Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

  • حكومة جديدة في كيشيناو

    حكومة جديدة في كيشيناو

    بعيدة كل البعد عن كونها بطلة للاستقرار السياسي، وصلت جمهورية مولدوفا إلى رئيس وزرائها السابع عشر خلال إثنين وثلاثين عامًا من الاستقلال، مما يعني عامين في المتوسط ​​لكل رئيس حكومة. يمينيون مُعلنون أو يساريون إسمياً أو موالون لروسيا أو موالون للغرب، لم يترك رؤساء الوزراء بصمة دائمة في تاريخ الجمهورية. ويوم الخميس، آتى دور وزير الداخلية السابق والمستشار الرئاسي للأمن/ دورين ريتشيان، لتولي رئاسة السلطة التنفيذية التي أصبحت شاغرة، الأسبوع الماضي، بعد استقالة ناتاليا غافريليتسا، التي قادت السلطة التنفيذية ابتداءً من 6 أغسطس/ آب 2021، بعد فوز حزب العمل والتضامن (PAS) الموالي لرئيسة الجمهورية، بشكل حاسم في الانتخابات البرلمانية المبكرة، وحصوله على ثلاثةٍ وستين معقداً من أصل مائة وواحد في برلمان كيشيناو أحادي المجلس. وبالتزامن مع إعلان الاستقالة، صرحت ناتاليا غافريليتسا أن الجمهورية ستدخلُ مرحلةً جديدة، سيكون الأمن فيها أولوية. وبأصوات حزب العمل والتضامن أيضاً، نُصبت حكومة دورين ريتشيان، التي لا تختلف تشكيلتها كثيرًا عن فريق ناتاليا غافريليتسا.


    مراسلو إذاعة رومانيا في كيشيناو لاحظوا أن التغيير قد حدث في قيادة أربع وزارات فقط. ولكن قد يتغير أسلوب الحكم، من الأداء اللطيف والبطيء لناتاليا غافريليتسا، إلى سياسة نشطة وقوية – هكذا كما يُنظر إلى ريتشيان في الفضاء العام. المحللون السياسيون في كيشيناو يكتبون – بعيداً عن التصريحات – توجد مؤشرات على أن الأسباب الحقيقية لتغيير رئيسة الوزراء، تتعلق ببطء الإصلاحات التي أجرتها ناتاليا غافريليتسا، وبالتوترات الداخلية في إطار السلطة.


    برنامج الإدارة يستند على الرؤية التنموية لرئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، وحزب العمل والتضامن، مع تعديلات تواكب الواقع الحالي. اليوم نواجه مشاكل مثل: الحرب في أوكرانيا المجاورة، ومستوى التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الطاقة – قال ريتشيان، في الخطاب الذي وجهه إلى النواب خلال مراسم التنصيب. رئيس الوزراء الجديد وعد بتحسين الكفاءة وبإحلال النظام في المؤسسات العامة، وبتبسيط إجراءات وصول دوائر الأعمال إلى الموارد المالية، كما شدّد على الحاجة إلى مكافحة الفساد بشكل أكثر فعالية.


    أولويات أخرى للحكومة الجديدة هي الاندماج في الاتحاد الأوروبي، والتنمية الاقتصادية. أما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فيعتزم رئيس الوزراء الجديد التركيز على استيفاء متطلبات بروكسل، المقدمة إلى كيشيناو بعد تلقيها، العام الماضي، وضع دولة مرشحه للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.


    اهتمام خاص – تكتب وكالات الأنباء الدولية – سيُمنح للعلاقات مع رومانيا المجاورة، التي يجب أن تكون استراتيجية ومتميزة. كما أعيد التأكيد، على الحاجة إلى تعميق العلاقات مع الولايات المتحدة والمانحين الغربيين الآخرين، الذين يُعد دعمهم أمرًا حيويًا لإحدى أفقر الدول في أوروبا.

  • 17.02.2023

    17.02.2023

    بوخارست – أصبحت مدينة تيميشوارا في غرب رومانيا رسميًا، اعتبارًا يوم الجمعة، عاصمة أوروبية للثقافة لمدة عام واحد. ومن المنتظر أن يشارك حوالي ستة عشر ألف شخص في 130 حدثًا خلال نهاية هذا الأسبوع، بمناسبة الافتتاح الرسمي للبرنامج. المدينة ستنتعش بأكملها عبر: حفلات موسيقية وعروض شوارع ومسرح وأفلام، ومعارض، وأسواق بالإضافة إلى ورش عمل، وكل ذلك تحت شعار أضيء المدينة من خلال نفسكَ!. أكثر من 100 مسؤول روماني وأجنبي، بما في ذلك حوالي 40 سفيراً، بجانب رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا والمفوضة الأوروبية للنقل، الرومانية/ أدينا فالان، أكدوا مشاركتهم في حفل الافتتاح في قصر الثقافة في تيميشوارا. علاوة على ذلك، ستسلم المفوضة الأوروبية للنقل، الرومانية/ أدينا فالان للسلطات المحلية جائزة ميلينا ميركوري Melina Mercouri التي تبلغ قيمتها مليون وخمسمائة ألف يورو، التي تُمنح للمدن التي أوفت بالتزاماتها في برنامج عواصم أوروبية للثقافة.


    كيشيناو – نصبت حكومة جديدة في جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية) وأدت اليمين الدستورية أمام الرئيسة الموالية للغرب/ مايا ساندو. رئيس الوزراء الجديد/ دورين ريتشيان حذر، خلال الفترة المقبلة، من زيادة حدة الهجمات المختلطة أو الهجينة، التي تشنها روسيا الاتحادية، مشيراً إلى حقيقة أن في حال وقوع عدوان، فإن الوضع المحايد لجمهورية مولدوفا لا يقدم أي ضمانات. مراسل الإذاعة الرومانيا العامة في كيشيناو، يلاحظ أن السلطة التنفيذية بقيادة دورين ريتشيان، لا تواجه فقط وضعًا أمنيًا معقدًا بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة، ولكن أيضًا أزمة اقتصادية وأزمة طاقة. رئيس الوزراء الروماني/ نيكولايه تشيوكا، هنأ نظيره في كيشيناو، على التصويت الذي حصل عليه، وعلى توليه مسؤولية قيادة حكومة جمهورية مولدوفا، ومنح ضمانات بشأن مواصلة الحوار وايجاد حلول دعم لمسار جمهورية مولدوفا الأوروبي.


    روما – يختتم ئيس مجلس النواب في بوخارست/ مارتشيل تشيولاكو، زيارته إلى إيطاليا. بالالتقاء مع وزير الداخلية/ ماتيو بيانتيـــدوسي، وبعد ذلك مع ممثلي مجتمعات الأبرشيات في منطقة لاتسيو. المسؤول الروماني ناقش، يوم الخميس، مع عمدة روما/ روبرتو غوالــتييري، تنظيم منتدى اقتصادي ثنائي في عاصمة هذا البلد. مارتشيل تشيولاكو أكد إن إيطاليا هي الشريك التجاري الثاني لرومانيا، وأن روما هي موطن لأكثر من مائتي ألف مواطن روماني. ويوم الخميس أيضا، التقى رئيس مجلس النواب في روما بنظيره الإيطالي/ لورينزو فونتانا.

  • 16.02.2023

    16.02.2023

    بوخارست – عاد المنقذون الرومانيون الأوائل الذين عملوا في المناطق المتضررة من جراء الزلازل في تركيا، ليلة الخميس، إلى البلاد بطائرتي نقل من طراز سبارتان تابعتين لسلاح الجو الروماني. رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا أكد أن إنقاذ أربعة مواطنين أتراك من تحت الأنقاض يثبت حقيقة أن الفريق الروماني برهن على الإنسانية وأعاد الأمل إلى اليائسين. وبدوره، أعلن وزير الداخلية/ لوتشيان بوديه، أن عمل المنقذين الرومانيين أثبت أن بإمكان رومانيا تقديم الدعم لجميع المواطنين الأوروبيين الذين يواجهون مواقف حرجة. لا يزال يوجد 59 منقذًا رومانيًا في تركيا يواصلون تقديم الدعم للسلطات المحلية. رومانيا تواصل إرسال مساعدات إنسانية إلى تركيا وسوريا لملايين الأشخاص الذين عانوا من جراء الزلازل التي ضربت هذين البلدين، الأسبوع الماضي، وأودت بحياة أكثر من واحد وأربعين ألف شخص. ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، يحتاج تسعة ملايين سوري ومليونان ومائتا ألف تركي إلى المساعدة. وفي بوخارست، أعلن رئيس الوزراء الروماني، من ناحية أخرى، عن تأسيس مجموعة مشتركة بين الوزارات، يوم الخميس، ستراقب بشكل أساسي جهود الوقاية والاستعداد والاستجابة للمؤسسات في حالات الطوارئ.


    بوخارست – تبنى مجلس النواب في بوخارست، يوم الأربعاء، بصفته هيئة صنع القرار، القانون الذي يشدد العقوبات على من يزرعون أو يبيعون أو يعرضون أو ينتجون مخدرات خطيرة دون حق. وكان مشروع القانون قد أعيد تحليله بناءً على طلب من الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي طالب بتشريعات أكثر وضوحًا فيما يتعلق بالمواد المخدرة الجديدة المذكورة في القانون، مثل العقاقير المخدرة الاصطناعية. عقوبة الاتجار بالمخدرات الخطيرة ستكون السجن لفترة تتراوح ما بين ثلاث إلى عشر سنوات، وفي حال المخدرات شديدة الخطورة، ما بين خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة. أما إذا كان تسبب الأمر بوفاة الضحية، فستكون العقوبة من خمس عشرة إلى خمس وعشرين سنة في السجن. العقوبات المفروضة على من يتعاطون المخدرات لاستهلاكهم الخاص لم تشدد.


    روما – يجري مارتشيل تشيولاكو، رئيس مجلس النواب في بوخارست، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيطالية – روما، تستغرق يومين. وبحسب برنامج الزيارة، يُعقد، يوم الخميس، اجتماع للوفدين الروماني والإيطالي، بقيادة مارتشيل تشيولاكو مع نظيره الإيطالي لورنزو فونتانا. كما سيجتمع مارتشيل تشيولاكو مع عمدة روما، روبرتو جوالتيري. ويوم الجمعة، سيعقد رئيس مجلس النواب اجتماعا مع وزير الداخلية الإيطالي/ ماتيو بيانتيدوسي، ثم سيلتقي بممثلي مجتمعات الأبرشيات في منطقة لاتسيو.


    بوخارست – ينظم أكثر من 130 حدثًا خلال الفترة بين 17-19 فبراير/ شباط الجاري، حيث من المقرر إطلاق برنامج تيميشوارا – عاصمة أوروبية للثقافة في عام 2023. رئيس بلدية المدينة التي تقع غرب رومانيا/ دومينيك فريتز، أعلن أن حفل الافتتاح الرسمي الذي سينظم في ساحة الوحدة- وسط المدينة- سيبدأ بلحظة رمزية تسلم فيها المدينة جائزة ميلينا ميركوري من المفوضية الأوروبية، والتي تمنح لعواصم الثقافة الأوروبية التي أستوفت بنجاح جميع الالتزامات المُتعهد بها في ملف الترشح. لدينا فرصة تاريخية لتغيير المفاهيم، والقضاء على الأحكام المسبقة. دعونا نستخدم قصة تيميشوارا الأوروبية لخلق مصير أوروبي جديد لرومانيا، ولإعادة وضع أنفسنا كمدينة على الخريطة الأوروبية – أضاف رئيس بلدية المدينة.

  • تشديد العقوبات على الاتجار بالمخدرات

    تشديد العقوبات على الاتجار بالمخدرات

    شدد المشرعون الرومانيون العقوبات المفروضة على الاتجار بالمخدرات. فوفقاً لمشروع قانون تبناه مجلس النواب في بوخارست، يوم الأربعاء، فإن الزراعة والإنتاج والتصنيع والعرض والبيع والتوزيع والنقل والشراء والاقتناء والحيازة وغيرها من العمليات المتعلقة بتداول المخدرات الخطيرة، دون حق، يُعاقب عليها بالسجن من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات، وحظر بعض الحقوق. إذا كانت الأفعال المعنية تتضمن مخدرات شديدة الخطورة، فإن العقوبة هي السجن من خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة، أما إذا أسفرت عن وفاة الضحية، فستكون العقوبة السجن من خمس عشرة سنة إلى خمس وعشرين سنة. كما أن الإدخال إلى البلاد أو الإخراج منها، وكذلك استيراد أو تصدير المخدرات الخطيرة، يُعاقب عليهما بالسجن من خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة وحظر بعض الحقوق.


    الوثيقة التشريعية تذكر أن المواد والوسائل المستخدمة في التصنيع غير المشروع للمخدرات يمكن استخدامها لأغراض تعليمية، عبر توفيرها لوحدات التدريب التابعة لأجهزة تطبيق القانون، أو باستخدامها في حملات التوعية بالمخاطر المرتبطة بتعاطي المخدرات. مشروع القانون ينص أيضًا على أن فعل الشخص الذي يُنفذُ، عن قصد، عمليات غير قانونية بمنتجات يحتمل أن يكون لها آثار نفسية، بدعوى أنها موادٌ مُصرحٌ بها وفقًا للقانون، أو أن بيعها مسموحٌ به وفقاً للقانون، يُشكل جنحة، يُعاقب عليها بالسجن من سنتين إلى سبع سنوات، إذا كان الفعل لا يشكل جريمة أكثر خطورة. وفي نفس الوقت، فإن الإعلان عن أي منتجات، والادعاء، بشكل قابل للتصديق، أنها تنتج آثارًا نفسية من خلال الاستهلاك، يُشكل جنحة أيضاً، ويُعاقب عليها بالسجن من سنة إلى خمس سنوات.


    مشروع القانون اعتمد من قبل مجلس الشيوخ، أما مجلس النواب فهو محفل اتخاذ القرار في هذه المسألة. وقد أعيد تحليل مشروع القانون بناء على مطالبة من الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي كان قد طلب لائحة أوضح بشأن المواد المخدرة الجديدة المذكورة في القانون، مثل العقاقير المخدرة الاصطناعية. المسؤولية الأكبر في مكافحة الاتجار بالمخدرات، تتحملها الدولة، كما يعتقد عضو مجلس النواب من الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومايا /UDMR سابو أودون:


    في الحقيقة، تقع ضحايا من بين صفوف الأطفال، ويجب أن تتوفر لدينا مراكز لتعافي هؤلاء الأطفال، وتقديم الدعم للأسر. مؤسسات الدولة المختصة يجب أن تذهب وأن تحارب هذا الظاهرة الإجرامية في بلدنا.



    العمر الذي يميل فيه الشباب في رومانيا إلى تعاطي المخدرات يتناقص، أما هذا الأمر، فيمثل أحد مصادر القلق الرئيسية للمتخصصين في هذا المجال. فوفقا لهم، استهلاك المواد المخدرة في سن مبكرة يتأثر بالبيئة وبالفضول. وهم يقترحون، من بين جملة أمور أخرى، تكييف الاستجابة المؤسسية للتوجهات الجديدة في ظاهرة المخدرات، واستمالة المجتمع المدني للمشاركة في الأنشطة المعنية بمكافحة هذه الآفة.

  • 15.02.2023

    15.02.2023

    بوخارست – أكد الرئيس/ كلاوس يوهانيس أن رومانيا كانت وستبقى بجانب جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) وأدان بشدة أية محاولة لزعزعة الاستقرار بمبادرة من خارج البلاد. تبدو مقلقةً جداً الإشاراتُ العامة بشأن أية محاولة من جانب روسيا الاتحادية للتدخل غير الشرعي للإطاحة بالنظام الديمقراطي والدستوري لجمهورية مولدوفا، وهي دولة ذات سيادة، اختارت اتجاهها السياسي عبر التصويت الحر – يقول رئيس الدولة في بيان صحفي نشر يوم الأربعاء. كلاوس يوهانيس أعاد التأكيد على أن جمهورية مولدوفا ليست وحدها في مواجهة هذه التحديات، كما أعاد التأكيد على دعم رومانيا الثابت لاحترام سيادة هذه الدولة وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا ومستقبلها الموالي لأوروبا. وفي نفس الوقت، يشير رئيس الدولة إلى أن مكان جمهورية مولدوفا هو في الأسرة الكبرى للاتحاد الأوروبي وأن هذا المسار لا رجعة عنه، ويجب اتباعه باتساق وشجاعة وطموح. تأتي هذه التصريحات، بعدما أعلنت، الزعيمة الموالية للغرب في كيشيناو/ مايا ساندو، أن موسكو تسعى، خلال الفترة المقبلة، إلى فرض تغيير السلطة السياسية في جمهورية مولدوفا، عبر أعمال عنف من شأنها زعزعة استقرار هذا البلد.


    بوخارست – تواصل رومانيا إرسال مساعدات إنسانية إلى تركيا وسوريا لملايين الأشخاص الذين عانوا كم جراء الزلازل التي وقعت الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالي أربعين ألف شخص. حيث نظمت مهمة طيران إنسانية جديدة، بثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الروماني، تنقل ما يزيد عن إثنين وعشرين طناً من المعونات الإنسانية التي تبرعت بها الدولة الرومانية، لدعم السكان المتضررين من جراء الزلازل في تركيا وسوريا. كما أرسل قطاران آخران بعشرات العربات المحملة بالمنتجات الضرورية إلى تركيا حتى الآن. ويوم الثلاثاء، أرسلت طائرتان محملتان بمساعدات لإغاثة المنكوبين في سوريا. ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، يحتاج تسعة ملايين سوري ومليونان ومائتا ألف تركي إلى المساعدة. وبحسب الاتحاد التركي للشركات والأعمال، قد تصل كلفة الأضرار التي سببتها الكارثة إلى أربعة وثمانين مليار دولار، في ظروف انهيار إثنين وأربعين ألف مبنىً أو لحقت بها أضرار جسيمة ويجب هدمهما في عشر مدن.


    بروكسل – شارك وزير الدفاع الروماني/ آنجيل تيلفار، ورئيس الهئية العامة لأركان الدفاع، الجنرال/ دانييل بيتريسكو، يوم الثلاثاء، في اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا، الذي عقد في بروكسل على هامش اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الوطني MApN، منذ بداية الحرب العدوانية لروسيا ضد أوكرانيا، وفرت رومانيا المأوى والمساعدة لأكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لاجئ أوكراني عبروا حدود البلاد، وشاركت في تسهيل عبور أكثر من أحد عشر مليوناً وثمانمائة ألف طن من الحبوب إلى الأسواق العالمية. وفي السياق الحالي، أوضحت رومانيا، عدة مرات، ضرورة الحفاظ على اتساق في وتيرة الدعم المقدم لأوكرانيا من قبل كل الشركاء والمنظمات الدولية – كما ورد في البيان الصحفي. وعلى هامش اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء ف حلف شمال الأطلسي (الناتو) أجرى آنجيل تيلفار اجتماعات ثنائية مع نظيره البريطاني/ بن والاس، ونظيرته الإسبانية/ مارغاريتا روبليس- فرنانديز. حيث ناقش المسؤولون الوضع الأمني ​​في منطقة البحر الأسود، وأكدوا على الحاجة إلى مساهمة الحلفاء في ضمان كفاءة ومصداقية الموقف الدفاعي الجماعي على الجناح الشرقي، الذي يعاني من جراء العدوان الروسي على أوكرانيا.


    ستراسبورغ – جددت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، في البرلمان الأوروبي، التزامات الاتحاد بدعم أوكرانيا. رئيسة السلطة التنفيذية الأوروبية أعلنت عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وكذلك ضد إيران، التي تزود الجيش الروسي بطائرات مُسيرة، قصفت بشكل متكرر مناطق مدنية. نواب البرلمان الأوروبي دعوا إلى فرض مزيد من العقوبات على موسكو، وتقديم الروس أمام محكمة لاهاي لمحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب. ووفقًا لمراسل الإذاعة الرومانية العامة، يؤيد أغلب نواب البرلمان الأوروبي المساعدة العسكرية المقدمة للجيش الأوكراني، بما في ذلك، إرسال طائرات مقاتلة، لأن، في رأيهم، ليس تسليم الأسلحة الغربية هو الذي يطيل أمد الحرب، بل الرئيس الروسي/ فلاديمير بوتين.


    واشنطن – التقى وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، يوم الثلاثاء، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريش. رئيس الدبلوماسية الرومانية ذهب إلى مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، للمشاركة، كمتحدث رئيسي، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول موضوع تهديدات السلام والأمن الدوليين: ارتفاع مستويات البحار والمحيطات – الآثار على السلام والأمن الدوليين. ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، تناول المسؤولان مسألة التغيرات المناخية وعواقبها. كما ناقشا تطور الوضع في أوكرانيا، بعد عام تقريبًا من بدء الحرب الروسية العدوانية غير القانونية. بوغدان أوريسكو سلط الضوء على حقيقة أن هذا السلوك غير المسؤول لروسيا، الذي ينتهك أسس نظام القانوني الدولي، يجب أن يتوقف، لكونه أكثر خطورة، حيث أن هذه الحرب شُنت من قبل بلد عضو في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

  • البرلمان الأوروبي والطاقة الخضراء

    البرلمان الأوروبي والطاقة الخضراء

    تبنى البرلمان الأوروبي، بأغلبية كبيرة، في ستراسبورغ، خطة الإتحاد الأوروبي لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030 المعروفة باختصار تحت اسم REPowerEU، التي تمنح الكتلة الأوروبية، من خلالها، للدول الأعضاء أموالاً غير قابلة للسداد لتطوير قطاع الطاقة. بقيمة إجمالية تقدر بعشرين مليار يورو، تستهدف الخطة تقليص الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية، وتسريع الانتقال إلى الطاقة الخضراء، بالتزامن مع زيادة مرونة نظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي. سيحظى كل بلد عضو بإمكانية الوصول إلى هذه الأموال، بشرط تنفيذ الأهداف التي حددها هذا القانون الأوروبي الجديد. الحديث يدور حول تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وتحسين الكفاءة التي تؤدي إلى تقليص الاستهلاك، فضلاً عن الإسراع في مشروع الانتقال إلى طاقة خضراء نظيفة ورخيصة. نواب البرلمان الأوروبي أقنعوا الدول الأعضاء بتخصيص 30٪ على الأقل، من الأموال الممنوحة عبر خطة الإتحاد الأوروبي لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي RePowerEU للمشاريع الوطنية أو متعددة الجنسيات، التي تتخطى العقبات الحالية في نقل الطاقة وتوزيعها وتخزينها، فضلاً عن زيادة التدفقات عبر الحدود. أخيرًا وليس آخرًا، أكد أعضاء البرلمان الأوروبي أن التدابير مصممة لدعم الاستثمارات الهادفة إلى مكافحة فقر الطاقة، في حال الأسر سريعة التأثر، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات متناهية الصغر.


    رومانيا ستنتفعُ بمخصصات إجمالية تقدر بنحو مليار وأربعمائة مليون يورو لتمويل مشاريع الطاقة، وهي أموال يجب أن تُنفقها حتى عام 2026. ويجب على الحكومة في بوخارست تقديم مشروعها الاستثماري الخاص إلى المفوضية الأوروبية للموافقة عليه بحلول 30 أبريل/ نيسان القادم على أقصى تقدير. النائب الروماني في البرلمان الأوروبي/ سيغفريد موريشان، المُقرِّر المشارك للبرلمان الأوروبي بشأن هذا المشروع، أكد أن فور الموافقة على خطط الدول، ستحظى بتمويل مسبق بنسبة 20 ٪ من المفوضية الأوروبية، وفي حال رومانيا سيكون هذا المبلغ حوالي مائتين وثمانين مليون يورو. مُقرِّر مُشارك آخر، النائب الروماني في البرلمان الأوروبي/ دراغوش بيسلارو أكد أن، عبر هذه الخطة، يمكن لرومانيا زيادة قدرتها على توليد الطاقة الخضراء عبر مشاريع كبرى مثل: حقول توربينات الرياح. وأضاف أن عبر خطة الإتحاد الأوروبي لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي REPowerEU، تحقق شيء ثوري، ألا وهو الشروع بالاستثمارات الصغيرة، لخفض فاتورة الطاقة للمستهلك النهائي الضعيف، أو رائد الأعمال الصغير. ووفقًا له، يمكن أيضًا استخدام الأموال لتحديث المنازل المنفردة أو المستقلة. لدينا خمسة ملايين منزل منفرد في رومانيا في حالة تدهور كبير، ولديها مشكلة كبيرة تتعلق بكفاءة الطاقة – يقول دراغوش بيسلارو مُضيفاً أن هذه مسألة تاريخية يمكن أن تحققها خطة الإتحاد الأوروبي لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي REPowerEU، وهي تحديث ما لا يقل عن 10٪ من إجمالي المساكن في رومانيا وجعلها تلبي معايير عام 2023.

  • 14.02.2023

    14.02.2023

    بوخارست – انخفض معدل التضخم السنوي في رومانيا إلى 15.1٪ في يناير/ كانون الثاني من 16.4٪ في ديسمبر/ كانون الأول 2022 – وفقًا للبيانات التي نشرها، يوم الثلاثاء، المعهد الوطني للإحصاء. ووفقًا لنفس المصدر، ارتفعت، في الشهر الماضي، أسعار السلع الغذائية بأكثر من 22٪، والسلع غير الغذائية بنحو 12٪، والخدمات بنحو 10٪. البنك المركزي الوطني الروماني يتوقع أن ينخفض ​​معدل التضخم السنوي بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق، وأن يصل إلى رقم واحد ابتداء من الربع الثالث من هذا العام، على خلفية تمديد فترة تحديد سقف أعلى لأسعار الطاقة وخطط التعويض. من ناحية أخرى، أعلن المعهد الوطني للإحصاء أيضًا أن الاقتصاد الروماني قد نما بنسبة 4.8٪ العام الماضي. كما أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الاثنين، أنها تتوقع، لرومانيا، نموًا اقتصاديًا بنسبة 4.5 في المائة للعام الماضي وبنسبة 2.5 في المائة لهذا العام.


    بوخارست – غادرت طائرتا نقل تابعتان لسلاح الجو الروماني، يوم الثلاثاء، بمواد إغاثة تبرعت بها الدولة الرومانية للسكان السوريين المتضررين من جراء زلزال 6 فبراير/ شباط. ستصل إحدى الطائرتين إلى غازي عنتاب في تركيا والأخرى ستهبط في مطار بيروت في لبنان. سوريا تخضع لعقوبات دولية بسبب النظام الاستبدادي الحاكم الذي لم يطلب المساعدة إلا قبل بضعة أيام. من جهة أخرى، غادر بوخارست، يوم الاثنين، قطار الشحن الثاني التابع للشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية لنقل مساعدات إلى تركيا. الشحنة الأولى التي غادرت يوم 11 فبراير/ شباط وصلت إلى هذا البلد بالفعل. وفي نفس الوقت، غادر فريق من مركز تدريب الكلاب في كرايوفا (جنوب رومانيا) إلى تركيا. رومانيا تواصل تقديم المساعدة لهذا البلد، الذي دمرته الزلازل، حيث أرسلت عدة فرق إنقاذ ومواد إغاثة ضرورية. من ناحية أخرى استجاب العديد من المواطنين الرومانيين لنداءات السفارة التركية بتقديم المساعدة.


    بروكسل – يشارك وزير الدفاع الروماني/ آنجيل تيلفار، يومي الثلاثاء والأربعاء، في بروكسل، في اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا (صيغة رامشتاين)، وفي اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الوطني، في اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا، يوم الثلاثاء، شارك وزير الدفاع برفقة رئيس الهيئة العامة لأركان الدفاع، الجنرال/ دانييل بيترسكو. اجتماع وزراء دفاع الحلفاء يركز بشكل أساسي على مواصلة الدعم المقدم لأوكرانيا، وعلى مرحلة تنفيذ القرارات المعتمدة خلال قمة مدريد التي نظمت في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بالإضافة إلى التحضير لقمة الحلف القادمة في فيلنيوس، التي ستنظم في الصيف المقبل. كما ستناقش كذلك القضايا المتعلقة بالتقاسم العادل للمسؤوليات على مستوى الحلفاء، وسبل تعزيز الالتزام بالاستثمارات في الدفاع – تشير وزارة الدفاع الوطني في بيانها.


    بوخارست – قدمت السفيرة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية في رومانيا/ كاثلين- آن كافاليك، يوم الثلاثاء، أوراق اعتمادها في بوخارست، واستقبلت الدبلوماسية الأمريكية من قبل رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، وستعقد اجتماعا في البرلمان مع رئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو. كاثلين- آن كافاليك وصلت إلى رومانيا، يوم الخميس الماضي، عندما استقبلها رئيس الدبلوماسية/ بوغدان أوريسكو. ويوم الثلاثاء أيضاً، استقبل رئيس الدولة السفراء المعتمدين لكل من: تركيا/ أوزغور كيفانج ألتان، وسلوفاكيا/ بيتر هاتيار، والمكسيك/ أمبارو إرينديرا أنغيانو رودريغيز لتقديم رسائل اعتمادهم.





  • تعاون روماني- بافاري

    تعاون روماني- بافاري

    العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية، فضلاً عن دعم انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن لحرية الحركة، مثلت الخطوط الرئيسية لزيارة رئيس وزراء ولاية بافاريا/ ماركوس زودر إلى بوخارست. حجم التبادلات التجارة، العام الماضي، بين رومانيا وهذه الولاية الألمانية القوية قارب سبعة مليارات يورو. رئيس الوزراء الروماني/ نيكولايه تشيوكا، يعتقد أن بإمكان الطرفين اكتشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل: الذكاء الاصطناعي، أو الرقمنة، أو صناعة الأغذية، أو الزراعة. رئيس الحكومة في بوخارست لاحظ، من ناحية أخرى، أن بوخارست يمكنها الاعتماد على دعم بافاريا لتحقيق هدف الانضمام إلى مجال شنغن، الذي تعذر تحقيقُة مرة أخرى، العام الماضي، بسبب معارضة النمسا. ماركوس زودر أكد أنه سيحاول العمل على تفادي تردد المسؤولين في فيينا. ماركوس زودر:


    نحن ندعم رومانيا في طريق انضمامها إلى منطقة شنغن. من الضروري جداً، أن نفهم، في أوروبا، من منطلق الوضع الراهن بين أوكرانيا وروسيا، أن التحديات أصبحت على مستوىً مختلفٍ تمامًا؛ ويجب ألا نشعر بأننا أساتذة، ولكن يجب أن ندعم بعضنا البعض، وأن نقدر بعضنا البعض. لقد رأيت الجهود والتطورات التي أحرزت، وسيكون ذلك مفيدًا لأوروبا. نحن لسنا أعضاءً من الدرجة الأولى والثانية. نحن جميعًا معًا، ويجب أن ندعم بعضنا البعض، ولن ننجح إلا إذا دعمنا بعضنا البعض، وليس خلاف ذلك.



    رئيس وزراء بافاريا/ ماركوس زودر أكد لرئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس دعم ولايته في ملف شنغن. وبدوره، أكد رئيس الدولة على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية القوية بين رومانيا وبافاريا وتقاليدها العريقة. كما رحب بتوقيع رئيسي وزراء رومانيا وبافاريا على إعلان بشأن توطيد العلاقات الثنائية، ينص أيضًا على استئناف نشاط اللجنة الحكومية المشتركة بين رومانيا وبافاريا، هذا العام، في ميونيخ.


    ماركوس زودر أعاد التأكيد على الاهتمام بمواصلة الاستثمار في الاقتصاد الروماني، وهو فصل تحتل فيه ولاية بافاريا، بجانب التجارة، المرتبة الأولى بين الولايات الألمانية. الطرفان يرغبان بتطوير التعاون في مجال: الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، وعبرا عن اهتمامهما بالتعاون في مجالات تتصدر القمة، مثل: القطاع الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب الحيوي. كما اتفق المسؤولان رفيعا المستوى على أن دور محفز هام للحوار بين البلدين، تلعبه الأقلية الألمانية في رومانيا، التي يشكل رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس جزءًا منها، وبالمثل، أبناء الجالية الرومانية الذين استقروا في ألمانيا. ووفقًا لرئيس وزراء بافاريا/ ماركوس زودر، في ألمانيا، تعيش أكبر جالية من المواطنين الرومانيين في ولاية بافاريا، وهم يمثلون نموذجاً للاندماج والمشاركة النشطة في الحياة الاجتماعية والثقافية. رئيس الدولة الرومانية، ورئيس وزراء ولاية بافاريا، تبادلا الآراء بشأن الوضع الأمني، ​​وأكدا دعمهما لأوكرانيا التي تتعرض لعدوان روسي منذ عام.

  • 13.02.2023

    13.02.2023

    أنقرة — تواصل حصيلة الضحايا، بعد أسبوع من الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا، الارتفاع بالتزامن مع انتشال جثث هامدة من بين أنقاض المباني المنهارة. آخر حصيلة رسمية للقتلى تشير إلى أكثر من واحد وثلاثين ألفاً وستمائة قتيل في تركيا، وأكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة في سوريا. ومع ذلك، تقدر منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من خمسين ألف شخص قد لقوا مصرعهم نتيجة الزلازل. المسؤول عن القضايا الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة/ مارتن غريفيث، اعترف بأن المنظمة قد أخفقت في مساعدة السكان في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة، التي كانت في حالة حرب مع جيش رئيس النظام السوري/ بشار الأسد منذ عام 2011. وبحسب وزارة النقل السورية، فقد هبطت حتى الآن اثنتان وستون طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية على أراضي سوريا، قادمة على وجه الخصوص من المملكة العربية السعودية.


    بوخارست – أكد رئيس وزراء إقليم بافاريا/ ماركوس شودر، يوم الإثنين، خلال زيارته إلى بوخارست دعمه لانضمام رومانيا إلى مجال شنغن، مؤكداً أنها قد أحرزت تقدماً هاماً، خلال السنوات الأخيرة، فيما يتعلق بمكافحة الفساد وفي الإصلاحات الهيكلية. “نحن ندعم رومانيا في طريقها للانضمام إلى منطقة شنغن. من المهم جدًا أن نفهم، في أوروبا، أن هنا، على وجه الخصوص، أخذاً بالمنظور الوضع الخاص في أوكرانيا وروسيا، فقد أصبحت التحديات على مستوى مختلف تمامًا”– أكد المسؤول، الذي عبر أيضاً عن تقديره للدعم الذي قدمته رومانيا وما زالت تقدمه للاجئين والمواطنين في أوكرانيا. ماركوس شودر استقبل في بوخارست من قبل كل من: رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، ورئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا. كما وقع رئيسا الوزراء على بيان مشترك حول تعزيز العلاقات الثنائية، ينص أيضا على استئناف نشاط اللجنة الحكومية المشتركة بين حكومتي رومانيا وبافاريا.


    بروكسل – من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الروماني نمواً بنسبة 2.5٪ في عام 2023، وبنسبة 3٪ في عام 2024، بينما سيكون معدل التضخم 9.7٪ لهذا العام و 5.5٪ للعام المقبل – وفقًا للتوقعات الاقتصادية لموسم الشتاء، التي نشرتها المفوضية الأوروبية يوم الاثنين. وفقًا للمفوضية الأوروبية، يجب أن يساهم تطبيق الخطة الوطنية للتعافي والتكيف في استثمارات قوية في رومانيا، ستكون المحرك الرئيسي للنمو في هذا العام. الاستهلاك الخاص، على الرغم من تأثره سلبًا بالتضخم المرتفع، إلا أنه سيزداد بعد رفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات التقاعدية والرواتب في القطاع العام، فضلاً عن تمديد فترة تحديد سقف أعلى لأسعار الطاقة حتى عام 2025. التوقعات الأوروبية تظهر أيضًا أن صافي الصادرات رومانيا من المنتظر أن يبقى سلبياً، على خلفية عملة وطنية قوية، وانخفاض الطلب في أسواق التصدير.


    بوخارست — اليوم (13 فبراير/ شباط) هو اليوم العالمي للإذاعة، الذي كُرس في عام 2011 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونسكو)، ويرمز إلى أول بث لمحطة إذاعة الأمم المتحدة في عام 1946. أما الموضوع المختار لهذا العام فهو “الإذاعة والسلام”. الفنانون الرومانيون يظهرون في الإذاعة الرومانية العامة تضامنهم مع المأساة التي تمر بها أوكرانيا. جميع محطات الإذاعة الرومانية، تبث منذ الساعة 9:30 صباحًا، الأغنية الشهيرة “Heal the world”، التي أطلقها المغني الراحل/ مايكل جاكسون في أوائل التسعينيات. ويعد بث هذه الأغنية في اليوم العالمي للإذاعة جزءًا من مجموعة الأحداث التي تذكر فيها الإذاعة الرومانية بمرور عام على اندلاع الحرب في أوكرانيا المجاورة.

  • تغيير الحكومة في كيشيناو

    تغيير الحكومة في كيشيناو

    أعلنت رئيسة وزراء جمهورية مولدوفا/ ناتاليا غافريليتسا، الموالية للغرب، استقالتها. أما رئيسة الدولة/ مايا ساندو، فقد شكرتها على ما وصفتها بالتضحية الجسيمة، والجهود المبذولة لقيادة الجمهورية في فترة طغت عليها عدة أزمات. ناتاليا غافريليتسا قادت السلطة التنفيذية في كيشيناو ابتداءً من 6 أغسطس/ آب 2021، بعد أن فاز حزب العمل والتضامن الرئاسي (PAS) بشكل حاسم في الانتخابات البرلمانية المبكرة، وحصل على 63 من أصل 101 من مقاعد النواب. وبالتزامن مع إعلان استقالتها، صرحت غافريليتسا أن الجمهورية تدخل مرحلة جديدة، سيكون الأمن فيها أولوية. وسيتولى رئاسة الحكومة المستشار الرئاسي للقضايا الأمنية/ دورين ريتشان. وزير داخلية سابق بين عامي 2012 و 2014، شغل دورين ريتشان أيضاً منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن في جمهورية مولدوفا. التغيير السياسي يأتي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة، والحرب الهجينة التي يؤكد صناع القرار في كيشيناو أن روسيا تشنها ضد جمهوريتهم. جميع الفرق التابعة لوزارة الداخلية مستعدة للتدخل في حالة حدوث تغييرات متعلقة بهذا السياق، في منطقة الحدود أو داخل جمهورية مولدوفا – أكدت، قبل استقالة رئيسها مباشرة وزيرة الداخلية/ آنا ريفينكو، بعد أن صرح الرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، في بروكسل أن روسيا تخطط لزعزعة استقرار الوضع السياسي في كيشيناو.


    إن جميع عناصر الحرب الهجينة، مثل التحذيرات الكاذبة بوجود قنابل، والهجمات الإلكترونية، والاحتجاجات الممولة بشكل غير قانوني، والابتزاز الممارس في قطاع الطاقة، مثلت، في العام الماضي، تحديًا كبيرًا لنظام الشؤون الداخلية بأكمله – أعلنت ريفينكو لإذاعة كيشيناو. وأضافت أن هذه التهديدات مستمرة أيضاً في عام 2023، الدافع الذي يجعلنا نحن دائمًا مستعدين وفي الخدمة، أربعاً وعشرين ساعة في اليوم، سبعةَ أيام في الأسبوع. الدعاية المؤيدة للحرب، والتحريض على الكراهية، والتضليل، كلها تمثل أجزاءً من نفس الحرب الهجينة، وتهدف إلى إضعاف صمود المواطنين – أضافت محذرة المسؤولة السابقة عن الشؤون الداخلية في حكومة جمهورية مولدوفا الموالية للغرب.


    جهاز المخابرات والأمن في جمهورية مولدوفا، أعلن أنه رصد أنشطة مزعزعة للاستقرار. بناءً على أساس المعلومات التي قدمها شريكنا الأوكراني والبيانات الداخلية، نؤكد أننا اكتشفنا أنشطة تهدف إلى إضعاف (جمهورية) مولدوفا وزعزعة استقرارها – يؤكد جهاز المخابرات والأمن، في بيان له، موضحاً أنه لا يستطيع تقديم مزيد من التفاصيل، بهدف عدم المساس بالتحريات الجارية.


    جمهورية مولدوفا، مثل أوكرانيا، مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو وضع يتطلب تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق. أما المحللون السياسيون في كيشيناو فيكتبون – بعيداً عن الرهانات الأمنية لتغيير الحكومة – توجد مؤشرات على أن الأسباب الحقيقية مرتبطة ببطء الإصلاحات التي بدأها فريق غافريليتسا والتوترات داخل السلطة.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    الرئيس الروماني يشارك في اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل:


    خلال وجوده في المجلس الأوروبي في بروكسل، رحب رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، مع قادة أوروبيين آخرين، بحضور رئيس أوكرانيا/ فولوديمير زيلينسكي في القمة، كدليل إضافي على التضامن الأوروبي والوحدة والتنسيق الوثيق لدعم الشعب الأوكراني في مواجهة الحرب التي أطلقتها روسيا الاتحادية. في هذا السياق، شدد رئيس الدولة على أهمية مواصلة الدعم الأوروبي لأوكرانيا. وسلط الضوء، في نفس الوقت، على تضامن رومانيا، كدولة جارة وصديقة، تساهم على المستويين الإنساني والاقتصادي، وكذلك من منظور زيادة الاتصال، وتسهيل نقل الحبوب، أو دفع مسار كييف الأوروبي. وفي اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل، أيد كلاوس يوهانيس أيضًا الحاجة إلى مواصلة الضغط على روسيا، بما في ذلك عبر تبني عقوبات إضافية. من ناحية أخرى، أعلن رئيس الدولة أنه سيواصل المناقشات بشأن انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن، وقال إنه سيتوجه قريبًا إلى بلغاريا، لبدء سلسلة من الإجراءات المشتركة على المستوى الدبلوماسي مع نظيره في صوفيا. كلاوس يوهانيس:


    بالنسبة لي، وبالنسبة لرومانيا، وبالنسبة للرومانيين، من الهام أن ندخل إلى منطقة شنغن. لا أريد أن نربط النقاش بتاريخ محدد، لأننا رأينا في ديسمبر/ كانون الأول أيضًا، أن هذه الأشياء لا يمكن ربطها بتاريخ محدد، فهي مرتبطة بالعديد من الاعتبارات الأوروبية. لسوء الحظ، هي مرتبطة أيضًا بقضايا السياسة المحلية في بعض الدول الأعضاء. هذا شيء لا أعتبره جيدًا، لكن لا يمكن تجاهله. لقد ناقشت هذا الأمر مع الرئيس/ رومين راديف، ونعم، سنتخذ إجراءات مشتركة أيضًا.


    ووفقًا لرئيس الدولة، رومانيا ليست مصدرًا للهجرة، كما أنها ليست دولة عبور.كلاوس يوهانيس أكد، في بروكسل، أن المشكلة هي مشكلة أوروبية، وأن رومانيا تريد المشاركة في إيجاد أفضل الحلول. كما أضاف أيضاً أن لا يجب الخلط بين الهجرة وشنغن.



    رومانيا تقف بجانب تركيا بعد الزلزال:


    انضمت رومانيا إلى الجهود الدولية، وأرسلت فريقي بحث وإنقاذ إلى المناطق المتضررة بشدة من جراء الزلازل الذي ضرب جنوب تركيا. يوجد ما يقرب من 120 من المنقذين الرومانيين على الأرض، برفقة سبعة كلاب مدربة تدريباً خاصاً، نجحوا في إنقاذ العديد من الضحايا حتى الآن. رئيس قسم حالات الطوارئ/ رائد عرفات، أكد أن المنقذين الرومانيين سيساعدون تركيا طالما استدعت الحاجة:


    سيبقون هناك طالما استدعت الحاجة. إذا احتجنا إلى استبدال الأفراد أو إلى إرسال مزيد من الدعم اللوجستي، فسيحدث هذا بسرعة، بدعم من زملائنا في القوات الجوية، على أمل أن نتمكن من إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وبالطبع، منح الدعم الضروري لزملائنا الذين يواجهون وضعاً غير مسبوق.


    بالإضافة إلى ذلك، وافقت بوخارست بالفعل على تقديم دعم لسوريا، التي تأثرت، بدورها، بشدة من جراء زلزال يوم الاثنين، ويتكون من سلع مادية – منتجات إيواء، وملابس، ومنتجات غذائية أيضاً. من ناحية أخرى، أعادت وزارة الشؤون الخارجية إلى أرض الوطن العديد من المواطنين الرومانيين الذين كانوا موجودين في تركيا، من الذين طلبوا ذلك بعد الزلزال. السفارة الرومانية في أنقرة أعلنت أنها على اتصال أيضًا بعشرات الرومانيين الموجودين في هذا البلد.



    ثاني نظام باتريوت لرومانيا:


    تسلمت رومانيا، خلال هذا الأسبوع، ثاني نظام باتريوت من إجمالي أربعة مُتعاقد عليها في إطار برنامج تجهيز سلاح الجو. ووفقًا لوزير الدفاع الوطني/ آنجيل تيلفار، يتابع الجنود الرومانيون برنامجاً تدريبياً مكثفاً ليتمكنوا من استخدام هذه الأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات. المسؤول الروماني أوضح أن تزويد القوات الجوية بأنظمة باتريوت يضيف قدرة دفاع جوي قوية وموثوقة ومرنة، قابلة للتشغيل المتبادل، ومخصصة لتنفيذ مهام الجيش الروماني. وبحسب وزارة الدفاع الوطني، وصل أحدث جيل من أنظمة باتريوت إلى رومانيا لأول مرة في عام 2020، أما في هذا العام، فستُستكمل المرحلة الأولى من برنامج التجهيز بشكل تام. تسليم النظامين التاليتين بدأ في العام الماضي، ومن المقرر الانتهاء من اختبارهما ثم استلامهما بحلول نهاية شهر أبريل/ نيسان القادم. أما النظام الأول، فقد سُلم إلى القوات الجوية الرومانية في عام 2020، ومنذ عام 2021 ينفذ مهام محددة للدفاع الجوي، ضد الصواريخ في المجال الجوي لرومانيا ولدول حلف شمال الأطلسي.



    فائدة رئيسية 7 ٪ سنويا:


    بعد عامين من أسعار الفائدة القياسية وإحدى عشرة زيادة ممتالية، قرر البنك المركزي الوطني الروماني، مثل البنوك المركزية الأخرى في المنطقة، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى 7٪ سنويًا. كما أبقى البنك المركزي الوطني الروماني BNR على المستويات الحالية لنسب الاحتياطي الأدنى الإلزامي للخصوم بالعملة المحلية (الليو) والعملات الأجنبية لمؤسسات الائتمان، أي تلك المبالغ التي يجب على البنوك التجارية أن تودعها في حسابات البنك المركزي الروماني BNR. قرارات البنك المركزي، اتخذت في سياق توقع البنك المركزي الوطني الروماني BNR أن ينخفض ​​معدل التضخم السنوي بشكل أسرع مما كان متوقعًا في السابق. معدل التضخم السنوي انخفض بشكل طفيف في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث وصل إلى ما يزيد قليلاً عن 16٪. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع البنك المركزي أن يصل المؤشر إلى رقم واحد في الربع الثالث من العام الجاري، على خلفية تمديد خطط تحديد سقف أعلى وتعويض فرق أسعار الطاقة.

  • 10.02.2023

    10.02.2023

    بروكسل – عبر رئيس المجلس الأوروبي/ شارل ميشيل، عن التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بالوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما استدعت الحاجة ذلك. موجود في بروكسل، حيث شارك في اجتماع طارئ للمجلس الأوروبي، طالب الزعيم في كييف/ فولوديمير زيلينسكي، رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم إضافي لبلاده، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وعلى هامش المجلس الأوروبي، عقد الرئيس/ كلاوس يوهانيس بجانب مجموعة من القادة الأوروبيين اجتماعاً مع رئيس أوكرانيا. ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الإدارة الرئاسية، شدد رئيس رومانيا على أهمية استمرار لدعم الأوروبي لأوكرانيا على جميع المستويات، وأيد الحاجة إلى مواصلة الضغط على روسيا الاتحادية.


    كيشيناو – أعلنت رئيسة وزراء جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)/ ناتاليا غافريليتسا، يوم الجمعة، استقالتها خلال مؤتمر صحفي. الحكومة بقيادة ناتاليا غافريليتسا كانت قد أدت اليمين الدستورية في 6 أغسطس/ آب 2021. وفي وقت سابق، استدعي سفير روسيا الاتحادية في كيشيناو/ أوليغ فاسنيتسوف، إلى وزارة خارجية جمهورية مولدوفا، عقب تحليق صاروخ روسي أطلق على أوكرانيا، يوم الجمعة، في أجواء جمهورية مولدوفا. رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو الموالية للغرب، أعلنت أنها ستجري مشاورات مع الأحزاب البرلمانية، وبعد ذلك ستعين مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء. جمهورية مولدوفا، تمر بسلسلة أزمات متداخلة، على خلفية العدوان الروسي على أوكرانيا.


    بوخارست – رصد نظام المراقبة الجوية التابع لسلاح الجو الروماني، يوم الجمعة، هدفا جويا أطلق من البحر الأسود من سفينة تابعة لروسيا الاتحادية قرب شبه جزيرة القرم. وزارة الدفاع الوطني في بوخارست، أعلنت أنه، على الأرجح، صاروخ كروز دخل في المجال الجوي لأوكرانيا وجمهورية مولدوفا، وعاد إلى المجال الجوي الأوكراني دون التقاطع، في أي وقت، مع المجال الجوي لرومانيا. وذكرت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أن أقرب نقطة من مسار الهدف إلى المجال الجوي لرومانيا، سُجلت بواسطة أنظمة رصد على بعد حوالي 35 كيلومترًا شمال- شرقي الحدود. سلاح الجو الروماني يراقب باستمرار، بالتعاون مع قوات الحلفاء، المجال الجوي الوطني لرومانيا وللمناطق المجاورة.





  • البنك المركزي يبقي على سعر الفائدة المرجعي

    البنك المركزي يبقي على سعر الفائدة المرجعي

    بعد إحدى عشرة زيادة متتالية لسعر الفائدة المفروضة على السياسة النقدية، خلال الفترة بين أكتوبر/ تشرين الأول 2021 ويناير/ كانون الثاني من هذا العام، حافظ البنك المركزي الوطني الروماني BNR على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى 7٪ سنويًا، الذي حدده في جلسة الشهر الماضي. البنك المركزي الروماني BNR أبقي أيضًا على المستويات الحالية من الاحتياطي الأدنى الإلزامي للخصوم بالعملة المحلية (الليو) وبالعملات الأجنبية لمؤسسات الائتمان، أي تلك المبالغ التي تُلزم البنوك التجارية على الاحتفاظ بها في حسابات البنك المركزي. تفسير لقرار البنك المركزي الروماني، قد يكون أنه يتوقع انخفاض ​​معدل التضخم السنوي بشكل أسرع مما كان منتظراً. خبراء البنك المركزي الوطني الروماني BNR، يتوقعون، الآن، أن ينخفض التضخم ​​إلى أقل من 10٪ ابتداءً من الربع الثالث من هذا العام، وأن يسجل في نهاية عام 2023 قيمة أقل بكثير مما كان متوقعًا في السابق.


    البيانات الإحصائية الجديدة تعيد التأكيد، من ناحية أخرى، على نمو ملحوظ أكثر من المتوقع، خلال الربع الثالث من عام 2022. وفي ظل هذه الظروف، كان قرار البنك المركزي الروماني BNR متوقعًا، كما يقول المحلل المالي/ أدريان كوديرلاشو:


    “إنه، بشكل ما، في نفس الخط مع ما يحدث في المنطقة. بولندا لديها 6.75، وجمهورية التشيك لديها 7، وهما معدلا تضخم مماثلان لمعدل التضخم في رومانيا. علاوة على ذلك، جاءت أنباء إيجابية من منظور تراجع مستوى التضخم في الدول المتقدمة. وأنا أعني الولايات المتحدة، حيث ينخفض ​معدل ​التضخم بسرعة أكبر إلى حد ما، من الاتحاد الأوروبي، حيث انخفض التضخم أيضًا بما يتجاوز التوقعات. ومرة أخرى، من الهام جدًا أن ​​سعر غاز الميثان قد انخفض. الآن هو في مكان ما بحدود 55 يورو لكل ميغاواط / ساعة، بعد أن كان قد وصل إلى 340 يورو لكل ميغاواط/ ساعة في شهر أغسطس/ آب الماضي. وهذا أدى إلى انخفاض ملحوظ في سعر الكهرباء. كما أن سعر الحبوب، أي من ناحية الغذاء، قد انخفض. وهذا يساهم بشكل كبير، ليس فقط في خفض معدل التضخم، بل أيضًا في انتعاش النشاط الصناعي، وبالتالي في ارتفاع النمو الاقتصادي. ونتيجة لذلك، فإن مستوى التضخم سينخفض، مما يعني أن البنوك المركزية ستكون أقل شراسة في رفع أسعار الفائدة، إلى جانب انخفاض الأسعار، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى التضخم، وإلى تحسين توقعات النمو الاقتصادي أيضاً”.



    معظم المتخصصين توقعوا أن إجراء البنك المركزي الروماني وتأثيراته على الفوائد المطبقة من قبل البنوك ستكون محدودة – يرى أدريان كوديرلاشو. ووفقاً له، فإن المعلومات كانت مشمولة بالفعل في مستويات أسعار الفائدة في السوق، أما الأقساط فكانت بالفعل في توجه تنازلي ستواصل الحفاظ عليه. إن ما يهم في هذا التوجه، بصرف النظر عن الانخفاضات المتوقعة في سعر الفائدة، هو السيولة في السوق. أما السيولة في السوق فقد زادت بشكل كبير في الربع الأخير. الرومانيون الذين لديهم قروض بالعملة المحلية (الليو) بتكاليف محسوبة وفقًا لمؤشر “روبور” ROBOR، لاحظوا بالفعل سقفًا أو حتى تقلصاً طفيفًا لهذا المؤشر. ومع ذلك، ستواصل الحرب في أوكرانيا توليد شكوك ومخاطر فيما يتعلق بمنظور النشاط الاقتصادي، وضمنيًا، تطور التضخم على المدى المتوسط- يلفت الانتباه خبراء البنك المركزي الوطني الروماني BNR.


  • ثاني نظام باتريوت لرومانيا

    ثاني نظام باتريوت لرومانيا

    اقتنت رومانيا أحدث تصميم لمعدات وبرامج أنظمة باتريوت المستخدمة مسبقاً، المجربة في القتال، والقادرة على التعامل مع جميع أنواع التهديدات الجوية الحالية. اقتناء هذه الأنظمة الأمريكية الصنع تقرر بموجب قانونٍ في عام 2017، وينص على تحقيق “قدرة دفاع جوي لها قاعدة أرضية”، ناتجة عن برنامج التجهيز الأساسي “نظام صواريخ أرض- جو قوي وبعيد المدى”. بوخارست تلقت، بالفعل، النظام الثاني من إجمالي أربعة تعاقدت عليها للمرحلة الأولى من برنامج تجهيز القوات الجوية. هذه الأنظمة الحديثة تضيف “قدرة دفاع جوي قوية، حقيقية، مرنة، وقابلة للتشغيل المتبادل، تهدف إلى تنفيذ مهام الجيش الروماني” – أكد وزير الدفاع الوطني/ آنجيل تيلفار، الذي زار، مع رئيس الهيئة العامة لأركان الدفاع، الجنزال/ دانييل بيتريسكو فوج 74 باتريوت- “ميهاي برافو”.


    المسؤولان التقيا بالجنود الذين يُشغلون النظامين، اللذين دخلا، حتى الآن، في تجهيز الفوج. آنجيل تيلفار أشار إلى أن الأنظمة الأربعة تشكل المرحلة الأولى من تحقيق قدرة دفاع جوي من أحدث جيل، لها قاعدة أرضية، بقدرات مجربة في القتال للدفاع ضد: الصواريخ الباليستية التكتيكية، وصواريخ كروز، متكاملة تماماً في نظام حلف شمال الأطلسي (الناتو). من ناحية أخرى، عُرض على قيادة وزارة الدفاع الوطني، مستوى تدريب أفراد تشغيل وصيانة الوحدة، الذين سيواصلون، هذا العام، التدريب عبر الدورات التي تُنظم في مدرسة مدفعية الدفاع الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في بلدنا. بعد هذا العرض، أوضح وزير الدفاع:


    “توجد حاجة إلى متخصصين، وهم الآن في برامج تدريبية، وكانوا في برامج تدريبية، ونحن حريصون على أن يحدث هذا الأمر بوتيرة تسمح لنا بعدم حدوث اختلالات من وجهة النظر هذه. في الواقع، هذا مصدر قلق دائم لنا، وأعتقد أنه أيضًا مصدر قلق لجيوش حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخرى، التي لا ينقصها المتخصصون، لأن الطريقة الحديثة للتعامل مع هذا المجال، تتطلب وجود عناصر عالية التخصص”.



    ثاني نظام باتريوت استُلم وفق الجدول الزمني المتفق عليه خلال عام 2022، واكتمل اختبار القبول والاستلام في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي. تسليم النظامين التاليتين بدأ في العام الماضي، ومن المقرر الانتهاء من اختبارهما واستلامهما بحلول نهاية شهر أبريل/ نيسان القادم. أما النظام الأول، فقد سُلم إلى القوات الجوية الرومانية في عام 2020، ومنذ عام 2021 ينفذ مهام محددة للدفاع الجوي، ضد الصواريخ في المجال الجوي لرومانيا ولحلف شمال الأطلسي.



  • 09.02.2023

    09.02.2023

    بروكسل ـ يمثل الرئيس/ كلاوس يوهانيس رومانيا في الاجتماع الطارئ للمجلس الأوروبي في بروكسل. حرب روسيا ضد أوكرانيا، والوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، والهجرة هي موضوعات النقاش الثلاثة الهامة، خلال نهاية هذا الأسبوع، على جدول أعمال قادة الدول الأعضاء السبع والعشرين. ووفقًا للإدارة الرئاسية في بوخارست، خلال اجتماع المجلس، سيُعاد التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بدعم أوكرانيا على جميع المستويات، وكذلك مواصلة تحميل روسيا الاتحادية المسؤولية عن غزو البلد المجاور. وفي نفس الوقت، سيحلل القادة الأوروبيون أفضل الحلول، على المستوى الأوروبي، لضمان القدرة التنافسية، على المدى القصير والطويل، لاقتصاد الاتحاد الأوروبي.


    بوخارست — “انضمام رومانيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) هو الخطوة التالية على طريق البلاد نحو التحديث والتنمية والازدهار” – أعلن رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، يوم الخميس، في بوخارست، خلال مؤتمر نظمته الحكومة حول المزايا التي تحظى بها الدول الأعضاء في هذه المنظمة. عبر هذا الحدث احتفل بمرور عام على بدء مشروع انضمام رومانيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. “انضمام رومانيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أصبح هدفًا رئيسيًا للسياسة الخارجية وهدفًا استراتيجيًا للبلاد، بعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي” – أوضح رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، مشيرًا إلى أن المنظمة تضم تحت مظلتها دول تمثل أكثر من 70٪ من إجمالي التجارة العالمية، وحوالي 90٪ من قيمة الاستثمارات الرأس مالية. حول الوضع الاقتصادي الحالي في رومانيا، ذكر رئيس الوزراء أن في عام 2022، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنحو خمسين مليار يورو مقارنة بالعام السابق، أي بنسبة 4.9٪، مما يمثل نمواً ملحوظاً.


    بوخارست – أرسلت رومانيا فريقا ثانيا للبحث والإنقاذ إلى المناطق التي دمرتها الزلازل القوية في تركيا في بداية الأسبوع. يوجد حاليًا ما يقرب من 120 من أفراد طواقم الإنقاذ الرومانيين على الأرض، برفقة كلاب مدربة ومعدات ومركبات نقل متخصصة. أما بالنسبة لسوريا التي تضررت بشدة من الزلازل، فقد قررت بوخارست إرسال مساعدات إنسانية فقط. من ناحية أخرى، أعيد 26 مواطنًا رومانيًا طلبوا الدعم للعودة إلى الوطن. وبحسب وزارة الخارجية، لا يوجد مواطنون رومانيون من بين ضحايا الزلزال في تركيا.