Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

بوخارست – يجري رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، في 12 و13نوفمبر/ تشرين الثاني، زيارىة رسمية إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، حيث سيعقد اجتماعاً مع نظيره/ كير ستارمر، وسيشارك في المنتدى الاقتصادي الروماني- البريطاني – وفقاً لما أعلنت الحكومة في بوخارست. المتحدث الرسمي باسم السلطة التنفيذية/ ميهاي كونستانتين أكد أن من منظور زيارة رئيس الوزراء إلى لندن، وافقت الحكومة الرومانية على مذكرة لتحديث الاتفاقية بين البلدين في مجال الضرائب ومنع التهرب الضريبي. وبحسب ميهاي كونستانتين، الوثيقة الجديدة تأخذ في الاعتبار التغييرات التي طرأت على التشريع الروماني خلال عام 2023، وكذلك تلك المتعلقة بمنظور هدف رومانيا المتمثل في الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

بوخارست – تبلغ وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست (MAE) المواطنين الرومانيين الموجودين في الجمهورية الإيطالية أو يعبرونها أو يعتزمون السفر إليها أن في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ستنظم إضرابات على المستوى الوطني، من قبل موظفي المطارات، لمدة لمدة 4 ساعات (من الساعة 13:00 إلى الساعة 17:00). وستشمل الإضرابات مطار فيوميتشينو الدولي في روما، بالإضافة إلى مطارات بيسكارا ونابولي وبيروجيا. وفي هذا السياق، من المحتمل تأخير أو إلغاء الرحلات. ويمكن للمواطنين الرومانيين طلب المساعدة القنصلية على أرقام هواتف سفارة رومانيا في جمهورية إيطاليا، حيث ستُحول المكالمات إلى مركز الاتصال والدعم للمواطنين الرومانيين في الخارج، وسيتلقاها العاملون في مركز الاتصال على مدار الساعة. وفي نفس الوقت، ستخصص خطوط هاتفية للطوارئ، وستوضع تحت تصرف المواطنين الرومانيين الذين يواجهون وضعًا خاصًا وصعبًا، من قبل القنصليات، اعتمادًا على المنطقة.

واشنطن- أجرى الرئيس الأمريكي المنتخب/ دونالد ترامب، قبل بضعة أيام، محادثة مع الرئيس الروسي/ فلاديمير بوتين، نصحه خلالها بعدم تصعيد الصراع في أوكرانيا، وذكّره بأن “واشنطن لديها وجود عسكري واسع النطاق في أوروبا” – كتبت الصحافة الأمريكية. وفي وقت سابق، أجرى دونالد ترامب أيضًا محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي. وكالات الأنباء تذكر أن ترامب كان قد أعلن خلال الحملة الانتخابية، أنه سيجد حلا لإنهاء الحرب في يوم واحد، وأشار مستشار للرئيس المنتخب إلى أن الإدارة المقبلة في واشنطن، ستركز على تحقيق السلام بدلا من استعادة الأراضي الأوكرانية التي التي تحتلها روسيا. في 14 يونيو/ حزيران، عرض الرئيس بوتين شروطه لإنهاء الحرب: يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تسحب جميع قواتها من أراضي المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا. السلطات الأوكرانية رفضت هذه المطالب، قائلة إنها تصل إلى مستوى الاستسلام، أما الرئيس/ فولوديمير زيلينسكي فقد قدم ما وصفها “خطة نصر” تتضمن طلبات للحصول على دعم عسكري إضافي من الغرب. ومساء الأحد، أعلن الزعيم في كييف أن من أجل التوصل إلى السلام، يجب أن تكون الديمقراطية مدعومة بالقوة. من ناحية أخرى، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض/ جيك سوليفان، أن خلال أكثر من شهرين متبقيين على انتقال السلطة، سيحاول جو بايدن إقناع الكونغرس والإدارة الجديدة بضرورة الحفاظ على دعم أوكرانيا.

برلين – قد يطلب المستشار الألماني/ أولاف شولتز تصويتا على الثقة في البرلمان قبل عيد الميلاد بعد انهيار الائتلاف الحكومي، الأسبوع الماضي. وبالتالي فإن الموعد سيكون قبل 15 يناير/ كانون الثاني، الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، القرار اتخذ نتيجة لضغوط حتى يتسنى للسلطة التشريعية، النطق بشكل أسرع، كما يريد الرئيس والمعارضة المحافظ.

أيها الأصدقاء الأعزاء،

تواصل إذاعة صوت رومانيا العالمي استطلاعها التقليدي للرأي بين مستمعيها ومتصفحي موقعها الإليكتروني، ومتابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتدعوكم لخوض تحدٍ جديد، في هذا العام 2024  أيضاً، المعقد والصعب بالنسبة لنا جميعًا.

لقد كان عاماً صعباً بسبب استمرار الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا، والصراعات في الشرق الأوسط، وكذلك أيضاً بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، التي جعلتنا نمر بأكثر الأعوام حرارة في التاريخ.

لذلك، نرجو منكم، أن تقرروا أية شخصية من شخصيات الحاضر، وضعت بصمة كان لها التأثير الأكثر إيجابية على العالم في هذا العام. نحن نستعد، بناءً على خياراتكم المكتوبة، لاختيار “شخصية عام 2024 في إذاعة رومانيا العالمي”.

من هو الذي أو من هي التي نتتكون شخصية هذا العام؟ وعلى الأخص، لماذا؟ هل ستكون شخصية معروفة؟ أم شخصية غير معروفة بالنسبة لعموم الجمهور، لكن لها قصة يحتذى بها أو يُضرب بها المثل؟ أما الإجابة، فستكون لكم أنتم، كالعادة!

نحن في انتظار مقترحاتكم، وكذلك دوافعكم، في أقرب وقت ممكن، مباشرة على موقعنا الاليكتروني  www.rri.ro، عبر تعليق على المقال، أو برسالة عبر البريد الإلكتروني للقسم العربي arab@rri.ro، أو عبر صفحتنا على موقع فيسبوك Facebook للتواصل الاجتماعي، أو عبر تطبيق واتساب WhatsApp على الرقم : 0040.744.312.650، أو عبر الفاكس على الرقم  40.21.319.05.6200 أو برسالة عبر البريد العادي، على عنواننا المعروف:  صوت رومانيا العالمي – القسم العربي ، ص.ب. 111 – بوخارست – رومانيا.

وسنعلن عن “شخصية عام 2024 في إذاعة صوت رومانيا العالمي” عبر برامجنا، وكذلك على صفحاتنا في الوسط الإفتراضي (الإنترنت)، يوم الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني 2025.

 شكرا لكم!

بودابست – “لا تزال الهجرة تشكل تحديا هاما على المستوى الأوروبي، الأمر الذي يتطلب استجابة مشتركة وشاملة” – لفت الانتباه رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، الذي شارك، يوم الخميس، في بودابست في القمة الخامسة للجماعة السياسية الأوروبية. مناقشات القادة في إطار الجلسة العامة أثارت التأثير الكبير للعدوان الروسي ضد أوكرانيا على القارة بأكملها، وكذلك أيضًا على المستوى العالمي. حيث شدد القادة الأوروبيون على ضرورة العمل المنسق على المستوى الأوروبي لمواصلة الدعم لكييف. أما في الاجتماع الخاص بشأن موضوع دعم جمهورية مولدوفا، فقد تعهد القادة الأوروبيون بمواصلة الدعم اللازم حتى تتمكن هذه الدولة من مواصلة الإصلاحات، ومكافحة التدخلات الخارجية.

بوخارست – ​​متوسط الراتب السنوي المعدل للعمل بدوام الكامل للرومانيين، هو رابع أدنى مستوى في الاتحاد الأوروبي. بيانات المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات) تظهر زيادة سنوية تبلغ حوالي 2500 يورو في عام 2023، لكن القيمة الإجمالية تبقى أقل من نصف متوسط ​​الراتب على مستوى الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، تظهر البيانات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء في بوخارست، أن معظم العاطلين عن العمل في رومانيا هم من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وعشرين عاماً وأربعة وسبعين عاما. المعهد يلفت الإنتباه إلى أن مستوى البطالة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر عاماً وأربعة وعشرين عاماً، يتجاوز 23%. من ناحية أخرى، بلغ معدل البطالة، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، على المستوى الوطني 5.5%، وهو نفس معدل شهر أغسطس/ آب، لكنه ارتفع بشكل طفيف مقارنة بالشهر السابق.

بوخارست – يحتفل في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، ما يقرب من مليون وخمسمائة ألف مواطن روماني بيوم اسمهم، الذي يصادف العيد المسيحي للمَلكين القديسين: ميخائيل وجبرائيل – وفقًا للبيانات المقدمة من المديرية العامة لسجل الأشخاص في إطار وزارة الشؤون الداخلية. ويوم الجمعة 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، افتتح أيضًا معرض القديسين ميخائيل وجبرائيل في فناء وزارة الزراعة في بوخارست، حيث يمكن للمستهلكين العثور على مجموعة متنوعة من الأطباق الرومانية التقليدية الأصيلة، بالإضافة إلى منتجات محلية أصيلة ومتنوعة. المعرض مفتوح حتى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.

تظهر بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أن متوسط ​​الراتب السنوي المعدل للعمل بدوام كامل للرومانيين هو رابع أدنى مستوى في الاتحاد الأوروبي. ووفقا للمكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)، تشير البيانات إلى زيادة سنوية تبلغ حوالي 2500 يورو لعام 2023. ومع ذلك، تبقى القيمة الإجمالية أقل من نصف المتوسط على مستوى الاتحاد الأوروبي. في العام الماضي، بلغ متوسط ​​الراتب السنوي المُعدل للكتلة الأوروبية سبعةً وثلاثين ألفاً وتسعَمائة يورو، بينما كان في رومانيا حوالي سبعة عشر ألفاً وسبعمائة يورو، أي أقل من النصف.

من ناحية أخرى، تظهر البيانات التي نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات) أيضا، أن معدل البطالة في منطقة اليورو بلغ 6.3% في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو مستقر مقارنة بالشهر السابق، بينما في حال الاتحاد الأوروبي، بقي معدل البطالة عند نسبة 5.9%. وفي رومانيا، بلغ معدل البطالة 5.5% في شهر سبتمبر/ أيلول، وهو مستقر مقارنة بشهر أغسطس/ آب. المعهد الوطني للإحصاء في رومانيا أعلن أن معدل البطالة بلغ، في شهر سبتمبر/ أيلول، على المستوى الوطني 5.5%، وهو مماثل لشهر أغسطس/ آب الذي ارتفع قليلا مقارنة بالشهر السابق. معظم العاطلين عن العمل في البلاد هم من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 74 عاما.

وفي رأي المحلل المالي/ أدريان كوديرلاشو أن الارتفاع الطفيف في البطالة بعد منتصف العام، كان بسبب تفاقم التباطؤ في النمو الاقتصادي:

“بشكل ما، عاد معدل البطالة إلى القيم التي كان عليها في العام السابق. إذا كنا قد شهدنا في منتصف العام انخفاضًا في معدل البطالة، ففي وقت لاحق، بدءًا من شهر أغسطس/ آب، عاد إلى مستوى 5.5، أي ارتفع قليلاً، بزيادة طفيفة. أود أن أضع ذلك في السياق الذي نرى فيه أن الاقتصاد قد تباطأ، ويظهر ذلك عبر خلق عدد أقل من فرص العمل. هذا صحيح، لقد نما بسهولة بالغة، لذلك، فهو بطريقة ما ضمن الهامش، أو أقول هامش الخطأ، إلا أننا لا نستطيع أن نقول: نعم، يولد بطالة! لكننا ما زلنا نرى، مع ذلك، حركة في اتجاه ارتفاع طفيف لمعدل البطالة”.

وأضاف أدريان كوديرلاشو أيضًا أن معدل البطالة سيعتمد، في المستقبل، على كيفية أداء الاقتصاد، ومع ذلك، يقدر أنه سيبقى مرتفعًا، بل سيرتفع قليلاً، لأنه لا يرى تحسنًا ملموساً في الاقتصاد مقارنة بهذه السنة، بل على عكس ذلك، من الممكن، في سياق ارتفاع الرسوم والضرائب، خلق مزيد من الاستغناء عن العمالة في الاقتصاد – يحذر الخبير المالي.

المعهد الوطني للإحصاء، كعادته، يلفت الإنتباه إلى مستوى البطالة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، والذي يتجاوز 23%، لكن أدريان كوديرلاشو يعتبر أن من الطبيعي أن يكون الرقم أعلى بكثير بالنسبة لهذه الفئة. “يجب على الشباب أن يتعلموا، يجب أن يذهبوا إلى المدرسة ليتعلموا. سيكونون أفضل حالًا، لاحقًا، عبر تراكم تلك المعارف اللازمة. مرة أخرى، بعد ذلك ستأتي الجامعة، التي ستكون مثالية لأكبر عدد ممكن من الشباب، لأن الوظيفة القائمة على التعليم، تجلب دخلاً أكبر” – يقدر المحلل المالي.

بودابست – “لا تزال الهجرة تشكل تحديا هاما على المستوى الأوروبي، الأمر الذي يتطلب استجابة مشتركة وشاملة” – لفت الانتباه رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، الذي شارك، يوم الخميس، في بودابست في القمة الخامسة للجماعة السياسية الأوروبية. مناقشات القادة في إطار الجلسة العامة أثارت التأثير الكبير للعدوان الروسي ضد أوكرانيا على القارة بأكملها، وكذلك أيضًا على المستوى العالمي. حيث شدد القادة الأوروبيون على ضرورة العمل المنسق على المستوى الأوروبي لمواصلة الدعم لكييف. أما في الاجتماع الخاص بشأن موضوع دعم جمهورية مولدوفا، فقد تعهد القادة الأوروبيون بمواصلة الدعم اللازم حتى تتمكن هذه الدولة من مواصلة الإصلاحات، ومكافحة التدخلات الخارجية.

بوخارست – ​​متوسط الراتب السنوي المعدل للعمل بدوام الكامل للرومانيين، هو رابع أدنى مستوى في الاتحاد الأوروبي. بيانات المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات) تظهر زيادة سنوية تبلغ حوالي 2500 يورو في عام 2023، لكن القيمة الإجمالية تبقى أقل من نصف متوسط ​​الراتب على مستوى الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، تظهر البيانات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء في بوخارست، أن معظم العاطلين عن العمل في رومانيا هم من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وعشرين عاماً وأربعة وسبعين عاما. المعهد يلفت الإنتباه إلى أن مستوى البطالة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر عاماً وأربعة وعشرين عاماً، يتجاوز 23%. من ناحية أخرى، بلغ معدل البطالة، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، على المستوى الوطني 5.5%، وهو نفس معدل شهر أغسطس/ آب، لكنه ارتفع بشكل طفيف مقارنة بالشهر السابق.

بوخارست – يحتفل في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، ما يقرب من مليون وخمسمائة ألف مواطن روماني بيوم اسمهم، الذي يصادف العيد المسيحي للمَلكين القديسين: ميخائيل وجبرائيل – وفقًا للبيانات المقدمة من المديرية العامة لسجل الأشخاص في إطار وزارة الشؤون الداخلية. ويوم الجمعة 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، افتتح أيضًا معرض القديسين ميخائيل وجبرائيل في فناء وزارة الزراعة في بوخارست، حيث يمكن للمستهلكين العثور على مجموعة متنوعة من الأطباق الرومانية التقليدية الأصيلة، بالإضافة إلى منتجات محلية أصيلة ومتنوعة. المعرض مفتوح حتى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.

بودابست – يشارك الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يومي الخميس والجمعة، في القمة الخامسة للمجموعة السياسية الأوروبية، والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي، اللذين ينظمان في بودابست في هنغاريا المجاورة – وفقاً لما أعلنت الإدارة الرئاسية في بوخارست. وبحسب المصدر، سيعيد الرئيس/ كلاوس يوهانيس خلال المناقشات التأكيد على الحاجة إلى موقف موحد وحازم للقادة فيما يتعلق بالوضع الأمني ​​في المنطقة، فضلا عن مواصلة دعم سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها، في سياق الحرب العدوانية الروسية. كما سيشارك رئيس رومانيا في مائدة مستديرة لمناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة، وسيدعو بهذه المناسبة إلى تحديد حلول على المستوى الأوروبي في مجال إدارة الهجرة غير الشرعية، على المدى القصير، وكذلك عبر نهج أكثر شمولاً على المدى الطويل، من شأنه أن يسمح بقدر أكبر من التماسك والكفاءة على المستوى الأوروبي في معالجة هذه الظاهرة. الجماعة السياسية الأوروبية تمثل صيغة حكومية دولية للحوار السياسي بين الدول الأوروبية، بهدف التعاون في القضايا التي تحظى باهتمام مشترك، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية.

بوخارست – سيصل الراتب الإجمالي الأدنى على مستوى الاقتصاد في رومانيا إلى 4050 ليو (أي ما يعادل حوالي 810 يورو)، ابتدءًا من الأول من يناير/ كانون الثاني من العام المقبل – وفقًا لقرار حكومي اعتمد في جلسة الحكومة. قرار السلطة التنفيذية يتوافق عمليا مع التوجيه الأوروبي الذي يلزم الدول الأعضاء بألا يقل الراتب الأدنى عن 50% من متوسط ​الراتب الإجمالي على مستوى الاتحاد الأوروبي.

شارك وزير الزراعة الروماني/ فلورين باربو، والمفوض الأوروبي للزراعة، البولندي/ يانوش فويتشيكوفسكي، خلال زيارته الرسمية إلى رومانيا، في المؤتمر الوطني لنادي المزارعين الرومانيين الذي عقد في بوخارست. “رومانيا ستحظى، خلال السنوات الأربع المقبلة، بمعالجة صناعية تبلغ قيمتها ملياراً وخمسمائة مليون يورو، مما سيجعلها رائدة منطقة جنوب- شرق أوروبا في مجال المواد المصنعة” – أكد فلورين باربو. وفي نفس  الوقت، أوضح المسؤول الروماني أن في سياق الحرب في أوكرانيا وتأثيراتها على الزراعة الأوروبية، طالب مُجدداً، في مجلس الزراعة والثروة السمكية الأخير، بتمديد تطبيق الإطار المؤقت للأزمة والتحول في هذا القطاع، فضلا عن رفع سقف المساعدات الفردية من مائتين وثمانين ألف يورو خمسمائة وستين ألف يورو لكل مؤسسة. وذكّر مجدداً بالموافقة على قرار خكومي للعاملين في القطاع الزراعي في رومانيا، الذين يمكنهم الحصول على قروض بفائدة تبلغ نسبتها 1.95٪، أما كل ما تعنيه المؤشرت المصرفية مثل: (ROBOR) والعمولات التي تدفعها الحكومة ووزارة الزراعة.

فلورين باربو منح ضمانات بأنه سيبقى في حوار دائم مع كافة الأشكال والصيغ النقابية، ولفت الانتباه إلى أنه بحاجة إلى تفويض واضح منهم، فيما يتعلق بالموقف تجاه السياسة الزراعية المشتركة (CAP). وأن هذه بحاجة إلى ميزانية منفصلة، أما المزارعون فيجب أن يتأكدوا من أنهم سيحصلون على الأموال دون مناقشة حول سيادة القانون، أو شروط أخرى، لا تتعلق بالسياسة الزراعية المشتركة – حسبما أعلن المفوض الأوروبي للزراعة/ يانوش فويتشيكوفسكي.

“هذه هي اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والمزارعين: إذا كنت تفي بالتزاماتك، ستحصل على المال. وفي حال التوصل إلى مفهوم جمع كل الأموال في موازنة واحدة لجميع السياسات، فإن ذلك يشكل خطورة على المزارعين” – أكد المسؤول الأوروبي، الذي أضاف أننا ننفق حاليًا 0.4% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي على المزارعين، وأن ضمان زيادة ميزانية السياسة الزراعية المشتركة يُعد تحديًا كبيرًا ومسألة بالغة الأهمية. وفي نفس الوقت، حذر المفوض من أن الميزانية الواحدة تعني أموالاً أقل للمزارعين، بسبب التضخم، وأن التقارب الخارجي سيكون مستحيلاً سياسياً من وجهة نظر سياسية. هذه التصريحات جاءت في سياق المعلومات التي ظهرت في الفضاء العام، والتي تفيد بأن رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، تريد إعادة تنظيم سياسة ميزانية الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما يمنح الدول الأعضاء مزيدًا من الاستقلالية في إدارة الأموال. ومع ذلك، فإن السيطرة النهائية على تخصيص واستخدام الموارد ستظل في أيدي المفوضية الأوروبية. ومن بين المستجدات الرئيسية المقترحة: تركيز كافة أموال الاتحاد الأوروبي في ميزانية وطنية واحدة لكل دولة من الدول الأعضاء السبع والعشرين. النظام الجديد من المنتظر أن يطبق ابتداءً من عام 2028. وفي هذا السياق، يمكن دمج الميزانية المخصصة للزراعة في ميزانية أكبر، إلى جانب سياستي الهيكلية والتماسك. المحللون يلفتون الانتباه إلى أن هذا التغيير قد يقلص خصوصية وأهمية الأموال المخصصة للزراعة، وهي إحدى الأولويات الرئيسية لميزانية الاتحاد الأوروبي، على الأقل، حتى الآن.

واشنطن – هنأ الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، ورئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي الجديد/ دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. “رومانيا حليف استراتيجي قوي وملتزم بالنسبة للولايات المتحدة. عبر جهودنا المشتركة، سنحقق السلام والرخاء والإزدهار لبلدينا، وسندافع عن مصالحنا المشتركة” – كتب رئيس الدولة الرومانية على منصة إكس X للتواصل الاجتماعي. الجمهوري/ دونالد ترامب أعلن عن “انتصار سياسي غير مسبوق” في خطاب ألقاه في ويست بالم بيتش، في ولاية فلوريدا، بعد أن أكدت شبكة “فوكس نيوز” فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وهي وسيلة الإعلام الأميركية الوحيدة، التي فعلت ذلك حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن عملية فرز الأصوات الأميركية لم تنته بعد من الناحية الفنية. إلا أن دونالد ترامب شكر الأمريكيين على انتخابهم “الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية”. وأضاف الجمهوري: “لقد كتبنا التاريخ”، كما وعد بمساعدة البلاد على “التعافي”. وبدوره، أعلن المرشح الذي اقترحه دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس/ جي دي فانس، بقوله: “لقد شهدنا أكبر عودة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة”. في الوقت الحالي، لدى دونالد ترامب 266 من كبار الناخبين، في حين يبلغ عدد الناخبين الضروري للفوز بالسباق على الرئاسة الأميركية مائتين وسبعين. أما منافسته الديمقراطية/ كامالا هاريس فلم توجه بعد كلمة لمؤيديها.

بوخارست – حصلت الاشتراكية- الديمقراطية/ روكسانا مينزاتو، التي اقترحتها حكومة بوخارست لشغل منصب أحد نواب رئيسة المفوضية الأوروبية المستقبلية، على رأي إيجابي من اللجان المتخصصة في البرلمان الروماني. وفي الأسبوع المقبل، سيستمع إليها أيضًا في لجان السلطة التشريعية الأوروبية. وبالإضافة إلى منصب نائبة للرئيسة، ستتولى المفوضة الرومانية أيضًا حقيبة “الأشخاص والكفاءات والتدريب”.

بوخارست – التقى رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الثلاثاء، في بوخارست، مع وفد من المستثمرين اليابانيين، الذين عبروا عن اهتمامهم بتعزيز دعم رومانيا مالياً لتنفيذ مشاريع في مجالات البنية التحتية للنقل، والطاقة والرقمنة والتقنيات المتقدمة. وفي وقت سابق، خلال منتدى الطاقة الثنائي الذي نظم أيضًا في العاصمة الرومانية- بوخارست، وقعت وزارة الطاقة الرومانية وشركة “إيتوكو كوربوريشين” Itochu Corporation اليابانية، مذكرة تفاهم لمشروع محطة للطاقة الكهرومائية في محافظة كلوج (شمال غربي-رومانيا).

شركات يابانية هامة عبرت، في بوخارست، عن اهتمامها بالاستثمار في رومانيا، في مجالات مثل البنية التحتية للنقل، والطاقة، والرقمنة، والتقنيات المتقدمة. رئيس الحكومة/ مارتشيل تشيولاكو اجتمع، اليوم الثلاثاء، مع وفد من المستثمرين اليابانيين في مجالات: الطاقة، والأبحاث، والتقنيات، والصناعة، والبنية التحتية، والخدمات المصرفية، برئاسة نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني/ شينجي تاكيوتشي. وبحسب بيان صحفي صادر عن السلطة التنفيذية، أكد رئيس الوزراء على مستوى العلاقات الثنائية، التي تطورت على أساس الشراكة الاستراتيجية، والقيم المشتركة التي تروج لها الدولتان، والفرص الاقتصادية التي يوفرها السياق الدولي الحالي.

مارتشيل تشيولاكو أعلن أن دور رومانيا كعامل استقرار في أوروبا والمنطقة، بالإضافة إلى مزاياها الجيو- استراتيجية والاقتصادية والسياسية تؤهلها لتكون وجهة للمستثمرين. وأشار أيضًا إلى خطط المساعدات الحكومية، فضلاً عن الاستثمارات في التقنيات الجديدة، بحيث تص بح رومانيا مركزًا تكنولوجيًا في وسط وجنوب شرق أوروبا. وفي هذا السياق، أشار إلى اهتمام رومانيا بتطوير ميناء كونستانتسا المطل على البحر الأسود، وكذلك في ما يخص دعم مشاريع الربط الإقليمية. وبدوره، أبدى الوفد الاقتصادي الياباني اهتمامه بتعزيز دعم رومانيا مالياً لتنفيذ مشاريع في مجالات البنية التحتية للنقل، والطاقة، والرقمنة، والتقنيات المتقدمة. “إمكانيات الاستثمار التي تقدمها رومانيا تحظى بأهمية خاصة، وتقدم آفاقا جديدة لتطوير علاقاتنا الثنائية” – ذكر نائب الوزير الياباني.

وفي وقت سابق، في إطار الدورة الأولى لمنتدى الطاقة الروماني- الياباني، الذي نظم يومي الاثنين والثلاثاء، في بوخارست، وقعت وزارة الطاقة مذكرة تفاهم مع شركة “إيتوكو” (Itochu) اليابانية، لمشروع محطة “تارنيتسا- لابوشتيشت” Tarniţa-Lăpuşteşti للطاقة الكهرومائية، في محافظة كلوج (شمال – غرب رومانيا). ويدور الحديث، وفقاً للوزارة، حول مشروع يحظى بأهمية استراتيجية، لتوازن نظام الطاقة الوطني. الشركة اليابانية ستشارك، يؤكد الوزير المعني/ سيباستيان بوردوجيا، في مراجعة الوثائق الفنية لتطوير محطة الطاقة الكهرومائية في رومانيا، وكذلك أيضًا في المراحل التالية: دراسة الجدوى، والتصميم الفني، وتنفيذ المشروع. أيضًا. وستعمل الشركة الوطنية للمحطات الكهربائية “إل-تشين”  ELCEN (Compania de Stat Elecrocentrale Bucharest) و”باناسونيك على مشروع مشترك يهدف إلى إنشاء نظام معقد من الألواح الكهروضوئية وتخزين البطاريات وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهي خطوة رمزية فيما نسميه التحول الأخضر لقطاع الطاقة – إنهما صدق سيباستيان بوردويا. بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد البرنامج النووي المدني الروماني من دعم اليابان، حسبما أكد الوزير، الذي ناقش أيضًا مع رجال الأعمال اليابانيين إمكانية التعاون في إنتاج الأمونيا الزرقاء. “من خلال شراكاتنا، تتولى رومانيا دور القائد الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة والنووية. لقد اتخذنا خطوة ملموسة في اتجاه جعل رومانيا أكثر أمانًا وتنافسية واستدامة من وجهة نظر الطاقة” – قال سيباستيان بوردوجيا.

بوخارست – استمع، يوم الثلاثاء، إلى روكسانا مينزاتو، المرشحة لتولي منصب المفوض الأوروبي من طرف رومانيا لتولي حقيبة “السكان والكفاءات والتأهيل”، في اللجان المتخصصة التابعة للبرلمان في بوخارست. وهي واحدة من نواب رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، الستة. مينزاتو تقترح جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية، في أوروبا، حيث تواجه 24 دولة على الأقل أزمة معلمين، وفي نفس الوقت، تريد تحسين برنامج إيراسموس +، الذي يعتبره العديد من الطلاب الرومانيين مكلفًا جداً. وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، أي في الأسبوع المقبل، سيستمع إلى روكسانا مينزاتو في اللجان المتخصصة في البرلمان الأوروبي.

باريس – “الجنود الرومانيون والفرنسيون ملتزمون تماما بضمان الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأسود”– أعلن، في باريس، وزير الدفاع الوطني في حكومة بوخارست/ آنجيل تيلفار، خلال لقائه مع نظيره الفرنسي/ سيباستيين لوكورنو. جدول أعمال النقاشات تضمن مواضيع راهنة متعلقة بالتعاون الثنائي، مع التركيز على أولويات الدفاع الاستراتيجي، في السياق الأمني ​​المعقد لمنطقة البحر الأسود، واستمرار الحرب العدوانية التي تشنها روسيا الاتحادية على أوكرانيا المجاورة لرومانيا. وبالمثل، نوقشت جميع الجوانب المتعلقة بالتعاون بين الدولتين في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والاتحاد الأوروبي، وكذلك على المستوى الثنائي. الوزير/ آنجيل تيلفار كان ضمن وفد رومانيا بقيادة رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، الذي التقى، يوم الاثنين بنظيره ميشيل بارنييه.

بروكسل – يشارك وزير المالية الروماني/ مارتشيل بولوش، يوم الثلاثاء، في بروكسل، في اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية، لمناقشة ضريبة القيمة المضافة في العصر الرقمي، وآلية التعافي والتكيف، والعدوان الروسي على أوكرانيا، وتقارير السياسة المالية السنوية، وإحصائيات الاتحاد الأوروبي، والاجتماعات الدولية، وتمويل مكافحة التغيرات المناخية.

“حلف شمال الأطلسي سيعمل مع الفائز في الانتخابات الأمريكية، أيا كان، وسيبذل كل ما في وسعه ليبقى موحدا” – وعد، يوم الإثنين، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي/ مارك روتيه، الذي أدلى بهذا التصريح في برلين، حيث التقى بالمستشار الألماني/ أولاف شولتس. “سنعمل مع كامالا هاريس وسنعمل مع دونالد ترامب، وسنتأكد من بقاء الحلف موحدا” – أعلن الهولندي/ مارك روتيه، الذي تولى قيادة حلف شمال الأطلسي من النرويجي/ ينس شتولتينبرغ.  “ليس لدي أدنى شك، لأن ذلك يصب في مصلحتنا، ومصلحة الولايات المتحدة” – أضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.

ومنذ توليه لمنصبه في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن مارك روتيه، الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء مملكة هولندا لمدة 14 عاما، أنه غير قلق بشأن نتيجة الانتخابات الأمريكية. وذكر أنه يعرف كلي المرشحين جيدًا، وأنه عمل مع دونالد ترامب لمدة أربع سنوات. ووفقا له، ستبقى الولايات المتحدة مشاركة في إطار حلف شمال الأطلسي. “إنهما يعلمان أن إذا نجح بوتين في أوكرانيا، فستكون روسيا أكثر جرأة على جناحنا الشرقي، وستمثل تهديدًا مباشرًا لأراضي التحالف” – أضاف مارك روتيه، الذي منذ توليه للمنصب، أجرى سلسلة من اللقاءات مع الفاعلين السياسيين، كان موضوعها الحرب في أوكرانيا. في الأسبوع الماضي، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي/ مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، في بروكسل، أن حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي سيشكلان فريق عمل لتعزيز التعاون بين المنظمتين.

كما حذر الاثنان من أن نشر جنود كوريين- شماليين في روسيا، يمثل تصعيدا كبيرا للحرب في أوكرانيا، فضلا عن تهديد خطير للأمن الأوروبي وللسلام العالمي. وفي الشهر الماضي، التقى مارك روته، بوزراء خارجية الدول الحليفة. وذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بهذه المناسبة، أن الحرب في أوكرانيا أظهرت أن عدم الاستقرار في أوروبا له عواقب عالمية وأن الدول التي تبعد آلاف الكيلومترات، مثل كوريا الشمالية أو الصين أو إيران، يمكن أن تصبح مُخربة للأمن الأوروبي. “عوالمنا مترابطة، وكذلك أمننا” – شدد مارك روتيه، الذي أكد أيضًا أن الحلفاء يحترمون وعدهم بتقديم أربعين مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام، وتظهر الأرقام إنفاق ما يقرب من واحد وعشرين مليار يورو للجزء الأول من عام 2024.

الشركاء في المحيط الهادئ أعلنوا عن عمليات تسليم جديدة، ومن بين الأمثلة على ذلك، أستراليا: التي سترسل دبابات إلى كييف. من ناحية أخرى، يعمل الحلفاء أيضًا على زيادة استثماراتهم داخل الحلف، وأحد الأولويات هو الدفاع الجوي، خاصة في سياق الحرب مع الطائرات المسيرة التي تنتهك فضاء الحلف.

باريس – أجري رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الإثنين، زيارة عمل إلى فرنسا، حيث التقى بنظيره/ ميشيل بارنييه، وكذلك بممثلي الجالية الرومانية في منطقة باريس. الزيارة بدأت في قاعة “يورو- نافال”، أكبر وأقدم معرض في العالم مخصص لصناعة الدفاع البحري، الذي افتتح أبوابه صباح الإثنين بالقرب من باريس. نسخة هذا العام من المعرض، التي يشارك فيها أكثر من 500 عارض من جميع أنحاء العالم، مخصصة للأمن البحري، ولتعزيز القدرة القتالية، في سياق جيو- سياسي متوتر، حيث يجب على الصناعة تقديم حلول سريعة للقوات البحرية المشاركة في الصراعات، وفي حماية المناطق الحساسة. فرنسا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين والمستثمرين في رومانيا. العلاقات بين البلدين تعززت باستمرار خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك على المستوى السياسي والدفاعي، وذلك بفضل الشراكة الاستراتيجية، وتولي فرنسا دور الدولة الإطارية للمجموعة القتالية متعددة الجنسيات التابعة لحلف شمال الأطلسي في رومانيا، بعد إطلاق روسيا للحرب ضد أوكرانيا.

مدريد – تتحقق وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست، عبر السفارة الرومانية في مدريد والقنصلية الرومانية في كاستيلون دي لا بلانا، من المعلومات المتعلقة بأربعة مواطنين رومانيين اختفوا بعد الظواهر الجوية الأخيرة في إسبانيا. أما بقية الأشخاص الذين أبلغ أنهم كانوا مفقودين سابقًا فقد عثر عليهم وهم الآن بخير. ونذكر أن منطقة فالنسيا، جنوب شرقي إسبانيا كانت قد تعرضت لفيضانات مدمرة، اعتبرها متخصصون “غير مسبوقة”، أدت إلى مقتل 217 شخصا على الأقل، من بينهم روماني واحد، فيما أصيب عشرات آخرون، وأصبح كثيرون في عداد المفقودين. الصحافة الإسبانية ذكرت أيضًا أن أسرة رومانية لقا حتفها في الفيضانات في منطقة لا توريه القريبة من فالنسيا. وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن ممثلي البعثة الدبلوماسية والمكتب القنصلي على اتصال دائم مع السلطات الإسبانية، أما الفرق القنصلية المتنقلة فقد واصلت الحوار مع المواطنين الرومانيين، بناءً على طلبهم.

كيشيناو – فازت الرئيسة الحالية لجمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)/ مايا ساندو، المؤيدة لأوروبا، بفترة ولاية ثانية، بعد انتصارها، يوم الأحد، في الجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية، على خصمها الموالي لموسكو/ أليكساندر ستويان- أوغلو. وبحسب البيانات التي أعلنتها اللجنة الانتخابية المركزية في كيشيناو، حصلت مايا ساندو على أكثر من 55% من الأصوات. وشكرت مواطني الجمهورية المقيمين في الخارج على تصويتهم لها بأعداد كبيرة. معدل المشاركة في التصويت خارج الحدود، بما في ذلك في رومانيا المجاورة، يعد تاريخيًا، حيث كان الأعلى خلال الثلاثين عامًا الماضية، بعدما صوت أكثر من ثلاثمائة وعشرين ألف مواطن مولدوفي في الخارج يوم الأحد، مقارنة بحوالي مائتين وأربعين ألفًا في الجولة الأولى من التصويت. وبلغت نسبة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في جمهورية مولدوفا 54.31%.

بدأت الحملة الانتخابية للاقتراع البرلماني في رومانيا، الأسبوع الماضي، عند منتصف الليل بين يومي الخميس والجمعة، وستنتهي في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني. خلال هذه الفترة، يجب على الأحزاب السياسية أو التحالفات الانتخابية أو المرشحين المستقلين الذين يدخلون السباق للحصول على مقعد في السلطة التشريعية الجديدة المكونة من مجلسين، إقناع الناخبين بالتصويت لهم في الأول من ديسمبر/ كانون الأول. حاليًا، يوجد 330 عضواً في مجلس النواب، و136 عضواً في مجلس الشيوخ. وفي السنوات الأربع المقبلة، سيكون عدد المقاعد التي يجب شغلها في السلطة التشريعية 466 مقعداً.

في البلاد، التصويت في الانتخابات البرلمانية سيكون بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني لرومانيا، بين الساعة 7:00 صباحًا و9:00 مساءً بالتوقيت المحلي. ويمكن التعبير عنه في مركز الاقتراع، حيث سُجّل الناخب في القوائم الدائمة. إذا بقي ناخبون في الطابور أو في المنطقة وقت إغلاق صناديق الاقتراع، يمكن لرئيس مركز الاقتراع أن يأمر بتمديد فترة التصويت حتى الساعة 11:59 مساءً، عندما يُغلق النظام تلقائيًا. المواطنون الرومانيون المستقرون أو المقيمون الخارج يمكنهم التصويت إما عبر المراسلة، إذا فضلوا هذا الخيار، أو في أي مركز اقتراع مفتوح خارج حدود البلاد. رئيس السلطة الانتخابية الدائمة/ توني غريبلا، يخبرنا بتفاصيل أخرى:

“خصص 950 مركز اقتراع، حتى يتمكن الرومانيون الموجودون خارج أراضي رومانيا من ممارسة حقهم في التصويت. بالنسبة للخارجً ستكون فترة التصويت أطول أيضاً، أي على مدى يومين، وهما السبت والأحد، من الساعة 7:00 صباحاً حتى الساعة 9:00 مساءً، مع نفس الإمكانية، يوم الأحد، أكرر، فقط يوم الأحد، إذا بقي مواطنون داخل مركز الاقتراع، سيكون بوسعهم ممارسة حقهم في التصويت حتى الساعة 11:59 مساءً بالتوقيت المحلي”.

كما سيُفتح أيضاً 950 مركز اقتراع في الشتات، للانتخابات الرئاسية التي ستنظم جولتها الأولى في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، متبوعة في 8 نوفمبر ديسمبر/ كانون الأول بالجولة الثانية. هذا التقويم الانتخابي، يجعل الفضاء العام مشبعاً إلى حد الرفض بالسياسة والتسييس. حملة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية انطلقت في 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وستنتهي صباح 23 نوفمبر/ تشرين الثاني. وحتى ذلك الحين، يحاول 14 “مرشحًا من أجل رومانيا” – عشرةٌ مقترحون من قبل أحزاب سياسية، وأربعة مستقلون – زيادة فرصهم في دخول الجولة الثانية من التصويت. ومع نهاية يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بعد ثلاثة أيام أحد متتالية من الدعوة إلى صناديق الاقتراع، سيتمكن الرومانيون أخيراً من التقاط أنفاسهم، حيث سيكون عام 2024، بعد عقدين من الزمن، عام انتخابات بكل أنواعها ــ حيث جُمعت، في يوم واحد، الصيف الماضي، الانتخابات المحلية والبرلمانية الأوروبية.

بوخارست – ابتداءً من صبيحة يوم الجمعة بعد منتصف ليلة الخميس، تنطلق الحملة الانتخابية للاقتراع البرلماني التي ستنتهي في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني. وخلال هذه الفترة، سيتوجب على الأحزاب السياسية أو التحالفات الانتخابية أو المرشحين المستقلين الذين يدخلون السباق للحصول على مقعد في السلطة التشريعية الجديدة المكونة من مجلسين في رومانيا، إقناع الناخبين بالتصويت لهم في الأول من ديسمبر/ كانون الأول. يوجد حاليًا ثلاثُمائةٍ وثلاثون برلمانيًا في مجلس النواب، ومائةٌ وستةٌ وثلاثون في مجلس الشيوخ. ونذكر أن خلال هذه الفترة أيضًا، تستمر في رومانيا الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي، التي بدأت قبل أسبوع. الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستنظم في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، والجولة الثانية في 8 ديسمبر/ كانون الأول.

مدريد – تتحقق وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست، عبر القنصلية الرومانية في كاستيلون دي لا بلانا، من المعلومات المتعلقة باختفاء إثنين وعشرين مواطنا رومانيا إثر الفيضانات الكارثية التي شهدتها إسبانيا. الحصيلة الأخيرة تظهر أن حوالي 100 شخص لقوا حتفهم، بينما أصبح عشرات آخرون في عداد المفقودين نتيجة لإحدى أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ إسبانيا الحديث. المنطقة الأكثر تضررا هي منطقة فالينسيا. القنصلية الرومانية في كاستيلون على اتصال دائم بالسلطات الإسبانية، وهي على استعداد لتقديم المساعدة المتخصصة، إذا تطلب الوضع ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يحافظ ممثلو المكتب القنصلي على تواصل مع المواطنين الرومانيين الذين أبلغوا أنهم في أوضاع صعبة، حتى التعرف على بعض الحلول المقترحة من قبل السلطات المحلية. الدبلوماسية الرومانية تحذر من أن خبراء الأرصاد الجوية في إسبانيا أصدروا تحذيرات جديدة من خطر هطول أمطار غزيرة على مناطق فالينسيا، وتاراغونا، والأندلس، وجزء من كاتالونيا، بما في ذلك برشلونة. الرحلات الجوية العاملة في مطارات فالينسيا وأليكانتي وكاستيلون قد تعاني من تأخيرات، بينما يبقى خط السكة الحديدية بين فالنسيا ومدريد مغلقًا. “رومانيا تقف إلى جانب إسبانيا في هذه الأوقات الصعبة” – كتب الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس على منصة إكس X، بينما أكدت وزير الخارجية/ لومينيتسا أوديبيسكو أن بوخارست مستعدة لتقديم المساعدة.

بوخارست – نصف ضحايا الاتجار بالبشر هم من الأطفال – وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة خلال السنوات الأربع الماضية في رومانيا، وهي أرقام تتجاوز بكثير المتوسط ​​الأوروبي الذي يبلغ 15%. ولا يزال الاستغلال الجنسي أحد الأشكال الرئيسية لاستغلال الأطفال، إلى جانب التسول والعمل القسري. وفي هذا السياق أطلق، يوم الأربعاء، دليل يمكن من خلاله للمؤسسات والمتخصصين في الوقاية من هذه الظاهرة، من معلمين أو مرشدين أو أطباء في المدارس، التعرف على مثل هذه الحالات مبكرا والتدخل، حتى يتسنى للمحتاجين الخروج في أسرع وقت ممكن، من سيطرة شبكات الاتجار، والحصول على المساعدة والحماية والدعم لإعادة الإدماج الاجتماعي.

بروكسل – أشادت المفوضية الأوروبية بالتقدم الذي أحرزته جمهورية مولدوفا وأوكرانيا على طريق الإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي التقرير السنوي عن توسيع الاتحاد، الذي تجري فيه تقييماً لجميع الدول المرشحة أو الطامحة بالإنضمام، عبرت المفوضية عن أملها بأن تتمكن، العام القادم، أن تبدأ كيشيناو وكييف النقاشات مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي. “جمهورية مولدوفا أظهرت التزامها بمسار الإصلاحات، واستفادت من الاستقرار السياسي، العام الماضي، على الرغم من الهجمات الهجينة التي أطلقتها روسيا – حسب ما ترى المفوضية الأوروبية. وتلفت بروكسل الانتباه إلى وجود حاجة لبذل جهود في عدة مجالات، بما في ذلك العدالة. وعلى الرغم من الخطوات التي اتخذت، إلا أن الحاجة تستدعي بذل جهود إضافية – كما تقول المفوضية – من جانب أوكرانيا أيضًا. ونذكر أن هذه الدولة وجمهورية مولدوفا كانتا قد بدأتا مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد في صيف هذا العام.

في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، سيكون أمام مواطني جمهورية مولدوفا الخيار بشأن من سيتولى منصب رئيس الدولة، بين الخصمين:  مايا ساندو، المؤيدة لأوروبا لفترة ولاية ثانية، وأليكساندر ستويان- أوغلو، الموالي لروسيا والمدعوم من الاشتراكيين. مايا ساندو، المفضلة لدى المستشاريات الغربية، فازت في الجولة الأولى التي نظمت في 20 أكتوبر/ تشرين الأول بنسبة تزيد عن 42%، بينما جاء ستويان- أوغلو في المركز الثاني بنسبة 26% من الأصوات. بالنسبة لأغلب المحللين، فإن تصويت يوم الأحد سيكون إما كل شيء أو لا شيء: فالحرب التي بدأتها روسيا ضد نظام كييف تسببت في أزمات متعددة لهذه الدولة الصغيرة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا – في مجالات، مثل: الطاقة، والاقتصاد، وأخيرا وليس آخرا، أزمة أمنية عميقة – ويقولون-  لا يوجد مجال أو وقت لاتخاذ خطوات خاطئة، إذا كانت كيشيناو تريد حقاً الانفصال نهائياً عن ماضي التبعية لموسكو والانضمام إلى الأسرة الأوروبية.

أوليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق للرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، حذر مؤخرًا من أن جمهورية مولدوفا ستنجر إلى الحرب، إذا فاز المرشح الموالي لروسيا في الانتخابات الرئاسية، علاوة على ذلك، يمكن أن تتحول هذه الدولة إلى موقع روسي أمامي أو متقدم لمهاجمة أوكرانيا ورومانيا، إذا أدت الانتخابات التشريعية، العام المقبل، إلى تشكيل حكومة قريبة من روسيا. لذلك حث مواطني مولدوفا على التصويت لصالح المرشحة المؤيدة لأوروبا.

ويوم الأحد الماضي، واجهت مايا ساندو أليكساندر خصمها ستويان- أوغلو في مناظرة متلفزة، واتهمته في هذه المناسبة بأنه رجل موسكو، وكذلك بأنه سماح بهروب بعض الأثرياء من الأوليغارشيين المولدوفيين المخالفين للقانون من البلاد، عندما كان يشغل منصب المدعي العام لجمهورية مولدوفا. علاوة على ذلك، أقالت مايا ساندو ستويان أوغلو من هذا المنصب. وبعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والاستفتاء على التكامل الأوروبي، الذي نجح بالكاد، خلافا للتوقعات المتفائلة، اتهمت مايا ساندو بعض الجماعات الإجرامية التي كانت ستتصرف إلى جانب قوى أجنبية معادية لمصالح البلاد بالتورط.

تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية والاستفتاء نظما بشكل جيد، لكن الحملة الانتخابية اتسمت بالتدخل الأجنبي والتضليل. وسلطت بعثة المراقبة التابعة للمعهد الجمهوري الدولي، وهو منظمة أميركية غير حكومية، الضوء على التدخل الأجنبي الكبير في العملية الانتخابية، والذي تجلى عبر شراء الأصوات، والتلاعب، والدعاية، والتزوير.

موسكو نفت، بشكل قاطع، أي تدخل في الانتخابات والاستفتاء. بالنسبة للجولة الرئاسية الحاسمة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، يعد ترتيب المرشحين الذين أقصوا بعد الجولة الأولى هاماً جداً. زعيم التشكيلة الشعبوية “حزبنا نحن” ريناتو أوساتي، الذي جاء في المركز الثالث، أعلن أنه لا يدعم أيًا من المرشحيْن. وكما كان متوقعاً، حث الموالون لروسيا أنصارهم على التصويت ضد مايا ساندو، التي حصلت مولدوفا خلال فترة ولايتها على وضع دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفُتحت معها مفاوضات الانضمام.