Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

  • 27.02.2023

    27.02.2023

    لوكسمبورغ – يجري رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الإثنين، زيارة إلى لوكسمبورغ، حيث يلتقي برئيس الوزراء/ اكزافييه بيتيل، ويشارك في منتدى البنك الأوروبي للاستثمار. وفي إطار المناقشات مع رئيس حكومة لوكسمبورغ، سيتناول كلاوس يوهانيس القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي، لا سيما في ما يخص المالية والسياحة والتكنولوجيا المتطورة، بالإضافة أيضاً إلى مسائل راهنة مثل الصراع في أوكرانيا. وفي إطار منتدى البنك الأوروبي للاستثمار، المخصص لأجندة الاستثمارات في الاتحاد الأوروبي، سيلقي رئيس الدولة الرومانية كلمة حول التحديات الجديدة على المستوى العالمي. الرئيس/ كلاوس يوهانيس سيجري أيضاً محادثات مع كل من: رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.


    باكو – يجري رئيس مجلس النواب في بوخارست/ مارتشيل تشيولاكو، زيارة رسمية تستغرق يومين، إلى أذربيجان، بدعوة من رئيسة الجمعية الوطنية لهذا البلد، صهيبا غافاروفا. مارتشيل تشيولاكو ناقش، يوم الإثنين، في باكو مع الرئيس الأذربيجاني/ إلهام علييف، ثلاثة مشاريع طاقة كبرى تمنح رومانيا الفرصة لكي تصبح بوابة الاتحاد الأوروبي للغاز والطاقة القادمين من أذربيجان. المشروع الأول يتعلق بعقد شراء مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من أذربيجان، ابتداءً من شهر أبريل/ نيسان القادم، لمدة عام واحد. ويتعلق الثاني ببناء محطتين على البحر الأسود، إحداهما للغاز الطبيعي المسال، والأخرى لإعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية مرة أخرى، أما الثالث – فيتغلق بتطوير البنية التحتية للخط البحري لنقل الطاقة الخضراء من بحر قزوين، عبر رومانيا، إلى أوروبا. ومن المنتظر أن يلتقي، رئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الإثنين أيضاً، مع صهيبا غافاروفا، وكذلك مع أعضاء مجلس إدارة الشركة الحكومية الأذربيجانية سوكار SOCAR، المشهورة عالميا بنشاط إنتاج النفط والغاز الطبيعي.


    ستوكهولم – يشارك وزير الطاقة الروماني/ فيرجيل بوبيسكو، يومي الإثنين والثلاثاء، في الاجتماع غير الرسمي لوزراء الطاقة والنقل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي يعقد في ستوكهولم عاصمة السويد. جدول الأعمال يتضمن: مواضيع تتعلق بإصلاح سوق الكهرباء والغاز الطبيعي. ننتظر العمل مع الرئاسة السويدية للحصول على تصميم جديد لسوق الطاقة، وفي نفس الوقت، إجراء تحليل لإيجاد سيناريوهات تمنع حدوث أزمات محتملة في مجال الطاقة– كتب الوزير على إحدى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي. ومؤخرًا أوضح فيرجيل بوبيسكو، في بيان صحفي، أن الدول الأعضاء يجب أن تتعاون من أجل التغلب على السيناريوهات الجديدة المحتملة في مجال الطاقة. أعتقد أن عام 2022 كان عامًا صعبًا جداً ويجب أن نتعاون للتغلب على السيناريوهات الجديدة المحتملة في مجال الطاقة- أعلن الوزير في ذلك الوقت.


    بوخارست – اجتمع مجلس الشيوخ ومجلس النواب في بوخارست، يوم الإثنين، في جلسة مشتركة بمناسبة مرور عام على بدء العدوان العسكري لروسيا الاتحادية على أوكرانيا. الحرب في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير/ شباط 2022، عندما أطلقت روسيا موجة صواريخ قبل أن تهاجم قواتُها في ثلاثة اتجاهات نحو الجنوب، ونحو الشرق، ونحو روسيا البيضاء في الشمال. عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم في الصراع حتى الآن، ودمرت عدة مدن، وأجبر ما يقرب من ثمانية ملايين أوكراني على الفرار من الحرب، بعضهم عبر رومانيا نحو أوروبا الغربية والبعض الآخر استقر هنا.


    بوخارست – نفذت طائرة من طراز سي- 130 هيركوليس C-130 Hercules تابعة لسلاح الجو الروماني، يوم الإثنين، مهمة مساعدة إنسانية دولية لدعم سوريا، عبر نقل أدوية ومنتجات طبية، في إطار جهود مكافحة الآثار السلبية للكارثة التي سببها الزلزال المدمر في 6 فبراير/ شباط. المهمة – كما ورد في بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الوطني MapN – نُفذت بناءً على طلب من قسم حالات الطوارئ من بوخارست، أما الأدوية فقد جُمعت عبر تبرعات بواسطة وزارة الصحة، من قبل شركات خاصة للأدوية. رومانيا تواصل الوفاء بالتزاماتها الدولية، وتبقى شريكًا متضامنًا للدول التي تواجه حالات طوارئ كبرى – كما جاء في البيان.

  • إعادة تأهيل المباني ضد الزلازل محط اهتمام السلطات

    إعادة تأهيل المباني ضد الزلازل محط اهتمام السلطات

    أعادت موجة الزلازل التي حدثت، في الآونة الأخيرة، في جنوب رومانيا، انتباه السلطات في بوخارست إلى المشكلة الملحة المتمثلة في تدعيم وتعزيز المباني المعرضة للخطر ضد الزلازل. وتحظى بأولوية، في هذا الصدد، على جدول أعمال الحكومة المدارس والمستشفيات. وزير التنمية/ تشيكي أوتيلو أعلن، بشكل آخر، أن الموعد النهائي لاستكمال التقييم الظاهري السريع، من منظور التعرف على المشاكل المحتملة المرتبطة بالمخاطر الزلزالية، لجميع المباني التي تشكل جزءاً من مجالي: التربية والصحة، قدد حُدد، عبر مشروع قانون، ليكون في تاريخ 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. أما بالنسبة للمباني السكنية، فإن موعد الإنتهاء المقترح فهو: 1 يونيو/ حزيران 2026. وأضاف وزير التنمية أن اقتراحًا آخرَ مدرجًا في مشروع القانون ينصُ على أن قرار جمعيات المالكين، بشأن مكافحة خطر الزلازل، يمكن أن يُمنح عبر نصاب قانوني آخر بخلاف الموافقة الجماعية لكل المالكين. وأوضح تشيكي أوتيلو أن التقييم السريع للمباني يمكن أن يُجرى فور دخول القانون المقترح حيز التنفيذ، دون انتظار المواعيد النهائية المحددة.


    خلال هذا الأسبوع، تحلل السلطة التنفيذية في بوخارست أيضًا، برنامجاً لإعادة تأهيل المدارس المتضررة من جراء الزلازل الأخيرة في أولتينيا. الخطة المعروفة باسم مدارس آمنة وصحية تنص على دمج جميع المباني المدرسية المُقيمة ضمن الفئة الأولى المعرضة لخطر الزلازل. الإدراج في البرنامج الحكومي سيستند على القائمة التي المرسلة من وزارة التربية، أما الجهات المستفيدة من هذه الاستثمارات فستكون سلطات الإدارة العامة المحلية. وزارة التربية قدمت، قبل بضعة أيام، عرضاً مفصلاً لجميع المباني في الدولة التابعة لمؤسسات تعليمية، سواء أكانت مدرجة ضمن فئة مخاطر معينة أم لا، وأعلنت أنها ستعمل على تحديث القائمة كل يوم ابتداءً من يوم الجمعة. المباني التي تعد في وضع خطير ستدخل بأولوية في عملية تعزيز وإعادة تأهيل، أما التمويل فيؤمن من ميزانية الدولة، وستكون مؤهلة في هذا البرنامج جميع فئات النفقات، باستثناء الاستشارات – وزير التنمية/ تشيكي أوتيلو:


    سنضع برنامجًا حكوميًا جديدًا لأعمال تعزيز جميع المباني المدرسية المقيمة ضمن الفئة المعرضة لخطر زلزالي من الدرجة الأولى. هذا البرنامج سينص على إمكانية إدراج مبان جديدة من قطاع التربية، عندما سيتوفر لبعضها تقرير يصنفها ضمن الفئة المعرضة لخطر زلزالي من الدرجة الأولى. كما سنقترح أيضًا تقليص المواعيد المحددة لإصدار شهادة التخطيط العمراني، والموافقات، والتراخيص وإذن البناء.



    وزير التنمية أكد أن السلطات المسؤولة عن المدارس والمستشفيات، التي لا تندرد ضمن المواعيد النهائية المحددة، ستعاقب.


  • 25.02.2023

    25.02.2023

    بوخارست – استقبل رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، في بوخارست، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات/ يانيز ليناركيتش، السياق الذي أظهر فيه رئيس الدولة أن رومانيا تدعم توسيع آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي، معبراً عن أمله بانضمام كل من: جمهورية مولدوفا وأوكرانيا إليه في المستقبل. وفقًا للإدارة الرئاسية، أبدى الرئيس/ كلاوس يوهانيس تقديره للتعاون الممتاز مع المفوضية الأوروبية في مجال الحماية المدنية، وسلط الضوء، في هذا الصدد، على تأسيس أول مخزون أدوية RescEU في رومانيا خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19، وعلى افتتاح المركز الإنساني في سوتشيافا (شمال- شرقي رومانيا) لدعم أوكرانيا في عام 2022. وأكد الرئيس أن العمل المشترك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي يعكس بوضوح تضامن الاتحاد، وقدرته على تقديم مساعدة ملموسة للمواطنين الأوروبيين والشركاء الدوليين. كما أيد الرئيس/ كلاوس يوهانيس منح الأولوية لتأسيس قدرة خاصة، على مستوى الاتحاد الأوروبي، لمكافحة آثار التغيرات المناخية، مما سيزيد من تكيف الاتحاد في هذا المجال، مع الأخذ في الحسبان حقيقة أن العديد من الدول الأعضاء قد واجهت كوارث في السنوات الأخيرة.


    بروكسل – تعهد الاتحاد الأوروبي بتكثيف الضغوط على موسكو حتى تحرير أوكرانيا وتبنى، يوم السبت، بعد يوم واحد من ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا، الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا. لدينا الآن أكثر وأوسع العقوبات شمولاً على الإطلاق – وهي كفيلة باستنزاف ترسانة روسيا الحربية وتدمير اقتصادها – أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين. وبدوره، حذر ممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية/ جوزيف بوريل، من أن الكتلة الأوروبية ستواصل فرض مزيد من العقوبات على موسكو. الحزمة الجديدة تضيف إلى قائمة الصادرات المحظورة أيضاً، المكونات الإلكترونية المستخدمة في أنظمة الأسلحة الروسية، بما في ذلك الطائرات المسيرة بدون طيار، والمروحيات والصواريخ، فضلاً عن العناصر الأرضية النادرة، والمعادن الثقيلة، والدوائر الإلكترونية المتكاملة، والكاميرات الحرارية. العقوبات الجديدة تفرض أيضًا قيودًا أكثر صرامة على صادرات ستةٍ وتسعين كيانًا آخر متهمًا بدعم قطاع الصناعة العسكرية الروسية، بما في ذلك، لأول مرة، سبعة كيانات إيرانية تنتج طائرات عسكرية مسيرة، بدون طيار، تستخدمها موسكو. كما فُرضت أيضاً قيود إضافية على واردات السلع التي تُدر عائدات كبيرة لروسيا، مثل الأسفلت والمطاط الصناعي.


    بوخارست – تدين الدبلوماسية الرومانية المزاعم، التي لا أساس لها من الصحة، الواردة في البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الروسية في 24 فبراير/ شباط 2023، بشأن منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا، في شرق جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، وكذلك خطاب التهديد والاستفزاز المستخدم. ووفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية في بوخارست، فإن النشر المتعمد لمعلومات دون أي تناسب مع الواقع على الأرض، يمثل نهجاُ بالغ الخطورة، في السياق الأمني ​​الحالي، الذي تُكثف فيه روسيا الاتحادية حربها العدوانية ضد أوكرانيا. إن هذه المحاولة لإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار بشكل مصطنع في المنطقة، وفي جمهورية مولدوفا أمر غير مقبول. وزارة الخارجية الرومانية تطالب بتحمل المسؤولية، والتخلي عن الخطاب العدواني والاستفزازي المتصاعد، وكذلك الامتناع عن أي تصريحات أو أعمال من شأنها أن تمس الاستقرار في المنطقة وفي جمهورية مولدوفا. ترانسنيستريا كانت قد خرجت بحكم الأمر الواقع من تحت سيطرة السلطات المركزية في كيشيناو، بعد نزاع مسلح أدى إلى مقتل مئات الأشخاص، وحسم بتدخل قوات موسكو لصالح المتمردين الانفصاليين في عام 1992، بعد أقل من عام على إعلان كيشيناو لاستقلالها. الرئيس الروسي السابق/ بوريس يلتسين، كان قد تعهد بسحب القوات من ترانسنيستريا، خلال قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي عقدت في اسطنبول عام 1999. ولكن بقي هناك حوالي 1500 جندي بالإضافة إلى ترسانة روسية هامة.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، في قمة مجموعة بوخارست تسعة في وارسو:


    الوحدة والتضامن من أجل أوكرانيا جوهريان تماماً ويمثلان السلاح السري للدول الحليفة – أكد رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، الذي شارك في الاجتماع الاستثنائي لصيغة بوخارست 9 التي نُظمت في وارسو. مؤسسة في عام 2015، بعد ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا، بمبادرة من رئيسي رومانيا وبولندا، تشمل الصيغة أيضًا كلاً من: بلغاريا، وهنغاريا، والتشيك، وسلوفاكيا، وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا. رئيس رومانيا أشار إلى أن روسيا أعادت جلب الحرب إلى أوروبا، أما دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الموجودة على امتداد الجناح الشرقي، فتقف في الخط الأول للجهود المبذولة في مواجهة الآثار السلبية لهذا الصراع الوحشي وغير المبرر. الرئيس/ كلاوس يوهانيس دعا إلى زيادة الوجود العسكري الأمريكي، وكذلك إلى إعداد استراتيجية أمريكية للبحر الأسود. في الاجتماع شارك أيضا الرئيس الأمريكي/ جو بايدن والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)/ ينس ستولتنبرغ. زعيم البيت الأبيض تعهد بحماية الدول الموجودة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي قال إنها تمثل خط الدفاع الأول ضد روسيا. وبدوره، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)/ ينس ستولتنبرغ، أن أوكرانيا يجب أن تتلقى المساعدة التي تحتاجها، وأن روسيا، لا يمكن تُترك لاحداث شرخ في أمن أوروبا.



    عام على غزو روسيا لأوكرانيا:


    في سياق مُضي عام كامل، في 24 فبراير/ شباط، على بدء الهجوم الذي شنته روسيا ضد أوكرانيا، صرح وزير الدفاع الوطني الروماني/ آنجيل تيلفار، أن رومانيا ستواصل دعم أوكرانيا طالما استدعت الحاجة ذلك، لأن الشعب الروماني يؤمن بنظام دولي يقوم على القواعد وليس العدوان. الصراع الروسي- الأوكراني سبب أكبر نزوح للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. رومانيا كانت بلد عبور لملايين الأوكرانيين الذين فروا من الحرب، ولكن بقي بعضهم هنا، حيث ينتفعون بكل الدعم اللازم. على مدى عام، أصبحت رومانيا الموطن الثاني لأكثر من مائة ألف لاجئ أوكراني. وهكذا، كما ذكر وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو أيضًا، قدمت رومانيا دعمًا متعدد الأبعاد لأوكرانيا، مذكراً بالمساعدة في عبور حوالي ثلاثة عشر مليون طن من الحبوب الأوكرانية، وتقديم تسهيلات اقتصادية، وفتح نقاط حدودية جديدة لزيادة الترابط الثنائي، ودعم المسار الأوروبي لأوكرانيا. من جهة أخرى، قررت السلطات في بوخارست تعليق نشاط المركز الروسي للثقافة والعلم في رومانيا. ووفقاٍ لبيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية: عبر الأنشطة التي يُمارسها، ابتعد المركز، بشكل غير قابل للإصلاح، عن الأهداف الطبيعية المتمثلة بتعزيز الروابط الثقافية، وتحول، للأسف، إلى أداة للدعاية والتضليل والتبرير لجرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا الاتحادية في أوكرانيا. نشاط المركز سيُعلق في موعد أقصاه 20 أغسطس/ آب القادم، عندما تستكمل الإجراءات الإدارية اللازمة.



    رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو في زيارة إلى بوخارست:


    أجرت رئيسة جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، يوم الخميس، زيارة إلى بوخارست، بعد يوم واحد فقط من مؤتمر قمة صيغة بوخارست تسعة (B9)، وبعد التشجيع الذي تلقته في وارسو من الرئيس الأمريكي/ جو بايدن. مايا ساندو عقدت محادثات مع رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية والمشاريع المشتركة. الزعيمة في كيشيناو شكرت رومانيا على دعمها المستمر، بما في ذلك في سياق أزمة الطاقة. أما الرئيس/ كلاوس يوهانيس، فقد أثار المخاوف الناجمة عن التهديدات الخارجية غير المسبوقة الموجهة ضد النظام الديمقراطي في جمهورية مولدوفا. ومنح رئيس الدولة الرومانية ضمانات بأن بوخارست ستبقى يقظة أمام الأنشطة الروسية الهجينة، وستواصل دعمها الثابت لاحترام سيادة جمهورية مولدوفا وسلامة أراضيها الإقليمية، داخل حدودها المعترف بها دوليًا. كلاوس يوهانيس أكد أن السلطات المؤيدة لأوروبا في كيشيناو قد أدارت بهدوء ومهنية شتى التحديات الرامية إلى إخراج جمهورية مولدوفا من المسار الأوروبي الذي اختاره مواطنو جمهورية مولدوفا. كما أجرت مايا ساندو محادثات مع كل من: رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، ورئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو.



    ماذا يحدث في قناة بيسترويه؟


    عبرت رومانيا، هذا الأسبوع، عن قلقها بشأن المؤشرات التي تدل على أن أوكرانيا المجاورة، قد تعمل على عرقل أو جرف قناة بيسترويه المطلة على نهر الدانوب، والتي تقطع منطقة ساحلية مشتركة حساسة من وجهة نظر بيئية. وسألت كييف أن تسمح لها بفحص موقع العمل. أما أوكرانيا، فقد أكدت الأسبوع الماضي، أن غاطس بدن السفن التي تمر عبر قناة بيسترويه قد ازداد عمقاً من 3.9 متر إلى 6.5 متر. رومانيا عبرت عن قلقها من أن أي عمل تعديل على مجرى النهر في المنطقة المشتركة لدلتا الدانوب، قد يدمر النظام البيئي الذي يعد جزءًا من التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وينتهك المعاهدات الدولية لحماية البيئة.


    من ناحية أخرى، يخشى السياسيون وجزء من الرأي العام الروماني من أن تعمق أوكرانيا قناة بيسترويه أكثر مما هو مسموح به، لجعلها صالحة لحركة ملاحة السفن الكبيرة. وكالة أنباء رويترز تشير إلى أن أوكرانيا تشحن الحبوب عبر قناة بيسترويه، لأنها تطور طرقًا جديدة بديلة لصادراتها، في الوقت الذي قُيد وصولها إلى موانئها المطلة على البحر الأسود منذ بداية الغزو الروسي.


    رئيس وزراء رومانيا، الليبرالي/ نيكولايه تشيوكا، أعلن أن أي انحراف عن أعمال الصيانة المعتادة يجب أن يبرر وأن يوضح. وبدوره، أكد رئيس مجلس النواب، الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو، أن حماية دلتا نهر الدانوب غير قابلة للتفاوض. سفارة أوكرانيا في بوخارست نقلت أن الأعمال، تنفذ حصريًا داخل حدود الدولة الأوكرانية، وهي عمليات صيانة دورية للممر المائي.

  • 24.02.2023

    24.02.2023

    كييف – في 24 فبراير/ شباط مر عام كامل على بداية الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا. ردود أفعال المجتمع الدولي، ابتداءً من 24 فبراير/ شباط 2022، عندما سقطت القنابل الأولى في أوكرانيا، كانت إدانة العدوان الروسي، وفتح الحدود أمام ملايين اللاجئين، وإرسال مساعدات إنسانية وعسكرية. في الواقع، تمكنت أوكرانيا من الصمود خلال هذا العام بفضل الدعم الغربي، بما في ذلك العسكري. من ناحية أخرى، فرض المجتمع الأوروبي حزمة من العقوبات على موسكو لإضعاف آلة الحرب الروسية ودعاية الكرملين. أعضاء المجلس الأوروبي تبنوا، يوم الخميس، بيانًا أدانوا فيه العدوان التي بدأته روسيا قبل عام ضد أوكرانيا. وفي البيان، شُدد على حقيقة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم كييف على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني والمالي والعسكري. وفي يوم الخميس أيضًا، أُضيئت جميع المؤسسات الأوروبية في بروكسل رمزيًا بلوني العلم الأوكراني. كما أضيئ برج إيفل في باريس باللونين الأزرق والأصفر، أما في لندن، فقد توشح الناس بالعلم الأوكراني وشاركوا في مراسم وتظاهرات لإحياء ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا. وكالة أنباء رويترز تلاحظ، في الوقت الراهن، أن الحرب الروسية في أوكرانيا أصبحت حرب استنزاف، يعاني فيها كلا الجانبين من خسائر متزايدة. لكن موسكو تسيطر على حوالي خُمس أوكرانيا.


    بوخارست – بعث الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس رسالة، بمناسبة مضي عام على بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا، يؤكد فيها أن رومانيا ستواصل دعمها لأوكرانيا وللشعب الأوكراني طالما استدعت الضرورة. في هذه المعركة، يجب أن تنتصر أوكرانيا، أما روسيا فيجب أن تتحمل مسؤوليتها عن الجرائم التي ارتُكبت، والأروح التي أُزهقت. أعزائي الأوكرانيين أنتم لستم وحدكم! إنها مسؤوليتنا نحن جميعاً، دعونا نساهم في النصر، وبناء مستقبل أفضل، في سلام! رومانيا كانت ولا تزال بجانب أوكرانيا! – أكد رئيس الدولة في رسالته المسجلة. كلاوس يوهانيس وجه الشكر لجميع الرومانيين على التضامن والتعاطف الذي أبدوه تجاه جيرانهم. وبدوره، أعلن رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، أن الرومانيين مرتبطون بقيم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وسيواصلون دعم هدف تحقيق السلام والحرية في أوكرانيا، التي أصبحت بؤرة النضال والدفاع عن العالم الديمقراطي. من ناحية أخرى، توجه رئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو، إلى القاعدة الجوية 57 ميهائيل كوغالنيتشيانو (جنوب- شرق رومانيا)، ليشكر الجنود الرومانيين والأجانب على ما يقدمونه، كل يوم، لتبقى رومانيا والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في أمان تام.

  • الرئيسة مايا ساندو في بوخارست

    الرئيسة مايا ساندو في بوخارست

    وفقً مقولةٍ مجازيةٍ أطلقها أحد الشعراء، في الماضي، ودخلت الآن، في الفولكلور، “المواطن الذي يأتي من جمهورية مولدوفا إلى بوخارست، يمضي من وطن إلى وطن”. مُؤسسة على جزء من الأراضي الرومانية الشرقية، في عام 1940، بعد إنذار نهائي، من قبل الاتحاد الستاليني السوفيتي السابق، أعلنت جمهورية مولدوفا استقلالها عن موسكو في 27 أغسطس/ آب 1991، عقب اخفاق محاولة انقلاب للبولشيفيه الجديدة ضد آخر زعيم سوفيتي، المصلح/ ميخائيل غورباتشوف. وفي نفس اليوم، أصبحت رومانيا أول دولة في العالم تعترف بوضع جارتها الجديد. ومثلما تذهب إلى وطنها، جاءت رئيسة جمهورية مولدوفا، المؤيدة للغرب/ مايا ساندو، التي تحمل أيضاً الجنسية الرومانية، إلى بوخارست.


    الوضع الأمني كان ​​النقطة الرئيسية على جدول أعمال المناقشات مع نظيرها/ كلاوس يوهانيس. ووفقًا للمسؤولين الحكوميين في كيشيناو، تواجه الجمهورية جميع عناصر الحرب الهجينة، مثل: التحذيرات الكاذبة من القنابل، والهجمات الإلكترونية، والاحتجاجات الممولة بشكل غير شرعي، والابتزاز المُمارس في قطاع الطاقة من قبل روسيا. الدعاية المؤيدة للحرب، والتحريض على الكراهية، والمعلومات الخاطئة، والتضليل، كلها تمثل أجزاءً من هذه الحرب الهجينة، التي تهدف إلى إضعاف صمود المواطنين — يضيف المسؤولون. أما الرئيسة/ مايا ساندو، فقد أعلنت بنفسها، خلال هذا الشهر، عن إبطال محاولة انقلاب خُطط لها في موسكو، حيث حاول مرتزقة من: روسيا، وروسيا البيضاء، وصربيا، والجبل الأسود زعزعة استقرار الجمهورية.


    “المعلومات حول مؤامرة روسية للإطاحة بحكومة جمهورية مولدوفا مُقلقة بشدة” — كانت هذه ردة فعل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض/ جون كيربي، الذي اعترف أن المؤامرة المفترضة لم تُؤكد من مصادر مستقلة، “لكنها بالتأكيد ليست خارج حدود السلوك الروسي”.


    كما شدد رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس على أن التهديدات القادمة من الخارج والموجهة ضد النظام الديمقراطي في جمهورية مولدوفا مقلقة جداً. الرئيس كلاوس يوهانيس أوضح أن رومانيا ستواصل دعم احترام السيادة والسلامة الإقليمية لأراضي جمهورية مولدوفا، ضمن حدودها الدولية. “أؤكد لكم أن جمهورية مولدوفا ليست وحدها في مواجهة هذه التحديات” — قال الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس لنظيرته المولدوفية/ مايا ساندو. وبدورها، أكدت مايا ساندو أن المشاريع المشتركة مع رومانيا تساعد جمهورية مولدوفا على الصمود، والتقدم في المسار الأوروبي.


    “في هذه الفترة المعقدة، رومانيا تقف بجانبنا، بصدق وإخلاص، وبينما يَبتزُّنا البعض، يَحضُنُنا البعض الآخر” — خلصت السيدة/ مايا ساندو، التي أعلنت أيضًا أن الحكومة الجديدة في كيشيناو، التي نُصبت قبل أسبوعين، ستواصل الحوار مع رومانيا، أما رئيس الوزراء الجديد/ دورين ريتشيان، فسيُجري، الأسبوع المقبل، زيارة إلى بوخارست، ستكون الأولى له، إلى الخارج، بعد توليه للمنصب.

  • 23.02.2023

    23.02.2023

    بوخارست – التهديدات الخارجية للنظام الديمقراطي في جمهورية مولدوفا مثيرة جداً للقلق! أكد، يوم الخميس، الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، خلال بيان صحفي مشترك في بوخارست مع نظيرته المولدوفية/ مايا ساندو. نعبر فترة أزمات بأبعاد تاريخية – أضاف رئيس الدولة الرومانية، مشيراً إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا. يوهانيس أعاد التأكيد على أن رومانيا تدين بشدة محاولات روسيا لزعزعة استقرار جمهورية مولدوفا، ومنح ضمانات بأنها ليست وحدها في مواجهة هذه التحديات. رومانيا ستواصل دعمها بأسلوب ثابت لاحترام سيادة جمهورية مولدوفا، وسلامة أراضيها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا – أكد مجدداً كلاوس يوهانيس. وبدورها، أوضحت مايا ساندو أن بلدها يمر بتحديات غير مسبوقة، وشكرت رومانيا لكونها صديقة ومدافعة، وأشارت إلى أن مولدوفا كانت، في بداية الحرب، أضعف جار لأوكرانيا. أما الآن، فنحن أكثر استعدادًا، ونعزز قدرتنا الدفاعية، ولدينا مصادر جديدة للطاقة يمكننا الاعتماد عليها، وزدنا الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي، وأصبحنا أكثر مقاومة وأقوى – أوضحت رئيس جمهورية مولدوفا.


    واشنطن – يشارك وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، يومي الخميس والجمعة، في فعاليات منظمة الأمم المتحدة بمناسبة مرور عام على بدء الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا. يوم الخميس، شارك وزير الخارجية الروماني بمداخلة في الجلسة الخاصة الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة المكرسة لتبني قرار بشأن ضمان سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا، وهو قرار تدعمه رومانيا. ويوم الجمعة، سيُلقي وزير الخارجية الروماني كلمة في مناقشة على المستوى الوزاري لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا. رئيس الدبلوماسية الرومانية سيستعرض لممثلي الدول المجتمعين في نيويورك الجهود التي بذلتها بوخارست لدعم أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لاجئ أوكراني عبروا حدود رومانيا، ونقل ما يقرب من ثلاثة عشر مليون طن من الحبوب، منذ بداية الحرب، من الجمهورية السوفيتية السابقة. وفي نفس الوقت، سيعيد التأكيد بحزم على دعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وكذلك التزام رومانيا بالمساهمة بنشاط في تحقيق السلام والأمن الدوليين.


    بوخارست – تُقدم أكثر من مائة وإحدى وخمسين شركة من عدة دول، في بوخارست، ابتداءً من يوم الخميس، في إطار معرض السياحة الروماني – نسخة الربيع، عطلات بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 50٪ للوجهات الشهيرة، فضلاً عن عروض ترويجية خاصة للعطلات الفاخرة. الحدث يروج للعروض السياحية الأكثر تميزاً وإثارة للاهتمام من رومانيا والخارج. أما الدول العشر المشاركة فهي: رومانيا، وجمهورية مولدوفا، وبلغاريا، وبولندا، وهنغاريا، واليونان، وتركيا، وقبرص، ومصر، وإسرائيل.

  • استثمارات جديدة وافقت عليها الحكومة

    استثمارات جديدة وافقت عليها الحكومة

    وافقت الحكومة في بوخارست، يوم الأربعاء، على قائمة الوحدات الطبية أو المستشفيات العامة، التي ستبنى وسترمم وستجهز عبر الخطة الوطنية للتعافي والتكيف (PNRR) – حيث وُضع أكثر من مليارين ومائة مليون يورو، مقدمة من المفوضية الأوروبية تحت تصرف رومانيا. ووفقًا لبيان صحفي صادر عن السلطة التنفيذية، يدور الحديث حول استثمارات تهدف إلى تقديم خدمات طبية جديدة، وتحسين نوعية الخدمات الحالية، فضلاً عن استثمارات في المعدات الطبية للبنية التحتية الصحية المبنية حديثاً أو المُجددة . المشروع يشمل ثلاثة آلاف سرير في وحدات طبية بكفاءة طاقة عالية، وأكثر من عشرة آلاف سرير مجهز بمعدات رقمية.


    الحكومة تؤكد أن جزءًا هاماً من أهداف الاستثمارات المبنية حديثًا، سيستبدل المباني الموجودة المعرضة لمخاطر زلزالية عالية، كما هو الحال في معهد إيليسكو في بوخارست، الذي سيعاد بناؤه بالكامل. أهداف الاستثمار السبعة والعشرين المختارة حددت بعد التقييم الذي أجرته وزارة الصحة، بناءً على أساس معايير تأهيل وتصنيف يعتبرها المسؤولون صارمة. من بين الوحدات الطبية التي استوفت المعايير اللازمة للإدراج في خط التمويل هذه، معهد أمراض القلب والأوعية الدموية وزرع الأعضاء في تيرغو- موريش (وسط رومانيا)، والأجنحة الجديدة في المستشفى رقم 2 في فاسلوي (في الشرق)، وكذلك مستشفى المحافظة للطوارئ في بيستريتسا (في الشمال). الموعد النهائي الذي تعهدت به الحكومة لتحقيق هذه الأهداف هو صيف عام 2026.


    وفي جلسة يوم الأربعاء أيضًا، خصصت السلطة التنفيذية واحداً وخمسين مليون ليو (أي ما يعادل أكثر من عشرة ملايين يورو) لإعادة تأهيل المدارس في محافظة غورج (جنوب- غرب رومانيا)، المتضررة من جراء الزلازل التي بلغت قوتها أكثر من خمس درجات الأسبوع الماضي، والتي سببت أضراراً جسيمة، وحالة شديدة من الذعر، لكنها لم تسفر عن وقوع أية إصابات أو ضحايا.


    مدارس آمنة وصحية هو البرنامج الجديد الذي تعتزم الحكومة عبره تعزيز تسعٍ وثلاثينٍ وحدة مدرسية مُدرجة ضمن الفئة الأولى المعرضة لمخاطر الزلازل، فضلاً عن أهداف تربوية أخرى. وزير التنمية/ تشيكيه أوتيلو يؤكد أن البرنامج الجديد ينص على تقليص فترة مواعيد صدار شهادة التخطيط العمراني والموافقات والتراخيص وكذلك إذن البناء. ويضيف الوزير أن من بين المستفيدين من هذا البرنامج: الوحدات الإدارية الإقليمية التي تمتلك المباني المدرسية، وستكون هي أيضاً التي سيبدأ بها تنفيذ المشاريع الاستثمارية. وحتى ذلك الحين، طلب رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، من وزارة التربية أن تأتي، في أقرب وقت ممكن، بحلول لدعم السلطات المحلية، بحيث يمكن نقل الأطفال إلى أماكن أخرى آمنة.

  • 22.02.2023

    22.02.2023

    وارسو – التقي الرئيس الأمريكي/ جو بايدن، يوم الأربعاء، في وارسو، مع قادة صيغة بوخارست 9، التي تضم كلاً من: رومانيا، وبولندا، وبلغاريا، وهنغاريا، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا، بالإضافة إلى دول البلطيق الثلاث. الزعيم الأمريكي موجود في المنطقة لإظهار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد عام من بدء الغزو الروسي. ويوم الثلاثاء، في نفس اليوم الذي ألقى فيه فلاديمير بوتين خطابه عن حالة الأمة، أكد جو بايدن أن الغرب سيواصل دعم أوكرانيا طالما استدعت الحاجة ذلك، وأشار إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أصبح أكثر وحدةً، وأقوى من أي وقت مضى. جو بايدن وصل إلى وارسو بعد زيارة مفاجئة إلى كييف، يوم الاثنين.


    بوخارست – أعلنت وزارة الخارجية الرومانية عن تعليق نشاط المركز الروسي للثقافة والعلم في رومانيا. واستُدعي السفير الروسي في بوخارست/ فاليري كوزمين، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية لإبلاغه بقرار السلطات الرومانية. الدبلوماسي الروسي ذُكر بالمواقف المتكررة لإنخراط المركز عمداً في أعمال عرض مشوه للواقع، وللحقيقة التاريخية، على مستوى الرأي العام الروماني. يظهر بيان صادر عن الوزارة. ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، ازدادت الإنزلاقات بعد الغزو غير الشرعي لأوكرانيا من قبل الجيش الروسي. عبر الأنشطة التي يمارسها، ابتعد المركز، بشكل لا يمكن تعديله، عن الأهداف الطبيعية المتمثلة في تعزيز الروابط الثقافية وتحول، للأسف، إلى أداة للدعاية والتضليل والتبرئة من جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا الاتحادية في أوكرانيا – نقلت وزارة الخارجية الرومانية. وسيبدأ تعليق نشاط المركز في 20 أغسطس/ آب على أقصى تقدير، وهو الموعد النهائي الذي يجب أن تُستكمل فيه الإجراءات الإدارية التي يقتضيها هذا القرار.


    بوخارست – يشارك أكثر من 400 متخصص، من ثلاث عشرة دولة، في الحدث الدولي المعروف باسم قمة التجارة الزراعية الرومانية Romanian Agri Trade Summit الذي ينُظم في بوخارست. وفي مداخلة عبر المهاتفة المرئية، صرح رئيس الوزراء/ نكولايه تشيوكا، أن الوصول إلى الأسواق الداخلية والخارجية للمنتجات الزراعية- الغذائية الرومانية يجب أن يكون هدفًا استراتيجيًا لبرنامج الحكومة. وقال إن المزارعين والعاملين في قطاع الأعمال الزراعية في رومانيا، يُنظر إليهم على أنهم عامل هام جداً في تنمية رومانيا على المدى المتوسط ​​والطويل. وأضاف نيكولايه تشيوكا أن البلد يتمتع بميزة لوجستية كبرى، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد، الأمر الذي سيسمح بتوجه أكثر تطبيقًا في التصدير إلى مناطق أخرى، مثل: شمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا. قمة التجارة الزراعية الرومانية تطرح للنقاش موضوعات راهنة مُلحة فيما يخص الأعمال الزراعية، التي ستخلق الإطار المناسب لحوار معقد بين: محللين مشهورين، وسلطات مختصة، وفاعلين رئيسيين في السوق الزراعية المحلية والدولية – وفقًا لبيان صحفي صادر عن المنظمين.


    بوخارست – ستدخل المؤسسات التعليمية في رومانيا المعرضة لخطر كبير في حال حدوث زلزال، في عملية التعزيز وإعادة التأهيل بأولوية عبر برنامج حكومي – وفقاً لما حُدد، يوم الثلاثاء، في جلسة اللجنة الوزارية المشتركة لتحليل مخاطر الزلازل، بتنسيق من رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا. ووفقًا لبيان حكومي، اتخذ القرار، بحيث تعمل وزارة التربية، قبل يوم الجمعة 24 فبراير/ شباط، على دعم السلطات المحلية في ايجاد حلول لنقل الأطفال الذين يدرسون في المباني المُصنفة ضمن الفئة الأولى من المخاطر الزلزالية إلى أماكن آمنة. تسعةٌ وثلاثون مبنى تابع للمؤسسات التعليمية مشمول في هذه الفئة. أما الأنشطة المدرسية، فتمارس حالياً في واحد وعشرين مبنىً منها.


    بوخارست – تجري رئيسة جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)/ مايا ساندو، يوم الخميس، زيارة عمل إلى بوخارست، بدعوة من نظيرها الروماني/ كلاوس يوهانيس. ووفقًا للإدارة الرئاسية، ستُطرح للنقاش المشاريع المشتركة التي تحظى بأهمية استراتيجية في مجالات: الطاقة، والنقل، والصحة، والتربية، أو مجتمع المعلومات، مع التركيز على المبادرات التي تهدف إلى ربط جمهورية مولدوفا بالاتحاد الأوروبي. وفي نفس الوقت، سيُناقش دعم رومانيا بشأن المسار الأوروبي لجمهورية مولدوفا. كما سيتبادل الرئيسان وجهات النظر حول التحديات الأمنية، بالإضافة إلى سبل إدارة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، للعدوان الروسي على أوكرانيا المجاورة. كما أن رئيس وزراء الحكومة في كيشيناو/ دورين ريتشان، سيجري زيارة إلى بوخارست في بداية شهر مارس/ آذار المقبل، في أول رحلة رسمية له إلى الخارج منذ توليه للمنصب.

  • المدراس المعرضة لخطر الزلازل تمثل أولوية

    المدراس المعرضة لخطر الزلازل تمثل أولوية

    الزلازل المدمرة الأخيرة في تركيا وسوريا، بالإضافة إلى سلسلة الزلازل التي وقعت، في الآونة الأخيرة، في جنوب رومانيا، أعادت لفت انتباه السلطات في بوخارست إلى مشكلة – لم تحل منذ عقود – تعزيز وتدعيم المباني التي قد تتأثر في حال وقوع زلزال قوي محتمل. عقب اجتماعها الأول، في بوخارست قررت اللجنة الوزارية المشتركة، حديثة التأسيس، لتحليل مخاطر الزلازل، أن المدارس والمستشفيات والمباني العامة المعرضة للخطر في حال وقوع زلزال يجب أن تُعزز بأولوية، من خلال برنامج حكومي، يُروج له عبر قرار طارئ. رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا:


    الأهداف ذات الأولوية في هذه اللحظة هي عناصر البنية التحتية لوزارة التربية، أي المدارس والمباني الأخرى التي تمارس فيها عملية التعليم، وكذلك المستشفيات والمباني العامة التي يوجد فيها عدد كبير من الناس الذين يمارسون نشاطهم



    تسعة وثلاثون من المباني التابعة للوحدات التعليمية أدرجت، في الوقت الحالي، ضمن الفئة الأولى من المخاطر الزلزالية. في واحد وعشرين مبنى منها، تُمارس أنشطة مدرسية. خمسةَ عشرَ أخرى مخصصة لقاعات الفصول الدراسية والمختبرات. وزيرة التربية/ ليجيا ديكا، أعلنت مسبقاً، أن بعض مفتشي المدارس في المحافظات التي توجد بها مثل هذه المباني قد اكتشفوا بالفعل حلولًا لنقل التلاميذ. وفي نفس الاجتماع للجنة الوزالاية المشتركة لتحليل المخاطر الزلزالية، أكد وزير التنمية/ تشيكيه أوتيلو، تلقي طلبات تمويل لتعزيز وتدعيم ثلاثمائة وستة وستين مبنى، أما المؤسسة التي يقودها، فستقييمها جميعًا خلال أسبوع. وأضاف أن الأضرار الناجمة عن الزلازل التي وقعت في محافظة غورج (جنوب رومانيا)، سيُنتهى من تقييمها، حيث أُرسل خبيران هناك. تشيكيه أوتيلو:


    طلبنا، في أسرع وقت ممكن، أن يكون لدينا تقييم للأضرار الناتجة، لنرى على مستوى السلطات المحلية، إذا كنا نتحدث عن مدينة تيرغو جيو، أو نتحدث عن وحدات إدارية إقليمية أخرى، وما هي المباني التي تأثرت؟ وما هي الإجراءات، وبالتالي، الدعم، والموارد المالية الضرورية لحل وضع هذه المباني المتضررة.



    ونذكر أن في 13 فبراير/ شباط، في محافظة غورج، المعروفة بنشاطها الزلزالي الضعيف- المتوسط، وقع زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر. وفي اليوم التالي، وقع زلزال آخر بقوة 5.7 درجة. ووفقًا للمعهد الوطني لبحث وتطوير فيزياء الأرض، منذ ذلك الحين، وقع أكثر من 800 حدث زلزالي في المنطقة. وخلال يوم واحد فقط، في 17 فبراير/ شباط، وقع 171 زلزالا.

  • 21.02.2023

    21.02.2023

    موسكو – أرادت روسيا حل النزاع في أوكرانيا سلميا، لكن الدول الغربية جعلت السيناريو يختلف – أعلن الرئيس الروسي/ فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، في خطابه عن حالة الأمة. الخطاب يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من ذكرى مضي عام على الغزو الذي شنته روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، والذي سيدخل الآن عامه الثاني. الزعيم في الكرملين بدأ خطابه السنوي، بعد يوم واحد فقط، من زيارة الرئيس الأمريكي/ جو بايدن المفاجئة إلى كييف، حيث أدان هجوم موسكو الذي وصفه بأنه وحشي على دولة ذات سيادة. فلاديمير بوتين أعلن أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة (وهي معاهدة الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية) مع الولايات المتحدة، التي تنص على تقليص الترسانة النووية الاستراتيجية للطرفين. الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان معًا حوالي 90٪ من عدد الرؤوس الحربية النووية على مستوى العالم. ويوم الثلاثاء أيضًا، ألقى الرئيس الأمريكي/ جو بايدن خطابًا في وارسو، استعرض فيه إجراءات جديدة لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). كما سيلتقى زعيم البيت الأبيض في وارسو – عاصمة بولندا، بقادة ما تسمى بمجموعة بوخارست 9، التي شُكلت عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، من دول حليفة في أوروبا الوسطى والشرقية، بمبادرة من الرئيسين: الروماني/ كلاوس يوهانيس، والبولندي/ أندريه دودا. وكان جو بايدن، قد وعد، يوم الاثنين، في كييف، بأن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، مؤكداً دعم واشنطن الثابت في مواجهة الغزو الروسي.


    بروكسل – شارك رئيس الدبلوماسية في بوخارست/ بوغدان أوريسكو، يوم الاثنين، في بروكسل، في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين أجروا حوارًا متسقًا مع نظيرهم في كيشيناو/ نيكو بوبيسكو، بشأن الوضع في جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية). وقد أُدرج هذا الموضوع على جدول الأعمال، نتيجة لاقتراح من الوزير/ بوغدان أوريسكو – كما جاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الرومانية. أما فيما يتعلق بالعدوان الروسي على أوكرانيا، فقد أعاد بوغدان أوريسكو التأكيد على التزام رومانيا بدعم أوكرانيا، وأشار إلى الدعم متعدد الأبعاد الممنوح خلال العام الماضي – عبر تسهيل عبور حوالي ثلاثة عشر مليون طن من الحبوب الأوكرانية، وتقديم تسهيلات اقتصادية، وفتح نقاط حدودية جديدة للتصدير، وزيادة الاتصال، ومساعدة اللاجئين، ومنح معونات إنسانية، والتعاون الثنائي لدعم المسار الأوروبي لأوكرانيا، وزيادة قدرتها على الصمود، بالإضافة إلى الدعم المقدم على مستويات أخرى. كما حث وزير الخارجية الروماني على التبني السريع للمجموعة العاشرة من الإجراءات التقييدية ضد روسيا، وتكثيف الجهود لإيجاد طرق قانونية لمحاسبة المذنبين في الفظائع المرتكبة في أوكرانيا.

  • بطاقة الطاقة جاهزة للاستخدام

    بطاقة الطاقة جاهزة للاستخدام

    بدأ استخدام بطاقات الطاقة التي تقدمها الحكومة لذوي الدخل المنخفض لدفع الفواتير في رومانيا. الدفعة الأولى من هذه المساعدة الحكومية تبلغ قيمتها 700 ليو (أي ما يعادل حوالي 140 يورو)، وبنفس القيمة، ستكون الدفعة الثانية التي ستُمنح في شهر سبتمبر/ أيلول القادم. البطاقة تسمح للمستفيدين بدفع الفواتير الحالية أو المستحقة للتيار الكهربائي، والطاقة الحرارية الموردة عبر نظام مركزي، وأسطوانات الغاز البترولي المسال (GPL) المستخدم للتدفئة، والغاز الطبيعي، والخشب أو الحطب المستخدم في إشعال النار، والوقود المنزلي، والمواد الأخرى المستخدمة للتدفئة فقط (مثل: المياه الحرارية الأرضية، والفحم، قوالب نشارة الخشب المضغوطة). في حال أولئك الذين يعيشون في عمارات سكنية، يمكنهم تسديد الفواتير الحالية أو المتأخرة. يمكن إجراء هذه العملية في المنزل، من عبر ساعي البريد، المزود بجهاز إلكتروني خاص، أو في مكتب البريد، أو باستخدام التطبيق عبر الإنترنت الذي توفره شركة البريد الروماني. وتستدعي الحاجة بطاقة طاقة سارية المفعول في تاريخ السداد، وبطاقة هوية المستفيد، ومستندات تثبت وجود دين حالي أو مستحق لمُورد الطاقة، أو حسب الحال، لجمعية ساكني العمارة: فواتير، شهادة إثبات الدين، إيصالات ضريبية.


    وفقًا لبيانات وزارة الاستثمارات والمشاريع الأوروبية، وصلت البطاقات بالفعل إلى مليون وسبعمائة ألف شخص محتاج. قوائم المستفيدين وُضعت من قبل وزارة العمل، ولكن يجب توضيح أن مساعدات الدولة تمنح لمكان الاستهلاك وليس للأفراد. وبالتالي، في المنازل التي تضم عدة أشخاص، يُجمع دخل كافة الأشخاص المشتركين في مكان الإقامة، ويُقسم على عددهم، وللاستفادة من بطاقة الطاقة، يجب أن تكون النتيجة أقل من ألفي ليو (أي ما يعادل حوالي 400 يورو) للشخص الواحد. وبما أن إجمالي عدد نقاط الاستهلاك التي ستُدرج- في ظل هذه الظروف- يقدر بنحو مليونين وثمانمائة ألف بطاقة، فستوزع البطاقات المتبقية التي يزيد عددها عن مليون بطاقة بعد توضيح الحالات غير المحسومة أو غير المفروغ منها. من ناحية أخرى، في بعض الحالات- وفقًا لوزارة العمل- يوجد أشخاص يقل دخلهم عن ألفي ليو، لكنهم يعيشون مع أفراد أسرهم أو زملاء آخرين في السكن، يكسبون مبالغ أعلى بكثير، من مصادر مختلفة، وبالتالي، لن يحصلوا على هذه البطاقات. هذه المشاكل من المنتظر أن تُحل – تؤكد السلطات.


    وزير الاستثمارات والمشاريع الأوروبية/ مارتشيل بولوش، دعا الناس إلى البقاء دون قلق، حيث لا يوجد خطر بعدم استلام البطاقات، إذا كانوا مؤهلين ومستحقين – وفقًا للقانون. لا حاجة لأي شخص أن يتسرع، فلدى الناس كل الوقت لسداد ديونهم عبر المساعدة التي تقدمها الحكومة من الأموال الأوروبية. القوائم ستُحدث، وستصدر بطاقات لهم أيضًا، وسيكون لديهم، كذلك، وقتٌ حتى الصيف، لإنفاق الدفعة الأولى – أضاف الوزير. يمكن استخدام بطاقات الطاقة، الدفعة الأولى والثانية، على حد سواء، يمكن استخدامهما، حتى نهاية العام. بطاقات الطاقة لا يمكن بيعها أو التبرع بها، أما الرومانيون الذين يحاولون خرق هذه القواعد، فسيتعرضون لغرامات بآلاف من الليو.

  • 20.02.2023

    20.02.2023

    كييف – أجرى الرئيس الأمريكي/ جو بايدن، يوم الإثنين، زيارة مفاجئة إلى كييف، التقى خلالها بنظيره الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي. المسؤول الأمريكي أعلن عن مساعدات إضافية لأوكرانيا بمبلغ خمسمائة مليون دولار، وذكر أن، خلال هذا الأسبوع، من المنتظر فرض عقوبات جديدة ضد روسيا. وبدوره، صرح زيلينسكي أنه تباحث حول الأسلحة بعيدة المدى مع بايدن. الزيارة لم يُعلن عنها لأسباب أمنية. من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الروماني/ نيكولايه تشيوكا أن الزيارة هامة جداً، وتبعث برسالة تضامن ودعم متواصل يقدمه المجتمع الدولي لأوكرانيا، بغض النظر عن تطور الوضع على الأرض. ومن المنتظر أن يصل المسؤول الأمريكي إلى وارسو، حيث سيستقبله نظيره البولندي/ أندريه دودا. ويوم الثلاثاء، سيلقي جو بايدن خطابًا في بولندا، الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة، في نفس اليوم الذي سيتحدث فيه نظيره الروسي/ فلاديمير بوتين، في موسكو، قبل ثلاثة أيام من مضي عام على الغزو الروسي لأوكرانيا. ويوم الأربعاء، سيلتقي زعيم البيت الأبيض، في وارسو بقادة صيغة بوخارست 9 (B9)، ومن بينهم الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس. صيغة بوخارست 9 (B9) هي هيكل يضم مجموعة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أوروبا الشرقية، وتتكون من: رومانيا، وبلغاريا، وهنغاريا، وبولندا، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا.


    بوخارست – سُجلت، خلال الأيام الأخيرة، مئات من الهزات الارتدادية للزلازل التي وقعت في محافظة غورج (جنوب- غرب رومانيا)، بلغت قوة أهمها 4.3 درجة على مقياس ريختر. زلزال الأسبوع الماضي، الذي بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر، سبب حالة من الذعر الشديد، وألحق أضرارًا بالعديد من المباني، لكنه لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات. المتخصصون في المعهد الوطني لفيزياء الأرض يقولون إن الهزات الارتدادية ستستمر لمدة شهر تقريبًا. أما السلطات الرومانية فقد أطلقت، يوم الإثنين، حملة إعلامية، على المستوى الوطني، حول أسلوب التصرف في حال وقوع زلزال، ومن المنتظر أن توافق الحكومة في بوخارست، خلال هذا الأسبوع، على قرار يُمكن من خلاله الترويج لموقع كن مستعدًا! من قبل كل مؤسسة، لكي يصبح استخدامه أكثر سهولة وفي متناول المواطنين.


    بوخارست – مدينة تيميشوارا (غرب رومانيا)، التي أصبحت رسميًا عاصمة أوروبية للثقافة في عام 2023، تنظر بثقة نحو العرض المدهش الذي سيستمر حتى فبراير/ شباط 2024 – أعلن رئيس بلدية المدينة/ دومينيك فريتز، في اختتام الفعاليات الافتتاحية للبرنامج. تحت شعار أضيء المدينة عبر نفسكَ! من المنتظر تنظيم أكثر من ألف حدث في المستقبل، مصحوب برسالة دولية حول القيم الثقافية للمدينة، التي نقلها مئات الدبلوماسيين والصحافيين الذين كانوا هناك في نهاية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرابة مليون زائر منتظر خلال هذا العام. ونذكر أن على مدى ثلاثة أيام، نظمت حفلات موسيقية، ومعارض، ومناظرات وجولات سياحية، بحضور مئات الضيوف، من بينهم عشرات السفراء والمسؤولين من الداخل والخارج.

  • تيميشوارا، عاصمة أوروبية للثقافة  2023

    تيميشوارا، عاصمة أوروبية للثقافة 2023

    عاصمة أوروبية للثقافة في عام 2023 – إلى جانب مدينتي فيزبرم في هنغاريا، وإيلفسينا في اليونان – منحت مدينة تيميشوارا، في غرب رومانيا، إشارة انطلاقة الأحداث في نهاية هذا الأسبوع. وعلى مدى ثلاثة أيام، نُظمت مائةٌ وثلاثون فعالية ثقافية، شارك فيها 500 فنان من الداخل والخارج. وحضر الفعاليات حوالي خمسة عشر ألف متفرج، وأكثر من 100 مسؤول رفيع المستوى، يمثلون أكثر من 40 دولة في ثلاث قارات.


    تيميشوارا تحولت إلى ساحة عرض فنية ضخمة، تضم العديد من المعارض الجماعية والشخصية. كما نُظمت أيضًا حفلاتٌ موسيقية، وعروض مسرحية، وأخرى سينمائية، مع شوارع مليئة بدمى عملاقة، ونقاشات مجتمعية، ومهرجان للثقافة الرقمية، كما افتتح مبنى مكونٌ من خمسة طوابق في ساحة النصر، يضم 1300 نبتة، وأماكن تنزه، وأخرى للتوعية حول التنوع الحيوي، بالإضافة كذلك إلى إطلاق كتاب بمناسبة يوم ميلاد النحات الروماني العظيم/ كونستانتين برينكوش.


    الفنان/ دان بيرجوفسكي، قدم معرضه على عجلات – قطار كهربائي (ترام) مزين برسومات ورسائل راسخة بقوة في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية المعاصرة. الحديث يدور حول معرض لا ينتظر أن يأتي الناس إليه، بل يخرج إلى الناس – أوضح الفنان، الذي قال إن الفكرة قد جاءته من الرغبة بتقديم الأعمال للجمهور الذي لا يدخل كثيراً إلى المتاحف. ومن بين الأحداث الأكثر إثارة للاهتمام، افتتاح معرض الفنان الروماني/ فيكتور براونر، وهو أول معرض استذكاري يُنظم في بلده الأصلي.


    الأضواء الكاشفة للعرض الضخم الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، انطفأت مع حلول منتصف الليل، لكن الستار لم يُسدل بعد، وبقي مرفوعًا، حيث ما زالت تيميشوارا – عاصمة أوروبية للثقافة، في بداية طريقها – كما يقول المنظمون. في نهاية البرنامج الافتتاحي، أعلن رئيس بلدية المدينة/ دومينيك فريتز أن تيميشوارا نقلت رسالتها بشجاعة في نهاية هذا الأسبوع. القيم التي بنت هذه المدينة – الابتكار والتعددية الثقافية والتنوع – شوهدت وسُمعت في أوروبا بأكملها. وتابع بقوله: إن تيميشوارا، التي أصبحت رسميًا عاصمة أوروبية للثقافة في عام 2023، تنظر بثقة نحو العرض المدهش الذي سيستمر حتى فبراير/ شباط من العام المقبل، حيث من المقرر – أضاف رئيس بلدية تيميشوارا- أن يُنظم أكثر من 1000 حدث، مع رسالة دولية حول القيم الثقافية للمدينة، التي نقلها مئات الدبلوماسيين والصحافيين الذين كانوا في نهاية هذا الأسبوع، وكذلك من قبل ما يقرب من مليون زائر متوقع على مدى عام كامل. لا يزال لدى تيميشوارا الكثير لتظهره، والجميع مرحبٌ بهم بأذرع مفتوحة.



    المفوضة الأوروبية/ أدينا فالان، التي حضرت الفعاليات الافتتاحية، قدمت لمدينة تيميشوارا جائزة ميلينا ميركوري، التي تبلغ قيمتها مليون وخمسمائة ألف يورو، والتي تمنح للعواصم الأوروبية للثقافة، التي تفي بالتزاماتها في البرنامج.

  • أهم أحداث الأسبوع

    أهم أحداث الأسبوع

    بوخارست تتفاعل مع الزلازل الأخيرة:


    وواصلت رومانيا إرسال مساعدات إنسانية إلى تركيا وسوريا المتضررتين من جراء زلزال الأسبوع الماضي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص. ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، يحتاج تسعة ملايين سوري ومليونان ومائتا ألف تركي إلى المساعدة. المنقذون الرومانيون الأوائل الذين عملوا في المناطق المتضررة في تركيا عادوا إلى البلاد، خلال بين مساء الأربعاء وصباح الخميس. وفي بوخارست، أعلن رئيس الوزراء، من ناحية أخرى، عن تأسيس مجموعة مشتركة بين الوزارات، ستراقب بشكل أساسي جهود الوقاية والاستعداد والاستجابة للمؤسسات في حالات الطوارئ. نيكولايه تشيوكا أكد على ضرورة مراجعة المعايير في مجال البناء، وجودة المواد المستخدمة، والتحقق منها مجدداً، بحيث يتطابق كل ما يُنص عليه في المشاريع مع ما يُبنى. كل هذه التدابير تأتي، بعد وقت قصير من وقوع زلزالين في رومانيا، بقوة 5.2 و 5.7 درجة، على التوالي، خلال يومين متتابعين، في منطقة تكاد تكون مثل هذه الأحداث نادرة، وضعيفة الشدة.



    حضور روماني في الخارج:


    يشارك رئيس الدبلوماسية في بوخارست/ بوغدان أوريسكو، ووزير الدفاع الوطني/ آنجيل تيلفار، هذه الأيام، في مؤتمر ميونيخ للأمن – وهو منتدى تمثيلي للمناقشات حول الديناميات الحالية للأمن الدولي. ومن بين الضيوف شخصيات بارزة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ومن المنظمات الدولية الأخرى، بجانب صناع قرار عالميين هامين. يتضمن جدول أعمال مؤتمر هذا العام قضايا لها تأثير كبير على الأمن العالمي، مع التركيز على تطور الصراع في أوكرانيا، بعد عام تقريبًا من الغزو الروسي.


    وفي وقت سابق، خلال هذا الأسبوع، تناول المسؤولان الرومانيان بعض هذه القضايا الأمنية في المباحثات التي أجراها كلٌ منهما: بوغدان أوريسكو خلال لقائه مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريش، وآنجيل تيلفار مع كل من نظريه: البريطاني/ بن والاس، والإسبانية/ مارغريتا روبليس- فرنانديز. وفي نيويورك، شارك وزير الخارجية، كمتحدث رئيسي، في اجتماع مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بينما شارك الوزير/ آنجيل تيلفار، في بروكسل، في اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانياـ واجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).



    تعاون روماني- بافاري:


    حللت العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية، فضلاً عن دعم انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن لحرية الحركة، على أعلى مستوى، خلال زيارة رئيس وزراء ولاية بافاريا/ ماركوس زودر إلى بوخارست. المسؤول البافاري أكد للرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، دعم ولايته في ملف شنغن، أما رئيس الدولة الرومانية، فقد شدد على العلاقات القوية بين رومانيا وبافاريا وتقاليدها العريقة.


    وبدوره، أوضح رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا إمكانية تعرف الطرفين على مجالات جديدة للتعاون، مثل: الذكاء الاصطناعي، أو الرقمنة، أو صناعة الأغذية، أو الزراعة. رئيسا الوزراء وقعا على بيان لتوطيد العلاقات الثنائية، ينص أيضًا على استئناف نشاط اللجنة الحكومية المشتركة الرومانية- البافارية خلال هذا العام.



    موقف بوخارست من اتهامات جمهورية مولدوفا تجاه روسيا:


    رومانيا كانت وستبقى بجانب جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، وتدين بشدة أية محاولة لزعزعة الاستقرار بمبادرة من خارج البلاد- أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس. تبدو مقلقةً جداً الإشاراتُ العامة بشأن أية محاولة محتملة، من جانب روسيا الاتحادية للتدخل غير الشرعي للإطاحة بالنظام الديمقراطي والدستوري لجمهورية مولدوفا، وهي دولة ذات سيادة، اختارت اتجاهها السياسي عبر التصويت الحر – يقول رئيس الدولة، في بيان صحفي نشر، يوم الأربعاء. التصريحات أتت بعد أن أعلنت الزعيمة في كيشيناو/ مايا ساندو، الموالية للغرب، أن موسكو تسعى إلى تغيير السلطة السياسية في جمهورية مولدوفا، خلال الفترة المقبلة، عبر أعمال عنف من شأنها زعزعة استقرار البلاد. وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، في بروكسيل، أمام قادة الاتحاد الأوروبي عن مثل هذه الخطة الروسية. أما موسكو فقد نفت هذه المزاعم.



    عقوبات أشد مرتبطة بالمخدرات:


    تبنى مجلس النواب في بوخارست، يوم الأربعاء، بصفته هيئة صنع القرار، القانون الذي يشدد العقوبات على من يزرعون أو يبيعون أو يعرضون أو ينتجون مخدرات خطيرة دون حق. وكان مشروع القانون قد أعيد تحليله بناءً على طلب من الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي طالب بتشريعات أكثر وضوحًا فيما يتعلق بالمواد المخدرة الجديدة المذكورة في القانون، مثل العقاقير المخدرة الاصطناعية. عقوبة الاتجار بالمخدرات الخطيرة ستكون السجن لفترة تتراوح ما بين ثلاث إلى عشر سنوات، وفي حال المخدرات شديدة الخطورة، ما بين خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة. أما إذا كان تسبب الأمر بوفاة الضحية، فستكون العقوبة من خمس عشرة إلى خمس وعشرين سنة في السجن. بينما لم تُشدّد العقوبات المفروضة على من يتعاطون المخدرات لاستهلاكهم الخاص.



    بيانات اقتصادية بخصوص رومانيا:


    التوقعات الشتوية للمفوضية الأوروبية جلبت تقديرات محسّنة بشأن الاقتصاد الروماني – حيث سيكون النمو، خلال هذا العام، بنسبة 2.5٪، وسينخفض التضخم ​​إلى 9.7٪. كما أتى البنك المركزي الوطني الروماني BNR بتوقعات أفضل بكثير مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول 2022، مشيراً إلى لتضخم سينخفض ​​إلى 7٪ بحلول نهاية العام. كما أظهر البنك المركزي الوطني الروماني BNR أن عجز الحساب الجاري لرومانيا العام الماضي ارتفع بأكثر من 52٪، وتجاوز حالياً عتبة ستة وعشرين مليار يورو، كما ارتفع إجمالي الدين الخارجي لرومانيا بأكثر من ستة مليارات ومائة مليون يورو، بينما بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة حوالي عشرة مليارات وسبعمائة مليون يورو.



    تيميشوارا – عاصمة أوروبية للثقافة في هذا العام:


    برنامج تيميشوارا – عاصمة أوروبية للثقافة 2023 بدأ رسميًا، يوم الجمعة، أما الفعاليات الافتتاحية المائة والثلاثون، فستنظم حتى يوم الأحد. تيميشوارا تقترح إثبات أنها مدينة منفتحة وشجاعة ومبتكرة. مئات من الفنانين الرومانيين والعالميين مدعوون إلى رحلة مصممة، بحيث تلائم بشكل مثالي، تقاليد تيميشوارا كمدينة متعددة الثقافات. وتدخل في إطار البرنامج: حفلات موسيقية، ومعارض، وأسواق، وعروض شوارع، كما تُعقد مناظرات، وتُعرض مسرحيات وأفلام، وتُنظم ورش عمل في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك في الأحياء، وكل ذلك تحت شعار: أضيء المدينة عبر نفسك!. في هذا العام، تشترك تيميشوارا في لقب عاصمة أوروبية للثقافة مع مدينتي فيزبرم (الهنغارية) وإيليفسينا (اليونانية)