Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

أجرى وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي/ أنتوني بلينكين حول موضوعات تحظى باهتمام أولوي بالنسبة للشراكة الاستراتيجية الثنائية في سياق حرب روسيا ضد أوكرانيا، والجهود المبذولة لمكافحة آثارها. الحوار جرى أيضاً بهدف الاستعداد للجولة الثامنة من الحوار الاستراتيجي بين رومانيا والولايات المتحدة، التي ستستضيفها بوخارست في شهر مارس/ آذار الجاري. وفي سياق الذكرى السنوية الأولى لشن روسيا حربها العدوانية على أوكرانيا، ناقش المسؤولان آثارها الشاملة والعميقة، فضلاً عن الجهود المشتركة المبذولة لمواجهتها. رئيس الدبلوماسية الرومانية أجرى مراجعة شاملة جداً ومتعددة الأبعاد للمساعدات التي منحتها رومانيا لهذه الدولة منذ بداية الحرب. وبدوره، شكر وزير الخارجية الأمريكي، بشكل خاص، الوزير أوريسكو على الدعم الواضح، والملموس، والجوهري الذي قدمته رومانيا لأوكرانيا.

وعلى مستوى الأمن الإقليمي، سلط المسؤولان الضوء على أهمية مواصلة التعزيز المتماسك والمتسق للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). أما بوغدان أوريسكو، فقد نقل تقديره لالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كامل أراضي الحلفاء، بما في ذلك منطقة البحر الأسود، ورومانيا، وهو ما عبر عنه أيضًا بمناسبة اجتماع صيغة بوخارست 9 في شهر فبراير/ شباط الماضي، الذي نظم في وارسو. رئيسا الدبلوماسية ناقشا أيضاً إمكانيات تعزيز التكيف في منطقة البحر الأسود عبر نهج استراتيجي من شأنه أن يضمن، بطريقة مستدامة، الطابع الحر والآمن والمزدهر للبحر الأسود، وأن يعزز مكانته كطريق رئيسي للتجارة والطاقة على حد سواء.

من ناحية أخرى، شدد بوغدان أوريسكو على التأثير الكبير للحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا على جمهورية مولدوفا، وأكد مجددًا دعم رومانيا الثابت والمستمر وغير المشروط لجمهورية مولدوفا، لتعزيز صمودها وأمنها، ومسارها الأوروبي. وفي نفس الوقت – أعاد بوغدان أوريسكو، التأكيد على الأهمية المُطلقة لإدراج رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة للولايات المتحدة (فيزا وايفر).

وفي سياق التحديات الأمنية في المنطقة، ترغب رومانيا باقتناء وحدةٍ من دبابات أبرامز الأمريكية، التي تحظى عادة بأربعٍ وخمسين مركبة مدرعة من هذا النوع. القرار سيخضع لموافقة البرلمان. الخبراء العسكريون يعتبرون أن دبابات الجيل الثالث من هذا النوع فعالة جداً. أما سعرها فيبدأ من عشرة ملايين دولار. ممثلو وزارة الدفاع الوطني MApN تحدثوا أيضًا عن مقتنيات في المجال الملاحي. وفي نفس الوقت، يُنتظر تسليم جميع الطائرات من طراز F-16 في عام 2024، بعد توقيع عقد شراء اثنتين وثلاثين طائرة من هذا النوع العام الماضي، من النرويج. وحالياً، تمتلك القوات الجوية الرومانية سبع عشرة طائرة من طراز F-16، اقتنيت من البرتغال، وحُدّثت بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى طائرات أقدم من طراز ميغ- 21 لانسر MIG-21 LanceR السوفيتية الصنع.

طوكيو – استقبل إمبراطور اليابان/ ناروهيتو، وقرينته الإمبراطورة/ ماساكو، صباح الثلاثاء، في القصر الامبراطوري في طوكيو، رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، وعقيلته السيدة/ كارمن. ووفقًا للبروتوكول الإمبراطوري الياباني، لا تجري المناقشات وفقًا لأجندة محددة مسبقًا، ولا يتطرق إمبراطور وإمبراطورة اليابان إلى موضوعات سياسية. الرئيس/ كلاوس يوهانيس التقى أيضاً برئيس وزراء اليابان/ فوميو كيشيدا. وبحسب مراسل الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، وقع رئيس الدولة بهذه المناسبة على الإعلان المشترك الذي يؤسس للشراكة الاستراتيجية بين رومانيا واليابان. إن إطلاق الشراكة الاستراتيجية يمثل لحظة تاريخية — في رأي الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي صرح أنها ستفتح فرصًا جديدة للتعاون في مجالات مثل: الطاقة، والصناعة، والبحث، والابتكار، والتربية، والثقافة. توقيع الوثيقة يمثل أيضًا تحقيق أحد أهداف السياسة الخارجية لرومانيا، ويختتم عملية واسعة من المشاورات والمفاوضات، بعد خمس سنوات من اتخاذ قرار تأسيس هذه الشراكة، في إطار حوار دار في بوخارست بين رئيس رومانيا ورئيس الوزراء الياباني الراحل/ شينزو آبي. هذه هي الشراكة الإستراتيجية الثانية التي تبرمها رومانيا مع دولة آسيوية، بعد تلك المبرمة مع كوريا الجنوبية، كما تحظى رومانيا أيضًا بشراكات استراتيجية مع إحدى عشرة دولة، بما فيها: الولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا. كما وُقّعت أيضاً مُذكرتان في طوكيو، إحداهما من شأنها منح تسهيلات لبناء مركز إنتاج بصريات عالية الطاقة في بلدة ماوغوريلي، بالقرب من العاصمة بوخارست، لدعم الأنشطة التجريبية باستخدام الليزر، وأخرى في المجال المصرفي.

بوخارست – أجرى وزير الشؤون الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، مع نظيره في الولايات المتحدة/ أنتوني بلينكين، محادثة هاتفية ناقشا خلالها موضوعات تحظى بأولوية في إطار الشراكة الاستراتيجية الثنائية، في سياق الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والجهود المبذولة لمكافحة آثارها. وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، نقل إلى الصحافة، تندرج المكالمة أيضا في إطار الاستعداد للجولة الثامنة من الحوار الاستراتيجي الثنائي، الذي ستستضيفه رومانيا في منتصف شهر مارس/ آذار، في بوخارست. رئيس الدبلوماسية الرومانية استعرض الدعم الشامل متعدد الأبعاد الذي قدمته رومانيا لأوكرانيا المجاورة منذ بداية الحرب. وبدوره، شكر وزير الخارجية الأمريكي، بشكل خاص، الوزير أوريسكو على “الدعم الواضح، والملموس بشكل كبير، والجوهري الذي قدمته رومانيا لأوكرانيا”. وعلى مستوى الأمن الإقليمي، سلط المسؤولان الضوء على أهمية مواصلة التعزيز المتماسك والمتسق للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعبر الوزير أوريسكو عن تقديره لالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أراضي الحلفاء بأكملها، بما في ذلك منطقة البحر الأسود ورومانيا.

بوخارست – رفض مجلس النواب في بوخارست، يوم الثلاثاء، المذكرة البسيط التي قدمها برلمانيون من اتحاد أنقذوا رومانيا، وآخرين من المعارضة الليبرالية المنشقة، التي أعادت تجمعها في إطار التشكيلة المعروفة بقوة اليمين، ضد وزير العمل، الاشتراكي- الديمقراطي/ ماريوس بوداي. الموقعون على الوثيقة، لاموا وزير العمل، خلال المناقشات العامة، يوم الإثنين، على أسلوب إدارته لموضوع معاشات التقاعد الخاصة، مؤكدين أن رومانيا تخاطر بفقدان الأموال الأوروبية المخصصة لها في إطار الخطة الوطنية للتعافي والتكيف. وردا على ذلك، نفى ماريوس بوداي جميع الاتهامات الموجهة إليه، ومنح ضمانات بأن مشروع القانون يتوافق مع معايير الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، ويزيد الأقدمية في التخصص، ويقلص المعاش التقاعدي الذي يتجاوز الراتب خلال فترة النشاط. وتجدر الإشارة إلى أن تبني مذكرة بسيطة في البرلمان لا يمكن أن يؤدي إلى تغيير الوزير، بل يمثل مجرد تحذير سياسي له فقط.

شركة “إيه إي — سولار” AE SOLAR الألمانية، تعد بإنتاج ألواح شمسية في رومانيا. ومن المنتظر أن يكون أحد أكبر الاستثمارات التي أعلن عنها خلال السنوات الأخيرة في البلاد. فوفقًا للحكومة في بوخارست، التقى رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا بممثلي الشركة، التي ستستثمر مبلغاً إجمالياً، يقدر بنحو مليار يورو. في المرحلة المبدئية، ستبلغ قدرة هذا المشروع إثنين جيغاوات، أما عند الانتهاء من الدمج الكامل للإنتاج، فستصل إلى عشرة جيغاوات، مما سيمثل ثلث الاحتياج الأوروبي. شركة شركة “إيه إي — سولار” AE SOLAR، التي تعمل في خمس وتسعين دولة أكدت أنها ستعمل على تشغيل المرحلة الأولى من الخطة الرومانية في هذا العام. من منظور السلطة التنفيذية، ستُحلل الموارد التي يمكن تأمينها عبر تمويل أوروبي أو من ميزانية الدولة لدعم تنفيذ المشروع. أما حول ما يتعلق بقابلية تطبيق الاستثمار، فسيشارك متخصصون من طار شبكة جامعات منطقة حوض البحر الأسود، وسيستطيعون التعاون بواسطة مشروع علمي مُكمل لمرافق الإنتاج – كما ورد في البيان الصحفي للحكومة.

ووفقًا لرئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، فإن استثمار شركة “إيه إي — سولار” AE SOLAR سيضع رومانيا في مركز الإنتاج الأوروبي للألواح الشمسية، وسيساهم بشكل كبير في تحقيق استقلال البلد في مجال الطاقة، وكذلك في حماية البيئة أيضاً، عبر استخدام طاقة متجددة، طاقة نظيفة لإنتاج الكهرباء. حول التحديث جرى الحديث أيضاً في الاجتماع الذي عقده رئيس السلطة التنفيذية مع ممثلي شركة “ماس غلوبال إينيرجي روم” Mass Global Energy Rom، التي اشترت، العام الماضي، محطة الطاقة الحرارية التي تعمل بالفحم في بلدة مينتيا (غرب رومانيا). هؤلاء قدموا لرئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا خطة استثمارية تزيد قيمتها عن مليار يورو، يريدون من خلالها تحويل محطة الطاقة الحرارية إلى أكبر وأكثر محطة كفاءة لانتاج الكهرباء بالاعتماد على الغاز، وليس على الفحم، كما كان سابقاً، في الاتحاد الأوروبي، حيث من المنتظر أن تنتج ألفاً وخمسمائة ميغاواط على الأقل.

المرحلة الأولى من الاستثمار ستنتهي خلال 24 شهرًا. ومن المنتظر أن يصل المشروع إلى مرحلة النضوج الكامل خلال 36 شهرًا. وخلال هذا الوقت، ستُعدُّ مكونات المحطة للانتقال إلى التقنيات الجديدة، التي تعتمد على الهيدروجين، لإنتاج الطاقة. “الغاز الطبيعي الموجود في البحر الأسود، الذي يمكن أن يوفر حاليًا 10٪ من الاستهلاك المحلي السنوي، سيُحول رومانيا، في السنوات القادمة، إلى أحد أكبر منتجي الغاز في الاتحاد الأوروبي. وستكون محطة مينتيا للطاقة، التي ستستخدم الغاز كمورد لإنتاج الكهرباء، قادرة على الاستفادة بالكامل، حتى تتمكن رومانيا من ضمان استهلاكها المحلي، بل ولتكون أيضًا قادرة على التصدير، ومساعدة جمهورية مولدوفا، وشركائها في الاتحاد الأوروبي”– وعد رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا.

طوكيو – أجرى الرئيس الروماني /كلاوس يوهانيس، يوم الاثنين، في اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى اليابان، اجتماعات مع رئيس مجلس المستشارين في الدايت (البرلمان) الياباني/ هيديـهيسا أوتسوجي، ورئيس مجلس النواب/ هيرويوكي هوسودا. حيث ناقش المسؤولون الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا- اليابان، والوضع الأمني ​​الإقليمي. المسؤولان اليابانيان أكدا أن الشراكة الاستراتيجية تفتح فرصا جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والبحثية والابتكارية. فيما يتعلق بالوضع الأمني​​، أكد المسؤولان اليابانيان حقيقة أن اليابان ورومانيا تشتركان في نفس الرؤية والنهج، وعبرا عن تقديرهما للإجراءات والجهود الرومانية المستمرة لدعم أوكرانيا، سواءً فيما يخص وضع اللاجئين، أو تسهيل عبور الحبوب. ومن المقرر أن يستقبل إمبراطور اليابان/ ناروهيتو، يوم الثلاثاء، الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس. في وقت لاحق، سيلتقي رئيس الدولة الرومانية مع رئيس الوزراء الياباني/ فوميو كيشيدا، الذي سيوقع معه على الإعلان المشترك الذي يؤسس للشراكة الاستراتيجية بين رومانيا-اليابان. ومن المقرر أن يعقد الرئيس، يوم الأربعاء، اجتماعا مع السلطات المحلية في كيوتو. أما يومي الخميس والجمعة، فسيجري الرئيس الروماني زيارة دولة إلى سنغافورة، هي الأولى على هذا المستوى خلال العشرين عامًا الماضية، حيث سيجري محادثات رسمية مع الرئيسة/ حليمة يعقوب، ومع رئيس الوزراء/ لي هسين لونغ.

بوخارست – التقى خبراءٌ من رومانيا وأوكرانيا، يوم الإثنين، لوضع خطة إجراء القياسات في قناة بيسترويه (في أوكرانيا)، وذراع كيليا (في رومانيا). الأعمال ستبدأ في 15 مارس/ آذار الجاري، وستستمر لمدة عشرة أيام. ويوم الإثنين أيضًا، وصل المسؤولون الأوروبيون إلى بوخارست، الذين سيجمعون المعلومات من السلطات الرومانية والأوكرانية. السلطات في بوخارست كانت قد عبرت عن مخاوفها من أن الأوكرانيين قد عمقوا الحفرة الصالحة للملاحة في قناة بيستوريه أكثر من اللازم، وهي حقيقة قد تكون لها عواقب سلبية على النظم البيئية في دلتا الدانوب. قناة بيسترويه ليست جزءًا من شبكة النقل الأوروبية، وسيسمح تعميقها بعبور السفن التجارية كبيرة الحمولة. ووفقًا للمعاهدات الدولية، تعد قناة سولينا هي القناة الوحيدة المؤهلة لحركة نقل البضائع في دلتا الدانوب.

بوخارست – ناقش مجلس النواب في بوخارست، يوم الإثنين، مذكرة بسيطة ضد وزير العمل/ ماريوس بوداي، قدمها اتحاد أنقذوا رومانيا، ونواب ينتمون إلى حزب قوة اليمين. أما التصويت على المذكرة، فسيكون يوم الثلاثاء. في البداية، كان من المفترض مناقشة المذكرة البسيطة التي تحمل عنوان “ماريوس بوداي – وزير انقاذ المعاشات الخاصة”، في الأسبوع الماضي، ولكن تغير الموعد بناءً على طلب الوزير، الذي أعلن أنه لن يتمكن من الحضور، حيث كان في زيارة رسمية لإسبانيا. وزير العمل متهم بعدم وضع مشروع صحيح لإلغاء المعاشات الخاصة، وبتعمد تأجيل إلغاء هذه الامتيازات. النقاشات تدور في ظروف طرح مشروع المعاشات التقاعدية الخاصة لنقاش البرلمان منذ فترة. أما الآن، فينتظر شرح وقعه على الميزانية من قبل وزارة المالية.

بوخارست – يتوجه رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الإثنين إلى اليابان، حيث يجري زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها بالإمبراطور/ ناروهيتو، وبرئيس الوزراء/ فوميو كيشيدا. الهدف الرئيسي من الزيارة هو الارتقاء بالعلاقة الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، عبر توقيع بيان مشترك في هذا الصدد. وفي الأسبوع المقبل أيضًا، بعد زيارة اليابان، سيجري الرئيس/ كلاوس يوهانيس أيضًا زيارة دولة إلى سنغافورة، الأولى على هذا المستوى خلال العشرين عامًا الماضية. الزيارة تستهدف بدء مشاريع استثمارية ثنائية، في ظروف كون رومانيا ثالث أكبر مورد في الاتحاد الأوروبي لخدمات تقنيات المعلومات إلى سنغافورة.

بوخارست – ستبدأ رومانيا في منتصف هذا الشهر، إجراء القياسات على ذراع كيليا وقناة بيسترويه الأوكرانية لنهر الدانوب، بعد المعلومات المتناقضة المتعلقة بتعميق هذه القناة إلى أكثر من الحد المسموح به. تقويم العمل سيحدد يوم الاثنين، وستستمر الأعمال لمدة 10 أيام. الإعلان صدر عن وزارة النقل في بوخارست، بعد اجتماع للخبراء الرومانيين والأوكرانيين اتفق فيه على أن خبراء من كييف سيساعدون أيضًا في القياسات. أوكرانيا تتدعي أن الأعمال التي نفذتها في قناة بيسترويه قانونية، بهدف الصيانة، بينما تذكر رومانيا أن الأوكرانيين قد جرفوا إلى أبعد من العمق المسموح به البالغ 3.5 متر ، مما سيكون له تأثير كبير على النظام البيئي في دلتا نهر الدانوب، المدرجة في التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

بوخارست – يصادف 4 مارس/ آذار، الذكرى السادسة والأربعين للزلزال المدمر الذي ضرب رومانيا في 4 مارس/ آذار 1977. الهزة الأرضية التي بلغت قوتها سبع درجات وأربعة أعشار (7.4 درجة) بمقياس ريختر، شُعر بها بقوة في البلد وخاصة في الجنوب والشرق. آنذاك، لقي أكثر من 1500 شخص مصرعهم، معظمهم في العاصمة بوخارست. معظم الوفيات كانت في العاصمة نتيجة الانهيار الكلي أو الجزئي لعشرات المباني. مركز زلزال عام 1977 كان في منطقة فرانتشيا (شرق رومانيا)، وهي المنطقة الأكثر نشاطاً من ناحية الزلازل في رومانيا. إلا أن الزلازل الأخيرة التي ضربت جنوب رومانيا، حيث تندر مثل هذه الظواهر، دفعت السلطات إلى إطلاق حملة وطنية لتقييم المباني التي تعمل فيها المدارس والمستشفيات، لمعرفة إذا كانت عرضة لمخاطر الزلازل. وإذا كان الأمر كذلك، فسيُعاد تأهيلها بعد العثور على مصادر تمويل. في بوخارست، ستبدأ التقييمات البصرية السريعة الأولى للمباني بهدف تدعيمها بحلول شهر سبتمبر/ أيلول القادم. ومن بين المباني التي ستحظى بالأولوية، عمارات سكنية مكونة من ثلاثة طوابق على الأقل بُنيت قبل عام 1968، بالإضافة إلى المباني التي تعمل فيها وحدات تعليمية أو طبية. البنك الدولي يقدر وجود عشرين ألف مبنىً معرضاً لخطر الزلازل في العاصمة.

بوخارست – أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست، يوم السبت، عن تحديد هوية مواطن روماني من بين الأشخاص الذين لقوا حتفهم إثر حادث السكك الحديدية الخطير الذي وقع في اليونان، مساء 28 فبراير/ شباط الماضي – وفجر 1 مارس/ آذار الجاري. القنصلية العامة لرومانيا في سالونيك أبلغت أسرة المتوفى، التي تواصل معها بشكل مباشر. سيعاد جثمان المتوفى إلى الوطن بعد استكمال السلطات اليونانية لجميع الإجراءات المحددة في مثل هذه الحالات الخاصة – وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية. ويوم الجمعة، تظاهر أكثر من 5000 شخص في أثينا وسالونيك لإحياء ذكرى الأشخاص السبعة والخمسين الذين لقوا مصرعهم في حادث السكك الحديدية على خط السكة الحديدية الذي يربط بين المدينتين. كما وقعت أعمال عنف بين المتظاهرين وأفراد الشرطة الذين لجأوا إلى استخدام الغاز المسيل للدموع. شركة هيلينيك ترين اتُهمت بالإهمال الذي أدى إلى هذه الكارثة. رئيس الوزراء اليوناني/ كيرياكوس ميتسوتاكيس عين لجنة من الخبراء للتحقيق في أسباب الحادث.

رئيس الدولة الرومانية كلاوس يوهانيس في لوكسمبورغ:

رومانيا تقدر دعم لوكسمبورغ الواضح والصريح فيما يتعلق بالانضمام إلى مجال شنغن – أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس في لوكسمبورغ. وبدوره، أكد رئيس الوزراء/ اكزافييه بيتيل أن رومانيا حليف موثوق به للوكسمبورغ، وأعلن أن 25 جنديًا من لوكسمبورغ سينضمون قريبًا إلى مجموعة القتال التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في قاعدة تشينكو (وسط رومانيا)، وأعاد التأكيد على دعمه بشأن إدراج رومانيا في مجال شنغن. رئيس الدولة الرومانية شارك أيضاً في منتدى مجموعة البنك الأوروبي للاستثمار، المُكرس لأجندة الاستثمارات في الاتحاد الأوروبي، حيث ألقى كلمة حول التحديات الجديدة على المستوى العالمي. وعلى هامش المشاركة في الحدث، أجرى لقاءات ثنائية مع فيرنر هوير، رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، ومع أوديل رينو-باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

رئيس مجلس النواب في بوخارست/ مارتشيل تشيولاكو، في زيارة إلى أذربيجان:

سيطرت مشاريع الطاقة الجديدة على جدول أعمال الزيارة الرسمية التي أجراها رئيس مجلس النواب في بوخارست/ مارتشيل تشيولاكو، إلى أذربيجان، حيث التقى في باكو مع الرئيس/ إلهام علييف. النقاشات استهدفت التعاقد على مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ستسلمه أذربيجان ابتداء من شهر أبريل/ نيسان المقبل على مدى عام كامل. مارتشيل تشيولاكو اقترح من خلال هذا العقد، مساعدة جمهورية مولدوفا المجاورة، وحصل على دعم الرئيس الأذربيجاني. كما نوقش المشروع الخاص بنقل الغاز المسال، والشراكة بين شركتي روم- غاز الرومانية، وسوكار الأذربيجانية ROMGAZ-SOCAR، لبناء محطتين في منطقة البحر الأسود، بالإضافة إلى عقد تطوير البنية التحتية لخط الطاقة الذي يعبر البحر الأسود. الخط البحري سيبلغ طوله حوالي 1200 كيلومتر، وسيعبر البحر الأسود لتوصيل الكهرباء من أذربيجان، عبر جورجيا إلى رومانيا ثم عبر هنغاريا إلى بقية أوروبا.

رئيس الدبلوماسية الرومانية/ بوغدان أوريسكو، في جنيف:

أعاد وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو التأكيد في مداخلته الوطنية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف، على دعم رومانيا الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها الإقليمية، داخل حدودها المعترف بها دوليًا. كما عبر، في نفس الوقت، عن تصميم رومانيا على تقديم مساهمة قوية في السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان. بوغدان أوريسكو شدد أيضًا على ضرورة بذل جهود لمحاسبة روسيا على الجرائم المرتكبة في أوكرانيا وتعويض العدد الكبير من الضحايا.

رئيس وزراء جمهورية مولدوفا الجديد/ دورين ريتشيان، في بوخارست:

ستدعم السلطات في بوخارست، دون تحفظ، القيادة في كيشيناو لتحقيق الهدف المتمثل بتكامل جمهورية مولدوفا في الاتحاد الأوروبي. هذه كانت الرسالة التي نقلها رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس إلى رئيس وزراء مولدوفا الجديد/ دورين ريتشيان، الذي زار رومانيا خلال هذا الأسبوع. كما استُقبل المسؤول المولدوفي أيضاً من قبل نظيره الروماني/ نيكولايه تشيوكا. حيث أكد الأخير أن رومانيا قدد عززت مكانتها باعتبارها الشريك التجاري الأول لجمهورية مولدوفا، بعد أن زاد حجم التبادلات التجارية الثنائية بمقدار مليار ومائتي مليون دولار في عام 2022، وبلغ نحو ثلاثة مليارات وستمائة مليون دولار. كما عقد رئيس مجلس النواب في بوخارست/ مارتشيل تشيولاكو، اجتماعا مع دورين ريتشيان، أكد خلاله على دعم رومانيا لجزء من استهلاك الغاز الطبيعي للمواطنين على الضفة الأخرى من نهر بروت، عبر عقد الاستيراد المتفق عليه مع أذربيجان.

جلسة خاصة مكرسة لأوكرانيا في البرلمان الروماني:

أحيى البرلمان في بوخارست، عبر جلسة رسمية، ذكرى مُضي عام على غزو روسيا لأوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022. أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب أدانوا العدوان العسكري الروسي، وتعهدوا بأن تواصل رومانيا دعمها للجمهورية السوفيتية السابقة. وفي جلسة البرلمان في بوخارست شارك أيضاً سفير أوكرانيا لدى رومانيا/ إيهور بروكوبتشيوك، برسالة عبر فيها عن امتنان بلده للدعم الذي قدمته رومانيا على جميع المستويات.

قوانين التربية الجديدة:

قدمت الوزيرة الرومانية المختصة/ ليجيا ديكا، مشاريع قوانين التربية الجديدة، بعد أن توصل ممثلو الأغلبية البرلمانية إلى اتفاق بهذا الصدد. أحد التعديلات ينص على إدخال الحقيبة التربوية للطفل، التي لن تحتوي فقط على درجات، ولكن أيضًا على نتائج الأنشطة الأخرى من خارج المناهج الدراسية. وفي حال الثانوية العامة (البكالوريا) سيوجد اختبار تكميلي للمهارات الأساسية.

مشاريع القوانين الجديدة تنص، من بين أمور أخرى، على رفع قيمة المنح الدراسية للتلاميذ المستحقين بجدارة، وللتلاميذ الأولمبيين، فضلاً عن رفع رواتب الكوادر التدريسية. التعديلات تأتي على خلفية أرقام مقلقة تضع رومانيا في ذيل الترتيب الأوروبي من حيث الأداء التربوي. حيث يتهم السياسيون والنقابات وجمعيات أولياء الأمور وزيرةَ التربية بغياب الشفافية، وبعدم تنظيم مشاورات مع المعنيين بالقوانين المستقبلية.

الرئيس/ كلاوس يوهانيس كرم المنقذين الرومانيين الذين أرسلوا إلى تركيا، بعد الزلازل المدمرة في 6 فبراير/ شباط:

كرم رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، في بوخارست، بمناسبة يوم الحماية المدنية، العسكريين والإطفائيين والأطباء والممرضين والمتطوعين الذين شاركوا في المهمة الإنسانية الدولية في تركيا. الفرق أتت مع الكلاب التي رافقتها في الخارج، والتي كانت مساهمتها ضرورية للعثور على ناجين. من ناحية أخرى، أعادت موجة الزلازل الأخيرة في جنوب رومانيا انتباه السلطات إلى مسألة التدعيم ضد الزلازل للمباني المعرضة للخطر. وفي هذا الصدد، سترسل السلطة التنفيذية إلى البرلمان، للمناقشة والموافقة، مشروع قانون يحظر، من بين أمور أخرى، تأجير الشقق في المباني التي تشكل جزءًا من المجموعة الأولى المعرضة لخطر الزلازل. وفي نفس الوقت، اعتمدت الحكومة قراراً عاجلاً بشأن برنامج مدارس آمنة وصحية، الذي يُقترح من خلاله، تبسيط إجراء إدراج المدارس في برنامج الاستثمار في المدارس التي تشكل جزءًا من الفئة الأولى المعرضة لخطر الزلازل.

بدأت في مدينة ياش (شرق رومانيا)، يوم الخميس، الحلقة الأولى من سلسلة طويلة من الاحتجاجات التي وعد بها النقابيون في قطاع التربية. مئات الموظفين العاملين في مرحلة التعليم قبل الجامعي اعتصموا لمدة ساعة أمام مقر المحافظة، للتعبير بشكل أساسي عن عدم رضاهم إزاء المستوى المنخفض للرواتب، سواءً بالنسبة للكوادر التدريسية، أو للموظفين من غير المدرسين.

هذا هو أول عمل من سلسلة على مستوى البلد بأكمله – أعلن المنظمون، ووفقاً لهم، فإن جدول الرواتب في نظام التعليم الروماني يبدواً قاتماً. وفي الوقت الحالي- كما يقولون- توجد مشاكل تؤثر على جميع فئات الموظفين، من: مدرسين، وموظفين مساعدين، وعاملين من غير المدرسين، بل وحتى مديرين. وبالرغم من حقيقة أن المناقشات جرت مع ممثلين عن السلطة التنفيذية، إلا أن النقابات تشتكي من عدم عمل أي شيء لتصحيح الوضع، وبشكل أدق، لرفع الرواتب بنحو 25٪- كما تريد النقابات – وهي نسبة من شأنها أن تغطي مستوىً عالياً جداً التضخم. وفي نفس الوقت، أثيرت مشاكل مرتبطة بدفع ساعات العمل الإضافية، وكذلك بغياب بعض العلاوات، مثل علاوات ظروف العمل. وبشكل آخر، فإن الموظفين العاملين في مجال التربية، هم الموظفون الوحيدون في القطاع العام، الذين لا يستفيدون من هذه العلاوات. لذلك، أعلن لافينيو لاكوستا، الزعيم النقابي بقوله:

للأسف، على الرغم من أننا أجرينا مناقشات مع المسؤولين في الحكومة، في شهر ديسمبر/ كانون الأول، وفي شهر فبراير/ شباط أيضاً، ولكن حتى الآن، لم يتحق كل ما وُعد به. إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فنحن، بكل وضوح، مصممون جداً في مايو/ أيار، على الأرجح، أن نصل إلى إضراب عام.

في مقابلة مع الإذاعة الرومانية العامة، قالت وزيرة التربية/ ليجيا ديكا، إن الشكاوى تتعلق بالتشريع الحالي، وتَعد أن، في القانون المستقبلي الذي يُعد، سيكون جدول الراتب تصاعديًا، انطلاقاً، في الأساس، من ​​مستوى الراتب المتوسط في الاقتصاد، وهو أمر وافقت عليه النقابات. ليجيا ديكا:

الاحتجاجات المعلنة، لا تستهدف الإجراءات التي تعلنها الحزمة التشريعية الجديدة. إنها تستهدف جدول الرواتب حسب قانون الرواتب الحالي. إنه نقاش آخر! الإجراء المشمول في القانون الجديد- وهو: أن ينطلق جدول الرواتب في التربية من مستوى ​​الراتب المتوسط في الاقتصاد- يلقى استحسانًا كبيرًا جداً من قبل النقابات، التي عملت أيضًا مع خبراء من وزارة التربية من أجل أن تقترح على وزارة العمل، جدول رواتب يعتمد على أساس هذه القيمة، حتى نحظى بمهنة تربوية مُحَفِّزة .

وبما أن الوعود، في الوقت الحالي، لا تعوض نقص الأموال، في الفترة المقبلة، ستُنظم اعتصامات مماثلة لتلك التي نُظمت، يوم الخميس، في ياش، في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة بوخارست.

بوخارست – السلطات في بوخارست ستدعم، دون تحفظ، القيادة في كيشيناو لتحقيق هدف تكامل جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية) في الاتحاد الأوروبي. هذه هي الرسالة التي نقلها رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، إلى رئيس وزراء جمهورية مولدوفا الجديد/ دورين ريتشيان، الذي زار رومانيا. المسؤول في كيشيناو استقبل أيضاً من قبل نظيره الروماني، رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا في بوخارست. كما عقد رئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو، اجتماعا مع رئيس وزراء جمهورية مولدوفا/ دورين ريتشيان، أكد له خلاله على تقديم دعم من رومانيا لجزء من استهلاك الغاز للمواطنين على الضفة الأخرى لنهر بروت، من خلال عقد الاستيراد المتفق عليه مع أذربيجان.

زغرب — “يجب أن نستثمر في جميع مصادر الطاقة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، لتحقيق أهداف الاستغناء عن أنواع الوقود التي تسبب انبعاثات كربونية، المتعهد بها على المستوى الأوروبي، وكذلك لتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة” — أكد وزير الطاقة الروماني/ فيرجيل بوبيسكو، خلال مشاركته، في زغرب، في أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للشراكة من أجل التعاون عبر الأطلسي في مجال الطاقة والمناخ. وفي نفس الوقت، أكد وزير الطاقة الروماني مجددًا على ضرورة مراعاة الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للطاقة النووية وأي مصدر آخر للطاقة. فيرجيل بوبيسكو أوضح أن الطاقة النووية توفر أماكن عمل جديدة، ولها مساهمة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للبلد.

أعلن رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، في جلسة الحكومة، يوم الأربعاء، أن رومانيا بلدٌ معرضٌ لخطر الزلازل، مذكراً بوجوب تطبيق الإجراء الذي يمكن من خلاله، للشركات أن تُرخص، بأسرع وقت ممكن، في مجالات تخصص لأعمال البناء. علاوة على ذلك، سيتوجب – وفقاً لرئيس الوزراء – تنظيم الجزء المعني بتحمل المسؤولية فيما يخص هيكل المقاومة. رئيس الوزراء منح ضمانات أن الإجراءات الحكومية الخاصة بشأن تحليل مخاطر الزلازل ستستمر، والإجراءات التي يجب أن تتخذها الحكومة والسلطات المحلية على حد سواء، من أجل إدارة جميع برامج ومشاريع تدعيم البنية التحتية.

وخلال الوقت، بدأت وزارة التنمية الرومانية بالفعل البرنامج الوطني لتدعيم المباني المعرضة لمخاطر زلزالية عالية، والذي خُصّصت له، هذا العام، ميزانية قدرها مائتي مليون ليو (أي ما يعادل حوالي أربعين مليون يورو) على شكل إئتمانات من الميزانية (أي مبالغ معتمدة من الميزانية، تمثل الحد الأقصى لطلب مدفوعات وتسديدها خلال سنة الميزانية للالتزامات المتعاقد عليها أثناء ممارسة الميزانية)، وخمسمائة مليون ليو (أي ما يعادل حوالي مائة مليون يورو) على شكل ائتمانات التزام (أي الحد الأقصى للمصروفات التي يمكن الالتزام بها أثناء ممارسة الموازنة ، ضمن الحدود المعتمدة). أما التمويل فسيكون بنسبة 100٪. وبالتالي، لن يضطر سكان المباني المعززة والسلطات المحلية إلى إعادة أموال تعزيز المباني.

ووفقًا للبيانات الرسمية، منذ بداية العام، قُدمت طلبات تمويل لتدعيم هياكل 400 مبنى تقريبًا. وزير التنمية/ تشيكيه أوتيلو، أعلن أن أول خمسين مشروعًا قدمت طلباتُها في إطار البرنامج الوطني لتدعيم المباني ذات المخاطر الزلزالية العالية، قد اختيرت بالفعل للحصول على التمويل. مؤسسات تعليمية، وصروح اجتماعية-ثقافية، ومجمعات سكنية، ومبان إدارية، بالإضافة إلى وحدات صحية أدرجت في قائمة المباني التي يمكنها الحصول على تمويل بمجرد تقديم السلطات المحلية للوثائق الإضافية اللازمة. المباني المعنية موزعة في جميع أنحاء البلاد، أما المبلغ الإجمالي المطلوب لتدعيمها فهو سبعُمائة وثمانية وثلاثون مليون ليو (أي ما يعادل حوالي مائة وثمانية وأربعين مليون يورو).

بالإضافة إلى ذلك، قررت الحكومة، في جلسة يوم الأربعاء، أن ترسل إلى البرلمان، للمناقشة والموافقة، مشروع قانون يقترح، من بين أمور أخرى، حظر تأجير الشقق في العمارات السكنية التي تشكل جزءًا من المجموعة الأولى المعرضة لمخاطر الزلازل. الحظر يبدأ من لحظة إجراء تقييم بصري سريع، وينتهي عندما اختتام أعمال تدعيم المبنى. ووفقًا لوزير التنمية، بعد دخول هذا القانون حيز التنفيذ، ستنتهي عقود الإيجار الحالية بموجب القانون، في مدة أقصاها 30 يومًا.

ويوم الأربعاء أيضًا، تبنت السلطة التنفيذية في بوخارست قراراً عاجلاً بشأن برنامج مدارس آمنة وصحية، الذي يُقترح من خلاله إجراءٌ مبسطٌ لإدراج المدارس في برنامج الاستثمارات للمدارس التي تشكل جزءًا من الفئة الأولى المعرضة لمخاطر الزلازل. قائمة المدارس ستوضع من قبل وزارة التربية، وسترسل إلى وزارة التنمية الإقليمية. ووفقًا للبيانات الرسمية، بالإضافة إلى المباني المُدّعمة عبر البرنامج الوطني للتدعيم، تمول الوزارة، عبر الخطة الوطنية للتعافي والصمود، مائتين وواحداً وخمسين مبنىً آخر، أما عبر الحملة الوطنية للاستثمارات سبعة وخمسين مبنىً.

بوخارست – أكد رئيس الوزراء الروماني/ نيكولايه تشيوكا، لنظيره من جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية) / دورين ريتشيان، في بوخارست، دعم رومانيا لاحترام سيادة جمهورية مولدوفا وسلامتها أراضيها الإقليمية، ضمن حدودها المعترف بها على المستوى الدولي. نشهد محاولات متزايدة لزعزعة استقرار جمهورية مولدوفا، وخلق توترات مصطنعة، وروايات عدائية، مبنية على النشر المتعمد لمعلومات كاذبة ومضللة- صرح نيكولايه تشيوكا. وبدوره، أعلن دورين ريتشيان أن بوخارست هي أهم شريك لكيشيناو. لقد ساعدتنا بوخارست بشكل كبير في تجاوز أزمة الطاقة. بوخارست تبقى نصيرنا في جميع المؤسسات الأوروبية، حتى نستطيع التقدم بخطوات أسرع نحو مسارنا الأوروبي- أضاف رئيس وزراء جمهورية مولدوفا. هذه هي أول زيارة رسمية إلى الخارج لدورين ريتشيان، منذ توليه لرئاسة الحكومة في كيشيناو. ونذكر أن رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، كانت قد أجرت أيضاً زيارة إلى بوخارست الأسبوع الماضي.

بوخارست – استأنفت السلطات الرومانية، اعتبارًا من يوم الأربعاء، مناورات وتدريبات تحذير السكان في حال الطوارئ. صفارات الإنذار ستُفعّل، في أول أربعاء من كل شهر، كما كان الحال قبل الجائحة. توجد أيضًا حملة تلفزيونية بعنوان لا ترتجف عند الزلزال، وتتضمن مقاطع مُسجلة تحتوي على معلومات مفيدة حول أسلوب رد فعل المواطنين في حالة حدوث زلزال. كما يوجد أيضاً مصدر آخر للمعلومات، هو منصة كن مستعدًا التي يديرها قسم حالات الطوارئ في وزارة الداخلية. رئيس قسم حالات الطوارئ DSU في وزارة الداخلية/ د. رائد عرفات، أكد أن الإجراءات تستهدف وقاية وتوعية السكان في حال وقوع كارثة، وليس إثارة قلق أو ذعر الناس، بل جعلهم مستعدين لمثل هذه الحالات.

بوخارست – خصصت الحكومة في بوخارست خلال جلستها، يوم الأربعاء، أموالًا لمدينة تيرغو جيو (جنوب رومانيا)، حيث تضررت عدة منازل ومؤسسات العامة من جراء الزلزالين اللذين وقعا في شهر فبراير/ شباط الماضي، وكذلك أيضًا بسبب الانهيارات الأرضية التي سببها هطول أمطار غزيرة الشهر الماضي. ستُمنح مساعدات طارئة بقيمة أكثر من مليوني ليو (أي ما يعادل حوالي أربعمائة ألف يورو) لأكثر من 500 من الأسر والأشخاص الفُرادى المحتاجين. الحكومة تحلل كذلك مشروع القانون الخاص ببعض التدابير للحد من آثار الزلازل التي قد تلحق بالمباني المعرضة للخطر، بالإضافة إلى مشروع القرار الحكومي العاجل الخاص بالموافقة على البرنامج الوطني مدارس آمنة وصحية، الذي سيعمل مبدئيًا على دمج تسع وثلاثين وحدة مدرسية ضمن فئة المباني المعرضة لخطر زلزالي من الدرجة الأولى.

بوخارست – يحتفل الرومانيون، في الأول من مارس/ آذار في كل عام، بأول أيام الربيع في التقويم التقليدي، أو ما يعرف بيوم شارة مارس/ آذار. وهو تقليد قديم، لوحظ من قبل علماء الأعراق البشرية في بداية القرن العشرين لدى الرومانيين وكذلك البلغاريين والألبانيين في منطقة البلقان. في رومانيا، في الريف، كانت تعتبر شارة مارس/ آذار، دلالةَ وقايةٍ من الأمراض وسوء الحظ. حيث كانت تُربط عملة فضية في يد الأطفال بخيطان مظفران من الصوف أو القطن، أحدهما أبيض اللون والآخر أحمر اللون، لحمايتهم من الإصابة بالأمراض، ثم كانت تعلق بعد 12 يومًا على شجرة، لكي تصبح الشجرة مثمرة، أو تعلق على أجسام المواشي، لكي تكون بصحة جيدة. وبعد تبنيها من قبل الوسط الحضري، كنوع من الكماليات العصرية، أصبحت شارة مارس/ آذار تصنع على شكل حُلي من الفضة أو الذهب، ويمكن ارتداؤها كزينة تعلق على الصدر أو توضع في قلادة حول العنق. شارة مارس/ آذار المعروفة شعبياً باسم مارتسيشور سُجلت من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية في عام 2017، بعد تقديم ملف مشترك متعدد الجنسيات من قبل: رومانيا، وجمهورية مولدوفا، وبلغاريا، ومقدونيا الشمالية.

لوكسمبورغ – عقد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الاثنين، اجتماعا مع رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية/ أوديل رينو- باسو، على هامش المشاركة في الدورة الافتتاحية لمنتدى البنك الأوروبي للاستثمار، في لوكسمبورغ. ووفقًا للإدارة الرئاسية، عبر رئيس الدولة عن تقديره لنشاط البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في رومانيا. كما رحب، على وجه الخصوص، بالدعم المقدم للقطاع الخاص، من خلال مجموعة واسعة من أدوات التمويل والمساعدة الفنية. وأشار إلى الدور الأساسي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويل الاستثمارات، وكذلك على المستوى الإداري المحلي، بما في ذلك تحفيز امتصاص الأموال الأوروبية، مثمناُ الدعم الذي يقدمه البنك في تطوير سوق رأس المال في رومانيا. كما التقى الرئيس/ كلاوس يوهانيس برئيس مجموعة البنك الأوروبي للاستثمار/ فيرنر هوير، ورحب بمساهمته الكبيرة في تنفيذ أهداف وسياسات الاتحاد الأوروبي، لا سيما فيما يتعلق بالاستثمارات العامة والخاصة. كما أشار رئيس الدولة إلى التعاون الممتاز بين البنك الأوروبي للاستثمار ورومانيا، مسلطًا الضوء على حقيقة أن البنك كان شريكًا استراتيجيًا لبوخارست لأكثر من 32 عامًا، حيث يقدم مساعدة فنية متخصصة في مختلف المجالات، ويمول مشاريع الإصلاح الهامة.

باكو – هيمنت مشاريع الطاقة الجديدة على جدول أعمال الزيارة الرسمية لرئيس مجلس النواب الروماني/ ماراتشيل تشيولاكو، إلى أذربيجان. حيث إلتقى في باكو مع الرئيس الآذري/ إلهام علييف. وتناولت المباحثات عقد اقتناء مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ستبدأ اذربيجان بتسليميه ابتداء من الشهر المقبل ولمدة عام واحد. اقترح تشيولاكو، من خلال هذا العقد، أيضاً ضرورة مساعدة جمهورية مولدوفا المجاورة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية)، وحصل على دعم الرئيس الأذربيجاني. كما حُلل المشروع الخاص بنقل الغاز الطبيعي المسال، والشراكة بين شركتي روم- غاز الرومانية، وسوكار الآذارية ROMGAZ-SOCAR لبناء محطتين في البحر الأسود، وكذلك العقد الخاص بتطوير البنية التحتية للخط البحري في البحر الأسود. يبلغ طول الخط البحري حوالي 1200 كيلومتر، وسعتة 1000 ميغاواط. وسيعبر البحر الأسود لجلب الكهرباء من أذربيجان، عبر جورجيا إلى رومانيا ثم عبر هنغاريا إلى بقية أوروبا. وأكد تشيولاكو أن أذربيجان هي الشريك الاقتصادي الأول لرومانيا في جنوب القوقاز.

أحيى البرلمان في بوخارست، يوم الاثنين، عبر جلسة رسمية، ذكرى مضي عام على غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022. أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب أدانوا العدوان العسكري، كما وعدوا أن تواصل رومانيا دعم البلد المجاور. الليبرالي/ سورين كيمبيانو، بعث برسالة قوية:

لا يمكن لأي بلد أن يبقى صامتًا. نحن معكم وسنساعدكم طالما استدعت الحاجة.

ومن الحزب الوطني الليبرالي PNL أيضاً، شددت نيكوليتا باوليوك على أهمية رومانيا في السياق الجيوسياسي الحالي:

لقد أثبتنا أننا اعتنقنا المبادئ والقيم الأوروبية، وأننا مهمون في الهندسة المعمارية للعالم الغربي، كعتبة على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

الزميل الاشتراكي- الديمقراطي في تحالف السلطة/ رادو أوبريا، أكد أن دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والاتحاد الأوروبي قد ازداد كثافة، ويجب أن يستمر، مذكرًا أن …:

ملايين الناس هربوا من طريق الحرب، أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف عبروا حدود رومانيا. واستقبلهم الرومانيون بأذرع مفتوحة، وأظهروا التضامن، والكرم، والتعاطف.

فرصة انتصار أوكرانيا هي فرصة أوروبا من منظور الدفاع والترويج للحرية والديمقراطية – أكد توروش لوراند من الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR:

يجب حماية الحرية، ويجب الدفاع عنها. انتهاك الحقوق الذي ارتكبته روسيا لا يقتصر على أراضي أوكرانيا. إنها في الواقع حرب ضد العالم الحُر.

من المعارضة، أوضح اتحاد أنقذوا رومانيا USR، عبر رادو ميهاييل:

لنتحمل المسؤولية، فرداً فرداً، بالاسم واللقب، عبر التصويت، للتأكيد على أن روسيا تتصرف كدولة إرهابية، وأن رومانيا تتضامن مع ضحية الإرهاب الذي بدأ العام الماضي، أوكرانيا!

كما أدان التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR أي نوع من العدوان العسكري. ومع ذلك، فقد أشار أيضًا إلى مصير الأقلية الرومانية في أوكرانيا، وكذلك إلى المخاوف المتعلقة بالمحمية الطبيعية لدلتا نهر الدانوب، في ضوء أحدث المعلومات بشأن تجريف قناة بيسترويه الأوكرانية لنهر الدانوب. ممثل التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR، كلوديو تيرزيو:

لا يمكننا الوقوف بلا مبالاة أمام مشروع الادماج القسري الذي يتعرض له الرومانيون في أوكرانيا، كما لا يمكننا تجاهل أن أوكرانيا تُهدد بتدمير دلتا نهر الدانوب بأكملها من أجل مصالحها.

وفي الجلسة، شارك سفير أوكرانيا لدى رومانيا/ إيهور بروكوبتشيوك، برسالة نقل عبرها امتنان بلده على الدعم الذي قدمته رومانيا على جميع المستويات. وأضاف أن أوكرانيا ستقاوم وستنتصر.