Author: Bashar Kishawi (بشار القيشاوي)

بوخارست – أعلن وزير المالية الروماني/ تانتسوش بارنا أن من المنتظر الإنتهاء من ميزانية هذا العام قبل نهاية يناير/كانون الثاني، بعد مناقشات مع الوزارات المعنية، والشركاء الاجتماعيين، وبيئة الأعمال. وأوضح أن في إعدادها أخذ في الحسبان عجز بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي – وفقا للاتفاق مع المفوضية الأوروبية، دون أي تدابير مالية أخرى. وقال تانتشوس بارنا إن هذا العام هو العام الذي لم يعد بوسعنا فيه تحمل زيادات، وارتفاعات في التكاليف، أما إعادة التنظيم الداخلي في إطار المؤسسات، والإدارة الأكثر كفاءة، فيجب أن يؤديان إلى تقليص التكاليف على نطاق واسع – أضاف تانتسوش بارنا. الوزير يتوقع في عام 2025 أن يبلغ النمو الاقتصادي 2.5% ومعدل التضخم 5%.

بوخارست – ستحرر سوق الطاقة في رومانيا على مراحل، مع حماية جميع المستهلكين، ولن تكون محدودة بالأول من أبريل/ نيسان 2025- وفقًا للسيناريوهات التي تحللها السلطات حاليًا، والتي تقترح التعرف على أفضل الحلول قبل نهاية هذا الشهر. خيارات العمل تأخذ في الحسبان تنفيذ بعض الآليات التي اختبرتها الدولة الرومانية بالفعل، مثل بطاقات الدعم، ولكن دون استبعاد التعديلات أو التدابير التي ستحدد خلال اجتماعات عمل المجموعة الوزارية.

واشنطن – منحت وزارة الدفاع الأميركية شركة أسلحة أميركية عقدا بقيمة تسعمائة وخمسين مليون دولار تقريبا، لتوريد أنظمة دفاع جوي إضافية من نوع “باتريوت” إلى رومانيا. ومن المقرر أن يكتمل المشروع في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2029. الموقع الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية “ذا ديفينس بوست” ذكر أن الاتفاق سيمثل تسليم الشحنة الثالثة لمثل هذه الأنظمة إلى رومانيا، بعد تسليم شحنتين أخريين في عامي 2017 و2020. ونذكر أن في الخريف الماضي، كانت بوخارست قد تبرعت بنظام صواريخ باتريوت أرض- جو لأوكرانيا بقيمة ستين مليون دولار. وزارة الدفاع في بوخارست أعلنت آنذاك، أنها ستقتني نظاماً مماثلاً آخر من حكومة الولايات المتحدة، بشكل أساسي، عبر مصادر تمويل خارجية، غير قابلة للاسترداد.

بوخارست – انضمت رومانيا وبلغاريا في الأول من يناير/ كانون الثاني، إلى منطقة شنغن بحدودهما البرية، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي. توسيع المنطقة الخالية من الحدود دولة يأتي بعد ضم البلدين جزئياً في مجال حرية الحركة في شهر مارس/ آذار 2024، بإلغاء الضوابط الحدودية في الموانئ والمطارات. وقد احتفل بلحظة الدخول الكامل إلى منطقة شنغن عند معبر جيورجيو- روسيه الحدودي من قبل وزيري الداخلية: الروماني/ كاتالين بريدويو، والبلغاري/ أتاناس إيلكوف، حيث رفع الاثنان معًا الحاجز بين رومانيا وبلغاريا، على أنغام “قصيدة الفرح” التي لحنها الموسيقار الشهير بيتهوفين، والتي أصبحت النشيد الرسمي للاتحاد الأوروبي. الوزير بريدويو أعلن بهذه المناسبة أن: “هذه لحظة تاريخية تمثل التكامل الكامل الذي لا رجعة فيه لرومانيا في الاتحاد الأوروبي، وهي لحظة لها توابع ونتائج عملية استثنائية لكل مواطن روماني، وكذلك للشركات الرومانية”. ولضمان فترة انتقالية آمنة، ستُطبق خلال الأشهر الستة المقبلة طريقة لتحليل المخاطر – عبر اختيار بعض المركبات واتخاذ إجراءات تحقق إضافية، ولكن هذه العملية لن تؤثر على التدفق الرئيسي للركاب والمركبات.

بوخارست – “الموظفون العاملون في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الرومانية سيخسرون أموالاً، أما تعويض تقليص الرواتب فسيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية” – يحذر الاتحاد الوطني للنقابات في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية “سيند- أليمينتا”، بعدما تبنت الحكومة القرار العاجل الخاص بتقليص النفقات العامة. ممثلو صناعة الأغذية يلفتون الانتباه إلى أن إلغاء التسهيلات الضريبية في مجال نشاطهم، وفي الزراعة يعني خسائر كبيرة في رواتب الموظفين، الذين سيبحثون عن عمل في قطاعات أخرى بأجور أفضل. ولكي لا يبقى أصحاب العمل بلا موظفين، سيتوجب عليهم تعويض الموظفين عن الخسائر في الرواتب، مما سينعكس سريعا على أسعار المنتجات الزراعية والغذائية على الرفوف، وهو العبء الذي سيتحمله، في نهاية المطاف، جميع المستهلكين. الاتحاد يلفت الانتباه أيضًا إلى حقيقة أن الارتفاع الكبير في أسعار المنتجات الغذائية الرومانية سيجعل بيعها أكثر صعوبة مقارنة بالمنتجات المستوردة المماثلة، التي سيكون سعرها أقل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إلغاء التسهيلات الضريبية سيؤدي إلى إفلاس الشركات التي لن تصمد أمام هذا التأثير، وضمنياً، سيؤدي ذلك إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل، مع ارتفاع نفقات الميزانية.

بوخارست – أعلن وزير الطاقة/ سيباستيان بوردوجيا أن رومانيا تصدر الكهرباء والغاز الطبيعي إلى جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية) على أساس تجاري، وفقط بعد تغطية الاحتياجات الوطنية. وذكر أن شركة “نوكلير-إيليكتريكا” قد أبرمت عقدا لتوصيل الطاقة إلى الدولة المجاورة، وتوجد مناقشات في هذا الصدد مع شركة “أو إم في- بتروم” ومجمع “أولتينيا للطاقة” (جنوب رومانيا). وأوضح بوردوجيا أن القدرة التقنية الإجمالية لتصدير الكهرباء من رومانيا إلى جمهورية مولدوفا تبلغ 430 ميغاواط. وأضاف أن كيشيناو قادرة على تأمين جميع احتياجاتها من رومانيا في مجال الغاز. هذه التوضيحات تأتي في سياق توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر أوكرانيا، في الأول من يناير/ كانون الثاني، عندما انتهت صلاحية اتفاقية العبور المبرمة بين البلدين.

بوخارست – احتفل المسيحيون الأرثوذكس (الذين يمثلون الأغلبية في رومانيا)، والروم- الكاثوليك، في اليوم الأول من العام الجديد، بختان السيد المسيح – عليه السلام. من وجهة نظر مسيحية، هو أيضاً اليوم الذي حصل فيه الطفل المولود في بيت لحم على اسمه. ووفقاً للتقليد اليهودي، بعد ثمانية أيام من ولادته، ختن المسيح، مثل أي طفل ذكر. أما المسيح فيعني الممسوح. وفي اليوم الأول العام الجديد، يحتفل أيضًا بعيد القديس باسيليوس الكبير، الذي عاش في القرن الرابع، وكان أسقفًا في قيصرية، وهي مدينة في آسيا الصغرى، وتوجد حالياً في تركيا. القديس باسيليوس أثبت، خلال تسع سنوات فقط من خدمته الأسقفية، أنه عالم لاهوتي عظيم، ومدافع عن الإيمان الأرثوذكسي، ومنظم جيد للحياة الرهبانية والنشاط الاجتماعي في الكنيسة. وهو أول أسقف أنشأ مستشفيات وملاجئ لحماية الفقراء والمصابين.

بوخارست – ارتفع الدين العام للإدارة العامة (الديون الحكومية) في رومانيا، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إلى تسعمائة واحد وثلاثين ملياراً ومائة وستة وثمانين مليون ليو (أي ما يعادل حوالي مائة وستة وثمانين مليار يورو)، من تسعمائة وستةَ عشر ملياراً وسبعمائة وثمانية وخمسين مليون ليو في الشهر السابق – وفقًا للبيانات التي نشرتها وزارة المالية. كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع الدين الحكومي إلى 54%، من 53.1% في سبتمبر/ أيلول. من ناحية أخرى، دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/ كانون الثاني، القرار الحكومي العاجل الذي ينص على خفض الإنفاق في القطاع العام في عام 2025، وتجميد المعاشات والرواتب في القطاع الحكومي، ومخصصات الدولة للأطفال. الوثيقة تنص أيضا على خفض الدعم المخصص للأحزاب السياسية بنسبة 25% مقارنة بالمستوى الممنوح العام الماضي. الوثيقة التشريعية ستشكل قاعدة قانون الموازنة العامة للدولة في عام 2025. وتجدر الإشارة إلى أن عجز الموازنة في رومانيا قد إلى ارتفع 7.12% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.

كيشيناو – أوقفت منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في شرق جمهورية مولدوفا، في اليوم الأول من هذا العام، إمدادات التدفئة المركزية والمياه الساخنة للمنازل، بعد توقف نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا. وشعر الجميع على الفور بانقطاع تدفق الغاز في هذه المنطقة ذات الأغلبية الناطقة بالروسية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي أربعمائة وخمسين ألف نسمة، حيث يتمركز حوالي 1500 جندي روسي. جمهورية مولدوفا، التي كانت تحصل على الغاز من ترانسنيستريا، ستغطي 38% من احتياجاتها من الإنتاج المحلي، وستستورد نسبة 62% المتبقية من رومانيا. السلطات في كيشيناو أعلنت حالة الطوارئ، واتخذت إجراءات لتوفير الطاقة. توقف مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا منذ الأول من يناير/ كانون الثاني أدى إلى ارتفاع سعر الغاز في مركز أمستردام حيث تحدد الأسعار المرجعية للغاز الطبيعي في أوروبا. كييف رفضت تمديد اتفاقية عبور الغاز، وأوضحت أنها تريد أن تترك موسكو دون أحد المصادر الرئيسية للأموال التي تستخدمها في تمويل غزوها لأوكرانيا.

أيها الأصدقاء الأعزاء،

واصلت إذاعة صوت رومانيا العالمي استطلاعها التقليدي للرأي بين مستمعيها ومتصفحي موقعها الإليكتروني، ومتابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي، لتحديد أي من شخصيات الوقت الراهن، تركت بصمتها بشكل أكبر في عام 2024، من ناحية إيجابية، على العالم. تلقينا عددًا أقل من مقترحاتكم مقارنة بسنوات أخرى. أما مقترحاتكم فكانت مجزأة ومستقطبة للغاية، ربما انعكاسًا للحاضر المليء بالأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمناخية، والآراء المتباينة بشكل متزايد على المستوى العالمي.

شخصية عام 2024 في إذاعة صوت رومانيا العالمي، هي إيلون ماسك. دافيد يوريستشيا من الأرجنتين برر اقتراحه، على النحو التالي: “تصويتي لشخصية عام 2024 يذهب إلى الأميركي/ إيلون ماسك، لإنجازاته في عالم التكنولوجيا، مثل شريحة نيورا-لينك التي تسمح لشخص مصاب بالشلل الرباعي أن يستخدم الحاسوب؛ وكل التقدم المحرز في سباق الفضاء عبر شركته “سبيس إكس”، الذي يجعل العودة إلى القمر والوصول إلى المريخ أقرب من أي وقت مضى”.

إيلون ماسك كان متبوعاً في تفضيلات مستمعي إذاعة صوت رومانيا العامي ومتصفحي موقعها الإلكتروني ومتابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي، بدونالد ترامب، المرشح الجمهوري الفائز بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة، وبرئيس أوكرانيا/ فولوديمير زيلينسكي.

ومن بين المرشحين الآخرين كان: البابا/ فرانسيس، ووزير الخارجية الأمريكي/ أنتوني بلينكن، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريش، ورئيسة البرلمان الأوروبي/ روبرتا ميتسولا، والأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي/ مارك روته، والمفوضة الأوروبية السابقة للشؤون الأوروبية/ إيلفا يوهانسون، والرئيس الحالي لرومانيا/ كلاوس يوهانيس، ورئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو.

كما رُشح لشخصية عام 2024 في إذاعة صوت رومانيا العالمي الفائزون بجائزة نوبل للفيزياء والسلام، وضحايا التغيرات المناخية، ومؤسس شبكة تيليغرام/ بافيل دوروف، والفرنسية/ جيزيل بيليكوت، ضحية عمليات الاغتصاب المروعة في مازان.

ومن بين الرياضيين اقترح لاعب التنس السابق/ رافائيل نادال، أو بطل السباحة الأولمبي الروماني/ دافيد بوبوفيتش، أو بطلة الجمباز الأمريكية/ سيمون بايلز. ترشيح خاص جاء لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، بشكل عام.

“رومانيا بلد مستقر وديمقراطي وآمن ومؤيد لأوروبا، وشريك موثوق به لحلفائنا الخارجيين” – يؤكد رئيس الدولة الحالي/ كلاوس يوهانيس في رسالته بمناسبة العام الجديد. ويذكر أن في عام 2024، حققت رومانيا تقدماً اقتصادياً ملحوظاً، وقلصت الفجوات بالمقارنة مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وحققت أهدافاً هامةً، مثل: الانضمام الكامل إلى مجال شنغن لحرية الحركة، وإلغاء تأشيرات الولايات المتحدة الأمريكية للمواطنين الرومانيين.

“مستوى المعيشة والدخل واصلا الارتفاع في عام 2024، على الرغم من أن السياق الخارجي لم يكن بسيطا على الإطلاق” – أضاف الرئيس الحالي، الذي يعترف أن، على خلفية حالة من الاستياء المبرر على مستوى المجتمع، يعيش البلد لحظة حرجة. “لتجاوزها بنجاح، نحتاج إلى تعزيز التضامن واستعادة الثقة في الطبقة السياسية” – يؤكد يوهانيس. “فقط إذا حافظنا على ديمقراطيتنا والقيم التي تعرفنا كجزء أصيل من الأسرة الأوروبية، سنتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة” – يضيف الرئيس. “أما الطبقة السياسية فيجب أن تظهر أنها تعلمت درس عام 2024، وأن تستجيب بإجراءات ملموسة وسريعة لاحتياجات المجتمع”.

“معًا، يمكننا إبقاء رومانيا في مسارها المؤيد للغرب، مسترشدة بالمبادئ والقيم الأساسية التي تُميزنا – العدالة والحرية والديمقراطية”– يختتم الرئيس رسالته بمناسبة العام الجديد.

في 21 ديسمبر/ كانون الأول، كان من المفترض أن تنتهي فترة ولاية كلاوس يوهانيس الرئاسية الثانية والأخيرة التي تبلغ مدتها خمس سنوات، والتي منحه إياها الدستور. ومع ذلك، مددت فترة ولايته كرئيس حتى انتخاب رئيس جديد للدولة، ومصادقة المحكمة الدستورية على ذلك.

بوخارست – دخلت رومانيا وبلغاريا منطقة شنغن بحدودهما البرية، عند منتصف ليلة الأربعاء، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي. توسيع المنطقة الخالية من الحدود لتشمل 29 دولة يأتي بعد الضم الجزئي للبلدين في مجال حرية الحركة في شهر مارس/ آذار 2024، بإلغاء الضوابط الحدودية في الموانئ والمطارات. وقد احتفل بلحظة الدخول الكامل إلى منطقة شنغن عند معبر جيورجيو- روسيه الحدودي من قبل وزيري الداخلية: الروماني/ كاتالين بريدويو، والبلغاري/ أتاناس إيلكوف، حيث رفع الاثنان معًا الحاجز بين رومانيا وبلغاريا، على أنغام “قصيدة الفرح” التي لحنها الموسيقار الشهير بيتهوفين، والتي أصبحت النشيد الرسمي للاتحاد الأوروبي. الوزير بريدويو أعلن بهذه المناسبة أن: “هذه لحظة تاريخية تمثل التكامل الكامل الذي لا رجعة فيه لرومانيا في الاتحاد الأوروبي، وهي لحظة لها توابع ونتائج عملية استثنائية لكل مواطن روماني، وكذلك للشركات الرومانية”. ولضمان فترة انتقالية آمنة، ستُطبق خلال الأشهر الستة المقبلة طريقة لتحليل المخاطر – عبر اختيار بعض المركبات واتخاذ إجراءات تحقق إضافية، ولكن هذه العملية لن تؤثر على التدفق الرئيسي للركاب والمركبات.

بوخارست – نُشر القرار الحكومي العاجل للحكومة في بوخارست، الذي ينص على خفض الإنفاق في القطاع العام في عام 2025، وتجميد معاشات المتقاعدين ورواتب الموظفين في القطاع المالي، والمخصصات الحكومية للأطفال، في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 في الصحيفة الرسمية. الوثيقة تنص أيضا على تقليص الدعم المالي المخصص للأحزاب السياسية بنسبة 25%، مقارنة بالمستوى الممنوح العام الماضي. الوثيقة التشريعية دخلت حيز التنفيذ ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني 2025، وتمثل القاعدة التي سيُبنى عليها قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2025. وتجدر الإشارة إلى أن عجز الموازنة في رومانيا، كان قد ارتفع إلى 7.12٪ من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي – وفقًا لبيانات وزارة المالية. وفي العام الماضي، في نهاية نفس الشهر، بلغ العجز نسبة 4.58%.

وارسو – تولت بولندا الرئاسة الدورية نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي من هنغاريا. الأولويات التي أعلنتها وارسو، بصفتها هذه، تستهدف تعزيز الأمن الأوروبي في جميع أبعاده: الداخلي، والخارجي، والإعلامي، والاقتصادي، والغذائي، والصحي، ولا سيما أمن الطاقة. الحكومة في وارسو ستواصل الضغط على موسكو لإنهاء غزوها الموسع لأوكرانيا، كما ستدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة المساعدات العسكرية والمالية لكييف، حيث من المتوقع أن يقلص دونالد ترامب الدعم الأمريكي. كما تعتزم بولندا أيضًا زيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا، عبر فرض عقوبات إضافية جديدة، ومحاولة منع موسكو من التحايل على العقوبات الحالية.

بوخارست – تبنت الحكومة في بوخارست قراراً يستهدف تخفيض النفقات في القطاع العام خلال عام 2025. السلطة التنفيذية تقترح تقليص هدر الميزانية بنسبة واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل حوالي تسعة عشر مليار ليو، وفي نفس الوقت، زيادة إيرادات الميزانية عبر تطبيق الإصلاحات المنصوص عليها في الخطة الوطنية للتعافي والصمود PNRR. الإجراءات المعنية بالمالية والميزانية تتعرض لانتقادات من قبل عدة منظمات نقابية واتحادات لجمعيات أرباب العمل. غياب الحوار الاجتماعي والتسرع في الترويج للقرار الحكومي يثيران استياء النقابات في التربية، والإدارة العامة والمساعدة الاجتماعية، وكذلك اتحادات جمعيات أرباب العمل في مجال الطاقة.

بوخارست – ارتفع عجز الموازنة في رومانيا إلى 7.12% من الناتج المحلي الإجمالي بعد الأحد عشر شهرًا الأولى من هذا العام، مقارنة بمستوى 6.19% من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر العشر الأولى من هذا العام، وعلى التوالي، بمستوى 4.58% من الناتج المحلي الإجمالي خلال نفس الفترة من العام الماضي – وفقًا للبيانات التي نشرتها يوم الثلاثاء وزارة المالية. وبحسب المصدر المذكور، بلغ إجمالي الإيرادات خمسمائة وثلاثة وعشرين ملياراً وتسعمائة وأربعين مليون ليو في الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2024، مسجلاً تقدمًا بنسبة 12.7٪. أما إجمالي نفقات الميزانية العامة فقد بلغ ستمائة وتسعة وأربعين ملياراً وستمائة وستين مليون ليو، بزيادة بنسبة 20.6٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

بوخارست – سترتفع أسعار البنزين والديزل في رومانيا ابتداءً من الأول من يناير/ كانون الثاني، بسبب ارتفاع الرسوم المفروضة على الوقود بنحو 6%- وفقًا لوثيقة نشرتها وزارة المالية. سعر لتر البنزين سيرتفع بمقدار 0.17 ليو (أي ما يعادل أكثر من ثلاثة سنتات من اليورو)، وسعر لتر الديزل سيرتفع بمقدار 0.16 ليو. ومن المنتظر أيضًا أن ترتفع الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية والنبيذ بنسبة 4.4% ابتداءً من الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل. وابتداءً من العام المقبل أيضاً، ستُرفع قيمة الرسوم والضرائب المحلية بالتناسب مع معدل التضخم، وهو قرار ستتخذه كل بلدية على حدة. وفي العاصمة بوخارست، قرر المجلس العام رفع هذه الضرائب بنسبة 10.4%.

بوخارست – شرطة الحدود الرومانية مستعدة لدخول منطقة شنغن عبر الحدود البرية اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني 2025، بالتزامن مع إلغاء المراقبة والتفتيش في 40 نقطة عبور حدودية – للطرق البرية والسكك الحديدية، والموانئ، والمطارات. وبحسب بيان صحفي صادر عن المفتشية العامة لشرطة الحدود، اعتباراً من بداية العام المقبل، سيكون السفر من رومانيا إلى الدول الأعضاء الأخرى في منطقة شنغن، والعكس، سيكون مماثلا للسفر داخل حدود البلد. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين ينون السفر إلى أراضي دولة أخرى في منطقة شنغن أن تكون لديهم وثائق سفر صالحة، أي: جواز سفر أو بطاقة هوية، لأن شرطة الحدود الرومانية ستجري عمليات تفتيش عشوائية وغير ممنهجة – كما جاء في البيان الصحفي.

تبنت الحكومة في بوخارست، في جلستها الأخير من هذا العام، القرار العاجل الذي ستُبنى على أساسه ميزانية الدولة لعام 2025. الوثيقة التشريعية المعترض عليها بشدة، تستهدف وضع حد للنفقات الحكومية، وتقليص الهدر في الميزانية بنسبة واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني حوالي تسعة عشر مليار ليو. هدف آخر يتمثل بزيادة إيرادات الميزانية عبر تطبيق إصلاحات هيكلية في الخطة الوطنية للتعافي  والصمودPNRR . رئيس الوزراء الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو ذكر أن رومانيا حصلت من المفوضية الأوروبية على تمديد من أربع سنوات إلى سبع سنوات لتخفيض العجز في الميزانية، أما الخطوة الأولى فهي تقليصه إلى 7٪ في عام 2025. “ينتظرنا عام صعب من وجهة نظر اقتصادية” – شدد تشيولاكو. وفي هذا السياق، ستكون ضرورية إجراءات لحماية رومانيا “من مخاطر مالية كبرى محتملة”. ومن بين التدابير المقترحة: تجميد المعاشات والرواتب في القطاع الحكومي، وكذلك مخصصات الدولة للأطفال. الوثيقة تنص أيضًا على تقليص الدعم المخصص للأحزاب السياسية بنسبة 25% مقارنة بالمستوى الممنوح هذا العام. من ناحية أخرى، سيُحظر التوظيف في الدولة في عام 2025، وستغلق أو ستدمج وكالات ومؤسسات عامة. وفي نفس الوقت، ستُمنح قسائم الإجازات بمساهمة مشتركة، حيث ستدفع الجهة المُوظفة مبلغ 800 ليو.

وزير المالية/ تانسوش بارنا أكد أن  القرار يُحدد أيضًا أن الأشخاص الذي يعملون في قطاعات: البناء، والزراعة، وتقنيات المعلومات يجب أن يدفعوا ضريبة على الراتب. الوثيقة التي تبنتها الحكومة تزيد الضريبة على أرباح الأسهم من 8 إلى 10 في المائة، وتفرض ضريبة جديدة على الإنشاءات الخاصة. هذه الضريبة لن تدفع خلال التسعين يوما القادمة، الفترة التي ستوضع خلالها معايير تطبيق الضريبة، أما وزير المالية، فسيجري مشاورات مع الشركات الكبرى التي ستستثمر في رومانيا بشأن هذه الضريبة.

عدة منظمات نقابية وجمعيات أرباب عمل عبرت عن عدم رضاها إزاء التدابير المالية والضريبية التي اتخذتها السلطة التنفيذية. نقابات التربية والإدارة العامة والمساعدة الاجتماعية، وكذلك اتحاد جمعيات أرباب العمل في مجال الطاقة، انتقدت غياب الحوار الاجتماعي والتسرع في الترويج للقرار الحكومي. نقابات التربية تعارض تجميد الرواتب، في حين ترفض جمعيات أرباب العمل في قطاع الأغذية إلغاء المزايا الضريبية للموظفين في هذا المجال. أما ممثلو الشركات الصغيرة والمتوسطة فيشتكون من خفض العتبة  الضريبية، ومن رفع قيمة الضريبة على أرباح الأسهم.

وبدورهم، أبدى الطلاب استياءهم من محدودية الخصومات على النقل عبر السكك الحديدية. أما موظفو شرطة السجون فقد نزلوا إلى الشارع للتعبير عن اعتراضهم على نصوص القرار. ويقولون إنهم، عبر تطبيق الأحكام الجديدة، سيخسرون ما يصل إلى 30% من رواتبهم.

بوخارست – تبنت الحكومة بوخارست، يوم الإثنين، في آخر اجتماع لها هذا العام، القرار الحكومي العاجل الذي ينص على تقليص نفقات القطاع العام في عام 2025. المشروع الذي وافق عليه زعماء الائتلاف الحكومي المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانياUDMR، يتضمن تدابير مثل: تعليق التوظيف في الدولة أو تجميد المعاشات التقاعدية، وتخفيض رواتب موظفي القطاع العام إلى مستوى 2024، بالإضافة إلى وقف دفع ساعات العمل الإضافية، وعدم منح المكافآت والعلاوات. المسؤولون الحكوميون يؤكدون أن، عبر هذه الإجراءات، ستتقلص نفقات الميزانية بمقدار تسعة عشر مليار ليو (أي ما يعادل نحو أربعة مليارات يورو)، أي واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ولكن دون التخلي عن تحسين مستوى معيشة الناس أو إهمال الاستثمارات. النقابات انتقدت بنود الوثيقة التشريعية وحذرت من احتجاجات محتملة نتيجة لذلك. أما فيما يخص قانون الموازنة العامة للدولة في العام المقبل، فمن المنتظر أن تقره الحكومة في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، وأن ترسله إلى مجلس النواب لتبنيه في جلسة طارئة.

بوخارست – احتج الاتحاد الوطني للشرطة، يوم الاثنين، أمام مقر الحكومة في بوخارست، ضد “تخفيض” الرواتب وعدم رفع المعاشات التقاعدية في عام 2025. ويوم الاثنين أيضًا، أصدرت العديد من منظمات النقابات المهنية وجمعيات أرباب العمل في رومانيا بيانات تنتقد تدابير تقليص النفقات في النظام العام. النقابات التربوية تعارض تجميد الرواتب، بينما تشكو “كولومنا” أكبر نقابة في الإدارة العامة والمعونة الاجتماعية، من أن القرار قد صيغ دون حوار اجتماعي. إلى غياب المشاورات يشير أيضاً اتحاد جمعيات أرباب العمل في قطاع الطاقة، الذي ينتقد الإجراء المتعلق بإدخال ضريبة على الإنشاءات الخاصة. اتحاد جمعيات أرباب العمل في روم- أليمينتا يحذر من أن صناعة المواد الغذائية تتلقى ضربة أخرى مع إلغاء المزايا الضريبية التي كان يستفيد منها العاملون في القطاع. وبدورهم، يقول ممثلو الشركات الصغيرة والمتوسطة أن خفض العتبة الضريبة على الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورفع ضريبة الأرباح سيكون له آثار كارثية على رواد الأعمال الرومانيين. كما عبرت غرفة التجارة الأمريكية في رومانيا أيضًا عن قلقها إزاء التدابير المالية التي اتخذتها الحكومة، والتي تعتقد أنها تضع بيئة الأعمال في وضع صعب، وتؤثر بشكل أكبر على القدرة على التنبؤ الاقتصادي وتززع ثقة المستثمرين.

بوخارست – الحرب على الحدود، والأزمة السياسية، وارتفاع الأسعار كانت المخاوف الرئيسية للرومانيين في عام 2024 – وفقاً لما يظهره استطلاع للرأي أجراها المعهد الروماني للتقييم والاستراتيجية. وبحسب البيانات التي جمعت، فإن واحدا من كل أربعة رومانيين غير راض عن أسلوب حياته الحالي، ولم يكن لدى نسبة مماثلة أي دافع لفرح كبير في عام 2024. النتائج تظهر أيضًا أن السياسيين يحتلون المركز الأخير في ترتيب قائمة قمة الفئات المهنية التي يثق بها الرومانيون. علاوة على ذلك، يعتقد أكثر من نصف الرومانيين أن عام 2024 كان أسوأ من عام 2023 بالنسبة لرومانيا من منظور سياسة وحكم البلد، وكذلك من وجهة نظر اقتصادية. وعند سؤالهم عن الحدث الذي يعتقدون أنه كان سيخلف أكبر تأثير سلبي على رومانيا في عام 2024، أشار أكثر من أربعة من كل عشرة رومانيين إلى إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بقرار من المحكمة الدستورية. أكثر من 60% يعتقدون أن هذا القرار كان سيئًا، في حين يعتبره ثلث المشاركين جيدًا. الدراسة أجريت عبر الهاتف خلال الفترة بين 17- 20 ديسمبر/ كانون الأول، على شريحة اجتماعية مكونة من 964 شخصاً، مع هامش خطأ بنسبة +/- 3.3%.

بوخارست – من المتوقع أن ترتفع أسعار البنزين والديزل في رومانيا اعتبارًا من الأول من يناير/ كانون الثاني، بسبب زيادة بنحو 6% في الرسوم الجمركية على الوقود – وفقًا لوثيقة نشرتها وزارة المالية. سعر لتر البنزين سيرتفع بمقدار 0.17 ليو (أي ما يعادل أكثر من ثلاثة سنتات من اليورو)، وسعر لتر الديزل بمقدار 0.16 ليو. ومن المنتظر أيضًا أن ترتفع الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية والنبيذ الفوار بنسبة 4.4% ابتداءً من الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل. وابتداءً من العام المقبل أيضاً، سترفع قيمة الرسوم والضرائب المحلية بالتناسب مع معدل التضخم، وهو قرار ستتخذه كل بلدية على حدة. وفي العاصمة بوخارست، قرر المجلس العام رفع هذه الضرائب بنسبة 10.4%.

واحد من كل أربعة رومانيين غير راض عن الطريقة التي يعيش بها حاليا، كما أن نسبة مماثلة ليس لديها أي دافع فرح كبير في العام الذي يوشك على الانتهاء – يظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الروماني للتقييم والاستراتيجية (IRES). البيانات تظهر أن بالنسبة لثلاثة من كل عشرة رومانيين، كان عام 2024، من الناحية المالية، أفضل من عام 2023، وبالنسبة لنفس العدد كان أسوأ من العام السابق. وهكذا فإن النمو الاقتصادي الذي يقاس عبر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، لا نجده في جيوب الجميع، ولا نراه على جميع موائد الأعياد. وبشكل آخر، على مدار هذا العام، كما يظهر المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)، فإن أعلى معدل تضخم مسجل في دول أعضاء الاتحاد الأوروبي كان في رومانيا، وتظهر أحدث بيانات المعهد الوطني للإحصاء بشأن تطور أسعار الإستهلاك أن معدل التضخم السنوي ارتفع، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى 5.11%. من 4.67% في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

وفيما يتعلق بالصحة، بالنسبة لأكثر من ربع (28%) من المشاركين، كان عام 2024 أسوأ من عام 2023-  يظهر استطلاع المعهد الروماني للتقييم والاستراتيجية (IRES)، بينما كان الوضع في العمل أسوأ بالنسبة لحوالي 25% من المشاركين مقارنة بعام2023. أما فيما يتعلق بالثقة في الممارسة المهنية، لا يزال الإطفائيون هم الأفضل وضعًا (92%)، يليهم المتخصصون في تقنيات المعلومات (71%)، والمهندسون (69%)، والممرضات (67%)، والأطباء (63%). وبنسبة 55% تقريباً، نجد ضباط الجيش، والقساوسة، وموظفي البنوك، والخبراء الاقتصاديين، والمعلمين. وفي المركز الأخير، في هذا العام أيضا، يأتي السياسيون – حيث أن واحدا فقط من كل عشرة رومانيين يثق بهم كثيرا.

وعند سؤالهم عن الحدث الذي يعتقدون أنه كان سيخلف أكبر تأثير سلبي على رومانيا في عام 2024، أشار أكثر من أربعة من كل 10 رومانيين إلى إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بقرار من المحكمة الدستورية. حيث يعتقد أكثر من 60% أن هذا القرار كان سيئًا، في حين يعتبره ثلث المشاركين جيدًا. في الواقع، يعتبر معظم المستطلعة آراؤهم (28%) أن قرار المحكمة الدستورية الرومانية بإلغاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية هو حدث العام في رومانيا. ثم، دخول رومانيا الكامل إلى منطقة شنغن ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني 2025، وتصنيف المرشح المستقل/ كالين جيورجيسكو – المتطرف والمعجب بالرئيس الروسي/ فلاديمير بوتن – في المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث أشار إلي كل من هذين الحدثنين 18٪ من المشاركين في الاستطلاع إلى كونهما قرارين هامين. رفع قيمة المعاشات التقاعدية كان حدث العام بالنسبة لحوالي 14٪ من المستجوبين، في حين أن النجاحات الرياضية في هذا العام (الميداليات التي فاز بها الرياضيون الرومانيون في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وأداء المنتخب الوطني الروماني لكرة القدم في بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA – يورو 2024، والميداليات التي فاز بها السباح الشاب/ دافيد بوبوفيتش في باريس) تحتل المراتب الخامسة والسادسة والسابعة. الدراسة أجريت عبر الهاتف خلال الفترة بين 17- 20 ديسمبر/ كانون الأول، على شريحة اجتماعية مكونة من 964 شخصاً، مع هامش خطأ بنسبة +/- 3.3%.

بوخارست – “الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا من المحتمل أن تنظيم في 23 مارس/ آذار 2025، والجولة الحاسمة في 6 أبريل/ نيسان” – وفقاً لما أعلنت وسائل الإعلام في بوخارست، يوم السبت، نقلا عن مصادر سياسية داخل الحكومة الائتلافية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD- والحزب الوطني الليبرالي PNL– والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR. الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية كانت قد نظمت في موعدها المحدد في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ولكنها ألغيت من قبل المحكمة الدستورية التي، بناءً على وثائق قدمها مجلس الدفاع الأعلى للبلاد، أشارت إلى تدخل جهة حكومية لم يُذكر اسمها. وكان من المنتظر أن يتنافس في الجولة الثانية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول، المرشح القومي المستقل/ كالين جيورجيسكو، المتهم بالارتباط بروسيا البوتينية، وزعيمة اتحاد أنقذوا رومانيا (من المعارضة)/ إيلينا لاسكوني. وفي الشتات، حيث فتحت مراكز الاقتراع للجولة الحاسمة في 6 ديسمبر/ كانون الأول، كان عشرات الآلاف من الرومانيين قد صوتوا بالفعل بحلول الوقت الذي قررت فيه المحكمة الدستورية إلغاء الجولة الأولى. وتقدر تكاليف الانتخابات التي أبطلت بنحو مليار وأربعمائة مليون ليو (أي ما يعادل نحو مائتين وثمانين مليون يورو). وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول، كان من المقرر أن تنتهي فترة الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة التي تبلغ مدتها خمس سنوات، والممنوحة بموجب الدستور للرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، ولكن فترة ولايته في المنصب مُددت حتى انتخاب رئيس جديد للدولة، ومن المنتظر أن تصادق المحكمة الدستورية على تمديد فترة ولاية الرئيس/ كلاوس يوهانيس.

بوخارست – سجلت أكثر من تسعةٍ وثمانين ألفاً ومائة حالة إصابة بأمراص للجهاز التنفسي في رومانيا، خلال الأسبوع الممتد بين 16- 22 ديسمبر/ كانون الأول، عندما أعلنت أيضًا أول حالة وفاة مؤكدة بفيروس الإنفلونزا. وبحسب المعهد الوطني للصحة العامة، شهدت هذه الفترة ارتفاعاً في الحالات بنسبة تزيد عن 43% مقارنة بنفس الأسبوع من الموسم السابق، وانخفاضاً في حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بنحو 15% مقارنة بالأسبوع السابق. وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول، حصن أكثر من مليون ومائة ألف شخص بالتطعيم ضد الإنفلونزا.

بوخارست – شارك رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، يوم السبت، في اجتماع المجلس الثلاثي الوطني للحوار الاجتماعي، وهو هيئة تضم جمعيات أرباب العمل والاتحادات النقابية وممثلي الحكومة. الاجتماع جاء، يوم الجمعة، بعدما أخفقت المشاورات داخل الائتلاف الحاكم في بوخارست، المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحوب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا PSD-PNL-UDMR، في وضع صيغة نهائية للقرار الحكومي العاجل، الذي ستبنى على أساسه ميزانية الدولة للعام المقبل. وبحسب مصادر سياسية فإن الصيغة الأخيرة للقرار تنص على تجميد التوظيف في الدولة، وتعويض ساعات العمل الإضافي بإجازات، وتجميد الرواتب ومعاشات التقاعد في النظام العام، في في عام 2025. كما يجب على زعماء الائتلاف أيضًا تحديد موعد لتنظيم الانتخابات الرئاسية.

بوخارست – رصد نظام المراقبة بالرادار التابع للجيش الروماني، مساء الخميس، في منطقة تبعد حوالي 15 كيلومترًا شرق بلدة كيلييا فيكي، في محافظة تولتشيا، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية، إشارة لهدف جوي صغير، كان يتجه نحو المجال الجوي الوطني. المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، الجنرال/ كونستانتين سبينو، أكد أن جميع التدابير التي تتطلبها الإجراءات قد اتخذت بشكل عاجل، بما في ذلك الاستعداد لإقلاع طائرات الخدمة القتالية للشرطة الجوية. ولم ترد معلومات عن تأثير محتمل للهدف على الأراضي الوطنية.

بوخارست – عقد الائتلاف الحاكم في بوخارست، المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD- والحزب الوطني الليبرالي PNL– والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، يوم الجمعة، أول اجتماع له عقب توقيع اتفاقية العمل، لمناقشة القرار الخاص بتقليص النفقات العامة. وبحسب مصادر سياسية فإن الصيغة النهائية للقرار تنص على تجميد التوظيف في الدولة، وتعويض ساعات العمل الإضافية بإجازات، وتجميد رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين في النظام العام.

برلين – أعلن الرئيس الألماني/ فرانك فالتر شتاينماير، يوم الجمعة، عن حل البرلمان، وحدد رسمياً موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في 23 فبراير/ شباط 2025. المعلقون يقولون إن القرار كان متوقعاً، بعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي شكله المستشار الاشتراكي- الديمقراطي/ أولاف شولتز مع الليبراليين والخضر، وبعد التصويت على الثقة الذي خسره في البرلمان. وبحسب استطلاعات الرأي حول نوايا التصويت، فإن المعارضة المحافظة، الممثلة بالاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU- وحليفه الاتحاد الاشتراكي المسيحي CSU، تحظى بأكبر فرصة للفوز في الانتخابات المبكرة، متبوعة بحزب البديل من أجل ألمانيا AfD (اليميني المتطرف)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي SPD بزعامة شولتز.

بوخارست – وقع زلزال بلغت قوته ثلاث درجات وخمسة أعشار على مقياس ريختر، صباح الجمعة، في منطقة فرانتشيا الزلزالية (جنوب- شرقي رومانيا) – وفقا للمعلومات التي نشرها المعهد الوطني للبحث والتطوير في مجال فيزياء الأرض (INCDFP). ومنذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وقع خمسة عشر زلزالا بقوة تتراوح بين درجتين وثلاث درجات وستة أعشار في رومانيا. الزلزال الأخطر هذا العام كان في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، وبلغت قوته خمسَ درجات وأربعة أعشار على مقياس ريختر، وضرب جنوب- شرق البلاد أيضاً.

بوخارست – يحتفل المسيحيون الأرثوذكس، الذين يمثلون الأغلبية في رومانيا، يوم الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول بذكرى القديس الشهيد ورئيس الشمامسة/ اسطفانوس، أول شهيد في المسيحية. أكثر من خمسمائة وعشرين ألف روماني، معظمهم من الرجال، يحملون اسم هذا القديس.

كيشيناو – “رومانيا وجمهورية مولدوفا (ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية) ستواصلان العمل من أجل الديمقراطية والرفاهية والازدهار والاستقرار والقيم الأوروبية والقدرة على الصمود والتكيف”– أكد رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، الذي هنأ رئيسة الدولة المجاورة/ مايا ساندو، بمناسبة توليها الرئاسة لفترة ثانية. مايا ساندو نُصبت رسميًا رئيسة لجمهورية مولدوفا (ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية). وفي كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة، أكدت أن التكامل الأوروبي وإصلاح العدالة يبقيان الهدفين الرئيسيين خلال فترة ولايتها الثانية. وفي نفس الوقت، حذرت مايا ساندو من أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا يقدم حلولاً مُعجزة لجميع المشاكل الداخلية التي يواجهها البلد، لكنها ذكرت أن جمهورية مولدوفا نجحت في الدفاع عن ديمقراطيتها ضد التهديدات الخارجية. على الرغم من الأزمات الإقليمية والعالمية الناجمة عن الجائحة، والحرب في أوكرانيا، والتهديدات الخارجية، وابتزاز الكرملين في مجال الطاقة، إلا أن جمهورية مولدوفا نجحت في الحفاظ على السلام، والتقدم في مسارها الأوروبي. مايا ساندو هي أول امرأة تتولى هذا منصب رئاسة الجمهورية، وأول رئيس ينتخب مرتين عبر التصويت المباشر للمواطنين.

بوخارست – حُشد ما يقرب من ثلاثة وعشرين ألف عنصر من وزارة الداخلية خلال عطلة عيد الميلاد المجيد. وهؤلاء هم من أفراد الشرطة، والدرك، والإطفاء، والخدمة الطبية المتنقلة للطوارئ والإنعاش والإنقاذ SMURD، وحرس الحدود، وخفر السواحل. قوات وزارة الداخلية ستعمل على منع حدوث أعمال غير قانونية، وستعمل على ضمان التدخل حيثما كان ذلك ضروريا. اهتمام خاص سيمنح للمنتجعات السياحية، وأماكن الترفيه، والمناطق المزدحمة، بالإضافة إلى أماكن العبادة التي تنظم فيها طقوس عيد الميلاد. كما سيكون أفراد شرطة المرور في الشوارع لضمان السلامة على الطرق العامة، عبر تنظيم إجراءات لتنظيم حركة المرور والوقاية من الحوادث الخطيرة.

بوخارست – أعلنت وزارة الدفاع الوطني في بوخارست أن عبور صاروخ روسي للمجال الجوي الروماني لم يتأكد. هذه التوضيحات تأتي بعد ظهور معلومات في الفضاء العام بشأن صاروخ روسي، يُزعم أنه عبر، يوم الأربعاء، المجال الجوي الوطني. السلطات العسكرية الرومانية أُبلغت من قبل السلطات الأوكرانية أن في صباح الأربعاء، بشأن حقيقة أن صاروخاً أطلقته قوات روسيا الاتحادية، كان من المفترض أن يسقط في منطقة تشيرناوتس (في أوكرانيا)، عبر المجال الجوي لجمهورية مولدوفا، ولمدة تقارب دقيقتين، عبر المجال الجوي لرومانيا، في المنطقة الشمالية، في محيط بلدة دارابان. الهياكل العسكرية المختصة تواصل التحقيق في هذا الوضع، لتوضيح كافة الملابسات. كما تشير وزارة الدفاع الوطني MApN أيضًا إلى أن القوات والوسائل المشاركة في تنفيذ خدمة قتال الشرطة الجوية – تحت القيادة الوطنية، وتحت قيادة حلف شمال الأطلسي – تواصل البقاء في الخدمة بشكل دائم لحماية المجال الجوي الوطني لرومانيا وللحلفاء.

أستانا – تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، يوم الأربعاء، بالقرب من أكتاو (جنوب- غرب كازاخستان)، أثناء استعدادها للهبوط اضطراريا بعد عطل في نظام التحكم. الطائرة التابعة لشركة أيرونوفا وعلى متنها إثنان وستون راكبا وخمسةٌ من أفراد الطاقم، كانت قد أقلعت من باكو عاصمة أذربيجان إلى غروزني، ولكن الظروف الجوية السيئة أجبرتها على تغيير مسارها إلى مطار أكتاو. خدمات البحث والإنقاذ الجوي في كازاخستان تؤكد وجود إثنين وثلاثين ناجيا على الأقل. ولم ترد حتى الآن أي معلومات تفصيلية حول أسباب الحادث.

بوخارست – يحتفل المسيحيون الأورثوذكس من أتباع التقاليد الجديدة، والروم- الكاثوليك، والكاثوليك في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رومانيا، الدولة ذات الأغلبية الأورثوذكسية، في 25 ديسمبر/ كانون الأول بعيد الميلاد المجيد، الذي يرمز إلى ميلاد المسيح، والذي يعد أحد أعظم أعياد المسيحية. إن عيد ميلاد المسيح هو الاحتفال الذي يعتمد على الرواية الكتابية المسيحية التي رواها الإنجيليان: متى ولوقا، منذ أكثر من 2000 عام، حيث سافرت السيدة مريم العذراء، وخطيبها يوسف، من الناصرة إلى بيت لحم للتسجيل في التعداد السكاني الذي أمر به الإمبراطور الروماني/ أغسطس. السيدة مريم أصبحت حاملاً بعد ظهور الملك جبرائيل، الذي أخبرها أنها ستلد المسيح. وفي بيت لحم، بقي الاثنان في كهف يُستخدم كمأوى للمواشي. هناك ولدت السيدة مريم ابنها المسيح (مخلص العالم – وفقاً للعقيدة المسيحية). ثلاثة حكماء جاءوا من الشرق، متتبعين النجم، إلى المكان الذي ولد فيه المسيح، وأحضروا هدايا للطفل الذي كانوا يتوقعون أن يصبح ملكاً. “عيد الميلاد هو احتفال بالكرم والرحمة، وإحياء للأمل في مستقبل أفضل” – كتب الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي. “عيد الميلاد هو احتفال بالفرح، أما الإيمان الحقيقي فهو الذي يعمل من خلال المحبة” – نقل بدوره أيضاً بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية/ دانييل. البابا فرنسيس ترأس، مساء الثلاثاء، مراسم خاصة في الفاتيكان للاحتفال بمناسبة بدء عام اليوبيل. حيث فتح الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس، الذي عادة ما يكون مغلقا. شعار اليوبيل في عام 2025، الذي يحتفل به كل 25 عامًا هو “حجاج الأمل”.

بوخارست ـ أعدم الزوجان الديكتاتوريان: نيكولايه وإيلينا تشاوشيسكو، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 1989، في وحدة عسكرية في مدينة تيرغو- فيشتيه (جنوب رومانيا)، قبل 35 عاما، بعد محاكمة موجزة أمام محكمة عسكرية، حيث قبض عليهما بعد وقت قصير من فرارهما في 22 ديسمبر/ كانون الاول بطائرة مروحية من مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروماني في بوخارست. أما التهم الرسمية التي وجهت إليهما فكانت: الإبادة الجماعية، وتقويض الاقتصاد الوطني. المحاكمة استغرقت أقل من ساعة، وانتهت بإصدار حكم فوري بإعدامهما. من ناحية أخرى، بدأت حدة العنف المسجل خلال الثورة المناهضة للشيوعية في رومانيا بالانخفاض بعد ذلك. الأيام الثلاثة التي تلت هروب الدكتاتور، وحتى إعدامه، كانت الأكثر دموية خلال الثورة. رومانيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا الشرقية التي حدث فيها الانتقال من الشيوعية إلى الديمقراطية بإراقة دماء، بعد اندلاع شرارة الثورة في 16 ديسمبر/ كانون الأول في تيميشوارا (غرب رومانيا)، التي اتسع نطاقها ليشمل العاصمة بوخارست ومدن أخرى. وفي المجمل، قُتل أكثر عن 1000 شخص وجُرح حوالي 3000 آخرين.

بوخارست – “إن تنصيب الحكومة الجديدة في بوخارست، المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD– والحزب الوطني الليبرالي PNL– والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، نقل إشارة إيجابية إلى رجال الأعمال الرومانيين وإلى المستثمرين الأجانب” – يؤكد رئيس الوزراء الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو، الذي أعلن مساء الإثنين، في أول جلسة لحكومته، أن أسعار الفائدة على القروض الخارجية لرومانيا بدأت بالفعل في الانخفاض. ومن بين أولويات الحكومة الجديدة إعداد ميزانية العام المقبل، وهو ما يبدو، في نفس الوقت، الصعوبة الرئيسية التي ستواجهها الحكومة في جهودها لتقليص النفقات. مشروع الموازنة مبني على أساس قرار عاجل جديد بشأن التدابير المالية- الضريبية، هو ما يسمى بقرار “القطار الصغير”، والذي سيشمل جزءاً كبيراً من التدابير غير الشعبية التي يجب على الحكومة تنفيذها لتقليص العجز.