرلمان الأوروبي.

    التصويت في البرلمان الأوروبي يمهد الطريق أمام ما يسمى بالإجراء الثلاثي بين المفوضية والمجلس والبرلمان الأوروبي، الذي  يحدد عبره الشكل النهائي للتشريع الخاص بدعم كيشيناو. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات الثلاثية في فبراير/ شباط، ومن المحتمل أن يكون التصويت النهائي في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في مارس/ آذار.

  • 31.01.2025

    31.01.2025

    بوخارست – استكملت الحكومة في بوخارست جميع الإجراءات التمهيدية لتتمكن، يوم السبت، من اعتماد مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2025. ووفقًا لرئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، فإن الأخبار التي تفيد بإنهاء وضع الموازنة أدت إلى انخفاض أسعار الفائدة التي تقترض بها الدولة من الأسواق الخارجية. وأكد أن اعتماد الموازنة في البرلمان سيكون متبوعاً بآثار إيجابية أخرى. تشيولاكو لفت الانتباه إلى الصادرات، التي من المتوقع أن ترتفع هذا العام بنسبة تزيد عن 3% نتيجة اندماج رومانيا الكامل في منطقة شنغن. وأكد رئيس الوزراء أن الطقس الجيد الذي سُجل خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي منح للمقاولين فرصة العمل بشكل مكثف في مواقع البناء، وخاصة على الطرق السريعة. ونتيجة لذلك، ارتفعت الميزانية المخصصة للنقل بنحو 20% مقارنة بالعام الماضي. وأضاف تشيولاكو أن الأولوية في هذا العام هي جذب الاستثمارات الأجنبية. وفي هذا الصدد، أعلن أن إحدى الشركات الأجنبية عبرت عن نيتها بنقل مصنعها من بلغاريا إلى رومانيا. وأشار رئيس الوزراء إلى وجود إشارات واضحة تدل على أن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة تدخل بعدا اقتصاديا جديدا، وأنه سيتباحث الأسبوع المقبل، مع رؤساء صناديق الاستثمار الأميركية الكبرى.

    كيشيناو – أجرى وزير الخارجية الروماني/ إيميل هوريزيانو، يوم الجمعة، زيارة إلى كيشيناو، عاصمة جمهورية مولدوفا المجاورة. حيث استقبل من قبل رئيس الدبلوماسية المولدوفية/ ميهاي بوبشوي، وبهذه المناسبة أعاد التأكيد على العلاقة الوثيقة بين الدولتين. وأوضح هوريزيانو أن هدفه هو العمل في إطار تعاون فعال، وإجراءات موجهة نحو نتائج ملموسة للمواطنين. وفيما يتعلق بالأجندة الأوروبية لجمهورية مولدوفا، رحب المسؤول الروماني بطموحات كيشيناو لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تحت الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي، التي بدأت في الأول من يناير/ كانون الثاني. وبدوره، شكر ميهاي بوبشوي رومانيا على دعمها المستمر لجمهورية مولدوفا، سواء عبر مشاريع البنية التحتية الكبرى للطاقة والنقل، وكذلك الجسور فوق نهر بروت، وكذلك عبر مشاريع تستهدف المواطنين. وأضاف أن رومانيا كانت وستبقى الصديق والحليف والأخ الأكثر ولاء الذي يمكن لجمهورية مولدوفا الاعتماد عليه دائمًا. جدول أعمال الزيارة تضمن لقاءات لوزير الخارجية الروماني مع رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، ومع رئيس البرلمان المولدوفي/ إيغور غروسو، ومع نائبة رئيس الوزراء للتكامل الأوروبي/ كريستينا غيراسيموف.

    بوخارست – طلب وزير العدل الروماني/ رادو مارينيسكو من نظيره الهولندي/ ديفيد فان ويل مواصلة الجهود لحل قضية اختفاء قطع من الكنز التراثي الداقي لرومانيا بشكل فعال، وعبر عن استعداده لتقديم كل الدعم اللازم للجانب الهولندي. وكان المسؤولان قد عقدا، يوم الخميس، لقاءً ثنائيا في إطار الاجتماع غير الرسمي في وارسو لوزراء عدل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وحتى الآن، اعتقل ثلاثة من المشتبه بهم في هذه القضية. ونذكر أن في نهاية الأسبوع الماضي، وقعت عملية سطو في متحف درينتس، أسفرت عن سرقة الخوذة الذهبية المكتشفة في بلدة كوتسوفينيتش، وثلاث أساور ذهبية داقية، وهي من أهم القطع الأثرية في التراث الوطني الروماني.

    بوخارست – يواصل عدد المرضى الذين شخصت إصابتهم بعدوى للجهاز التنفسي الارتفاع في رومانيا، سواء كان الحديث عن انفلونزا أو التهاب رئوي أو فيروسي، لذلك أعلنت وزارة الصحة، يوم الخميس، عن الدخول في حالة تأهب وبائي. وتشير البيانات إلى تشخيص ما يقرب من مائة وأربعةٍ وثلاثين ألف حالة إصابة بأعراض تنفسية، خلال الأسبوع الماضي، منهم أحد عشر ألف مصاب بالإنفلونزا. كما ارتفع عدد الحالات من أسبوع إلى آخر، وتجاوز متوسط ​​المواسم الأخيرة. بيما بلغ إجمالي عدد الوفيات المؤكدة بفيروس الإنفلونزا في موسم البرد الحالي إلى إثنتين وعشرين حالة، بعد تسجيل ثماني حالات أخرى الأسبوع الماضي.

  • المفوضية الأوروبية وحماية الانتخابات الداخلية

    المفوضية الأوروبية وحماية الانتخابات الداخلية

    على خلفية تكثيف الجهود للتأثير على الانتخابات في الدول الأعضاء، طلبت عدة دول في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا ورومانيا، من المفوضية الأوروبية اتخاذ تدابير لحماية الانتخابات في الاتحاد الأوروبي من تدخل جهات أجنبية. “الأحداث الأخيرة تفرض اتخاذ إجراءات مشتركة عاجلة تهدف إلى حماية الانتخابات المقبلة في الاتحاد الأوروبي” – تظهر الرسالة التي وقعتها اثتنا عشرة دولة من الأعضاء. هذه الدول، تلفت الانتباه إلى التهديد المتزايد الذي تشكله التدخلات الخارجية في العملية الانتخابية والمناقشات العامة على استقرار وسيادة بلدان الاتحاد الأوروبي. كما تدعو السلطة التنفيذية الأوروبية إلى استخدام الصلاحيات التي تخظى بها، استناداً إلى قانون الخدمات الرقمية، لحماية العمليات الانتخابية في البلدان الأعضاء.

    هذه الوثيقة تلزم منصات التواصل الاجتماعي بتعديل وإزالة المحتوى الضار الذي يتضمن خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض ضد الأجانب. ووفقاً لوكالة أنباء رويترز، أكد دبلوماسيون أوروبيون إن النداء يشير، على وجه الخصوص، إلى دول مثل: روسيا والصين، ولكن أيضا إلى جهات فاعلة أخرى. ونذكر أن في شهر ديسمبر/ كانون الأول، أطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقا يستهدف منصة تيك توك الصينية، المشتبه في اخفاقها باتخاذ التدابير اللازمة للحد من التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في رومانيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

    من جهة أخرى، أكد المفوض الأوروبي للديمقراطية والعدالة وسيادة القانون وحماية المستهلك/ مايكل ماك- غراث، في ختام اجتماع مجلس الشؤون العامة في بروكسل، على أهمية حماية نزاهة الانتخابات، وخاصة من التدخل الأجنبي. السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي ترى أن معالجة هذه القضية مسألة ملحة، وهي ملتزمة بتعزيز قدرة أوروبا على الصمود في مواجهة التهديدات الخارجية للعمليات الديمقراطية في الدول الأعضاء. وعلاوة على ذلك – أضاف المفوض الأوروبي – ستأخذ السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في الحسبان، قضية إلغاء الانتخابات الرئاسية في رومانيا عند صياغة تقرير 2025 بشأن سيادة القانون.

    كما تجدر الإشارة أيضًا إلى أن لجنة البندقية كانت قد نشرت مؤخرًا تقريرًا بشأن إلغاء المحكمة الدستورية للانتخابات الرئاسية في رومانيا في نهاية العام الماضي. وفي التوصيات التي صيغت، يظهر  على أن مثل هذا القرار لا ينبغي أن يعتمد حصرياً على معلومات سرية، مما لا يضمن الشفافية اللازمة، بل ينبغي أن يشير بدقة إلى الانتهاكات والأدلة. وعلاوة على ذلك، فإن سلطة المحكمة الدستورية في إبطال الانتخابات يجب أن تقتصر على ظروف استثنائية، مُحددة بشكل واضح.

    وخلال الوقت، اعتمدت الحكومة في بوخارست القرار الذي يحدد الجدول الزمني للانتخابات المقبلة. وبذلك، ستنظم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا في 4 مايو/ أيار 2025، وسيكون التصويت في الخارج على مدى ثلاثة أيام، من 2 حتى 4 مايو/ أيار. وفي حال عدم حصول أي مرشح على تأييد أكثر من نصف الناخبين، ستنظم جولة ثانية في 18 مايو/ أيار المقبل، بمشاركة المرشحيْن الأوليْن الحاصليْن على أكبر عدد من الأصوات.

  • 30.01.2025

    30.01.2025

    بوخارست – وضعت، يوم الخميس، اللمسات النهائية على مشروع ميزانية الدولة الرومانية لعام 2025. أما يوم السبت، فيحظى بموافقة الحكومة، وسيطرح، الأسبوع المقبل، للتصويت عليه في البرلمان – أعلن وزير المالية في الحكومة الإئتلافية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا/ تانتسوش بارنا. الذي أكد أن الميزانية تتضمن أموالاً أيضاً للاستثمار في البنية التحتية، ودفع الرواتب والمعاشات التقاعدية بالمستوى الذي كانت عليه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024. الموازنة مبنية على أساس عجز لا يتجاوز 7% من الناتج المحلي الإجمالي. حيث ستلقص الأموال المخصصة للإدارة الرئاسية ومجلسي الشيوخ والنواب، وسترتفع ميزانيات بعض الوزارات مثل: البيئة والصحة والتربية والنقل.

    بروكسيل – طلبت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا ورومانيا، من المفوضية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الانتخابات في الاتحاد الأوروبي من تدخل جهات خارجية. كما تلفت هذه الدول، الانتباه إلى التهديد المتزايد لاستقرار وسيادة بلدان الاتحاد الأوروبي بسبب التدخل الأجنبي في العملية الانتخابية وفي النقاشات العامة. وفي نفس الوقت، تدعو المفوضيةَ الأوروبيةَ إلى استخدام صلاحياتها لحماية العمليات الانتخابية.

    بوخارست – شهدت محافظة تولتشيا (جنوب- شرق رومانيا) بالقرب من الحدود مع أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية حالة تأهب قصوى، لليلة الثانية على التوالي. حيث تمكنت أنظمة مراقبة المجال الجوي التابعة لوزارة الدفاع الوطني من رصد أهداف في منطقة ذراع كيليا في دلتا نهر الدانوب، مما دفع المفتشية العامة لحالات الطوارئ إلى إطلاق رسالة تحذيرية من نوع RO-ALERT إلى السكان في شمال المحافظة. وفي الرسالة، أعلم السكان بكيفية التصرف، وبتدابير السلامة التي يجب عليهم اتخاذها. وفي ليلة الثلاثاء إلى فجر الأربعاء، أطلقت رسالة مماثلة إلى المجتمعات في نفس المنطقة، بعد أن هاجمت روسيا مرة أخرى البنية التحتية للموانئ في أوكرانيا.

  • تقويم الانتخابات الرئاسية

    تقويم الانتخابات الرئاسية

     في السادس من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، عقب المصادقة على الجولة الأولى، وبعد أن بدأت الجولة الثانية بالفعل في مراكز الاقتراع في الخارج، ألغت المحكمة الدستورية الرومانية الانتخابات الرئاسية، مثيرة تدخل جهة خارجية حكومية، قررت إعادة العملية الانتخابية بأكملها، وهكذا، بعد أقل من نصف عام من هذا القرار، سيُدعى الرومانيون، مرة أخرى، إلى صناديق الاقتراع. الجولة الأولى من الاقتراع لانتخاب الشخص الذي سيشغل أعلى منصب في الدولة ستنظم في 4 مايو/ أيار، وفي 18 مايو/ أيار، إذا لزم الأمر – ستنظم الجولة الثانية. الحكومة الائتلافية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا تبنت، يوم الثلاثاء، القرار الذي يحدد التقويم الانتخابي من منظور الجولة الأولى في الرابع من مايو/ أيار. وبحسب المتحدث باسم السلطة التنفيذية/ ميهاي كونستانتين، ستبدأ الفترة الانتخابية في 18 فبراير/ شباط، بالإعلان العام عن موعد تنظيم سحب القرعة لاختيار خمسة قضاة من المحكمة العليا للنقض والعدل، سيشكلون جزءاً من المكتب الانتخابي المركزي. تعيين الخمسة سيكون قبل 20 فبراير/ شباط، مما يتيح إمكانية تأسيس مكتب انتخابي مركزي قبل 22 فبراير/ شباط. ميهاي كونستانتين، يخبرنا بمزيد من التفاصيل:

    “الموعد النهائي لتقديم الترشيحات إلى المكتب الانتخابي المركزي من قبل الأحزاب والتحالفات السياسية والانتخابية، ومنظمات المواطنين المنتمين إلى الأقليات القومية، والمرشحين المستقلين هو 15 مارس/ آذار 2025، في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل. وستبدأ الحملة الانتخابية قبل 30 يوما من موعد الانتخابات، أي في 4 أبريل/ نيسان 2025، وستنتهي في 3 مايو/ أيار 2025 في تمام الساعة السابعة صباحا. عملية التصويت على أراضي رومانيا ستنظم في 4 مايو/ أيار 2025، ابتداءً من الساعة 7:00 صباحًا، وستنتهي في تمام الساعة التاسعة مساءً.”

    أما في الخارج، في 950 مركز اقتراع منظم، سيكون التصويت على مدار ثلاثة أيام: في اليومين الأولين، 2 و3 مايو/ أيار، ستكون المراكز مفتوحة من الساعة 7:00 صباحًا بالتوقيت المحلي حتى الساعة 9:00 مساءً بالتوقيت المحلي. إذا وُجد أشخاص لا يزالون في المركز أو في الطابور عند الإغلاق، فمن المحتمل تمديد برنامج التصويت حتى الساعة 11:59 مساءً. لكن اليوم الثالث من التصويت في الخارج ـ الذي يصادف الرابع من مايو/ أيار ـ سيكون له خصوصية. حيث ستبدأ عملية التصويت في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وستنتهي في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، بشرط واحد: ألا يتجاوز التوقيت المحلي الساعة التاسعة مساءً في الخارج،  الساعة التاسعة مساء في رومانيا. القرار جاء لتجنب فجوة زمنية يمكن أن تؤثر على التصويت عندما يُغلق التصويت في رومانيا، مع بقائه مفتوحا في الخارج، بسبب اختلاف المنطقة الزمنية.

    وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الناخبين الرومانيين في الخارج لديهم إمكانية التصويت عبر المراسلةوذلك بالتسجيل على البوابة www.votstrainatate.ro. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية في شهر مايو/ أيار أيضاً، فرضت السلطات قواعد أكثر صرامة على الحملة الانتخابية، وخاصة على الإنترنت، وقد يؤدي عدم الالتزام بها إلى فرض غرامات تصل إلى خمسين ألف ليو (أي ما يعادل حوالي عشرة آلاف يورو)، أما في حال المنصات الإلكترونية الكبرى، فقد تصل الغرامة إلى قرابة 5% من رقم الأعمال.

  • 29.01.2025

    29.01.2025

    بوخارست – ناقش زعماء الائتلاف الحاكم في بوخارست، يوم الأربعاء، مرة أخرى مشروع الميزانية لهذا العام. هذه هي الحسابات النهائية بشأن توزيع أموال الدولة، قبل أن يصل مشروع القانون إلى الحكومة يوم الجمعة للموافقة عليه، ثم إلى البرلمان الأسبوع المقبل للتصويت عليه. وزير المالية أوضح أن المبالغ الأكبر ستخصص لدفع المعاشات ومواصلة الاستثمارات، بينما سيقلص الإنفاق على السلع والرواتب والخدمات في كافة الوزارات والمؤسسات. النية المعلنة هي تخصيص ميزانيات مقلصة بنسبة 5% للوزارات مقارنة بالعام الماضي، باستثناء حقائب الصحة والداخلية والتربية والنقل والدفاع الوطني. الاستثمارات ستتجاوز نسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، لدعم النمو الاقتصادي والتنمية في البلاد. وفي مجال الزراعة، تبقى الأولويات هي دعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية، ومواصلة برنامج الاستثمار في المنتجات الغذائية INVESTALIM، وتمويل أنظمة الري. وزارة الاقتصاد ستواصل تقديم الدعم الشامل لرواد الأعمال عبر برامجي: تشجيع إطلاق الأعمال “Start-up Nation”، والتشجيع الإضافي للإنشاءات “Construct Plus”، كما ستحصل صناعة الدفاع هذا العام أيضًا على أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وستواصل وزارة النقل، مثل السنوات السابقة، الاستثمارات في الطرق السريعة والطرق السريعة بالإضافة إلى تحسين شبكة الطرق الوطنية.

    أمستردام – ظهرت معلومات جديدة حول الكنز الروماني الذي سُرق بين ليلة الجمعة وفجر السبت، من متحف في هولندا. حيث أعلنت الشرطة في هذا البلد أنها تمتلك أدلة على أن عددا من المشتبه بهم في عملية السرقة يأتون من محافظة في شمال غرب هولندا. وتقول السلطات الهولندية أيضًا، إن بحثًا تقنيًا وتكتيكيًا واسع النطاق قد نفذ في المتحف ومحيطه، ويعمل فريق من عشرات المحققين والمتخصصين على القضية للقبض على اللصوص واستعادة المسروقات. ويدور الحديث حول الخوذة الذهبية التي اكتشفت في بلدة “كوتسوفينيشت” Coţofeneşti وثلاثة أساور داقية اكتشفت في “سارميسيجيتوزا ريجيا” Sarmisegetuza Regia – وهي قطع أثرية تراثية، ولكنها تمثل أيضًا أجزاء أساسية من تاريخ وهوية الشعب الروماني، وهو تراث ثقافي لا يقدر بثمن، ليس فقط بالنسبة لرومانيا، بل للعالم أجمع – تؤكد وزيرة الثقافة في بوخارست/ ناتاليا إنتوتيرو، التي أقالت مدير المتحف الوطني لتاريخ رومانيا/ إرينيست أوبرلاندر- تيرنوفيانو، الذي انتقدته بسبب الطريقة التي تواصل بها علناً، وعلى المستوى المؤسسي في قضية سرقة الكنز. ونذكر أن متحف التاريخ هو الذي أرسل القطع الأثرية إلى المعرض في هولندا.

    بوخارست – افتتحت الأكاديمية الرومانية، يوم الأربعاء، “عام الكاردينال/ يوليو هوسو”، عبر جلسة تكريمية. عام 2025 أعلن “عام الكاردينال/ يوليو هوسو” بموجب القانون، للاحتفال بحياته وعمله وشخصيته واستشهاده، وكذلك دوره الحاسم في تحقيق الوحدة الكبرى، والجهود التي بذلها لإنقاذ اليهود خلال المحرقة اليهودية (الهولوكوست). الكاردينال/ يوليو هوسو، كان مثقفاً لامعاً من منطقة ترانسيلفانيا، وترك بصمة واضحة وعلامة فارقة في تاريخ رومانيا. اعتقل وسجن في السجون الشيوعية، نتيجة رفضه التخلي عن الإيمان بالمذهب الرومي أو اليوناني- الكاثوليكي، ونشاطه في الدفاع عن المؤمنين التابعين للكنيسة المتحدة مع روما. الرئيس/ كلاوس يوهانيس نقل رسالة بمناسبة الجلسة التكريمية لافتتاح “عام الكاردينال/ يوليو هوسو”، حيث استذكر الكلمات التي قالها الكاردينال – “إيماننا هو حياتنا!” – مؤكداً أن كلماته يمكن أن تصبح دعوة قوية للوعي المدني، والوحدة، والشجاعة، والتضامن مع أمثالنا من البشر ومع مستقبل البلد.

    بروكسل – ناقش رئيس الدبلوماسية الرومانية/ إيميل هوريزيانو مع النائبة التنفيذية لرئيسة المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والوظائف والكفاءة والتدريب/ روكسانا مينزاتو حول سلسلة من الملفات الهامة بالنسبة لجدول أعمال السياسة الأوروبية الحالية. اللقاء تناول مواضيع مثل: مواصلة دعم عملية توسعة الاتحاد الأوروبي، واستمرار الدعم المقدم لأوكرانيا وجمهورية مولدوفا، وتطوير رؤية استراتيجية للبحر الأسود. كما ناقشا أيضًا تعزيز أهداف التقارب والتماسك في المفاوضات بشأن الإطار المالي متعدد السنوات لما بعد عام 2027، أو تعزيز العمل الأوروبي في مجال الدفاع. المسؤول الروماني شارك في بروكسل، في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، والتقى مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي/ مارك روته.