Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

يواصل البنك المركزي الوطني نهجه الحذر، حيث قرر إبقاء سعر الفائدة المفروضة على السياسة النقدية دون تغيير عند مستوى 6.5% سنويا، في ظل حالة عدم اليقين المحلية والدولية. وبعد تخفيضين متتاليين، لم يتغير سعر الفائدة المرجعي منذ شهر أغسطس/ آب، على خلفية جهود خفض معدل التضخم. وبحسب البنك المركزي الوطني الروماني، فقد سجل الاقتصاد نموا في الربع الأخير من العام الماضي أكثر مما كان متوقعا في السابق. كما تقرر كذلك، الإبقاء على أسعار الفائدة التي يمكن للبنوك التجارية الاقتراض بها من البنك المركزي الوطني، أو التي تحصل عليها في حال المبالغ المحتفظ بها في حسابات البنك المركزي، عند مستوى 7.5% و5.5% على التوالي. وفي نفس الوقت، بقيت المستويات الحالية للاحتياطي الإلزامي الأدنى للخصوم بالعملة المحلية (الليو) والعملات الأجنبية، للمؤسسات الائتمانية دون تغيير. المتخصصون كانوا يتوقعون هذه القرارات، ويعتقدون أن البنك المركزي يواصل التصرف بحذر حتى لا يخرج التضخم عن السيطرة، وأيضا حتى لا يؤثر على النمو الاقتصادي المنخفض بالفعل. المحلل المالي/ دراغوش كابات قدم مزيداً من التفاصيل:

“القرار طبيعي تمامًا، مع الأخذ في الاعتبار أننا في فترة عدم يقين محلي ودولي كبير. في الوقت الحالي، لا توجد لدينا ميزانية بعد، ولا توجد لدينا خطة لتقليص العجز في الميزانية. الدين العام يتزايد بشكل مستمر، من شهر لآخر، وذلك لتغطية عجز الموازنة. لدينا أيضًا عجز تجاري. لا يُعرف إذا كانت سترتفع الضرائب أم لن ترتفع، وبأي شكل ستنخفض النفقات العامة”.

التضخم ارتفع في الأشهر الأخيرة من عام 2024. والنمو الاقتصادي منخفض جداً، والحرب في أوكرانيا مستمرة، وفي الاتحاد الأوروبي توجد حالة من عدم اليقين السياسي في العديد من البلدان الهامة – أضاف دراغوش كابات، الذي يرى أن فرص تخفيض البنك المركزي لأسعار الفائدة على السياسة النقدية هذا العام ضئيلة جداً. البنك المركزي الوطني يعزو التضخم الذي فاق التوقعات، إلى ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة نتيجة ارتفاع قيمة الدولار الأميركي في الأسواق العالمية، وبدرجة أقل إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، على خلفية الجفاف الشديد الذي شهدته البلاد في صيف العام الماضي.

وبحسب أحدث البيانات، سينخفض معدل التضخم السنوي في الربع الأول من عام 2025، لكنه سيسجل قيما أعلى من التي كانت متوقعة في السابق. خبراء البنك المركزي يشددون أن الشكوك والمخاطر الملموسة المتعلقة بتطور التضخم، تنشأ عن السلوك المستقبلي لسياسة الضرائب، وسياسة الدخول، في سياق تطبيق حزمة التدابير الخاصة بالمالية والميزانية التي اعتمدت مؤخراً بهدف تعزيز المالية العامة، وكذلك أيضًا من منظور وضع سوق العمل، وديناميكيات الرواتب في الاقتصاد.

وفي نفس الوقت، شكوك ملحوظة تواصل الارتباط بتطور أسعار الطاقة والغذاء، فضلاً عن المسار المستقبلي لأسعار النفط الخام، على خلفية التوترات الجيو- سياسية. ونذكر أن رومانيا أنهت العام الماضي بمعدل تضخم بلغ 5.1%.

بوخارست – 15 يناير/ كانون الثاني في رومانيا هو يوم الثقافة الوطنية، الذي يصادف تاريخ ميلاد الشاعر الوطني/ ميهاي إيمينسكو. هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة لأنها تصادف الذكرى الخامسة والسبعين بعد المائة لميلاد أعظم شاعر روماني. وبهذه المناسبة، تنظم في العاصمة بوخارست، وفي جميع أنحاء البلاد العديد من الفعاليات، من: مؤتمرات، ومناظرات، وحفلات موسيقية، ومعارض، كما أن دخول العديد من المتاحف مجاني. أوبرا بوخارست الوطنية احتفلت، مساء الأربعاء، بيوم الثقافة الوطنية، عبر عرض احتفالي يكرّم الروحانية الرومانية باعتبارها تجسيدًا ثلاثيًا للإيمان والفن والهوية. وفي متحف بروكينتال الوطني في سيبيو (وسط رومانيا)، يمكن زيارة معرض “لوتشيافارول” أشهر قصائد إيمينسكو. كما حدد مسرح الشعر الغنائي في مدينة ياش (شمال شرق رومانيا) موعدًا لعرض خاص، بينما في قلعة آل كورفين (غرب رومانيا)، افتتح معرض فني بعنوان “الماضي، الحاضر والمستقبل”. في يوم الثقافة الوطنية، دعت محطة إذاعة رومانيا الثقافية، لأول مرة، فتاة مراهقة من فيلتشيا (جنوب رومانيا) إلى المسرح. وعبر هذه البادرة الرمزية، تحث المحطة الإذاعية الوطنية الوحيدة المخصصة حصريا للفنون الناس والمؤسسات على تسهيل وصول آخرين إلى الثقافة.

بوخارست – احتج الاتحاد الوطني لنقابات العاملين في الثقافة والصحافة “كولتور- ميديا” يوم الأربعاء، في يوم الثقافة الوطنية، بارتداء شارات بيضاء، للفت الانتباه إلى نقص تمويل الثقافة، وحالة عدم الإتصاف في الرواتب التي يعاني منها الموظفون العاملون في المتاحف والمكتبات والمراكز الثقافية. الاتحاد يطالب بتخصيص 1% من الناتج المحلي الإجمالي للثقافة، ومساواة رواتب موظفي المتاحف والمكتبات بالسلم المطبق على نفس المهن من أسرة المهن التربوية، والقضاء على التفاوت الهائل في الرواتب بين العاملين في مؤسسات الفنون الأدائية، والعاملين في المتاحف والمكتبات العامة، ومنح علاوات إضافية عن العمل الذي يؤدونه في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، وكذلك دفع ساعات العمل الإضافية. كما يطالب النقابيون أيضًا بفك القيد عن الوظائف الشاغرة، واستكمال برامج التوظيف لمكافحة النقص المزمن في الكوادر في المؤسسات الثقافية.

بوخارست – سيحظى مشروع ميزانية الدولة لعام 2025 في رومانيا بموافقة الحكومة بحلول نهاية هذا الشهر – أكد رئيس الوزراء/ مارتشيل نشيولاكو، بعد مناقشات مع وزير المالية/ تانسوش بارنا، ومع جميع وكلاء الوزارة في المؤسسة، وكذلك مع رئيس الوكالة الوطنية للإدارة ااصن ANAF. ومن المقرر أن يُرسل مشروع القانون بعد ذلك إلى البرلمان لمناقشته والموافقة عليه في الأسبوع الأول من الدورة التشريعية التي ستبدأ في شهر فبراير/ شباط المقبل. ووفقاً لرئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، سيبقى هدف العجز عند نسبة 7% المتفق عليها مع المفوضية الأوروبية، عليه، فضلاً عن هدف 7% من الناتج المحلي الإجمالي للاستثمارات. وفيما يتعلق بالإيرادات، قال رئيس الوزراء إن العام الماضي شهد زيادة بنسبة 27%، ومن المتوقع هذا العام أن تصل الإيرادات إلى نحو 30%.

“نصف الكهرباء المستهلكة في جمهورية مولدوفا، على الضفة اليُمنى لنهر نيسترو، تأتي من مصادر محلية، بما في ذلك من مصادر طاقة متجددة، أما النصف الآخر، فتمثله الواردات من رومانيا” – أعلنت رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، يوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي. الزعيمة في كيشيناو عقدت اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن بهدف مناقشة الوضع في قطاع الطاقة، وتدابير المساعدة للسكان. السيدة/ مايا ساندو اتهمت روسيا الاتحادية برغبتها في إثارة أزمة سياسية في جمهورية مولدوفا عبر وقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى منطقة ترانسنيستريا الانفصالية (ذات الأغلبية الناطقة باللغة الروسية). مايا ساندو أعادت التأكيد على حقيقة أن إدارة المنطقة الانفصالية، بالرغم من أنها تمر بأزمة إنسانية، إلا أنها رفضت المساعدات، ووضعت شروطا لقبول الحلول المقترحة. ومن بين هذه الحلول، اقترحت كيشيناو شراء الغاز من السوق الأوروبية لصالح الضفة اليسرى من نهر نيسترو، وتوفير الفحم، بالتعاون مع الشركاء الأوكرانيين، لمنطقة ترانسنيستريا من أجل توليد الكهرباء. كل هذه الأشكال من الدعم بقيت دون أي رد فعل من تيراسبول – شددت مايا ساندو:

“كيشيناو قالت بوضوح تام أن في حال وجود مرضى في حالة معقدة، يمكن نقلهم إلى المستشفيات على الضفة اليمنى. وقد رُفض هذا العرض أيضًا، ولا يزال من غير المسموح لسيارات الإسعاف القادمة من الضفة اليمنى الوصول إلى الضفة اليسرى لمساعدة الناس المحتاجين. إن هدف هذه الأزمة الإنسانية التي سببها الكرملين على الضفة اليسرى، هو خلق أزمة سياسية على الضفة اليمنى، وتصعيد الوضع”.

السلطات في ترانسنيستريا أعلنت مؤخراً أن تدابير الحفاظ على الطاقة، سمحت لها بتخفيف القيود الناجمة عن توقف إمدادات الغاز الروسي، مع تقليص مدة انقطاع التيار الكهربائي. ترانسنيستريا، التي انفصلت عن جمهورية مولدوفا في نهاية النظام السوفييتي، كانت تعتمد، حتى الآن، على الغاز الروسي المنقول عبر أوكرانيا. وعلى مدى قرابة ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا، رفضت السلطات الأوكرانية تمديد اتفاقية نقل الغاز حتى عام 2025. شركة غاز- بروم الروسية العملاقة أعلنت أنها لن ترسل الغاز الطبيعي إلى جمهورية مولدوفا عبر طرق بديلة، مشيرة إلى “متأخرات” المولدوفيين التي تزيد عن سبعمائة مليون دولار. بينما تشكك كيشيناو، التي تدين الغزو الروسي لأوكرانيا، في هذا الرقم. أما الرئيسة/ مايا ساندو فقالت إن شركة غاز- بروم يمكن أن تزود ترانسنيستريا بالغاز عبر طريق بديل، وهو خط أنابيب ترك- ستريم، الذي يمر بتركيا وبلغاريا ورومانيا. ومن بوخارست، أكد وزير الطاقة/ سيباستيان بوردوجيا، مرة أخرى، أن رومانيا ليس لديها أية مشاكل في إمدادات الطاقة طوال موسم البرد، وأنها تمتلك مخزونات كافية، وأن الطلب المحلي على الغاز الطبيعي لا يتأثر بالصادرات اليومية إلى جمهورية مولدوفا، التي تتم بشروط تجارية. وفي هذا السياق، جُلبت إلى النقاش مجدداً، ضرورة أن تعمل أوروبا على تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي/ مارك روتيه، في أول جلسة استماع له أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الأوروبي، أن أوروبا لا تستطيع أن تتحمل الانفصال عن الولايات المتحدة في مجال الدفاع. مارك روتيه أخبر النواب الأوروبيين أن الولايات المتحدة تتحمل في الوقت الحالي نحو 60% من إجمالي نفقات حلف شمال الأطلسي، ودون الولايات المتحدة، كان الأوروبيون سيضطرون إلى زيادة الإنفاق الدفاعي أربعة أضعاف. وفي ظل هذه الظروف، لن يتحقق الأمن العسكري إلا بعد عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة – بحسب المسؤول في حلف شمال الأطلسي، الذي اقترح أيضا تبسيط إجراءات الحصول على الأسلحة وتسليمها. مارك روتيه حث الأوروبيين على تخصيص مزيد من الأموال لميزانية الدفاع. وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أن 2% من الناتج المحلي الإجمالي لا يمثل سوى القليل جداً في سياق الحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن الأمن هو الشيء الأكثر أهمية للحفاظ على ما حققته الديمقراطية الأوروبية حتى الآن. وفي نفس الوقت، اقترح، من الآن فصاعدا، تسمية الهجمات الهجينة التي يدور الحديث عنها منذ نحو خمسة عشر عاما بما وصفها “حملة زعزعة الاستقرار”. نحن نتحدث عن روسيا التي – كما يقول مارك روتيه – تهاجم أوروبا بأشكال مختلفة:

“حرب روسيا تواصل إحداث الفوضى. وفي نفس الوقت، تعمل روسيا على تسريع حملتها لزعزعة الاستقرار ضد بلداننا، عبر الهجمات الإلكترونية، ومحاولات الاغتيال، وأعمال التخريب، وغير ذلك الكثير. نحن عادة نطلق على هذه الأعمال اسم “أعمال هجينة”، ولكنني أريد التخلي عن هذا المصطلح، وتسميتها بحملة زعزعة الاستقرار. روسيا لا تتحرك بمفردها، بل تساعدها الصين، وكوريا الشمالية، وإيران. وفي نفس الوقت، لا تزال توجد تهديدات أخرى قائمة: الإرهاب، والانتشار النووي، والتضليل، وبالطبع التغيرات المناخية. دول حلف شمال الأطلسي زادت إنفاقها الدفاعي. حيث يُنفلق ثلثا هذه الدول الآن ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. هذا جيد، وأنا أشيد بجهودهم. ولكن دعونا نكون صادقين، نسبة 2% غير كافية على الإطلاق. صناعتنا لا تزال صغيرة جداً، ومجزأة جداً، ولنكن صادقين، بطيئة جداً. أرحب وأؤيد إجراءات الاتحاد الأوروبي لمضاعفة جهوده لإصلاح وتوسيع قاعدتنا الصناعية الدفاعية. وبفضل هذا البرنامج الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي، أصبحت لدينا الآن فرصة لتعزيز أمننا المشترك”.

في الوقت الحالي، ثلاثٌ وعشرون دولة فقط من أصل إثنتين وثلاثين من أعضاء حلف شمال الأطلسي وصلت إلى هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي لميزانيات الدفاع المفترضة في إطار التحالف، بما في ذلك رومانيا. الرئيس الأمريكي المنتخب/ دونالد ترامب  دعا الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى زيادة ميزانياتها الدفاعية إلى 5% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف يعتبر غير واقعي في الاتحاد الأوروبي. ومن المنتظر اتخاذ قرار محتمل برفع مستوى هذا الهدف في القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي، المقرر عقدها في لاهاي في يونيو/ حزيران 2025.

بوخارست – “بناء الميزانية لهذا العام، لا يأخذ في الحسبان تعديل ضريبة القيمة المضافة” – أكد، يوم الإثنين، وزير المالية الروماني/ تانسوش بارنا، الذي أوضح عدم وجود أي نقاش حول تعديل ضريبة العمل، أما في بناء الميزانية فلم يؤخذ في الحسبان أي تعديل للهيكل الحالي. الوزير أشار أيضًا إلى أن “الهدف الأساسي لعام 2025” هو القدرة على دفع المعاشات والرواتب بمستوى عام 2024. وفي وقت سابق، منح تانسوش بارنا ضمانات بأن مشروع ميزانية 2025 سيحترم هدف العجز المحدد عند مستوى 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا للاتفاق مع المفوضية الأوروبية. كما توقع أن يصل النمو الاقتصادي إلى 2.5% في عام 2025، ومعدل التضخم إلى 5%. زبدوره، أعلن رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو أن الحكومة يجب أن تعتمد ميزانية العام الحالي قبل 27 يناير/ كانون الثاني على أقصى تقدير، وطلب من الوزراء إجراء جميع حساباتهم، بما في ذلك مقترحات إعادة هيكلة جميع الوظائف غير المبررة، سواءً في الإدارة المركزية أوعلى مستوى الشركات التابعة للدولة. ومن المنتظر أن يعتمد البرلمان المشروع في الأسبوع الأول من شهر فبراير/ شباط المقبل.

بوخارست – كما هو الحال كل عام في 15 يناير/ كانون الثاني، تحتفل رومانيا، يوم الأربعاء، بيوم الثقافة الوطنية. كما يُحتفل بهذا اليوم أيضًا في جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، وكذلك في الشتات، في سياق الذكرى السنوية الخامسة والسبعين بعد المائة، هذا العام، لميلاد ميهاي إبمينسكو، الذي يعتبر أعظم شاعر روماني. المؤسسات الثقافية والتعليمية والمنظمات غير الحكومية والسلطات أعدت فعاليات في مساحات مختلفة، تقليدية بشكل أكثر أو أقل، لتقريب الثقافة من الجمهور. ومن بين جملة أمور أخرى، ينظم، مساء الثلاثاء، حفل توزيع جوائز الثقافة الوطنية في مدينة بوتوشان (شمال شرق)، حيث تمنح جوائز للتميز في الثقافة، أو للترويج لأعمال إيمينسكو، والثقافة الرومانية بشكل عام، أو لتطوير الدراسات الأدبية الرومانية في الأوساط الدولية.

واشنطن – وصل عدد ضحايا الحرائق التي تجتاح مدينة لوس أنجلوس الأميركية إلى 24 شخصا. ويتجمع السكان الذين أجلوا من مسار النيران عند نقاط السيطرة التي نصبتها قوات تنفيذ القانون، على أمل إمكانية استعادة متعلقاتهم من منازلهم، أو بكل بساطة، لتفقد منازلهم، إذا بقيت موجودة. ويقدر الإطفائيون أن الناس لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قبل يوم الخميس، لذلك، فقد وعدوا بوضع نظام للتحقق من حال المنازل عبر الإنترنت. التقارير الصحفية الدولية تشير إلى أن العديد من المناطق تبدو وكأنها تعرضت للقصف، كما أن خطوط الكهرباء وأنابيب الغاز لا تزال تشكل خطراً كبيراً.

بوخارست – ستحدد الحكومة في بوخارست رسمياً، خلال هذا الأسبوع، موعد الانتخابات الرئاسية، بعد أن اتفق زعماء الائتلاف الحاكم المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD- والحزب الوطني الليبراليPNL – والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، يوم الأربعاء الماضي، في الجلسة الأولى من عام 2025 على تكون الجولة الأولى في الرابع من مايو/ أيار، والثانية في 18 مايو/أيار. ويوم الأحد، شهدت العاصمة بوخارست، مظاهرة احتجاجية كبيرة نظمتها المعارضة، حيث طالب المشاركون فيها باستئناف الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وباستقالة الرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، الذي انتهت فترة ولايته الثانية. رئيس التحالف من أجل وحدة الرومانيينAUR / جيورجيه سيميون أعلن أن الاحتجاجات ستستمر. ونذكر أن المحكمة الدستورية كانت قد ألغت الانتخابات الرئاسية التي نظمت العام الماضي بدافع أن العملية الانتخابية برمتها كانت معيبة.

بوخارست – سيصبح بإمكان المواطنين الرومانيين السفر إلى الولايات المتحدة بعد 31 مارس/ آذار، عبر إجراء مبسط، بعد أن منحت السلطات الأميركية رومانيا صفة دولة مشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة (فيزا وايفر). وبحسب بيان صحفي صادر عن السفارة الرومانية في واشنطن، سيتمكن الرومانيون من السفر إلى الولايات المتحدة بناءً على تصريح إلكتروني يسمى ESTA، وهو النظام المطبق على جميع الرحلات لأغراض سياحية أو تجارية لا تتجاوز مدتها 90 يومًا. وستكون هذه التصريحات صالحة لمدة عامين، مع عدد مرات غير محدود من الدخول أو الخروج من الولايات المتحدة. للمشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، يجب على الدولة تلبية المتطلبات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتطبيق قانون الهجرة، وتأمين صحة الوثائق، وإدارة الحدود. وتشمل المتطلبات أيضًا معدل رفض للتأشيرة أقل من 3%.

عد 31 مارس/ آذار، سيكون بوسع المواطنين الرومانيين السفر إلى الولايات المتحدة عبر إجراء مبسط، بعد أن منحت السلطات الأميركية رومانيا صفة دولة مشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة (فيزا وايفر). إلغاء التأشيرات للرومانيين سُجل رسميًا، يوم الجمعة، في مقر وزارة الأمن الداخلي في واشنطن. “إنها لحظة هامة وسعيدة لجميع الرومانيين. أما قرار الولايات المتحدة، فيُظهر مدى قوة العلاقة التي أصبحت تربط بين رومانيا والولايات المتحدة، مع مرور الوقت” – أعلن بهذه المناسبة، سفير رومانيا في واشنطن/ أندريه مورارو. “بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والأمنية الواضحة، فإن الرومانيين الذين يرغبون بالسفر إلى الولايات المتحدة، يمكنهم الآن السفر بشكل أسهل، وأسرع، وأرخص”.

الرومانيون ليسوا مضطرين إلى الانتظار أشهر للحصول على موعد، ولا يجب عليهم اجتياز مقابلة، م يعد يجب عليهم دفع رسوم كبيرة. ابتداءً من اليوم، أصبح الطريق إلى أمريكا أقصر. رومانيا أصبحت أول دولة في منطقة البحر الأسود تدخل هذا البرنامج المختار، وهذا يصب في مصلحة تعزيز التعاون الأمني ​​الثنائي والإقليمي.  قبل بدء رحلتهم إلى الولايات المتحدة، سيتوجب على المواطنين الرومانيين التسجيل في النظام الإلكتروني لتصاريح السفر – ESTA، ولن يتمكن الأشخاص الذين لا يحصلون على الموافقة عبر هذا النظام من ركوب طائرات أية شركة طيران متجهة إلى الولايات المتحدة.

تأشيرة السفر البديلة ستكون صالحة لمدة عامين، مع عدد مرات غير محدود لمرات الدخول أو الخروج من الولايات المتحدة. وبحسب السفارة الأميركية في بوخارست، يمكن استخدام التصريح للزيارات التي تصل مدتها إلى 90 يوما، بتكلفة 21 دولارا أميركيا.

وفي مقابلة مع إذاعة رومانيا، أوضح السفير/ أندريه مورارو أن تأشيرات السفر من نوع B فقط، أي تأشيرات السياحة والأعمال، ستستبدل، أما لأي هدف سفر آخر، سواء للعمل أو الدراسة أو للعلاج أو لأسباب شخصية، توجد تأشيرات أخرى حيث بقي النظام كما كان سابقاً، أي عبر التقديم. وفي نفس الوقت، يمكن للرومانيين التقدم بطلب للحصول على تأشيرات أمريكية، مع المزايا التي تحظى بها هذه التأشيرات وهي أنها صالحة لمدة عشر سنوات، ولمدة سفر تصل إلى ستة أشهر كحد أقصى.

“إن هذا النجاح هو الذي سيحدد التطور الأكثر ديناميكية لعلاقاتنا الثنائية على كافة المستويات”- أعلن، في بوخارست، الرئيس/ كلاوس يوهانيس، مهنئا كل أولئك الذين ساهموا في إدراج رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة.

بوخارست – ستعتمد الحكومة في بوخارست، الأسبوع المقبل، التشريعات الضرورية لتنظم الانتخابات الرئاسية، وفقًا للتقويم الذي اتفق عليه الائتلاف الحاكم المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD- والحزب الوطني الليبراليPNL – والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، حيث ستكون الجولة الأولى في الرابع من مايو/ أيار، والثانية في 18 مايو/أيار. وهي إحدى الأولويات التي أعلن عنها رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو في آخر جلسة حكومية. أولوية أخرى، كما حدد رئيس السلطة التنفيذية، هي الانتهاء من مشروع الموازنة لهذا العام، والموافقة عليه، قبل نهاية الشهر، بحيث تصل الوثيقة إلى البرلمان لمناقشتها والتصويت عليها في الأسبوع الأول من الدورة التشريعية. الأولوية الثالثة التي حددها مارتشيل تشيولاكو هي تحديد صيغة مثلى لمواصلة دعم السكان عبر تحديد سقف أسعار الطاقة والغاز بعد الأول من أبريل/ نيسان . وفي نهاية شهر مارس/ آذار تنتهي فترة تطبيق نظام الدعم الحالي، كما ذكر وزير الطاقة تم22ديده على المدى القصير – ثلاثة أو ستة أشهر – كبديل لكيفية عمل السوق في المستقبل. لكن مسيناريوهات أخرى قيد الدراسة، ويجب اتخاذ القرار قبل الأول من فبراير/ شباط.

واشنطن – “إن إدراج رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة، يمثل لفتة صداقة هائلة من جانب الولايات المتحدة، وهي لفتة تأتي لتعزيز التزامنا المشترك بالأمن والازدهار عبر الأطلسي.” – صرح بذلك سفير رومانيا في واشنطن/ أندريه مورارو، خلال مراسم الحفل الذي نظم، يوم الجمعة، في مقر وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وبحسب بيان نشر، يوم السبت، على صفحة السفارة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، هنأ وزير الأمن الداخلي الأمريكي/ أليهاندرو مايوركاس بوخارست على هذه الرحلة الناجحة، وأشاد بثبات وجهد الجانب الروماني. “إن هذا النجاح هو الذي سيحدد التطور الأكثر ديناميكية لعلاقاتنا الثنائية على كافة المستويات” – أكد، في بوخارست، الرئيس/ كلاوس يوهانيس الذي هنأ كل من ساهم في إدراج رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة. كما احتفل بهذه المناسبة أيضًا في إطار مراسم نظمت في بوخارست، بحضور رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، والسفيرة الأمريكية/ كاثلين كافاليك. بعد استيفاء الشروط المنصوص عليها في التشريع الأمريكي بشكل كامل، قبلت السلطات الأمريكية رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، مما يعني أن اعتبارًا من 31 مارس/ آذار 2025، سيكون بوسع المواطنين الرومانيين السفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة.

خلال زيارته إلى رومانيا في إطار جولة أوروبية، وعد النائب التنفيذي لرئيسة المفوضية الأوروبية، المسؤول عن الرفاهية  والاستراتيجية الصناعية/ ستيفان سيجورني، بدعم قطاعات هامة من الصناعة المحلية، من قطاع إنتاج البطاريات إلى قطاع تصنيع الحديد والصلب. وأعلن أن المفوضية الأوروبية ستنشر، الشهر المقبل، خطة استراتيجية من شأنها تبسيط الإطار التنظيمي في مجال إعادة التصنيع، وستشمل جميع مشاكل قطاع البطاريات، بما في ذلك، التخلص من إنبعاثات الكربون، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات. كما زار برفقة وزير الاقتصاد/ بوغدان إيفان مصنع البطاريات الروماني “Prime Batteries Technology”، الذي ينتج بطاريات ليثيوم- يون متطورة، وأنظمة خاصة لتخزين الطاقة.

المسؤول الأوروبي أجرى لقاءات مع السلطات في بوخارست، كما زار المعهد الوطني لبحث وتطوير الفضاء الجوي، وهو مركز الأبحاث الرئيسي في مجال علوم الفضاء الجوي في البلاد. وفي هذا السياق، عبر عن تقديره لكون رومانيا واحدة من الدول الأكثر تصنيعا في أوروبا، وأنه سيدعم مواصلة هذه العملية. “نحن بحاجة إلى رومانيا في مثل هذه اللحظات من عدم اليقين الاقتصادي، وكذلك في مجال إعادة التصنيع” – كما عبر المسؤول الأوروبي. وبدوره، أكد الوزير/ بوغدان إيفان على أهمية هذه الزيارة، باعتبارها رسالة واضحة بأن الاتحاد الأوروبي يدعم رومانيا لكي تصبح لاعبا رئيسيا في الصناعات الجديدة. بوغدان إيفان:

“عندما نتحدث عن التنمية الصناعية في أوروبا، وتقليص الاعتماد على القارات الأخرى، فإننا نتحدث عن تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتوفرة لدينا هنا. أما رومانيا فلديها موارد ضخمة من المواد الضرورية. كما تحظى أيضاً، من جهة أخرى، بموقع جيو- سياسي هام جداً”.

وأضاف الوزير أن التركيز سيكون على المشاريع التكاملية بين الدول الأعضاء في الاتحاد، وتجنّب

المنافسة الداخلية، ومواءمة الأهداف الوطنية مع الرؤية الأوروبية. ومن المتوقع أن تتضاعف قيمة سوق البطاريات العالمية في السنوات المقبلة، بسبب الطلب المتزايد على بطاريات الليثيوم- يون، التي تعتبر حلول تخزين الطاقة الأكثر كفاءة لصناعات السيارات وإنتاج الطاقة.

أوروبا تعتمد حاليًا، بشكل كبير، على واردات المعادن النادرة، وتنتج كميات أقل بكثير من البطاريات مقارنة باحتياجات السوق. ولتقليص هذا الاعتماد، يقترح الاتحاد الأوروبي أن يصبح ثاني أكبر منتج للبطاريات في العالم، بعد الصين. أما فيما يخص صناعة الصلب في رومانيا، فقد أوضح المسؤول الأوروبي، أن هذا القطاع أساسي بالنسبة للبطاريات والسيارات وطاقة الرياح، ولهذا السبب سيكون موضوعا يحظى بأولوية في زيارته المقبلة إلى بوخارست.

بوخارست – أعلن رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الجمعة، أن الحكومة يجب أن تعتمد ميزانية العام الحالي بحلول 27 يناير/ كانون الثاني على أقصى تقدير، وطلب من الوزراء إجراء جميع حساباتهم، بما في ذلك مقترحات إعادة هيكلة جميع المناصب غير المُبررة، سواء في الإدارة المركزية أو في وزارة المالية، وكذلك على مستوى الشركات التابعة للدولة. وفي وقت سابق، أكد وزير المالية/ تانتشوش بارنا أن مشروع ميزانية 2025 سيحترم سقف العجز المحدد بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا للاتفاق مع المفوضية الأوروبية. ويتوقع الوزير، لعام 2025، نمواً اقتصادياً بنسبة 2.5%، ومعدل تضخم بنسبة 5%.

بوخارست – أعادت المفوضية الأوروبية رسميا إلى رومانيا مبلغ مليار ومائة وعشرين مليون يورو. – وفقاً لما أعلنت وكالة المدفوعات والتدخلات في الزراعة. هذه الأموال تأتي من صندوق الضمان الزراعي الأوروبي، وتمثل ما يعادل الأموال التي استخدمتها وكالة المدفوعات والتدخلات في الزراعة من الميزانية خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي. هذه الأموال كانت قد منحت للمزارعين مسبقًا، حتى يتمكنوا من تغطية بعض المدفوعات، بما في ذلك من أجل الترويج للمنتجات الزراعية.

بوخارست – وعد نائب رئيسة المفوضية الأوروبية/ ستيفان سيجورني، خلال زيارة استمرت يومين إلى بوخارست، بدعم التنمية الصناعية في رومانيا، وشدد على الأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع. وفي هذا السياق، زار مصنع “Prime Batteries Technology” الروماني، الذي ينتج بطاريات ليثيوم- يون متطورة، وأنظمة خاصة لتخزين طاقة. كما زار أيضاً المعهد الوطني لبحث وتطوير علوم الفضاء، وهو المركز البحثي الرئيسي في مجال علوم الفضاء في البلاد.

بوخارست – تظاهر نحو ألفي شخص، يوم الجمعة، أمام قصر البرلمان في بوخارست، احتجاجا على قرار المحكمة الدستورية الصادر في السادس من ديسمبر/ كانون الأول بإلغاء الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن القرار ينتهك إرادة الناخبين، ومطالبين باستئناف العملية الانتخابية. المتظاهرون تجمعوا بناء على دعوة من المرشح المستقل السابق/ كالين جيورجيسكو، وهو متطرف موال لروسيا، احتل المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. السلطات تؤكد أن الاحتجاج غير قانوني. ونذكر أن المحكمة الدستورية الرومانية، كانت قد ألغت الاقتراع الرئاسي، بعد أن كشف مجلس الدفاع الأعلى للبلاد عن تدخل أجنبي هجين، وتمويل غير معلن للحملة الانتخابية لجيورجيسكو، الذي طعن في قرار إلغاء الانتخابات أمام القضاء الروماني، وأمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. الحكومة الائتلافية الجديدة المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، قررت تنظيم جولتي الاقتراع الرئاسي في 4 و18 مايو/ أيار القادم.

واشنطن – يُعتمد قرار إلغاء تأشيرات السفر إلى الولايات المتحدة للمواطنين الرومانيين رسميا، يوم الجمعة، في مقر وزارة الأمن الداخلي في واشنطن. وخلال الحدث سيُعلن عن التفاصيل الفنية، بالإضافة إلى تاريخ تفعيل برنامج الإعفاء من التأشيرة (فيزا وايفر). وستصبح رومانيا بذلك الدولة الثالثة والأربعين المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية (فيزا وايفر). وبحسب السفير الروماني في واشنطن/ أندريه مورارو، لن يضطر الرومانيون الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو الأعمال لن يضطروا بعد الآن إلى الخضوع لمقابلات الحصول على التأشيرة في القنصلية الأميركية في بوخارست، ولن يدفعوا رسوم التأشيرة، لكنهم سيحتاجون فقط إلى تصريح الكتروني. كما يمكن للراغبين التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات أمريكية، مع ميزة أنها صالحة لمدة 10 سنوات/ أما مدة السفرة الواحدة فستكون ستة أشهر كحد أقصى. وفي نفس الوقت نفسه، ستبقى التأشيرات المخصصة للدراسة أو العمل في الولايات المتحدة سارية المفعول.

بوخارست – اتفقت الأحزاب السياسية في الائتلاف الحاكم في رومانيا المكون من – الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبراليPNL ، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR- بالإضافة إلى مجموعة الأقليات القومية، على تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الرابع من مايو/ أيار، والجولة الثانية في 18 مايو/ أيار. كما أكد ائتلاف السلطة أيضا أن الرئيس السابق للحزب الوطني الليبراليPNL / كرين أنتونيسكو، يبقى مرشحه الرسمي لمنصب رئيس رومانيا. وخلال الوقت، نشرت محكمة الاستئناف في بوخارست، في 31 ديسمبر/ كانون الأول، مبررات القرار الذي رفضت عبره الدعوى المرفوعة ضد المكتب الانتخابي المركزي بشأن إلغاء المحكمة الدستورية، في العام الماضي، العملية الانتخابية لاختيار رئيس الدولة.

بوخارست – أثناء وجوده في رومانيا، أجرى ستيفان سيجورني، النائب التنفيذي لرئيسة المفوضية الأوروبية، والمسؤول عن الازدهار والاستراتيجية الصناعية، يوم الخميس، زيارة إلى شركة رومانية، موردة لبطاريات الليثيوم- يون من أحدث جيل، وأنظمة تخزين طاقة مخصصة لمجموعة كبيرة من القطاعات والمنشآت والشركات في جميع أنحاء أوروبا. الزيارة تشكل فرصة لإبراز الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه الذي تلعبه البطاريات في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في أوروبا. كما ناقش النائب التنفيذي لرئيسة المفوضية الأوروبية التحديات التي يواجهها قطاع البطاريات، بالإضافة إلى استجابة أوروبا لها. ستيفان سيجورن اختتم رحلته بزيارة المعهد الوطني لبحوث وتطوير الفضاء الجوي، وهو مركز الأبحاث الرئيسي في مجال علوم الفضاء الجوي في رومانيا. الزيارة كانت فرصة لمناقشة المنافسة غير العادلة التي تمارسها الصين في سوق الطائرات المسيرة (دون طيار) والاستخدام المتزايد لتقنيات الطائرات المسيرة في التطبيقات المدنية والعسكرية. ويوم الأربعاء، التقى المسؤول الأوروبي، مع وزير الاقتصاد والرقمنة وريادة الأعمال والسياحة/ بوغدان- غرويا إيفان، وكذلك مع رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، ومع رئيس مجلس الشيوخ/ إيليه بولوجان.

بوخارست – أعلنت المنظمات النقابية في نظام الدفاع، والنظام العام، والأمن الوطني، مساء الأربعاء، عن إطلاق تحركات احتجاجية مشتركة. في 17 يناير/ كانون الثاني، سيتجمع المتظاهرون بالقرب من مبنى البرلمان، ثم سيتجهون نحو وزارة المالية، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية، والحكومة. المطالب تستهدف صرف مكافآت العمل الذي يؤديه ضباط الشرطة وحراس السجون والعسكريون أيام السبت والأحد والأعياد الرسمية وغيرها من الأيام التي يعلنها القانون أيام عطلات، وربط معاشات العسكريين المتقاعدين بأحدث متوسط ​​لنسبة التضخم السنوي. ونذكر أن السلطة التنفيذية كانت قد اعتمدت في نهاية العام، سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تقليص نفقات الميزانية، قوبلت باعتراض من قبل معظم موظفي الدولة.

بوخارست – تعد السرعة في رومانيا السبب الثاني الأكثر شيوعاً للحوادث المرورية الخطيرة، بعد العبور غير القانوني للمشاة. الشرطة بدأت بتركيب كاميرات ثابتة لمراقبة السرعة على عشرات الطرق في جميع أنحاء البلاد. الأجهزة ستعمل بشكل مستمر، وسيتلقى السائقون الذين يتجاوزون السرعة المحددة المخالفات في منازلهم عبر البريد. مثل هذه الرادارات نعمل بالفعل على الطرق السريعة A1 وA2، وكذلك على الطريق DN2.

عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق انخفض بشكل طفيف في عام 2023 مقارنة بعام 2022. ومع ذلك، لا تزال رومانيا تسجل العديد من الضحايا على الطرق. وبحسب البيانات الواردة في نشرة السلامة المرورية التي أعدتها الشرطة الرومانية، فقد 1500 شخص حياتهم في عام 2023، معظمهم كانوا من المشاة. وتعرض نحو 3500 شخص أيضًا لإصابات خطيرة. أغلب حوادث الطرق الخطيرة، والتي يبلغ عددها حوالي 4500 حادث، وقعت في المناطق الريفية. في أكثر من نصف الحالات، كان الخطأ يقع على عاتق السائقين، وكان السبب الأكثر شيوعاً للحوادث المرورية الخطيرة هو الفشل في تكييف السرعة مع ظروف الطريق، وكذلك انحرافات راكبي الدراجات أيضاً. بعبارة أخرى، فإن حركة المشاة غير المنتظمة، والسرعة المفرطة لسائقي السيارات، هما السببان الأكثر شيوعا لحوادث الطرق الخطيرة في رومانيا. ولتقليص عدد هذه الحوادث، بدأت شرطة المرور، بالفعل، مراقبة حركة المرور من باستخدام نظام مراقبة جديد – هو “إي- سيغور” ʺe-SIGURʺ.

النظام يعمل حاليًا فقط على الطرق السريعة التالية: الطريق السريع الأول  A1 (الذي يربط بين العاصمة بوخارست- ومدينة بيتيشت، جنوب رومانيا)، والطريق السريع الثاني A2  (الذي يربط بين العاصمة بوخارست- ومدينة كونستانتسا الساحلية جنوب شرق رومانيا)، وكذلك على الطريق الوطني الثاني، المرتبط بالطريق الأوروبي الخامس والثمانين DN2 – E85، في محافظة فرانتشيا (شرق رومانيا).

النظام أجهزة رادار اسطوانية أو مدفعية الشكل، مزدوة بكاميرا للتصوير، مثبتة على حامل ثلاثي القوائم، مرئي على حافة أو هامش الطرق. التسجيلات تحلل من قبل الشرطة، وفي حال اكتشاف مخالفة لقوانين المرور، سيتلقى السائق المخالفة على عنوان منزله، عبر خدمة البريد، دون الحاجة إلى توقيفه أثناء حركة المرور.

تحذير هام، رفع الحد الأدنى للراتب الإجمالي في الاقتصاد أدى أيضًا إلى زيادة نقطة حساب الغرامة، حيث تبدأ أصغر عقوبة مالية من 405 ليو (أي ما يعادل حوالي 80 يورو) ويمكن أن تصل إلى أكثر من عشرين ألف ليو (أي ما يعادل حوالي أربعة آلاف يورو). كما تجدر الإشارة أيضًا أن تطبيق عقوبات المخالفات سيتم، وفقًا للقانون، بشكل تدريجي، وبالتالي، بناءً على المعلومات المدرجة في قاعدة البيانات، قد يتلقى السائق الذي لم تفرض عليه غرامة سابقًا، تحذيرًا فقط، بينما قد تكون عقوبة سائق آخر أقسى.

تشغيل نظام “إي- سيغور” “e-SIGUR” لن يقتصر فقط على الطريقين السريعين والطريق الوطني المذكورة أعلاه. الشرطة أعلنت أن عملية تركيب الكاميرات الثابتة الراصدة للسرعة، ستستمر على مراحل، على عشرات الطرق في المناطق عالية الخطورة، في جميع أنحاء البلاد. وبموجب قانون تأسيس نظام “e-SIGUR”، فإن الهدف هو تقليص عدد القتلى بنسبة 50% قبل حلول عام 2030، مقارنة بعام 2019، وعدد المصابين بجروح خطيرة بنسبة 50% في حوادث الطرق.

                 بوخارست – اجتمع زعماء الائتلاف الحاكم في بوخارست، يوم الأربعاء، في أول جلسة لهم، هذا العام، لمناقشة موعد الانتخابات الرئاسية، والمرشح المشترك للتحالف المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا PSD-PNL-UDMR. كما تطرقت النقاشات إلى ميزانية الدولة لعام 2025، التي تريد السلطات اعتمادها قبل نهاية الشهر الجاري. وزير المالية/ تانتسوش بارنا أعلن أن مشروع الميزانية سيحترم سقف العجز المحدد بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، دون رفع مستوى الضرائب أو فرض ضرائب أخرى جديدة، ولكن عبر رقابة أكثر صرامة على الإنفاق العام. من جهة أخرى، طلبت النقابات من محامي الشعب الطعن أمام المحكمة الدستورية في المادة الواردة في القرار الحكومي العاجل والتي تنص على تجميد رفع قيمة المعاشات التقاعدية. وينص القرار الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/ كانون الثاني، أيضا على تجميد الرواتب، وإلغاء بعض الحوافز الضريبية، وتقييد بعض المزايا.

فيينا – توصلت شركة أو. إم. في. OMV النمساوية إلى اتفاق مع مجموعة يونيــــيبر الألمانية بشأن توريد الغاز الطبيعي من مشروع “نبتون العميق” الروماني في البحر الأسود اعتبارا من عام 2027، حسبما ذكرت مصادر نقلت عنها وكالة أنباء رويترز. ويأتي الاتفاق بعد أن أوقفت روسيا توريد الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا في الأول من يناير/ كانون الثاني، فضلاً عن تقليص أوسع في مشتريات الاتحاد الأوروبي من الطاقة التي توردها روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. ويحتوي حقل “نبتون العميق” يحتوي على كميات من الغاز القابل للاستخراج تقدر بنحو مائة مليار متر مكعب، مما يجعله أحد أهم الحقول في الاتحاد الأوروبي. شركة أو. إم. في. OMV والمنتجُ الروماني المملوك للدولة روم- غاز Romgaz يمتلكان حصتين متساويتين في حقل نيبتون العميق “Neptun Deep”. وبشكل عام، توجد احتياطيات إجمالية تقدر بنحو مائتي مليار متر مكعب من الغاز في المياه الإقليمية الرومانية في البحر الأسود.

بوخارست – تركب الشرطة الرومانية كاميرات ثابتة لقياس السرعة على عشرات الطرق في رومانيا في بداية هذا العام. وستعمل هذه الرادارات بشكل دائم، وسيتلقى السائقون الذين يتجاوزون الحد الأقصى للسرعة غرامات في منازلهم. هذه الخطوة تأتي بهدف تعزيز السلامة المرورية، وتقليص عدد الحوادث، باعتبار أن السرعة هي السبب الثاني الأكثر شيوعاً للحوادث الخطيرة، ب عد عبور المشاة غير النظامي. كما أن ارتفاع الحد الأدنى الإجمالي للدخل على مستوى الاقتصاد أدى أيضًا إلى ارتفاع نقطة حساب الغرامات. وبالتالي، فإن أصغر غرامة تبدأ من 405 ليو (أي ما يعادل حوالي 80 يورو) ويمكن أن تصل إلى أكثر من عشرين ألف ليو (أي ما يعادل حوالي 4 آلاف يورو).

واشنطن – فاز الممثل الأمريكي من أصل روماني/ سيباستيان ستان مؤخرا بجائزة الكرة الذهبية (غولدن غلوب) للسينما عن دوره في فيلم “رجل مختلف” للمخرج/ آرون شيمبرغ. حيث تنافس في هذه الفئة مع الممثلين: جيسي إيزنبرغ، هيو غرانت، غابرييل لابيل، جيسي بليمونز، وغلين باول. في هذا الفيلم، يلعب سيباستيان ستان دور ممثل طموح يعاني من أورام في الوجه، ويخضع لإجراء تجميلي جذري، لتغيير مظهره بشكل جذري. منحت جوائز غولدن غلوب لأول مرة في عام 1944، وهي تكافئ أفضل أداء وإنتاج في صناعة السينما والتلفزيون، وتقسم إلى 27 فئة.

بداية عام ممتازة للممثل الأمريكي من أصل روماني/  سيباستيان ستان: حيث فاز هذا، مساء الأحد، في الدورة الثانية والثمانين من حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية (غولدن غلوب)، بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي. المعلومة ظهرت على حساب موقع التواصل الاجتماعي X المخصص لهذه الجوائز التي تمنحها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية. سيباستيان ستان فاز بجائزة الكرة الذهبية (غولدن غلوب) عن دوره في فيلم “رجل مختلف” A Different Man  للمخرج/ آرون شيمبيرغ Aaron Schimberg، حيث تنافس في هذه الفئة مع الممثلين:  جيسي إيزنبيرغ Jesse Eisenberg، هيو غرانت Hugh Grant، غابرييل لابيل Gabriel LaBelle، جيسي بليمونز Jesse Plemons، وغلين باول Glen Powell. وهي أول جائزة غولدن غلوب يفوز بها سيباستيان ستان بعد الترشيح الذي حصل عليه في عام 2023 عن دوره في المسلسل التلفزيوني القصير “بام وتومي”.

عن أدائه في الفيلم الروائي “رجل مختلف” A Different Man كوفئ بجائزة أفضل أداء لممثل في دور رئيسي- جائزة الدب الفضي –  في مهرجان برلين الدولي للسينما في عام 2024. في هذا الفيلم، يلعب النجم الأمريكي- الروماني الأصل دور ممثل طموح، يعاني من أورام في الوجه، ويخضع لعملية تجميل جذرية لتغيير مظهره بشكل كلي، لكن الوجه الجديد الذي طالما حلم به سرعان ما تحول إلى كابوس. بعد خضوعه لعلاج تجريبي لتغيير مظهره، وتظاهره بالموت لبدء حياة جديدة، يُضطر إدوارد بشخصيته، مرة أخرى، إلى مواجهة شياطين ماضيه، عندما تُخرج صديقة له مسرحية مبنية على قصته الشخصية: دون التعرف عليه بمظهره الجديد، ينجح في الحصول على دور لتجسيد قصته الشخصية. الأمور تزداد تعقيدًا عند مقابلة أوزوالد، الذي يعاني أيضًا من نفس المرض، لكنه سعيد بجسده، ومصمم على عيش حياته دون أن يكون المرض عائقًا.

في كلمته في حفل توزيع الجوائز، تحدث الممثل الأمريكي- الروماني عن القبول، وإنهاء الجهل والإحساس بعدم الراحة فيما يخص الإعاقة. سيباستيان ستان ذكر والدته وبلده الأصلي رومانيا، الذي غادراه في ثمانينيات القرن العشرين، وهي أقسى حقبة من حكم تشاوشيسكو، بحثاً عن حياة أفضل.

سيباستيان ستان كان قد ترشح أيضًا عن دوره في فيلم  المتدرب  The Apprentice ، الذي لعب فيه دور دونالد ترامب، لكن في تلك الفئة، ذهبت الجائزة إلى الممثل/ أدريان برودي Adrien Brody ، بفضل دوره في فيلم  الوحشي The Brutalist. وفي عام 2024، فاز بالجائزة في هذه الفئة الممثل/ بول جياماتي Paul Giamatti، عن دوره في فيلم الباقون The Holdovers.

جوائز غولدن غلوب منحت لأول مرة في عام 1944، وهي تكافئ أفضل الأداء والإنتاج في صناعة السينما والتلفزيون، وتقسم إلى 27 فئة.

بوخارست – يحتفل المسيحيون، في 6 يناير/ كانون الثاني بعيد التجلي أو الظهور الإلهي أو معمودية المسيح، وهو اليوم المعروف شعبياً باسم عيد الغطاس. وفي هذا اليوم، يجري الكهنة والقساوسة، أمام الكنائس، طقوس مباركة المياه، إحياءً لذكرى المعمودية التي تلقاها المسيح في مياه نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. فبعد ثلاثين عاماً من الحياة في الخفاء، بدأ المسيح، مهمته على ضفاف نهر الأردن، حيث كان النبي يحيا – عليه السلام- أو يوحنا في العقيدة المسيحية يعمد أولئك الذين تابوا عن خطاياهم. ووفقاً للكتاب المقدس في لحظة تعميد المسيح، حدثت ظاهرة خارقة: حيث سُمع صوت من فوق قائلاً: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت”. فانفتحت السماوات، ونزل الروح القدس على يسوع في هيئة حمامة – حسب الرواية المسيحية. اللاهوت المسيحي يفسر كل هذا على أنه تجلي للثالوث الأقدس، لتأكيد هوية “يسوع” باعتباره ابن الرب المتجسد (وفقاً للعقيدة المسيحية). المؤمنون الذين يذهبون إلى الكنيسة في مثل هذا اليوم، سيتلقون، الماء المقدس، في إطار طقوس خاصة، بعد انتهاء القداس أمام الكنائس، أو على ضفاف الأنهار. الماء المبارك يرمز إلى تقديس مياه نهر الأردن عندما نزل المسيح إلى النهر لتلقي المعمودية.

بوخارست – الحكومة في بوخارست تنوي الانتهاء من وضع ميزانية الدولة قبل نهاية الشهر الجاري، حتى يتمكن البرلمانيون الجدد من مناقشتها والتصويت عليها، على الأرجح، في إطار جلسة استثنائية. وفي إعداد الموازنة، تأخذ السلطة التنفيذية بالمنظور مستوى عجز لا يتجاوز 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً للاتفاق المبرم مع المفوضية الأوروبية، دون أي تدابير مالية أخرى. ومع ذلك، فإن التقليصات الكبرى في نفقات القطاع العام، والإصلاحات المنصوص عليها في الخطة الوطنية للتعافي والصمود ضرورية. وتشمل هذه الإجراءات: إيقاف التوظيف في الؤسسات الحكومية، وتجميد رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين في النظام العام، بالإضافة إلى عدم منح مخصصات الدولة لرعاية الأطفال. كما قلص أيضاً الدعم المخصص للأحزاب بنسبة 25% مقارنة بالمستوى الممنوح العام الماضي. علاوة على ذلك، سيعاد تنظيم بعض المؤسسات العامة أو قد يُدمج بعضها. كما رفعت ضريبة أرباح الأسهم من 8% إلى 10%، وفرضت ضريبة جديدة تستهدف الإنشاءات الخاصة. وفي نفس الوقت، تستهدف الحكومة تقليص الهدر في الميزانية بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل تسعة عشر مليار ليو (أي ما يعادل حوالي ثلاثة مليارات وثمانمائة مليون يورو)، بالإضافة إلى زيادة إيرادات الميزانية، عبر تطبيق الإصلاحات المنصوص عليها في إطار الخطة الوطنية للتعافي والصمود.

بوخارست – حذر الرئيس المؤقت للحزب الوطني الليبرالي/ إيليه بولوجان من أن موعد الانتخابات الرئاسية قد يؤجل حتى شهر مايو/ أيار القادم، إذا لم تعتمد الأحزاب المشاركة في ائتلاف السلطة التقويم الانتخابي قبل حلول الأسبوع المقبل، على أقصى تقدير. الليبراليون يؤيدون تنظيم الانتخابات قبل عيد الفصح. أما في ما يتعلق بالاخيتار الرسمي للرئيس السابق للحزب الوطني الليبرالي/ كرين أنتونيسكو كمرشح مشترك للائتلاف لمنصب رئيس الدولة، فقد أوضح بولوجان أن هذا الأمر يمكن أن يُعتمد في منتديات القيادة لكل حزب على حدة، مباشرة بعد تحديد التقويم الانتخابي. كما دعا بولوجان إلى التماسك والوحدة في دعم المرشح المشترك. زعيم الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR/ كليمين هونور أكد على ضرورة أن يُحدد موعد الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، وأن يُنظم الاقتراع قبل عيد الفصح. وأوضح ضرورة اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال الأسبوع الجاري. وبالمقابل، اتهمت رئيسة اتحاد أنقذوا رومانياUSR / إيلينا لاسكوني، الأحزاب الحاكمة بأنها لا تهتم سوى بالحفاظ على السلطة والامتيازات، ولا تهتم باستقرار البلد.

بوخارست – يعتبر الرئيس السابق للحزب الوطني الليبرالي /PNL كرين أنتونيسكو، أن الاتفاق المبرم مع الأحزاب في الائتلاف الحاكم بشأن دعمه كمرشح لمنصب رئيس رومانيا معلقاً. وأوضح أنه قد اتخذ هذا القرار من جانب واحد، وأنه لن يسحب ترشيحه، لكنه وجد أن “القادة السياسيين الأربعة الذين قدموا هذا الاقتراح، وتعهدوا بذلك، لم يكونوا مفوضين بشكل كاف عندما وقعوا على هذه الوثيقة”. ونذكر أن المحكمة الدستورية الرومانية كانت قد ألغت الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر تنظيمها في نهاية عام 2024- على خلفية اتهامات بالتدخل الروسي في العملية الانتخابية. في 23 ديسمبر/ كانون الأول، اتفقت الأحزاب الحاكمة: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR- بالإضافة إلى مجموعة الأقليات الوطنية، على مرشح رئاسي مشترك، هو كرين أنتونيسكو، وكان من المنتظر التصويت على القرار في منتديات القيادة لكل حزب. وفي وقت لاحق، في 28 ديسمبر/ كانون الأول، قرر زعماء هذه الأحزاب تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 مارس/ آذار، والجولة الثانية في 6 أبريل/ نيسان. ولكي تنظم الجولتين في الموعدين المتفق عليهما، يجب على السلطة التنفيذية أن تصدر القرار قبل السابع من يناير/ كانون الثاني الجاري.