Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

في بولندا، الدولة التي كانت تضم أكبر عدد من السكان اليهود قبل المحرقة اليهودية (الهولوكوست) نظمت، وم الاثنين، 27 يناير/ كانون الثاني مراسم احتفالية بمناسبة مرور ثماني سنوات على تحرير معسكر الاعتقال النازي في أوشفيتز. وفي أشهر مصانع الموت التي أنشأها النظام النازي، لقي ما يقرب من سدس الستة ملايين يهودي حتفهم نتيجة الإبادة الجماعية. الرئيس البولندي/ أندريه دودا أكد أن بلده يحرُسُ ذكرى الهولوكوست حتى لا تتكرر مثل هذه المأساة الإنسانية أبدًا. وفي المراسم شارك خمسون من الناجين، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 80 و90 عاما. بعضهم عاد إلى أوشفيتز عدة مرات، وكانت رسالتهم دائما هي إخبار الناس بما حدث، وأن هذه الأهوال لا ينبغي أن تتكرر. رومانيا كانت ممثلة بوزيرة الثقافة/ ناتاليا إنتوتيرو. بينما كانت دول مثل: ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا ممثلة على أعلى مستوى.

 في بوخارست، نقل الرئيس/ كلاوس يوهانيس رسالة أكد فيها أن يوم 27 يناير/ كانون الثاني 1945 سيبقى إلى الأبد، اليوم الذي سجل فيه التاريخ أحلك فصل من فصوله، مع تحرير مجمع معسكر أوشفيتز- بيركيناو. “أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة، استطاعوا أن يشهدوا للعالم أجمع أن الجحيم قد انطلق على الأرض، ولكنهم استطاعوا أيضاً أن يشهدوا العالم أن قوة الحياة، هزمت الموت أخيراً”. يوهانيس  أكد أن “الكارثة التي وقعت لا مثيل لها، حيث قُتل فيها ستة ملايين طفل وامرأة ورجل”. وأشار إلى أن 27 يناير/ كانون الثاني هو أيضًا اليوم الذي تحيي فيه رومانيا ذكرى المعاناة التي تحملها ضحايا مذبحة بوخارست في عام 1941، عندما سُلم آلاف من اليهود إلى الموت على يد عصابات الفيلق المعروف باسم الحرس الحديدي (من أقصى اليمين). كما تناولت رسالة الرئيس الحاضر أيضاً. وفي رأي يوهانيس، على المستوى الدولي، تُخفى المواقف والمظاهر الشعبوية والتطرف وكراهية الأجانب ومعاداة السامية بشكل خبيث، بهدف تآكل الركائز الأساسية التي بني عليها العالم الحر، والتي تلعب فيها الحقوق الأساسية دورًا أساسيًا. إن انتشار الكراهية والهجمات، والتعابير العنيفة، والمعلومات المضللة، من شأنها أن تضعف الديمقراطيات، وتخاطر بالتقليل من شأن الحقوق والحريات التي اكتسبناها بشق الأنفس مع مرور الوقت. وأكد أن رومانيا قد اتخذت خطوات لتكريم ذكرى ضحايا الهولوكوست، ومكافحة معاداة السامية عبر اعتماد تشريعات قوية في هذا المجال، وتطوير مشاريع تذكارية، وأخرى تربوية، تساهم في بناء ثقافة تستند إلى القيم الأوروبية الأساسية.

وبدوره، أعاد رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو التأكيد على التزام الحكومة الرومانية الراسخ بمكافحة آفة معاداة السامية، فضلاً عن الترويج لذكرى ضحايا الهولوكوست. وأكد أن من واجب السلطات التأكد من أن المجتمع الروماني يعرف أخطاء التاريخ ولن يُكررها. رئيس الوزراء كان قد شارك، يوم الاثنين، في معبد “كورال” في بوخارست، أكبر مكان عبادة للديانة اليهودية في المدينة، في مراسم الاحتفال المخصصة لليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست، وإحياء ذكرى ضحايا المذبحة المناهضة لليهود في العاصمة.

بوخارست – تبنت الحكومة في بوخارست خلال جلستها، يوم الثلاثاء، تقويم الانتخابات الرئاسية. وبحسب الوثيقة، ستنظم الجولة الأولى من التصويت في الرابع من مايو/ أيار، والثانية في الثامن عشر من نفس الشهر. الترشيحات ستقدم إلى المكتب الانتخابي المركزي قبل الخامس عشر من مارس/ آذار. الحملة الانتخابية ستبدأ في الرابع من أبريل/ نيسان، وستنتهي في الثالث من مايو/ أيار في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي. عملية التصويت في مراكز الاقتراع المنظمة في الخارج ستستمر على مدى ثلاثة أيام أيضا، كما حدث في نهاية العام الماضي، عندما ألغت المحكمة الدستورية الانتخابات الرئاسية.

أمستردام – تواصل الشرطة الهولندية البحث عن الأشخاص الذي سرقوا أربع قطع أثرية من الكنز التراثي الروماني من متحف في هولندا بين ليلة الجمعة وصباح السبت. وزيرة الثقافة في بوخارست/ ناتاليا إنتوتيرو أعلنت، في بيان، أنها ناقشت سرقة القطع الأثرية مع الملك/ فيليم أليكساندر عاهل هولندا ومع رئيس الوزراء الهولندي/ ديك شوف. حيث أكدت أن هذه القطع ليست مجرد أشياء تراثية، بل هي أجزاء أساسية من تاريخ وهوية الشعب الروماني، فهي تمثل تراثًا ثقافيًا لا يقدر بثمن، ليس فقط بالنسبة لرومانيا، بل للعالم أجمع، وأن الحفاظ على هذه الرموز والعمل على حمايتها واستردادها واجب أخلاقي. الوزيرة/ ناتاليا إنتوتيرو طلب من السلطات الهولندية منح الاهتمام اللازم، واتخاذ جميع الخطوات الضرورية لتحديد هوية مرتكبي السرقة، وإعادة هذه الأشياء إلى موطنها الأصلي حيث تنتمي.

بروكسل – التقى وزير الخارجية الروماني/ إيميل هوريزيانو، يوم الثلاثاء، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي/ مارك روته في مقر الحلف في بروكسل. مارك روته مؤخرا من أن الحلفاء لن يكونوا قادرين على حماية أنفسهم بشكل جماعي خلال أربع أو خمس سنوات إذا لم يرفعوا قيمة إنفاقهم الدفاعي. ومؤخرا، دعا الرئيس الأميركي/ دونالد ترامب، الذي يتحمل بلده الجزء الأكبر من إنفاق حلف شمال الأطلسي، الحلفاء إلى رفع ميزانيات الدفاع الوطنية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. الوزير/ إيميل هوريزيانو شارك، يوم الاثنين، في بروكسل أيضا، في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث كانت المواضيع المطروحة للنقاش هي: العدوان الروسي على أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الولايات المتحدة.

وارسو – نظمت في بولندا، يوم الاثنين، مراسم احتفالية بمناسبة مرور 80 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز النازي، حيث توفي أكثر من مليون شخص، معظمهم من اليهود. الرئيس البولندي/ أندريه دودا أكد أن بلده يحرس ذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست) حتى لا تتكرر مثل هذه الكارثة الإنسانية مرة أخرى. وفي بوخارست، أكد رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو التزام الحكومة الرومانية الراسخ بمكافحة آفة معاداة السامية، فضلاً عن الترويج لذكرى ضحايا الهولوكوست، حيث شارك في مراسم اليوم المخصص لإحياء ذكرى يوم الهولوكوست العالمي، وإحياء ذكرى ضحايا المذبحة التي ارتكبتها فيلق الحرس الحديدي المعادي لليهود في يناير/ كانون الثاني 1941، في بوخارست.

بالنسبة لرومانيا وآفاقها الاقتصادية والمالية، يبدأ عام 2025 بنفس الطريقة التي انتهى بها العام السابق: وكالة التصنيف المالي ستاندرد آند بورز أعادت تأكيد تصنيف رومانيا عند مستوى “BBB-“، وهي الدرجة الأخيرة ضمن الفئة الموصى بها للمستثمرين، لكنها عدلت النظرة المستقبلية لرومانيا من مستقرة إلى سلبية. وفي نهاية العام الماضي، عدلت وكالة فيتش أيضًا توقعات تصنيف رومانيا للقروض طويلة الأجل بالعملات الأجنبية إلى سلبية، لكنها أبقت على مستوى التقييم السابق عند BBB-.

تشير توقعات ستاندرد آند بورز إلى أن البيئة السياسية المجزأة، وغير الآمنة، من المرجح أن تؤدي إلى تأخير أجندة الحكومة لتعزيز المالية العامة. خبراء الوكالة يذكرون أن الإنفاق الضخم الذي سبق الانتخابات قد دفع العجز إلى نحو 8.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يفوق توقعاتهم كثيراً، مما يشير إلى تحديات في مجال ضبط التكاليف في ظل اقتصاد متباطئ. ويقول الخبراء أيضا، إن السياسات المالية الأكثر تساهلاً ستبقي عجز الحساب الجاري مرتفعا، وستُمولها بشكل متزايد عبر التدفقات المولدة للديون، وهو ما من شأنه أن يعرض البلاد لصدمات تتعلق بثقة المستثمرين الأجانب.

وفي ردة فعل أولى رد فعل، قال وزير المالية/ تانتشوس بارنا إن تغيير وكالة التصنيف الائتماني لتوقعاتها من مستقرة إلى سلبية، يظهر وجود حاجة ملحة إلى إجراءات لتقليص العجز في الميزانية، وإلى ميزانية حكيمة، ودولة أكثر مرونة. “لا تزال رومانيا دولة يُوصى بها للمستثمرين، باعتبارها بلدا آمنا. يجب تنفيذ القرارات التي اتخذتها الحكومة لخفض العجز في الميزانية، وتعزيز النمو الاقتصادي بوتيرة سريعة، بالشكل الذي اتفق عليه بالفعل مع شركائنا الأوروبيين” – كتب الوزير في صفحة على موقع فيس-بوك للتواصل الاجتماعي. وأكد أن موازنة العام الحالي، التي سترسل إلى مجلس النواب للموافقة عليها قريباً جداً، تعزز هذه الرؤية الحكيمة في إدارة المال العام. وإذا أكد تطورُ الاقتصاد مخاوف وكالات التصنيف الائتماني، وحدثت بالفعل خسارة التصنيف المستقر، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض في رومانيا.

وبحسب المحللين، لا يزال التشكك وارداً بين المستثمرين ووكالات التصنيف، بسبب عدم الاستقرار السياسي، والتأخر في الإصلاحات الهيكلية. ومع ذلك، في نهاية العام الماضي، تبنت الحكومة الائتلافية الجديدة المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا،  قراراً عاجلاً يعكس الرغبة في تقليص كافة النفقات غير الضرورية بشكل جذري، وخاصة على المستويات الإدارية والمركزية والمحلية، بهدف تقليص العجز. السلطة التنفيذية جمدت الرواتب والمعاشات التقاعدية، التي كان من المفترض رفعها في القطاع العام، وبالتالي فإن السلطة التنفيذية للائتلاف الحاكم ستخضع لاختبار اجتماعي خطير. علاوة على ذلك، أصبح عام 2025 أيضًا، عبر قوة الظروف، عامًا انتخابيًا، مثل عام 2024. حيث سيصوت لاختيار رئيس جديد، بعد أن ألغت المحكمة الدستورية: الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/ كانون الأول، الماضي على أساس أن العملية الانتخابية لم تنظم بشكل صحيح.

بوخارست – أعلنت السلطات الرومانية أن استعادة الخوذة المكتشفة في بلدة كوتسوفينيشت، والأساور الداقية الثلاث المكتشفة في سارميزيجيتوسا ريجيا – عاصمة داقيا التاريخية، التي سُرقت بين ليلة الجمعة وفجر السبت من متحف درينتس في مدينة آسن الهولندية، تشكل أولوية. هيئة الرقابة التابعة لرئيس الوزراء تتحقق في وزارة الثقافة من الوثائق التي مثلت الأساس لإرسال قطع من الكنو التراثي الوطني إلى هذا المعرض. وزيرة الثقافة/ ناتاليا إنتوتيرو ستلتقي مع الأسرة الملكية، ومع رئيس وزراء هولندا، حيث ستنقل رسالة حازمة من الحكومة في بوخارست بهدف استعادة القطع الأثرية التراثية في أسرع وقت ممكن. رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو شكل خلية أزمة، تضم ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والثقافة، وكذلك الشرطة الرومانية، لإدارة العمليات الاستعادة وإعادة القطع الأثرية التاريخية التي لا تقدر قيمتها بثمن إلى البلاد.

بوخارست – أكد رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الإثنين، التزام الحكومة الرومانية الراسخ بمكافحة آفة معاداة السامية، فضلاً عن الترويج لذكرى ضحايا الهولوكوست، مشدداً على أنه من واجب السلطات ضمان “أن يكون المجتمع الروماني على علم بأخطاء التاريخ و أن لا يكررها”. وفي رأيه، يجب أن يلعب التعليم دوراً محورياً في هذا الصدد. رئيس الوزراء شارك في معبد كورال في الاحتفال المخصص لليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرق اليهودية (الهولوكوست)، وإحياء ذكرى ضحايا المذبحة المناهضة لليهود في بوخارست. وأضاف أن معاداة السامية والتطرف وكراهية الأجانب أصبحت تتجلى في الآونة الأخيرة “بشكل أكثر حدة في أوروبا”، في الفضاء الذي يعد، على نحو متناقض، مهد الحقوق والحريات الأساسية. وفي هذا السياق، رحب مارتشيل تشيولاكو بالإفراج عن أول فوج من الرهائن الإسرائيليين، ومن بينهم امرأتان تحملان الجنسية الرومانية، وأخرى من أصول رومانية، عقب توقيع الاتفاق بين دولة إسرائيل وجماعة حماس الفلسطينية، الذي يوفر آفاق سلام دائم في المنطقة.

بوخارست – أكدت وكالة التصنيف المالي “ستاندرد آند بورز” تصنيف رومانيا عند مستوى “BBB-“، وهي الدرجة الأخيرة من الفئة الموصى بها للمستثمرين، لكنها عدلت توقعاتها بالنسبة للأفاق من مستقرة إلى سلبية. أما الدوافع، فتعود إلى المخاطر المالية- الضريبية والخارجية المرتفعة – وفقاً للوكالة. وفي بوخارست، قال وزير المالية/ تانتسوش بارنا إن القرارات التي اتخذتها الحكومة لتقليص العجز في الميزانية وتعزيز النمو الاقتصادي، يجب تنفيذها بوتيرة عاجلة.

بروكسل – يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، في بروكسيل، في إطار مجلس الشؤون الخارجية. حيث من المقرر أن تكون البنود الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال هي: الحرب في أوكرانيا، والأزمة في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الولايات المتحدة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، يعد الأول من نوعه، الذي ينظم خلال رئاسة بولندا لمجلس الاتحاد الأوروبي، وهو المنصب الذي تولته في الأول من يناير/ كانون الثاني. وستترأس الاجتماع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ كايا كالاس. وهذا أيضًا أول اجتماع من نوعه يحضره إميل هوريزيانو بصفته رئيسًا للدبلوماسية في بوخارست. ومن المقرر أيضًا أن يجري الوزراء الأوروبيون، عبر المهاتفة المرئية، تبادلًا غير رسمي للآراء مع نظيرهم  في أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية/ أندري سيبيغا.

بوخارست – أعلن رئيس الوزراء الروماني/ مارتششيل تشيولاكو، يوم الأحد، عن تنظيم خلية أزمة على مستوى الحكومة بهدف التنسيق الفعال لأنشطة استعادة القطع الأربع من الكنز التراثي الوطني، التي سرقت من متحف في هولندا. كما أمر بالتأكد من الوثائق القانونية التي كانت تشكل أساس تنظيم هذا المعرض في هولندا. رئيس الوزراء ناقش مع وزير الداخلية/ كاتالين بريدويو إرسال فريق من الشرطة الجنائية إلى هذا البلد على وجه السرعة، للعمل جنبًا إلى جنب مع السلطات الهولندية في التحقيق الذي فُتح لاستعادة الكنز الروماني. النيابة العامة الهولندية أعلنت، بشكل تلقائي، عن فتح ملف جنائي في قضية سرقة قطع من الكنز الداقي كانت معروضة في متحف درينتس في مملكة هولندا. حيث سُرقت خوذة الذهبية التي اكتشفت في منطقة كوتسوفينيشت (جنوب رومانيا)، والتي يعود تاريخها إلى فترة القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد، بالإضافة إلى ثلاثة أساور ذهبية داقية من منطقة سارميزيجيتوسا ريجيا، يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، وهي من أهم القطع الأثرية للتراث الوطني الروماني. وبحسب المعلومات التي قدمتها إدارة متحف درينتس والسلطات الهولندية، نفذت عملية الاقتحام باستخدام مادة متفجرة على الجدار الخارجي الوحيد للمبنى. جميع القطع المسروقة كانت تحظى بتأمين وفقاً للتشريعات الرومانية والمعايير الدولية الخاصة بتنظيم المعارض.

بوخارست – حصل الرئيس السابق للحزب الوطني الليبرالي PNL / كرين أنتونيسكو على الموافقة، باجماع الأصوات، كمرشح مشترك للائتلاف الحاكم المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD ، والحزب الوطني الليبرالي PNL، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، في الانتخابات الرئاسية التي ستنظك في شهر مايو/ أيار القادم. أكد الرئيس المؤقت للحزب الوطني الليبرلي/ إيليه بولوجان أن الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي هي المعركة السياسية الأهم بالنسبة لرومانيا بعد سقوط الشيوعية. كما أكد الحاجة إلى إجراءات حازمة، وممارسات حوكمة جيدة، ومزيد من الشفافة، لاستعادة ثقة الرومانيين. وبدوره، أعلن كرين أنتونيسكو أنه لا يترشح لنفسه أو للحزب الوطني الليبرالي PNL، وإنما من أجل مواطني البلاد ومن أجل رومانيا. الليبراليون كانوا أول من صادق رسميا على الترشيح. ومن المقرر أن يتخذ الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR قراره في الأسبوع المقبل، وفي الثاني من فبراير/ شباط، سيعبر الاشتراكيون- الديمقراطيون عن آرائهم في مؤتمر استثنائي. الجولتان الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية  ستنظمان يومي 4 و18 مايو/ أيار المقبل. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كانت المحكمة الدستورية قد ألغت الاقتراع لشغل أعلى منصب في الدولة، بدافع أن العملية الانتخابية برمتها كانت مختلة وموجهة لترجيح كفة المرشح المستقل/ كالين جيورجيسكو، المتطرف الموالي لروسيا.

بوخارست – من المنتظر تقديم مشروع ميزانية رومانيا لعام 2025 إلى الحكومة، وإرساله للموافقة عليه إلى البرلمان خلال الأيام المقبلة. السلطة التنفيذية اقترحت أن يكون التصويت على الوثيقة من قبل أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الأسبوع الأول من الدورة التشريعية المقبلة، التي ستبدأ في 3 فبراير/ شباط المقبل. بناء الميزانية يبدأ من هدف عجز قدره 7% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنسبة 8.6% في العام الماضي. ولتحقيق هذه الغاية، قررت السلطة التنفيذية تجميد أية إعادة حساب أو زيادة في رواتب الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من ميزانية الدولة، وعدم ربط المعاشات التقاعدية بمعدل التضخم. وفي نفس الوقت، أعلن عن إعادة تنظيم المؤسسات العامة المركزية، والشركات المملوكة للدولة. الإجراءات المتخذة ولدت استياءات بين صفوف الموظفين واحتجاجات دفعتهم للخروج إلى الشوارع.

بوخارست – يعقد الليبراليون، يوم الأحد، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوطني من أجل المصادقة على اختيار الرئيس السابق للحزب الوطني الليبرالي/ كرين أنتونيسكو كمرشح مشترك للائتلاف الحاكم في رومانيا في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في شهر مايو/ أيار القادم. ولنفس الغرض، حدد الحزب الاشتراكي الديمقراطي موعدًا لمؤتمره استثنائي في الثاني من فبراير/ شباط، وسيتخذ الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، قراره في بداية الأسبوع المقبل. الجولتان الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية ستنظمان يومي 4 و18 مايو/ أيار القادم. حتى الآن، أعلن رئيس البلدية العامة لبوخارست/ نيكوشور دان، والمستقل/ كالين جيورجيسكو، ورئيسة اتحاد أنقذوا رومانيا/ إيلينا لاسكوني، عن نيتهم ​​المشاركة في السباق الرئاسي.  وكان الأخيران قد احتلا المركزين الأول والثاني في تصويت الرومانيين في الانتخابات الرئاسية التي ألغيت العام الماضي. ونذكر أن بعد التحقق من صحة الجولة الأولى في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، ألغت المحكمة الدستورية الرومانية الانتخابات الرئاسية برمتها في 6 ديسمبر/ كانون الأول، على الرغم من أن التصويت في الجولة الثانية كان قد بدأ بالفعل في الشتات. المحكمة الدستورية هذا القرار بعد أن نشر مجلس الدفاع الأعلى للبلاد تقريرا تحدث عن تدخل خارجي في العملية الانتخابية، وهو ما لم تؤكده حتى الآن التحقيقات القضائية. عشرات الآلاف من الرومانيين خرجوا إلى الشارع للمطالبة باستئناف الجولة الثانية من الانتخابات التي يعتبرون أنها ألغيت دون مبرر.

بوخارست – الحكومة الرومانية مستعدة تمامًا لإيجاد حلول، مع مراعاة حماية القدرة الشرائية للناس، ولكن مع الحفاظ على التوازن الاقتصادي الكلي – صرح رئيس مستشارية رئيس الوزراء، بعد مناقشات مع ممثلي الموظفين الذين احتجوا أمام مقر الحكومة. آلاف من العاملين في خطوط السكك الحديدية، والعسكريين الاحتياطتين، وأفراد الشرطة، وعمال المناجم، وحراس الغابات، وعمال مصانع الحديد الصلب، وموظفي قطار أنفاق العاصمة (مترو بوخارست)، بالإضافة إلى المتقاعدين، في مظاهرة يوم الجمعة، مستائين من تجميد رواتب العديد من موظفي القطاع العام، وعدم ربط معاشات المتقاعدين بمعدل التضخم. وفي نفس الوقت، أعلن خلال هذه الأيام عن إعادة تنظيم المؤسسات العامة المركزية، والشركات المملوكة للدولة. رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو أكد أن إعادة هيكلة القطاع العام تمثل أولوية للائتلاف الحاكم الحالي المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا.

تل أبيب – وصلت إلى إسرائيل، يوم السبت، الجنديات الإسرائيليات الأربع اللواتي احتجزتهن حركة حماس كرهينات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبالمقابل، يجب على إسرائيل إطلاق سراح مائتي أسير فلسطيني معتقلين في سجونها. هذه هي عملية تبادل الأسرى الثانية التي تنظم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، يوم الأحد الماضي، بين إسرائيل وحماس، بعد 15 شهراً من الحرب. وفي المرحلة الأولى، والتي تستمر ستة أسابيع، سيطلق سراح ثلاثٍ وثلاثين من الرهائن الاسرائيليين، مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني. ونذكر أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أدى إلى مقتل 1210 إسرائيليين. ومن بين 251 شخصا اختطفوا، لا يزال 91 في قطاع غزة، ويعتقد أن 34 منهم قد لقوا حتفهم – وفقا للجيش الإسرائيلي. وردا على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة وأربعين ألف شخص، وإصابة أكثر من مائة وعشرة آلاف، معظمهم من المدنيين، مما سبب كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.

أدانت وزارة الدفاع الوطني حملة التضليل الجديدة التي تشنها وسائل الإعلام الروسية ضد رومانيا. هذه المرة، تناول الصحافيون الروس موضوع الهجمات التي نفذتها قوات روسيا الاتحادية بين ليلة 16 وصبيحة 17 يناير/ كانون الثاني باستخدام طائرات مسيرة (دون طيار) على البنية التحتية للموانئ المدنية في أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع رومانيا. الصحافيون الروس كتبوا أن الهجوم وقع بعد يوم واحد، أي بين ليلة 17 وصبيحة 18 يناير/ كانون الثاني. وبحسب السيناريو، فإن هدف العدوان كان عملية نقل جنود رومانيين أو مرتزقة رومانيين، بواسطة قوارب من الساحل الروماني إلى الساحل الأوكراني. وخلال الهجوم- أضاف الصحافيون الروس – أن قوات الجيش الروماني أطلقت النار على الطائرات الروسية المسيرة (دون طيار) باستخدام وسائل موجودة على الأراضي الرومانية.

المادة الدعائية تظهر أيضًا أن الهجوم باستخدام طائرات مسيرة (دون طيار) كان بأمر من قيادة الجيش الروسي، وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا على الجانب الروماني، بين قتلى وجرحى. ويتضمن سيناريو الكرملين أيضًا طائرات هليكوبتر من القوات الجوية الرومانية، والتي كانت ستتدخل لإجلاء الجرحى وتوفير الدعم الناري لتدخل القوات الأوكرانية على الضفة الأخرى. وكان رد فعل الجانب الروماني حادا. وتصنف وزارة الدفاع في بوخارست ما تقدمه الصحافة الروسية على أنه سخافات، و”انحرافات لا تدعمها أي وقائع”. تشير وزارة الدفاع الوطني إلى أنه في ليلة 16 إلى 17 يناير، أشارت أنظمة الرصد والمراقبة التابعة للجيش الروماني إلى انتهاكات للمجال الجوي الوطني، مما استلزم تنبيه السكان في مقاطعة تولسيا وتفعيل طائرتين من طراز F-16. طائرات القوات الجوية الرومانية. وفي وقت لاحق، تمكنت فرق من المتخصصين من وزارة الدفاع الوطني وجهاز الاستخبارات الرومانية ووزارة الداخلية من تحديد منطقتين سقطت فيهما حطام طائرات بدون طيار روسية. وتشير وزارة الدفاع الرومانية إلى أن المعلومات التي تم اختراعها في مختبرات الدعاية التابعة للكرملين، على الرغم من كونها سخيفة وغير معقولة، هي جزء من نمط عمليات التأثير والتلاعب الروسية التي يتم تنفيذها حاليًا في الفضاء العام الروماني وحلفائه. وبحسب وزارة الدفاع الوطني فإن هدفهم هو خلق تصور خاطئ بأن حلف شمال الأطلسي يسعى للدخول في حرب مع روسيا وأن رومانيا يتم دفعها إلى هذا الصراع. ويؤكد الجانب الروماني أن هذه الرواية الدعائية تستهدف الروس أيضًا، الذين يتم تغذيتهم بأسطورة القلعة المحاصرة، ويتم التلاعب بهم للاعتقاد بأن روسيا في خطر التعرض لهجوم من قبل حلف شمال الأطلسي وأن الجنود الروس من قوات الغزو في أوكرانيا يقاتلون ضد حلف شمال الأطلسي، في ما يسمى بـ”العملية العسكرية الخاصة”. وبحسب بوخارست، فإن الحقيقة التي تحاول دعاية الكرملين التغطية عليها هي أن روسيا، في تجاهل تام للمعايير الدولية، عسكرت البحر الأسود، وغزت أوكرانيا وضمت شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني في عام 2014، ومنذ عام 2022 انخرطت في حرب غير قانونية. “العدوان على دولة مجاورة ذات سيادة”. وأخيرًا وليس آخرًا، تلفت MApN الانتباه إلى حقيقة أنه من المتوقع أن يتم الاستيلاء على المعلومات الكاذبة المقدمة في هذه المادة أيضًا من قبل ناقلات الدعاية الروسية التي تعمل من داخل الفضاء العام الروماني و وتزايدت أهميتها، على وجه الخصوص، على المنصات الرقمية.

عملية إعادة تنظيم المؤسسات العامة المركزية والشركات المملوكة للدولة في رومانيا، بهدف تقليص نفقات الميزانية، تثير استياء عدد متزايد من الموظفين. حيث أعلنت وزارات، مسبقاً، عن إعادة التنظيم وتقليص أعداد الموظفين. كما أعلنت قيادة البرلمان أيضا عن تقليص عدد الوظائف في الخدمة المدنية بنحو 400 وظيفة، مما أدى إلى احتجاج عفوي من قبل الموظفين في أروقة المؤسسة.

بوخارست – من المنتظر أن يشارك العاملون في السكك الحديدية، والعسكريون الإحتياطيون، وأفراد الشرطة، وحراس الغابات، وعمال المناجم، وعمال مصانع الصلب، والموظفون في شركة قطار أنفاق العاصمة (مترو بوخارست)، يوم الجمعة، في مظاهرة احتجاجية بالقرب من مقر الحكومة، على خلفية استياء ناتج عن السياسات الاجتماعية وتلك الخاصة بالرواتب التي ينتهجها الائتلاف الحاكم المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا – وفقاً لما أعلنه اتحادات نقابات الناقلين عبر خطوط السكك الحديدية في رومانيا (FSTFR) – الذي يقدر عدد المشاركين في الاحتجاجات بنحو ثلاثين ألف شخص.

بوخارست – استنكرت وزارة الدفاع الوطني في بوخارست المعلومات المضللة الجديدة التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية بشأن هجمات طائرات مسيرة (دون طيار)، الأسبوع الماضي ضد البنية التحتية المدنية للموانئ في أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع رومانيا. المروجون لدعاية الكرملين زعموا زوراً أن طائرات الهجوم الروسية استهدفت عملية نقل جنود رومانيين أو مرتزقة رومانيين من الشواطئ الرومانية إلى الشواطئ الأوكرانية. وبحسب السيناريو الخيالي، فإن قوات الجيش الروماني كانت قد تدخلت في سير الأحداث، وفتحت النيران على الطائرات الروسية المسيرة، بوسائل ضرب منتشرة على الأراضي الرومانية. وأن المواجهة المزعومة قد أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا على الجانب الروماني، بين قتلى وجرحى. ولكن كل هذا لم يحدث، كما تقول وزارة الدفاع الرومانية. وتشكل هذه “الانحرافات التي لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع”- كما تسميها وزارة الدفاع الوطني، جزءا من نمط العمليات الروسية للتأثير على الرأي العام، والتلاعب به سواءً، في الفضاء الروماني، أو فضاء حلف شمال الأطلسي

بروكسل – وافق مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية، يوم الثلاثاء، في بروكسل، على خطة رومانيا المالية لتقليص العجز في الميزانية الممتدة على فترة سبع سنوات. “الخطة تستهدف تحقيق استقرار الدين العام لرومانيا في سياق بقائها من بين أعلى البلدان في الاتحاد الأوروبي من حيث مستوى الاستثمارات العامة – بأكثر من 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مع تقليص العجز في الميزانية إلى أقل من 3٪ خلال الفترة بين 2025-2031″ – أكد وزير المالية الروماني/ تانتسوش بارنا. القرار يأتي في سياق تواجه فيه عدة دول أعضاء – مثل: إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وفنلندا – تحديات مماثلة، وتطالب بتمديد فترة التكيف المالي من أربع إلى سبع سنوات حتى عام 2031. المرحلة الحالية من وقع العدوان الروسي على أوكرانيا، وأولويات الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والفصل الأوروبي الأول من عام 2025، واعتماد خطط التعافي والصمود المنقحة لكل من اليونان وقبرص وإسبانيا، استكملت جدول أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والمالي.

بوخارست – واصل النقابيون العاملون في قطار أنفاق العاصمة (مترو بوخارست)، وهو قطار الأنفاق الوحيد في رومانيا، احتجاجاتهم، يوم الأربعاء، أمام مبنى الحكومة، مطالبين باحترام الموظفين، وعقد

العمل الجماعي. ويوم الثلاثاء، احتجوا أمام وزارة المالية للمطالبة برفع الرواتب، وتمويل الشركة بشكل مناسب. كما أعلن المظفون العاملون في قطار الأنفاق عن إضراب ياباني، وعن إضراب موسع آخر، بسبب القرار الذي الذي تبنته الحكومة الجديدة في نهاية العام الماضي، الذي لا يسمح بالتوظيف، أو بترقية الموظفين، أو حتى منح الحقوق المتفاوض عليها في عقد العمل الجماعي المسجل في بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024.

بوخارست – يرفض 90% من الرومانيين فكرة الخروج من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو مستوى قياسي من التعلق بحلف شمال الأطلسي – وفقا لدراسة أجرتها وكالة “إن- سكوب” INSCOP، ونشرت نتائجها، يوم الثلاثاء. وبحسب الدراسة التي استندت إلى بيانات جُمعت في نهاية العام الماضي، سُجل خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفاعٌ بنسبة 10% فيما يخص تعلق الرومانيين بالغرب، من حيث التحالفات السياسية والعسكرية. وأظهر الاستطلاع أيضا أن عضوية رومانيا في الاتحاد الأوروبي تعتبر ميزة من حيث آثارها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وعلى الحياة الأسرية والشخصية، من قبل ما يقرب من ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم. وقبل ثلاث سنوات، كان 55% فقط من الرومانيين يعتقدون ذلك.

رغم أن رومانيا تعبر فترة من السخط والإحباط الاجتماعي العميق، ولكن كل ذلك، لا يرتبط بتعلق المواطنين بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. حيث أظهرت دراسة جديدة أجرتها وكالة “إن- سكوب” INSCOP ونُشرت، يوم الثلاثاء، أن 90% من الرومانيين يرفضون فكرة الانسحاب من حلف شمال الأطلسي، وهو مستوى قياسي من الالتزام تجاه حلف شمال الأطلسي. وبحسب البحث الذي استند إلى بيانات جُمعت في نهاية العام الماضي، خلال السنوات الثلاث الماضية سُجل ارتفاع بنسبة 10% في التزام الرومانيين تجاه الغرب من حيث التحالفات السياسية والعسكرية. لكن أكثر من نصفهم، يشعرون أنهم معرضون لتلقي معلومات مضللة، وأخبار كاذبة، عبر القنوات التلفزيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي. وفي نفس الوقت، يقول أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين إن خيارات تصويتهم في الانتخابات الأخيرة قد تأثرت بهذه الظاهرة.

وفي إشارة إلى أرقام استطلاع الرأي، يعتقد مدير وكالة “إن- سكوب” INSCOP/ ريموس شتيفورياك، يرى أن ما يحدث الآن في رومانيا “لا علاقة له بتراجع تمسك الرومانيين بالعالم الأوروبي والأطلسي، بل يتعلق، بدلاً من ذلك، بمشاكل داخلية ومشاكل اقتصادية واجتماعية، مع مشاكل تتعلق بانعدام الثقة في الطبقة السياسية، وبالنزاهة، وبالافتقار إلى الاحتراف، بجانب الشعور بتنظيم الألعاب بحيث يفوز معسكر معين”. ووفقاً له فإن هذه “مسائل داخلية تتعلق بنقاشنا الداخلي، وليست مواضيع تتعلق بالطريقة التي يتعامل بها الرومانيون مع العالم الأوروبي الأطلسي”.

الاستطلاع أظهر أيضا أن عضوية رومانيا في الاتحاد الأوروبي تعتبر ميزة من حيث آثارها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وعلى الحياة الأسرية والشخصية، من قبل ما يقرب من ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم. قبل ثلاث سنوات، كان 55% فقط من الرومانيين يعتقدون ذلك. وفي نفس الوقت، يعتقد 88% أن رومانيا يجب أن تبقى في الاتحاد الأوروبي، ويعتقد 78% أن المستقبل الاقتصادي للبلد يعتمد على العضوية في الاتحاد الأوروبي. قبل ثلاث سنوات، قال ربع السكان إن رومانيا ستكون في وضع أفضل إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي. في الوقت الحاضر، يعتقد أكثر من نصف الرومانيين أن البلاد يجب أن تضع المصالح الوطنية في المقام الأول، حتى لو كان هذا يعني انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي. كما تظهر الدراسة أن أكثر من نصف الرومانيين يعتقدون أن السلطات تتصرف لصالح البلدان الأخرى، وأن الاقتصاد يخضع لسيطرة الأجانب، وأن الدولة تساعد الشركات متعددة الجنسيات أكثر من الشركات الرومانية، أو حتى باحتمال وجود اتفاق بين البلدان الأكثر ثراءً لإبقاء رومانيا في حالة فقر.

وفي نفس الوقت، يعتقد أكثر من 60% من الرومانيين أن الآخرين ينظرون إليهم باعتبارهم  مواطنين ذوي مرتبة أدنى في أوروبا، لكنهم يعتبرون رومانيا متفوقة ثقافياً على الدول الغربية. وأخيرا، توصلت الدراسة إلى أن 69% من المشاركين سيصوتون لحزب قومي، أو لمرشح قومي في الانتخابات الرئاسية. البحث يعد واحدًا من أهم الأبحاث التي نشرتها وكالة “إن- سكوب” INSCOP في السنوات الأخيرة، حيث يوفر فهمًا واضحًا للسخط الاجتماعي، والعوامل التي تؤثر على تصورات الرومانيين في السياق الجيو- سياسي الحالي.

بوخارست – أعلنت السلطة الانتخابية الدائمة في بوخارست أن بإمكان الأحزاب البدء في جمع التوقيعات للمرشحين الذين تدعمهم في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في مايو/ أيار المقبل. لا يمكن جمع التوقيعات إلا بشكل مادي، على الورق، ويمكن للناخب أن يدعم عدة مرشحين. كما يُطلب، في نهاية القائمة، من الشخص الذي أعدها أن يستكمل تصريحاً على مسؤوليته الشخصية، يشهد فيه على صحة الموقعين والمؤيدين. في الائتلاف الحاكم (PSD، PNL، UDMR)، لم تبدأ الفترة الانتخابية حتى الآن، ولم تنجح المحافل القيادية للاشتراكيين- الديمقراطيين والليبراليين في منح دعم للرئيس السابق للحزب الوطني الليبرالي PNL/ كرين أنتونيسكو كمرشح مشترك، حيث من المُنتظر اتخاذ قرار في هذا الصدد قبل نهاية هذا الشهر. من ناحية أخرى، صادقت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في اجتماعها يوم الثلاثاء، من حيث المبدأ على ترشيح كرين أنتونيسكو في الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار المقبل، وقررت الدعوة إلى عقد مؤتمر للحزب في الثاني من فبراير/ شباط، المقبل، لمنح التصويت النهائي على ترشيحه.

بوخارست – هنأ الرئيس الروماني الحالي/ كلاوس يوهانيس، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على تنصيبه. “رومانيا، الشريك الاستراتيجي الوثيق للولايات المتحدة الأمريكية، تتمنى لكم كل النجاح في هذه الولاية الجديدة الهامة. نحن بحاجة إلى علاقة عبر الأطلسي قوية وحيوية، لصالح أمننا والازد هار المشترك للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”– يؤكد رئيس الدولة الرومانية. تنصيب دونالد ترامب، يوم الاثنين، لفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، حظي بترحيب زعماء أهم الأحزاب السياسية الرومانية.

بوخارست – “الدورة السابعةُ والعشرون من مهرجان  جيورجيه إينيسكو  الدولي، تركز، بشكل كبير، على الأحداث الثقافية والحفلات الموسيقية، قدر الإمكان، في جميع أنحاء رومانيا ولجميع الرومانيين” – أكد قائد الأوركيسترا/ كريستيان ماتشيلارو، المدير الفني للمهرجان، يوم الاثنين، في بوخارست. وأوضح أن دورة هذا العام من المهرجان، ستُحي بالعديد من الأحداث، من بينها الذكرى السبعين لوفاة إينيسكو. المهرجان سينظم خلال الفترة بين 24 أغسطس/ آب و21 سبتمبر/ أيلول 2025، ويتضمن 80 حفلًا موسيقيًا للأوركيسترات السيمفونية، وأوكيسترات الغرف، والجوقات الغنائية، وفرق العازفين من 28 دولة.

بوخارست – أجل اجتماع زعماء الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، الذي كان من المقرر أن تُناقش فيه استطلاعات الرأي الداخلية، بشأن نوايا تصويت الرومانيين في الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار المقبل – وفقاً لما أعلنته مصادر سياسية. زعماء التشكيلات الثلاثة كان يجب عليهم اتخاذ قرار بشأن مرشح مشترك للانتخابات الرئاسية، بعد اختبار عدد من السياسيين، ومن بينهم، رئيس الحزب الوطني الليبرالي السابق/ كرين أنتونيسكو، وزعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي. ومن المتوقع أن يحدد الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي، خلال هذا الأسبوع مرشحاً مشتركًا للانتخابات الرئاسية، نظرًا لأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لم يصادق على ترشيح كرين أنتونيسكو حتى الآن. زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو دعا قيادة الحزب إلى اجتماع، يوم الثلاثاء، لمناقشة مرشح مشترك مع الليبراليين.

غزة – عملية الإفراج المقبلة عن الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفوا في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على يد مسلحين فلسطينيين من حركة حماس، ونقلوا إلى قطاع غزة، من المنتظر أن تُنفذ يوم السبت المقبل، حيث سيطلق سراح أربعة أشخاص – حسبما أفاد مراسل الإذاعة الرومانية العامة في إسرائيل. ويوم الأحد أطلق سراح ثلاث رهينات إسرائيليات، بعد أكثر من 15 شهراً من اختطافهن، خلال الهجوم المسلح الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة. إحداهن تحمل الجنسية الرومانية، وآخرى من أصول رومانية. السلطات في بوخارست رحبت بإطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن، بعد اتفاق غزة.

واشنطن – بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب/ دونالد ترامب رسميا، فترة ولايته الثانية، في البيت الأبيض، بعد حفل تنصيب في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن. ترامب أكد أنه سيوقع خلال الساعات الأولى من رئاسته ما يقرب من 100 مما وصفها بأنها “أوامر تنفيذية” – وهي توجيهات تستهدف النشاط الحكومي. ومن بين الإجراءات التي يعتزم اتخاذها، أعلن دونالد ترامب، في كلمة أمام أنصاره في واشنطن، يوم الأحد، ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وبناء درع مضادة للصواريخ لحماية الولايات المتحدة، ورفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي السابق/ جون كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، وزعيم حركة الحريات المدنية/ مارتن لوثر كينغ. الاغتيالات الثلاث كانت قد ولدت نظريات مؤامرة متداولة منذ أكثر من خمسة عقود. ومن بين الإجراءات التي أعلن عنها دونالد ترامب أيضاً، تخفيف القيود على حماية البيئة وتكثيف استخراج النفط.

بوخارست – يؤكد الأطباء الرومانيون أن لقاح الإنفلونزا ييقى الأسلوب الأفضل والأسهل والأكثر أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض الموسمية، على خلفية ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية. ويؤكد المتخصصون أن كلما زادت نسبة السكان الذين يتلقون التطعيم، كلما انخفض أيضاً مدى انتشار فيروس الإنفلونزا في المجتمع. تقرير المعهد الوطني للصحة العامة يظهر أن عدد الحالات التي شُخصت إصابتها بعدوى تنفسية قد تضاعف. وخلال الأسبوع الماضي، سُجلت أكثر من إحد وتسعين ألف حالة. ويوجد ما يقرب من 600 مريض شخصت إصابتهم بالأنفلونزا السريرية، وأكثر من مائني مريض أكدت الاختبارات المعملية إصابتهم بفيروس الأنفلونزا – معظمهم في بوخارست، وكلوج، وبراشوف وكونستانتسا وألبا وغالاتس. المعهد الوطني للصحة العامة أعلن عن وفاة أشخاص آخرين بسبب الأنفلونزا، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات منذ بداية الموسم إلى تسعة.

غزة – صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، بعد مناقشات طويلة وساخنة. بعض وزراء اليمين الإسرائيلي عارضوا بشدة المصادقة على الاتفاق مع حماس. وبحسب الوثيقة، ستبدأ يوم الأحد، مرحلة أولى من وقف إطلاق النار، لمدة ستة أسابيع، يمكن أن تمهد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا على قطاع غزة – وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء رويترز. الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وقطر ومصر، وأبرم قبل بضعة أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ينص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين معتقلين في إسرائيل. وفي المرحلة الأولى، سيطلق سراح ثلاثٍ وثلاثين رهينة مقابل إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني محتجزين لدى إسرائيل. ومن المنتظر أن يكون إطلاق سراح الرهائن في مجموعات، بدءًا بالأطفال والنساء. أما المرحلة الثانية فتتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين من “الجنود والرجال في سن التجنيد”، بالإضافة إلى إعادة جثث الرهائن القتلى – وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. قتل حوالي 1200 شخص، واختطف أكثر من 250 آخرين في هجوم غير مسبوق شنته قوات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم بري واسع النطاق، أعقبه غارات جوية، أسفرت عن مقتل أكثر من ستة وأربعين ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء – بحسب السلطات الفلسطينية.

بوخارست – احتج آلاف من أفراد الشرطة وغيرهم من موظفي قطاع الدفاع، والنظام العام، والأمن الوطني، يوم الجمعة، في العاصمة، بوخارست، ضد القرار الحكومي الخاص بتقليص العجز في الميزانية، الذي أدى إلى انخفاض دخلهم بشكل كبير. المحتجون طالبوا السلطة التنفيذية بإعادة النظر في الوثيقة التشريعية التي تقلص، بشكل ملحوظ، من دخلهم عبر عدم دفع ساعات العمل الإضافية، وكذلك  عطلات نهاية الأسبوع، أو العطلات الرسمية. وبالتالي، يقول المعنيون إن رواتب العاملين في الشرطة ستتأثر بشكل كبير، مع انخفاض يتراوح بين 1000 ليو (أي ما يعادل حوالي 200 يورو) و2000  ليو (أي ما يعادل حوالي 400 يورو). رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو قال، يوم الجمعة، إن مشكلة دفع الساعات الإضافة في مجال النظام العام ستعالج كأولوية في بداية فبراير/ شباط، في البرلمان.

بوخارست – أحبط الجهاز الروماني للمخابرات، عملية تخريب نظمتها روسيا الاتحادية على الأراضي الرومانية، حيث تعرضت البلاد، في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، لعدة محاولات فاشلة من هذا القبيل- حسبما ذكر الجهاز في بيان له. الجهاز الروماني للمخابرات كشف أن مواطناً كولومبياً كان قد وصل إلى البلاد في نهاية شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، بهدف تنفيذ عدة أنشطة،. وكان جزءًا من شبكة واسعة من المخربين تستهدف دولاً أوروبية، خاضعة لسيطرة وسطاء من الأجهزة السرية الروسية- يضيف الجهاز الروماني

بوخارست – رفض قضاة المحكمة العليا للنقض والعدل، في بوخارست، يوم الجمعة، بشكل نهائي، الطعون التي قدمها المرشح المستقل/ كالين جيورجيسكو، في ملف إلغاء الانتخابات الرئاسية التي نظمت العام الماضي، حيث كان قد طعن في قرار محكمة استئناف بوخارست، الصادر في نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024، الذي رفض القضاة بموجبه، طلب جيورجيسكو بإلغاء قرارات المكتب الانتخابي المركزي الثلاث التي اتخذت بعد أن قررت المحكمة الدستورية في رومانيا (CCR) إلغاء الانتخابات الرئاسية. وفي وقت سابق، أعلن كالين جيورجيسكو، الذي يعتبر مواليا لروسيا، أنه طعم في قرار المحكمة الدستورية الرومانية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. حيث طلب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلزام الدولة الرومانية بتنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تأهل إليها هو وإيلينا لاسكوني زعيمة اتحاد أنقذوا رومانيا (USR). استناداً إلى وثائق رُفعت عنها السرية من قبل مجلس الدفاع الأعلى للبلاد، أشار قضاة المحكمة الدستورية إلى مخالفات كبيرة أثرت على نزاهة العملية الانتخابية، وتلاعبت بالأصوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وثائق صادرة عن الجهاز الروماني للمخابرات، وجهاز الاستخبارات الخارجية، وجهاز الاتصالات الخاصة، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الخارجية، أشارت إلى أن حقيقة أن كالين جيورجيسكو كان قد استفاد من دعم جهات فاعلة حكومية وغير حكومية للفوز. وفي أعقاب قرار المحكمة الدستورية، قررت الحكومة تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا في الرابع من مايو/ أيار القادم، والجولة الثانية في 18 مايو/أيار. لدى الرومانيين في الشتات أيضًا ثلاثة أيام للتصويت، ولكن في اليوم الأخير، يوم الأحد، ستغلق مراكز الاقتراع في تمام الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لرومانيا، بغض النظر عن التوقيت الزمني للمنطقة التي يصوتون فيها.

بوخارست – تدين وزارة الخارجية في بوخارست بشدة الهجمات غير المسؤولة التي تشنها القوات الروسية، والتي تنتهك جميع قواعد القانون الدولي، وتؤكد أن العدوان الروسي غير القانوني وغير المبرر ضد أوكرانيا يولد مخاطر على المنطقة بأكملها. التصريح جاء على خلفية حقيقة أن، صباح الجمعة، بالقرب من الحدود مع رومانيا، في محافظة تولتشيا، أبلغت أنظمة الرصد والمراقبة التابعة لوزارة الدفاع الوطني عن انتهاكات للمجال الجوي الروماني، عندما استأنفت القوات الروسية سلسلة الهجمات الجوية بطائرات مسيرة (دون طيار). على أهداف مدنية وعلى البنية التحتية للموانئ في أوكرانيا. “إن احترام السيادة والأمن والسلام هي التزامات تنتهكها روسيا الاتحادية بشكل منهجي وغير مبرر. كما أن الأعمال العدوانية المستمرة، والاحتلال غير القانوني لبعض أراضي جيرانها، والحرب غير القانونية التي تشنها روسيا على نطاق واسع، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ضد دولة مجاورة ذات سيادة، تمثل تهديدًا مستمرًا وخطيرًا، ليس فقط لأوكرانيا بل لمنطقة البحر الأسود بأكملها، وللجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي” – بحسب وزارة الخارجية. وتذكّر وزارة الدفاع الوطني ووزارة الخارجية أنهما أبلغتا الهياكل الحليفة، في وقت حقيقي/ بالحالات الناجمة عن الهجمات، وتحافظان على تواصل دائم معها.

غزة – وقعت إسرائيل وحماس رسميًا اتفاقًا لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد التغلب على الخلافات في اللحظة الأخيرة. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي/ بنيامين نتنياهو أعلن أن المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر، والحكومة سيجتمعان للمصادقة على الوثيقة. وبدوره، أعلن وزير الخارجية الأميركي/ أنتوني بلينكن أنه يتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد كما هو مقرر، مع إطلاق سراح أول ثلاثة رهائن إسرائيليين. من ناحية أخرى، استقال، على الأقل، واحد من الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين المعارضين للاتفاق. وبحسب مراسل إذاعة رومانيا في إسرائيل، فإن الحياة السياسية في إسرائيل من المتوقع أن تكون مضطربة، مع إمكانية كبيرة للمفاجآت وحتى التغييرات.